قصة اعدام الشهيد البطل احمد زبانة 2024

أحمد زبانة
الونشريس

أحمد زبانة (اسمه الحقيقي: أحمد زهانة)، من مقاتلي ثورة التحرير الجزائرية ولد سنة 1926 بزهانة بولاية معسكر و على بعد 32 كم من وهران، وهو أول من نفذ عليه حكم الإعدام بالمقصلة إبان ثورة التحرير
نشأ وسط عائلة مكونة من ثمانية أطفال وهو تاسعهم.
لانضمام أحمد زبانة للكشافة الإسلامية دور في نمو الروح الوطنية في نفسه، زيادة على شعوره بما كان يعانيه أبناء وطنه من قهر وظلم واحتقار. انضمام لصفوف الحركة الوطنية عاما 1941. وتطوع زبانة لنشر مبادئ الحركة وفضح جرائم الاستعمار الفرنسي. وبعد أن أثبت أهليته في الميدان العملي اختارته المنظمة السرية (الجناح العسكري) ليكون عضوا من أعضائها. و تمكن من تكوين خلايا للمنظمة بالنواحي التي كان يشرف عليها. وقد شارك زبانة في عملية البريد بوهران عام 1950.
ازداد نشاط زبانة السياسي وتحركاته مما أثار انتباه السلطات الاستعمارية التي إلقت القبض عليه وحوكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرى قضاها ما بين معسكر ومستغانم والقصر.
دوره في التحضير للثورة

بعد حل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 25 أوت 1956، عين زبانة من قبل العربي بن مهيدي مسؤولا على ناحية وهران وكلفه بالإعداد للثورة بما يلزمها من ذخيرة ورجال. وتجسيدا للأوامر التي أعطيت له كان اجتماع زهانة الذي جمعه بعبد المالك شعبان، وقد حددت مهام زبانة بعد هذا الاجتماع هيكلة الأفواج وتدريبها واختيار العناصر المناسبة وتحميلها مسؤولية قيادة الرجال وزيارة المواقع الإستراتيجية لاختيار الأماكن التي يمكن جعلها مراكز للثورة. وأفلح زبانة في تكوين أفواج كل من زهانة، وهران، تموشنت، حمام بوحجر، حاسي الغلة، شعبة اللحم، السيق. وكلف هذه الأفواج بجمع الاشتراكات لشراء الذخيرة والأسلحة. وأشرف بمعية عبد المالك رمضان على عمليات التدريب العسكري وكيفيات نصب الكمائن وشن الهجومات وصناعة القنابل. في الاجتماع الذي ترأسه العربي بن مهيدي بتاريخ 30 أكتوبر 1954 تم تحديد تاريخ اندلاع الثورة بالضبط وتحديد الأهداف التي يجب مهاجمتها ليلة أول نوفمبر.وفي 31 أكتوبر 1954، عقد زبانة اجتمع بأفواجه تم خلاله توزيع المهام وتحديد الأهداف وتحديد نقطة اللقاء بجبل القعدة.
دوره في الثورة

بعد تنفيذ العمليات الهجومية على الأهداف الفرنسية المتفق عليها، اجتمع زبانة مع قادة وأعضاء الأفواج المكلفة بتنفيذ العمليات لتقييمها والتخطيط فيما يجب القيام به في المراحل المقبلة. ومن العمليات الناجحة التي قادها زبانة هي عملية لاماردو في 1 نوفمبر 1954 ومعركة غار بوجليدة في 11 نوفمبر 1954 التي وقع فيها أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب برصاصتين، حيث نقل إلى المستشفى ثم إلى سجن وهران
استشهاده

نقل زبانة إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن، وفي 21 أبريل 1955 قدم للمحكمة العسكرية بوهران فحكمت عليه بالإعدام. وفي 3 مايو 1955 نقل زبانة إلى سجن برباروس بالجزائر العاصمة وقدم للمرة الثانية للمحكمة لتثبيت الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران، ومن سجن برباروس نقل زبانة إلى سجن سركاجي، وفي يوم 19 يونيو 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ زبانة من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد بصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة، ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه. وكان لهذه العملية صداها الواسع على المستوى الداخلي والخارجي، فعلى المستوى الخارجي أبرزت الصحف، صفحاتها الأولى صورة زبانة وتعاليق وافية حول حياته. أما داخليا فقد قام في اليوم الموالي أي 20 يونيو 1956 جماعة من المجاهدين بناحية الغرب الجزائر ي بعمليات فدائية جريئة كان من نتائجها قتل سبعة وأربعين عميلا وإعدام سجينين فرنسين.
رسالة زبانة

أقاربي الأعزاء، أمي العزيزة : أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها، والموت في سبيل الوطن إلا واجب، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي. وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها آخر تحية مني إليكم، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد القادر وجميع من يشارككم في أحزانكم.
الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده هو العادل .
ابنكم وأخوكم الذي يعانقكم بكل فؤاده.الونشريس

    (( ربي يرحم الرجال اللي جاآبوو لبلاد ))
    و يدخلهم جناته و فردوسه الأعلى .. ياآرب
    الحمد لله أنهم صاروا مفخرة و اعتزازاآ لنا ♥|~
    حفظ الله جزائرنا الحبيبة ،، و كل بلاد المسلمين
    يــاآرب ~
    الونشريس

