۞ ۞ سأتغير حتى تتغير الأمة ۞ ۞ – 2024

الونشريس
زعلانة على اللي بيحصل حوالينا ؟
بتسمعي وتشوفي اللي بيحصل للمسلمين في سوريا وبورما وافريقيا الوسطى ومالي ونيجيريا وغيرهم وغيرهم ؟
بكيتي علشانهم ؟
دعيتي ليهم ؟
وبعدين ؟

عمالة تنقدي في كل اللي حواليكي وتقولي الناس اتغيرت ليه ؟
ليه أخلاقيات الاسلام غايبة ؟
ليه الناس متغيرش نفسها وترجع لدينها ؟
وبعدين ؟

ايه اللي هيحصل والتغيير هيجي امتى ؟


الونشريس
السر كله في قوله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

ومعناها أنه سبحانه وتعالى لا يسلب قوما نعمة أنعمها عليهم حتى يغيروا ما كانوا عليه من الطاعة والعمل الصالح
وبين هذا المعنى في مواضع أخر كقوله : ( ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وقوله : (
وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )


الونشريس
طيب أين أنت من كل هذا ؟

مستنية كل اللي حواليكي يتغير ؟
طيب وانتي دورك إيه ؟
تتفرجي على الدنيا وتشوفي هنوصل لإيه؟
أكيد لأه

يبقى بالمختصر المفيد
لاتقولي أريد أن تتغير الأمة بل قولي أريد أن أتغير حتى تتغير الأمة

مش هتقدري تغيري اللي حواليكي إلا لما تغيري من نفسك
ووقتها تقدري تغيري من غيرك
فالصحابة رضوان الله عليهم تغيروا فغيروا

إذن ابدئي بنفسك
وخلي شعارك
كن أنت المسلم الذي تود دوما أن تقابله



الونشريس
هتتغير الأمة ازاي
وانتي مش محافظة على الصلاة والفرائض
مش محجبة او بتتضحكي على نفسك ولابسه ملابس ملهاش علاقة بالحجاب
ماشية و10 كيلو مكياج ولا حتى جرام واحد والعطر مغرقك
مش قادرة تبعدي عن المعصية اللي بتعمليها
قلبك معلق بالأغاني والممثلين والممثلات والمغنيين والمغنيات
بتتهمي الناس وتنقلي كلام عنهم بدون بينة

بتؤذي جارتك
بترمي القمامة في الشارع
بتاخدي رشوة في الشغل بمسمى إكرامية
بتاخدي هدايا من اللي بيشتغلوا تحت ايدك في الشغل
بتاخدي دور غيرك وانتي واقفة في الطابور

وياترى كام مرة والدك او والدتك ناموا وهم غاضبين منك ؟
وغيره وغيره وغيره
لو صفينا أعمالنا بمصفاة الشرع والأخلاق الإسلامية لن ينجوا إلا من رحم ربي



الونشريس
يبقى كده متفقين إن حالنا مش هيتغير الا لما احنا نتغير

طيب هنتغير امتى ؟
لسه شوية
لما أكبر
من بداية الأسبوع أحسن
لأه نخليها بداية الشهر

ويجي أول الأسبوع وأول الشهر وأول السنة ومفيش تغيير
ويبقى التسويف مشكلتنا الكبرى في التغيير
سوف أتغير
ويكون التغيير أصعب وأصعب في كل يوم بيعدي من غير تغيير

هاتي ورقة واحرقيها واول ما تحرقيها انفخي في النار هتلاقيها انطفت بسرعة
هاتي ورقة تانية واحرقيها بس استني شوية وحاول تطفيها هتلاقيها انطفت بصعوبة وأخدت وقت أطول

وهكذا كل ما أخرتي من تغيير نفسك أصبح التغيير أصعب

هتقولي صعب أنا بقالي 10 سنين متعودة على الأغاني وصعب اسيبها
لو استنيتي لغاية 15 سنة هيبقى أصعب

