طرق ومفاهيم التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي للمعوقين عقليا 2024

سوف نتناول في موضوعنا العناوين الآتية
الونشريس
التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي للمعوقين عقليا
كيف نحمي أبنائنا من التحرش الجنسي ؟
كيف نشجعهم في حالة تعرضوا لذلك أن يخبرونا؟
ما هي آثار التحرشات الجنسية على نفسية الطفل؟
المشاكل الجنسية للمعاقين ذهنياً
جدول للمحافظة علي أبنائنا جنسياً حسب السن

الونشريس

ان الخوض في المواضيع الجنسيه من اصعب الامور التي تواجهنا كون ان بعض المجتمعات تنظر الى مسالة الجنس عند الاطفال نظرة سلبية وحتى ان كثيرا من المجتمعات لا تنظر الى وجود حياة جنسيه بل تنظر الى مظاهر الجنس كسلوك مع انه يوجد فرق بين ما هو جنسي ما هو تناسلي , فالجنس بناء جسدي عاطفي يطال كل النفس وسائر الجسد بينما التناسلي ليس له الا وظيفه تهدف من خلال هذا البناء فالحياة الجنسيه تهدف للذه والبناء التناسلي وسيلة لهذه الشهوات وكما اجمع العديد من علماء النفس انها لا تبداء عند البلوغ فالطفل ومنذ ولادته يحمل معه بروز لدوافع الجنسيه والتاثير الجنسي ليس محصورا في مرحله معينه بل يرافقه صبلة الحياة.

لا تختلف هذه المظاهر عند الاشخاص المعوقين عقليا لكن طرق التربيه والتوجيه يجب ان تكون ادق بحيث يجب توجيه الفتيات من اجل منع تعرضعه للاستغلال الجنسي مما يؤدي الى مشاكل نفسيه وقد يصر البعض على استحدام العقاب ازاء اي مظهر جنسي او اساليب التهديد والتهويل والذي قد تؤدي الى مشاكل نفسيه متعدده, ان الامور الصحيه البحته وطرق الوقايه تعتبر جزا يسرا من مجمل التربيه الجنسيه للاطفال المتخلفين عقليا ويجب ات تتركز المناهج التربويه الخاصه على الامور الصحيه كجل اساسي لقضايا الجنس وباتجاه اكتساب تربيه جنسيه مناسبه .
من المهم ان يتحسس الوالدان والمدرس مشاكل التلميذ الجنسيه للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعال.
الهدف العام : سيتمكن الطفل من ادراك طبيعته الجنسيه ومن التصرف تبعا لذلك بسلوك يكون مقبولا اجتماعيا ومحبوبا .

الونشريس

الاهداف الخاصه :

طلب الاذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب
ان يكون انفعاله للتبول بالنسبة الى التبيويل انفعالا عاديا وطبيعيا
يتمكن من التزام النظافة والغسيل
يخلع او تخلع الملابس في اماكن خاصه
ياتزم عدم التعدي على حرمة الغير
يتمكن/تتمكن من تسمية مختلف اعضاء الجسم بما فيها الاعضاء التناسليه بالاسماء العلميه
يتمكن/ تتمكن من معرفة الفروق الجنسيه
تتدرب التلميذه على العنايه بصحتها اثناء الحيض وتعتاد على ذلك
عدم اظهار اعضاء الجسد امام الغير
التمكن من معرفة العادات الاجتماعيه المتعارف عليها من الناحيه الجنسيه والالتزام بها
اذا حصل الاستنماء فيجب ان يكون في مكان خاص
ان يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين
ان يتمكن من المشاركه في الحديث عن اهمية الرباط العائلي
ان يتمكن من ادراك المشاعر الجنسيه التي تنتابه وكيفية ضبطها
يتمكن من التفريق بين اخوته -امه- ابيه- وبين الاغراب
ان تتجنب الاستغلال الجنسي من احد ما ت
ان يتطلع على ان الحمل عمل وظيفي وحيوي..

الونشريس

اسئلة و اجوبة للاستاذه الدكتوره امل المخزومي

الونشريس

السؤال الأول : كيف نحمي أبنائنا من التحرش الجنسي ؟

الجواب :
1 ـ توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال والتطرف في الصراحة.
2 ـ أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جدا مع الصغار وبتوضيح اكثر مع الكبار .
3 ـ عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد .
4 ـ ينبغي مراقبتهم عند اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم . وقد يعملون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة .
5 ـ لا يسمح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى .
6 ـ ينبغي على الوالدين الحرص والحذر الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما وأن يسيطرا على كل مجال يتيح التلصص لأبنائهما أو سماع صوتهما لان حب الاستطلاع لدى الأبناء بهذا الخصوص شديدا جدا .
7 ـ تجنب التحدث أو التشويق أو الإثارة الجنسية مهما كان نوعها .
8 ـ بعض الأمهات تلاعب طفلها بمداعبته لإغضاء جنسه وهو صغير كي تثير لديه الضحك وغرضها الدعابة ولا تدري أن هذه المداعبة ستجلب له المشاكل .