    تم نقل الموضوع من قسم المنتدي الادبي.
    بواسطة : صفاء الحياة

    الله يرحم كل شهيد تسلم ايدك
    كل سنة وانتى طيب

    الف شكر غاليتي
    موضوع رائع

    محل ايجار جديد بالمهندسين متفرع من شارع البطل احمد عبد العزيز 2024

    محل ايجار جديد بالمهندسين متفرع من شارع البطل احمد عبد العزيز 525م – برخصة مطعم 5 نجوم – مفروش بالكامل بالاثاثات و المعدات

    (( مطلوب 35000ج ))

    // يوجد لدينا ايضا محلات اخرى بمساحات و مواقع مختلفة بمنطقة المهندسين و الدقى و ما حولها //

    للاستفسار : 01276735397

      الونشريس

      سليمان الحلبي البطل 2024

      إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .
      من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له .
      وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
      ] يا أيها اللذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون[ .
      ]يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا[ .
      ]يا أيها اللذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما[.

      أما بعد :

      فإن خير الكلام : كلام الله، وخير الهَدْي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار .

      ثم أما بعد :

      مما لاشك فيه ان الحملة الفرنسية علي مصر كانت اسوا الحملات التي تعرضت لها مصر في تاريخها وان كانت قد قضت ثلاث سنوات الا انها كانت بمثابة ثلا ثة قرون من الدمار العقلي والفكري الذي اصاب البلاد والعباد

      الونشريس

      صورة للاسطول الفرنسي
      وهو يحترق

      ونزلوا الاسكندرية في حوالي 35الف جندي ونحوا 300سفينة بحرية وتقدموا يعيثون فسادا في البلاد وكان البطل محمد كريم في المواجهة معهم قام البطل المصري محمد كرم بمقاومة تقدم الجيش الفرنسى فى الإسكندرية وظل يتقهقر ثم اعتصم بقلعة قايتباى ومعه مجموعة من المقاتلين ، وأخيراً أستسلم وكف عن القتال ، ولم يكن بد من التسليم ودخل نابليون المدينة ، واعلن بها الامان .

      وفى 6 سبتمبر 1798 اصدر نابليون بونابرت أمرا بتنفيذ عقوبة الاعدام فى السيد محمد كريم بميدان الرميلة بالقاهرة
      الونشريس
      نابليون
      ولم يكن طريق الحملة سهلا إلى القاهرة فقد لقي جندها ألوانا من المشقة والجهد، وقابلت مقاومة من قبل أهالي البلاد؛ فوقعت في 13 يوليو 1798م أول موقعة بحرية بين مراكب المماليك والفرنسيين عند "شبراخيت"
      وكان جموع الأهالي من الفلاحين يهاجمون الأسطول الفرنسي من الشاطئين غير أن الأسلحة الحديثة التي كان يمتلكها الأسطول الفرنسي حسمت المعركة لصالحه، واضطر مراد بك قائد المماليك إلى التقهقر صوب القاهرة.

      ثم التقى مراد بك بالفرنسيين عند منطقة إمبابة في 21 يوليو 1798م في معركة أطلق عليها الفرنسيون معركة الأهرام. وكانت القوات المصرية كبيرة غير أنها لم تكن معدة إعدادا جيدا؛ فلقيت هزيمة كبيرة وفر مراد بك ومن بقي معه من المماليك إلى الصعيد، وكذلك فعل إبراهيم بك شيخ البلد، وأصبحت القاهرة بدون حامية، وسرت في الناس موجة من الرعب والهلع خوفًا من الفرنسيين.

      وهنا بدات الاحداث الجليلة التي سطرت كفاح الشعب المصري وعلماء الازهر الشريف

      وعلي راسهم الشيخ السادات والشيخ حسن العطاروالشيخ الشرقاوي ولم ينخدعوا في نابليون الذي اعلن اسلامه زورا وبهتانا ليتقرب للمسلمين انذاك

      ونبدا من هنا بقصة البطل الذي اغتال كليبرقائد الحملة الفرنسية بعد نابليون

      انه البطل سليمان الحلبي
      الونشريس
      ولد عام 1777 م – في حي البياضة من مدينة حلب في سوريا عرف بورعه وتدينه

      وحسن إسلامه وكان عمره 24 عاماً حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر (
      1798م1801م) الجنرال كليبر (أو ساري عسكر) كما أطلق عليه الجبرتي، كاتب

      تكونت في راس البطل سليمان الحلبي فكرة محاربة الفرنسيين واخراجهم من مصر

      وخاصة بعد ان سافر من سوريا إلى مصر وتعرف على شيوخ كبار من الازهر وشاهد

      ما فعلة الفرنسيون وإعدام عدد منهم ومن الشيوخ الاجلاء، عاد إلى حلب مره أخرى

      وهاجس اخراج هؤلاء الغزاه وتحرير الأرض منهم تداعب مخيلته، فسافر سليمان

      الحلبي من حلب إلى القدس وحين رجع الوزير العثماني بعد هزيمتهم أمام الفرنسيين،

      في حين كان الوزير في غزة الذي أرسل "أحمد آغا" أحد آغوات الوزير الذي كان في

      غزة إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالي). فعمد سليمان الحلبي إلى مقابلة

      ياسين آغا الذي شجعة وتم الاتفاق على خطة سليمان الحلبي وتبلورت الفكرة في قتل

      القائد الفرنسي في مصر.

