ما الأخطار المحيطة بحمل الأمهات صغيرات السن؟ 2024


الحمل في سن مبكر قبل الثامنة عشرة؟
الحمل في سن مبكر قبل الثامنة عشرة أو في سن متأخرة بعد الخامسة والثلاثين يزيد المخاطر الصحية التي تهدد الأم والطفل. وتسفر مضاعفات الحمل والولادة عن وفاة أكثر من نصف مليون امرأة سنويا في مختلفة بلدان العالم، تاركة وراءهن أكثر من مليون طفل بلا أم. ويمكن تلافي معظم هذه الوفيات التي تحدث في العالم بالاستفادة من المعلومات المتوافرة اليوم عن تخطيط مواعيد الحمل.

ويجب أن يتاح لكل الفتيات الوقت الكافي للنضوج قبل أن يصحبن أمهات، وفي المجتمعات التي يكثر فيها زواج الفتيات في سن مبكرة، يجب على الأزواج تأخير الحمل الأول حتى عمر الثامنة عشرة على الأقل. لأسباب صحية محضة، ينصح بألا يحدث أي حمل قبل سن الثامنة عشرة، فالمرأة ليست مهيأة جسميا للحمل قبل بلوغها الثامنة عشرة من العمر، فالأمهات صغيرات السن أي اللواتي تقل أعمارهن عن الثامنة عشرة غالبا ما يكن أكثر عرضة لمخاطرالولادة ولوضع أطفال ناقصي الوزن. إن مثل هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للوفاة خلال السنة الأولى من العمر، ويرجح أن تكون عملية الولادة نفسها أكثر صعوبة، كما أن المخاطر التي تهدد صحة الأم الصغيرة، كبيرة جدا.

لذا فمن الضروري انتظار العمر الملائم قبل أن تصبح الفتاة زوجة وأما. وفي المجتمعات التي يكثر فيها زواج الفتيات في سن مبكرة، هناك حاجة ماسة إلى خدمات تنظيم الأسرة لتأخير حدوث الحمل الأول حتى سن الثامنة عشرة على الأقل. وتزداد المخاطر الصحية للحمل والولادة بعد بلوغ الأم 35 سنة من العمر، وإذا كان عمر الأم أكثر من 35 سنة وكانت قد حملت أربع مرات أو أكثر، فإن صحتها وصحة جنينها ستكون أكثر عرضة للخطر اذا ما حملت من جديد.

يتزايد احتمال ولادة أطفال ناقصي النمو أو مشوهين خلقيا، كما يزيد خطر وفاة الأطفال الصغار بنسبة 50% تقريبا اذا كان الفاصل الزمني بين ولادة وحمل آخر أقل من سنتين .

(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) صدق الله العظيم

ومن أجل صحة الأم والطفل معا، يجب على الأم أن تؤخر الحمل حتى يكمل أصغر أطفالها السنة الثانية من العمر على الأقل. الأطفال الذين يولدون بفاصل زمني يقل عن سنتين بين الواحد والآخر على الأقل، لا يحققون عادة التطور الجسمي والعقلي والعاطفي الذي يحققه أطفال تتباعد ولاداتهم بفترة لا تقل عن عامين. إن أحد أعظم الأخطار التي تهدد صحة طفل دون الثانية وسلامة نموه هو ولادة طفل جديد، اذ يقل حليب الأم حتى يتوقف ولا يتوافر لدى الأم إلا القليل من الوقت لتحضير الأطعمة الخاصة التي يحتاج الطفل إليها. وقد لا تعود الأم قادرة عاة إعطاء الطفل الأكبر العناية والاهتمام اللذين يحتاج اليهما وخاصة أثناء المرض. ونتيجة لذلك يختل نمو الطفل وتطوره .

يحتاج جسم الأم إلى سنتين لكي يتعافى تماما من الحمل والولادة، لذا فإن الولادات المتقاربة جدا تنطوي على خطورة أكبر على صحة الأم. وتحتاج الأم إلى فسحة من الوقت لتستجمع قوتها وطاقتها قبل أن تحمل مرة أخرى . وإذا حملت المرأة مرة أخرى قبل أن يتعافى جسمها تماما من الحمل السابق، فإن هناك احتمالا أكبر لولادة طفلها في وقت مبكرة جدا وبوزن دون الطبيعي. والأطفال الذين يولدون بوزن دون الطبيعي أكثر عرضة للإصابة بالمرض واختلال النمو، كما أن احتمال وفاتهم في السنة الأولى من العمر يزيد أربع مرات عن الأطفال الذين يولدون بوزن طبيعي.

