الزعفران يقوي البصر !!!! 2024

الزعفران يقوي البصر !!!!
بسم الله الرحمن الرحيم

دراسة جديدة على نبتة الزعفران تؤكد فائدته في الوقاية من العمى المبكر وقدرته على تقويه البصر، وربما نتذكر أن تربة الجنة من الزعفران، لنقرأ ونتأمل….
أظهرت دراسة إيطالية أن نبتة
الزعفران يمكن أن تصبح علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة، وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى. فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار، وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي والمأخوذة من زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد تعمل على إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى، مثل التنكس البقعي (الشبكي) المتصل بالعمر (amd)، والتهاب الشبكية الصبغي.

وتقول البروفيسورة بستي إن الزعفران ليس فقط مضاد للأكسدة، بل يبدو أن له عدداً من الخصائص الأخرى التي تحمي البصر. ويبدو أن الزعفران يؤثر على المورثات المنظمة لمحتوى أغشية الخلايا من الأحماض الدهنية، وهذا يجعل خلايا الإبصار أقوى وأكثر مرونة. وعندما أعطيت مكملات الزعفران لمرضى بشر يعانون من التنكس البقعي المتصل بالعمر، والذي يسبب فقداناً كاملاً أو جزئياً للبصر لدى كثير من المسنين، ظهرت علامات شفاء خلايا الإبصار.

أظهر الباحثون في دراسة لنماذج حيوانية في المختبر أن تغذية الحيوانات بالزعفران ستقي العين من الآثار الضارة للضوء الساطع، وهو ما يعانيه الجميع لدى التعرض لأشعة الشمس المباشرة. وتشير الباحثة بستي إلى مجال بحثي آخر وجد الزعفران فعالاً في تناول أمراض العين الوراثية، كالتهاب الشبكية الصبغي، والذي قد يسبب العمى مدى الحياة لمرضى في سن الشباب. فقد أظهرت دراسة النماذج الحيوانية للمرض أن الزعفران يتيح أفقاً لإبطاء تفاقم فقدان البصر.

يعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة، ولكن العلماء لم يبحثوا إلا القليل. وفي دراسات سابقة تبين أهمية الزعفران في وقاية العين من خطر أشعة الكمبيوتر، حيث أن الأشخاص الذين يتناولون هذه النبتة مرة في الأسبوع لا يعانون مشاكل البصر الناتجة عن طول المكوث أمام الكمبيوتر.

الزعفران تراب الجنة

في حديث عظيم جاء الحديث عن صفات الجنة ونعيمها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، يقول صلى الله عليه وسلم عن تراب الجنة: (وترابها الزعفران) [رواه أحمد]. فإذا كان تراب الجنة من الزعفران الذي يعتبر من أغلى النباتات، فكيف بفاكهة الجنة وطعامها وأنهارها وقصورها…

    شكرااااااااااااا

    شكرااااااااا غاليتى للطرح

    بارك الله فيكى

    باااااااااارك الله فيكي يا قمر
    والاثمد اعتقد بقوي النظر

    رمرومة الامورة
    معلومة رائعة شكرااااااااااااا

    جزاكى الله خيرا

    غض البصر 2024

    السلام عليكم و رحمة الله

    غض البصر
    لقد أسبغ الله جل وعلا علينا نعما ظاهرة وباطنة لا تعد ولا تحصى ومن أعظم وأشرف تلك النعم نعمة البصر، قال تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) [الملك: 23].
    ومن عظيم قدرها أن أبدل الله من سلب منه عينيه فصبر الجنة، قال رسول الله: "إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ثم صبر، عوضته منها الجنة" رواه البخاري.
    .
    ونعمة الصبر من أعظم النعم إذا استخدمها العبد في طاعة الله سبحانه، أما إذا كان خلاف ذلك، فإنها تكون سببا للحسرة في الدنيا، والعذاب في الآخرة، ولذا جاء الأمر الإلهي للمؤمنين كافة بغض البصر وحفظه قال الله جل وعلا (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ)
    [النور: 30، 31].
    قال ابن كثير: وهذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم عليهم، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم، فإن اتفق أن وقع البصر على محرَّم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعًا تفسير ابن كثير (6/43)..
    قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ أي أطهر لقلوبهم وأتقى لدينهم كما قيل: من حفظ بصره أورثه الله نورًا في بصيرته، ويروى في قلبه.
    وقال رحمه الله في تفسير قوله تعالى:} وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ….).
    هذا أمر من الله تعالى للنساء المؤمنات وغيرة منه لأزواجهن عباده المؤمنين، وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وفعال المشركات.
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى: وأمر الله تعالى نبيه أن يأمر المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم، وأن يعلمهم أنه مشاهد لأعمالهم مطلع عليها: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) ولما كان مبدأ ذلك من قبل البصر جعل الأمر بغضه مقدما على حفظ الفرج، فإن الحوادث مبدؤها من البصر كما أن معظم النار من مستصغر الشرر تكون نظرة، ثم خطرة، ثم خطوة، ثم خطيئة، ولهذا قيل: من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه: اللحظات والخطرات واللقطات والخطوات.
    وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته، وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته.

