هل الاعاقة هي سبب نخجل منه؟ 2024

الونشريس


هل الاعاقة هي سبب نخجل منه؟

الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة لديهم مشكلة مزدوجة: فهم يعانون من الإعاقة الجسدية وأيضا من الخجل من الإعاقة الذي يسبب لهم المزيد من القيود في الحياة. الحل هو تجاهل العدد القليل من الناس الذين يظهرون علامات التحفظ اتجاه المعاقين والتصرف من خلال الثقة بالنفس.

هناك اشخاص ذوي الاعاقة يشعرون بحاجة الى اخفاء عجزهم الجسدي. الحاجة الى الاخفاء تنبع بالاساس من الخوف من ردود من حولنا. على الرغم من جميع البرامج، المقابلات وحملات التوعية، فما زال مجتمع الاصحاء يظهر علامات التحفظ من الاعاقة في كل مرة من جديد. بعض الاشخاص ذوي الاعاقة يتجاهلون البيئة تماما، يعلنون بصراحة عن اعاقتهم وبكلمات افصح "لا يبالون" بردود فعل من حولهم. قسم اخر من هذه الفئة من الاشخاص يبذل كل ما في وسعه لاخفاء الاعاقة. هناك من يطيل شعره لمجرد محاولة تغطية جهاز السمع، او من يقوم بارتداء السراويل الطويلة على مدار السنة، في كل الوقت، لكي لا يرى شخصا ما قدمه الاصطناعية ويحجم عنها.

هناك فرق بين شخص ذو اعاقة الذي يتصرف بشكل طبيعي، وبين الشخص الذي يعاني من الخجل، يختبئ ويغطي اعاقته وبذلك يصبح احيانا معاقا اكثر. من الصعب جدا ان نشير الى صيغة سحرية يمكن لكافة ذوي الاعاقة بواسطتها التصرف بشكل طبيعي. يمكن ان يكمن المفتاح في القدرة على القول بشجاعة وبصوت عال "انا هو انا وهذا جيد". بشكل عام كلنا نخبئ شيئا ما طوال الوقت. يكفي ان ننظر الى صناعة مستحضرات التجميل لنفهم حجم هذه الظاهرة. البيئة تنظر بريبة للشخص ذو الاعاقة. هذا هو الواقع، وهذا الواقع يجب على ذوي الاعاقات مواجهته كل يوم.
يتم فحص القدرات تحت عدسة مكبرة، حتى عندما لا يكون هناك اي علاقة بين العمل المطلوب وبين الاعاقة الجسدية. ينظر في عصرنا للمظهر الخارجي على انه يعكس قدراتنا وشخصيتنا. فلدى رجال الاعمال، على سبيل المثال، يوجد لباس ومظهر محدد جدا وهكذا ايضا في كل مجال اخر. هذا هو الواقع. افضل طريقة للتعامل مع الواقع هي الاعتراف به اولا. اذا كان الشخص يعاني من السمنة المفرطة لكنه لا يزال يعرف نفسه على انه "شخص ممتلئ" او" سمين قليلا"، فانه بذلك لا يخدع الا نفسه. لكي يجد الانسان مكانه في البيئة ويصبح جزءا لا يتجزا منها فيجب عليه ان يرى الحقيقة. هذا الامر ليس سهلا دائما. البداية تكون بالتعريف الدقيق للاعاقة، وبالتعريف الدقيق للمظهر الخارجي (دون اي تخفيضات ولا تنهدات).
يمكن دائما تغيير المظهر الخارجي. ليس هناك شيء اكثر مرونة وليونة من ذلك. لا يمكن لاي شخص ان يبدو مثل توم كروز، ولكن كل شخص يمكنه ان يبدو انيقا وجميلا، وليس هناك حاجة لاكثر من ذلك. في الثمانينات بدا تطوير الكراسي المتحركة خفيفة الوزن. كانت هذه هي المرة الاولى التي اعطى مصممي الكراسي المتحركة رايهم بان الشخص ذو الاعاقة يجب ان يشعر بشكل جيد ايضا من حيث الجانب الخارجي وليس فقط من حيث الجانب الوظيفي. اليوم يمكننا ان نرى العديد من الالوان للكراسي المتحركة وبتصاميم مذهلة وكذلك مع مجموعة متنوعة من الوسائل المساعدة الاخرى. يمكن ايضا تحويل الوسائل المساعدة الملحقة الى شيء مهم في حد ذاته. تخيلوا عكاز المشي او اطراف اصطناعية مزينة بملصقات شخصية. هذا بالضبط مثل اي علامة تجارية اخرى. بعض الناس يرتبطون بمظهر غير عادي صنعوه هم بانفسهم. وكثيرا ما يصل ذلك الى درجة التطرف الحقيقي.
يمكن للوسائل المساعدة الملحقة ان تتحول الى شيء مثير للاهتمام او لشيء ثانوي. الامر ليس كذلك عندما يكون لدى الشخص المعاق ندوب او علامات اخرى لا يمكن اخفائها. على سبيل المثال، ندوب الحروق. فهذه الحالة لا بد وان تثير الناس. الطبيعة البشرية تحمل في داخلها الفضول والتلصص. الناس لا يمعنوا النظر فقط، فيمكن ايضا ان تقرا افكارهم على وجوههم، واذا لم يكن ذلك كافيا، فانهم سوف يلفتون انتباه جارهم لكي يرى هو ذلك ايضا. هذا هو واقع هؤلاء الاشخاص ذوي الاعاقة، واقع ليس من السهل التعامل معه. يمكن الانعزال في البيت ونكون بذلك محميين من نظرات العيون، الا ان ثمن ذلك يكون باهظ جدا. طريقة اخرى هي تجاهل ذلك. هذا ليس من السهل دائما، ولكن هذه مهارة التي يمكن اكتسابها.
الاشخاص الذين ينظرون الى ذوي الاعاقات بنظرة الشفقة، الرهبة او الاسوا من ذلك، النفور، ينظرون من خلال عالمهم الضيق الغير قادر على استيعاب كل مخلوق مختلف عن النموذج المثبت في راسهم. الى اي مدى يمكن لذو لشخص ذو الاعاقة ان ياخذ ذلك في الاعتبار او ان يعطي هؤلاء الناس القوة لكي يؤثروا على حياته، هذا يعتمد كليا على ما هو على استعداد لفعله والطريقة التي هو على استعداد للتعامل بها مع هؤلاء الناس. التجاهل هي اداة ممتازة، فهي يمكنها بالتاكيد تحييد تاثير ردود الافعال هذه. عندما ينجح الشخص المعاق بالتصرف من خلال الثقة بالنفس وبقدرته الذاتية، على ان يكون جزءا من المجتمع، بشكل او باخر، ككل انسان، فالعدد القليل من الناس المتقوقعين في عالمهم الضيق يصبحون مهمشين.
الونشريس