الونشريس

السؤال الثاني : كيف نشجعهم في حالة تعرضوا لذلك أن يخبرونا بحيث نستطيع فعل شيء…أو على الأقل منع أي تحرشات جديدة قدر الإمكان؟

الجواب :
على الأبوين أن يحيطوا الطفل بالحنان والحب وزرع الثقة بينهم
2 ـ الابتعاد عن زرع الخوف في نفوس الأطفال بحيث لا يستطيع الطفل أن يكون صريحا مع والديه نتيجة لذلك الخوف
3 ـ أن تكون ألام قريبة لبنتها كي تساعدها على حل مشاكلها وليس هناك فتاة بدون مشاكل وقد تكون بين تلك المشاكل مشكلة التحرش الجنسي بكل أنواعه من الكلام إلى الفعل عندها تستطيع ألام أن تقدم النصائح لابنتها . وأن يكون الأب قريب لابنه كي يفصح له ما يجول بخاطره .4 ـ قص أو تزويد الأبناء بقصص وحوادث تتحدث عن العفة والشرف كي يتعلموا منها العبر .

الونشريس

السؤال الثالث :ما هي آثار التحرشات الجنسية على نفسية الطفل؟

الجواب :
للتحرشات الجنسية عواقب كثيرة منها ما يأتي :
1 ـ قد يتلذذ الطفل بهذا الموقف ويستمر على ذلك ويؤدي به إلى الانحراف إذا أهمل ولم لم يتلقى النصح والحذر من ذلك .
2 ـ يشعر بالخوف من الطرفين الإفصاح لوالديه أو للكبار خوفا من العقاب أو التندر عليه أو الاستهزاء به …الخ ومن الجانب الثاني يخاف من المعتدي عليه لأنه يهدده بالقتل أو بشيء آخر إن أفشى ذلك لأحد .
3 ـ يشعر بالإهانة من جراء ذلك التحرش وكم من حالات نواجهها في العيادة بأن الضحية يبكي أشد البكاء ويسأل ماذا أعمل وهذا يدل على المرارة التي يشعر بها .
4 ـ قد يكون الضحية عدواني انتقامي وقد يعتدي على الآخرين مثلما اعتدي عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا الموقف .
5 ـ قد يكون انطوائي منعزل يكره الآخرين ولا يرغب في العلاقات الاجتماعية
6 ـ منهم من يصاب بإضرابات نفسية مختلفة كالنكوص أو الكآبة وأحيانا الانتحار أو الوسواس القهري …الخ .
7 ـ تكون ثقته بنفسه وبالأخرى ضعيفة جدا .
8 ـ قد يصاب بأمراض جسمية وحتى عقلية .
9 ـ يصاب بالخجل ويكون من الصعب عليه التعامل معهم
10 ـ يصاب بالشذوذ الجنسي كاللواط للرجل أو السحاق للمرأة
11 ـ يعزف عن الزواج خوفا منه وإن اجبر على الزواج لا يسعد بذلك الزواج.
12 ـ يخجل من الإفصاح عما يعاني من أمراض في الجهاز التناسلي والتهابات مختلفة .
13 ـ يعاني من تأنيب الضمير الشديد
14 ـ تسيطر عليه أحلام اليقظة .

اعدها للانترنت :الاستاذ محمد الزين(ابو حنان) المراجع : ردود للاستاذه الدكتوره امل المخزومي

الونشريس

المشاكل الجنسية للمعاقين ذهنياً…

يمر معظم الأفراد ذهنياً بمراحل النمو الطبيعي نفسها التي يمر بها الأفراد غير المعاقين ، وإن كان المعاقون يمرون بهذه المراحا أبطأ وأحياناً أسرع من غيرهم ، وبالتالي فإنهم يمرون أيضاً بمرحلة البلوغ الجنسي في الغالب ، كما أن لهم في اغلب الاحتياجات نفسها التي للآخرين.

وبالنظر لضعف إدراك هؤلاء الأفراد المعاقين ذهنياً للقيم والمعايير التي تحكم السلوك الاجتماعي ، فإن كثيراً من هؤلء الأفراد قد لا يميزون بين السلوك المقبول اجتماعياً والسلوك الغير مقبول ، وبالتالي فقد نجدهم يطورون في المجال ( بدافه عاطفية أو جنسية ) بعض أنماط من السلوك التي قد تتعزز – لسوء الحظ – نتيجة لبعض ردود الأفعال التي يظهرها بعض المحيطين بالطفل.

والأطفال المعاقون ذهنياً يتميزون بشكل عام بسهولة انقيادهم للآخرين ، وهذه الصفة قد جع بعضاً من ضعاف النفوس من غير المعاقين على استغلالهم لمآرب غير أخلاقية ، وهو الأمر الذي قد يحدث في بعض الأحيان إن لم نحسن تنشئة أطفالنا المعاقين وتربيتهم.