منقول

تسلمى حبيبتى
شكرا يا قمر

نورتم

الونشريس

تسلمي ياقمر

ما الأخطار الصحية المترتبة على السفر في الفضاء؟ 2024

ما الأخطار الصحية المترتبة على السفر في الفضاء؟

لسبب وجيه، يسمح لرواد الفضاء أن يقضوا ما لا يزيد عن ستة أشهر على متن المركبة الفضائية الدولية التي تبعد قرابة 200 ميل عن سطح الأرض.
ففقدانهم لكتلة العضلات والعظام في الفضاء يؤكد على عدم قدرتهم على البقاء في الفضاء لمدد أطول.
لكن ماذا عن التأثير الصحي الذي سينجم عن الرحلات السياحية الفضائية المستقبلية التي ستنطلق في المدار الفضائي، والتي سيستقلها سياح الفضاء ممن لم يتلقوا تدريبات كافية تؤهلهم للصعود إلى الفضاء؟
وطبقا لمقال كتبه علماء من أمريكا الشمالية في المجلة الطبية البريطانية، يجب على الأطباء الممارسين أن يكونوا مستعدين بإجابات لأسئلة من يعودونهم من المرضى حول مدى جاهزيتهم للسفر في الفضاء في المستقبل القريب.
إلا أن عددا قليلا من الأطباء الممارسين سيكون لديه خبرة كافية بطب الفضاء حتى يتمكن من إسداء النصيحة لهذا النوع من المسافرين.
وأظهر بحث سابق أن رحلات الفضاء تحدث تغييرات عضوية في جسم الإنسان، إلا أن إمكانية تأثيرها على الوضع الصحي لسائح فضائي غير مؤهل بدنيا يبلغ من العمر 50 عاما يظل أمرا غير واضح.
يتوقع ديفيد غرين، أستاذ علم الوظائف البشرية والفضائية بكلية كينغز كولدج بجامعة لندن، أن يستقل عدد لا بأس به من السياح خلال العامين القادمين، أو ما يقرب من ذلك، رحلات فضائية مدارية على متن مركبات فضائية ستجهز خصيصا لهذا النوع غير المدرب من رواد الفضاء.
ويعني ذلك أنهم سيخرجون خارج الغلاف الجوي للأرض، ليستمتعوا بانعدام الجاذبية لمدة تقارب الأربعة دقائق، ثم ينزلون مرة أخرى إلى سطح الأرض.
وقال غرين إن تسارع المركبة وانخفاض سرعتها في هذه الرحلة سيمثل مشكلة لدى البعض على حد قوله، حيث إن احتمال الغثيان أو الشعور به يعد مصدر قلق لدى البعض.
وقال غرين ستواجهك أيضا مشكلة التأكد من عودة كل مسافر إلى مقعده بعد أن استمتعوا بانعدام الجاذبية واختلفت أماكنهم.
وتابع قائلا كما أن العودة إلى الأرض ستجعلك تشعر بكل شيء ثقيلا، وقد يؤدي ذلك إلى فقدانك للوعي.
كما أن أكثر المشكلات الصحية شيوعا خلال رحلة الفضاء تتمثل في دوار الحركة، والشعور بالإعياء، وفقدان الجسم للسوائل، وفقدان الشهية إضافة إلى آلام الظهر.
فخلال شدة التسارع والتباطؤ الأفقي للمركبة الفضائية، سيكون من الصعب على القلب أن يضخ الدم إلى الدماغ. لذلك، كما يقول غرين، سيواجه من لديه مرض من أمراض القلب والأوعية الدموية هذه المشكلة.
وشارك جون سكوت، وهو عالم بارز لدى شركة كينيتيك للتكنولوجيا الدفاعية وعضو مجموعة العمل البيئي الجوي التابعة لوكالة الفضاء البريطانية، في الأبحاث التي تعمل على فهم تأثير قوى الجاذبية المتزايدة على البعض، مثل الطيارين المقاتلين.
وقال سكوت: عند بلوغ أقصى سرعة، يمكن للبعض أن يتحمل تسارعا يصل مقدار قوته إلى 3 G اي ثلاثة اضعاف قوة الجاذبية، ويتحمل البعض الآخر تسارعا يصل إلى مقدار قوة 6 G . إلا أنه ما من شيء يبسّط عملية قياس قوة التحمل تلك. وسيكون رائعا إذا ما قام أحد الأطباء الممارسين بقياس ذلك.
ويدرس العلماء الأمريكيون مقدار التحمل البشري بين فئات من الناس يعتقد أنها ستستقل رحلات سياحية فضائية في المستقبل.
كما أصدرت مجموعة عمل رحلات الفضاء التجارية للاتحاد الطبي الأمريكي للفضاء وثيقة عام 2024 تقول بأن غالبية الأفراد ممن يتمتعون بأوضاع صحية مستقرة يمكنهم أن يتحملوا قوة التسارع التي تنطوي عليها عملية انطلاق وهبوط المركبات الفضائية التجارية.
وأضاف سكوت أن التحدي الذي سيواجههم يتمثل في جمع المعلومات من قطاع معين من الأعمار والوضع الصحي، ولن يقتصر على صغار السن أو الأصحاء فحسب. وعليه، فإن شركات الرحلات الفضائية سيكون بمقدروها أن تحدد من يستطيع السفر على متن رحلاتها ومن لا يستطيع ذلك.
وقال سكوت لا نريد زيادة القيود الطبية التي ستمنع الكثيرين من هذا النوع من الرحلات، إلا أننا نريد أن نتأكد من أننا ندرك بطريقة سليمة حجم التأثيرات التي تحدث من تلك الرحلات. حيث يجب أن يكون هناك اتزان بين السلامة الصحية وهذا المجال الآخذ في الازدهار، وستساعدنا الزيادة في المعلومات على إحداث مثل هذا النوع من التوازن.
كما أن هناك أوجه تشابه بين تأثير السفر الطويل في الفضاء على البشر وتأثير طول العمر على الأرض.
حيث قال غرين كلما طالت مدة بقائهم في الفضاء كلما أصبحت عظام رواد الفضاء أكثر ضعفا وانخفض مستوى لياقتهم البدنية. وذلك كما هو الحال بالنسبة لكبار السن ممن لا يتحركون بدرجة كبيرة. ويمكن للرحلات الفضائية أن تساعدنا على تعلم الكثير من الاساليب الأساسية للبقاء على قيد الحياة على سطح الأرض.
فتزايد وتيرة الصعود إلى الفضاء سيعمل على ظهور تحديات تواجه الخبراء الطبيين والعلماء ممن يعملون على تقليص حجم الأضرار الجانبية التي تلحق بالعامة ممن يسافرون عبر الفضاء

    مشكورة

    منورة ياروني

    الونشريس

    مشكووووووووورة ياقمر

    الونشريس