اكتشاف دور الفطريات في الاضطرابات الهضمية 2024

اخبار طبى

الونشريس

قال باحثون ان دراستهم للفطريات الموجودة في الامعاء تقترح رابط مهم بين هذه الميكروبات والامراض الالتهابية كالتهاب القولون المتقرح.

الونشريس

في الدراسة الحديثة قام الباحثون بتحديد و تمييز المجمواعات الفطرية الكبيرة الموجودة في الامعاء الكبيرة في نموذج من المرض.
ان القناة الهضمية هي مسكن لعدد كبير من الاحياء الدقيقة حيث يقدر عددها بـ 100 ترليون بكتيريا موجودة في القناة الهضمية حيث يفوق عدد الميكروبات في جسم الانسان عدد خلاياه. وبعضها مهم حيث يساعد في عملية الهضم وانتاج الفيتامينات الضرورية وتثبيط نمو الميكروبات الضارة وبعضها الاخر يكون ضار بالجسم فيؤدي الى المرض كالاصابة بمرض كرون والتهاب القولون التقرحي والسمنة.

الونشريس

وقال الباحثون انه تم الاعتراف بان وجود الفطريات مهم في القناة الهضمية من قبل ولكنه لم يتم تحديد النوع و العدد وفيما اذا كانت مهمة في الامراض ام لا. وتم تحديد 100 نوع من الفطريات والنظر في الرابط بينها وبين الاضطرابات الهضمية.

الونشريس

وتقديريا يوجد اكثر من 1.4 مليون اصابة بامراض التهاب الامعاء في الولايات المتحدة وهي اضطرابات هضمية مزمنة ويتم تشخيص حوالي 30,000 حالة جديدة سنويا. يعتبر التهاب القولون التقرحي واحد من اكثر انواع امراض التهاب الامعاء انتشارا ويسبب التهابات وتقرحات في الطبقة العلوية من بطانة الامعاء الكبيرة.

الونشريس

وتتضمن الاعراض ألم البطن و الاسهال والنزيف والتعب وفقدان الوزن و فقدان الشهية ولدى هؤلاء المرضى احتمال اكبر للاصابة بسرطان القولون والمستقيم.

الونشريس

واوضح الباحثون ان هذه الدراسة قد تقدم خطوة مهمة لفهم كيفية مساهمة الفطريات في الامراض بالاضافة الى فهم ما هي الانواع من الفطريات التي تعيش في جسم الانسان.

الونشريس

ولتحديد مساهمة الفطريات في الامراض الالتهابية تم استخدام بروتين يدعى ديكتين-1 الذي تنتجه خلايا الدم البيضاء ويتسخدمه الجهاز المناعي للكشف عن والتخلص من الفطريات. ووجد الباحثون لدى الفئران المخبرية المصابة بالتهاب القولون التقرحي ان هذا البروتين مهم في الحماية ضد الالتهابات التي تسببها الفطريات الموجودة في جسم الانسان.

الونشريس

وهذه النتائج لها اثر كبير في امراض الانسان حيث وجد الباحثون وجود اختلافات جينية متعددة لبروتين ديكتين-1 والذي يرتبط بشكل قوي مع اشكال شديدة من التهاب القواون التقرحي.

