ما هى فتنة المحيا والممات التى نستعيذ بالله منها فى التشهد الأخير . 2024

سائلة تقول في هذا السؤال:

يدعو الإنسان في صلاته

(اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات)

ما المقصود بفتنة الممات جزاكم الله خيراً؟

فأجاب رحمه الله تعالى:
فتنة المحيا هي أن يفتتن الإنسان بالدنيا وينغمس فيها وينسى الآخرة وهذا ما أنكره الله تعالى على العباد بقوله

(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)

ومن فتن الدنيا الشبهات، أن يقع في قلب الإنسان شك وجهل فيما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ؛أما فتنة الممات فتشمل شيئين:

الأول ما يحدث عند الموت ،

والثاني ما يحدث في القبر

فأما الأول:

وهو الذي يحدث عند الموت فإن الشيطان أعاذنا الله و من استمع منه أحرص ما يكون على إغواء بني آدم عند موته، لأنها هي الساعة الحاسمة فيحول بين المرء وقلبه -بمعنى- أنه يوقع الإنسان في تلك اللحظة فيما يخرجه عن دين الإسلام وليست هذه الحيلولة كحيلولة الله عز وجل التي ذكرها الله تعالى في قوله

(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ)
لكنه أي الشيطان يحرص حرصاً كاملاً على إغواء بني آدم في تلك اللحظة .وقد ذكروا عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان حين احتضاره يغمى عليه فيسمعونه يقول: بعد ، بعد فلما أفاق ، قيل له: يا أبا عبد الله ما قولك بعد بعد؟ قال: إن الشيطان يتمثل أمامي يقول: فُتّني يا أحمد فُتّني يا أحمد ، فأقول له: بعد ، بعد-يعني- لم أفتك لأن الإنسان لا ينجو من الشيطان إلا إذا مات، إذا مات انقطع عمله ولا رجاء للشيطان فيه إن كان مؤمناً ،
فيقول (الإمام أحمد): إني أقول بعد بعد أي لم أفتك لجواز أن يحصل من الشيطان فتنة عند موت الإنسان .
ولكنني أبشر إخواني الذين آمنوا بالله حقاً واتبعوا رسوله صدقاً واستقاموا على شريعة الله، أبشرهم أن الله بفضله وكرمه لن يخذلهم لن يختم لهم بسوء الخاتمة لأن الله تعالى أكرم من عبده جل وعلا فمن صدق مع الله فليبشر بالخير لكن يكون سوء الخاتمة فيما إذا كان القلب منطوياً على سريرة خبيثة فإنه قد يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار نعوذ بالله من ذلك فهذه من فتنة الموت وإنما سميت فتنة الموت لقربها منه.

أما الثاني
مما تتناوله فتنة الموت:

فهو فتنة الإنسان في قبره فإن الإنسان إذا مات ودفن وتولى عنه أصحابه أتاه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فأما المؤمن -أسأل الله أن يجعلني ومن استمع منهم – فيقول: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة ويوسع له في قبره ، وأما الكافر والعياذ بالله أو المرتاب فيقول ها ها لا أدري يطمس عليه حتى وإن كان في الدنيا يعرف ذلك يقول سمعت الناس يقولون شيئا فقلته وقلبه والعياذ بالله لم يدخله الإيمان فينادي منادٍ من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ووالله إنها لفتنة عظيمة نسأل الله أن يقينا وإخواننا المسلمين إياها فهذا معنى قول الداعي
(أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال)
فهذه فتنة الممات المذكورة في هذا الحديث تشتمل على هذين الشيئين.

الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

    الونشريس

    جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
    اللهم نسألك الثبات عند السؤال فى القبر

    جزاكى الله خيرا
    هلا حبيباتي
    بارك الله فيكن
    منوراااااااااات

    الونشريس

    قصة للعبرة ووجوب برالوالدين حتى بعدالممات 2024

    ينبع _ مكه _ رايح جاي‎

    زميل وشخص عزيز طلب مني نطلع مكه … واخبرني انه ناوي يؤدى

    عمره عن ابوه الله يرحمه .. قلت خير .. حتى انا باعتمر عن ابوي ..

    نخليها يوم الجمعه ونصلي الجمعه هناك إن شاء الله‎

    رحنا .. سوينا عمرتنا وإلي علينا بالخير .. وحنا راجعين إلا وصاحبي يهدي السرعة … سألته

    خير

    قال بدخل رابغ ( وهي قرية على الخط‎)

    سألته ليش … ويش عندنا في رابغ‎

    قال .. بتشوف بعينك‎

    دخلنا البلد وانا مستعجب .. إلا وصاحبنا وقف جنب سوبرماركت وقال …

    انزل شيل معي لو تبغى الأجر

    قلت اشيل ولا يهمك .. بس لمين

    قال اسرة هنا .. ابوي الله يرحمه كان يتولاها دائما ..