      بعد 10 أيام سافر من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد 6 أيام. ذهب

      إلى الأزهر وسكن هناك عرف بعض الساكنين معه وهم من بلده حلب أنة حضر ليغازي

      في سبيل الله بقتل الكفرة الفرنساوية

      واجه كليبر ثورات شديدة منها ثورة القاهرة الثانية (20 مارس – 21 ابريل 1800) وكان من زعماء تلك الثورة عمر مكرم والسيد محمد السادات والسيد احمد المحروقي وغيرهم.

      وقد اسرف الفرنسيون في اهانة سكان القاهرة، وإذلالهم، فاعتقلوا الكثير واقيمت المذابح في الميادين وتزايدت اساليب القمع والارهاب واشتد الضيق بين الناس وهكذا كانت بشائع الاحتلال حتى ذكر المؤرخون انه قلما توجد في تاريخ الثوارت فجائع تشبه ما عانته القاهرة بعد اخماد ثورتها الثانية، حتى ان الامر قد وصل الى سلاح الغدر لقتل المصريين جوعا، فمنع القوت عن القاهرة.

      وفي الوقت الذي كانت تموج فيه البلاد بمساوئ الاحتلال وقد أيقن المستعمر انه في اوج انتصاره وانه قد اخمد الانفاس وقضى على حركة التحرير، في ذلك الوقت قدم من سوريا سليمان الحلبي وعمره اربعة وعشرون عاما ليدرس بالازهر الشريف واقام بالقاهرة مع زملائه.

      وكان الازهر الشريف في ذلك الوقت مشعلا في إذكاء روح الثورة وفي قيادة المقاومة الشعبية، وهكذا ولدت من بين جدران الازهر فكرة الانتقام من الاحتلال في شخص قائد الحملة كليبر فقد كان لابد من عمل وطني يهز الحملة الفرنسية ويجعلها تشعر ان المقاومة لم تمت رغم قتل معظم قادتها، وان الشعب لم يستسلم.

      قصة اغتيال كليبر:

      الونشريس

      المقبور كليبر

      تنكر سليمان في زي شحاذ، وتسلل إلى حديقة قصر كليبر بينما كان الجنرال الفرنسي يتناول الغداء في قصر مجاور لسكنه مع كبير مهندسيه، وعندما دخل كليبر الحديقة اندفع سليمان الحلبي نحوه وهو يتظاهر برغبته في تقبيل يده، فمد كليبر يده إليه، فأمسكها الحلبي بقوة، ثم طعنه بالسكين أربع طعنات قاتلة ولاذ بالفرار، إلى أن اعتقله الفرنسيون بعد يومين مختبئاً في حديقة مجاورة.

      ويصف أحد مؤرخي الحملة الفرنسية نقلا عن مذكرات أحد رجالها ما حدث خلال هذين اليومين بقوله: “اندفعنا إلى الخارج، وقتلنا بسيوفنا وخناجرنا جميع من صادفناهم من الرجال والنساء والأطفال” وبعدما اصطبغت شوارع القاهرة بالدماء عثر الفرنسيون على الحلبي وقدموه للمحاكمة،

      الونشريس
      في اليوم التالي مباشرة للواقعة قدم سليمان الحلبي امام محكمة عسكرية فرنسية مكونة من تسعة ضباط بجلسة علنية بتهمة قتل القائد العام والشروع في قتل كبير مهندسي الحملة وقدم معه ايضا اربعة من زملائه الدارسين بالازهر ومقيمين معه بذات المسكن بحي الحسين وهم:
      (محمد وعبدالله وعبدالقادر الغزي) واحمد الوالي وجميعهم من غزة,, وقد وجهت اليهم تهمة عدم ابلاغ السلطات بالجريمة رغم علمهم بها.

      وقد أنكر سليمان الحلبي في بادىء الامر مانسب اليه ثم عاد واعترف بالواقعة مقررا انه حضر من سوريا مصمما على قتل القائد الفرنسي ليخلص مصر من الاحتلال الاجنبي، وقد اعترف زملاؤه الثلاثة بأنهم علموا بنية سليمان الحلبي وتصميمه على قتل كليبر الا أنهم لم يحرضوه على ذلك وحاولوا إثناءه واعتقدوا انه غير جاد وان ما قرره مجرد حديث عابر.

      وقد صور المدعي العمومي في مرافعته ظروف الجريمة تفصيليا، ووصف المتهمين بانهم قتلة مأجورون ارتكبوا جريمتهم لحساب العثمانيين، وانهم ليسوا اصحاب مبدأ او عقيدة او قضية.

      وقد صدر الحكم في زمن قياسي لتكون جملة ما استغرقه التحقيق والمحاكمة اربعة ايام فقط وصدر بادانة كل من سليمان الحلبي (ومحمد وعبدالله وعبدالقادر الغزي) واحمد الوالي على ان ينفذ الحكم على النحو التالي:
      اولا: تحرق اليد اليمنى لسليمان الحلبي ثم يعدم فوق الخازوق وتترك جثته فوقه حتى تفترسها الجوارح وان يكون ذلك خارج البلاد فوق التل المعروفة باسم (تل العقارب) وان يقع التنفيذ علنا عقب تشييح جنازة القائد العام وبحضور رجال الجيش واهل البلاد.

