من مواقف اسماء بنت ابي بكر 2024

محتويات

من مواقف اسماء بنت ابي بكر



كان لأسماء بنت أبي بكر في الهجرة رضي الله عنها أكثر من موقف ، و من هذه المواقف ما يذكره كتاب السيرة أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مهاجراً إلى المدينة المنورة و كان معه صديقه و صاحبه والدها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، احتمل أبو بكر رضي الله عنه ماله كله معه و كان خمسة آلاف أو ستة آلاف درهم، و أسماء على علم بهذا ،ودخل جدها أبو قحافة وقد ذهب بصره ،فقال : و الله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه ، فقالت : كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً، و أخذت احجاراً فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبوها يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوباً ، ثم أخذت بيده فقالت : يا أبت ضع يدك على هذا المال، فوضع يده عليه فقال : لا بأس إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن ، و في هذا بلاغ لكم

قالت أسماء : لا والله ما ترك لنا شسئاً ، ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك


موقف اسماء مع أمها المشركة



و من مواقف أسماء موقفها مع أمها المشركة الذي جاء في القصة التاليةكانت أسماء رضي الله عنها وقافة عند حدود الله ، لا تجامل في ذلك أحداً من خلقه ، حتى و إن كان أقرب الناس إليها ، ة ألصق الناس بها ، كأمها التي كان بطنها لها وعاءً و ثديها لها سقاءًعن ابن الزبير قال:نزلت هذه الآية في أسماء ، و كانت أمها يقال لها قتيلة ، جاءتها بهدايا فلم تقبلها حتى سألت الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين)


و روى ابن سعد عن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال : قدمت قتيلة بنت عبدالعزى على ابنتها سماء بنت أبي بكر ، وكان أبو بكر قد طلقها في الجاهلية ، بهدايا زبيب وسمن ، فأبت أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها و أرسلت إلى عائشة : سلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لتدخلها ولتقبل هديتها ، قال : و انزل الله تبارك و تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) و حتى نهاة قوله تعالى في سورة الممتحنة (أولئك هم الظالمون)


و في الصحيح أن أسماء قالت يا رسول الله ، إن أمي قد قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟قال : نعم صلي أمك



    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرفوشة منكوشة الونشريس
    الونشريس
    محتويات

    من مواقف اسماء بنت ابي بكر



    كان لأسماء بنت أبي بكر في الهجرة رضي الله عنها أكثر من موقف ، و من هذه المواقف ما يذكره كتاب السيرة أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مهاجراً إلى المدينة المنورة و كان معه صديقه و صاحبه والدها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، احتمل أبو بكر رضي الله عنه ماله كله معه و كان خمسة آلاف أو ستة آلاف درهم، و أسماء على علم بهذا ،ودخل جدها أبو قحافة وقد ذهب بصره ،فقال : و الله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه ، فقالت : كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً، و أخذت احجاراً فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبوها يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوباً ، ثم أخذت بيده فقالت : يا أبت ضع يدك على هذا المال، فوضع يده عليه فقال : لا بأس إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن ، و في هذا بلاغ لكم

    قالت أسماء : لا والله ما ترك لنا شسئاً ، ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك


    موقف اسماء مع أمها المشركة



    و من مواقف أسماء موقفها مع أمها المشركة الذي جاء في القصة التاليةكانت أسماء رضي الله عنها وقافة عند حدود الله ، لا تجامل في ذلك أحداً من خلقه ، حتى و إن كان أقرب الناس إليها ، ة ألصق الناس بها ، كأمها التي كان بطنها لها وعاءً و ثديها لها سقاءًعن ابن الزبير قال:نزلت هذه الآية في أسماء ، و كانت أمها يقال لها قتيلة ، جاءتها بهدايا فلم تقبلها حتى سألت الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين)


    و روى ابن سعد عن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال : قدمت قتيلة بنت عبدالعزى على ابنتها سماء بنت أبي بكر ، وكان أبو بكر قد طلقها في الجاهلية ، بهدايا زبيب وسمن ، فأبت أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها و أرسلت إلى عائشة : سلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لتدخلها ولتقبل هديتها ، قال : و انزل الله تبارك و تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) و حتى نهاة قوله تعالى في سورة الممتحنة (أولئك هم الظالمون)