    ولما كان إطلاق البصر سببًا لوقوع الهوى في القلب، أمر الشرع بغض البصر عما يخاف عواقبه، قال ابن القيم معلقًا على حديث الرسول: " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة: فزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه." البخاري ومسلم.
    الحديث فبدأ بزنا العين لأنه أصل زنا اليد والرجل والقلب والفروج.
    ثم قال أيضا: وهذا الحديث من أبين الأشياء على أن العين تعصي بالنظر وأن ذلك زناها ففيه رد على من أباح النظر مطلقًا وثبت عنه أنه قال: "يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية" رواه احمد.
    قال الشنقيطي رحمه الله: محل الشاهد منه قوله  "فزنا العين النظر" فإطلاق اسم الزنا على نظر العين إلى ما لا يحل دليل واضح على تحريمه والتحذير منه.

    ومعلوم أن النظر سبب الزنا، فإن من أكثر من النظر إلى جمال امرأة مثلا قد يتمكن بسببه حبها من قلبه تمكنا يكون سبب هلاكه والعياذ بالله، فالنظر بريد الزنا
    فمن سرح ناضرة أتعب خاطره، من كثرت نظراته ضاعت أوقاته ودامت حسراته، فيا من يريد السلامة، ويطلب الخلاص، غض من بصرك، وأقصر عن محارم الله طرفك، ولا تقلل من شأن النظر وتستصغره فإن كل الحوادث مبدؤها من النظر، كما أن معظم النار مبدؤها من مستصغر الشرر، تكون نظرة، ثم خطرة، ثم خطوة، ثم خطيئة.
    ففي غض البصر: زكاة وطهارة لقلوب المؤمنين، وحفظ لفروجهم وقد قدم الله سبحانه الأمر بغض البصر على الأمر بحفظ الفرج ، لأن مبدأ المعاصي من النظر، وهو بريد الزنا، والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية، فإن لم تقتله جرحته، وهي بمنزلة الشرارة من النار ترمى في الحشيش اليابس، فإن لم تحرقه كله، أحرقت بعضه، كما قيل:
    كل الحوادث مبدؤها من النظر
    ومعظم النار من مستصغر الشرر

    كم نظرة فتكت في قلب صاحبها
    فتك السهام بلا قوس ولا وتر

    والمرء ما دام ذا عين يقلبها
    في أعين الغيد موقوف على خطر

    يسر مقلته ما ضر مهجته
    لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
    .

    أخي المسلم:
    خل الذنوب صغيرها
    وكبيرها ذاك التقى

    واصنع كماش فوق أر
    ض الشوك يحذر ما يرى

    لا تحقرن صغيرة
    إن الجبال من الحصى

    قال سعيد بن المسيب: ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء.
    قال سفيان الثوري: عليك بالمراقبة لمن لا تخفى عليه خافية ، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء، وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة.

    وصلى الله على نبينا محمد

      بـــــــارك الله فيكى حبيبتى

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدوتى عائشة الونشريس
      الونشريس
      بـــــــارك الله فيكى حبيبتى
      الونشريس الونشريس

      وبارك الله بك واثابك الله
      شكرا لك صديقتي الحبيبة

      بارك الله فيكى

      بارك الله فيكى وجزاكى الله خيرا

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصورية الونشريس
      الونشريس
      بارك الله فيكى وجزاكى الله خيرا
      الونشريس الونشريس