أنا بقالي 20 سنة عصبية وصعب أغير طبعي
لو فضلتي لغاية 30 سنة هيبقى اصعب

ابدئي فورا في التغيير

الونشريس

عندما كنا نملك الاندلس قبل مئات السنين اراد البرتغال احتلالها منا
فارسلوا جاسوسا ليجلب لهم اخبار المسلمين في الاندلس
فذهب الجاسوس ووجد رجلين يتخاصمان ففرح وذهب اليهما قال لهما ما بكما فقالا له
نحن نتنافس اياً منا سوف يحفظ صحيح البخاري قبل الاخر فرجع الجاسوس وحكى لهم
فقالوا اذا الان لانستطيع ان نهزم المسلمين

وبعد عدة سنين ارسلوا جاسوس اخر فوجد رجال يختصمون ففرج ذهب اليهم واذا هم يتناقشون في علوم الرياضيات والفيزياء
فرجع الجاسوس واخبرهم فقالوا لا نستطيع ان نهزم المسلمين الان

وبعد عدة سنين ارسلوا جاسوس اخر فوجد شابان يختصمان فذهب فاذا بالشابان يختصمان من اجل فتاة اياً منهم سوف يصاحبها قبل الاخر فرجع الجاسوس واخبرهم فقالوا اليوم نستطيع ان نهزم المسلميين
وماهي الا كم سنة وُطرد المسلمين من الاندلس
اااااااااااااااااااه

اعدائنا فهموا ما لم نفهمه نحن اعدائنا فهموا مقولة عمر بن الخطاب
((نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله))

الونشريس

فلا تكوني السبب في خذلان أمتك وضعف المسلمين
حال المسلمين في كل مكان لن ينصلح إلا إذا انصلح حالنا وبدأنا بأنفسنا
واعلمي أنه ببعدك عن دينك وحبك للدنيا ونسيان الآخرة فأنتي سبب مباشر في هزيمة المسلمين

الونشريس
اللهم انصر الإسلام واعز المسلمين
اللهم ابرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك ويُهدى فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر

الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    بارك الله فيك عالموضوع الرائع