    و في الصحيح أن أسماء قالت يا رسول الله ، إن أمي قد قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟قال : نعم صلي أمك



    الونشريس الونشريس

    بارك الله فيكي

    جزاكى الله خيرا حبيبتى

    بارك الله فيكي

    بارك الله فيكى

    دعاء الحسن البصري.نجاه من نقمه الحجاج سلام عليكم ورحمه الله إن الحسن 2024

    .نجاه من نقمه الحجاج

    سلام عليكم ورحمه الله

    إن الحسن البصري دخل على الحجاج بواسط، فلما رأى بناءه
    قال:الحمد الله إن هؤلاء الملوك ليرون في انفسهم عبراً،وإنا لنرى فيهم عبر،

    يعمد أحدهم إلى القصر فيشيّده،وإلى الفرش فيتّخذه،وقد حفّ به ذباب
    الطمع،وفراش نار،ثم يقول:ألا فأنظروا ماصنعت؟فقد رأينا_ياعدو الله_ماصنعت،فماذا يا أفسق الفسقه،ويا أفجر الفجرة،

    أما أهل السماء فلعنوك،وأما أهل الأرض فمقتوك!
    ثم خرج وهو يقول:إنما أخذ الله ميثاق على العلماء ليبيننّه للناس،
    ولا يكتمونه.
    فإغتاظ الحجاج غيظاً شديداً،ثم قال:يا أهل الشام؛هذا عُبيد أهل البصرة

    يشتمني في وجهي فلا يُنكر عليه أحدُ! عليّ به،والله لقتلنّه!

    فمضى أهل الشام،فأحضروة،وقد أُعلم بما قال،فكان في طريقه

    يحرّك شفتيه بما لايسمع.

    فلما دخل على الحجاج رأى السيّف والنطع(هو بساط من الجلد يوضع تحت المحكوم عليه بالقتل

    لئلا ينتثر دمه) بين يديه وهو متغيّظ،

    فلما وقعت عليه عين الحجاج كلمه بكلام غليظ،ورفق به الحسن،ووعظه.

    فأمر الحجاج بالسيف والنطع فرفعا،ثم لم يزل الحسن يمر في كلامه،

    إلى أن دعا الحجاج بالطعام،فأكلا،وبالوضوءفتوضآ،وبالغاليه(نوع من الطيب)فغلّفه بيده،ثم ضرفه مكرما.
    فقيل للحسن بي ابي الحسن:بم كنت تحرّك شفتيك؟؟

    قال:قلت:[ياغياثي عند دعوتي،وياعُدّتي في مُلمّتى،وياربي عند كربتي،

    وياصاحبي في شدّتي،ويا وليّي في نعمتي،ويا إلهي، وإله إبراهيم،

    وإسماعيل،وإسحاق،ويعقوب،والأسباط،وموسى،وعيسى،

    ويارب النبييّن كلهم أجمعين،ويارب كهيعص،وطه،وطس،ويس،

    ورب القرآن الحكيم،ياكافي موسى فرعون،وياكافي محمد الأحزاب،

    صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار،

    وارزقني مودّة عبدك الحجاج،وخيرة،ومعروفه،وإصرف عني

    أذاه ،وشرة،ومكروهه،ومعرّته(اشد الأذى)]..

    فكفاه الله تعالى شرّه بمنه وكرمه.

    اخوتي في الله..مادعى مؤمن بهذه الدعوة في شده إلا فُرج له
    والله اعلم..

    وكل شيء تحت مشيئه الله تعالى

    (ياحي ياقيوم برحمتك استغيث..اصلح لي شأني كله

    ولاتكلني إلى نفسي طرفة عين..)

      جزاكِ الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

      الونشريس

      ياغياثي عند دعوتي،وياعُدّتي في مُلمّتى،وياربي عند كربتي،

      وياصاحبي في شدّتي،ويا وليّي في نعمتي،ويا إلهي، وإله إبراهيم،

      وإسماعيل،وإسحاق،ويعقوب،وا لأسباط،وموسى،وعيسى،

      ويارب النبييّن كلهم أجمعين،ويارب كهيعص،وطه،وطس،ويس،

      ورب القرآن الحكيم،ياكافي موسى فرعون،وياكافي محمد الأحزاب،

      صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار،

      ياغياثي عند دعوتي،وياعُدّتي في مُلمّتى،وياربي عند كربتي،
      وياصاحبي في شدّتي،ويا وليّي في نعمتي،ويا إلهي، وإله إبراهيم،
      وإسماعيل،وإسحاق،ويعقوب،وا لأسباط،وموسى،وعيسى،
      ويارب النبييّن كلهم أجمعين،ويارب كهيعص،وطه،وطس،ويس،
      ورب القرآن الحكيم،ياكافي موسى فرعون،وياكافي محمد الأحزاب،
      صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار،الونشريسالونشريس