    موضوع مهم جدا
    انا حسب رايي الاهل لهم تاثير قوي جدا
    لان المجتمع يبدا من الاهل
    وتربيتهم لها دور كبير وفعال
    فيما لو كانو متفهمين حالة ابنهم الخاصه فالابن او البنت
    يكون لديهم ثقه اكثر من ابن او بنت اهلهم لا يظهرو اي نوع من التفهم ودوما هناك سخريه
    محبتي يا قمر عالموضوع المهم

    تسلمى حبيبتى

    لا طبعا دى حاجة من عند ربنا

    لا اعتراض عليها ابدا

    تسلمي يا قمر
    الونشريس
    الونشريس

    مفاهيم الاعاقة السمعية الحديثة وتصنيفاتها 2024

    الونشريس

    مفاهيم الاعاقة السمعية الحديثة وتصنيفاتها

    ضعف السمع هو العجز الحسي الأكثر شيوعا في المجتمعات البشرية، مما يؤثر على أكثر من250 مليون شخص في العالم. عواقب ضعف السمع وتشمل عدم القدرة على تفسير أصوات الكلام، وتنتج في كثير من الأحيان انخفاض القدرة على التواصل، والتأخير في اكتساب اللغة.
    هناك تنوع في تعاريف الاعاقة السمعية، و اغلب ما تستخدم فيها تصنيف منظمة الصحة العالمية حيث أن ضعف السمع سارية وفقا لمتوسط ​​نغمة النقاء في الأذن من ناحية أفضلية السمع. وكما ان فئات السمع حسب الضعف يتراوح من "ضعيف إلى اتجاه العميق وفقا لمستوى الحد الأدنى و مستوى عتبة السمع ، وذلك باستخدام قياس السمع المناسب والدقيق .

    تعريف الإعاقة السمعية

    هي تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة ، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجات الشديدة جداً والتي ينتج عنها صمم .

