هى نتعرف سويا ما هي الإعاقة ؟ 2024

الونشريس
الونشريس

ما هي الإعاقة ؟

الونشريس
تختلف التسميات التي يتم إطلاقها على الأطفال المعوقين تبعاً لمتغيرات عديدة . وبوجه عام ، لعل التسمية التي أصبحت الأكثر قبولاً في السنوات القليلة الماضية هي (( الأطفال ذوو الحاجات الخاصة )) ، ذلك لأن استخدام كلمة (( معوق )) تبدو وكأنها تبرز مواطن الضعف وتلغي الخصائص الأخرى للإنسان الذي يعاني من الإعاقة … على أن ذلك لا يعني عدم استخدام الناس لمصطلحات أخرى مثل الأطفال غير العاديين ، والعاجزين وما إلى ذلك. وبصرف النظر عن التسميات ، فهي عموماً تشير إلى الأطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الاعتمادية لديهم ، وتحد من قدرتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل .
والإعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة انحراف أو تأخر ملحوظ في النمو الذي يعتبر عادياً من الناحية الجسمية ، أو الحسية أو العقلية أو السلوكية أو اللغوية أو التعليمية ، مما ينجم عنه صعوبات وحاجات خاصة ، لا توجد لدى الأطفال الآخرين. وهذه الصعوبات والحاجات تستدعي توفير فرص خاصة للنمو والتعلم ، واستخدام أدوات وأساليب مكيفة يتم تنفيذها فردياً وباللغة التربوية ، فالإعاقة هي وضع يفرض قيوداً على الأداء الأكاديمي الأمر الذي يجعل التعلم في الصف العادي بالطرق التربوية العادية أملاً يصعب أو يستحيل تحقيقه لبعض الإعاقات .
وتعرف الإعاقة بصفة عامة على أنها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كلاهما ، وقد تؤثر في حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح الطفل من ذوي الأحتياجات الخاصة وهو أقل من رفقائه في نفس العمر سواء في الوظائف البدنية أو الإدراك أو كلاهما .
والإعاقة قد تكون عاهة واحدة أو عدة عاهات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزاً كاملاً أو جزئياً . وهناك تعريف آخر وهو ( هم الأطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الإعتماد لديهم ، وتحد من قدراتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل … ) .
كما يمكن أن تكون الإعاقة ثانوية بمعنى أن تصيب الإنسان بعد إكتمال نمو المخ والجسم كما هو معروف في حوادث الطرق … كما أن هناك حالات من تعدد الإعاقة ( أي وجود أكثر من إعاقة في الشخص ) وهذا راجع بدرجة كبيرة إلى ما يسمى " بزواج الأقارب "
الونشريس
.

    الونشريس

    الف شكر يا قمر

    الونشريس

    الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة . 2024

    الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة .

    الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة .


    الونشريس


    الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة .

    الإجازة الصيفية وتدنى المستوى التعليمي لذوي الإعاقة .
    إعداد خبير التربية الخاصة
    أ. بلال عودة

    نستودع الله أطفالنا الأحباء من ذوي الإعاقة بنهاية في كل عام بعد جهد كبير وبرامج مكثفه وتضافر جهود فريق متعدد الاختصاص نختتم هذه الجهود بتقرير ختامي يوضح ماتم إنجازه ومستوى التقدم الذي حققه الطفل….
    وجوهر هذا المقال ما نتفاجأ به عند فتح أبواب المراكز والمدارس لاحبتنا من ذوي الاعاقة .. وبطبيعه الحال نبدأ بعد أسبوع التسجيل وإستقبال وتهيأة الاطفال في قياس مستوى الأداء الحالي للطلبة ذوي الاعاقة…
    والمدهش هنا والذي يصل لدرجه الصدمة تراجع مستوى الكثير من هؤلاء الطلبه وكأن جهدا على مدار عام سابق قد ألغي بمعنى الكلمة…؟؟؟
    فما هي الاسباب ؟؟
    وماهي النتائج السلبية لهذه الظاهرة ؟؟
    وماهي هي الحلول المقترحه ؟؟
    وهنا أضع إجابات تلك الاستفسارات من خلال خبرتي كخبير تربية خاصة ومشرف تربية خاصة بمراكز ودول عده ..

