ما هي أساليب العقاب في الإسلام؟ 2024

الونشريس


ما هي أساليب العقاب في الإسلام؟

خلاصة الفتوى:
العقوبة في الإسلام بالحدود والتعزير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العقوبة في الإسلام على نوعين: حدود وتعزير.
فالحدود هي التي حدد الشرع عقوبة صاحبها كالقصاص وجلد الزاني والقاذف وشارب الخمر وقطع يد السارق.
وأما التعزير فيكون باجتهاد الحاكم أو القاضي بحسب ما يراه مناسباً ورادعاً ومصلحاً… ويكون في المخالفات الشرعية التي لا حد فيها ولا كفارة، ويكون بالضرب والحبس والتوبيخ… وما يراه الحاكم كما تقدم.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 34616، والفتوى رقم: 78615.
والله أعلم.

المصدر اسلام ويب

الونشريس


    بارك الله فيكى

    الونشريس

    الونشريس

    جزاك الله الجنة (:

    فن العقاب من سن 2 إلى سن 12 بدون عنف ,وبيجيب نتيجه انا جربته 2024

    بـــسم الله الرحـــمن الرحــــــــيم

    الــــــــسلام عليكم ورحــــــمه الله وبــــــــــركاته

    إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم،

    فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

    (إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة ).

    والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

    لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.

    وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

    يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

    أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب :

    النظرة الحادة والهمهمة: (في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)

    يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه

    ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

    الحرمان منالأشياء المحببة إليه: ( في السنة الثالثة )

    يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها،

    وتؤكد المعلمة سامية مراد – مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد – أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل
    فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.

    لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا،
    فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.

    مثال على الحرمان :

    الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.

    أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً

    مثل:

    مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

    الحبس المؤقت والإهمال: (من سنتين حتى 12 سنة)

    يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:

    تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.

    يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله،

    يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه.

    وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه

    (على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.)

    وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.

    إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة،

    والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

    مدح غيره أمامه :

    بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

    الهجر والخصام :

    على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.

    التهديد :

    بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

    شد الاذن :

    وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

    آخر العلاج
    الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)

    الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة
    وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).

    عن انس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).

    أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة: عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).

    كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.

    عن الضحاك قال:
    ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.

    وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى :

    الضرب للتأديب كالملح للطعام
    (أي القليل يكفى والكثير يفسد).

    لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
    مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
    لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
    يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
    لا يضرب أمام من يحب.
    الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل
    على خطئه ولم ينفع الضرب.
    عدم الضرب أثناء الغضب الشديد
    وعدم الانفعال أثناء الضرب.
    نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
    لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
    لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ،
    لأن ذلك فيه إذلال ومهانة،
    وأشعره أنك عاقبته لمصلحته،
    وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب

      تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.

      دة دايما بستخدمة وبيضايقوا منة كتيير

      منورين ياقمرات

      مشكووووووووورة

      يسلموووووووو

      موضوع هاااااااام
      بارك الله فيكِ

      التفاهم مع الاطفال افضل من العقاب , اهمية التفاهم مع الصغار , تعليم الاطفال بالتوعية 2024

      الونشريس

      تبادل الحديث مع الأبناء ومناقشة المخاطر التي يمكن أن يتعرضون لها إذا قاموا ببعض الأشياء، أفضل بكثير من إعطاء الأباء والأمهات الأوامر التي يقوم الأطفال في أغلبية الأحيان بتجاهلها.

      هذا بحسب دراسة جديدة قام بها مجموعة من الأطباء النفسيون في جامعة أيوا الأمريكية.

      الدراسة اجريت على حوالي 63 امرأة وأطفالهن ممن تتراوح أعمارهم بين 8-10 سنوات.

      الأطباء قاموا بعرض مجموعة صور لأطفال في وضعيات خاطئة تشكل خطراً على حياتهم على الأمهات والأطفال كل على حدى، وطلبوا منهم تصنيف كل صورة ضمن مقياس مؤلف من 4 درجات للخطورة.

      ثم أعاد الأطباء عرض نفس الصور وطلبوا من الأمهات شرح الخطر الذي يتعرض له الطفل لأطفالهن.

      80% من الأطفال بعد إجراء هذا التمرين الأخير غيروا آرائهم حول مستوى الخطورة بعد أن تفاعلوا مع أمهاتهم .

      وبذلك أكد المشرفون عن الدراسة أن لشرح الأمهات تأثير إيجابي على توعية أطفالهم دون اللجوء إلى العنف اللفظي والمعنوي أحيانا.

