العقاب الذهبي 2024

العقاب الذهبي

الونشريس

يعتبر العقاب الذهبي من الطيور المقيمة في بلاد المغرب العربي كذلك في مصر وبلاد الشام ، و والشرق الأدنى والجزيرة العربية وبين تركيا وشمال الهند وآسيا الوسطى وجنوب أوروبا، كما أنه يزور سلطنة عمان قليلًا بين منتصف الصيف وأوائل الربيع.

وهذا النوع من العقبان كبير جدًا، ويتميز بريشه الذهبي والبني وجناحيه العريضين الذين يبلغ طولهما منفردين 244 سم ، كما يتميز بأن ذيله قصير ومستدير الشكل وقد يصبح لون عنقه ورأسه داكنًا بالتلطخ وقت الاقتيات. أما طوقه فإنه أصفر شاحب اللون وبقعة الحويصلة صفراء برتقالية وليست سوداء. إضافة إلى أن لون صغيره أحمر بني أشد قتامة من لون الكبير منه ويوجد في طوقه ريش متدلية بنية اللون. كما أن هذا النوع من العقبان يتواجد بين الجبال والسهول ويتجمع أسرابًا على المنحدرات الصخرية وبين الأشجار وعلى الأرض بعد الاقتيات.

الونشريس

وتستطيع العقبان أن تطير لمسافات طويلة تنتقل فيها بين بلدان العالم ، يساعدها في ذلك أجسامها القوية البنيان وأجنحتها القوية الكبيرة ، ويعتبر العقاب من الطيور الجوارح أي التي تعيش على افتراس الحيوانات الصغيرة التي تجدها في الصحراء كالجرذان وابن عرس وحتى الحملان الصغيرة أحيانا ، حيث تصطاد الفريسة وتذهب بها إلى مكان آمن تلتهما بريشها حتى آخرها ، وهي تبني أعشاشها الكبيرة الحجم والتي تتناسب مع حجمها ، فوق الشجر أو في فجوات الصخور ، حيث تضع الأنثى بيضة أو بيضتين ذات لون أبيض عليها بقع ذات لون أحمر داكن .

حياة العقاب:

يعيش العُقاب في البَرِّية حوالي 20 ـ 30 سنة، وقد يعيش في الأسر حتى 50 سنة أو أكثر وتبدأ صغار العقبان بالتكاثر عندما تــبلغ أربع سنوات من العمر، وتحتفظ بنفس الشريك بقية حــياتها وتتراوح مساحة المنطقة التي يسيطر عليها بين 50 و 160كم أما منطقة العقاب
الأصلع فهي أصغر، حيث يبعد عش كل واحد عن الآخر مسافة 5‚1 كم.

الأعشاش: تسمّى أعشاش العقبان أوكارًا. ويبني العقاب وكره في قمم الأشجار القريبة من المياه، كما يعيش بعضها في أصقاع الجبال المرتفعة

الونشريس

البيض: تضع الأنثى عادة بيضتين في السنة، وفي أحيان نادرة تضع ثلاث بيضات ويحضن البيض حوالي 40 يومًا قبل فقسه تخرج العُقيبات من بيضها وعيونها مفتوحة يغطيها زغب أبيض رمادي ويبدأ نمو ريشها عند بلوغها عمر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
ويترك العش عندما يكون عُمره 11 أو 12 أسبوعًا ويفقس للعقاب بيضتين و في الغالب لا يعيش إلا عقيب واحد. يخرج أحد العقيبين قبل الآخر بيومين أو ثلاثة أيام، ويكون للعقيب الأول نصيب أوفر من الغذاء، كما أنه يهاجم العقيب الآخر بشكل متكرر وربما يقتله

التصنيف العلمي:

مملكة: الحيوانية
الشعبة: حبليات
الصف: طيور
الرتبة: صقريات
الفصيلة: عقاب
الجنس: عقاب
النوع: A. chrysaetos
طول الطائر : 75 – 88 سم

ويربى العقاب ليكون ادات صيد في بعض الشعوب كسكان جبال التبت

الونشريس

    يسلمووو

    مشكوررررررة

    تسلم ايدك

    ودى لك

    الطرق الفعالة لنجاح اسلوب الثواب و العقاب في تربية الاطفال 2024

    التربية السليمة هي الهدف الأول عند الأبوين والفرحة الكبرى لهما حينما يجدون الأطفال مطيعين لأوامرهم ومهذبين الخلق , وتربية الطفل هي المسئولية الأولى على عاتقهم.
    ويجب أن يكون الأبوين قدوة حسنة للأطفال حتى يروا النتيجة المرجوة ويمكن للأبوين أن يكافؤا الأطفال كنوع من التربية الصحية وتقديم التشجيع لهم .