      ليكونوا قدوتنا وقدوة لأبنائنا إنهم الصحابة يا مسلمين 2024

      سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

      عمر بن الخطاب أحد العشرة المبشرين بالجنة

      " يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط الا سلك فجا غير فجك "
      من هو ؟
      الفاروق أبو حفص، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة )، عرف في شبابه بالشدة والقوة، وكانت له مكانة رفيعة في قومه اذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثه قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم وبين غيرهم وأصبح الصحابي العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين
      إسلامه
      أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطاب متقلدا سيفه الذي خرج به ليصفي حسابه مع الإسلام ورسوله، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح صيحته المباركة ( دلوني على محمد )
      وسمع خباب كلمات عمر، فخرج من مخبئه وصاح ( يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه
      فإني سمعته بالأمس يقول ( اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك، أبي الحكم بن هشام، وعمر بن الخطاب ) فسأله عمر من فوره ( وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟) وأجاب خباب ( عند الصفا في دار الأرقم بن أبي الأرقم )
      ومضى عمر الى مصيره العظيم ففي دار الأرقم خرج إليه الرسول
      فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال ( أما أنت منتهيا يا عمر حتى يُنزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب، اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب ) فقال عمر ( أشهد أنّك رسول الله )
      وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول
      والمسلمون في دار الأرقم ( والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك ) وخرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم، لذلك سماه الرسول ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل
      لسان الحق

      هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهادهم، وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه، يقول علي بن أبي طالب ( إنّا كنا لنرى إن في القرآن كلاما من كلامه ورأياً من رأيه ) كما قال عبد الله بن عمر ( ما نزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر، إلا نزل القرآن بوفاق قول عمر )
      ‏عن ‏أبي هريرة ‏-‏رضي الله عنه- ‏‏قال :‏ ‏قال رسول الله
      ( لقد كان فيما قبلكم من الأمم ‏‏محدثون،‏ ‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏‏عمر ‏) و‏زاد ‏‏زكرياء بن أبي زائدة ‏عن ‏ ‏سعد ‏عن ‏أبي سلمة ‏عن ‏أبي هريرة ‏‏قال‏: ‏قال النبي ‏( لقد كان فيمن كان قبلكم من ‏بني إسرائيل‏ ‏رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن من أمتي منهم أحد ‏‏فعمر ) ‏‏قال ‏‏ابن عباس ‏-‏رضي الله عنهما- ( ‏‏من نبي ولا محدث ‏)
      قوة الحق
      كان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم، فقد ‏استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏‏على رسول الله ‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش،‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏قمن فبادرن الحجاب، فأذن له رسول الله ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله ‏‏يضحك، فقال ‏‏عمر (‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله ) فقال النبي عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) فقال ‏‏عمر (‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ) ثم قال عمر ‏( ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏فقلن ( نعم، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله ) ‏فقال رسول الله ‏( إيها يا ‏ابن الخطاب‏، ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غير ‏فجك )
      ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا، وقال متحديا لهم ( من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه
      عمر فى الاحاديث النبوية
      رُويَ عن الرسول العديد من الأحاديث التي تبين فضل عمر بن الخطاب نذكر منها ( إن الله سبحانه جعل الحق على لسان عمر وقلبه )
      ( الحق بعدي مع عمر حيث كان )
      ( لو كان بعدي نبيّ لكان عمر بن الخطاب )
      ( إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه )
      ( ما في السماء ملك إلا وهو يوقّر عمر، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر )
      قال الرسول( رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأةِ أبي طلحة وسمعت خشفاً أمامي، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا بلال، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية، فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيْرتك ) فقال عمر ( بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار !)
      وقال الرسول بيْنا أنا نائم إذ أتيت بقدح لبنٍ، فشربت منه حتى إنّي لأرى الريّ يجري في أظفاري، ثم أعطيت فضْلي عمر بن الخطاب ) قالوا ( فما أوّلته يا رسول الله ؟) قال ( العلم )
      قال الرسول( بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ وعليهم قمصٌ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك، وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه ) قالوا ( فما أوَّلته يا رسول الله ؟) قال ( الدين )
      خلافة عمر

      رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم
      أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده، وأوضح سبب اختياره قائلا (اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ) ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا (أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليت من جهد الرأي، ولا وليت ذا قربى، واني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا ) فرد المسلمون (سمعنا وأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 ه )
      انجازاته
      استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمة لهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال ( كان اسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمامته رحمه، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا)
      فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 ه )، وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 ه )، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج، كما أنه مصّر الأمصار، واستقضى القضاة، ودون الدواوين، وفرض الأعطية، وحج بالناس عشر حِجَجٍ متوالية، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها
      وهدم مسجد الرسول..وزاد فيه، وأدخل دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة، وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق، فبُسِط في مسجد الرسول
      وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب الى الشام، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة.

      الفتوحات الاسلامية
      لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح الى حمص، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم ( كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )
      هيبته وتواضعه
      وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة.
      استشهاده
      كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ودفن الى جوار الرسول وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة…

        الونشريس

        شكراااااااااااااااااااا

        أقوام ذكرهم القرآن الكريم 2024

        أقوام ذكرهم القرآن
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        : ( كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود وعاد وفرعون وإخوان لوط وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد ) ق 12 ـ 14 لنتعرف عليهم ونعتبر:
        قوم نوح:
        هم بنو راسب .. ولد نوح بعد وفاة آدم عليه السلام ب126 سنة ، وبينه وبين آدم عشرة قرون ، كلها على التوحيد والإسلام ، وهو أول أولى العزم من الرسل .
        هلك أناس صالحون وردت أسماءهم فى سورة نوح " ود ـ سواع ـ يغوث ـ يعوق ـ نسر "
        أوحى الشيطان إلى قومهم أن ينصبوا لهم نصبا عند مجالسهم حولوها إلى تماثيل ثم بمرور السنين عبدوها ، وهم أول من عبد الأصنام
        نهاهم نوح عن عبادتهم فأذوه ، فأمره الله بصنع سفينة ضخمة جمع فيها المؤمنين ومن كل نوع من المخلوقات الذكر والأنثى ،ثم أرسل عليهم طوفان أغرقهم جميعا ،ونجى نوحا ومن معه .
        أصحاب الرس:
        هم قوم كان لهم بئر ترويهم وتكفى أرضهم ، وكان لهم ملك عادل حسن السيرة ، فلما مات حزنوا عليه حزنا شديدا ، وبعد أيام تصور لهم الشيطان فى صورته ، وقال لهم إنى لم أمت ولكن تغيبت لأرى صنيعكم ، ففرحوا بشدة وأخبرهم أنه لا يموت أبدا ثم ضرب بينهم وبينه حجاب يحدثهم ولا يرونه …فعبدوه
        بعث الله نبيا يسمى حنظلة بن صفوان نهاهم عن عبادته وأخبرهم أنما الشيطان يحدثهم وأمرهم بعبادة الله وحده فقتلوه ودفنوه (رسوه ) فى البئر ، فغار الماء فى البئر حتى هلكوا من العطش ويبست الأشجار وانقطعت الثمار وخربت الديار فهلكوا عن آخرهم وسكنت الجن والوحوش ديارهم .
        أصحاب الأيكة :
        هم قوم شعيب ،كان أهل مدين كفارا يقطعون الطريق ، وكانت لهم شجرة من نبات الآيك وهونبات عشبي لاثمر له حولها غيضة ملتفة بها ( الأيكة ) وكانوا من أسوأ الناس معاملة يطففون الميزان وينقصوا المكيال، وغيرها من الموبقات ، فنهاهم شعيب عن تلك الأعمال القبيحة فلما أصروا عاقبهم الله بثلاثة طرق
        1 ـ رجفة شديدة
        2 ـ صيحة عظيمة
        3 ـ الظلة ـــوهى أن عذبهم الله عدة أيام بحرارة شديدة ثم أرسل سحابة فاجتمعوا يستظلون بها ، فأرسل منها الشرر والنيران التى أهلكتهم جميعا .
          قوم تبع
          كان أهل سبأ باليمن عربا من قبيلة حمير كلما ملك فيهم رجل سموه تبعا ، كما يقال كسرى لملك الفرس ، وقيصر لملك الروم ، وفرعون لملك مصر من الكفار ، والنجاشى لملك الحبشة .
          وتبع المقصود بالقرآن هو ــ أسعد أبى كر بالحميرى .
          وهو من قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا تبعا فإنه قد كان أسلم " ، وقال " لاتسبوا أسعد الحميرى فإنه أول من كسى الكعبة ".
          قدم أسعد الحميرى المدينة للإغارة عليها فلم يهج أهلها وترك بينهم إبنا له عليهم ، فقتلوه ــ فقدم إليها وهو مجمع على أن يخرج أهلها ويستأصلهم ، ويقطع أشجارها ،ودار بينه وبين أهلها قتالا فى الليل ، فجاءه حبران من أحبار اليهود فقالوا له لا تهدم المدينة فهى مهاجر نبى يخرج من هذا الحرممن قريش فى آخر الزمان تكون داره وقراره ، فانصرف تبعا عن المدينة.
          وكان قومه يعبدون الأصنام فقالوا له :ألا ندلك على كنز من الزبرجد واللؤلؤ، والياقوت ، والذهب ، والفضة،غفل عنه الملوك من قبلك ؟ ،يريدون بذلك حثه على هدم الكعبة بحجة البحث عن الكنز .
          قالوا : بيت بمكة يعبده أهله ويصلون عنده .
          فسأل تبعا الحبران اليهوديان فقالا له : ما أراد القوم إلا إهلاككوهلاك جندك
          فقال : ماذا تأمرانى ؟
          قالا : تصنع عنده ما يصنع أهله من طواف ، وتعظيم وتكريم ، وتحلق رأسك وتذل له .
          فسألهما لماذا لا يفعلان ذلك
          قالا : إنه بيت أبينا إبراهيم و أهله منعانا منه
          فصدق كلامهما وفعل مثلما نصحاه أن يفعل وأوصى بكسوة الكعبة وطاف ونحر ستة أيام .
          ثم عاد تبعا إلى قومه ، باليمن ، فأبوا عليه ما فعل حتى يحاكموه إلى النار