    شكراااا حبيبتى

    شكرا يا دودو

    مشكووووووووورة

    شكرا دودو

    متلازمة إدمان المستشفيات متلازمة الاضطرابات الصحية المصطنعة 2024

    الونشريس

    د. عبدالله بن محمد الصبي

    قد نرى طفلاً يتظاهر بالمرض لعدم الرغبة في الذهاب للمدرسة، أو لجذب أنتباه والدية للمزيد من الرعاية، أو نرى رجلاً يتمارض للحصول على لإجازة مرضية من العمل، تلك وحالات أخرى متشابهة نراها في جميع الأعمار والمجتمعات، وهي حالات نفسية معروفة، غالباً ما تكون مؤقته، ولا تحتاج للكثير من الرعاية.
    أمّا متلازمة إدمان المستشفيات – متلازمة الإضطرابات الصحية المصطنعة المعروفة بأسم متلازمة مانشهاوزن فهي مرض نفسي خطير، حيث يقوم شخص بالغ وطبيعي بأصطناع (إحداث) أعراض مرضية عن قصد، على نفسه أوعلى غيره من المقربين له، ليس لها أساس من الحقيقة، تؤدي لجذب أنتباه القائمين على الرعاية الصحية، ومن ثم أجراء الفحوص والإختبارات المعلمية أو العمليات الجراحية، والتي تنتهي غالباً بعدم وجود مسبب لتلك الأعراض، وقد يقوم نفس الشخص بتكرار الحالة أو إصطناع حالة أخرى مرة أخرى، في نفس المستشفى أو مستشفى آخر أو مدينة أخرى، وتؤدي لتكرار التنويم في المستشفى وأجراء الفحوصات.
    -عندما يقوم الشخص بهذه العملية على نفسة فأنها تسمى متلازمة مانشهاوزن،
    – وعندما يقوم بأصطناع الحالة المرضية على أحد أطفاله أو من يقوم برعايته، فإنها تسمى متلازمة مانشهاوزن بالوكالة.
    – أما عندما يقوم المريض بإصطناع أعراض نفسية، فإنها تسمى متلازمة غانسر syndrome Ganser’s

    من الذي يقوم بهذا العمل؟
    o عادة ما يكون الراعي للضحية: الأب، الأم، الزوج / الزوجة
    o قد يكون المسئول عن الرعاية المنزلية كالخادمة
    o عادة من يقوم بهذا العمل هو أحد العاملين في القطاع الصحي، أو لدية معلومات طبية.

    من هو الضحية ؟
    o قد يكون الضحية المريض نفسه
    o الضحية عادة ما يكون أبن أو بنت المريض ( طفل سليم )
    o الضحية قد يكون طفلاً أو بالغاً معاقاً، ولكن حالته الصحية مستقرة
    o الضحية قد يكون الزوج / الزوجة

    ما هي نسبة حدوث الحالة؟
    o لا توجد أحصائيات موثقة، ولكنها تعتبر حالات نادرة
    o غالباً ما تحصل لدى الذكور ضعف الإناث
    o نادراً ما يقوم بها الأطفال
    o في حالات متلازمة مانشهاوزن بالوكالة، غالباً ما تقوم به الأمهات لأطفالهن قبل بلوغ سن المدرسة

    اكتشاف المرض وتسميته:
    تعود تسمية متلازمة مانشهاوزن إلى البارون الألماني كارل فريدريك مانشهاوزن (Karl Friedrich von Münchhausen) ، عاش بين عامي (1720- 1797 )، وكتب الكثير من القصص الخرافية والخيالية مثل السفر للقمر.
    في عام 1951م كتب الطبيب الأنجليزي ريتشارد آشر Richard Alan Asher مقالة طبية في مجلة لانست The Lancet عن حالة تجمع بين أذية الذات وتخيل الفرد لأعراض المرض، لذلك أسماها متلازمة مانشهاوزن.
    وفي عام 1977م نشر طبيب الأطفال البريطاني روي ميدو Roy Meadow بحثاً ينطوي على وجود أنحراف سلوكي يؤدي لوجود إضطرابات صحية مصطنعة، حيث قامت أحد الأمهات بتسميم طفلها بكميات كبيرة من الملح، وقامت الأخرى بخلط بول طفلها بعينة من دمها، كل ذلك من أجل الحصول على العناية الطبية، وتوالت أكتشاف تلك الحالات في جميع المجتمعات.