    وما حبيت ان الخير ينقطع بوفاة الوالد ..

    وماني رايح اقطع صدقات ابوي ولو انه مات ..

    فأنا ومالي ملك أبي‎

    قلت الله يجزاك كل خير .. وين الناس التي تبر ابوها كذا بعد الممات ..

    البعض الله المستعان يقاطع حتى اعمامه بعد وفاة ابوه …

    وانت ما شاء الله عليك …

    حتى سعي ابوك على هذه الأرملة ما وقفته‎

    رحنا ودقينا على البيت … خرجت امرأة عجوز ..

    سلم عليها صاحبنا وسلموا عليه الأطفال‎ ..

    ( واضح انهم يعرفوه زين وانهم متعودين على جيته دايما‎ ) ..

    وبعدين نزلنا الأغراض في الحوش … واعطاها مبلغ من المال ..

    وجلست تدعي له ولأبوه بالرحمة‎

    موقف جدا رائع .. يهز القلب بحق

    مشينا .. كملنا الطريق …

    إلا وقبل مستورة‎ ( وهي قرية اخرى تقع على الخط‎ ) بحوالي عشرة كيلو ..

    إلا وفيه ونيت غمارتين متوقف على جنب ..

    وفيه رجال شايب كبير في السن يأشر .. واهله داخل السياره‎

    هدينا السرعة ووقفنا

    خير يا عم

    قال ابد .. الكفر مبنشر‎

    ظنيننا انه طالما كبير في السن ما يقدر يغير الكفر ..

    خاصة ان اكبر عياله عمره حوالي 11 سنه‎

    قلنا طيب … هات الكفر الأحتياطي نغيره لك

    قال … حتى الإحتياطي مبنشر .. والعدة الي ترفع السيارة كمان خربانه …

    مدري ويش فيها‎

    مشكلة بمعنى الكلمة .. خاصة انهم منقطعين في الخط ..

    واسرة فيها نساء واطفال … ويمكن حتى ماء ما معاهم

    هذا الموقف لأي مسلم … هو كنز من الحسنات ..

    لأنه من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة … كيف عاد اسرة كاملة في كربة‎ !!!

    اخذنا الكفر … وقلنا له بنروح نصلحه في قرية مستورة ..

    وخاصة ان بيننا حوالي عشرة كيلوا فقط تقريبا‎ ….

    إلا والرجال قال‎

    طيب خذوا الولد معاكم

    قلنا له … يا رجال ما يحتاج … بعدين نتأخر …

    ولا يصير ظرف تقلقوا عليه .. خلوه معاكم‎

    قال ابدا .. خذوه معاكم‎

    قلنا خير

    إلا والولد يسأل ابوه

    يبه .. ما عطيتني فلوس للكفر

    رد عليه وكأنه احرجه .. قال هه … نسيت الفلوس … ما جبت معي فلوس‎

    رد خويي بسرعه .. اركب اركب .. بعدين وخير

    وبعد ما مشينا .. إلا وخويي يسأل الولد

    ما شاء الله عليك .. انت سنه كم ؟

    قال .. اولى متوسط

    قال خير .. طيب ابوك وين شغال …

    ( عرفت انه يبغى يتحرى عنهم .. هل هم من مستحقي الصدقات …

    ام فعلا الأب نسي الفلوس‎ )

    قال ما يشتغل .. مريض‎

    قال … خير إن شاء الله

    وجلس يتحدث معاه احاديث جانبية … لجل يتحرى عنهم أكثر وبعدين قال

    الله يعينكم .. طيب .. ليه ما تغيروا هالكفر وترتاحوا ..

    ولا كل كفرات السيارة كذا‎

    رد عليه الطفل بضحكه بريئة .. كل الكفرات كذا .. هذا احسنهم ..

    وكل يوم ندور خمسة ريال لجل نصلح كفر‎

    ضحك صاحبنا بسرعه وقال خير إن شاء الله

    وصلنا لمستورة .. ووقفنا عند اول محل كفرات ..

    ونزلت انا الكفر من السيارة .. إلا وصاحبنا يقول للعامل‎

    حط كفر جديد نفس المقاس

    إلا والولد يصرخ .. ليه جديد .. ما عندنا .. ابوي رايح يذبحني‎

    رد عليه خويي .. اقول اسكت ولا كلمة ..

