من أقوال الشيخ الجليل "محمد متولى الشعراوي" 2024

من أقوال الشيخ الجليل "محمد متولى الشعراوي"

رحمه الله تعالى

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس


الونشريس


الونشريس




الونشريس

    الونشريس

    شرفتينى حبيبتى ملكه عدلات

    الصحابى الجليل من اروع الشخصيات 2024

    الونشريس

    الصحابى الجليل (طلحه الفياض)

    لقاؤنا اليوم مع صحابي جليل يكنى بأبا محمد ،
    لقبه الحبيب صلوات الله وسلامه عليه بألقاب عدة ، ففي يوم أحد كان له لقب طلحة الخير
    ولقب بطلحة الفياض في غزوة ذات العشيرة ؛
    ولقب أيضاً بطلحة الجود يوم حنين ….

    الونشريس

    هو طلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم يجتمع مع الرسول صلى الله عليه وسلم في مُرة بن كعب ؛

    أُمه الصعبةُ بنت الحضرمي أخت العلاء الحضرمي الصحابي الجليل وقد أسلمت وهاجرت وعاشت بعد ابنها قليلا ؛ روى الطبري من طريق ابن عباس قال: أسلمت أم أبي بكر، وأم عثمان، وأم طلحة، وأم عبد الرحمن بن عوف ؛ ولد سنة 28 قبل الهجرة .


    وأما عن صفتهِ كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه إذا مشى أسرع ولا يغير شعره .
    وعن موسى بن طلحة قال كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر هو أقرب رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعاً حسن الوجه ، إذا مشى أسرع .

    الونشريس

    كان له من الولد محمد وهو السجاد قتل معه يوم الجمل، وعمران، وأمهما حمنة بنت جحش، وموسى أمه خولة بنت القعقاع، ويعقوب قتل يوم الحرة، وإسماعيل وإسحاق أمهم أم أبان بنت عتبة بن ربيعة، وزكريا ويوسف وعائشة أمهم أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، وعيسى ويحيى أمهما سعدى بنت عوم، وأم إسحاق تزوجها الحسن بن علي ، والصعبة أمهما أم ولد ومريم أمها أم ولد وصالح أمه الفريعة .

    سلف النبي صلى الله عليه وسلم في أربع
    كان طلحة سلف النبي في أربع كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر، وكانت أختها أم كلثوم بنت أبي بكر عند طلحة، فولدت له زكريا ويوسف وعائشة، وكانت عند النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، وكانت حمنة بنت جحش تحت طلحة بن عبيد الله، فولدت له محمدا، وقُتل يوم الجمل مع أبيه، وكانت أم حبيبة بنت أبي سفيان تحت النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت أختها الرفاعة بنت أبي سفيان تحت طلحة بن عبيد الله، وكانت أم سلمة بنت أبي أمية تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت أختها قريبة بنت أبي أمية تحت طلحة بن عبيد الله، فولدت له مريم بنت طلحة..

    الونشريس

    وسنتحدث الآن عن إسلامه يقول حضرت سوق بصرى فإذا راهب في صومعته يقول : سلوا أهل الموسم أفيهم رجل من أهل الحرم ؟ قال طلحة : قلت أنا قال هل ظهر أحمد بعد قلت : ومن أحمد ؟ فقال بن عبد الله بن عبد المطلب … هذا شهره الذي يظهر فيه .. وهو آخر الأنبياء .. يخرج من أرضكم من الحرم ويهاجر إلى أرض ذات نخل وحرّة وسباخ فإياك أن تسبق إليه ..
    قال طلحة : فوقع في قلبي ما قاله الراهب ..فخرجت سريعاً حتى قدمت مكة فقلت : هل كان من حدث بعدنا في مكة ؟ قالوا نعم محمد بن عبد الله الأمين قد تنبأ وقد تبعه أبو بكر بن أبي قحافة ، قال طلحة وقد كنت أعرف أبو بكر فقد كان رجلاً سهلاً محبباً موطأ الأكناف …

