الوسم: الأخير
الاستطلاع الأخير ل ج2 من مسابقة افرشي شقتك 2024
ما هى فتنة المحيا والممات التى نستعيذ بالله منها فى التشهد الأخير . 2024
يدعو الإنسان في صلاته
(اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات)
ما المقصود بفتنة الممات جزاكم الله خيراً؟
فأجاب رحمه الله تعالى:
فتنة المحيا هي أن يفتتن الإنسان بالدنيا وينغمس فيها وينسى الآخرة وهذا ما أنكره الله تعالى على العباد بقوله
(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)
ومن فتن الدنيا الشبهات، أن يقع في قلب الإنسان شك وجهل فيما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ؛أما فتنة الممات فتشمل شيئين:
الأول ما يحدث عند الموت ،
والثاني ما يحدث في القبر
فأما الأول:
وهو الذي يحدث عند الموت فإن الشيطان أعاذنا الله و من استمع منه أحرص ما يكون على إغواء بني آدم عند موته، لأنها هي الساعة الحاسمة فيحول بين المرء وقلبه -بمعنى- أنه يوقع الإنسان في تلك اللحظة فيما يخرجه عن دين الإسلام وليست هذه الحيلولة كحيلولة الله عز وجل التي ذكرها الله تعالى في قوله
(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ)
لكنه أي الشيطان يحرص حرصاً كاملاً على إغواء بني آدم في تلك اللحظة .وقد ذكروا عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان حين احتضاره يغمى عليه فيسمعونه يقول: بعد ، بعد فلما أفاق ، قيل له: يا أبا عبد الله ما قولك بعد بعد؟ قال: إن الشيطان يتمثل أمامي يقول: فُتّني يا أحمد فُتّني يا أحمد ، فأقول له: بعد ، بعد-يعني- لم أفتك لأن الإنسان لا ينجو من الشيطان إلا إذا مات، إذا مات انقطع عمله ولا رجاء للشيطان فيه إن كان مؤمناً ،
فيقول (الإمام أحمد): إني أقول بعد بعد أي لم أفتك لجواز أن يحصل من الشيطان فتنة عند موت الإنسان .
ولكنني أبشر إخواني الذين آمنوا بالله حقاً واتبعوا رسوله صدقاً واستقاموا على شريعة الله، أبشرهم أن الله بفضله وكرمه لن يخذلهم لن يختم لهم بسوء الخاتمة لأن الله تعالى أكرم من عبده جل وعلا فمن صدق مع الله فليبشر بالخير لكن يكون سوء الخاتمة فيما إذا كان القلب منطوياً على سريرة خبيثة فإنه قد يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار نعوذ بالله من ذلك فهذه من فتنة الموت وإنما سميت فتنة الموت لقربها منه.
أما الثاني
مما تتناوله فتنة الموت:
فهو فتنة الإنسان في قبره فإن الإنسان إذا مات ودفن وتولى عنه أصحابه أتاه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فأما المؤمن -أسأل الله أن يجعلني ومن استمع منهم – فيقول: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة ويوسع له في قبره ، وأما الكافر والعياذ بالله أو المرتاب فيقول ها ها لا أدري يطمس عليه حتى وإن كان في الدنيا يعرف ذلك يقول سمعت الناس يقولون شيئا فقلته وقلبه والعياذ بالله لم يدخله الإيمان فينادي منادٍ من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ووالله إنها لفتنة عظيمة نسأل الله أن يقينا وإخواننا المسلمين إياها فهذا معنى قول الداعي
(أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال)
فهذه فتنة الممات المذكورة في هذا الحديث تشتمل على هذين الشيئين.
الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
اللهم نسألك الثبات عند السؤال فى القبر
بارك الله فيكن
منوراااااااااات
النداء قبل الأخير 2024
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) التحريم
***
أخرجه النسائي وهذا لفظه وأبو داود عن الحارث بن مسلم عن أبيه مسلم بن الحار
الإنذار الأخير . للمسوفين 2024
الإنذار الأخير…رسالة إلى مسوف..