    الأسباب :

    1- طول الإجازة الصيفية والتي تصل لمدة ثلاثة أشهر.
    2-عدم إنتساب الاطفال ذوي الإعاقة لأي برنامج صيفي أو تكميلي يعزز نقاط القوة المكتسبة.
    3- اللامبالاه الاسرية من البعض ولا أعمم هنا ولكن هذه الحقيقه فمنهم من لايلتفت لابنهم من ذوي الاعاقة ويتركه بلا رقابه ولاتفقد لمستواه بل يتركه رهين البيت أو رهين الشارع ….
    4- ضعف الخطط والبرامج التوعوية وضعف برنامج الارشاد الاسري من المركز أو المدرسة التي ينتسب له الطفل والموجه لأسر الاطفال ذوي الاعاقة عن كيفية إستثمار الاجازة الصيفية في خدمة ابناءهم.

    5- عوامل تتعلق بطبيعة الاعاقة وخاصة الاطفال ذوي الاعاقة العقلية منها وعلى رأسها ضعف الانتباه وضعف الذاكره وسرعة النسيان وتشتت الانتباه التي تتطلب برامج متواصله غير منقطعه …
    6- عوامل خارجية من ضعف القدرة المالية لبعض الاسر على إلحاق أطفالهم بالمرامج الصيفية وعومل تتعلق ببعد المكان وعدم توفر مراكز في المحيط القريب من سكن الطفل .

    النتائج السلبية المترتبة على هذه الظاهرة :

    1- ضياع الجهد والوقت وهو الاثمن المبذولين في تعليم الطفل من ذوي الاعاقة.
    2- التأثير السلبي على مستقبل الطفل المعاق والتأخير في تحقيق إستقلاليته والإنتقال لبرامج أعلى ومتطورة.
    3- الإحتراق النفسي الكبير لمعلمي ومعلمات ذوي الاعاقة والذي يصل لدرجة الاستقاله من بعض المعلمين والمشاكل الادارية وظاهرة التشكيك بأداء المعلم.
    4- الإحتراق النفسي لدى أولياء أمور الطلبة من ذوي الاعاقة من عدم تحقيق تقدم يذكر في مستوى إبنهم.
    5- خلق حلقة من الشك والريبة من قبل طرفي العملية التربوية وهم المعلم وولي الامر وبدأ عمليه إلقاء اللوم وعدم التعاون والمصداقية.
    6- ضياع حق الاخرين من ذوي الاعاقة والذين هم على قائمة الانتظار في سرعة انتسابهم للمراكز والمدارس.
    7- التكلفة المادية العالية المترتبه على تعليم الاطفال ذوي الاعاقة

    الحلول :
    وعن الحلول فهي نقيض الاسباب التي تم ذكرها سابقا ولكم ولتفكيركم الكريم وضع الخطط والعلاج المناسب.
    وختاما نسأل الله أن يحفظ لكل ذي حق حقه وأن يبارك جهود الجميع في رعاية وتعليم أحبتنا من ذوي الاعاقة .

    وتقبلوا إحترامي
    خبير التربية الخاصة
    أ. بلال عودة

    منقووووووووول

    الونشريس

      فعلا انا دارسه الموضوع ده والاولاد دول بينسوا بسرعه فلازم يكون متابعتهم مستمرة والله المعين ويعين اهلهم لان التعامل معاهم محتاج حرص شديد جدا
      والحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به خلقه
      ميرسي ليكي يا قمر

      الونشريس

      الونشريس

      الإعاقة العقلية والتدخل المبكر تحديد الاطفال المعاقين عقلياً قبل واثناء الولادة 2024

      الونشريس

      يقصد بالتدخل المبكر للمعاقين عقليا الجهود المبذولة في تحديد الأطفال المعرضين قبل وأثناء وبعد الولادة .