    وكان تاجراً ذا خلق واستقامة ، وكنا نألفه ، ونحب مجالسته ، لعلمه بأخبار قريش ، وحفظه لأنسابها .. قال فخرجت حتى قدمت على أبي بكر فقل : أحقا اتبعت هذا الرجل ؟ فقال نعم ، فانطلق إليه فادخل عليه فاتبعه فإنه يدعو إلى الحق .. وجعل يقص علىّ من خبره ، ويرغبني في الدخول معه ، فأخبرته بما كان من الراهب فدُهش له .. وخرج أبو بكر فدخل بي على الرسول صلى الله عليه وسلم فعرض علىّ للإسلام ، وقرأ علىّ شيئاً من القرآن وبشرني بخيرى الدنيا والآخرة ، فشرح الله صدري للإسلام وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان من الراهب فسُر بذلك . وكنت رابع ثلاثة أسلموا على يدِ أبي بكر )

    الونشريس

    قال مسعود بن حراش: بينا أنا أطوف بين الصفا والمروة فإذا أناس كثير يتبعون أناسا قال: فنظرت فإذا فتى شاب موثق يداه إلى عنقه فقلت: ما شأن هؤلاء؟ فقالو: هذا طلحة بن عبيد الله قد صبأ، وإذا وراءه امرأة تذمره وتسبه، قلت: من هذه المرأة؟ قالوا: هذه أمه الصعبة بنت الحضرمي قالو: وإن عثمان بن عبيد الله أخا طلحة قرن طلحة مع أبي بكر ليحبسه عن الصلاة ، ويرده عن دينه ، وخرز يده ويد أبي بكر في قد فلم يرعهم إلا وهو يصلي مع أبي بكر..
    ولما أسلم طلحة والزبير آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما بمكة قبل الهجرة فلما هاجر المسلمون إلى المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين طلحة وبين أبي أيوب الأنصاري.

    وقيل : لما قدم المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين كعاب بن مالك وكان قد آخى بمكة بينه وبين الزبير قبل الهجرة وكان لما آخى بين المهاجرين والأنصار يتوارثون دون ذوي الأرحام حتى نزلت آية الفرائض " أولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله" …


    أوثقه نوفل بن خويلد وكان يسمى بأسد قريش مع أبو بكر وسلمهما إلى سفهاء مكة بيد أن لم يطول اضطهادهما فخجلت قريش من فعلتها وخافت عاقبة عملها .هاجر مع الرسول صلى اله عليه وسلم إلى المدينة وشهد كل المشاهد إلا غزوة بدر فقد كان في رحلة إلى الشام …
    أما عن جهاده رضي الله عنه


    الونشريس

    لما كان يوم أحد أبلى فيه طلحة بلاء حسناً وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت وحماه من الكفار واتقى عنه النبل بيده حتى شلت إصبعه ووقاه بنفسه…
    عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: لما كان يوم أحد ارتجزت بهذا الشعر

    الونشريس

    نحن حماة غالب ومالك
    نذبُّ عن رسولنا المبارك


    نضرب عنه اليوم في المعارك
    ضرب صفاح الكوم في المبارك

    فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد قال لحسان: " قل في طلحة" فأنشأ حسان وقال:

    طلحة يوم الشعب آسى محمدا
    على سالك ضاقت عليه وشقت


    يقيه بكفيه الرماح وأسلمت
    أشاجعه تحت السيوف فشلت


    وكان إمام الناس إلا محمدا
    أقام رحى الإسلام حتى استقلت


    ومن مناقبه رضي الله عنه
    فقد قال عنه أبو نعيم في الحلية : ( طلحة بن عبيد الله من الأعلام الشاهرة ، صاحب الأحوال الزاهرة ، الجواد بنفسه ، الفياض بماله ، قضى نحبه ، وأقرض ربه ، كان في الشدة والقلة لنفسه بذولا )

    الونشريس

    كان رضي الله عنه من السابقين في الإسلام والهجرة شهد المشاهد كلها عدا بدر ، وكان له عظيم الأثر في غزوة أُحد ، حيث دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم دفاع المستميت ووقاه حتى شلت يده ، وأصابه يومئذ بضع وعشرون طعنة وضربةِ سيف .. سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة الجود ، وطلحة الفياض ، وطلحة الخير ، وسماه الصبيح المليح الفصيح ، وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ممن قضى نحبه . وكان من الذين قال الله فيهم ( الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ) ومن الذين نزل فيهم ( ونزعنا ما في صدورهم من غل ) وقوله تعالى ( فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) وقوله تعالى ( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم ) ثم أنه أحد العشرة وأحد الستة أصحاب الشورى ، وأحد الثمانية السباق إلى الإسلام ، وأحد الرفقاء النجباء ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر ، وكان من خطباء الصحابة ومثريهم وأجوادهم .