    تســــلمى يا حبيبتى
    مـــرورك الأروع
    نــــورتى

    قصيدة جميلة جداً عن حال الأمة 2024

    قصيدة جميلة جداً عن حال الأمة

    يا خالق الكون

    يا خالقَ الكونِ، حالُ الأمّةِ انقلبا
    فأصبح اللَّهوُ في ميزانها أَدَبا
    تقلَّبتْ في معاصيها، وما علمتْ
    أنَّ المعاصيَ نارٌ تُحدِثُ العَطَبا
    تطاوَل الليل حتى اغتالَ بَهْجتَها
    فما ترى قمراً يبدو ولا شُهُبا
    مدَّ العدوُّ لها حبل الخداعِ، إذا
    تحرَّكت صَوْبَ ما تحتاجه سَحَبا
    فلا هيَ انطلقتْ فيما تريد، ولا
    هو احتواها ولا لبَّى لها الطَّلَبا
    سرى بها في الدَّياجي، وهي تَتْبَعُه
    تجرُّ ثوب خضوعٍ تُمسك الذَّنَبا
    تمشي بغير حذاءٍ، والثَّرى حَسَكٌ
    يُدمي خُطاها، فتلقى الهمَّ والنَّصبا
    بستانها صار للأعداء مُنتَجعاً
    فما تحصِّل لا تَمْراً ولا رُطَبا
    ولا تذوق طعاماً وهي جائعةٌ
    تشاهد التِّين والرمَّانَ والعنبا
    عَطْشَى تلمِّظها النيرانُ ما شربتْ
    ولا رأتْ رحمةً في وجهِ مَن شَرِبا
    باعتْ عباءتَها في ليلِ وحَشتِها
    بَيْعَ الذي باع بالخسرانِ ما كَسِبَا
    لما رآها انبثاقُ الفجر عاريةً
    بكى وأبكى وأرخى دونَها الهُدُبَا
    يا خالقَ الكون، هذا وجهُ أمتنا
    بَدَا ويا ليته لمّا بدا احتجبا
    لأنه فقد الحُسْنَ البديع فلم
    َيعُدْ يَسرُّ محبّاً عندما اكتأَبا
    في أرض إسرائها تجري ملاحمُها
    حرباً تحوِّل قانونَ الحروبِ هَبَا
    لم تترك الأمَّ ترعى حال مُرْضعها
    ولا الرَّضيعَ،ولا الشيخ الذي انتحبا
    ولا زهوراً من الأطفال مزَّقها
    باغٍ وقطَّعها صاروخُه إِرَبا
    هذي جِنينُ وهذي غَزَّةُ اشتعلتْ
    وأصبح الناسُ في نيرانها حَطَبا
    أُريق فيها دَمُ الطفل البريء بلا
    عَطْفٍ، وغذَّى به المستعمر اللَّهبا
    لا تكشف الشمسُ إلا وجهَ باكيةٍ
    على الرُّكام الذي وارى أخاً وأَبا
    حتى غناءُ طيور الدَّوْح صار له
    معنى البكاءِ الذي لا يبعَثُ الطَّربا
    أنَّى تغنِّي طيورٌ وهي جافلةٌ
    أعشاشُها نُهِبَتْ من بينِ ما نُهبا
    يا شرَّ ملحمةٍ تجري، وعالَمُنا
    يرى ويسمَع لكنَّ الهَوَى غَلَبا
    يرى حقيقةَ ما يجري ويُنكرها
    فما يصدِّق إلاَّ قولَ مَنْ كذبا
    للغرب عينٌ ترى طفلاً رمى حجراً
    ولا تشاهد صاروخاً إذا ضَرَبا
    ولا تشاهد شارونَ اللَّعينَ وما
    ساقتْ يداه من البلوى وما جَلَبا
    ولا ترى لهب الغاراتِ حين سرى
    دخانُها في سماوات الرَّدَى سُحُبا
    هل يُرتجى الخيرُ من غربٍ يعيش على
    تعصُّبٍ وانتهاكٍ صارخٍ وَرِبا
    أين القوانينُ؟ طارتْ من دفاترها
    كأنَّ كاتبَها بالأمسِ ما كَتَبا
    كلُّ القوانين داستْها «مُجَنْزَرَةٌ»
    يقودها طائشٌ ميزانُه اضطربا
    أنَّى يُنيلُك ما ترجوه من أملٍ
    وكيف يُرضيك، مَن يستبطن الغضبا؟؟
    يا أمة الحقِّ، يا صرحاً أراه على
    قلاع تاريخنا يسمو بها رُتَبا
    رأيت أبراجَه في الأُفْق سامقةً
    فلم ترَ العينُ إلاَّ الدُّرَّ والذَّهبا
    أشكو إلى الله ما ألقاه من أَلَمٍ
    لمَّا أرى الدمع من أهدابكِ انسكبا
    لما أرى من بني الإسلام شرذمةً
    يثنون عند جنون الظالم الرُّكَبَا
    سألتُ عن أمتي الغرَّاءِ كعبتَها
    وروضةً عند محراب الهدى وقُبا
    سألت مسجدَها الأقصى وصخرتَه
    عن سيِّد الخلق لما جاوزَ الحُجُبا
    فأخبرتني، وبعض القول تعزيةٌ
    أنَّ المسافرَ من أوطانه اقتربا
    وأنَّ مركبةَ الإلحاد يدفعها
    إلى الرَّدَى سائقٌ عند المضيق كَبَا
    وأنَّ مركبة الحقِّ المبين مضتْ
    لكي تَرُدَّ من الأوطان ما سُلبا
    وأنَّ ذاكرةَ الظلماء قد ذكرتْ
    من بعد نسيانها الأَفلاكَ والشُّهُبا
    يا أمَّة الحقِّ فيكِ الخير، ما غَربَتْ
    شمسُ اليقين ولا نَجْمُ الهُدَى غَرَبا
    هذي البطولات في الأقصى تذكِّرنا
    بخالدٍ والمثنَّى حينما ركبا
    وقرَّبا من بعيد النَّصر ما فرحتْ
    به قلوبُ الحيارى حينما قَرُبا
    هذي البطولات شدَّتْ أَزْرَ أمتنا
    وأرجعتْ من زمان العزِّ ما ذهبا
    بها نرى جعفر الطيَّار محتضناً
    بصدره رايةَ الإسلام، ما هَرَبا
    بلا ذراعين خاض الهول محتملاً
    آلامَه في سبيل الله محتسبا
    كم في فلسطينَ من ذي همَّة، بُتِرَتْ
    رجلاه لكنّه فوق اللَّظى وَثَبا
    وكم ذراعين حال القطع بينهما
    وبين جسمهما من بعد أنْ خُضِبَا
    لكنَّ رايةَ دين الله ما سقطتْ
    ولا المنافح عن أَمجادها غُلِباَ
    يا أمَّة الحقِّ، عينُ الظلم سوف ترى
    من صارم العدل حدّاً قاطعاً وشَبَا
    لا يفطن الظالم الباغي لما اقترفتْ
    يَداه من ظلمه إلاَّ إذا نُكِبَا
    في حينها ربَّما يبدي ندامتَه
    لكنه نَدَمٌ لا يُبْلِغُ الأَرَبا
    سيُفْتَح البابُ بابُ الفجر، تفتحُه
    يَدُ المصلِّي الذي لا يعرف الكَذِبَا