      ثانيا: ان يعدم عبدالقادر الغزي على الخازوق ايضا وان تصادر امواله من عقار ومنقول لحساب الجمهورية الفرنسية.
      ثالثا: ان يعدم كل من محمد الغزي وعبدالله الغزي واحمد الوالي بقطع الرأس ثم توضع رؤسهم فوق الرماح وتحرق جثثهم بالنار وان يكون ذلك فوق تل العقارب ايضا، وامام سليمان الحلبي قبل ان ينفذ فيه الحكم.

      وفي يوم الاربعاء 17 يونيو عام 1800 بدأ تنفيذ الحكم بعد دفن جثة كليبر وقد تم الاعدام باحراق يد سليمان الحلبي اليمنى التي امسكت بالخنجر الذي اودى بحياة كليبر ثم اعدم عقب ذلك بالخازوق.
      وقد اعدم زملاء (سليمان الحلبي) الآخرون وذلك بقطع رؤوسهم واحراق جثثهم عقب ذلك على الفحم وقد تم ذلك كله امام سليمان الحلبي وقبل اعدامه لمزيد من الايلام والرهبة ووضعت مع الجثث اليد اليمنى لسليمان الحلبي.
      وعقب تشريح جثة سليمان الحلبي نقلت رأسه الى فرنسا ووضعت في متحف باريس الجنائي.

      وهكذا كان إعدام سليمان الحلبي بمنتهى القسوة والوحشية وعلى الرغم من تمسك الفرنسيين اثناء المحاكمة بالاجراءات القضائية الحديثة, واهتمامهم بابراز اخذهم بمظاهر الحضارة الاوروبية الا ان ما تم من اجراءات كان بعيدا عن الحضارة الانسانية.

      الونشريس

      ويجمع المؤرخون على أن مقتل كليبر هو الذي عجل بإنهاء الحملة الفرنسية على مصر، وبذلك فإن هذا الرجل فعل بشكل منفرد ما يعجز جيش كامل عن فعله، وعند رحيل الحملة، حمل الجنرال عبدالله جاك مينو، الذي خلف كليبر في القيادة وادعى الإسلام وتزوج سيدة مصرية مطلقة، عظام كليبر في صندوق، وعظام سليمان الحلبي في صندوق آخر إلى باريس.

      هذه حكاية بطل من ابطال الامة خلد التاريخ ذكره مع الابطال والشهداء

      المصادر

      تاريخ الجبرتي

      المعجم الجغرافي السوري المجلد الثاني صفحة 668

      آهالي قرية كوكان ( أحفاد عمومة الشهيد سليمان محمد أمين أوس قوبار ( الحلبي ) .

      موسوعة شهداء الحركة الاسلامية ج1

        الونشريس

        تسلم ايدك

        درع البطل 2024

        يقدم لـ 4 أشخاص، مدة الاعداد 30 دقيقة.
        الونشريس
        المقادير: 200 جرام دقيق، 50 جرام زبدة، 4 ملاعق كبيرة حليب، حبة طماطم مقطعة قطع صغيرة، كوب جبنة مبشورة، ربع ملعقة صغيرة فلفل أسود، 2 حبة فطر مقطعة شرائح، نصف فليفلة صفراء مقطعة، نصف فليفلة خضراء مقطعة، شرائح بصل، نصف كوب جبنة مبشورة.
        الونشريس
        طريقة الاعداد : سخني الفرن لحرارة 220 درجة، اخلطي الدقيق مع الزبدة ثم اضيفي الحليب وتابعي العجن حتى تتكون عجينة متجانسة. افردي العجينة ثم اقطعيهابالسكين على شكل درع. ارفعي الدرع وضعيه في صينية خبز مدهونة بالزيت. بقية العجين شكليه على شكل أصابع طولها يساوى نصف قطر الدرع. ضعي الأصابع على الدرع بشكل + وبذلك تتكون لديك بيتزا مقسمة الى أربع أقسام.

        وزعي الطماطم والجبن على البيتزا كاملة ثم ضعي كل نوع خضار في مربع واخيرا رشي البيتزا بالفلفل الأسود والجبن وادخليها الفرن لمدة 15-20 دقيقة وبالعافية.

        الونشريس

          تسلمي يا جميلة

          في إنتظار جديدك دايماً

          الونشريس

          المجاهد البطل عز الدين القسام 2024

          الونشريس

          (المجاهد البطل عز الدين القسام)
          الونشريس

          الونشريس

          _هو عز الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسام (19 نوفمبر 1871 – 20 نوفمبر 1935) _ولد في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية في سوريا الحالية. ينسب إليه الجناح العسكري لحركة حماس.
          _والده عبد القادر بن محمود القسام. كان القسام منذ صغره يميل إلى العزلة والتفكير. تلقى دراسته الابتدائية في كتاتيب بلدته جبلة ورحل في شبابه إلى مصر حيث درس في الأزهر وكان من عداد تلاميذ الشيخ محمد عبده والعالم محمد أحمد الطوخي. كما تأثر بقادة الحركة النشطة التي كانت تقاوم المحتل البريطاني بمصر.

          •وفى مصر كان يصنع الحلويات ويبيعها ليعيل نفسه. كان صديقه عز الدين التنوخي يستحي ويختبئ فكان يقول له أنه عليه أن يتباهى وعندما جاء والد عز الدين التنوخي ليسأل عن ابنه وعرف خبره قال له أن عز الدين القسام علمك الحياة.