    انت معانا مجرد امانه لين نرجعك لأبوك .. والأمانة ماتتكلم ولا تهرج ..

    تراني عصبي .. فاهم‎

    قال … طيب‎

    وسأل العامل عن شئ … وقال له العامل ما عندي ..

    ادخل البلد أكيد بتلقى

    ركبنا السيارة وانا ما ادري وين رايحين .. بس متأكد انه خير‎

    وقفنا عند محل زينة سيارات وقال لنا اصبروا في السيارة

    دخل المحل وخرج ومعاه عده لرفع السيارات …

    واول ما ركب السيارة … إلا والولد يسأل

    حتى انتم عدتكم خربانا ؟‎

    إلا وصاحبي يرد

    اقول اسكت ولا كلمة .. انت معانا امانه .. والأمانه ما تهرج .. تراني عصبي

    رجعنا للمحل .. كان العامل ركب الكفر الجديد .. إلا وصاحبي يقول للعامل

    اعطيني كمان ثلاثة كفرات جديدة .. نخليها اربعة مرة وحده‎

    إلا والولد قام يصارخ .. اربعة .. ياويلي من ابوي ..

    رايح يقول انا إلي قلت لك اشتريهم وبعدين نحاسبك‎

    طالع فيه خويي هالمرة بنظرة صارمة وقال …

    انا كم مرة اقول لك اسكت …

    انت امانه … والأمانة ما تهرج … ولا تقول كلمة .. فاهم .. تراني عصبي …

    لا يغرك سكوتي‎

    سكت الولد وهو يطالع يمين و يسار .. ويناظر فيني يبغاني اتكلم ..

    بس سويت نفسي ماني شايفه وسكت

    جاني خويي وسألني .. معاك مية ريال سلفة أكمل حق الكفرات …

    لين نوصل ينبع واعطيك

    قلت .. آسف .. سلفه مافي .. تبي مشاركة في الأجر … على عيني وعلى راسي‎

    قال … يا ابن الحلال عيب عليك سلفني مية

    قلت … آسف اسلفك لو وصلنا .. لكن هنا مافي غير مشاركه

    ناظر فيني وقال

    يا ابراهيم .. هالمشوار من يوم لبسنا الإحرام

    وانا اسأل الله ان يكتب أجره لأبوي الله يرحمه‎

    يا ابراهييييييييم .. ليه تستكثر علي اني ابر ابوي .. ولو بكفر ..

    ويش هالقسوة إلي فيك يا خوي

    سكت … ولا قدرت انطق بكلمة وقلت ابشر … اتفضل ..

    ويكفي اني مشيت معاك وشلت بيدي .. الله يجزاك كل خير

    ركبنا السيارة ورجعنا .. والولد ساكت ولا فتح فمه بكلمة …

    إلا وبعدين قال بصوت واطي خايف من خويي‎

    ترى ما عندنا نعطيك حق الكفرات‎

    رد عليه خويي .. ولا يهمك ..

    اول ما تخلص مدرسة وتتخرج من الجامعه .. وتتوظف ..

    اول ما تأخذ اول راتب اعطيني فلوسي …. .

    ولو ما لقيتني اعطيها لأمك زين .. بس هاه علمني ..

    انت تصلي ولا ما تصلي ..

    ترى لو ما تصلي ما راح اخذ منك ريال‎

    قال .. والله انا اصلي … واسأل ابوي‎

    رد عليه .. خلاص اتفقنا .. وسكتنا … لين وصلنا سيارة ابوه

    يوم شافنا ابوه من بعيد … ابتسم وجلس يدعي لنا ..

    لكن يوم شافنا ننزل في الكفرات … قام يصارخ في ولده

    انت مجنون … انا قلت لك اشتري كفرات .. من وين لنا الحين

    إلا والولد يقول .. يبه .. والله قلت له .. بس كلما اكلمه يقول لي ..

    اسكت .. انت امانه … والأمانة ما تهرج .. تراني عصبي

    إلا وخويي .. يقول يا رجال .. كلنا تصير علينا ظروف ..

    بالذات في الطريق تصدق … من يومين بس ..

    كنت انا وخويي هذا رايحين المدينة ..

    إلا وخلص البنزين لاهو كان معاه فلوس ولا انا …

    كلنا نسينا نشيل فلوس‎

    كل واحد معتمد على الثاني …

    ولولا رجال الله يستر عليه وقف وعبى لنا بنزين …

    واعطانا خمسين ريال احتياط كنا ورطنا .. مثلك بالضبط ..