    مثال – متلازمة مانشهاوزن بالوكالة:
    أحضرت أحد الأمهات طفلها إلى الأسعاف، والشكوى وجود دم في بول الطفل، وقد أثبت التحليل المخبري وجود الدم في البول، وتم تنويم الطفل الذي كان بصحة جيدة ولا تبدوا عليه أية أعراض أخرى، وأجريت له الفحوصات المخبرية والأشعات اللازمة، ولكن بدون تشخيص للسبب، وتم أخراج الطفل من المستشفى بعد طمأنه الوالدين، ليعود مرة أخرى للمستشفى بعد عدة أسابيع بنفس الشكوى، أثبت التحليل المخبري وجود الدم في البول، ولكن بالمصادفة وعند أخذ عينة البول من خلال القسطرة البولية فقد كانت خالية من الدم، كما لاحظ أحد الأطباء وجود وخز أبرة في أصبع الأم، وعند مواجهتها بالأمر أنكرت ذلك، وأتضح من القصة المرضية مراجعة الحالة لمستشفى آخر لنفس السبب، كما أتضح أن الأم تعمل في أحد مراكز الرعاية الصحية.

    مثال – متلازمة مانشهاوزن
    حضر رجل يبلغ من العمر ثلاثون عاماً إلى الإسعاف يشكو من علامات وأعراض حصوة الكلى، وتم أدخالة للمستشفى، والقيام بجميع التحاليل والأشعات اللازمة لمثل تلك الحالات، ولكن النتائج كانت سلبية، وتم أخراجه من المستشفى ليعود بعد أسابيع بنفس الشكوى، وتم عمل التحاليل والأشعات مرة أخرى، وكانت النتائج سلبية، وقد لاحظ أحد الأطباء وجود علامات لعمليات جراحية سابقة ( المرارة، الزائدة )، ومعرفة المريض بالكثير من المصطلحات الطبية، وحرصه على أجراء المزيد من الأختبارات والتدخل الجراحي لحالته، وبمراجعة المستشفى الذي اجريت به عملية المرارة كانت النتيجة سلبية، وبمواجهته بالتشخيص أعترف بفعلته.
    " إضافة دم أو براز إلى البول لإحداث بيلة دموية أو خمج بولي
    " يتناولون مضادات التخثر لإحداث نزوف وكدمات
    " يتناولون مدرات قوية ليفقدوا البوتاسيوم

    الونشريس

      تسلمي ياقمر

      الاضطرابات النفسية خلال فترة النفاس ودور الهرمونات في ذلك 2024

      الاضطرابات النفسيه خلال فتره النفاس ودور الهرمونات في ذلك

      لعل العديد من السيدات الحوامل لايعلمن مدى الخطوره التى قد تعانى منها السيده بعد الولاده بل ان العديد من الاطباء قد لايعطى الاهتمام الكافى لهده الحالات التى قد تؤدى بالسيده الى رفض الاهتمام بوليدها واحيانا الى محاوله التخلص منه وعليه ولما تشكله هذه الحاله من خطوره على صحه المراه و الجنين,تقع على عاتق طبيب النسائيه مسؤوليه خاصه سواء فى التشخيص المبكراو حسن الادراك والتعاطف مع مريضته و ايضا فى العلاج واساليبه الحديثه فى منع حدوث مضاعفات من وعلينا ادراك ان غالبيه حالات الاضطرابات النفسيه فى فتره النفاس قد تكون امتدادا لما يحدث اثناء فتره الحمل او الولاده وما يصاحبها من الام وقلق نفسى وعليه فان مراعاه الحاله النفسيه للمراه الحامل سواء من قبل طبيبها او الزوج او المحيطين بها له الدور الاساسي فى التقليل من حده الانتكاسه المصاحبه لهذه الحاله لذا يجب تثقيف الزوج والمحيطين بالمراه الحامل بتجنب اخبارها بالاخبار السيئه او وضع الملامه على الزوجه بنوع المولود القادم او المعامله السيئه التى لاتليق بالانثى بشكل عام والحرص على مشاعرها سواء اثناء الحمل اوالولاده اوما بعد الولاده بل لاابالغ بالقول طيله الحياه الزوجيه وهنا وفى هده الحاله ارتأيت ان القى الضوء على انواع ثلاته من الاضطرابات النفسية التي قد تواجه المرأة بعد الولادة:

      -Postnatal Blues (اضطرابات مشاعر المرأة بعد الولادة)

      يحدث فى 50% من النساء ويبدا فى اليوم الثانى او الرابع من الولاده ويستمر لغايه ما يقرب من الاسبوع وهو يعد نوعا من اضطرابات المزاج وليس مرض نفسى, وتشخيصه غالبا يعتمد على اعراض تبديها المراه من حزن عميق الى بكاء مستمر الى عدم النوم وعدم القدره على التركيز والم فى الراس وعدم الاهتمام الكافى فى الطفل واحيانا رفض كامل للجنين وهنا يأتي دور مستشار النسائيه فى علاجها و تثقيفها

      -postnatal depression (اكتئاب ما بعد الولادة)

      تكون نسبه حدوثه 25% ويكون فى خلال السنه الاولى بعد الولاده وتبلغ شدته القسوى بعد اربعه اسابيع من الولاده وتكون الاعراض المصاحبه مابين البسيطه والمتوسطه ا والشديده فى حدتها وقد تضم:

      -الشعور بالارهاق والعصبيه

      -فقدان الشهيه الجنسيه

      -شعور دائم بالذنب

      -عدم الاهتمام بالوليد وعدم القدره على التعامل مع احتياجات الطفل

      تتاثر به عاده الزوجات اللواتى يتعرضن الى خلاف زوجى او انتكاسه ما على الصعيد العاطفى قبل فتره قصيره من الولاده وليس اثناء الولاده وهو بحاجه الى ادويه خاصه مضاده للاحباط من قبل الطبيب.

      -puerperal psychosis (اضطرابات نفسية مرافقة للنفاس):

      تحدث في ولادة من بين كل 500 ولادة وتبدا فى اليوم الثالث الى السا بع من الولاده وهو الاخطر سواء بالنسبه الى الام او للطفل,وفى دراسه حديثه بهدا الشان تبين ان 5% من السيدات يلجان للانتحار وان 4%منهم يقتلن اطفالهن وعلينا الادراك ان الاعراض المصاحبه له تكون منكره وغير معترف بها من السيده ويكون مصاحبا لها العديد من التصرفات الشاده:

      -Delusion (الوهم)

      -Hallucination (الهلوسة)

      -Confusion (تشوش)

      -Cognitive impairment (خلل في الادراك)

      وتكون النساء اللواتى يكونن عرضه لهذا الاضطراب هن من عانين بالسابق من ما يعرف بالاحباط الجنونى وهنا فان الادخال الفورى الى المستشفى هو واجب ودلك للمتابعه الحثيثه للام و الطفل وللعلاج النفسى ومما تجدر الاشاره اليه ان 50% من هؤلاء النساء هن عرضه لتكرار هذا فى حملهن القادم .

        موضوع رائع يسلمووووووووووووو ياقمري

        الونشريس

        الونشريس

        منورة

        النساء يعانين من الاضطرابات النفسية بمعدل 2.5 ضعف الرجال 2024

        أشارت دراسة طبية حديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين التعرض للعنف المنزلي، وجميع أنواع الاضطرابات النفسية، مقارنة بالأشخاص الذين ينشؤون في محيط أسري هادئ وحميمي.

        وحللّ الباحثون نتائج أكثر من ‬41 دراسة، أجريت حول العالم حول مدى انتشار الاختلاف بين الرجال والنساء، في ما يتعلق بالاضطرابات النفسية والعقلية وبين علاقتها بالعنف المنزلي.

        ونوهت المقارنة والمتابعة إلى أن النساء عانين الاضطرابات النفسية بمعدل ‬2.5 ضعف الرجال، حيث اعتبرن أكثر الفئات تعرضاً للعنف المنزلي. وأوضحت المتابعة معاناة النساء من الاضطرابات النفسية بمعدل ‬3.5 ضعف الرجال.