          الونشريس
          _لما عاد إلى بلاده سوريا عام 1903 م تولى الخطابة في جامع السلطان إبراهيم وأقام مدرسة لتعليم القرآن واللغة العربية في مدينة جبلة.
          في عام 1920م عندما اشتعلت الثورة ضد الفرنسيين شارك القسام في الثورة فحاولت السلطة العسكرية الفرنسية شراءه وإكرامه بتوليته القضاء فرفض ذلك وكان جزاؤه أن حكم عليه الديوان السوري العرفي بالإعدام.

          _ قاد أول مظاهرة تأييداً للليبيين في مقاومتهم للاحتلال الإيطالي وكون سرية من 250 متطوعاً وقام بحملة لجمع التبرعات.

          الونشريس
          ثورة جبل صهيون
          _باع القسام بيته وترك قريته الساحلية وانتقل إلى قرية الحفة الجبلية ذات الموقع الحصين ليساعد عمر البيطار في ثورة جبل صهيون السورية ضد الاحتلال الفرنسي (1919 – 1920). أبلى فيها الشيخ القسَّام بلاءً حسنًا دفع الفرنسيين لمحاولة مهادنته من خلال شرائه، فعرضوا عليه القضاء لشراء ولائه، غير أنه رفض، فأصدر الديوان العرفي عليه حكمًا غيابيًا بالإعدام للمرة الثانية.

          وصل الشيخ القسام عام 1921 م إلى فلسطين مع بعض رفاقه واتخذ مسجد الاستقلال في الحي القديم بحيفا مقراً له حيث استوطن فقراء الفلاحين الحي بعد أن نزحوا من قراهم ونشط القسام بينهم يحاول تعليمهم فكان يعطي دروساً ليلية لهم ويكثر من زيارتهم وقد كان ذلك موضع تقدير الناس وتأييدهم.

          الونشريس
          رئيس جمعية الشبان المسلمين
          لجأ القسام إلى فلسطين في 5 شباط عام 1922 م واستقر في قرية الياجور قرب حيفا.
          والتحق بالمدرسة الإسلامية هناك ثم بجمعية الشبان المسلمين وأصبح رئيساً لها عام 1926 م. كان القسام في تلك الفترة يدعو إلى التحضير والاستعداد للقيام بالجهاد ضد الاستعمار البريطاني ونشط في الدعوة العامة وسط جموع الفلاحين في المساجد الواقعة شمالي فلسطين.

          الونشريس

          في فلسطين
          استشعر الشيخ القسَّام مبكرًا خطر الحركة الصهيونية ورأى بفكره الثاقب ضرورة ضرب قاعدة هذا الخطر ممثلة بالاستعمار البريطاني، وذلك في وقت كانت الزعامات والأحزاب الفلسطينية تسعى لمفاوضة بريطانيا وتتجنب مواجهتها.

          الونشريس

          حتى عام 1935م لم يكن سكان حيفا يعرفون عن عز الدين القسام سوى أنه واعظ ديني ومرشد سوري ورئيس جمعية الشبان المسلمين في مدينة حيفا وكان بنظرهم شيخاً محمود السيرة في تقواه وصدقه ووطنيته كما كانت منطقة الشمال تعرفه إماماً وخطيباً بارعاً ومأذوناً شرعياً في جامع الاستقلال وهو الذي سعى في تشييده.

          الونشريس

          _رغم ريادته في تشكيل منظمة مسلحة تخوض غمار المواجهة ضد المحتل إلا أن المؤرخين الذين أرّخوا لمنظمته أجمعوا على أنه نجح في تجاوز أخطاء البدايات، فأثنَوْا على دقة تنظيمه، وقدراته الفائقة على الاختيار، والكتمان الشديد.

          _فقد آمن القسَّام أن الاكتفاء بالإضرابات والتظاهرات الاحتجاجية لا يخلف إلا الضوضاء والشهداء والمعتقلين؛ فيما العربة الصهيونية تمضي بهدوء وصمت تحت حراسة حراب المحتل ورعايته، فانطلق يعمل على إعداد الجماهير نفسيًا للثورة، وساعده في ذلك عدد من المجاهدين العرب من أمثال الشيخ كامل القصاب (سوري) وهاني أبو مصلح (لبناني).

          فكانت أنشطته العلنية في الوعظ والتدريس ستارًا لعمله الأساسي في بناء الثورة، واختيار الصالحين لها من بين تلاميذه ومستمعيه، وقد أعانه عمله كمأذونًا شرعيًا على ارتياد القرى المجاورة والتعرف إلى أهلها وعقد صلات معهم.

          _ وهكذا مرت السنوات وتكاثر أتباعه المؤمنون بدعوته، وقد كان يختار هؤلاء بعد اختبار يمتد لسنوات، وشرط الانضمام أن يشتري المجاهد سلاحه الأول من ماله الخاص ليكون بذل المال تدريبًا عمليًا على الاستعداد لبذل الروح في سبيل الله.
          _وقد جمع المال والسلاح لنجدة المجاهدين في طرابلس الغرب أثناء حملة الإيطاليين عليها.

          _ وفي عام 1929م أشيع أن اليهود يريدون أن يحرقوا مسجد الاستقلال بحيفا فاقترح بعض الوجهاء أن يطلبوا المساعدة من الإنكليز.
          * لكن الشيخ القسام رفض رفضاً قاطعاً وقال أن دمنا هو الذي يحمي المسلمين ويحمي مساجد المسلمين وليست دماء المحتلين.
          _ كان يرفض أي حوار أو معاهدة مع الإنكليز ويقول من جرّب المجرّب فهو خائن فقد جرّب بعض العرب الإنكليز ضد العثمانين وكانت كل وعودهم كذباً.