    ثم نظر لي وسألني

    مو صح يا ابوعبدالمجيد ؟

    طالعت فيه وانا مستغرب … قلت ايه‎

    وبعدين قال … ولو جيتك في البيت ابيك تذبح لي اكبر طلي عندكم

    قال ابشر وتعال الحين عشاكم عندنا

    قلنا الأيام جايه إن شاء الله … وركبنا السياره على طول …

    بدون حتى ما نرد عليه‎

    سألته … متى رحنا المدينة وخلص علينا البنزين

    وما كان معانا فلوس ؟؟؟

    قال الله يغفر لي .. ويش تبيني اقول .. هذه صدقة عن ابوي الله يرحمه‎ !!!

    ما حبيت احرجه قدام الأطفال‎

    قلت طيب

    كنت خليتنا نرفع له السيارة ونركب الكفر‎ !!!

    قال … هذا مشكلة اكبر .. ساعتها بيجلس يدعي لنا …

    وكل الحريم في السيارة رايحين يسمعوا ..
    طيب ليه نحرجه والا نجرحه؟ .. نمشي احسن …
    ونسأل الله ان يتقبلها
    وان يرحم ابوي‎

    مشينا شويه

    وكان باقي
    على
    صلاة العشاء دقائق

    لقينا سيارة تبيع مويه وبسكوت وشاهي وقهوه … وعندها شاحنات واقفه …
    وكل واحد وضع له سجاده لجل يصلي عليها ..
    والبعض ما معاه أي سجاد ويصلي على التراب‎

    قلت لخويي خلينا نوقف ونصلي جماعه

    وقفنا …
    وحطينا السجادتين إلي معانا بالعرض …
    لجل يصلي عليها إلي ما معاهم سجاد

    بعد الصلاة …
    إلا وخويي يسال البائع ..
    ما عندك سجاد للبيع ؟

    قال … لا‎

    قال … ولا بساط عادي ؟

    قال ما عندي

    قال خير إن شاء الله

    ركبنا السيارة ومشينا .. ويوم قربنا على كوبري الرايس ..

    (وهي قرية صغيرة على الخط )..

    إلا وصاحبنا يهدي السرعه ويطلع الكوبري‎

    سألته خير ؟

    قال … خير‎

    قلت ادري .. بس ليش هديت ؟

    قال .. عمل خير‎

    قلت … وين عمل الخير … حنا في صحراء ما عندنا احد ..

    لاتكون تبي تدخل الرايس

    قال … لا

    قلت … اجل وين عمل الخير

    ثم قال قوله تعالى‎

    ( وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد‎ )

    اسأل الله أن نكون منهم

    بنرجع مستورة‎

    سألته … ليش غلطانين في حساب الكفرات ؟

    قال … أي كفرات الله يهديك هذا الموضوع نسيناه

    سألته .. اجل ليش نرجع ؟‎

    قال .. تسلفني وانا اقول‎

    قلت .. اما هذه كثر منها .. سلف ما راح تشوف لو تطلع عيونك ..

    انا شريك رسمي … وانت لك أجر الشيل

    سألني .. شيل .. ايش ؟‎

    قلت ما ادري .. بس احس ان السالفه فيها شيل ..

    من الصبح وحنا نشيل ولله الحمد

    رغم اني ما ادري ويش السالفه .. بس إلي شفته اليوم …

    يخليني متأكد إن شاء الله إنه خير

    قال يا ابراهيم ..
    انت مستكثر
    اني اسوي لأبوي خير‎

    قلت …
    انت مستكثر اني احط لأبوي نصيب مع ابوك‎ !!!

    من طيب اخلاقي …
    ومن كرمي باخلي السالفه بالنصف بين أبوي وابوك …
    عاجبك ..
    ولا روح دور لك على مكينة تصرف منها فلوس ..
    ويمكن تلاقي …
    ويمكن ما تلاقي …
    بس علمني ..
    ويش السالفه ؟‎

    قال بنرجع مستورة .. ونشتري سجاد كبير ..

    وبنحطهم وحده عند السيارة الي شفناها ..
    والثانية ..
    عند السيارة إلي مثلها بس وانت رايح على جده ..
    والثالثة
    بنحطها في الأرض …
    ونحط حولها حجار كبيرة لجل يبان ان هذا مكان مخصص للصلاة ..