    منقوول

      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريس

      راااااااااااااائعه الف شكر حبيبتي

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود الونشريس
      الونشريس

      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس
      الونشريسالونشريسالونشريس

      راااااااااااااائعه الف شكر حبيبتي

      الونشريس الونشريس

      تسلمي ياعهود
      نورتي

      قصيدة جميله تسلمين ام وليد
      على طرحك الرائع

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه حائره الونشريس
      الونشريس
      قصيدة جميله تسلمين ام وليد
      على طرحك الرائع
      الونشريس الونشريس

      الونشريس

      كنه نَدَمٌ لا يُبْلِغُ الأَرَبا
      سيُفْتَح البابُ بابُ الفجر، تفتحُه
      يَدُ المصلِّي الذي لا يعرف الكَذِبَا
      اميييييييييين يا رب يفرج هم الامة الاسلامية قريبا عاجلا
      تسلمي يا غالية

      نجوم في سماء الأمة 2024


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      أعجبتني فكرة الموضوع وحبيت أنقلها لكم ..
      إضـاءة ..
      قبل ألف وأربعة مئة سنة أو تزيد أضاءت سماء الأمة بأسماء هي في الحقيقة نجوم ..
      فقد كانوا نجوما في الدجى ومشاعل للهدى ..
      فلله درهم …
      كم بذلوا…
      كم جاهدوا ليصلنا هذا الدين ..
      كم باعوا من الأنفس ..
      وكم بذلوا من أموال ..
      رضى الله عنهم وأرضاهم أجمعين ..

      [size="6"]
      ما رأيكم أن نتعرف في هذا الموضوع عليهم بنبذ بسيطة جدا عن كل واحد منهم حتى تكون سهلة القراءة وسهلة البقاء في الذاكرة ..!!
      ولنخالف الطريقة المعتادة ..
      سأذكر نبذه عن صحابي أو عالم من أمتنا الإسلامية ..
      وأنتم تأتونا بالإسم ..
      ومن أحب أن يضع نبذه يخبرني بذلك ومن المستحب أن تكون قصيرة ..
      [/size]فعلـى بركة الله نبدأ ..

      شخصية إسلامية عريقة عرفها الصغير والكبير ، وأحبها الجميع عاش في صدر الإسلام الأول ..
      وكان له مواقف عظام في هذا الدين ولد قبل عام الفيل ب13 سنة ..
      لم يسلم بطريقة عادية بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من دعى له ..

      من صفاته :
      عرف بالشدة والقوة والعدل ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم (من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه , وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه في كثير من الأحوال ..

      صفاته الجسمية :
      أبيض, كث اللحية , طويلاً مشرفا ً على الناس يصبغ لحيته بالحناء ..
      قيل عنه :
      قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان …… وقلبه )
      وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال كان اسلام ….. فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم …. ، فلما أسلم … قاتلهم حتى تركونا فصلينا) ..