    الونشريس



    جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( يسأله عمن قضى نحبه . من هو ؟ فأعرض عنه ، ثم سأله ، فأعرض عنه ثم طلع طلحة من باب المسجد وعليه ثياب خضر ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أين السائل عمن قضى نحبه ؟ فقال الأعرابي : أنا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا ممن قضى نحبه ).. وعند مسلم في الصحيح من حديث أبي هريرة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على جبل حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير ، فتحركت الصخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اهدأ ، فما عليك إلا نبي أو صديق ، أو شهيد ) وكان رضي الله عنه – من أكثر الناس برّا بأهله وبأقربائه ، فكان يعولهم جميعا على كثرتهم .. وقد قيل عنه في ذلك : كان لا يدع أحداً من بني تميم عائلاً إلا كفاه مؤنته ، ومؤنة .. وكان يزوج أيامهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم . وقد كان يرسل إلى السيدة عائشة – رضي الله عنها – إذا جاءت غلته كل سنة بعشرة آلاف درهم .

    الونشريس


    لما حضر يوم الجمل واجتمع به علي رضي الله عنه فوعظه فوقف في بعض الصفوف فجاء سهم غرب – أي طائش – فوقع في ركبته ، وقيل : في رقبته والأول أشهر ، وانتظم السهم مع ساقه خاصرة الفرس فجمح به حتى كاد يلقيه وجعل يقول : إلىّ عباد الله فأدركه مولى له فركب وراءه وأدخله البصرة فمات بدار بها .. ويقال أنه مات بالمعركة ، وإن عليّا لما دار بين القتلى رآه فجعل يمسح عن وجهه التراب وقال : رحمة الله عليك يا أبا محمد يعز عليّ أن أراك مجدلاً تحت نجوم السماء ثم قال : إلى الله أشكو سرائري وأحزاني والله لو وددت أني كنت متُ قل هذا اليوم بعشرين سنة )
    وكتان مقتله – رضي الله عنه يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثيني وهو ابن اثنين وستين أو نحوهما
    وقبه بظاهر البصرة

    الونشريس

      ربنا يبارك فيكى حبيبتى يارب

      جزاكى ربى الفردوس الاعلى

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدوتى عائشة الونشريس
      الونشريس
      ربنا يبارك فيكى حبيبتى يارب
      الونشريس الونشريس

      وفيك بارك حببتى اسعدنى جدا مروك الكريم

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوت القلوب 2 الونشريس
      الونشريس
      جزاكى ربى الفردوس الاعلى
      الونشريس الونشريس