          وقد كان باليمن فى هذا الوقت نارا تخرج عليهم إذا اختلفوا ليتحاكموا إليها ،فخرجوا بأوثانهم وخرج تبعا والحبران بالتوراة وتقدموا إلى المكان الذى تخرج منه النار فخرجت عليهم فأكلت أوثانهم وأحرقتهم ،وقضى الله عليهم وخرج تبعا والحبران والتوراة لم تمسسهم النار ، ودخل أهل اليمن فى دين اليهودية

          قوم هود :
          قبيلة سكنت الأحقاف ( جبال الرمل ) من حضرموت ، كانوا يسكنون الخيام ذات الأعمدة الضخمة ، وهم أول قوم زين لهم الشيطان عبادة الأصنام بعد نوح ، وأصنامهم تسمى ( صمدا ـ صمودا ـ هرا )
          منحهم الله بسطة فى الجسم وقوة البدن ورغد العيش ، ولكنهم عبدوا الأصنام وأفسدوا فى الأرض فأرسل لهم نبيهم هود فكذبوه فمنع الله عنهم المطر ثلاثة سنوات فكادوا أن يهلكوا ، ثم أرسل عليهم ريحا شديدة ظنوا أنها عارض ممطر لهم ولكنها كانت ريحا سلطها الله عليهم سبعة ليال وثمانية أيام متتابعة (حسوما ) فأصبحوا صرعى جميعا .
          ثمود قوم صالح
          قبيلة سميت باسم جدهم الحفيد الثانى لنوح عليه السلام ،سكنوا الحجر ( بين الحجاز و تبوك 9 وكانوا يعبدون الأصنام
          أرسل الله لهم صالحا نبيا يأمرهم بعبادة الله وحده ، فاشترطوا لأن يفعلوا ذلك أن يخرج لهم ناقة ضخمة من الصخر ، فأخرج لهم الله الناقة ،ولما صعب عليهم أن تشرب ماءهم وتأكل المرعى ذبحوها بعد أن خططوا ودبروا وكذبوا أيضا ، فأرسل الله عليهم صيحة من السماء ورجفة من الأرض أهلكهم بها جميعا .
          فرعون قوم موسى علي السلام :
          حاكم مصر فى عهد موسى عليه السلام ، أستخف بعقول القوم وأدعى الألوهية وأفسد وقتل الأولادالذكور وترك الإناث وعبده قومه وأذى موسى وقومه فعاقبه الله بالغرق فى البحرهو وجنوده .
          إخوان لوط :
          لوط هو إبن هاران أخو إبراهيم عليه السلام ، كان قومه يأتون الفاحشة فى مدينة حران وأرسل الله عليهم الملائكة دمروا القرية بمن فيها بعد أن أمره إبراهيم عليه السلام بالخروج إلى مدينة سدوم هو ومن تبعه من أهله أما إمرأته كانت من الهالكين إذ كانت تعين قومه عليه .
          وسماهم الله فى سورة النجم بالمؤتفكة عندما قال تعالى :
          ( والمؤتفكة أهوى )
          أى مدائن لوط التى أهوى بها، إذ رفعها جبريل عليه السلام على طرف جناحه إلى عنان السماء ، ثم قلبها فجعل عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة من سجيل " جهنم " .
          واحذر فمن علامات الإشاره لفعل الفاحشه عندهم كانت البنطلون الساقط والصفاره بالفم.
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ينقل لقسم قصص الانبياء والرسل
          الونشريس