      الله يبارك لك في عمرك ويرزقك كل ما تتمنينه

      الاعجاز العلمي في غض البصر 2024

      الونشريس

      الإعجاز العلمي في القرآن في غض البصر

      السلام عليكم ورحمة الله
      في البداية يقول الله عزوجل
      ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ) سورة النـــور
      فقال العلماء أزكى معنى أطهر وأنفع وأطيب.
      وقد قال عليه السلام
      (( النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركها من خوف من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه))
      والسهم إذا دخل الجسم أحدث جرحا فقد يتلف مكانا معينا, أما حين يكون السهم مسموما فإن السم يسري إلى كل أنحاء الجسم
      فالنبي عليه السلام قبل 14 قرنا بين مخاطر النظرة التي تتبع النظرة , فالنظرة كالضغط على الزناد, الذي تبدأ بسبه سلسلة من التفاعلات والإفرازات الهرمونية الجنسية المعقدة , التي لها تأثير على كل عضو,بل على كل خليه, والتي تهىء الجسم لعملية الاتصال الجنسي وكل هذا يجب أن يتم في وقت محدد , أما إذا أستمر انطلاق هذه الهرمونات في الجسم دون تفريغ هذه الشحنة , فإنها سوف تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الجسم
      وفي بحث أجري قبل 20عاما توصل إلى النتائج التالية:
      أولا : هذه الهرمونات تجري في ألاوعيه , وتجول في الجسم الإنسان الذي يطلق بصره في الحرام طوال النهار .
      والنبي الكريم نهى عن إتباع النظرة النظرة ونهى عن تبرج النساء وعن تعطر المرأة إذا خرجت من بيتها ونهى عن الخلوة بالأجنبية ونهى عن المصافحة ونهى أن تمتنع المرأة عن فراش زوجها وكل هذا للوقاية من أمراض كثيرة
      فما الذي يحدث؟
      أولا: ظهور رائحة كريهة جدا من الإبطين والقدمين من أثر دورة هذه السموم في الجسم طوال النهار بسبب أطلاق البصر والمجلات ومشاهد جنسية وأفلام ونساء كاسيات عاريات ….
      فهذا بدوره يؤدي إلى دورة هذه الهرمونات طوال النهار وزيادة كميتها وامتداد دورانها في الجسم
      ( الهرمونات الجنسية الزائدة عن الحد تعتبر سموما إذا زادت عن الكمية المحددة وكذالك إذا أمتد إفرازها في الجسم طوال النهار ))
      ثانيا: توسع فتحات الغدد العرقية والدهنية في الكعبين وأسفل القدمين وفي المؤخرة , وهذا يسبب البواسير .
      وتوسع الفتحات الدهنية يسبب حب الشباب من دورة الهرمونات …
      والهرمونات الجنسية , التي هي كالسموم , وتهيجها لحد أكثر من المتوسط يسبب داء الشقيقة أو الصداع النصفي الذي لا يوجد له علاج ليومنا هذا
      أما الشيء المخيف فالآم المفاصل ولا سيما الكبيرة ..
      كمفصل الركبة والورك , ويبدوا أن هذه الهرمونات تقلل من لزوجة السائل الذي بين العظام وهذا يؤدي إلى جفاف السائل ثم احتكاك العظام ثم إلى ألام مفصلية لا تحتمل
      أما في مجال القلب والأوعية الدموية فاستمرار هذه الهرمونات في الجسم تسبب هبوط في ضربات القلب وبطء في الدوران الدموي
      ثم أن هذه السموم قد تسبب جلطة دهنية إذا ما ترسبت في مكان معين
      ومن بعض هذه الآثار هو حدوث توسع في غدة البروستاتة
      وكل هذا مصداقا لحديث رسولنا الكريم الذي أخبر يه عن الله عزوجل : …..
      ](( النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركها من خوف من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه))
      من كتاب الإعجاز العلمي في القرآن
      د / زغلول النجار

      م/ن

        بارك الله فيكى

        سبحان الله
        جزاكِ الله خيرا

        (( النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركها من خوف من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه))
        جزاكي الله خيرا

        مشكوووووووووووووووره غاليتي

        بارك الله فيكي

        إكتشاف علاج جيني يعيد البصر لفاقده 2024

        الونشريس

        قد يكون من الممكن قريبا لآلاف الذين يعانون من أنواع شائعة من العمى أن يستعيدوا أبصارهم بعد نجاح تجارب جينية في هذا المجال. وقال الأطباء إنه باستبدال جينة مفقودة في شبكية العين يستطيعون منع الخلايا من التدهور.