    أنواع المكافآت للأطفال

    مكافأة الطفل الاجتماعية :
    المكافأة الاجتماعية على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الأطفال والكبار معا .
    ما المقصود بمكافأة الطفل الاجتماعية ؟
    الابتسامة – التقبيل – المعانقة – الربت – المديح – الاهتمام – إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان- العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ
    والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة. قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها الأطفال إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم للانتباه إلى سلوكيات الأطفال أو لاعتقادهم الخاطئ أن على الطفل إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته آو مكافأته .
    مثال :
    الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي إثابة من ألام فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل وبما أن هدفنا هو جعل سلوك الطفل السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل .

    مكافأة الطفل المادية :
    دلت الإحصاءات على أن إثابة الأطفال الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب عند الأطفال بينما تأتي مكافأة الأطفال المادية في المرتبة الثانية ، ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية .
    ما المقصود بمكافأة الطفل المادية ؟
    إعطاء الطفل قطعة حلوى – شراء لعبة للطفل – إعطاء الطفل نقود – إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها – السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة – اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة .

    ملاحظات هامة

    1- يجب تنفيذ المكافأة للطفل تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب من الطفل فالتعجيل بإعطاء الطفل المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الأطفال .
    2- على الأهل الامتناع عن إعطاء الطفل المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي أن يشترط الطفل إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب من الطفل وليس قبله .
    3- عدم مكافأة السلوك السيئ للطفل مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة
    السلوك غير المرغوب من الطفل الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلاً .
    4- معاقبة السلوك السيئ للطفل عقابا لا قسوة فيه و لا عنف .

      شكرا على المعلومات والله يعيننا على تربيتهم احسن تربيه

      تم التقييم يا احلى ريموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

      الونشريس

      تقرير مفصل عن الثواب و العقاب في التربية 2024

      تقرير مفصل عن الثواب و العقاب في التربية
      تقرير مفصل عن الثواب و العقاب في التربية
      تقرير مفصل عن الثواب و العقاب في التربية

      الثواب خير من العقاب في التربية

      الحمد لله رب العالمين الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ، والصلاة والسلام على من أدبه ربه فأحسن تأديبه فكان على خلق عظيم وكان خلقه القراّن وكان الأسوة الحسنة لمن أراد طريق الهداية .

      فقد خلق الله الإنسان مختلفاً عن سائر المخلوقات العلوية والسفلية فمنحه العقل والإرادة وأناط بها التكليف وجعله خليفة في الأرض وزوده بطاقات هائلة من الإمكانيات الإبداعية ونزعات الخير والشر ولكل فرد عالمه الخاص ولهذا كانت التربية مهمة شاقة حتى قال أبو حيان التوحيدي ( القتل أخف من التربية )

      وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليبين للناس طريق الخير وطريق الشر ويهديهم ويصلح نفوسهم ويربيهم على التقوى .

      والله تعالى لا يأمرنا إلا بما هو ممكن ولكن عندما تحدث عن النفس قال : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) .( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )

      وعلى الرغم مما توصل إليه الإنسان في علم الذرة والفضاء إلا أنه عجز أن يدخل أعماق النفس الإنسانية بالقدر الكافي ليعرف محتوياتها قال تعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )

      القضية التي شغلت أذهان المشتغلين بعلم الإنسان منذ أقدم العصور وهي قضية الثواب والعقاب في التربية ويأتي الحديث في هذه القضية في الوقت الذي تجد فيه رأيين متعارضين ، رأي يؤيد العقاب في التربية وأخر يعارضه .

      إن مشكلة العقوبة في المدارس وضرب الأبناء محل نزاع هل يسمح بضرب الطلاب في المدارس أم يمنع ونهتدي في ذلك بقوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) فلم تكف هذه المنافع لإباحتهما بل حرما بسبب الإثم الكبير الذي فيهما .