        وذكر الباحثون بمعهد الطب النفسي، التابع لجامعة بريستول البريطانية، أن النتائج التي تم التوصل إليها تشير إلى أن الأطباء يكونون على بينة من العلاقة بين العنف الأسري والمنزلي، وبين الحالات المرضية التي يعانيها مرضى الأمراض النفسية والعصبية، ومحاولة علاج الآثار السلبية الناجمة عن التعرض لمثل هذه الظروف الصعبة.

          مشكورة عدولة

          الونشريس

          الطلاق والاضطرابات السلوكيه لدى الابناء. تاثير الطلاق على الابناء 2024

          الطلاق ضريبة يدفع ثمنها الأبناء
          تساؤلات عديدة تدور في ذهن المرأة فيما يتعلق بالطلاق، منها
          هل كان زواجها ناجحا من وجهة نظرها؟
          وهل كانت فكرة الطلاق تراودها باستمرار، حتى قبل وقوعه، بمعنى أنها كانت تتوقع مثل هذه النهاية؟
          هل تحب زوجها وهل لديها أطفال، ما عمرها؟
          هل هي امرأة عاملة أو لديها إمكانيات مادية؟
          ما عمر الزوج وأي من الطرفين يعود له قرار الطلاق؟
          وهل تعاني من أمراض نفسية أو جسدية، أدت إلى الانفصال؟

          الونشريس

          باختصار هناك حالات متعددة للطلاق، ذات ظروف متغيرة، ينتج عنها ظروف نفسية متنوعة أيضا.

          الونشريس

          فالطلاق كما يشرح الدكتور محمد سامح احمد طالب، اختصاصي الأمراض النفسية، مستشفى بلهول التخصصي: «حالة يواجه فيها الإنسان أصعب وأعقد المواقف الحياتية. فنحن أمام حياة تهدم، أمام كيان بناه الإنسان قطعة قطعة.

          الونشريس

          وعلى مدى سنوات ـ طالت أم قصرت ـ وهذا يشكل كارثة تمثل واحدة من أشد درجات الضغط النفسي على الجنس البشري عموما، وعلى المرأة خصوصا، وهي في مواجهة الطلاق، وكيفية التعامل معه والتكيف مع الوضع الجديد». ويضيف الدكتور طالب:

          الونشريس

          «ان تجميع المرأة المطلقة، لشتات نفسها، ومحاولة إيجاد بداية جديدة، من الأمور الشديدة الصعوبة والقسوة، وهذا عامل ضغط آخر، وفي حال عدم تمتعها بصحة نفسية وقوة وقدرة على المواجهة، والتحمل، أو لم تجد المساندة القوية ممن حولها؛ من عائلة وأصدقاء، فإنها غالبا، لا تصمد وتقع فريسة المرض النفسي».

          الونشريس

          الخوف من الوحدة
          «تخشى المرأة الشرقية الطلاق بصورة كبيرة، مرة نتيجة خوفها من صفة مطلقة، وما تسببه لها هذه «الصفة» من مشاكل على صعيد المجتمع، وثانيا، من كونها تصبح وحيدة. فقد كانت تحت مظلة والديها، ثم زوجها، وفي معظم الحالات تكون فيها المرأة بحكم تربيتها في بيئة عربية محافظة، غير معتمدة على نفسها، لا تستطيع.

          الونشريس

          ولم تعتد اتخاذ القرارات بنفسها. فبالحماية الزائدة، وتعويدها على الاستسلام، لإرادة الرجل، يصبح خوفها اشد من الوحدة، وتربيتها على ان لا يكون لها قدرة على السيطرة على مقدراتها، يفقدها القدرة والخبرة على المقاومة والتحكم في حياتها».

          الونشريس

          الأضرار النفسية
          «تفضل المرأة الشرقية، متابعة حياة زوجية تعيسة، وخصوصا إذا كانت أماً، أو تقدم بها العمر أو تعتمد على زوجها ماديا لإعالتها». وبالتالي لا مفر من الأضرار النفسية، التي ستلحق بالمرأة، سواء قررت الطلاق أو الاستمرار في زواج تعيس، وهي وحدها القادرة على الحكم، أي الأوضاع اقل ضررا بالنسبة لها، من الناحية النفسية والاجتماعية».