        فقد نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن الباحثين بجامعة أوكسفورد البريطانية اكتشفوا أنه باستبدال جينة مفقودة في شبكية العين يستطيعون منع الخلايا من التدهور، والهدف هو معالجة حالة من العمى المتدرج يسمى تنكس المشيمية في العين.

        ويشار إلى أن العلاج يحسن أيضا الإبصار عند أولئك الذين بدؤوا بالفعل يصابون بالعمى في نتائج تجاوزت كل التوقعات.

        وذكرت الصحيفة أن رجلين من الذين كانوا في مرحلة متقدمة بالفعل من فقدان البصر شعروا بتحسن كبير في الرؤية التي استمرت معهما طوال عامين حتى الآن.


        المصدر:ديلي تلغراف+ الجزيرة

          ماشاء الله خبر جميل
          ان شاء الله يتسوق عندنا في العالم العربي

          الحمد الله

          ان شاء الله يتسوق عندنا في العالم العربي

          مشكوراه

          ماشاء الله خبر جميل

          نعمه البصر 2024


          السلام عليكم
          نعمة البصر نعمة عظيمة جدا، فكل واحد منا لا يتصور حياته بدونها.
          وهذه النعمة كغيرها من النعم يجب على العبد شكر المولى عز وجل عليها، وعدم استعمالها فيما يغضبه سبحانه.
          وقد أمر الله عز وجل بغض البصر عن الحرام : (وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون). وقال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:
          (يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى و ليست لك الآخرة) رواه الإمام أحمد وأبو داود.
          وغض البصر لا يقتصر على الرجال فقط، بل يشمل النساء أيضا، قال تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن). فلا يجوز للمرأة النظر للرجل بشهوة.

          وتزداد أهمية الحديث عن هذا الموضوع في وقتنا الحاضر الذي كثرت فيه وسائل المعصية والنظر للحرام، وأصبحت متاحة للشخص وهو بيته.

          وهذه أمور تعين بإذن الله على غض البصر:

          1. تذكر قول الله تعالى: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور). وسئل الجنيد: بم يستعان على غض البصر؟ قال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى ما تنظره.
          2. أن غض البصر من أعظم أسباب حفظ العبد من الوقوع في الزنا، وإطلاق النظر للحرام من أعظم أسباب الوقوع فيه.
          3. استشعار عظم نعمة البصر ، ومعاناة الأشخاص الذين حرموا هذه النعمة، فكيف تستعمل نعمة منحك إياها ربك، فيما يغضبه، هل هذا هو شكر هذه النعمة؟؟
          4. (احفظ الله يحفظك) ألا تريد أن يحفظك الله ويوفقك وييسر أمورك؟ إذن فاجتنب الوقوع فيما حرمه.
          5. الحرص على البعد عن كل ما يسهل النظر للحرام، كالأسواق التي يكثر فيها التبرج، والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت والمجلات غير المحافظة ونحو ذلك، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
          6. أن من ينظر إلى الحرام كمن يشرب من الماء المالح فيزيده عطشا، فتكرار النظر لن يشبع غريزة صاحبه، بل سيجعل الغريزة تأسره، وقد يقوده إلى الوقوع في الحرام، فالنظر بريد الزنا، فاقطع طريق الشر من بدايته.

          وقد ذكر أهل العلم ثمرات كثيرة لغض البصر، نذكر بعضا منها:

          1. أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح.
          2. أنه يورث قوة القلب وثباته عند الشدائد.
          3. أنه يورث القلب سرورا وفرحا وانشراحا أعظم من اللذة الحاصلة بالنظر.

          وختاما:
          إن تساهل كثير من الناس في النظر الحرام واعتباره أمرا عاديا، يجب ألا يجعلنا نتساهل فيه أيضا، بل يجب يدفعنا إلى مجاهدة أنفسنا على غض البصر، وأن نحث إخواننا على ذلك. (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).

          منقول — للفائده

            جـــــــــزااااااكِ الله خيـــــــرًا

            ثمرات كثيرة لغض البصر، نذكر بعضا منها:

            1. أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح.
            2. أنه يورث قوة القلب وثباته عند الشدائد.
            3. أنه يورث القلب سرورا وفرحا وانشراحا أعظم من اللذة الحاصلة بالنظر.

            جزاكى الله خيرا