ومن أهم النصائح التي يمكن أن نقدمها للأهل في هذا المجال ما يلي:

** لا تعودي طفلك على الحضن الزائد الذي من الممكن أن يتعود عليه وخاصة في فترة المراهقة.

** مراقبة البرامج , و الاعلانات التلفزيونية التي يشاهدها وتوجيهه إلى البرامج التعليمية الخاصة بالأطفال.

**شغل اوقات فراغه والقضاء على الطاقة الموجوده عنده بما يعود عليه بالفائدة

** تعويده منذ الصغر على ارتداء الملابس الفضفاضة وخاصة الملابس الداخلية والبنطلون.

** تعويد الطفل أن ينام في غرفة منفصلة عن أبوي، و عدم السماح له الذهاب الى الفراش دون حاجته للنوم

** على الأهل التحلي باليقظة والحذر والانتباه لعدم تغيبه طويلا وتحذيره من احتمال تعرضه لمثل هذه المشاكل وتدريبه على كيفية حماية نفسه . وعلى سبيل المثال تنبيهه بأن لا يذهب مع شخص غريب إلى مكان منعزل ، وعدم السماح لأحد أن يقوم بتجريده من ملابسه ، أو قبول اية هدية أو مغريات يقدمها له غرباء.

** أخيراً على الأهل تنشئة أبنائهم المعاقين مثل إخوانهم وأخواتهم غير المعاقين ومراعاة الأسس

** يعتقد ان غلي الكزبرة واضافة السكر النبات يساعد في تهدئة النشاط الجنسي(على مسؤلية الاخت هند من شبكة الخليج!)

اعدتها للانترنت :الاخت ومضة نور

الونشريس

جدول للمحافظة علي أبنائنا جنسياً حسب السن…

وهذه الاقتراحات مفيدة لجميع الفئات و لذلك يمكن الاستفادة منها لذوي الاحتياجات الخاصه

كيف ينفتح الآباء مع أبنائهم ؟
ولدي تقترح أفكاراً وأساليب علي حسب سن الابن ..

الطفل الرضيع :

– الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه .
– أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات .
– أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .

إذا بلغت البنت 6 سنوات :

– لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
– يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد .
– إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق .
– لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب .
– لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
– لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها .
– محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة ( في حالة ارتدائها فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
– لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم .
– تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
– بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب .

إذا بلغ الولد 6 سنوات :

– لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء .
– تعويده علي النوم علي الشق الأيمن اتباعاً للسنة النبوية ، فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
– يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
– البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
– إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه .
– تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
– بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .

إذا بلغت البنت 10 سنوات :

– تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية .
– تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
– توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي :
• الخروج مع السائق وحدها .
• اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
• دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال .
– تربية البنت علي الحياء ، والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب ، أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
– البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها .
– ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان .

إذا بلغ الولد 10 سنوات :

– يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام .
– يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
– يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت :
1- التقبيل .
2- مسك اليد وتحسسها .
3- وضع اليد في الشعر .
4- الالتصاق الجسدي أو الاحتضان .
5- المديح لجمال الشكل والجسم .
– التربية علي الحياء والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشمة ، أو لقطات مخلة بالآداب .

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة :

– تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
– توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب .
– توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً .
– تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة .
– توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب .
– بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ، ويحاول التعرف عليها .

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد :

– يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
– يوضح له أهمية غض البصر .
– يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
– يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات .

وأخيراً لماذا هذا الانفتاح الذي تؤيده مجلة ولدي مع الأبناء ؟!
وهل أنت من مؤيدي هذا الانفتاح أم ضده ؟

عزيزي المربي :

للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر التي تحدثنا عنها في هذا العدد ، يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوء النية !! حتى ينجو أبناؤنا من كل خطر .
عزيزي المربي :
لا تستغرب من هذا الانفتاح ، بل ابدأ الآن مع ابنك حسب عمره وأرسل إلينا تجربتك معه نحن بانتظار رسالتك .

اعدها للانترنت :الاخصائية ريان المرجع :مجلة ولدي العدد (6) مايو 1999 ـ ص

الونشريس
    بارك الله فيكي موضوع في قمة الاهمية

    التربيه بالحب بالنظره باللقمه باللمسه بالقبله بالضمه 2024

    الونشريس

    التربية بالحب بالنظرة باللقمة باللمسة بالضمة بالقبلة

    وسائل التربية بالحب أو لغة الحب
    نقول عن التربية بالحب لها ابجدبات وأبجديات الحب هي ثمانية
    1- كلمة الحب 2- نظرة الحب 3- لقمة الحب
    4- لمسة الحب 5- دثار الحب 6 – ضمة الحب
    7- قبلة الحب 8- بسمة الحب
    الونشريس

    كلمة الحب
    كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )
    إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة .

    الونشريس

    فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلاّ فلا
    بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدولنية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ] !!
    الونشريس

    نظرة الحب
    اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يافلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت
    استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يافلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية
    الونشريس

    لقمة الحب
    لاتتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر

    الونشريس

    . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الآبتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول]
    فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض (ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ،
    هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها
    الونشريس

    لمسة الحب
    أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه
    (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } .
    وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد
    عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه
    على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه

    الونشريس

    دثار الحب
    ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة … إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟
    فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه
    في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل .
    بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا

    الونشريس

    ضمة الحب
    لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له

    الونشريس
    قبلة الحب
    قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك .
    أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
    هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ماتعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لانغيره
    الونشريس
    وهذه الوسائل هي ما تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناؤنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء

    ولكــم مني الود

      لفتات رائعة هبة بارك الله فيكى

      نورتى حبيبتى

      بارك الله فيكي

      جزاكي الله خيرا

      يسلمو ياقمر

      التربيه الاسلاميه__ الولد الصالح 2024

      الولد الصالح

      التربية الإسلامية
      اهتم الإسلام بالتربية الصالحة للأبناء، وإعدادهم الإعداد المناسب بحيث يصبحون نافعين لدينهم ومجتمعهم.
      ويعتبر دور الأم فى هذا المجال دورًا مؤثرًا وخطيرًا؛ لأنها تلازم طفلها منذ الولادة إلى أن يشب ويترعرع ويصبح رجلا يعتمد على نفسه، وهذه المسؤولية كبيرة وشاقة على الأم، ولكنها قادرة عليها بما وهبها الله من عزيمة وصبر وحنان على أبنائها.
      وقد دعا القرآن الكريم إلى العناية بالأبناء، فقال تعالى: (يُوصيكُمُ اللهُ في أولادِكُمْ) [النساء: 11]، وقال: (يَا أيُّهَا الّذِين آمَنُوا قُوا أَنفسَكُمْ وأَهْليكُمْ نارًا وقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ) [التحريم: 6]، وقال: (وَأْمُرْ أَمُر أَهْلَكَ بالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْهَا) [طه:132]، كما أكد الرسول ( على أهمية تأديب الطفل وتربيته (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود].
      وقد قص القرآن الكريم الكثير من صور التأديب والاهتمام بالولد مثل وصية لقمان لابنه.
      وعلى الأم أن تعمل على تربية طفلها إيمانيَّا واجتماعيَّا، وأن تعمل على تأديبه بآداب الإسلام.
      التربـية الإيمانية: بما يعنى تقوية علاقة الطفل بربه، وبحيث يملأ الإيمان قلبه. ومما يساعد على ذلك:
      استحباب التأذين فى أذن المولود اليمنى، والإقامة فى أذنه اليسرى.
      ذلك حتى تكون كلمة التوحيد، وشعار الدخول فى الإسلام أول ما يقرع سمع الطفل، وأول ما ينطلق بها لسانه.
      – على الأم أن تردد على مسامعه دائمًا كلمات الله، وتسمعه آيات من القرآن الكريم، فالطفل وإن كان لا يعقل ما يسمعه إلا أنه يشعر بالاطمئنان والسكينة.
      – على الأم أن تساعد طفلها على التفرقة بين الحلال والحرام، حتى ينشأ على الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه.
      – تشجعه على الصلاة وتحفزه على أدائها.
      – كذلك عليها أن تشجعه على حفظ القرآن الكريم وتلاوته ؛ حتى يتقوم لسانه، وتسمو روحه، ويخشع قلبه، ويرسخ فى نفسه الإيمان واليقين.
      – تبذر فى قلبه بذور الحب لله ورسوله ( وصحابته -رضوان الله عليهم-.
      – تفهمه أن الله خالق هذا الكون وصانعه، وأن عليه أن يطيعه ويشكره.
      – إذا وصل الطفل إلى سن السابعة فعليها أن تأمره بالصلاة.. روى عن رسول الله ( أنه قال: (مروا الصبى بالصلاة إذا بلغ سبع سنين) [أبو داود].