          الونشريس

          وفي إحدى خطبه كان يخبئ سلاحاً تحت ثيابه فرفعه وقال
          :«من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقتني مثل هذا.»

          فؤخذ مباشرة إلى السجن وتظاهر الناس لإخراجه وأضربوا إضراباً عاماً.
          كان يقول للنَّاس في خطبه:«هل أنتم مؤمنون؟ ويجيب نفسه لا ثم يقول للنَّاس إن كنتم مؤمنين فلا يقعدنّ أحد منكم بلا سلاح وجهاد.»

          _كان يركز على أن الإسراف في زخرفة المساجد حرام وأن علينا أن نشتري سلاحاً بدل أن نشتري الثريات الفاخرة. كان يصل إلى جميع الناس من خلال عمله كمأذون شرعي وكخطيب.
          _وكان يختلف كثيراً مع الشيوخ لأنهم كانوا لا يهتمون سوى بأمور العبادة من صلاة وصوم بينما كان اليهود يخططون ويشترون الأراضي.
          فكان يرى أن لا فصل بين الدين والسياسة وأمور السياسة كانت واضحة بعد أن نال اليهود وعد بلفور. كما كان في شجار مع المستعجلين من أبناء تنظيمه الذين يريدون الثورة في حين كان القسام يعدّ ويتريّث ليضرب في الوقت المناسب فلبث سنين وهو يعدّ للثورة

          تابعوا بارك الله فى اوقاتكم


            الونشريس
            قمع المظاهرات عقب ثورة البراق 1929

            ثورة القسام
            قمع الإضراب العام في أعقاب ثورة البراق 1933 م.
            قام القسام بتنظيم مجموعاته العسكرية والتي كان يبلغ عدد أفرادها 200 شخص في حلقات سرية. كانت كل حلقة تتكون من خمسة مقاوميين يرأسها نقيباً للقيادة والتوجيه. وبمرور الوقت زاد أنصار القسام حتي بلغ عددهم 800 مقاتل وبذلك زاد عدد أفراد المقاومة لتضم كل واحدة 9 مقاتلين.

            مضى الشيخ القسَّام سنين طويلة في اختيار العناصر وإعدادها وتربيتها على التعاليم الإسلامية، ورفض الانجرار للمعركة قبل استكمال الاستعداد، مما أحدث انقسامًا ظل طي الكتمان في منظمته من جراء رفضه إعلان الثورة ردًا على أحداث حائط البراق 1929 م.

            الونشريس
            _فقد آمن الشيخ القسَّام بالفلاحين والعمال؛ لأنهم أكثر الفئات استعدادًا للتضحية، وذهب أبعد من ذلك في مخالفة قادة الأحزاب النخبوية، فآمن ليس فقط بالطبقات الكادحة بل وبالمنحرفين منها، فقد آمن أن جرأة السارق والقاتل والمنحرف قابلة للتحول إلى شجاعة حقيقية وثورة صالحة إذا ما ارتد هذا المنحرف عن غيه وآمن بالله وبالجهاد في سبيله، وهنا قصة لأحد المنحرفين ودعوة القسام له.

            {يروي حسن الباير أحد رفاق القسَّام الذين اعتقلوا عقب معركة "أحراش يعبد" تجربته مع القسَّام بقوله: "أنا من قرية بلقيس وكنت من قبل أسرق وأرتكب المحرمات فجاءني المرحوم الشيخ عز الدين القسَّام، وأخذ يهديني ويعلمني الصلاة، وينهاني عن مخالفة الشرع الشريف وأوامر الله تعالى. وقبل مدة أخذني المرحوم الشيخ عز الدين إلى أحد جبال بلقيس وهناك أعطاني بندقية، فسألته لم هذه؟ فأجاب لأجل أن تتمرن عليها وتجاهد مع إخوانك في سبيل الله}
            الونشريس

            _لم يكن يفصل في عمله بين الدين والسياسة، فقد تعلم في الأزهر أن السياسة من أمور الدين، لذلك كان خلافه مع العلماء الذين حاولوا حصر الدين في الأمور العبادية، وهذا أمر تفسره اتصالاته السياسية مع الملك فيصل في سورية وأمين الحسيني مفتي فلسطين الأكبر والأمير راشد الخزاعي من شرق الأردن وكان يركز عمله المقاوم في المحتل
            ولم يتعداه إلى المختلفين معه في الرأي،ممن كانوا يؤمنون بالحل السياسي.
            الونشريس

            في 15 نوفمبر 1935 كشفت القوات البريطانية أمر القسام، فتحصن الشيخ عز الدين هو و15 فرداً من أتباعه بقرية الشيخ زايد، فلحقت به القوات البريطانية في 19/11/1935 فطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وأوقع فيها أكثر من 15 قتيلاً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين، وما جاء يوم العشرين من تشرين الثاني "نوفمبر" سنة 1935 حتى أضحى القسام علما من أعلام الجهاد يتردد اسمه في بلاد فلسطين كلها
            الونشريس

            طلب الشهيد عز الدين القسام العون ممن حوله وقام بالاتصال بكُل الملوك والأُمراء والزعامات العربية في ذلك الوقت فما أجابه ولبى نداءه بالدعم والعون إلا الأمير الشيخ راشد الخزاعي

            الونشريس

            الأمير الشيخ راشد الخزاعي، وحده من أجاب نداء القسام
            .فمن هو راشد الخُزاعى؟

            {هو أمير عربي وزعيم ولد في عام 1850 م وتوفي في عام 1957 م، اشتهر بمناهضته للانتداب البريطاني في بلاد الشام ودعمه للثورة الفلسطينية والليبية كما عُرف عنه معارضته وثورته علناً ضد النظام الملكي الأردني منذ قدوم عائلة الشريف حسين بن علي الهاشمي والملك عبد الله الأول إلى إمارة شرق الأردن كما وقف الأمير راشد الخزاعي بوضوح وبقوة مع جهود الملك عبد العزيز آل سعود في توحيد الجزيرة العربية}.