    التعريفات حسب نوع الاعاقة :

    الطفل الأصم : هو ذلك الطفل الذي فقد قدرته السمعية في السنوات الثلاث الأولى من عمره ونتيجة لذلك فهو لم يستطع اكتساب اللغة ويطلق على هذا الطفل مصطلح الأصم الأبكم
    الطفل ضعيف السمع : هو ذلك الطفل الذي فقد جزء من قدرته السمعية ولذلك فهو يسمع عند درجة معينه كما ينطق وفق مستوى معين يتناسب ودرجة إعاقته السمعية بمساعدة المعينات السمعية

    تصنيف الإعاقة السمعية

    – تصنيف حسب مراحل النمو اللغوي : 1. الصمم ما قبل اللغوي : للحالات التي يحدث لها الصمم منذ الولادة ، أو في مراحل سابقة على تطور اللغة والكلام عند الطفل ، ومن المعتقد أن سن 3 سنوات هو الفاصل . ، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة المحكية بالشكل المطلوب حتى يتعلمها .
    2. الصمم بعد اللغوي : للحالات التي يحدث لها الصمم بعد 3 سنوات بعد أن يكون الطفل قد اكتسب مهارة الكلام واللغة . ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل من حيث موقع الإصابة في الجهاز السمعي .

    التصنيف حسب طبيعة الإعاقة السمعية :

    3. النوع التوصيلي : يحدث حين لا يتم توصيل الصوت بكفاءة من خلال قناة الأذن أو طبلة الأذن أو عظيمات الأذن الوسطى وهذا النوع يخفض من درجة ارتفاع الصوت المسموع. وبشكل عام فإن الفقدان السمعي الناتج لا يتجاوز ( 60 ديسبل db ) .
    4. الضعف السمعي- الحسي – العصبي: ويحدث حين تصاب الأذن الداخلية بتلف أو يحدث تلف للممرات العصبية المؤدية من الأذن الداخلية إلى الدماغ. وهذا النوع من الفقدان يخفض من مستوى الصوت ويحد من القدرة على فهم الكلام. وتتراوح الإعاقة بين الدرجة البسيطة والشديدة جداً ولا تتجاوز فقد سمعي ( 70 ديسبل db ) ، ودرجة استفادة المصاب من السماعات أو تكبير الصوت قليلة .
    5. النوع المزدوج: وهو مزيج من النوع التوصيلي والنوع الحسي، العصبي. فمثلاً الطفل الذي يعاني من فقدان سمعي، حسي، عصبي وراثي قد يصاب أيضاً بالتهابات في الأذن أو أمراض أخرى بالأذن.
    6. النوع المركزي : وهذا يحدث حين تتأثر مراكز السمع بالدماغ نتيجة الحوادث أو الأمراض أو الأورام أو الوراثة أو أسباب أخرى غير معروفة. وليس بالضرورة أن يؤثر هذا على مستوى علو الصوت ولكنه يؤثر على مستوى فهم الكلام.

    وهناك تصنيفات اخرى :

    لقد جرت العادة أن تصنف الإعاقة السمعية تبعا لثلاثة معايير هي :
    × العمر عند الإصابة .
    ×موقع الإصابة .
    ×شدة الإصابة .

    تصنف الإعاقة السمعية تبعا للعمر عند حدوث الضعف السمعي إلى إعاقة سمعية قبل اللغة وهي الإعاقة التي تحدث قبل تطور الكلام واللغة عند الطفل ، وإعاقة سمعية بعد اللغة وهي الإعاقة التي تحدث بعد تطور الكلام واللغة . كذلك تصنف الإعاقة السمعية حسب هذا المعيار إلى إعاقة سمعية ولادية وإعاقة مكتسبة .
    وتصنف الإعاقة السمعية تبعا لموقع الإصابة أو الضعف في الأذن إلى إعاقة سمعية توصيلية ، وإعاقة سمعية حسية – عصبية ، وإعاقة سمعية مركزية .أما تصنيف الإعاقة السمعية حسب شدة الصوت فهو كالتالي :
    مستوى الخسارة السمعية بالديسبل
    مستوى الإعاقة السمعية
    25 -40 الإعاقة السمعية البسيطة جدا
    41-55 الإعاقة السمعية البسيطة
    56-70 الإعاقة السمعية المتوسطة
    71-90 الإعاقة السمعية الشدبدة
    أكثر من 90الإعاقة السمعية الشديدة جدا ( حاد )

    المرجع :

    1- الإعاقة السمعية, د.إبراهيم زريقات
    2- القواعد التنظيمية للتربية الخاصة .