    وبنشوف مكان يكون مرتفع وقريب من الخط ..
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‎

    (من بنى لله بيتا ولو قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة‎ )

    رجعنا مستورة ..
    واشترينا ثلاث سجادات كبار .. وجمعنا حجار كبيرة …
    لجل نحدد المسجد إللي نبي نسويه

    رحنا للسيارات الي تبيع على الخط ..
    واعطيناهم السجاد ..
    ومبلغ من المال …
    لجل يفرشوا السجاد وقت الصلاة ويهتموا بيه …
    وأشهدنا الله عليهم …
    وكفى بالله شهيدا‎

    بعد كذا بدينا
    ننزل الحجار من السيارة …
    واسمع صاحبي
    يقول آية وحده
    يكررها طول الوقت

    ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‎ )

    ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‎ )

    ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‎ )

    وما ان ركبنا السيارة إلا واسمعه يقول

    اللهم إن كنت تعلم ان هذا العرق نزل على وجهي لوجهك الكريم …
    فحرم وجه ابي على النار‎

    الله أكبر
    على مثل هذا الدعاء …
    كم باقي بيننا من الناس
    مثل هذا الشاب‎ !!!

    قلت وانا احاول اخفف عليه

    ما شاء الله عليك ..
    كل هذا في يوم واحد ..
    اكيد انك مرتاح انك أديت واجبك نحو ابوك الله يرحمه

    قال يا ابراهيم ..
    ما حارتاح إلا لما اشوفه بعيني يدخل الجنة .

    والله إني خايف عليه

    وخايف منه‎

    استغربت ..
    قلت خايف عليه وفهمتها .. لكن خايف منه
    .. ليش‎ !!!

    تنهد تنهيدة طويله
    ثم قال كلام ..
    عمره ما خطر في بالي ابدا

    يقول

    يوم القيامه الواحد في عرض حسنة ..
    يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه

    اخاف يجيبني يوم القيامة
    قدام رب العالمين
    ويقول

    يارب ابني هذا انجبته … وانفقت عليه ..
    واحسنت تربيته ..
    كم من ليالي سهرت عليه … كم مرة حرمت نفسي لأجل اعطيه …
    وعلمته القرآن ..
    وعلمته الصلاة ..
    وكنت اخذه من يده للمسجد .. وعلمته حق الوالدين …
    وأنك أمرت ببرهما ..
    فلما مت ما برني ..
    ولا أدى حقي ..
    ولا دعى لي ..
    فاقتص لي منه ..
    وأعطيني من حسناته .. واطرح عليه سيئاتي‎

    ساعتها …
    ويش اسوي ..
    وين اروح …
    من مين أفر ..
    من أبي ..
    ام من رب العالمين ..
    أين المفر

    ثم بكى وانتحب

    وقرأ‎

    ( يقول الإنسان يومئذ أين المفر * كلا لا وزر * إلى ربك يومئذ المستقر‎ )

    ***

    ختاما‎

    لو لك أب أو أم ميتين …
    هل لك أن تتخيلهم تحت التراب ..
    في داخل اللحد

    وهم في حاجة ماسة
    إلى **************** دعاك .
    . فيرفع عنهم ..
    أو يزيد من نعيمهم‎

    قل يا أخي‎

    ( رب ارحمهما كما ربياني صغيرا‎ )

    قووووووول ..
    ولو في سرك .. إن ربك لذو فضل عظيم

    قوووووول ..
    ولا تستحي …
    ربك كريم

    وإن كانوا أحياء

    فكل متع الدنيا ما تسوى ..
    لو خرجت من صدر أمك
    كلمة آه ..
    وأنت السبب فيها

    لو كلمتهم في الصباح .. كلمهم في المساء ..
    لا تقول فترة طويلة ..
    ما لحقت اشتاق لهم ..
    يمكن هم يا أخي إشتاقوا لك‎

    بالله …
    ويش تسوى الحياة ..
    بدون سعادة أمي وابي

    لا تنتظروا الأيام تعلمكم

    لأن الثمن حيكون غالي جدا

    آية عظيمة
    أفر إلى قدم أمي

    لأنشد الجنة كلما قرأتها‎

    ( أيطمع كل أمرئ منهم أن يدخل جنة نعيم *
    كلا إنا خلقناهم مما يعلمون‎ )

    مما راق لي

      الى المفضلة
      بارك الله فيكى

      وبارك الله فيكي
      مشكووووورة حبيبتي

      الونشريس

      ربنا يكرمك يا زوزو
      نورتينيييي

      الف شكرياقمر

      قصتى بعد الممات !!! 2024

      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وبعد.
      فقد أطلعتني طفلتي وتلميذتي وقرة عيني " ظلال " على قصة خطتها بأنامل يديها الناعمتين الصغيرتين، بعنوان " قصتي بعد الممات " .. وما إن اطلعت عليها وعلى صدق وبراءة كلماتها .. إلا ووجدت نفسي دامع العينين .. مشدوداً لنشرها .. عسى الله تعالى أن ينفع بها .. ويجعل ما كتبت في عداد حسناتها.
      وها أنذا أدعك أيها القارئ مع قصتها الجميلة " قصتي بعد الممات ".