            حيث نهض الأمير الشيخ راشد الخزاعي ليمد القسام ورجاله بالمال والسلاح والمأمن *فكان الأمير الوحيد من العرب الذي لبي نداء الثورة حين أطلقه عز الدين القسام، حيث وقف إلى جانب الشيخ عز الدين القسام في ثورته والذي قد لجأ مرة إلى جبال عجلون مع عدد من الثوار وكانوا في حماية الأمير راشد بن خزاعي الفريحات كما قد قدم الأمير راشد الخزاعي إمدادا مباشرا وقويا للشيخ القسام بالمال والسلاح فضلا عن توفير الحماية للثوار الفلسطينيين في جبال عجلون الحصينة من فترة لأخرى

            *والأمر الذي استدعى من الأمير راشد الخزاعي وقبيلته ومعظم عشائر الشمال الأردني للمواجهة مباشرة مع النظام الأردني وخاصة مع الملك عبد الله الأول والانتداب البريطاني والذي حاول تصفية الأمير الخزاعي بقصف مواقعه وقتل كثير من الثوار الأردنيين الموالين للخزاعي في ذلك الوقت.
            ما اضطره بعدها إلى مغادرة الأراضي الأردنية إلى السعودية عام 1937 م واندلعت على إثر لجوئه ثورة في جبال عجلون امتدت بعدها لنطاق واسع في إمارة شرق الأردن

            الونشريس

            استشهاد الشيخ عز الدين القسام:

            نال الشهيد عز الدين القسام الشهادة سنة 1935 م مع اثنين من المقاتلين في معركة يعبد حيث قامت القوات الإنجليزية بحصار عز الدين القسام ومجموعة المقاومين التي كان يقودها وقد استخدم الإنجليز الانتداب البريطاني قوات كبيرة معها الطائرات والمدافع للإيقاع بالقسام.

            _أحاطت القوات بالمنطقة منذ الفجر ووضعت الشرطة العربية في الخطوط الهجومية الثلاث الأولى من ثم القوات البريطانية.
            _وقبل بدء المعركة نادى أحد أفراد الشرطة العربية الثائرين طالبا منهم الاستسلام فرد عليه القسام صائحا "إننا لن نستسلم، إننا في موقف الجهاد في سبيل الله ثم التفت إلى رفاقه وقال موتوا شهداء في سبيل الله خير لنا من الاستسلام للكفرة الفجرة"
            _دامت المعركة القصيرة ساعتين كان خلالها الرصاص يصم الآذان والطائرات المحلقة على ارتفاع قليل تكشف للمهاجمين موقع الثوار وقوتهم وفي نهاية الساعتين أسفرت المجابهة عن استشهاد القسام ورفاقه يوسف عبد الله الزيباري وسعيد عطيه المصري ومحمد أبو قاسم خلف وألقى الأمن القبض على الباقين من الجرحى والمصابين.رحمهم الله وأدخلهم الجنًة مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً

            الونشريس
            كشفت قوات الامن عند نهاية المعركة مع الشيخ ذي اللحية البيضاء والمجندل على التراب بملابسه الدينية مصحفا وأربعة عشر جنيها ومسدسا كبيرا.

            _ وكان الشيخ نمر السعدي ما زال حيا جريحا حيث استطاع صحفي عربي أن ينقل عن لسانه أول الحقائق الخفية عن عصبة القسام وكانت هذه الحقيقة دليلا على أن المجابهة المسلحة هذه كانت بقرار بدء الثورة منهم جميعا.
            كانت العناوين البارزة في الصحف:
            (معركة هائلة بين عصبة الثائرين والبوليس) و(حادث مريع هز فلسطين من أقصاها إلى أقصاها)

            الونشريس

            خرج آلاف الفلسطينيين يحملون جثامين الشهداء الثلاثة بثيابهم الطاهرة التي خضبها الدم مسافة 5 كم حتي مكان المقبرة التي وارى فيها الشهيد عز الدين القسام الثرى في قرية الشيخ وصلى عليه الفلسطينيون صلاة الغائب.
            ورغم استشهاد القسام إلا أن الثورات والإضرابات الفلسطينية والعربية لم تتوقف بعد ذلك وكان منها ثورة عجلون في الأردن في عام 1937 م بقيادة الأمير الشيخ راشد الخزاعي.
            الونشريس

            الجماعة القسامية بعد وفاة القسام

            _قُدّم عدد من أصحاب القسام إلى المحكمة، فاعترفوا بحمل السلاح والاشتباك مع الإنجليز، وحكوا كل ما كان من العُصبة في أحراش يعبد،


            _فقد كانت هذه المرحلة من الخطة القسامية أن يرى أبناء فلسطين أن هناك جهاداً وثورةً، وأن يُستفاد من منبر المحاكمة للتعبير عن اتجاه جديد يريد أن يفرض نفسه على الساحة، ويُوجّه العمل إلى اتجاه جهادي.