      جزانا واياكم جنات النعيم حببتى نورتى

      يتصفح الموضوع حالياً : 4 (1 عدلات و 3 زائرة) ‏ام القمرات التلاته

      الصحابي الجليل صهيب الرومي 2024

      الصحابي الجليل صهيب الرومي رضي الله عنه .
      من منا – إخوة الإيمان – لا يعرف هذا الصحابي الجليل، الذي ضحى بكل ما يملك من أجل اللحاق بالرسول الكريم والانضمام إلى ركبه.
      ولكن الذي لا يعرفه الكثير منا هو أن صهيباً لم يكن رومياً، وإنما كان عربياً خالصاً، فأبوه من بني نمير، وأمه من بني تميم.
      فتعالوا معي نقلب صفحات تأريخه المشرق، لتروي لنا قصة مجده وعنفوانه.
      فقبل البعثة بحوالي عشرين سنة كان والد صهيب سنان بن مالك النميري والياً على ((الأبلة))، من قبل كسرى ملك الفرس.
      وكان صهيب أحب أولاده إليه فهو لم يجاوز الخامسة من عمره.
      كان صهيب جميل الوجه، أحمر الشعر ممتلئ النشاط ذا عينين تشعان فطنة ونجابة.
      ذهبت أم صهيب مع ابنها الصغير من حشمها وخدمها إلى قرية من قرى العراق، طلباً للراحة والاستجمام، فأغارت على القرية سرية من سرايا جيش الروم، فقتلت حراسها، ونهبت أموالها، وأسرت ذراريها.
      فكان في جملة من أسرتهم صهيب.
      -بيع صهيب في أسواق العبيد ببلاد الروم، وتداولته الأيدي فكان ينتقل من خدمة سيدٍ إلى خدمة سيدٍ آخر، حاله كحال الآلاف المؤلفة من الأرقاء الذين كانوا يملأون قصور بلاد الروم.
      رأى صهيب بعينه ما يملأ قصور الروم من الرذائل والموبقات، وسمع بأذنيه ما يرتكب فيها من المظالم والمآثم، فكره ذلك المجتمع واحتقره.
      وعلى الرغم من أن صهيباً نسي العربية، إلا أنه لم ينس أنه عربي الأصل من أبناء الصحراء.
      وكان يشتاق إلى اليوم الذي يتحرر فيه من العبودية، ليعود إلى دياره ويعيش بقية عمره مع بني قومه.
      وقد زاده الشوق إلى بلاد العرب، أنه سمع كاهناً من كهنة النصارى يقول لسيدٍ من ساداته: لقد اقترب زمان يخرج فيه من مكة في جزيرة العرب نبي يصدق رسالة عيسى بن مريم، ويخرج الناس من الظلمات إلى النور.
      وقد قيض الله لصهيب هذه الفرصة، وفر هارباً من عبودية أسياده، واتجه إلى مكة أم القرى وموئل العرب، ومبعث النبي المقترب.
      ولثقل لسانه وحمرة شعره، أطلق عليه اسم صهيب الرومي.
      حالف صهيب سيداً من سادات مكة هو عبد الله بن جدعان وأخذ يعمل في التجارة، فرزقه الله رزقاً كثيراً ومالاً وفيراً.
      لكن تجارته ومكاسبه لم تنسه حديث الكاهن النصراني، وكان كلما عاد بذاكرته إلى حديث الكاهن، يقول في نفسه، متى يكون ذلك؟!.
      وبعد فترة وجيزة جاءه الجواب.
      ففي أحد الأيام عاد صهيب إلى مكة من إحدى رحلاته التجارية، فقيل له إن محمد بن عبد الله قد بعث وأخذ يدعو الناس إلى الإيمان بالله وحده، ويأمرهم بالمعروف، وينهاهم عن الفحشاء والمنكر.
      فقال: أليس هو الذي يلقبونه بالأمين؟!
      فقيل له: بلى.
      فقال: وأين مكانه؟
      فقيل له: في دار الأرقم بن أبي الأرقم عند الصفا.
      وذهب صهيب مسرعاً حذراً إلى دار الأرقم، فلما وصل إليها وجد عند الباب عمار بن ياسر، وكان يعرفه قبل ذلك، فتردد لحظة ثم دنا منه وقال، ما تريد يا عمار؟
      فقال عمار: بل ما تريد أنت؟
      فقال صهيب: أردت أن أدخل على هذا الرجل فأسمع منه ما يقول.
      فقال عمار: وأنا أريد ذلك أيضاً.
      فقال صهيب: إذن ندخل معاً على بركة الله.
      ودخلا معاً على الهدى والنور، واستمعا إلى ما يقول، فدخلت أشعة الإيمان في خافقيهما، ودخلا في الإسلام، وبقيا عند النبي صلى الله عليه وسلم يرشفان من هديه ويستأنسا بصحبته.
      عانى صهيب مثلما عانى من قبله من الصحابة أذى قريش ونكالهم، فتحمل كل ذلك بنفس صابرة مؤمنة.
      ولما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لاصحابه بالهجرة إلى المدينة، عزم صهيب على أن يكون بصحبة النبي الكريم وصاحبه الصديق، لكن قريشاً شعرت بعزمه على الهجرة فمنعته من المضي في عزمه، وجعلت عليه جماعة من الرجال ليراقبوه،
      حتى لا تكون له فرصة اللحاق بالرسول وصاحبه، ويحمل معه ما حصل عليه من التجارة من ربح وفير.
      ظل صهيب يتحين الفرص للحاق بهما، فخطط لحيلة، مكنته من التسلل من بين الرقباء وتوجه شطر المدينة.
      فلما أحس به الرقباء هبوا من نومهم مذعورين، ومضوا خلفه مسرعين، حتى أدركوه.
      فلما رآهم، وقف على مكان مرتفع، وأخرج سهامه من كنانته ووتر قوسه وقال: يا معشر قريش، لقد علمتم – والله – اني من أرمى الناس وأحكمهم إصابة والله لا تصلون إلي حتى أقتل بكل سهم معي رجلاً منكم.
      ثم أضربكم بسيفي ما بقي في يدي شيء منه، فقال قائل منهم: والله لا ندعك تفوز منا بنفسك وبمالك.
      لقد أتيت مكة صعلوكاً فقيراً فاغتنيت وبلغت ما بلغت.
      فقال: أرأيتم إن تركت لكم مالي، أتخلون سبيلي؟
      قالوا: نعم.
      فدلهم على موضع ماله في بيته في مكة، فمضوا إليه وأخذوه منه، ثم أطلقوا سراحه.
      أخذ صهيب يحث الخطى نحو المدينة فاراً بدينه إلى الله، غير آسف على المال الذي أنفق في جنيه زهرة العمر.
      وكان كلما أدركه التعب، نشطه الشوق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيذهب التعب، ويواصل السير.
      فلما وصل إلى قباء رآه الرسول صلوات الله وسلامه عليه مقبلاً، فهشّ له وبشّ وقال: (ربح البيعُ يا أبا يحيى ربح البيعُ) وكررها ثلاثاً.
      فارتسمت الفرحة على وجهه صهيب وقال: والله ما سبقني إليك أحد يا رسول الله وما أخبرك به إلا جبريل.
      حقاً لقد ربح البيع.
      وصدق ذلك وحي السماء.
      وشهد عليه جبريل.. حيث نزل في صهيب قول الله عز وجل: ((ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله، والله رؤوف بالعباد)).
      فطوبى لصهيب بن سنان الرومي، وحُسنُ مآب .