      ويرى المعارضون أن العقاب في التربية مرفوض مستندين في ذلك بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :

      (( ولن يضرب خياركم ))هذا الحديث الشريفمن هنا كان من الضروري الرفق بالطالب الذي نظن لديه تقصيراً في الفهم والتحصيل وخاصة نحن فيعصر كثرت فيه المغريات وتنوعت أسباب الترفيه والتسلية وأصبحت الدعاية والإعلان فناً من فنون الإقناع والتوجيه النفسي والاجتماعي كل ذلك أدى إلى انصراف الطلاب عن الكد ولا تخلو المدارس من وجود نماذج من المعلمين المربين الأفاضل الذين يغلبّّون الترغيب على الترهيب فيحققون بثناء جميل صادق ما لا يحققه سواهم بالعصا والعبوس .

      ونلاحظ من أقوال علماء التربية المسلمين قد اهتموا بمسألة الثواب في التعليم وأنه ذو أثر في التعليم والمتعلم وأن الشكر والمدح والثناء تدفع التلاميذ إلى مزيد من الاستجابات المطلوبة وإلى تحقيق التحصيل والنجاح وأن الرفق وحسن المعاملة والمحبة المتبادلة بين الأستاذ وتلميذه والتسامح مراعاة حق الصحبة في ضوء الحديث الشريف : ( لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه ) ويرى ابن جماعة الشافعي( أن العلاقة المتبادلة بين المعلم وتلاميذه القائمة على الاحترام والمحبة فإذا أحب التلميذ معلمه يسلك في السمت والهدى مسلكه ويراعي في العلم والدين عادته ولا يدع الإقتداء به) وعلى المعلم كذلك أن يحب تلميذه ويفرح بتعليمه ويدلل ابن جماعة على أن أنجح المعلمين هم أشدهم حباً لتلاميذهم وأكثرهم رعاية لهم ويتحدث عن الرفق بالتلاميذ واللين في معاملتهم والرحمة بهم والشفقة عليهم كما أولى ابن جماعة الإثابة اهتماماً كبيراً فطلب من المعلمين أن يثيبوا طلابهم إذا كانوا يستحقون الإثابة أو المكافأة فإن الإثابة تبعث الطلاب على الاجتهاد والرغبة في التحصيل سعياً للحصول على تقدير المعلم ورضائه .

      ولا يكفي أن يوجد المدرس المتمكن من المادة المتقن لطرائق التدريس بل لا بد من أن يكون قادراً على التعامل مع التلاميذ والدخول إلى نفسيا تهم وأن يبعث في دروسه الحيوية والعطاء وأن يكون حب العمل وحب المجتمع وحب التلاميذ وحب الخير موجهاً لعمل المدرس ويرى ماسلو ( أن الذين لا يحصلون على الحب لن يكون بمقدورهم إعطاء الحب للآخرين عندما يصبحون أشخاصاً بالغين ) ذلك لأن الحب ضروري للحياة مثله مثل الطعام والشراب قال جان جاك روسو ( ليس في وسعنا أن نعلم إنساناً المحبة كما نعلمه القراءة والكتابة نعلمه إياها بالمعاملة الطيبة والقدوة الحسنة )وما المشكلات التي تعترض الطلاب في المدرسة إلا نوعاً من فقدان العلاقات الإنسانية وتحول البيئة المدرسية إلى بيئة صراع وعداء وكراهية .

      وفي الختام علينا نحن المعلمون والمربون أن نكون قادرين على حمل هذه الأمانة التي أردنا أن نحملها بصبر وأناة وعلينا أن نوصل هذه الرسالة بحب وإخلاص وأن نحسن لمن نعلم ، لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها وأحسن الشاعر حين قال :

      وأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسان

      وأرى أن كلٍ من الفريقين كان على حق في بعض ما يقول وأخالفه في بعضها الأخر لأن طلب العلم فريضة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال :

      ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة )

      من هنا ينبغي ألا نقصر في طلبه فلو كان عند المتعلم إهمال أو تقصير علينا أن نعالج هذا التقصير ونقوم سلوك الأبناء بالطرق المحببة والمشجعةللمتعلم وأن يكون العلاج بالرفق واللين اقتداءً بأمر الله تعالى :

      ( وأدع على سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )

      ولكن عند ما تعجز كل الوسائل التي اتبعها المعلم في تقويم سلوك المتعلم يلجأ إلى العقاب كنوع من التأديب وتقويم السلوك لا غاية في حد ذاته ولا انتقاماً لشخص المعلم كما قال معاوية رضي الله عنه :

      ( لا أستعمل سوطي ما دام ينفعني صوتي ولا أستعمل صوتي ما دام ينفعني صمتي ) .

      ولا أعني بالعقاب الضرب لأن العقاب أشكال عديدة قد يكون أخرها الضرب غير المؤلم أو كما قيل أخر العلاج الكي .

