مصحف فاطمة من افتراءات الشيعة الاثني عشرية ، لا وجود لما يسمى بمصحف فاطمة 2024

الونشريس

تدعي كتب الشيعة الإمامية وجود ما يسمى بـ "مصحف فاطمة" وهو من جملة أكاذيبهم وافتراءاتهم في دين الله ، فهم من أكذب الخلق ، وأشدهم افتراء على الله ورسوله .
وعقيدة المسلمين التي لا تخفى على العالم والجاهل منهم أن الله تعالى قد ختم المرسلين بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وختم الوحي المنزل بالقرآن المجيد ، فمن ادعى النبوة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم فهو مفتر كذاب ، ومن ادعى الوحي المنزل بعد القرآن فهو مفتر كذاب .
قال الله تعالى : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ) الأنعام/ 93 .
وروى مسلم (2454) عَنْ أَنَسٍ قَالَ : " قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزُورُهَا .، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهَا بَكَتْ فَقَالَا لَهَا : مَا يُبْكِيكِ ؟ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،. فَقَالَتْ : مَا أَبْكِي أَنْ لَا أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنْ أَبْكِي أَنَّ الْوَحْيَ قَدْ انْقَطَعَ مِنْ السَّمَاءِ ، فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى الْبُكَاءِ فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ مَعَهَا .
وروى البخاري (2641) عن عُمَر بْن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدْ انْقَطَعَ ، وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمْ الْآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ ، فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا أَمِنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ اللَّهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ ، وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءًا لَمْ نَأْمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ وَإِنْ قَالَ إِنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ " .
فانقطاع الوحي بعد رسول الله صلى الله عليه سلم من عقيدة المسلمين ، ولا يخالف في ذلك إلا من خالف عقيدتهم وخرج عن سبيلهم .
ويزعم هؤلاء الأفاكون أن الله تعالى أنزل على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم مصحفا على قدر القرآن ثلاث مرات ، فيه علم ما يكون إلى يوم القيامة .
وهذا فوق أنه من الباطل المحال فهو من الكذب السمج الذي تمجّه العقول والأسماع ؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم مكث يتنزل عليه القرآن ثلاثا وعشرين سنة ، وفاطمة رضي الله عنها توفيت بعد وفاة أبيها بستة أشهر ، ومع ذلك لم يستح هؤلاء أن يقولوا : تنزل عليها مدة الستة أشهر قرآنا قدر ما تنزل على أبيها مدة الثلاث والعشرين سنة ثلاث مرات !!

تقول إحدى هذه الروايات المزعومة المفتراة :
".. إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل ، فأرسل الله إليها ملكًا يسلي غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه فقال : إذا أحسست بذلك ، وسمعت الصوت قولي لي . فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين رضي الله عنه يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفًا.. أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون" .
"أصول الكافي" (1/240) ، "بحار الأنوار" (26/44) ، "بصائر الدرجات" (ص43) .
وجاء في "الكافي" – وهو عندهم كصحيح البخاري عند أهل السنة – عن أبي بصير عن أبي عبد الله : قال " … وإنّ عندنا لمصحف فاطمة عليها السّلام ، قلت : وما مصحف فاطمة عليها السّلام ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات ما فيه من قرآنكم حرف واحد " .

وجاءت بعض رواياتهم المكذوبة لتصف هذا المصحف المزعوم بأن فيه " خبر ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، وفيه خبر سماء سماء ، وعدد ما السماوات من الملائكة وغير ذلك ، وعدد كل من خلق الله مرسلاً وغير مرسل ، وأسماءهم، وأسماء من أرسل إليهم ، وأسماء من كذب ومن أجاب ، وأسماء جميع من خلق الله من المؤمنين والكافرين ، وصفة كل من كذب ، وصفة القرون الأولى وقصصهم ، ومن ولي من الطواغيت ومدة ملكهم وعددهم ، وأسماء الأئمة وصفتهم وما يملك كل واحد واحد… فيه أسماء جميع ما خلق الله وآجالهم ، وصفة أهل الجنة وعدد من يدخلها ، وعدد من يدخل النار ، وأسماء هؤلاء وهؤلاء ، وفيه علم القرآن كما أنزل ، وعلم التوراة كما أنزلت ، وعلم الإنجيل كما أنزل ، وعلم الزبور ، وعدد كل شجرة ومدرة في جميع البلاد "
"دلائل الإمامة" (ص27-28) .