بينما أنا جالس بمكتبي وإذا بأحد الطلبة يدخل طالبا التقدم بإلتماس لإعادة النظر في قرار فصله من الكلية لإنخفاض معدله الدراسي ، ولكنه سبق له التقدم بإلتماسات عديدة و منح أكثر من فرصة ليرفع معدله ولكنه.. لم يستغل تلك الفرص وعليه فلن يمنح فرصة أخرى لقد فصل نهائيا من الكلية..جاءني نادما:
أرجوك أبا عبد الله توسط لي لأدخل اللجنة سوف أبذل أقصى جهدي سوف..
قاطعته: ولكنك قلت لي ذلك مرارا ولم تفعل؟؟
قال : لقد قال لي أحد الأصدقاء أن هناك فرصا عديدة ..فصدقته وكذبتك!!
قلت له : هل ينفعك صديقك الآن؟؟ أنت مفصول فصلا نهائيا دون رجعة ..خرج باكيا بحرارة تقطع القلب ولكن ليس باليد حيلة..
فتبادر إلى ذهني موقف بعض المسوفين فقد أرسل الله الرسل منذرين ليحذروا الناس من الوقوع بالمعاصي وتجنب الطرد من رحمة الله ولكن الشيطان يزين لهؤلاء أعمالهم و يأمرهم بإتباعه فلا داعي لتحرم نفسك من ملذات الدنيا والموت بعيد ولا زال الوقت مبكرا للتوبة ..
إخواني ما أشبه موقف هذا الطالب بموقف العصاة الذين يمنحهم الله فرصا عديدة للتوبة ولكنهم يصرون على معصيته وطاعة الشيطان وقد غرتهم صحتهم وشبابهم ونسوا أو تناسوا أن الله قد يقبض أرواحهم في أي وقت فهل أمنوا أن تقبض أرواحهم وهم بصحبة العاهرات ؟ وحول الفاسدين على صالات القمار؟؟ أو في جلسات الطرب والمخدرات؟ أو غيرها من مواطن الكفر والمنكرات لتكون تلك هي خاتمة أعمالهم؟ ثم ماذا؟
يقول تعالى:" يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا.. "
فماذا ستكون إجابتهم؟ " قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ "( الأنعام130)
وماذا يتمنون يومئذ؟؟
يقول تعالى:" وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ " (الأنعام).
أما الشيطان ذلك المرشد لجهنم فيقول:" وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ..."(إبراهيم 22)
مشاهد مخيفة والله لا مجال للعودة جهنم وبئس المصير ..أين تلك الملذات الدنيوية المؤقتة التي إستمتعتم بها و أنستكم ذكر الله ؟ أين السهر على المعاصي والأفلام ؟ أين ساعات الأنس في بلاد الإنحطاط الأخلاقي؟ ماذا تتذكرون الآن من هذه الأمور ؟ ؟ موقف مهول !! لا أحد ينفعكم غضب الله عليكم فمن يشفع لكم؟
تخيلوا أحبابي تلك اللحظات وأنتم تساقون لجهنم و أحبابكم يدخلون الجنة حيث النعيم الخالد والملذات الأبدية ..
أخي في الله يا من تؤجل التوبة وتقول سوف ، أتضمن أن تعيش حتى تكمل قراءة هذه الورقة ؟ لا والله تخيل أن ملك الموت واقف فوق رأسك ماذا ستتمنى وماذا ستطلب من الله ؟؟ بضع ساعات تتوب فيها وتتعبد الله ؟؟ أليس كذلك ؟؟
إذن تب الآن وإنتصر على شيطانك .. قم وتوضأ وصل لله تب إليه توبة نصوحا
أدع الله أن يعينك على عبادته أهجر أصدقاء السوء إلزم الصالحين إعمل الصالحات إستثمر ما تبقى من حياتك في كسب الحسنات هيا يا أخي لا تؤجل التوبة يقول تعالى:" وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً " ( النساء 110).
أخي المسوف سوف يأتي اليوم الذي تتذكر فيه هذه الورقة فإما أن تتذكرها في إحتضارك وأنت تقول في نفسك :"الحمد لله الذي هداني " أو تتذكرها وأنت تقول :" ياليتني تبت بعد قراءتها " حيث لن تنفعك التوبة حينها..!!
لنعتبر كل دقيقة تضاف لحياتنا فرصة أخيرة للتوبة وإنذار أخير من الله فهل من متعض؟؟"اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها"
جزاك الله كل خير حبيبتى