      – أن تدربه على الصوم بأن تجعله يصوم ساعة أو ساعتين أو بعضًا من اليوم حتى يطيق الصوم فى الكبر، وينشأ على طاعة الله والقيام بحقه، والشكر له. عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ قالت: أرسل رسول الله ( صبيحة عاشوراء إلى قرى الأنصار: (من كان أصبح صائمًا فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرًا، فليتم بَقِيَّة يومه). فكنا نصومه بعد ذلك ونُصَوِّم صبياننا الصغار منهم -إن شاء الله- ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللُّعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه إياه عند الإفطار. [متفق عليه].
      كذلك على الأم أن تؤدب ولدها على حب رسول الله (، وحب آل بيته وتلاوة القرآن الكريم.. لما روى عن النبى ( أنه قال: (أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب آل بيته وتلاوة القرآن، فإن حملة القرآن فى ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله) [الديلمي].
      ويمكن للأم أن تنتهز أية فرصة لتشرح له قدرة الله عز وجل، وتتدرج معه من المحسوس إلى المعقول، ومن الجزئي إلى الكلى، ومن البسيط إلى المركب ؛ حتى تصل معه فى نهاية الشوط إلى قضية الإيمان عن اقتناع وبرهان.
      – وعليها أن تغرس فى نفسه روح الخشوع والتقوى والعبودية لله رب العالمين.
      الآداب الإسلامية:
      – على الأم أن تحرص على تعليم ولدها الآداب الإسلامية إذا بلغ سن السادسة، حتى يتعود عليها. كأن تعلمه بأن يسمى الله عند الأكل، وأن يأكل بيمينه، ومما يليه. قال رسول الله ( (يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك) [مسلم]، وقال رسول الله ( أيضًا: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسى أن يذكر اسم الله تعالى فى أوله فليقل: (باسم الله أولَه وآخرَه).
      [أبو داود والترمذي].
      – على الأم أن تغرس فى طفلها الصدق والإخلاص، وذلك عن طريق الوفاء بالوعود التي تعطيها له، وأن تكون قدوة له دائمًا.
      – على الأم أن تعلم طفلها ألا يكون منافقًا، مع توضيح علامات المنافق التي ذكرت فى حديث رسول الله (: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)
      [متفق عليه].
      – أن تعلمه آداب العطس.. قال (: (إذا عطس أحدكم فليضع كفيه على وجهه وليخفض صوته) [الحاكم والبيهقى]. وقال (: (إذا عطس أحدكم: فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه -أو صاحبه-: يرحمك الله. فإذا قال يرحمك الله، فليقل: يهديكُم الله ويصلح بالكُم) [البخاري والترمذي].
      – على الأم أن تحثه دائمًا وتذكره أن يقول: (الحمد لله ) عند الانتهاء من أى عمل يقوم به. قال (: (إن خير عباد الله يوم القيامة الحمادون) [أحمد].
      – وعليها أن تؤكد له دائمًا أن المسلم ليس شتامًا ولا لعانًا.. قال (: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) [متفق عليه]. وقال (: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) [الترمذي].
      وعليها أن تعلمه أن حق المسلم على المسلم خمس.. قال (: (حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس) [متفق عليه].
      وتحرص الأم حرصًا شديدًا على مشاركة ولدها – دون تدخل واضح – فى اختيار أصدقائه لما لهم من تأثير كبير على شخصية طفلها.. قال رسول الله (: (مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كمثل حامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك)، أو تشترى منه، أو تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، أو تجد منه ريحًا خبيثة منتة) [البخاري]. وقال (: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) [أبو داود، الترمذي، أحمد].
      وتنبه ولدها إلى آداب الصداقة، فيسلم على صديقه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، ويشمته إذا عطس، ويعينه فى وقت الشدة، ويجيبه إذا دعاه، ويهنئه فى المناسبات السارة
      وعليها أن تحرص دائمًا على أن تؤكد لطفلها أن لوالديه عليه حقوقًا، فعليه أن يحترمهما ويقدرهما ويحسن إليهما، فرضاهما من رضا الله سبحانه وتعالى، قال جل شأنه فى كتابه الكريم: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا} [الإسراء: 24].
      وعلى الأم أن تحرك فى أعماق طفلها عاطفة القرابة، وتشجعه على صلة الرحم، لتنمو فى نفسه محبة من تربطه وإياهم رابطة النسب حتى إذا بلغ سن الرشد قام بواجب العطف والإحسان لهم، وتستطيع أن تطبق ذلك بصورة عملية فتأخذ طفلها معها عند زيارتها – مع محرم – لمن يرتبطون بهم بصلة قرابة، فيتعود الطفل هذا السلوك الإسلامى، قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار ذي القربي} [النساء: 36].
      وعليها أن تشرح له أن عليه حقوقًا لجيرانه، يعاملهم بإحسان، ولا يؤذيهم، بل يحميهم ممن يتعرض لهم بسوء.. قال رسول الله (: (والله لا يؤمن،والله لا يؤمن). قيل: من يا رسول الله؟ قال : (الذى لا يأمن جاره بوائقه (شروره) [متفق عليه].
      وعلى الأم أن تنبه ولدها إلى احترام معلمه، وتوقيره، وأن ذله لمعلمه عز ،وتواضعه له رفعة.. قال رسول الله (: (ليس من أمتى من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه) [أحمد].