ويكفي في بيان ذلك كله ، ما ذكرناه من انقطع الوحي بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة ، مجمع عليه .
وحتى إن زعموا أن ذلك الوحي كان قد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه اختص فاطمة ، أو بعض أهل بيته بعلمه ، فهذا قول باطل ، رده علي بن أبي طالب نفسه :

روى البخاري ( 3047) عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ( هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنْ الْوَحْيِ إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ لَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي الْقُرْآنِ وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قُلْتُ وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ قَالَ " الْعَقْلُ وَفَكَاكُ الْأَسِيرِ وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ " .
وروى البخاري (6755) ومسلم (1370) عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ غَيْرَ هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ، قَالَ: فَأَخْرَجَهَا، فَإِذَا فِيهَا أَشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ وَأَسْنَانِ الإِبِلِ، قَالَ: وَفِيهَا: المَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ ، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ ، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ ) .
والله تعالى أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

الونشريس

    جزاك الله خيراً

    ….

    جزاك الله خيرا

    جزانا واياكم حبيباتى

    استغفر الله العظيم
    جزآآك الله خيراً

    عقيدة الرافضة الاثني عشرية في توحيد الربوبية 2024

    أولاً: اعتقاد الرافضة الاثني عشرية بأن الرب هو الإمام:
    حيث تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار, صفحة 59) أن علياً – كما يفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به)، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره (2/353) لقول الله تعالى: وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [ الكهف:110], قال العياشي: (يعني التسليم لعلي الونشريس، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك، ولا هو من أهله) انتهى كلامه.
    الونشريس

    ثانياً: اعتقاد الرافضة الاثني عشرية بأن الدنيا والآخرة بيد الإمام:
    وكذلك تعتقد الشيعة أن الدنيا والآخرة، كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء، وقد عقد إمامهم الكليني في كتابه (الكافي)1/407-410) باباً بعنوان: (باب أن الأرض كلها للإمام) جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله الونشريس قال: -أما علمتَ أن الدنيا والآخرة، للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء- انتهى كلامه.
    الونشريس

    ثالثاً: إسناد الرافضة الاثني عشرية الحوادث الكونية لأئمتهم:
    كما تُسند الشيعة الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها إلا الله تعالى، إلى أئمتهم، فكل ما يجري في هذا الكون من رعدٍ وبرقٍ وغير ذلك، فأمره إلى أئمتهم كما ذكر ذلك إمامهم المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار) (27/33): (عن سماعَة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله الونشريس، فأرعدت السماءُ وأبرقت، فقال أبو عبد الله الونشريس: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام).
    الونشريس

    رابعاً: اعتقاد الرافضة الاثني عشرية أن علياً يركب السحاب:
    وهذه العقيدة يتوافق فيها الشيعة الإمامية مع الشيعة النصيرية كما سيأتي , وقد أثبت هذا شيخهم المجلسي في كتابه ((بحار الأنوار)27/34) أن علياً أومأ إلى سحابتين، فأصبحت كل سحابة، كأنها بساط موضوع، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه على الأخرى، وقال فوقها: "أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يُطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه، وحجته على عباده".
    الونشريس

    خامساً: اعتقاد الرافضة الاثني عشرية أن أئمتهم يعلمون الغيب:
    وكذلك تعتقد الشيعة إخواني في الله، بأن أئمتهم يعلمون الغيب حيث أقر هذه العقيدة، شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه (الكافي) (1/258) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم)، وكذلك بوب في كتابه (الكافي) (1/260) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء )، وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) (26/27-28) عن الصادق الونشريس كذباً وزوراً أنه قال: "والله لقد أُعطينا علمُ الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء".
    الونشريس