          بارك الله فيكي

          جزاكى الله خيرا

          أبو عبيدة عامر بن الجراح00000 2024

          أبوعبيدة بن الجراح

          أحد العشرة المبشرين بالجنة

          "لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح"

          حديث شريف
          أبوعبيدة عامر بنعبدالله بن الجراح الفهري000يلتقي مع النبي-صلى الله عليه وسلم- في

          أحد أجداده (فهر بن مالك)000وأمه من بنات عم أبيه000أسلمت وقتل أبوه كافرا يوم بدر 0

          كان -رضي اللهعنه- طويل القامة ، نحيف الجسم ، خفيف اللحية000أسلم على يد أبي بكر
          الصديق فيالأيام الأولى للاسلام ، وهاجر الى الحبشة في الهجرة الثانية ثم عاد ليشهد مع
          الرسول -صلىالله عليه وسلم- المشاهد كلها000
          غزوة بدر

          في غزوة بدر جعل أبو ( أبو عبيدة ) يتصدّى لأبيعبيدة ، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه ، فلمّا أكثر قصدَه فقتله ، فأنزل الله هذهالآية000قال تعالى :"( لا تجدُ قوماً يؤمنونبالله واليومِ الآخر يُوادُّون مَنْ حادَّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَ هُم أوأبناءَ هم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتبَ في قلوبهم الأيمان ")000

          غزوة أحد

          يقول أبوبكر الصديق -رضي الله عنهلما كان يوم أحد ، ورمي الرسولصلى الله عليه وسلم- حتى دخلت في وجنته حلقتان من المغفر ، أقبلت أسعى الى رسولالله -صلى الله عليه وسلم- ، وانسان قد أقبل من قبل المشرق يطير طيرانا ، فقلت : اللهم اجعله طاعة ، حتى اذا توافينا الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اذا هوأبوعبيدة بن الجراح قد سبقني ، فقال : ( أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعهامن وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- )000فتركته ، فأخذ أبوعبيدة بثنيته احدىحلقتي المغفر ، فنزعها وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه ، ثم أخذ الحلقة الأخرىبثنيته الأخرى فسقطت ، فكان أبوعبيدة في الناس أثرم )000

          غزوةالخبط

          أرسلالنبي -صلى الله عليه وسلم- أباعبيدة بن الجراح أميرا على ثلاثمائة وبضعة عشرةمقاتلا ، وليس معهم من الزاد سوى جراب تمر ، والسفر بعيد ، فاستقبل أبوعبيدة واجبهبغبطة وتفاني ، وراح يقطع الأرض مع جنوده وزاد كل واحد منهم حفنة تمر ، وعندما قلالتمر أصبح زادهم تمرة واحدة في اليوم ، وعندما فرغ التمر راحوا يتصيدون ( الخبط ) أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء ، غير مبالين الا بانجاز المهمة، لهذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط000