          الونشريس

          الطلاق في سن متقدمة
          كلما طال عمر الزواج، باتت الأضرار النفسية من جراء الطلاق اكبر، «فالطلاق في سن متقدمة يجعل المرأة تشعر انها أضاعت حياتها كلها، يقول الدكتور طالب، ويضعف من فرصها وقدرتها على الانطلاق من جديد، فهي لم تعد قادرة، على متابعة حياتها سواء بالدراسة أو بالعمل، ولم تعد لديها القدرة النفسية ذاتها على التحمل، وأحيانا حتى الجاذبية والجمال اللذين يغريان الآخرين بالارتباط بها، والبداية من جديد.

          الونشريس

          ثقافة المرأة
          تلعب الثقافة دورا مهما في حماية المرأة، في كافة الظروف، «وتساعدها كي تدير حياتها بشكل أفضل، فتحاول ان تجد حلولا لمشاكلها، بشكل علمي أكثر، تمنحها ثقة اكبر بالنفس وبقدراتها، وفي حال وقوع الطلاق، يكون لديها من الاهتمامات، ما يشغلها. كما ان الاستقلال المادي يساعدها على اتخاذ القرارات المناسبة لحياتها، من دون الوقوع تحت تأثير الضغوط المادية».

          الونشريس

          حضانة الأولاد
          يعتبر الدكتور طالب، «ان حرمان الأم من حضانة أولادها، من أسوأ الظروف النفسية، التي قد تعاني منها المرأة من جراء طلاقها، فبالنسبة إليها، يعني ذلك فقدانها كل شيء، لا سيما إذا كان قرار حرمانها من هذه الحضانة يعود لزوجها، ولم يتم من خلال تسوية، كان لها رأي فيها، وان الأمر لم يتم برضاها، أو نتيجة ظروف خاصة بها».

          الونشريس

          نظرة المجتمع
          «تشكل نظرة المجتمع للمرأة المطلقة، عاملا ضاغطا آخر، فبينما تحاول هي، ان تلملم أشتات نفسها، وحياتها، يوجه لها المجتمع نظرة قاسية، تحرمها من انخراطها فيه، بصورتها وظروفها الجديدة، ويجعلها تميل إلى العزلة، مما يساهم في معاناتها النفسية بشكل اكبر».

          الونشريس

          مساندة العائلة
          يعتبر دور مساندة الأهل للمطلقة، في إعادة ترتيب حياتها، هو الأهم والأساس الذي تحتاجه المرأة ، خصوصا، في بداية أزمتها، «ودور الأهل ليس فقط استقبالها، وتوفير الملاذ الآمن لها، ولكن الاحتواء النفسي والعاطفي.

          كما يركز الدكتور طالب،والمساندة والتفهم والتقبل والاستماع لها، يساعدها على استعادة توازنها النفسي والعاطفي، ثم مساعدتها للانخراط في المجتمع، مرة أخرى، ومساندتها في إيجاد بداية جديدة، سواء بالدراسة أو العمل، وخروجها للحياة، علها تقابل من ترتاح له نفسها وتبدأ معه صفحة جديدة».

          الونشريس

          الرجل
          يعاني المطلقان من أمور عديدة، خصوصاً في مجتمع لا يهتم بتقصي الحقائق عن أسباب الطلاق والتي كثيراً ما يكون الزوجان ضحيته، وان بنسب مختلفة. فعلى الرغم من نظرة المجتمع القاسية للمرأة المطلقة، إلا ان الرجل أيضا يعاني من خوفه من الندم على قرار مصيري اتخذه.
          ويرى الدكتور عامر سعد الدين، أخصائي الطب النفسي: «ان للطلاق تأثيراته النفسية على الرجل، ومن هذه الخلفيات، شعوره بنوع من الفراغ في البداية، يرافقه إحساس بالوحدة. لكن إذا كانت حياته الزوجية مليئة بالمشاكل والصعوبات، فان الطلاق يؤمن له نوعا من الارتياح والخلاص.