      وعلى الأم أن تعلم طفلها منذ الصغر آداب الاستئذان، حتى لا يدخل بيت أحد بغير إذن صاحبه، مع تعليمه أن يستأذن ثلاث مرات قبل الدخول، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتي تسأنسوا وتسلموا علي أهلها} [النور: 27] وقوله: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم علي بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم} [النور: 58].
      وعليها أن تعلمه كيفية قضاء حاجته، وذلك فى الأماكن المخصصة، وعليها أن تعلمه بأن يدخل تلك الأماكن برجله اليسرى مع التزام ذكر دعاء الدخول، وهو كما قال رسول الله (: (بسم الله، اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث) [متفق عليه].
      وعليها أن تعلمه تحية الإسلام " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".
      وعلى الأم أن تنفره من الكذب والكذابين، قال (: (إياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، والفجور يهدى إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا)[متفق عليه]. وفى المقابل تحثه على الصدق، وتذكر له أنه خلق طيب أمر به الإسلام.. قال (: (إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا)
      [متفق عليه].
      – عليها أن تعلمه أن الحياء خلق طيب من أخلاق الإسلام، قال (: (إن لكل دين خلقًا، وإن خلق الإسلام الحياء) [ابن ماجه].
      – وعليها أن تغرس فى قلبه الرحمة على الفقراء والمساكين حتى يلين قلبه.. قال (: (إن أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم ) [أحمد].
      تربـية الذوق: وتربية الذوق وتنميته فى نفوس أطفالنا أمر مطلوب، لذلك فإن على الأم أن تحرص على تدريب طفلها على تذوق الجمال، مع تعويده على المحافظة على بقاء الأشياء الجميلة، فلا يتلف المزروعات، ولا يقطف الأزهار من الحدائق، ومن المستحب أن تكلف الأم طفلها برعاية بعض النباتات الموجودة فى البيت كنباتات الزينة مثلا، وتعلمه كيفية ترتيب حجرته، وتنظيم حاجاته، حتى يتعود على تذوق الجمال منذ صغره.
      – ومن الذوق أيضًا أن تعلمه أصول الخطاب مع الغير، ومراعاة عدم جرح مشاعر الآخرين، ومعاملة الناس باحترام ولباقة، مع اختيار الألفاظ المهذبة، وخفض الصوت، وعدم رفعه، خاصة مع من يكبرونه فى السن والمقام.
      – قال رسول الله (: (ما أكرم شاب شيخًا لسنه، إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه) [الترمذي]، وورد عن رسول الله (: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقِّر كبيرنا) [الترمذي].
      – وعلى الأم كذلك أن توضح لطفلها أن العيب كل العيب أن يهزأ من الكبير، أو يسخر منه أو يسىء الأدب معه.
      – وزيادة فى تعويد الطفل على احترام الكبير، فيستحب له تقبيل يد الكبير خاصة الوالدين والجدين حتى ينشأ الولد على التواضع والاحترام وإنزال الناس منازلهم، بشرط ألا يغالى فى ذلك ولا يزيد فى الاحترام عن الحد الذى أمر به الشرع الحنيف كالانحناء أثناء القيام أو الركوع أثناء التقبيل.
      التربـية الاجتماعية:
      – على الأم أن تسعى جاهدة لتعليم طفلها منذ نشأته التزام الآداب الاجتماعية الفاضلة المستقاة من ديننا الإسلامى الحنيف حتى يستطيع الطفل في المستقبل الالتزام بها دون أن يشعر أنها تشكل عبئًا عليه، كذلك فإن قيام الأم بهذا الدور على وجهه الصحيح، يسهم فى إقامة مجتمع إسلامى تقوم دعائمه على الأخلاق والقيم الإسلامية الرفيعة.
      – لذلك فإن على الأم أن تعلم طفلها الأخوة، والحب فى الله… قال تعالى: إنما المؤمنون إخوة [الحجرات: 10]، وقال (: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه، التقوى هاهنا) (ثلاث مرات) ويشير إلى صدره [الترمذي]. وقال (: (مثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى) [مسلم].
      – وعليها أن تعلمه الإيثار، وهو: أن يفضل غيره على نفسه فى الخيرات، ويمكنها أن تدربه على ذلك بأن تعطيه شيئًا يحبه حبًا شديدًا، وتطلب منه برفق وحنان أن يعطيه لأخيه، فيتعود منذ الصغر على هذه العادة الإسلامية السامية.. قال تعالى: {ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].
      – وعلى الأم أن تعلم طفلها التسامح والعفو عند المقدرة، فإذا اعتدى عليه أحد الأطفال، تطلب منه الأم أن يسامحه ،وأن يعفو عنه، لأن الله سبحانه وتعالى يحب العافين عن الناس.. قال تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134].
      – وعليها أن تعلمه الشجاعة والجرأة وقول كلمة الحق، ويمكنها أن تطبق ذلك بطريقة عملية، فإذا أخطأت، وأدرك الطفل ذلك فنبهها إلى الخطأ، فلا تعنفه أو تعاقبه على جرأته، بل تشجعه على ذلك بأن تقول له: نعم أخطأت ولن أكرر ذلك مرة ثانية. فينشأ الطفل جريئًا شجاعًا، لا يسكت عن الحق فى المستقبل، لأنه تعود عليه منذ الصغر.
      التربـية الجنسية:
      على الأم أن تعمل على:
      – تصحيح المعلومات والأفكار والاتجاهات الخاطئة نحو بعض أنماط السلوك الجنسى الشائع.
      – تربية الأطفال على ستر عوراتهم حتى يتربوا على الحياء والحشمة.
      – تنمية الضمير الحى فيما يتعلق بأى سلوك جنسى يقوم به الطفل بحيث لا يقوم إلا بما يشعره باحترامه لذاته.
      – التفرقة بين الأبناء والبنات فى المضاجع إذا ما بلغوا عشر سنين.. فقد ورد عن النبى ( أنه قال: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود وأحمد].