          مكانته000أمينالأمة

          قدم أهل نجران على النبي-صلى الله عليه وسلم- وطلبوا منه ان يرسل اليهم واحدا000فقال عليهالصلاة والسلاملأبعثن -يعني عليكم- أمينا حقامين )000فتشوف أصحابه رضوان الله عليهم يريدون أن يبعثوا لا لأنهم يحبون الامارةأو يطمعون فيها000 ولكن لينطبق عليهم وصف النبي -صلى الله عليه و سلم- "أمينا حقامين" وكان عمر نفسه-رضي الله عليه-من الذين حرصوا على الامارة لهذا آنذاك000بل صاركما قال يتراءى- أي يري نفسه – للنبي صلى الله عليه وسلم- حرصا منه -رضي الله عنهأن يكون أمينا حق أمين000ولكن النبي صلى الله عليه وسلم- تجاوز جميع الصحابة وقالقم يا أباعبيدة )000

          كما كان لأبيعبيدة مكانة عالية عند عمر فقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يجود بأنفاسهلو كان أبوعبيدة بن الجراح حيالاستخلفته فان سألني ربي عنه ، قلت : استخلفت أمين الله ، وأمين رسوله )000

          معركةاليرموك

          في أثناءقيادة خالد -رضي الله عنه- معركة اليرموك التي هزمت فيها الامبراطورية الرومانيةتوفي أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- ، وتولى الخلافة بعده عمر -رضي الله عنه- ، وقدولى عمر قيادة جيش اليرموك لأبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة وعزل خالد000وصلالخطاب الى أبىعبيدة فأخفاه حتى انتهت المعركة ، ثم أخبر خالدا بالأمر ، فسأله خالديرحمك الله أباعبيدة ، ما منعكأن تخبرني حين جاءك الكتاب ؟)000فأجاب أبوعبيدةاني كرهت أن أكسر عليك حربك ،وما سلطان الدنيا نريد ، ولا للدنيا نعمل ، كلنا في الله أخوة )000وأصبح أبوعبيدةأمير الأمراء بالشام
          0 تواضعه

          ترامى الى سمعه أحاديث الناس في الشام عنه ،وانبهارهم بأمير الأمراء ، فجمعهم وخطب فيهم قائلايا أيها الناس ، اني مسلم منقريش ، وما منكم من أحد أحمر ولا أسود ، يفضلني بتقوى الا وددت أني في اهابه !!)000

          وعندما زارأمير المؤمنين عمر الشام سأل عن أخيه ، فقالوا لهمن ؟)000قالأبوعبيدة بن الجراح )000وأتىأبوعبيدة وعانقه أمير المؤمنين ثم صحبه الى داره ، فلم يجد فيها من الأثاث شيئا ،الا سيفه وترسه ورحله ، فسأله عمر وهو يبتسمألا اتخذت لنفسك مثلما يصنعالناس ؟)000فأجاب أبوعبيدةيا أمير المؤمنين ، هذا يبلغنيالمقيل )000

          طاعونعمواس

          حلالطاعون بعمواس وسمي فيما بعد "طاعون عمواس" وكان أبوعبيدة أمير الجند هناك000 فخشيعليه عمر من الطاعون000فكتب اليه يريد أن يخلصه منه قائلا : (اذا وصلك خطابي فيالمساء فقد عزمت عليك ألا تصبح الامتوجها الي000واذا وصلك في الصباح ألا تمسي الامتوجها الي000فان لي حاجة اليك) وفهم أبوعبيدة المؤمن الذكي قصد عمر وانه يريد أنينقذه من الطاعون000فكتب الى عمر متأدبا معتذرا عن عدم الحضور اليه وقال : ( لقدوصلني خطابك يا أمير المؤمنين وعرفت قصدك وانما أنا في جند من المسلمين يصيبني ماأصابهم000فحللني من عزمتك يا أمير المؤمنين) ولما وصل الخطاب الى عمر بكى000فسألهمن حولههل مات أبوعبيدة ؟)000فقالكأن قد)000والمعنى أنه اذا لميكن قد مات بعد والا فهو صائر الى الموت لا محالة000اذ لا خلاص منه مع الطاعون 000كان أبو عبيـدة -رضيالله عنه- في ستة وثلاثيـن ألفاً من الجُند ، فلم يبق إلاّ ستـة آلاف رجـل والآخرونماتوا000مات أبوعبيـدة -رضي الله عنه- سنة (18) ثماني عشرة للهجرة في طاعونعمواس000وقبره في غور الأردن000رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى000
          منقول

            بارك الله فيكى