        جزاكى الله خيرا

        رضي الله عنه وارضاه
        مشكورة حبيبتي

        الصحابى الجليل ذو البجادين 2024

        الصحابى الجليل ذو البجادين { عبد الله المزنى }
        الونشريس
        هذا الصحابى فى جبل (ورقان) على يمين الراكب من المدينة المنورة الى مكة المكرمة وولد بإسم ( عبد العزى بن عبد نهم المزنى ) لأبوين فقيرين ومات والده وهو صغير ولكن كان له عم على قدر كبير من الغنى والثراء فتبناه وعندما بلغ مبلغ الرجال سمع عن الإسلام وطفق يتبلغ من أخبار الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وانتظر خاله أن يعلن لإسلامه ولما لم يسلم عمه قال له : ( يا عمى لقد انتظرت إسلامك طويلا ًحتى نفد صبرى فأذن لى بإعلان إسلامى ) فاستشاط عمه غضباً وجرده من كل شئ ولم يترك له إلا بجاد يستتر به ( والبجاد هو الكساء الغليظ ) ومضى ذاهباً إلى المدينة فلما اقترب منها شق بجاده نصفين فاتزر بأحدهما وارتدى الأخر ومضى إلى الرسول وانتظره حتى حان وقت صلاة الفجر وعند خروج الرسول تهللت عيناه ووجه وتساقطت دموع الفرح من عينيه ولما قضيت الصلاة نظر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) إلى الفتى وقال له ؟
        الونشريس
        (ممن أنت أيها الفتى ؟) فانتسب له (أى قال نسبه من جبل ورقان) فقال له ( ما اسمك ؟) فقال :عبد العزى فقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : بل انت عبد الله فصار الناس ينادونه بعبد الله ولقبه الصحابة ( بذى البجادين ) بعد أن وقفوا على قصته وعرفوها .
        الونشريس
        لقد نادته الدنيا فأصم أذنيه عنها وأقبل على الآخرة بكل سبيل وكان يدعو دعاءاً يهز القلوب حتى سمى ( بالأواه )وكانت لاتفوته غزوة عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بعد إسلامه وفى غزوة تبوك سأل ذو البجادين الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أن يدعو له بالشهادة فدعا له بأن يعصم دمه من سيوف الكفار فقال ذو البجادين : (يا رسول الله ما هذا أردت) فقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : ( إذا خرجت غازياً فمرضت فمت فأنت شهيد ، وإذا جمحت بك دابتك فسقطت فقتلت فأنت شهيد ) .
        الونشريس
        ولم يمض على هذا الحديث غير يوم وليلة حتى حم الفتى المزنى وتوفى …
        لقد مات فى سبيل الله…
        بعيداً عن الأهل والمعشر…
        غريباًعن الديار والوطن….
        فعوضه الله عن ذلك بأن خط له الصحابة قبره الطاهر بسواعدهم الطاهرة ، ونزل الرسول بنفسه فى قبره وسواه له بيديه الشريفتين ، ولقد دلاه إلى القبر الشيخان أبى بكر وعمر حيث قال لهما الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : ( قربا لى أخوكما ) فتناوله منهما وأسكنه فى لحده فقال عبد الله بن مسعود( يا ليتنى كنت مكانه وقد اسلمت قبله بخمسة عشر سنة )

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الشكر لله حبايبي

          شكرا لك

          الشكر لله حبيبتي

          نبذة مختصرة عن الصحابي الجليل عبدالله بن جحش الاسدي 2024


          .

