ما هي أساليب العقاب في الإسلام؟ 2024

الونشريس


ما هي أساليب العقاب في الإسلام؟

خلاصة الفتوى:
العقوبة في الإسلام بالحدود والتعزير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العقوبة في الإسلام على نوعين: حدود وتعزير.
فالحدود هي التي حدد الشرع عقوبة صاحبها كالقصاص وجلد الزاني والقاذف وشارب الخمر وقطع يد السارق.
وأما التعزير فيكون باجتهاد الحاكم أو القاضي بحسب ما يراه مناسباً ورادعاً ومصلحاً… ويكون في المخالفات الشرعية التي لا حد فيها ولا كفارة، ويكون بالضرب والحبس والتوبيخ… وما يراه الحاكم كما تقدم.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 34616، والفتوى رقم: 78615.
والله أعلم.

المصدر اسلام ويب

الونشريس


    بارك الله فيكى

    الونشريس

    الونشريس

    جزاك الله الجنة (:

    كيفية التعزية فى الإسلام؟ وما حكم المآتم؟ 2024

    السؤال : ما كيفية العزاء الإسلامي ؟ وما حكم المآتم ؟

    الجواب :

    الحمد لله

    التعزية هي التسلية والحث على الصبر بوعد الأجر ، والدعاء للميت والمصاب

    هكذا يعرفها الفقهاء رحمهم الله ، منهم العلامة ابن مفلح في "الفروع"

    (2/229) .

    ولا شك أن التعزية مما يخفف على المصاب ويذهب الهم ، ويزيل الغم

    ولذلك جاءت الشريعة باستحباب تعزية من أصيب بمصيبة ، تحقيقا لمقصد التعاون

    على البر والتقوى ، والتصبر والرضا بالقضاء والقدر ، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر

    ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يعزي أصحابه في مصائبهم ، وما زال المسلمون

    يعزي بعضهم بعضهم ، ويواسي بعضهم بعضا ، واتفق العلماء على مشروعية التعزية واستحبابها .

    قال النووي رحمه الله : " واعلم أن التعزية هي التصبير ، وذكر ما يسلي صاحب الميت ،

    ويخفف حزنه ، ويهون مصيبته ، وهي مستحبة ، فإنها مشتملة على الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر

    وهي داخلة أيضا في قول الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) المائدة/2 ، وهذا أحسن

    ما يستدل به في التعزية ، وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    قال : ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) " انتهى .

    "الأذكار" (ص/148-149) .

    وتحصل التعزية بكل لفظ يسلي المصاب ويصبره ، ويحثه على احتساب الأجر عند الله

    قال الشوكاني رحمه الله : " فكل ما يجلب للمصاب صبراً يقال له : تعزية ، بأي لفظ كان ،

    ويحصل به للمعزي الأجر المذكور في الأحاديث " انتهى .

    "نيل الأوطار" (4/117) .

    ومما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ألفاظ التعزية : ( إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء

    عنده بأجل مسمى ، فاصبر واحتسب ) .

    قال النووي رحمه الله :

    " أحسن ما يعزى به ما روينا في صحيحي البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : أرسلت إحدى

    بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا في الموت ، فقال للرسول : ( ارجع إليها ، فأخبرها أن لله تعالى

    ما أخذ ،وله ما أعطى ، وكل شئ عنده بأجل مسمى ، فمرها فلتصبر و لتحتسب)

    قلت (النووي) : فهذا الحديث من أعظم قواعد الإسلام ، المشتملة على مهمات كثيرة من أصول الدين وفروعه والآداب

    والصبر على النوازل كلها والهموم والأسقام وغير ذلك من الأعراض ، ومعنى : ( أن لله تعالى ما أخذ ) ،

    أن العالم كله ملك لله تعالى ، فلم يأخذ ما هو لكم ، بل أخذ ما هو له عندكم

    ومعنى : ( وله ما أعطى ) ، أن ما وهبه لكم ليس خارجا عن ملكه ، بل هو له سبحانه يفعل فيه ما يشاء ، ( وكل شيء عنده بأجل مسمى )

    ، فلا تجزعوا ، فإن من قبضه قد انقضى أجله المسمى فمحال تأخره أو تقدمه عنه ، فإذا علمتم هذا كله ،فاصبروا واحتسبوا ما نزل بكم " انتهى .