    سادساً: اعتقاد الرافضة الاثني عشرية بأن أئمتهم ينزل عليهم الوحي:
    وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية بنزول الوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أئمتهم عن طريق جبريل الونشريس، بل عن طريق ملك أعظم من جبريل وأفضل, فهم بذلك يُشرعون ويعلمون الغيب، وكل ما هو كائن إلى يوم القيامة.
    وهذه العقيدة متناثرة في كتب الشيعة ككتب الحديث والتفسير بروايات عديدة، فقد أورد إمامهم محمد بن الحسن الصفار المتوفى عام (290)هـ*، والذي يعدونه من أصحاب الإمام المعصوم الحادي عشر، كما يعدونه من أقدم المحدثين لديهم، بالإضافة إلى أنه شيخ الكليني الذي يلقب عندهم بحجة الإسلام.
    فقد روى إمامهم الصفار في كتابه (بصائر الدرجات الكبرى)، والذي هو عبارة عن عشرة أجزاء, أخباراً كثيرة لا تحصى ولا تعد، في إثبات نزول الوحي على أئمتهم عن طريق الملائكة الكرام *، ففي الباب السادس عشر من الجزء الثامن باب ( في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل) ، روى تحته قرابة عشر روايات منها:
    "عن حُمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله الونشريس: جعلت فداك، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً الونشريس ؟
    قال: أجل, قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل". انتهى لفظه من كتاب (بصائر الدرجات الكبرى) للصفار، (ج 8 الباب السادس عشر ص430) ط إيران.
    كما أن هذا الأمر لا يختص به علي بن أبي طالب الونشريس، بل يشاركه فيه جميع الأئمة عند الشيعة الاثني عشرية، كما روى الصفار في كتابه (بصائر الدرجات) في الجزء التاسع تحت عنوان (الباب الخامس عشر في الأئمة عليهم السلام أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا إليه)، وقد روى تحت هذا الباب قريباً من ثلاثة عشر رواية، منها عن أسباط عن أبي عبد الله جعفر أنه قال:
    "قلت: تسألون عن الشيء فلا يكون عندكم علمه؟
    قال: ربما كان ذلك.
    قلت: كيف تصنعون؟
    قال: تلقانا به روح القدس".
    وكذلك ذكر الصفار في كتابه (بصائر الدرجات) عن أبي عبد الله أنه قال: " إنّا لنُـزاد في الليل والنهار، ولو لم نزِد لنفد ما عندنا.
    قال أبو بصير: جُعلت فداك من يأتيكم به؟
    قال: إن منا من يعاين.
    وإن منا من يُنقر في قلبه كيت وكيت،
    وإن منا لمن يسمع بأذنه وقعاً كوقع السلسلة في الطست.
    قال: فقلت له: من الذي يأتيكم بذلك؟
    قال: خلق أعظم من جبريل وميكائيل". بصائر الدرجات الكبرى للصفار، الباب السابع من (5/ 252).
    وروى الكليني مثل هذه العقيدة في كتابه (الكافي) تحت عنوان (باب الروح التي يسدد الله بها، الأئمة عليهم السلام)، فعن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل بيتِ أبا عبد الله الونشريس، عن قول الله عز وجل: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا [ الشورى:52].
    فقال: "منذ أن أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ما صَعَدَ إلى السماء، وإنه لفينا، وفي رواية: كان مع رسولِ الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده" انتهى. كتاب (الكافي) لحجة الإسلام عندهم محمد بن يعقوب الكليني، في الأصول، كتاب (الحجة)، (1/ 273) ط طهران.
    كما روى الكليني في كتابه (الكافي) في الأصول، (1/ 261) ط إيران: (عن أبي عبد الله قال: إني أعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان وما يكون).
    وكذلك عقد شيخهم الحر العاملي باباً في كتابه (الفصول المهمة في أصول الأئمة) باب (94 ص 145) جاء فيه: "إن الملائكة ينـزلون ليلة القدر إلى الأرض، ويخبرون الأئمة عليهم السلام، بجميع ما يكون في تلك السنة من قضاء وقدر، وإنهم -أي الأئمة- يعلمون كل علم الأنبياء عليهم السلام".
    الونشريس

    سابعاً: اعتقاد الرافضة الاثني عشرية بأن جـزءاً من النور الإلهـي حلّ في علي الونشريس:
    وكذلك تعتقد الشيعة بأن جزءاً من النور الإلهي، قد حلّ بعلي بن أبي طالب، الونشريس، كما نقل ذلك إمامهم الكليني في أصول (الكافي) (1/440): ( قال أبو عبد الله: (ثم مسحنا بيمينه فأفاضَ نوره فينا) ونقل أيضاً وقال أيضاً: (ولكن الله خلطنا بنفسه).
    الونشريس

    ثامناً: اعتقاد الرافضة الاثني عشرية بأن الأعمال تُعرض على الأئمة:
    وكذلك يعتقد الشيعة بأن أعمال العباد تُعرض على الأئمة في كل يومٍ وليلةٍ، كما نقل ذلك إمامهم وحجتهم الكليني في الأصول من (الكافي) (1/219): "عن الرضا الونشريس أن رجلاً قال له: ادع الله لي، ولأهل بيتي، فقال: أولست أفعل؟ والله، إن أعمالكم لتُعرض علي في كل يومٍ وليلةٍ".

      استغفر الله العظيم

      جزاكي الله خيرا

      لا حوله ولا قوة الا بالله
      حسبنا الله ونعم الوكيل

      استغفر الله العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله
      الله يجزيك خير

      اللهم اهدينا وثبتنا على ما تحب ياكريم
      اللهم اهدي كل ضال
      اللهم طهر دينك الذي لا تقبل غيره دينا من كل من يشوهه ويحرف فيه
      جزاكن الله خيرا على الردود وحفظ لكن دين الحق.
      الونشريس