    الونشريس

      شكرا غاليتى
      تسلمى

      خصائص الموهوبين من ذوي الاعاقة 2024

      الونشريس

      د- عطية عطية محمد
      أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية التربية – جامعة الزقازيق
      أن موضوع الخصائص السلوكية للموهوبين عامة ، والموهوبين من ذوي الإعاقة السمعية كان ولا يزال على رأس قائمة الموضوعات التي تحظى باهتمام كبير في مراجع علم النفس , وقد تركزت دراسات وكتابات الرواد في مجال الكشف عن هؤلاء الموهوبين ورعايتهم على تجميع الخصائص السلوكية والحاجات المرتبطة والدراسات وفهمها. هذا وقد تعددت الدراسات التي تناولت الخصائص التي يتصف بها الموهوبين , والتي يمكن في ضوئها التعرف على الموهوب ، ومن بين هذه الدراسات دراسة "تيرمان" Terman, & Oden (1947) وهي دراسة تتبعيه أبرزت الخصائص التالية : (محمود منسي ، عادل السعيد ، 2024 : 37)
      § لديه القدرة على القيام بأداء الأعمال الفعلية التي تحتاج إلى مجهود ذهني عال.
      § يتعلم بسرعة وسهولة أكثر من غيره .
      § لديه بصيرة قوية إزاء حل المشكلات التي تواجهه.
      § يقظ وذو قدرة على الملاحظة الدقيقة.
      § سريع الضيق بالعمليات الروتينية.
      § يميل إلى طرح الأفكار والأسئلة غير التقليدية وغير الواقعية .
      وتمثل السمة جانبا ثابتا في شخصية الفرد وبالتالي فإنها يمكن أن تميزه عن أقرانه من جراء ثباتها هذا ، وهو ما يعتبر أمرا جوهريا في هذا المضمار ، ومن هذا المنطلق هناك عديد من السمات التي تمثل جوانب ثابتة في شخصية الموهوبين وتميزها , ويمكن من خلالها أن نتعرف عليهم , وأن نحددهم من كثير من الأفراد . وتتنوع مثل هذه السمات بين سمات عامة , وأخرى نوعية (عادل عبد الله محمد ، 2024 : 165).
      ويمكن للولدين خاصة وجميع أفراد المجتمع عامة المساهمة في التعرف على بعض صفات الموهوب وخصائصه السلوكية في مجال الإبداع , القيادة , الدافعية , والتعليم . وفيما يلي بيان لأهم هذه الصفات والخصائص : (مركز الموهوبين بجدة , 2024)
      ا) صفات في مجال الإبداع
      § محب للاستطلاع , يسأل أسئلة عن كل شأ وباستمرار.
      § لديه أفكار وحلول لمشكلات متعددة, وتتسم إجاباته بالذكاء .
      § يعبر عن رأيه بجرأة لا يخشى النقد.
      § على قدر عالي من حب اكتشاف الغامض.
      § سريع البديهة واسع الخيال.
      § يتمتع بروح الدعابة والطرافة والفكاهة .
      § مرهف الحس وذو عاطفة جياشة وسريع التأثر عاطفيا .
      2)
      صفات في مجال القيادة :
      § كفئ في تحمل المسؤوليات , وينجز كل ما يوكل إليه .
      § ذو ثقة كبيرة وجرئ أمام الجمهور.
      § محبوب بين زملائه .
      § يألف ويولف من الجميع .
      § يتمتع بمرونة في التفكير.
      § اجتماعي ولا يفضل العزلة.
      3)
      صفات في مجال الدافعية :
      § يسعى إلى إتقان أي عمل يوكل إليه أو يرغبه وينفذه بدقة.
      § لا يستريح إلى الأعمال الروتينية .
      § بحاجة إلى قليل من الحث لإتمام عمله.
      § يفضل العمل بمفرده أحيانا .
      § يهتم بأمور الكبار التي لا يبدي من هو سنه أي اهتمام لها.
      § غالبا ما يكون حازما ومغامرا .
      § يحب تنظيم الأشياء والعيش بطريقة منظمة .
      4)
      صفات في مجال التعلم .
      § لديه حصيلة لغوية مصطلحات تفوق مستوى عمره ويتقن استخدامها.
      § لديه حصيلة كبيرة من المعلومات عن مواضيع شتى .
      § سريع البديهة وقوي الذاكرة .
      § نافذ البصيرة ومحلل للوقائع وسريع لتوقع النتائج ويسأل عن كيفية الأشياء وحيثياتها.
      § ملم ببعض الأنظمة والقواعد والقوانين التي تساعده على وضع التعليم واستخلاص النتائج .
      § حاد الملاحظة , ويرى من الأشياء من زوايا مختلفة (محمود عبد الحليم وعادل السعيد: 2024, 38: 40).
      5)
      الذكاء
      يختلف هؤلاء الأفراد الموهوبين كما ترى أن "روبر" Roper (1991) عن غيرهم من العاديين عامة وذلك فيم يتعلق بنسب ذكاءهم , وطبيعة ذكائهم التي تتسم بالتعقيد والقدرة العالية على التعميم إلى جانب قدرتهم العالية المصاحبة على الإبداع أو الابتكارية, وقدرتهم على التنبؤ بالنتائج المتوقعة , والتنبؤ بما يمكن أن يحدث من مشكلات . وهناك العديد من السمات التي يمكننا أن نستدل من خلالها على مثل هذه العناصر أو المتغيرات ومن أهم ما يمكن أن يتسم به مثل هؤلاء الأفراد من سمات في هذا الصدد ما يلي : (محمد هويدى ، 1994 : 114)
      § التفكير الفردي الاستقلالي .
      § الكفاءة الذاتية العقلية .
      § التفكير التباعدي.
      § الحدس والبصيرة .
      § يجد متعة في مناقشة الأفكار الميتافيزيقية .
      § يميل باستمرار إلى البحث .
      § فضولي أو محب للاستطلاع .