    "الأذكار" (ص/150) .

    وأما مكان التعزية وكيفيتها فليس في ذلك شيء محدد ، فيمكن أن تحصل بالمقابلة في المسجد أو في الطريق أو في العمل ،

    وبالمكالمة الهاتفية ، وبالرسائل لمتنوعة ، وبالذهاب إلى بيته ، وبكل شيء يتعارف عليه الناس أنه من طرق التعزية ،

    إلا أنه لا يشرع الاجتماع لها ، وعمل المآتم ، بل ذلك بدعة مذمومة

    ويبدأ وقت التعزية من حين يموت الميت ، فتستحب قبل الدفن وبعده ، ولا تتحدد بثلاثة أيام .

    قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

    " وليس لها وقت مخصص ، ولا أيام مخصوصة ، بل هي مشروعة من حين الدفن وبعده ، والمبادرة بها أفضل في حال

    شدة المصيبة ، وتجوز بعد ثلاث من موت الميت ؛ لعدم الدليل على التحديد " انتهى .

    "فتاوى إسلامية" (2/43) .

    وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (9/134) : "وليس للتعزية وقت محدد ، ولا مكان محدد" انتهى .

    والله أعلم .

    الإسلام سؤال وجواب

    @@@@@@@@@@@@@@@@

    ما حكم ما يفعله كثير من الناس الآن ، إذا مات لهم ميت اجتمع أهله في بيت وأتاهم الناس يعزونهم ، وقد يكون ذلك في

    قاعة كبيرة أعدت لذلك تسمى المناسبات ، وقد يقيمون السرادقات .

    الحمد لله

    بقاء أهل الميت في المنزل لاستقبال المعزين ليس معروفاً في عهد السلف الصالح ولهذا صرح بعض العلماء بأنه بدعة .

    وقال في ( الإقناع وشرحه ) : ويكره الجلوس لها ـ أي التعزية بأن يجلس المصاب في مكان ليعزوه ولما ذَكَرَ حكم صنع الطعام لأهل الميت قال : وينوي

    فعل ذلك لأهل الميت لا لمن يجتمع عندهم فيكره ، لأنه معونة على مكروه ، وهو اجتماع الناس عند أهل الميت نقل المروزي عن أحمد : هو من أفعال

    الجاهلية ، وأنكره شديداً ، ثم ذكر حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعه الطعام بعد دفنه من النياحة

    وقال النووي في شرح المهذب : وأما الجلوس للتعزية فنص الشافعي والمصنف وسائر الأصحاب على كراهته ونقله أبو حامد في التعليق وآخرون عن نص

    الشافعي قالوا : يعني بالجلوس لها أن يجتمع أهل الميت في بيت فيقصدهم من أراد التعزية قالوا : بل ينبغي أن ينصرفوا في حوائجهم فمن صادفهم عزاهم اهـ .

    ثم إن فتح أهل الميت الباب ليأتيهم من يعزيهم كأنما يقولون للناس بلسان الحال : يا أيها الناس إنا قد أُصِبْنا فعزونا .. وكونهم يعلنون في الصحف عن مكان

    العزاء هو دعوة بلسان المقال أيضاً .

    ( 70 سؤالاً في أحكام الجنائز ) ص 53 ، لفضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين .

      جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك نسائم

      ربنا يخليكى دفء

      بارك الله فيكى

      جزاكى الله خيرا

      جزاكى الله خيرا حبيبتى

      جزاكى الله خيرا