      منقوووووول

        الونشريس

        العقاب الهادئ لابنائك 2024

        غالب الآباء عندما يعمدون لمعاقبة أبنائهم على سلوك ما , يحرصون على الإيلام والتغليظ في العقوبة , رغبة منهم أن تكون عقوبة رادعة لأبنائهم مما ارتكبوه من أخطاء هي في رؤيتهم فادحة كبيرة لا يمكن التغاضي عنها ..

        غالبا ما يتضمن العقاب أذى قد يقع على الأولاد , سواء بدني أو ربما يصحبه أذى لفظي ايضا ..

        الونشريس

        واليوم أنا أدعو الوالدين بدعوة أخرى يستغنون فيها عن استعمال العقاب البدني إلا في حالات خاصة من الانحراف , ويستخدمون فيها ماأسميه ههنا بالعقاب السلبي أو العقاب الهادىء

        إنه نوع من العقاب لا يستخدم الوالد فيه عصاه ولا يده , ولا يسب فيه ولايصرخ ولا يلعن , ولا يشتم أبناءه , ولا يكسر ولا يزمجر , ولا يصب جام غضبه على البيت بما فيه ..

        إنه نوعية أخرى من الممارسة أدعو إلى استخدامها وأرجو من أولياء الأمور أن يتواصلوا معي نحو نتائجها ..

        الونشريس

        ربما يكون هذا النوع من العقاب هو قارب النجاة في كثير من أحوال الابناء كثيري الشغب مديمي الشجار والتوتر , ولهذا فهو يستخدم بفاعلية في المواقف التي تتسم بالصراع الشديد بين الأطفال أو شدة إلحاح الأطفال على الأشياء أو في مرحلة الابناء الذين بدؤوا في النمو أو في مراحل متقدمة قليلا أو الذين صار الضرب والصراخ لديهم عادة قد اعتادوها من أبيهم أو أمهم ولا ننصح من ناحيتنا باستخدامه بشكل متسلط أو ضاغط بل ننصح باستخدامه بالحزم الهادىء

        الونشريس

        هذا النوع من العقاب يعتمد على أن يكظم الوالد غيظه ويضبط نفسه عند الخطأ . لأنه إذا كان عقابه نابعا من غضبه فغالبا ما يتعدى العقاب الحاجة ويزيد عن قدر الخطأ وغالبا ما ينتج عنه الندم بعد العقوبة ..

        الونشريس

        كذلك فهو يعتمد على ثقافة الوالدين وقدرتهما على تفهم نموذج العقاب الإيجابي المنتج .
        يسميه علماء النفس والتربية بتكاليف الاستجابة , ويعتبرونها شكلا من أشكال الحرمان المؤقت من بعض الرغبات المحببة للنفس عند حدوث سلوك معوج أو خاطئ ..كأن يقوم الطفل بسلوك خاطىء مثلا يستحق العقوبة فنطلب منه ترك المكان تماماو البعد والجلوس في غرفته لمدة خمس دقائق او اكثر , أو كغبعاد الطفل عما يحب من لعب أو شىء محبب لنفسه فترة معينة مع أمره بالبعد عن الموقف الذي أخطأ فيه بعض الوقت , أو بأمره مباشرة بالخروج والبقاء في غرفة بعيدة لبعض الوقت فور ارتكابه للسلوك الخاطىء …أو ما يمكن أن يكون على هذه الشاكلة

        الونشريس

        من مزايا هذا الأسلوب أنه يساعد على سرعة التصرف التأديبي في المواقف المختلفة تجاه الابناء دون أن يؤدي هذا التصرف إلى سلبيات ضارة , ففي بعض الأحيان تصعب مواجهة السلوك الخطأ للإبن بصورة فورية إلا أن يعتمد الوالد على العقاب البدني , وعادة ما يحصل هذا العقاب بشكل غير مدروس نتيجة الرغبة في سرعة العقاب , من هنا يمكننا أن نستعمل اسلوب الإبعاد المؤقت كنوع آمن من أنواع العقاب السريع ولو كان مؤجلا للحظة العقاب المدروس .