          الونشريس

          الهزيمة
          من ناحية ثانية، قد يتملك الرجل الإحساس بالهزيمة، «بفقدانه» من كان يعتبرها شريكة حياته، فيغرق في الحزن، مما قد يؤدي به إلى الاكتئاب. فالطلاق، بالنسبة للرجل أيضا ـ الشرقي والغربي على السواء ـ خطوة فيها خوف من الندم على قرار اتخذ، وقلق من المستقبل وترقب له».

          الونشريس

          استمرار رغم الفشل
          يشكل وجود الأطفال، عاملا أساسيا في استمرار العديد من الزيجات الفاشلة لفترة طويلة، حتى ان العديد من الرجال يتملكهم الخوف والقلق بعد الانفصال، من تكرار فشل التجربة الزوجية مستقبلا، ويتساءلون بينهم وبين أنفسهم، عن مدى مسؤوليتهم في فشل زواجهم، مما يولد لديهم نوعا من فقدان الثقة بالنفس، وان كان الكثير منهم، لا يعبر عن ذلك.

          ويضيف الدكتور سعد الدين : «قد يلعب الأهل دورا مساندا للرجل المطلق ـ وهذا يعتمد على قوة العلاقة الأسرية ـ حتى وان كانت المسؤولية تقع على عاتق الزوج، فمساعدته على الاختيار الناجح في المستقبل.

          وتغيير بعض جوانب شخصيته السلبية والتي قد تكون سببا في تجربته الفاشلة، ضروري لإعادة ترتيب حياته،علما ان الكثير من الأهل، يود استمرار زواج تعيس عن طلاق ناجح، وذلك خوفا من حكم المجتمع على الأسرة كلها، وليس على الزوج فقط«.

          الونشريس

          اضطرابات نفسية سلوكية
          لكل طلاق ظروفه، لكن انعكاساته السلبية العديدة يتحملها بالنتيجة الأطفال الصغار. «وعلى الرغم من ان الأطفال دون الخمس سنوات كما يشرح الدكتور علي الحرجان، اختصاصي الطب النفسي، لا يدركون معنى أو مفهوم «الطلاق»، غير انهم يتأثرون بشكل كبير بسبب انفصال الوالدين أو لسوء العلاقة التي تنشأ ما بين الوالدين بسبب الطلاق».

          «ويعاني أطفال الطلاق من اضطرابات نفسية سلوكية كالخوف والقلق، العصبية، العناد، الشعور بالوحدة والانطواء، الاكتئاب والتوتر النفسي،اضطرابات النوم والكوابيس، السلوك العدواني تجاه أفراد العائلة والآخرين، الكذب، السرقة.

          والتأخر الدراسي والمشاكل الدراسية والسلوكية في المدرسة. كما تدهور حالتهم الصحية، فيعانون من التبول اللاإرادي، الم في المعدة والأمعاء، الصداع وفي مرحلة المراهقة قد ينحرف الأطفال أخلاقيا».

          الونشريس

          مسؤولية الأولاد
          يشعر الأطفال، في أحيان كثيرة، انهم مسؤولون عن طلاق والديهم، حيث ان الكثير من الآباء، «يبرر ويفسر مشاكلهم بسبب وجود الأطفال أو ان خلافاتهم تنشأ بسبب الاختلاف في طريقة التعامل مع الطفل أو أسلوب تنشئته وتربيته وأية مدرسة يدخل». كل ذلك يشرح الدكتور الحرجان، يخلق لدى الأطفال «مشاعر الذنب»، عند وقوع طلاق الوالدين».

          وفي المقابل يلعب الأولاد دورا كبيرا في عودة المياه إلى مجاريها بين الوالدين، «حيث نجد البعض يمارس تأثيره المباشر من خلال حث الوالدين للعودة ثانية لحياتهم الطبيعية، أو من خلال تصرفات أو سلوكيات تثير مشاعر المودة لدى الوالدين وتحرك فيهم روح المسؤولية تجاه الأطفال والأسرة».