      وفاته :
      كان يتمنى الشهادة وكان يدعوه الله فيقول (للهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك)
      وقد استجاب الله دعاءه ..
      شخصيته معروفة جداً وأنا موقنة بأنكم عرفتوه وأنا بانتظاركم ..
      لو عندكم نية في التفاعل والمشاركة أتمنـى من المعنيين تاثبيت الموضوع ..في امان الله

        اكثر من رائع

        الفاروق
        عمر بن الخطاب رضي الله عنه

        موضوع راااائع ياام البنوتات لأنه يجعل المعرفة سلسلة
        باااارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك
        ودوماً إلى الأمام لنفع المسلمين والإسلام
        مشكووورة حبيبتي

        ولأجل عيونك يثبت لفتره

        الفاروق عمر
        موضوع رائع وفكره ممتازه
        يا ريت تستمر


        أسعـدني مرور شخصـك الكـريم ..

        ويسلمـو ع الإستجـابة ..

        جزاك الله خير الجزاء ..

        بالنسبـة للإجابة صحيحـة ..وكل مرة صحابي تاني ان شاء الله

        عمـر بن الخطـاب رضي الله عنه وأرضـاه ..

        أتمنـى التواصل معنـا في هذا المـوضـوع .

        الونشريس اقتباس الونشريس
        الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوون الونشريس
        الونشريس
        الفاروق عمر
        موضوع رائع وفكره ممتازه
        يا ريت تستمر
        الونشريس الونشريس


        أسعـدني مرور شخصـك الكـريم ..

        ويسلمـو ع الإستجـابة ..

        جزاك الله خير الجزاء ..

        بالنسبـة للإجابة صحيحـة ..

        عمـر بن الخطـاب رضي الله عنه وأرضـاه ..

        أتمنـى التواصل معنـا في هذا المـوضـوع .

        القرآن, ونهوض ,الأمة, " الوقفة الثانية ", 2024

        الونشريس

        القرآن ونهوض الأمة " الوقفة الثانية "

        تثبيت الأصل ..
        قال الله تعالى {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى}111 يوسف

        في هذه الآية العظيمة تركيز على قدسية النص القرآني في نفوس المسلمين وشموله لـ حل جميع مشاكل الأمة الإسلامية ففي تفسير هذه الآية إثبات صدق القرآن وإرشاداً من الضلال إلى السداد ومن الغي إلى الرشاد ورحمة لأهل الإيمان تهتدي به القلوب فالقرآن جاء مصدقا بالكتب السماوية ومكذباً بالتحريف والتبديل والتغير الذي طرأ عليها

        تفسيرها في كتب التفسير

        تفسير الميسر
        ما كان هذا القرآن حديثًا مكذوبًا مختلَقًا, ولكن أنزلناه مصدقًا لما سبقه من الكتب السماوية, وبيانًا لكل ما يحتاج إليه العباد من تحليل وتحريم, ومحبوب ومكروه وغير ذلك, وإرشادًا من الضلال, ورحمة لأهل الإيمان تهتدي به قلوبهم, فيعملون بما فيه من الأوامر والنواهي.

        تفسير السعدي
        وقوله: ( مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى ) أي: ما كان هذا القرآن الذي قص الله به عليكم من أنباء الغيب ما قص من الأحاديث المفتراة المختلقة
        ( مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى ) أي: وما كان لهذا القرآن أن يفترى من دون الله، أي: يكذب ويُختلق، ( وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ) أي: من الكتب المنـزلة من السماء، وهو يصدق ما فيها من الصحيح، وينفي ما وقع فيها من تحريف وتبديل وتغيير، ويحكم عليها بالنسخ أو التقرير، ( وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ ) من تحليل وتحريم، ومحبوب ومكروه، وغير ذلك من الأمر بالطاعات والواجبات والمستحبات، والنهي عن المحرمات وما شاكلها من المكروهات، والإخبار عن الأمور على الجلية، وعن الغيوب المستقبلة المجملة والتفصيلية، والإخبار عن الرب تبارك وتعالى بالأسماء والصفات، وتنـزيهه عن مماثلة المخلوقات، فلهذا كان: ( هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) تهتدي به قلوبهم من الغي إلى الرشاد، ومن الضلالة إلى السداد، ويبتغون به الرحمة من رب العباد، في هذه الحياة الدنيا ويوم المعاد. فنسأل الله العظيم أن يجعلنا منهم في الدنيا والآخرة، يوم يفوز بالربح المُبْيَضَّة وجوههم الناضرة، ويرجع المسودَّة وجوهُهم بالصفقة الخاسرة.