      المؤشرات قبل الولادة
      ويبدأ التدخل المبكر في مجال التعرض للإعاقة العقلية أثناء الحمل ، بهدف التعرف على الأجنة المعرضة للإعاقة العقلية .
      ويستخدم في ذلك عدة مؤشرات من أهمها التالي :
      1- وجود خلل في الجينات عند الوالدين أو أحدهما .
      2- إنجاب الأسرة لطفل به خلل كروموسومي قبل الحمل الحالي .
      3- وجود تاريخ للإجهاض عند الأم .
      4- وجود اختلاف في فصائل الدم عند الزوجين ( ويقصد به هنا الاختلاف في ايجابية وسلبية الدم أي positive فصيلة الدم الموجبة ، nogative فصيلة الدم السالبة في العامل الريسوسي ) .
      5- تدخين الام أو تعاطيها للكحوليات .
      6- الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين ( تبين من الدراسات في أمريكا أن 7% من الأطفال عموما و33% من الأطفال المعاقين يولدون من امهات بعد سن الخامسة والثلاثين فاعتبر الباحثون حمل المرأة بعد هذا السن من عوامل تعرض الاجنة إلى الإعاقة العقلية والجسمية ) .
      فهذه العوامل تعوق النمو العقلي عند الاجنة وتجعلها معرضة للإعاقة العقلية قبل الولادة Perental – Risk factors وتستدعي التدخل المبكر لعلاجها قبل ان تؤذي دماغ الجنين ، أو التخفيف من تأثيرها على إعاقة النمو العقلي والجسمي قبل الولادة .

      المؤشرات بعد الولادة
      أما بعد الولادة فمن المؤشرات التي تدل على التعرض للإعاقة العقلية الآتي :
      1- الولادة قبل الأوان أو ولادة طفل ناقص الوزن .
      2- وجود إعاقة جسمية أو عقلية عند الوليد .
      3- الفقر وتفكك الأسرة التي يولد فيها الطفل ( وهنا يكون تخلف ثقافي أو يسمى الطفل المعرض للإصابة بالإعاقة العقلية نتيجة للبيئة التي حوله ويسمى at risk child ) .
      4- انخفاض المستوى الثقافي للوالدين .
      5- انخفاض ذكاء الأم وإعاقتها العقلية .
      6- التخلف الثقافي والاجتماعي للمنطقة التي يسكن فيها الطفل .
      فهذه الظروف تجعل الاطفال معرضين للإعاقة العقلية بعد الولادة مباشرة ، Post-natal – risk factors وتتطلب التدخل لحمايتهم من الإعاقة العقلية المعروفه بالتخلف الناتج عن عوامل ثقافية وأسرية Cultural familial retardation .

      تشخيص الإعاقة العقلية
      أما تشخيص الإعاقة العقلية بعد الولادة مباشرة او في مرحلة الرضاعة ، فيكون على أساس الأعراض الفسيولوجية والبيولوجية التي تدل على ان الطفل قد جاء معاق عقلياً كما في حالات متلازمة داون Down Syndrom ومتلازمة تيرنر Turner Syndrom ، ومتلازمة كلاينفلتر Klinefelter Syndrom ، أو على أساس الأعراض والأسباب التي تدل على ان هذا الطفل سوف يكون متخلفا إذا لم تعالج هذه الأعراض أو الأسباب كما في حالات الفينايل كيتون يوريا PKU ، والجلاكتوسيميا ، وانحلال الدم الولادي ، ونقص الثيروكسين وغيرها .ومع ان تشخيص حالات الإعاقة العقلية في هذه السن المبكرة يتم عادة بمعرفة اخصائي الأطفال ، فإن الطفل المعاق عقلياً ووالديه في حاجة إلى الرعاية والإرشاد النفسي بهدف تخفيف التوتر في الأسرة ، والمحافظة على تماسكها وزيادة كفاءتها في رعاية طفلهما المعاق عقلياً ورعاية إخوانه العاديين .

      الونشريس

        بــــــــــــــــارك الله فيك
        الونشريس

        أحد أمراض الإعاقة الحركية _مرض وردنج هوفمان 2024


        الونشريس

        د. عبدالله محمد الصبي
        أخصائي طب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

        مقدمة:
        o طبيب الأعصاب النمساوي جويدو ويردنج Guido Werdnig 1844-1919
        o طبيب الأعصاب الالماني جون هوفمان Johann Hoffmann 1857-1919
        قام الطبيبان بنشر بحث عن مجموعة من الأطفال يحدث لديهم ضعف مضطرد – متزايد – للعضلات منذ الولادة يؤدي للوفاة في أعمار مختلفة ، وذلك يحدث نتيجة فقدان الخلايا القرنية الامامية anterior horn cells في الحبل الشوكي والخلايا العصبية الدماغية، ولذلك سميت هذه الحالة بمتلازمة وردنج هوفمان. ويسمى كذلك :
        o الضمور العضلي الشوكي الوليدي الحاد
        o الضمور العضلي الشوكي رقم 1 – SMA type I