          ويفضل ان يتم شرح مفهوم الطلاق للطفل بالشكل الذي لا يخلق لديه «صدمة نفسية». «فيمكن ان نشبه موضوع الزواج والطلاق للطفل، مثل علاقته بأصدقائه، فأحيانا كثيرة يتعرف الطفل إلى زميل له في المدرسة.

          ويحبه وبعد حين قد يبتعد عنه هذا الصديق أو يرفضه. وبذلك يتم تقريب موضوع الطلاق، وتبيان الواقع التالي، وهو ان والديه أحبا بعضهم البعض وأنجباه، لكنهما اختلفا في أمور كثيرة، لا يمكن معالجتها، ولمصلحته ومصلحة الوالدين ان ينفصلا، لكنهما سيبقيان أصدقاء وهو بينهما».

          الونشريس

          التأقلم مع الطلاق
          يختلف تأقلم الأطفال مع وضع ما بعد الطلاق، حيث يعتمد ذلك على عمر الطفل وشخصيته، «فالطفل الذي تجاوز السنة الخامسة، من عمره، ويمتلك شخصية متزنة، يستطيع ان يتجاوز ويتأقلم مع الظروف الجديدة.

          وللأهل دور كبير في مساعدة الطفل في ذلك. كما ان تناسي النزاعات الشخصية، وعودة مظاهر الاحترام والتقدير ما بين الوالدين من العوامل المهمة في مساعدة الطفل للتأقلم مع الظروف الجديدة»، حتى انه أحيانا، يقول الدكتور الحرجان، «يكون بقاء الأولاد مع طرف واحد أفضل لهم وأحيانا التنقل بين الأم والأب ، هو الأنسب».

          الونشريس

          أساسيات لا يجب إغفالها
          يحق للطفل أن يعيش حياة «مطمئنة» في ظل الوالدين، وعليهما ان لا يظهرا مشاكلهما وشجاراتهما أمامه . «وعند وقوع الطلاق ينبغي اختيار أفضل الوسائل التي تسهل وتساعد الطفل على تفهم الوضع الجديد القائم». ومن الأساسيات التي لا يجب إغفالها ، في التعامل مع الأولاد:

          1 ـ الصدق:
          أي على الطفل ان يعرف الحقيقة، ويتم شرح الأمر له، باستخدام ألفاظ مبسطة مع الوعد بأن تخبريه بكل شيء عندما يصبح أكبر سنا.

          2 ـ الوفاء بالوعد:
          عنصر أساسي في هذه المرحلة من حياة الطفل، فمواعيد زيارته لأبيه أو لأمه يجب ألا يعطلها شيء. وعلى الوالدين الوفاء بوعودها حتى يشعر الطفل بالأمان، وبأن والديه لم يتخليا عنه.

          3 ـ تخصيص مكان له وحده:
          في منزل كل من الأبوين يحتفظ بأشيائه، حتى ولو كرتونة، لأن السؤال الذي يفزعه عند حدوث الطلاق( أين سيكون بيتي؟..)

          4 ـ تنظيم حياة الطفل بين الوالدين،
          مثل قضاء الصيف مع الأب، والعام الدراسي مع الأم أو العكس. ويحذر الدكتور الحرجان، «انه في بعض الأحيان، ونتيجة لسوء تربية الطفل، قد يعمل هذا الأخير إلى ابتزاز أهله، بسهولة اكبر، في حال طلاقهم، فيبدأ في فرض شروطه وطلباته التي لا تنتهي، مقابل حضوره للزيارة.

          الونشريس

          وهنا ينبغي أن ننمي لدى الأولاد روح المحبة والعاطفة، ونبادله هذه المشاعر الأبوية، وليس كسب ود الطفل من خلال إشباع رغباته المادية من العاب واكل وملبس ومال».

            الله يحفظ كل الاسر من الطلاق

            باااااارك الله فيكــــي