        تفسير البغوي
        ( مَا كَانَ ) يعني: القرآنُ ( حَدِيثًا يُفْتَرَى ) أي: يُختلقُ ( وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي ) أي: ولكنْ كان تصديق الذي ( بَيْنَ يَدَيْهِ ) من التوراة والإنجيل ( وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ ) مما يحتاج العباد إليه من الحلال والحرام والأمر والنهي ( وَهُدًى وَرَحْمَةً ) بيانا ونعمة ( لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) .

        تفسير الطبري
        وقوله: ( ما كان حديثًا يفترى ) ، يقول تعالى ذكره: ما كان هذا القول حديثًا يختلق ويُتَكذَّب ويُتَخَرَّص، كما:- حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة: ( ما كان حديثًا يفترى ) ، و " الفرية ": الكذب. ( ولكن تصديق الذي بين يديه ) ،
        يقول: ولكنه تصديق الذي بين يديه من كتب الله التي أنـزلها قبله على أنبيائه , كالتوراة والإنجيل والزبور , يصدِّق ذلك كله ويشهد عليه أنّ جميعه حق من عند الله، كما:- حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة: ( ولكن تصديق الذي بين يديه ) ، والفرقان تصديق الكتب التي قبله , ويشهد عليها وقوله: ( وتفصيل كل شيء ) ،

        يقول تعالى ذكره: وهو أيضًا تفصيل كل ما بالعباد إليه حاجة من بيان أمر الله ونهيه، وحلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته. وقوله: ( وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) ، يقول تعالى ذكره: وهو بيان أمره , ورشاده لمن جهل سبيل الحق فعمي عنه، إذا اتبعه فاهتدى به من ضلالته " ورحمة "

        لمن آمن به وعمل بما فيه , ينقذه من سخط الله وأليم عذابه , ويورِّثه في الآخرة جنانه، والخلودَ في النعيم المقيم ( لقوم يؤمنون ) ، يقول: لقوم يصدِّقون بالقرآن وبما فيه من وعد الله ووعيده، وأمره ونهيه , فيعملون بما فيه من أمره، وينتهون عما فيه من نهيه .

        الونشريس

          بارك الله فيك غاليتي وأعلى شأنك

          نورتى ياحبى

          موضوع جميل

          جزاكي ربي كل الخير

          نورتى ياقمر

          جزاك الله خيرااااااااااا

          عبد الله بن مسعود رضى الله عنة ، الصحابى الجليل عبد الله بن مسعود , فقية الأمة 2024

          الونشريس

          عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه

          – الإمام الحبر، فقيه الأمة، أبو عبد الرحمن الهذلي، المكي، المهاجري، البدري، حليف بني زهرة.
          – كان من السابقين الأولين، ومن النجباء العالمين.
          – شهد بدراً، وهاجر الهجرتين، وكان يوم اليرموك على النفل، ومناقبه غزيرة، روى علماً كثيراً.
          – عن الأعمش، عن إبراهيم: "كان عبد الله لطيفاً فطناً"، قلت -أي الذهبي -: "كان معدوداً في أذكياء العلماء".

          – وعن ابن المسيب قال: "رأيت ابن مسعود –رضي الله عنه- عظيم البطن، أحمش الساقين".
          – عن نويفع مولى ابن مسعود قال: "كان عبد الله –رضي الله عنه- من أجود الناس ثوباً أبيض، وأطيب الناس ريحاً".

          – قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- : "لقد رأيتني سادس ستة وما على ظهر الأرض مسلم غيرنا".

          – عن ابن مسعود –رضي الله عنه- قال: "كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر، فقال: ((يا غلام، هل من لبن؟)) قلت: نعم، ولكني مؤتمن، قال: ((فهل من شاة لم ينز عليها الفحل؟)) فأتيته بشاة، فمسح ضرعها فنزل لبن، فحلب في إناء، فشرب وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: اقلص، فقلص". زاد أحمد قال: "ثم أتيته بعد هذا، ثم اتفقا، فقلت: يا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-! علمني من هذا القول، فمسح رأسه وقال: ((يرحمك الله، إنك غليم معلم))".