        ما هو هذا المرض:
        هو أحد الامراض الوراثية ، يتتميز بضعف العضلات التي تحدث نتيجة عن ضعف مضطرد في الخلايا العصبية الحركية الشوكية

        الأسباب:
        " النقص الوراثي للمورث المسمى survival motor neuron (SMN) في الكروموسوم chromosome 5q11.2-13.3
        " المرض ينتقل عن طريق الوراثة المتنحية – ذلك يعني أن يكون كلاً من الأب والأم يحمل الجين المرضي لتظهر الأعراض المرضية على الأطفال
        " نسبة حدوث مرض وردنج هوفمان – Werdnig-Hoffman disease هي حالة لكل 10.000 مولود حي
        " يصيب الذكور أكثر من الاناث
        " نسبة حدوث حمل المرض بدون أعراض 1-50

        هل يمكن أن تحدث الحالة في عائلة ليس لديها مصابين بالمرض؟
        نعم – يمكن أن تحدث الحالة في عائلة ليس لديها مصابين بالمرض، وهو ما يسمى بالطفرة الجينية الوراثية new mutation، كما أن هناك احتمالية عدم ظهور المرض في الأجيال السابقة .

        شدة الاعاقة والوفاة :
        " تتناسب شدة الاعاقة والوفاة مع العمر الذي تظهر فيه الأعراض
        " ترتفع نسبة الوفاة مع ظهور الاعراض في عمر مبكر
        " في حالة الضمور العضلي الشوكي الوليدي الحاد ( مرض وردنج هوفمان – Werdnig-Hoffman disease) ، تبلغ نسبة الوفاة 95% من الحالات في عمر 18 شهر.
        " سبب الوفاة في الغالب نتيجة هبوط الجهاز التنفسي

        مرض وردنج هوفمان – Werdnig-Hoffman disease – الضمور العضلي الشوكي الوليدي الحاد
        " غالباً ما تظهر الأعراض من الولادة وحتى ستة أشهر
        " 95% من المصابين تظهر عليهم الأعراض خلال ثلاثة أشهر
        " ضعف شديد ومتزايد للعضلات مما يؤدي للارتخاء العام ( ضعف القدرة والقوة )
        " ضمور متزايد للعضلات ( نقص الحجم )
        " لا يستطيع الطفل التحكم في الرقبة عند رفعه
        " ضعف عضلات الوجه والبلع والتنفس، مما يؤدي إلى ضعف القدرة على المص والبلع، وضعف القدرة على التنفس
        " الضعف أشد في العضلات القريبة من العمود الفقري أكثر من العضلات الطرفية
        " عدم تأثر عضلات العين ( الحركة طبيعية )
        " تشوهات ثانوية في بعض المفاصل، قد تظهر من الولادة
        " عدم وجود أعراض لإصابات الدماغ (النوبات التشنجية، فقدان التوازن، العجز الحسي، الخ )
        " الاختبارات الحسية سليمة وطبيعية
        " نقص ردّود أفعال الوترِ العميقةِ
        " وجود التحزم fasciculations- وهي حركات ارتعاشية صغيرة للعضلات ، وقد تظهر على اللسان
        " عدم وجود علامات لإصابة الدماغ
        " أنتباه الطفل طبيعي
        " نقص حركة الجنين في 30% من الحالات
        " الوفاة في عمر مبكر – 95% خلال 18 شهر

        الاختبارات التشخيصية :
        " تحليل كرياتينين فوسفوكاينيزserum CPK طبيعي
        " التشخيص الوحيد يكون من خلال تحليل الكروموسومات
        " تخطيط الاعصاب الكهربي Electrophysiologic ، يظهر ان الأعصاب الحسية سليمة، وأن المشكلة في الأعصاب الحركية
        " تخطيط العضلات الكهربائي electromyography، ويظهر ان الضعف في حركة العضلة ناتج من الأعصاب وليس من العضلات
        " فحص عينة من العضلة تحت المجهرmuscle biopsy
        " تخطيط القلب الكهربائي ، ويكشف وجود أي نشاط غير طبيعي للقلب