      قصتي بعد الممات!

      منذ أسبوع وأنا على فراشي أتألم من وجع المرض الذي قدر الله تعالى أن يصيبني به، واليوم لقد تضاعفت علي الآلام .. أرقد وأستيقظ .. وعندما استيقظت رأيت جميع أفراد عائلتي واقفين حولي وفوق رأسي .. ينظرون إلي نظرة مودع لا لقاء بعده .. كانت أمي تبكي كثيراً .. وأبي كان حزيناً جداً يُغالب دمعه ليمنعه .. كان أبي يكرر علي السؤال: " هل تريدين شيئاً يا ابنتي نور الهدى؟" وكنت أجيبه: " دعواتك يا أبتي"!
      تذكرت أن الطبيب أخبرني قبل ثلاثة أيام بأن مرضي لن يمهلني طويلاً .. حالتي قد استعصت على الدواء .. لذا علي أن أعد العدة للرحيل والحساب ..!
      كانت مسبحتي لا تفارق يدي .. أواصل التسبيح والتكبير والتهليل والاستغفار .. فجأة اشتد علي الوجع .. بدأت بالأنين .. والعرق يتصبب مني بشدة .. عرفت حينها أن سكرة الموت قد دنت {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ}.
      تذكرت فضل من كان آخر كلامه لا إله إلا الله .. بدأت أجمع قواي لأنطق بتلك الكلمة المباركة؛ كلمة التوحيد التي عشت لأجلها وسوف أموت عليها بإذن الله .. بدأت أحاول وأغالب الآلام: " لا، لا، لا إله إلا .." كان العرق يتصبب من على وجهي وفمي .. وعيناي تحولقان، أحسست كأن أحداً يعصر رقبتي .. لقد ازداد الألم .. وضعفت الأنفاس .. لكن يجب أن أنطق بتلك الكلمة المباركة قبل أن أموت .. إنها فرصتي التي لن تتكرر!
      كان بجواري رجل يلقني شهادة التوحيد .. نعم هذا صوت والدي الحبيب:" ابنتي نور الهدى قولي:" لا إله إلا الله ".
      أنا: " لا إله إلا .." حاولت مرة أخرى .. وكررت المحاولة إلى أن أعانني الله على النطق بها: لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. الحمد لله ها أنذا لساني ينطق بالتوحيد .. لا إله إلا الله، بها نحيا، وعليها نموت، وبها نلقى الله .. صرت أكررها مراراً وتكراراً .. ثم فتحت عيناي .. نظرت حولي .. نظرت إلى أهلي .. نظرت إلى غرفتي .. نظرت إلى خارج النافذة .. نظرت إلى الدنيا .. وداعاً يا دنيا وداعاً**!