      § البراعة اللفظية .
      § يحب المناقشات المتعمقة ويميل إليها .
      § لديه ذاكرة غير عادية (عادل عبد الله محمد : 2024, 171-172).
      ولم تتقطع الدراسات والبحوث في هذا المجال , وقد أشارت دراسة كل من : فاتن موسى (1995) ، "سكونبم جينفر آن" Schonebaum Gennifer Ann (1997) ، إيناس خضر (2019) ، إلى أن الموهوبين والمتفوقين يتسمون بمجموعة من الخصائص : الجسمية , العقلية , الاجتماعية , الانفعالية , الشخصية , والميول نعرض لهذه الخصائص بإيجاز كما يلي :
      أ) الخصائص الجسمية :
      أظهرت نتائج الدراسات المستفيضة لعلماء علم النفس أن مستوى النمو الجسمي والصحة العامة لهذه الفئة من الأطفال يفوق بل وأفضل من المستوى العادي , فهم أكثر حيوية وطولا وأوفر صحة من غيرهم من الأطفال العاديين , ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد بينهم من هو أقل حظا في نموه الجسمي (زيدان حواشين , مفيد حواشين ، 2024 : 346). وبشكل عام فإن الطفل الموهوب يتمتع بالخصائص الجسمية التالية :
      § الوزن الأكبر عند الميلاد .
      § المشي والكلام في وقت مبكر .
      § البلوغ في وقت مبكر .
      § الظهور المبكر للأسنان .
      § التغذية أعلى من المتوسط.(زينب شقير: 2024, 189).
      § زيادة في الطول والوزن واتساع الكتفين .
      § قدرة حركية عالية.
      § عيوب حسية أقل.
      § قلة عيوب النطق والأعراض العصبية
      ب) الخصائص العقلية
      تعتبر الخصائص العقلية من أهم الصفات التي تميز المتفوقين عقليا عن غيرهم من العاديين, إذ يرتفع معدل النمو العقلي للطفل المتفوق عقليا عن معدل النمو العقلي للطفل العادي (عبد السلام عبد الغفار :1997, 106). وقد أشارت كثير من الدراسات في هذا المجال إلى الصفات العقلية للمتفوقين عقليا من الأطفال من هذه الصفات : (Winebrenner, 2024:10-11)
      § القدرة على تعلم القراءة في سن مبكرة .
      § ازدياد القدرة على استخدام الجملة التامة في سن مبكرة .
      § الشغف بالكتب في سن مبكرة .
      § ازدياد الحصيلة اللغوية في سن مبكرة .
      § الدقة في الملاحظة واستيعاب ما يلاحظه الطفل وقدرته على تذكر ما يلاحظه .
      § القدرة على إدراك العلاقة العقلية أو السلبية في سن مبكرة .
      § القدرة على تركيز الانتباه لمدة أطول من الطفل العادي .
      § تعدد الميول في سن مبكرة .
      § حب الاستطلاع .
      § تفضيل العمل الاستقلالي .
      § القدرة على إدراك العلاقة العقلية أو السلبية في سن مبكرة
      ج) الخصائص الاجتماعية :
      يقال أن الموهوبين أكثر انطواء وأقل مشاركة في الحياة الاجتماعية , ولكن بعض الدراسات تشير إلى خصائص مغايرة , فقد أشارت إلى أن غالبية الموهوبين هم أكثر انفتاحا , وأكثر نقدا لما يجري حولهم وأكثر استقرار من الناحية الاجتماعية وأكثر التزاما بالمهمات التي توكل إليهم وأكثر واقعية في أدائها, وأكثر حساسية لمشاعر الآخرين كما أنهم أكثر استمتاعا بالحياة ممن حولهم (فوزية محمد أخضر: 1993, 171).وبصورة عامة فإن كثير من الدراسات حددت الخصائص الاجتماعية للطفل الموهوب والمتفوق كما يلي : ( كمال أبو سماحة ، 2024 : 26-25)
      § يشعر بالحرية ويعشقها .
      § يبادر للعمل , ويقدم العون للآخرين .
      § يحب النشاط الثقافي والاجتماعي , ويشارك في أغلب الأنشطة البيئية .
      § قادر على كسب الأصدقاء , ويفضل صداقة الموهوب على العادي .
      § يتمتع بسمات مقبولة اجتماعيا ويميل إلى مجارة الناس ومجاملتهم .
      § يطمح في الوظائف العالية ويعتز بنفسه ويثق بها .
      § يملك القدرة على نقد ذاته والإحساس بعيوبه .
      §
      يتحمل المسئولية ويملك القدرة على قيادة الآخرين.
      د) الخصائص الانفعالية
      يقصد بالخصائص الانفعالية تلك الخصائص التي لا تعد ذات طبيعة معرفية , أو ذهنية , ويشمل ذلك كل ما له علاقة بالجوانب الشخصية والاجتماعية والعاطفية (فتحي جروان ، 2024 : 89) وقد أشارت كثيرا من الدراسات إلى أن الموهوب والمتفوق يمتاز بالخصائص الانفعالية التالية: ( كمال أبو سماحة ، 2024 : 348)
      § يتمتع بمستوى من التكيف والصحة النفسية بدرجة تفوق أقرانه.
      § يتوافق بسهولة مع التغيرات المختلفة والمواقف الجديدة .
      § يعاني من بعض أشكال سواء التكيف نتيجة نقص الفرص المتاحة في المدرسة لمتابعة اهتماماته الخاصة .
      § يتحلى بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي ولا يضطرب أمام المشكلات التي تواجهه.
      § سريع الرضا إذا غضب , ولا يميل إلى التحام والتعصب .
      § سريع الغضب وعنيد , إذا لا يتخلى عن رأيه بسهولة .
      § إرادته قوية ولا يحبط بسهولة ولديه القدرة على الصبر والتسامح.