        الونشريس

        من جانب آخر فهذا النوع من العقاب الهادىء له دور تربوي إيجابي آخر يمكن تفعيله في نفسية الطفل حيث يسمح بإعطاء الطفل فرصته للتأمل في سلوكه بهدوء ويمكنه بنفسه أن يتصور الصواب من الخطا في ذلك السلوك , ويمكنه أن يراجع نفسه في حالات كثيرة للأطفال النابهين خصوصا فيتعلمون من تلك المواقف أكثر مما يتعلمون من غيرها .
        كذلك يعطي العقاب الهادىء الأبوين فرصة أكبر لتقييم مدى الخطأ في سلوك الابن في ذلك الموقف المراد محاسبته عليه ومن ثم دراسة خيارات العقوبة .الونشريس

        ويمكن كذلك باتباع ذلك الأسلوب لمرات متتابعة نستطيع توصيل رسالة تربوية إيجابية للأبناء إذ نفهمهم أن العقاب ليس نوعا من الانتقام أو الإيلام لهم فحسب , لكنه إصلاح لهم وتعديل للسلوك, فينشأ نوع من الحب والقرب بين الوالدين والأبناء وتنشأ العاطفة التي يمكن أن تفقد مع العقاب البدني

        الونشريس

        إلا أن علماء النفس والتربية أكدوا على عدة شروط هامة لتطبيق العقاب الهادىء , من أهمها الهدوء والحكمة أثناء التطبيق , لأن الغضب قد يدفع الطفل لغضب مثله , وهو ما يمكنه أن يفشل أي عملية تقويم .

        كذلك فيجب الانتباه إلى تجنب الدخول مع الطفل في نقاشات ومجادلات حول الموقف , بل يجب أن يذكر أنه أخطا ههنا ويجب عليه أن يراجع نفسه في سبب الخطا وطريقته وكيف يعالجه بنفسه .
        الونشريسالونشريس
        من المهم ههنا أن نعلم الطفل أن هذا نوع من العقوبة , وأنها نتيجة للسلوك الخاطىء الذي قام به , وألا ندع له مجالا للاعتذار السريع أو المباشر
        وكذلك يمكننا أن نطلب منه أن يأخذ من هذا الإبعاد المؤقت فرصة للتفكير في سلوكه

          جزاكِ الله خيراً أختي العزيزية على هذا الموضوع القيم

          وجعله الله في ميزان حسناتك

          بانتظار جديدك المميز

          الله ينور عليكي مشكوره

          مشكوره

          الونشريس

          جزاكى الله خيرااااا

          عقاب الطفل البدنى ، العقاب البدني للطفل يحدّ من قدراته الإدراكيّة 2024

          الونشريس

          عقاب الطفل البدنى ، العقاب البدني للطفل يحدّ من قدراته الإدراكيّة

          عقاب الطفل البدنى ، العقاب البدني للطفل يحدّ من قدراته الإدراكيّة

          الونشريس

          الونشريس

          كشفت دراسة أمريكية حديثة قام بها باحثون متخصصون بعلم الأطفال أن العقاب البدني للطفل يحدّ من قدراته الإدراكية، كما أنه يؤثر في نموّه ويجعله أكثر عدوانية مع الآخرين.

          الونشريس

          كما أظهرت الدراسة والتي تابعت مجموعة من الأطفال منذ مرحلة الطفولة إلى سنّ البلوغ أن استخدام أسلوب الضرب الذي يندرج تحت العنف المنزلي يجعلهم أكثر إنعزالية، وأن الأطفال الذين تعرّضوا للعقاب البدني في عُمر السنة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نموّ قدراتهم الإدراكية مقارنة بالأطفال الذين تمّ تقويم سلوكهم شفهيّاً.

          الونشريس


          وفي السياق نفسه بيّنت دراسة منفصلة أن العقاب البدني للطفل في سن الخامسة وحتى السادسة عشر يطوّر لديّهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن وبواقع ثلاثة أضعاف عن أقرانهم ممّن لم يتعرضوا للضرب.

          الونشريس

          كم أشارت الدراسة الأمريكية إلى أن تعريض الأطفال لمزيد من الضرب في عمر السنة يجعل تصرفاتهم أكثر عدوانية عند بلوغ السنة الثانية، ويؤدي أيضاً إلى تدني درجاتهم في اختبارات مهارات التفكير بعد بلوغ السنة الثالثة.

          المصدر: منتديات.


          فى امان الله الونشريس

          الونشريس

            موضوع مفيد
            مشكووووووووووره ياقمر

            والله تربية اليومين بقت صعبة بكل المقاييس لا نافع فيها ضرب ولا شفهي ولا غيره
            خلاااااااااااااص تعبنااااااا
            بس مشكورة ع الموضوع حبيبتي

            شكرا حبيبتى

            مشكورررررررة

            مشكوره يا قمر