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ،
          نبذة مختصرة عن الصحابي الجليل ( عبدالله بن جحش الاسدي ) رضي الله عنه
          أول من دُعي بأمير
          هو أبن عمة النبي صلى الله عليه وسلم ,, أمه هي أُميمة بنت عـبد المطلب ,, وهي عمة النبي صلى الله عليه وسلم ,,
          ،
          وهو صهر النبي عليه الصلاة والسلام ,, ذلك لأن أخته هي ؟ زينب بنت جحش رضي الله عنها ,, وهي زوجة النبي عليه الصلاة والسلام ,, وهي أحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنهم جميعاً .

          وخاله .. هو حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ؟
          وهو أول من عقد له لواء في الاسلام ,, وهو بعد ذلك دُعي بأمير ,, وكان رضي الله عنه , أزل من دُعي بذلك
          ،
          أسلم عبدالله بن جحش رضي الله عنه قبل أن يدخل النبي عليه الصلاة والسلام دار الارقم ,, فكان من السابقين الى ألأسلام .
          لما أذن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة الى المدينة فراراً من أذى قريش ,, كان عبدالله بن جحش رضي الله عنه ؟ ثاني المهاجرين أذ لم يسبقه احد الى هذا الفضل .. الا أبو سلمة رضي الله عنه ,,
          ،
          أنتدب الرسول عليه الصلاة والسلام , ثمانية من أصحابه للقيام بأول عمل عسكري في الاسلام فيهم ؟ ( عبدالله بن جحش . وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ,, لأمرن عليكم أصبركم على الجوع والعطش ثم عقدوا لواءهم لعبدالله بن جحش رضي الله عنه .

          ،
          ثم كانت معركة ( بدر ) فأبلى فيها عبدالله بن جحش رضي الله عنه بلاءً من كريم البلاء مايليق بأيمانه فكان باسلاً وشجاعاً رضي الله عنه .
          ثم جائت معركة ( أُحد ) فكان لعبدالله وصاحبه سعد رضي الله عنهم معهما قصة لاتنسى ,, يقول سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وهو يروي هذه القصة .؟
          ،
          يقول رضي الله عنه . لما كانت معركة أُحد لقيني عبدالله بن حجش رضي الله عنه وقال ؟ الاتدعوا الله فقلت بلى , فخلونا في ناحية فدعوت الله فقلت .. يارب اذا لقيت العدو فلقاني رجلاً شديداً بأسه , شديداً خرده أقاتله ويقاتلني ثم أرزقني الظفر عليه حتى أقتله , فأمن عبدالله على دعائي ,,
          ثم قال عبدالله رضي الله عنه اللهم أرزقني رجلاً شديداً خرده شديداً بأسه . أقاتله فيك ويقاتلني ثم يأخذني فيجذع انفي وأُذني فأذا لقيتك غداً فقلت فيما جذع انفك واُذنك فأقول فيك وفي رسولك فتقول صدقت ,,
          ،
          فيقول سعد رضي الله عنه .. كانت دعوة عبدالله بن جحش خيراً من دعوتي فقد رأيته اخر النهار وقد قتل ومثل فيه وان انفه وأُذنه لمعلقان على شجرة بخيط ,, صدق الله فأصدقه الله , فاستجاب الله لدعوة عبدالله بن جحش رضي الله عنه
          فأكرمه بالشهادة كما اكرم بها خاله سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ..
          فدفنهما النبي صلى الله عليه وسلم معاً في قبر واحد ودموعه الطاهرة تزوي ثراهما المضمخ بطيب الشهادة
          فرضي الله عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جميعا ونسأل الله ان يحشرنا مع هؤلاء الاصحاب الكرام


            جزاكى الله خيرااااااااا

            الف شكر

            جزاكى الله خيرا

            مشكوره حبيبتى