      الونشريس

        يسلمووو يا قمر

        أسباب تأخر اللغةانتشار الاعاقة 2024

        الونشريس

        أسباب تأخر اللغة

        1- العوق الفكري:
        يمكن أن تؤخر الإعاقة الفكرية أو تعيق تطور المهارات الأساسية.
        2- العوق الجسدي:
        يعتبر العجز الجسدي كشلل الأطراف العلوية أو السفلية إعاقة حيث تمنع الطفل من التنقل و استكشاف عالمه، و يمكن أن يكون لإعاقة أقل نسبياً كالشق الحلقي.
        3- العوق الحسي:
        يلغي وجود الصمم و العمى مجموعة واسعة من التجارب المهمة لتطور اللغة المبكرة و الإدراك. كما يحرم ضعف حواس الشم و التذوق و اللمس الطفل من مصدر هام للإحساسات و مما يؤدي الى حرمانه من المعرفة.
        4- الحرمان العاطفي:
        سواءً أكانت جذور المشكلة نتيجة لطفل منطوٍ على نفسه أو لوالد مهمل فإن الحرمان العاطفي يضعف الرابط بين الطفل و الوالد الذي يعد أساسياً لتطور المهارات الاجتماعية و التواصلية والإحساس بالأمان الذي يحتاجه الطفل كي يستكشف و يختبر بيئته.
        5- الحرمان المادي:
        إذا لم يكن لدى الطفل ألعاباً في بيئته تثير اهتمامه قد يتأخر نموه.
        6- انعدام الحافز:
        رغم أن بعض الأطفال يملكون الكثير من الألعاب الجميلة إلا أنهم غير متحفزين للعب لأنهم غالباً ما يُتركون بمفردهم مع أغراضهم، لذى يحتاج الأطفال إلى شخص راشد ليريهم الأشياء و يلعب معهم و يتحدث إليهم.
        7- تكرر الأمراض:
        قد يوهن المرض المتكرر جسد الطفل و يتركه تعباً و غير متجاوباً، و قد يؤخر علاجه في المستشفى و فصله عن عائلته من تطوره.
        انتشار الإعاقة في المجتمعات الإنسانية
        فئة الإعاقة النسبة التقريبية
        o العوق الفكري 2.3%
        o صعوبات التعلم 3%
        o الإعاقة البصرية 0.1%
        o الإعاقة الجسمية 0.5%
        o الإعاقة الانفعالية 2%
        o الاضطرابات الكلامية اللغوية 3.5%
        المجموع 12%
        م.ن