          – عن يحي بن عروة بن الزبير، عن أبيه قال: "أول من جهر بالقرآن بمكة بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- ".
          – عن أنس –رضي الله عنه-: "أن النبي – صلى الله عليه وسلم – آخى بين الزبير وابن مسعود –رضي الله عنهم-.

          – عن أبي الأحوص: "سمعت أبا مسعود وأبا موسى حين مات عبد الله بن مسعود وأحدهما يقول لصاحبه: أتراه ترك بعده مثله؟ قال: لئن قلت ذاك، لقد كان يؤذن له إذا حجبنا، ويشهد إذا غبنا".

          – وعن أبي موسى –رضي الله عنه- قال: "قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حيناً، وما نحسب ابن مسعود وأمه إلا من أهل بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – لكثرة دخولهم وخروجهم عليه".

          – عن عبد الله –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إذنك عليّ أن ترفع الحجاب، وتسمع سوادي حتى أنهاك))، وعنه قال: "لما نزلت (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح..)، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((قيل لي: أنت منهم)).

          – عن أبي وائل: "كنت مع حذيفة –رضي الله عنه- ، فجاء ابن مسعود –رضي الله عنه- ، فقال حذيفة: إن أشبه الناس هدياً ودلاً وقضاءً وخطبة برسول الله – صلى الله عليه وسلم -، من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع، لا أدري ما يصنع في أهله، لعبد الله بن مسعود، ولقد علم المتهجدون من أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – أن عبد الله من أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة".

          – عن أبي الأحوص قال: "أتيت أبا موسى وعنده عبد الله وأبو مسعود الأنصاري، وهم ينظرون إلى مصحف، فتحدثنا ساعة، ثم خرج عبد الله، وذهب، فقال أبو مسعود: والله ما أعلم النبي – صلى الله عليه وسلم – ترك أحداً أعلم بكتاب الله من هذا القائم".

          – عن مسروق قال عبد الله –رضي الله عنه- : "والله الذي لا إله غيره لقد قرأت من فيّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بضعاً وسبعين سورة، ولو أعلم أحداً بكتاب الله مني تبلغنيه الإبل لأتيته".

          – عن عبد الله –رضي الله عنه-: "أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مر بين أبي بكر وعمر، وعبد الله قائم يصلي، فافتتح سورة النساء يسجلها أي يقرؤها قراءة مفصلة، فقال – صلى الله عليه وسلم -: ((من أحب أن يقرأ القرآن غضاً كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد))، فأخذ عبد الله في الدعاء، فجعل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((سل تعط))، فكان فيما سأل: اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، ونعيماً لا ينفد، ومرافقة نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – في أعلى جنان الخلد، فأتى عمر يبشره، فوجد أبا بكر خارجاً قد سبقه، فقال: إنك لسباق بالخير".

          – عن أم موسى: "سمعت علياً يقول: أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ابن مسعود، فصعد شجرة يأتيه منها بشيء، فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله فضحكوا من حموشة ساقيه، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((ما تضحكون؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد)).

          – عن عبد الله –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ((رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد)).

          – عن عبد الله –رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((اقرأ عليّ القرآن. قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري. فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد، وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) [النساء:41]، فغمزني برجله، فإذا عيناه تذرفان)).

          – قال عمرو بن العاص –رضي الله عنه- في مرضه، وقد جزع، فقيل له: "قد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يُدنيك ويستعملك"، قال: "والله ما أدري ما كان ذاك منه، أَحُبٌّ أو كان يتألفني، ولكن أشهد على رجلين مات وهو يحبهما: ابن أم عبد، وابن سمية".
          – عن علقمة قال: "كان عبد الله يشبه النبي – صلى الله عليه وسلم – في هديه ودَلَّه وسمته، وكان علقمة يشبّه بعبد الله".