      الونشريس

        يسلمووو

        هل يؤثر أسلوب الثواب والعقاب في الصغار أقل من عامين 2024

        الونشريس

        يعد مبدأ الثواب والعقاب من أهم وسائل التربية وأدواتها، وهو وسيلة انضباط الأبناء وتقويم سلوكهم على كل المستويات دينيًا وأسريًا ومجتمعيًا وفرديًا، بل إن ترسيخ هذا المبدأ في نفس الطفل بشكل متوازن يجعل علاقته بربه وبك وبوالده وبإخوته وبالآخرين علاقة متوازنة وتقدم فردًا ومواطنًا صالحًا للمجتمع.

        والتوازن بين الثواب والعقاب مهم للغاية ولا يجب أيضًا الإفراط في أحدهما دون الآخر حتى لا يكبر الابن طماعًا لا يقدم على فعل الصواب إلا رغبة في الثواب أو المكافأة ولا جبانًا لا يحجم عن الخطأ إلا خوفًا من عقاب.

        ما أهمية ترسيخ هذا المبدأ؟

        الثواب والعقاب هو وسيلة ضبط سلوك الطفل وسبيل تعلمه بعض السلوكيات المفيدة. فالأبوان يطلبان من الطفل مثلًا عدم التلفظ بألفاظ نابية، ويشرحان له المشكلة وقد يحدث –وهو الغالب- أن يعود الابن للتلفظ بها فما الحل؟ وإذا ما استجاب الطفل للأمر الأبوي وامتثل فهل يجب أن يترك دون أن يكافأ على طاعته وأدبه؟

        قيسي هذا المثال على كل ما ترغبين في تربية ابنك وتعويده عليه.
        بل حتى علاقتنا بخالقنا تعتمد على فكرة الثواب والعقاب وعلى الحسنة والسيئة وعلى الجنة والنار، لذلك فهو وسيلة تربوية أساسية وضرورية.
        فكرة الجنة والنار في استخدام مبدأ الثواب والعقاب
        تتنوع سبل الثواب والعقاب حسب الحدث وحسب العمر، فلا يجب مثلًا أن تحدثي الصغير كثيرًا عن فكرة النار وكيف سيعاقبنا الله بها كي تطلب منه ألا يتلفظ بلفظ خارج. وإن رغبت في ربطه بفكرة الله والجنة، فعليك أن تراعي سنه فقولي إن الجنة لمن أحسن أما من أساء فسيحرم من دخول تلك الجنة ومن خيراتها كما تفعلين عندما تعدينه بنزهة وتحرمينه منها إن أخطأ.

        ما هي سبل الثواب والعقاب ومتى أبدأ في تطبيق هذه الفكرة؟

        هل تؤثر سبل الثواب والعقاب في الأبناء أقل من عامين؟

        نعم تؤثر سبل الثواب والعقاب في الأبناء منذ عمر ستة أشهر أي منذ أن يدرك ما حوله ويعرفك ويستطيع تمييز الأصوات والأشياء.
        إن إدراك الطفل لا يكتمل في هذه السن وهو لا يدرك معنى العقاب ولا مغزاه ولا معنى الثواب ولا أهميته لكنه يدرك أنك غضبت أو أنك فرحت.

        ما هي سبل الثواب والعقاب المناسبة لهذا العمر؟

        لكن قبل أن تعاقبي من المهم أن تعرفي ماذا ستعاقبين هذا الصغير عليه.

        دورك مع طفل أقل من عامين

        الونشريس

        الونشريس
        يسلمووووو ياغاليه

        فن العقاب 2024

        إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:
        (إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة).
        والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.
        لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.
        وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.
        يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.
        أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب
        النظرة الحادة والهمهمة : (في السنة الأولى أو الثانية من عمره)

        يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

        الحرمان من الأشياء المحببة إليه : (في السنة الثالثة)
        يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
        لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.

        مثال على الحرمان:
        الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.

        أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
        مثال: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

        الحبس المؤقت والإهمال : (من سنتين حتى 12 سنة)
        يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
        تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.
        يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.
        وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
        إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

        مدح غيره أمامه:
        بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

        الهجر والخصام:
        على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.

        التهديد:
        بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

        شد الأذن:
        وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

        آخر العلاج الضرب : (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
        الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:
        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).
        عن انس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).
        أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).
        كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى – يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
        عن الضحاك قال : ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.
        وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى :
        الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).

        لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
        مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
        لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
        يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
        لا يضرب أمام من يحب.
        الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
        عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
        نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
        لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
        لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ، لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
        علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى أحسن

        منقول

          شكرااااااااااا غاليتى للطرح الرائع

          تسلمي

          الونشريس

          تسلمى ام وليد
          تسلمو ونورتو الموضوع يا قمرات