        الونشريس

          يسلمووووووو
          يسلمو عاشت يدكى وردة فى سماء التالق و الابداع

          مبدعة حقيقى

          الونشريس

          تسلمي ياقمر

          الاعاقة والتوعية الاجتماعية كيفيةالوقاية من الإعاقة 2024

          الونشريس

          الاعاقة والتوعية الاجتماعية كيفيةالوقاية من الإعاقة


          روحي عبدات- اختصاصي نفسي تربوي
          تمثل اعاقة الأطفال مجموعة من التحديات للأسرة والمجتمع، حيث المتخصصون في مجال الإعاقة والتأهيل إلى مواجهة هذه التحديات وتذليل العقبات حتى لا تتسبب الاعاقة فى عزل الطفل عن مجتمعه، لذلك اتجهت مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في سياساتها الجديدة نحو مبدأ الوقاية من الاعاقة لما لذلك من أثر في التقليل من حدة هذه الظاهرة ومنع أي تدهور في قدرات الطفل المعاق، واستثمار قدراته الموجودة منذ الولادة.
          وقد تبنت جهات عديدة ومنها منظمة الصحة العالمية(1976) تعريفا للوقاية بالإشارة إلى مجموعة من الإجراءات والخدمات المقصودة والمنظمة، التي تهدف إلى الحيلولة دون / أو الإقلال من حدوث الخلل أو القصور المؤدي إلى عجز في الوظائف الفسيولوجية أو السيكولوجية، والحد من الآثار السلبية المترتبة على حالات العجز، بهدف إتاحة الفرصة للفرد كي يحقق أقصى درجة ممكنة من التفاعل المستمر مع بيئته، وتوفير الفرصة لأن يحقق حياة أقرب إلى حياة العاديين، وقد تكون تلك الإجراءات والخدمات ذات طابع طبي أو اجتماعي أو تأهيلي أو تربوي.

          لماذا الوقاية؟
          تنشد كل المجتمعات الإنسانية الصحة والنمو الطبيعي للأجيال القادمة، وتدعم المنحى الوقائي والأنماط الحياتية الصحية، ومن المعروف حالياً أنه أصبح بالامكان تشخيص بعض حالات الإعاقة أثناء فترة الحمل.
          وتشير خبرات ودراسات الدول المتقدمة أن الوقاية بمستوياتها المختلفة ذات جدوى اقتصادية وأن الوقاية الأولية على وجه التحديد هي الأكثر جدوى لا على المستوى الاقتصادي فقط وإنما على المستوى الإنساني أيضا. وإن الجهود المبذولة للوقاية من الإعاقة يجب ألا تقتصر على مرحلة دون أخرى أو على شريحة اجتماعية دون غيرها، وإنما على مراحل الحمل والولادة والطفولة المبكرة وكذلك الفئات الأقل حظاً في المجتمع والتي تستحق أن تحظى باهتمام أكبر.
          و تشمل الوقاية من العوامل العضوية المسببة للإعاقة إجراءات مثل التخطيط لمرحلة ما قبل الحمل ورعاية الأمهات الحوامل والرعاية أثناء الولادة ورعاية حديثي الولادة، واللقاحات، تشمل الوقاية من العوامل البيئية الاجتماعية إجراءات مثل الحد من الإصابات، وتطوير مهارات الأمومة والأبوة الفعالة، ومكافحة الفقر وسوء التغذية، وتعديل أنماط الحياة وتشجيع تبني السلوك الصحي.