          – عن حارثة بن مضرب قال: "كتب عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- إلى أهل الكوفة: إنني قد بعثت إليكم عماراً أميراً، وابن مسعود معلماً ووزيراً، وهما من النجباء، من أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم -، من أهل بدر، فاسمعوا لهما واقتدوا بهما، وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي".

          – عن زيد بن وهب قال: "لما بعث عثمان إلى ابن مسعود يأمره بالمجيء إلى المدينة، اجتمع إليه الناس، فقالوا: أقم فلا تخرج، – بسب الخلاف المشهور بينهما بسبب تحريق المصاحف – ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه. فقال: إن له عليّ طاعة، وإنها ستكون أمور وفتن لا أحب أن أكون أول من فتحها. فرد الناس وخرج إليه".
          – عن عبد الله –رضي الله عنه- قال: "كُنا إذا تعلمنا من النبي – صلى الله عليه وسلم – عشر آيات لم تعلم من العشر التي نزلت بعدها حتى نعلم ما فيها، يعني من العلم".

          – عن أبي البختري قال: "سُئل عليُّ عن ابن مسعود، فقال: قرأ القران ثم وقف عنده، وكُفي به"، وروي نحوه من وجه آخر عن علي، وزاد: "وعلم السنة".
          – عن زيد بن وهب قال: "إني لجالس مع عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-، إذ جاء ابن مسعود -رضي الله عنه-، فكاد الجلوس يوارونه من قصره، فضحك عمر حين رآه، فجعل عمر يكلمه، ويتهلل وجهه، ويضاحكه وهو قائم عليه، ثم ولى فأتبعه عمر بصره حتى توارى، فقال: كُنَيف مليء علماً".

          – عن أبي وائل: "أن ابن مسعود -رضي الله عنه- رأى رجلاً قد أسبل، فقال: ارفع إزارك، فقال: وأنت يا ابن مسعود فارفع إزارك، قال: إن بساقيّ حموشة وأنا أَؤم الناس. فبلغ ذلك عمر، فجعل يضرب الرجل، ويقول: أَترد على ابن مسعود؟".

          – عن أبي عمرو الشيباني: "إن أبا موسى -رضي الله عنه- استفتي في شيء من الفرائض، فغلط، وخالفه ابن مسعود -رضي الله عنه-، فقال أبو موسى: لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر بين أظهركم".
          – عن مسروق قال: "شاممت أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فوجدت علمهم انتهى إلى ستة: عليّ، وعمر، وعبد الله، وزيد، وأبي الدرداء، واُبيّ، ثم شاممت الستة، فوجدت علمهم انتهى إلى عليّ وعبد الله".

          – عن مسروق قال: "حدثنا عبد الله -رضي الله عنه- يوماً فقال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فرعد حتى رعدت ثيابه، ثم قال نحو ذا أو شبيهاً بذا".
          – عن عون بن عبد الله عن أخيه عبيد الله قال: "كان عبد الله -رضي الله عنه- إذا هدأت العيون قام فسمعت له دوياً كدوي النحل".

          – عن القاسم بن عبد الرحمن: "أن ابن مسعود -رضي الله عنه- كان يقول في دعائه: خائف مستجير، تائب مستغفر، راغب راهب".
          – قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "لو سخرت من كلب، لخشيت أن أكون كلباً، وإني لأكره أن أرى الرجل فارغاً ليس في عمل آخرة ولا دنيا".
          – عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضروا بالفاني للباقي".
          – عن أبي ظبية قال: "مرض عبد الله -رضي الله عنه- فعاده عثمان -رضي الله عنه- وقال: ما تشتكي؟ قال: ذُنوبي، قال: فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي، قال: ألا آمر لك بطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني. قال: ألا آمر لك بعطاء؟ قال: لا حاجة لي فيه".
          – مات ابن مسعود -رضي الله عنه- بالمدينة، ودفن بالبقيع سنة اثنتين وثلاثين.
          – عاش ثلاثاً وستين سنة.
          المرجع: نزهة الفضلاء، تهذيب سير أعلام النبلاء (1/80).

          الونشريس

            بارك الله فيكي

            جزاك الله خيرا