      أنا منك يا دنيا بريء *** أنت يا دنيا ابتلاء

      وداعاً يا دنيا وداعاً .. يا من فتنتي الكثير من الناس بزينتك الزائفة .. وداعاً يا غدارة، وداعاً يا غرارة .. وداعاً يا دار الشقاء والبلاء .. أنا الآن ذاهبة إلى ربي .. فكم أحببت لقاءك يا حبيبي يا الله ..!
      سمعت صوتاً من أسفل مني، يقول لي:" أما والله لقد كنتِ من أحب الذين يمشون على ظهري، فأنت الآن أحب إلي في بطني"!
      ثم جاء إلي رجل حسن الهيئة، وقال لي:" يا نور الهدى أبشري برضى الله عليكِ، يا أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان".
      عرفت أنه ملك الموت يريد أن يقبض روحي .. لم أكن خائفة منه .. لأني كنت أعلم أنه صديق للمؤمنين .. رفيق بهم .. ثم هو عبد لله .. مأمور .. لا يستطيع أن يفعل شيئاً إلا بإذن ومشيئة حبيبي الله ..!
      قبل أن تخرج الروح .. قاسيت سكرات الموت المؤلمة والقاسية .. سمعت صوت أمي تناديني بصوت حزين .. إني أسمعها جيداً لكن لا أستطيع أن أرد عليها .. فتحت عيناي ونظرت إلى أبي وأمي نظرة مودع .. أريد أن أبشرهم بأن الله راضٍ عني .. وماذا قال لي ملك الموت .. لكن لم أستطع أن أنطق بشيء .. شفتاي لم تعد تقوى على الحركة .. تسارعت دقات قلبي إلى أن توقف .. وبلغت الروح الحلقوم {فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ}. ثم خرجت راجعة آيبة مطمئنة إلى خالقها:{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي}.
      أنا الآن في عداد الأموات، لا أرى، لا أتكلم، ولا أتنفس ..جثة بلا روح .. همي القبر؛ أخذت أفكر كيف سأدفن في التراب، أفكر بوحشة القبر .. بظلمته .. بضمته .. بضيقه .. بالدود الذي يأكل الأجساد .. بسؤال الملكين .. اللهم ارحمني.
      القبر أبكى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، وأبكى أصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين .. وهم هم .. وأنا من أنا؟!
      تذكرت قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- :" القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه". وتذكرت كذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- :" ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه".
      ولكني كنت مطمئنة، لأن ملك الموت بشرني بأن الله يحبني وهو راضٍ عني .. فلماذا الخوف؟!
      يحملني الناس على خشبات إلى المقبرة .. إلى قبري المظلم .. اللهم اجعله روضة من رياض الجنة .. وأنت وحدك القادر على ذلك.
      وأنا في الطريق إلى المقبرة تذكرت أني في حياتي الدنيا كنت قد قرأت حديثاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر فيه عن العبد الصالح أو الأمة الصالحة في القبر:" فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان:" من ربك؟" فيقول:" ربي الله " فيقولان:" ما دينك؟" فيقول:" ديني الإسلام " فيقولان:" ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟" فيقول:" هو رسول الله " فيقولان:" ما يدريك؟" فيقول: قرأت كتاب الله وآمنت به وصدقته، فينادي منادٍ من السماء: أن قد صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ".
      عندما تذكرت هذا الحديث شعرت بسعادة لا توصف .. بدأت أصرخ وأقول لمن يحمل نعشي:" قدموني قدموني .. قدموني قدموني"، لكن لم يسمعني أحد منهم.
      وصلوا إلى المقبرة، وأنزلوا نعشي عن أكتافهم:

      وأنزلوني إلى قبري على *** مهلٍ وقدمـوا واحداً منـهم يلـحدني
      وكشف الثوب عن وجهي لينظرني *** وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
      فقام محترماً بالعزم مشتملاً *** وصفف اللبن مـن فـوقٍ وفـارقني