          مستويات الوقاية
          تصنف برامج الوقاية من الاعاقة إلى ثلاثة مستويات هي: الوقاية الأولية التي تهدف منع حدوث الأمراض أو الإصابات أو عوامل الخطر التي قد تسبب الاعاقة، أما في حال ظهور اعتلال ما فالوقاية من المستوى الثاني تصبح ضرورية حيث أن الهدف المنشود يصبح منع حالة الاعتلال من التفاقم والتحول إلى عجز. وتشمل الوقاية من المستوى الثالث التخفيف من تأثيرات حالة العجز أو الإعاقة على الفرد وعلى الأشخاص المهمين من حوله, لكن هذا المستوى من الوقاية يتم تنفيذه بعد حدوث الاعاقة وتطورها.
          وهذا يعني أن الكشف والتدخل المبكر هو نمط من أنماط الوقاية، وكذلك الأمر بالنسبة للتربية الخاصة والتأهيل والإرشاد، والخدمات الداعمة على اختلاف أشكالها. وهكذا، فان الاستراتيجية الوقائية الشاملة لا يمكن تنفيذها في وضع واحد أو من قبل مؤسسة واحدة. بل هي مسؤولية جماعية تتطلب مشاركة مؤسسات متعددة كالأسرة والمدرسة والمؤسسات الصحية، ومراكز تنمية المجتمع.
          لذلك يجب أن لا ينصب اهتمامنا على الوقاية من المستوى الثالث، كما هو الحال لدى الكثير من المجتمعات النامية التي غالباً ما تنشد المساعدة بعد حدوث المشكلة وتفاقمها رغم أن الجهود التصحيحية أو التعويضية تصبح أقل فاعلية وجدوى.

          نشر الوعي الإجتماعي
          يمثل نشر الوعي الاجتماعي إحدى أهم أدوات الوقاية من الإعاقة في المجتمع وبخاصة على مستوى الوقاية الأولية. فعشرات الآلاف من حالات الإعاقة التي كان بمقدورنا أن نمنع حدوثها لا تزال تحدث سنويا في الدول العربية وذلك نتيجة أن الناس في مجتمعاتنا لا يعرفون عن الإعاقة وعن سبل الوقاية منها، أو أن معرفتهم لا تترجم إلى خطوات عملية. وفي كلتا الحالتين يمكن للبرامج التثقيفية والتوعوية أن تترك أثرا مهماً على قطاع بالغ الأهمية في مجتمعاتنا.
          وتعتبر المدرسة هي أفضل موقع لنشر الوعي حول سبل الوقاية من الإعاقة بين الأجيال الحالية والأجيال المستقبلية أيضا، إضافة إلى دور الحضانات ورياض الأطفال و مراكز رعاية الأمومة والطفولة أيضا. فهي تخدم أطفالا في مرحلة عمرية بالغة الأهمية، وهي تستطيع الإسهام في جهود الوقاية بشكل فعال عن طريق الكشف المبكر عن أية مشكلات لديهم وتطوير جوانب نموهم كافة، وتزويدهم بالخبرات التعليمية المؤثرة ومراعاة سلامتهم.

          أساليب نشر الوعي:
          من أجل الوصول إلى المجتمع بمختلف شرائحه وفئاته وبأساليب وأشكال مختلفة يمكن اللجوء إلى وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمنطوقة، والملصقات في المدارس والجامعات وعيادات طب الأطفال والمستشفيات وأماكن التسوق. وتنظيم المحاضرات والندوات، وعن طريق أشرطة الفيديو التعليمية وتقديم الاستشارات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، وبث الوعي في النشئ منذ الصغر عن طريق المناهج الدراسية.
          ويمثل نشر الوعي الاجتماعي أيضا أحد الأساليب المهمة لتحقيق الأهداف المنشودة من الوقاية الثانوية و الثلاثية. فلعل أكبر التحديات التي يواجهها الشخص المعاق وأسرته هي تلك المرتبطة باتجاهات المجتمع السلبية وغير الواقعية، ونشر الوعي الاجتماعي يشكل أهم أداة لتعديل هذه الاتجاهات علماً أن التوعية ضرورية شرائح المجتمع كافة، ولكن ثمة طرائق و أدوار مختلفة لكل شريحة.
          وبوجه عام، ينبغي التأكيد على أن تربية الأشخاص المعوقين وتأهيلهم مرآة تعكس احترام حقوق الإنسان وتساوي الفرص والعدالة الاجتماعية والمشاركة والاندماج في الحياة المجتمعية، وثمة حاجة أيضاً إلى التركيز على دحض المعتقدات المستندة إلى الخرافة والجهل وتشجيع قبول الناس للتنوع والاختلاف، و إزالة الحواجز المادية والنفسية، ومناهضة أشكال التحيز ضد الأفراد المعوقين.


          م/ن

          الونشريس

            الونشريس

            موضوع مهم جدااا
            مهما يتطور المجتمع العربي .. ينقصه التوعيه تجاه التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصه
            يسلمو غاليتي
            الملكة نفرتيتي
            صفاء الحياة منورين الموضوع
            الونشريس
            منوريييييييييييييييييييييييين الموضوع حبيباتي