            _قال أحمد الشقيري، وهو أحد المحامين الذين دافعوا عنهم، يصفهم أثناء سجنهم: «إنهم كانوا في حالة نفسية هادئة، لا يشوبهم القلق والجزع، وكانت سكينة الإيمان والتقوى ترتسم على وجوههم، وتتحكم في سلوكهم، ولم يكن فيهم ما ينبئ أنهم خرجوا من المعركة أمس، ولا حرج عليهم أن يعودوا إليها غداً».

            ومما قاله الشيخ نمر السعدي أمام المحكمة: «إنني أعترف بكوني صديقاً للقسام ومن أنصاره، وأعتقد أن الشيخ عز الدين القسام على الحق في كل ما عمل، وليس على الباطل، ولم تكن له مآرب شخصية، وإنما هو مجاهد في سبيل الله والوطن». وقد هتفت الجماهير في المحكمة للمحكوم عليهم وهم خارجون من المحكمة فخاطبهم الشيخ أسعد المفلح قائلاً: «لا تخافوا علينا، إننا لا نخاف أحداً إلا الله، نحن على حق، ولا تهمنا القوة ما دمنا مؤمنين بحقنا، والله أكبر ولله الحمد»
            فرددت الجماهير: «الله أكبر، الله أكبر

            الونشريس

            _كان لمقتل القسَّام الأثر الأكبر في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م، وكانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك

            _ فقد حدد القسام مسؤوليات القادة من بعده، ووزع عليهم مناطق فلسطين، وتأخر امتداد الثورة بعد وفاة القسام بسبب مقتل عدد من القياديين في الجماعة واعتقالهم، وخلال الشهور الخمسة (بين وفاة القسام في 20241935م وبين إعلان متابعة الجهاد في نيسان (أبريل) سنة 1936م) قام أتباع القسام بدراسة خطة عمل شاملة لاستمرار الثورة حتى تتحقق أهدافها، وقاموا بالانتشار في الجبال، وتنظيم الجماعات السرية في أنحاء فلسطين، وخصوصاً في الشمال، كما قام المثقفون من أتباع القسام بتحريض الشعب على الجهاد.

            الونشريس
            الحركة الجهادية بعد القسام
            الونشريس

            فرحات السعدى

            مل الراية بعد القسام الشيخ المجاهد فرحان السعدي والذي ما لبث أن أُعدم وهو في الثمانين من عمره،
            _ ثم تسلم الراية من بعدهم المجاهد عبد القادر الحسيني، والذي قاد حركة الجهاد المسلح في فلسطين ضد احتلال الإنجليز واليهود بدءاً من عام 1936 م حتى لقي شهادة كريمة عظيمة في عام 1948 م.
            _ تأثر به الشيخ المجاهد أحمد ياسين والذي أنشأ حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يُنسب للقسام (كتائب عز الدين القسام) وهو الجناح العسكري لحركة حماس.

            الونشريس
            الونشريس
            وهكذا اختارت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) «عز الدين القسام» ليكون اسماً لجناحها العسكري، وأعلنت كتائب القسام أن هدفها العام هو «تحرير كل فلسطين من الاحتلال الصهيوني الذي يغتصبها عنوةً منذ عام 1948م، ونيل حقوق الشعب الفلسطيني التي سلبها الاحتلال، فهي جزء من حركة ذات مشروع تحرر وطني، تعمل بكل طاقتها من أجل تعبئة وقيادة الشعب الفلسطيني وحشد موارده وقواه وإمكانياته، وتحريض وحشد واستنهاض الأمتين العربية والإسلامية في مسيرة الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين».

            هذاهو البطل عز الدين القسام والذى كتب الله تخليد ذكراه فسُميًت حركة المقاومة الفلسطينية باسمه وسبحان الله يُذكر اسمه الان فى كل وقت وفى العالم كله من
            أقصاه لأقصاه رحمه الله وتقبله فى الشهداء
            جزاكم الله خيراَ على طيب المتابعة
            وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
            =======================================
            المراجع
            -عز الدين القسام شيخ المجاهدين في فلسطين، محمد محمد حسن شراب، الفصل الخامس: العصبة القسامية في -ميدان الجهاد، العصبة القسامية تمضي في الجهاد وتقود الثورة من 1936-1939م، ص315-336
            -الشيخ عز الدين القسَّام، شخصيات من العالم العربي
            – تاريخ فلسطين الحديث، عبد الوهاب الكيالي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة العاشرة، بيروت، – -الفصل الثامن: الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939، ص260-310
            -الشيخ محمد عز الدين بن عبد القادر القسام، مجلة صفاء الإسلام، العدد الخامس، 1445هـ
            – جهاد شعب فلسطين خلال نصف قرن، صالح مسعود أبو بصير، الطبعة الأولى، 1368هـ 1968م، ص177
            – 75 سنة على استشهاده ..
            . هذه حكاية الشيخ عز الدين القسام مع الثقافة، ياسر علي، بيروت، مجلة العودة
            – عزّ الدين القسام في الأدب، مؤسسة فلسطين للثقافة

            الونشريس

            اللهم آمين بارك الله فيكِ

            تسلمي حبيبتي
            شكراً جزيلاً
            رائع يا قمر
            الونشريس

            جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ واحسن اليكِ