      أنا وحيدة الآن في قبري .. ليس معي إلا عملي .. أسمع قرع نعال الناس وهم ذاهبون .. آه يا أهلي ستتركوني وحدي الآن .. مللتم الانتظار قليلاً على قبري .. أما علمتم أني الآن أُسأل .. هلاّ دعوتم الله لي؟!
      يا لظلمة المكان وضيقه .. تذكرت في الدنيا الفانية غرفتي الواسعة .. وتذكرت ألوانها المتناسقة .. وأنا الآن في هذا القبر الضيق المظلم المخيف!
      شعرت بالخوف من ظلمة المكان ووحشته .. لكن ليس كثيراً لأني كنت متأكدة بأن الله راضٍ عني .. وهو يحبني وأنا أحبه .. ولن ينساني وسوف يثبتني على الإيمان والقول الثابت:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}.
      فجأة جاء ملكان أسودان أزرقان .. أنا أعرفهما .. كان والدي يكلمني عنهما في الحياة الدنيا كثيراً .. إنهما المُنكِرُ والنَّكير .. شكلهما مخيف، لكنهما لم يخفنني؛ لأني مؤمنة بالله .. وهما عبدان مأموران لا يستطيعان أن يفعلا بي شيئاً إلا بإذن الله!
      أقعداني الملكان وسألاني:" من ربكِ؟"
      أنا (بكل ثقة وثبات):" ربي الله "
      المُنكر والنَّكير:" ما دينك؟"
      أنا: " ديني الإسلام "
      المُنكِر والنكير:" ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟"
      أنا:" هو رسول الله "
      ثم سمعت صوتاً من السماء ينادي:" قد صدقت أَمتي فافرشوا لها من الجنة وافتحوا لها باباً إلى الجنة " فأتاني من روحها وطيبها وفسح لي في قبري مد بصري!
      عندما سمعت هذا النداء من السماء، ورأيت الذي رأيت .. فرحت جداً وشعرت بسعادة لا توصف .. لقد فزت .. فزت بالجنة .. ياله من فوز عظيم!
      الحمد لله .. لقد عبدت الله وحده .. وجاهدت طوال حياتي لأسمع هذه الكلمات الجميلة .. لأفوز برضوان الله وجنانه .. هذه كانت أمنيتي في الحياة الدنيا والله تعالى قد حققها لي وأعطاني ما أريد.
      رأيت من جمال الجنة ونعيمها وأنهارها ما لم أره في حياتي من قبل، ولم أسمع به، ولم يكن ليخطر على بالي .. رأيت غرس الأشجار آثار تسبيحي .. رأيت أنهراً في الجنة من لبن وخمر وعسل .. رأيت نعيماً وملكاً كبيراً .. رب أقم الساعة .. رب أقم الساعة {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً} .
      المُنكِر والنكير:" نامي يا نور الهدى "!
      أنا والبسمة على وجهي وعلامات اللهفة من شدة الفرح:" وكيف أنام .. دعوني أرجع إلى أهلي فأخبرهم"!
      المُنكِر والنَّكير: " نامي كنومة العروس، التي لا يوقظها إلا أحب أهلها إليها "!
      وأنا في مقامي البرزخي هذا تذكرت بعض أحوالي التي كنت عليها في الحياة الدنيا .. تذكرت صلاتي، وصومي، وتلاوتي لكتاب الله .. تذكرت بُعدي وهجري لقرينات السوء .. تذكرت التزامي بالحجاب الذي أمرني الله به .. تذكرت أذى بعض الناس لي وهم يصفونني بالمتشددة والمتزمتة .. وصبري عليهم .. وما ذلك إلا لأني من أهل الحجاب والاستقامة .. نِعم التشدد الذي كنت عليه إذا كانت نتيجته هذا الذي أنا فيه من النعيم والرضوان .. كم كانت مصيبتي عظيمة لو أني أطعت قرينات السوء في الابتعاد عن ديني وحجابي، وعبادتي لله تعالى وحده .. اللهم لك الحمد أن هديتني وثبتني على صراطك المستقيم.
      إليكم أيها الأحياء أبعث هذه الرسالة من قبري:
      هل تودون أن تفوزوا كما فزت ..؟ إذا كان الجواب نعم فعليكم أن تصلحوا حالكم عاجلاً مع الله .. يجب عليكم أن تجاهدوا الشيطان قدر الاستطاعة .. وأن تتقوا الله ما استطعتم .. لا تغرنكم الحياة الدنيا .. ازهدوا بالدنيا .. عليكم بعبادة الله تعالى وحده .. والكفر بالطواغيت .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا ..!
      إليك يا أيها الغافل والغافلة: إلى متى هذه الغفلة والتواني .. والتسويف .. وترك العمل .. راقبوا الله في الخلوات ولا يغرنكم طول الأمل!
      وإليك يا أيها اللاهي بشهوات الدنيا المتسمن:

      يا أيها المتسمن قل لي لمن تتسمن *** سمنت نفسك للبلى وبطنت يا مستبطن
      وأسأت كل إساءة *** وظننت أنك تحسن

      وإليكم جميعاً:

      مالي أراكم تطمئنون إلى الحياة *** وتركنوا يا ساكن الحجرات مالك غير قبرك مسكن
      اليوم أنت مكاثر ومـفاخر تتـزين *** وغداً تصير إلى القبـور محنط ومكـفن!
      أحدث لربك توبة فسبيلها لك ممكن *** واصـرف هواك لخـوفه مما تسر وتعلن

      وإليك يا أمي ويا أبي: لا تنسوا ابنتكم ـ التي كانت تحبكم ـ من الدعاء .. فدعاؤكم يصلني.

      وإن سألتم عني فإني مسرورة جداً .. لا تحزنوا علي .. فإني أتنعم من نعيم الجنة، أطلب ما أشاء .. لا يُرد لي طلب .. فقد وجدت ما وعدني ربي حقاً .. وإلى أن تلحقوا بي .. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.


        ربنا يرزقنا الجنة ونعيمها
        ويهدينا ويهدى امة محمد

        الونشريس

        موضوع رائع وبارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسانتك
        اللهم ارزقنا حسن الخاتمه

        اللهم لا اله الا انت سبحانك
        اني كنت من الظالمين
        الونشريس

        الونشريس

        اللهم عبدك الضعيف يطلب رئفتك فاعفو عنه ياقادر على كل شيئ اللهم انى اعوذ بك من عذاب النار اللهم انى اعوذ بك من عذاب القبر اللهم انى اعوذ بك من فتنه المحيا وفتنه الممات اللهم انى اعوذ بك من فتنه المسيح الدجال بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسانتك اللهم اجعلنا من اهل الجنه جميعا امين ياارحم الراحمين ( لقد ابكتنى كثيرا واول طريق التوبه الندم والبكاء اللهم اقبل توبتنا )