        بارك الله فيكي …على الموضوع الشيق

        يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

        طرح اكثر من راااااااااائع

        جزاك الله خيرا و إان شاء الله في ميزان حسناتك
        مشكووووووور

        شكرا

        التربيه القرانيه للطفل 2024

        الهدف من هذه التربيه

        – أن يحب الطفل القرآن الكريم
        – تيسير حفظ القرآن على الطفل
        – إثراء مدارك وألفاظ الطفل لغويا ومعرفيا

        الكثير من أساليب هذه التربيه هي مقتبسة من القرآن الكريم
        وهي لاتستهلك الكثير من الوقت
        وإذا أحسنا تطبيق هذه الأفكار مع تكرارها يوميا
        وتعاون الأهل في الاستمرار فيها وترتيبها مع جدول الطفل اليومي
        سيرتبط الطفل بالقرآن الكريم طوال حياته لأنه سيتغلغل في كل خلايا جسمه إيمانا

        1/ يتأثر الجنين نفسيا وروحيا بحالة الأم ومايحيط بها أثناء الحمل لذلك يجب على الأم الاستماع للقرآن وقراءته لتشعر براحة نفسية تنعكس على جنينها

        2/ الرضيع يتأثر أيضا ويسمع مايحيط به لذلك استماعك للقرآن أو قراءته سيزيد من عمل حاسة السمع لديه وتتطور عمليات الذاكرة في دماغه مع التكرار

        3/ الطفل لديه غريزة التقليد فالأفضل أن يقلد أهله في فطرة سليمة كقراءة القرآن والاستماع إليه دائما

        4/ الطفل لديه غريزة التملك فإذا أهديناه مصحفا سيحبه بطريقة لانتخيلها لأنه أصبح ملكا له كالألعاب مثلا

        5/ عندما يختم الطفل القرآن شفويا أو حفظا أو جزءا منه يجب أن نجعل هذا اليوم من أجمل وأعظم أيامه بالاحتفال والهدايا والإكرام عندما شرطنا عليه ذلك سيتعلم الوفاء بالوعد وكذلك سيكرر هذا الإنجاز مرات كثيرة

        6/ يحب الطفل القصص فيجب أن تكون قصص القرآن أقربها لنفسه بأسلوب ومفردات تتناسب مع عقله ثم بعد نهاية القصة قراءة الآيات الكريمة الخاصة بالقصة لينمي مفرداته ويربطها مع مفردات القصة في المعاني

        7/ عمل مسابقات في حفظ قصار السور بين الأطفال في الأسرة الواحدة أو خارجها مع مسابقات خفيفة كأسئلة متنوعة في متناول أفكارهم

        8/ ربط عناصر البيئة بالقرآن والاستدلال بآيات عن الشمس والأرض والقمر والعنب والنمل وهكذا

        9/ مسابقة أين توجد الكلمة هي من أكثر مايحب الطفل من مسابقات القرآن ومن الممكن استخدامها حفظا أو تلاوة

        10/ ليكن القرآن رفيقه في حقيبته أو مكتبته وفي كل مكان ويتعلم آداب التعامل معه

        11/ ربط الطفل بقنوات القرآن والذكر والأحاديث والأشرطة وغيرها , فهذه الأمور تحفز لديه المنافسة في مجال الحفظ والقراءة خصوصا إذا وجد منافسة من أطفال آخرين في مجال يحبه

        12/ يمكن استخدام حبه للكمبيوتر في هذا المجال ببرامج مساعدة على القراءة والكتابة والحفظ وتكرار آيات القرآن وغيرها من الأمور المرتبطة بالقرآن

        13/ يجب تشجيعه على المشاركة في كل مسابقات البيت والمسجد والمدرسة والمدينة الإسلامية ثقافيا كان أو قرآنيا لأنه سيتحفز للحفظ والمعرفة ليتغلب على أقرانه ويحوز على الجائزة لأنه لايستوعب أجر الحفظ القرآني ولكنه يؤمن بالشيء الملموس في بداية حياته

        14/ تسجيل صوته عندما يقرأ القرآن يشجعه على الحفظ أكثر لأنه سمع نفسه قد قرأ الكثير من الآيات الصحيحة ويستطيع قراءة أكثر من ذلك