        العلاج:
        ليس هناك علاج يمنع المرض من الحدوث أو يزيله، ولكن يتم العلاج لتقليل تأثيرات المرض على الطفل المصاب، ومنها:
        " التغذية للرضيع عن طريق الأنبوبة التغذوية
        " منع الألتهابات الرؤية، وعلاجها
        " الوقاية من المضاعفات في المفاصل و العظام
        " العلاج الطبيعي : والهدف منها تقليل التقفعات والعاهات وتاخير حدوثها، المحافظة على القوة العضلية، الحفاظ على اقصى جهد وظيفي، زيادة الحركة للمفاصل والوظيفة بواسطة الجبائر، الحفاظ على زيادة سعة التنفس
        " النشاط الرياضي: الخمول يساعد على زيادة الشد العضلي والتشوهات
        " المعالجة الجراحية: قد يفقد الطفل القدرة على المشي نتيجة تيبس العضلات والمفاصل، لذى فقد يحتاج للتدخل الجراحي لتحرير الشد والتشوه حول المفصل ليعطي مجال أوسع لحرية الحركة، كما قد يحتاج الطفل للجراحة عند زيادة حدة تقوس العمود الفقري
        " الأدوية: هناك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الشد العضلي
        " الدعم النفسي والاجتماعي للطفل وعائلته

          مشكورة حبيبتي

          شكرا حبيبتى جزاك الله خير

          الونشريس

          بكاء الأطفال ذوي الإعاقة العقلية صغار السن . كيف نوقفه ؟ !!!!!! 2024

          أول خطوة نحو معالجة بكاء الأطفال هي تحديد المواقف التي يكون فيها عادة وذلك يتطلب ملاحظة سلوك الطفل في فترات زمنية محددة وتدوين المعلومات حول النشاط الذي كان يمارس مع الطفل عند حدوث البكاء والطرق التي استخدمت لتهدئته .

          وقبل البدء بأي إجراء لإيقاف البكاء ، يجب تلبية الحاجات الأساسية للطفل مثل الطعام وتغيير الملابس ،والتأكد من عدم وجود مشكلة عند الطفل كالآم الأذن أو الأسنان ، والتأكد من أن البكاء ليس ناتجا عن تأثيرات سلبية لعقاقير طبية يتناولها الطفل أو عدم ملائمة وضع الطفل .

          إذا تم استثناء كل ذلك يمكن عمل ما يلي :

          1/ قد يكون بكاء الطفل تعبيرا عن رغبته في أن يحظى بانتباه الوالدين له ، أن إشغال الطفل بنشاط محبب إلى نفسه قد يكون كافيا لإيقاف البكاء .

          2/ قد يكون البكاء صعوبة في التكيف مع التغيرات في الروتين أو الخدمات العلاجية . هنا يجب تعزيز الطفل بشكل مكثف أثناء مشاركته في الأنشطة العلاجية مع عدم إعفاءه من تلك الأنشطة العلاجية.

          3/ تعزيزالطفل بشكل مشروط إذا استمر بالبكاء فلعل البكاء أصبح وسيلة للفت الانتباه ، هنا يجب الانتباه للطفل فقط عندما يستجيب بطريقة مناسبة اجتماعيا بدون بكاء ، لان ذلك سيعلمه انه يستطيع الفوز بالانتباه عندما يقوم باستجابات جيدة .

          4/ تهدئة الطفل وذلك من خلال حمل الطفل والمشي به .

          والبديهي أن تحمل الأم الطفل بشكل أفقي وتهزه عدة مرات في الدقيقة ، فذلك يؤدي إلى الاسترخاء والنوم .

          أما هز الطفل عامود ياً أو بشكل متقطع فهو يوقظه .

          وأخيرا فإن أنواعا مختلفة من الأصوات قد تهدئ الطفل وخاصة الصوت الإنساني كالإنشاد ، وقد تكون الألعاب الالكترونية والأشكال المختلفة من اللمس ( المساح في منطقة الظهر من الأعلى إلى الأسفل) ذات فائدة كبيرة في تهدئة الطفل ..


            مشكوورة

            نورتيني حبيبتي

            الونشريس