        15/ تشجيع الطفل عندما يكبر على إلقاء القصص القرانيه على الأهل أو على أصدقائه هذا الأمر يجعله يؤمن بأنه قدوة في هذا المجال ويشجعه على الاستمرار أكثر وسيسعى لتحسين أدائه مرة بعد مرة

        16/ تعليم الأطفال الصلاة ووضع إمام منهم لهم ليقرأ القرآن ويستمع له قرناؤه أو إخوته والمنافسة بينهم في الإمامة

        17/ إذا كان هناك حلقات منزلية للقرآن والذكر والتعليم يجب أن نشجع الطفل على الجلوس لفترة بحسب مايستطيع ليتعود قلبه وجسمه على تلقي الذكر والقرآن

        18/ إذا كان هناك حلقات للتحفيظ في المسجد فيجب توجيهه لها ليكسب مهارات القراءة والتجويد من المعلم والأولاد

        19/ إذا كان لديه أسئلة عن القرآن يجب الاهتمام بها وبحث إجاباتها وتبسيطها له

        20/ وجود مكتبة في البيت سيدفع الطفل لاشعوريا لأن يعرف كل مابداخلها بحثا وقراءة

        21/ محبة الأسرة لأهل العلم والشيوخ يجعله يحبهم ويكسر لديه حاجز الخوف أو الخجل من (المشاهير) إن صحت اللفظة

        22/ مع تقدم نمو عقله ينبغي ربط المنهج الدراسي بالقرآن وكذلك ربط الأحداث اليومية والحسنات والسيئات والمواقف بكل مايرد في القرآن والسنة

        اللهم اجعل القرآن الكريم نورا لقلوبنا وقلوب ذوينا وأطفالنا وكل أمة محمد صلى الله عليه وسلم الونشريسالونشريس

          بارك الله فيكي

          جزاك الله كل خير

          بارك الله فيكي

          جزاكى الله خيرا

          التربيه بين التلقين والتفكير الناقد 2024

          بسم الله الرحمن الرحيم


          يولد الطفل في مجتمعنا مبرمجاً على تلقي الثقافة التقليدية داخل البيت، فأمه تهيئه ليكون طالباً ناجحاً متفوقاً في حدود المنهج الدراسي، وتجتهد لتلقنه المنهج الدراسي الروتيني دون محاولة لاستطراق منافذ تفكيره.

          وفي المدرسة أيضاً يتم تعبئة ذهنه بالمعلومات ويُحشى بالتفاصيل الفائضة وبشكل تراكمي رتيب دون أن يفكر ويحلل، لأن أية استفسارات استفهامية تثير غضب المعلم الجزع من كثافة المنهج وإطالته دون مبرر،

          ويعود هذا الابن إلى البيت وهو يعاني من عسر هضم هذا الكم من المعلومات لتتلقفه الأم وستعيد معه المنهج في مذاكرة مرهقة، متعبة، وتعزز حالة الكره والنفور من المنهج وبشكل تلقيني ضاغط حتى يبلغ حالة من الضجر والتبلد.

          في فترة الامتحانات عاشت معظم الأُسر حالة من الاستنفار والتحفز لأن الأبناء يعيشون معركة الامتحانات، ولهذا فبمجرد أن تنتهي هذه الفترة يمزّق بعضهم كتبه أو يرميها في الحاوية وكأنه تحرر من عبء ثقيل أو سجن مرعب، وعندما تسأله بعد فترة عن هذه المعلومات التي درسها ستجده عاجزاً عن الإجابة وإن أجاب فبحدود الذي حفظه في الذاكرة، وإن تحايلت ببعض الأساليب الغامضة والمبتكرة فإنه سيعجز عن التفكير لأنه كان يصم المنهج ويحفظه لا يفهمه.

          وعندما ينمو هذا الابن ويكبر ليواجه الحياة العملية فإنه سيشعر بالضعف وعدم القدرة على اتخاذ أبسط القرارات، بل لا يملك أدنى مقومات الشخصية الناجحة لأنه نشأ مبرمجاً على نمط تلقيني يفتقد إلى الحوار والتحليل والتجربة القائمة على المحاولة، ومؤسف أن ترى أمهات وآباء على درجة عالية من الثقافة يسيَّرون أبناءهم وفق نمطهم التقليدي دون اعتبار لقدرات هذا الابن وأفكاره وعقليته، بل لا يُسمح له أن يصل إلى حقائق الأشياء عبر تفكيره الخاص واستنتاجه الذاتي، فإن انتقد فكرة أو تيار ما أو تجربة معينة فإن رأيه يُقمع من قبل والديه أو حتى معلمه.

          إننا لا نترك أبناءنا يفكرون بحرية ويعبرون عن رؤاهم بشكل منفتح ومرن ولا نمهد لهم سبيل ممارسة التجربة ليخطئوا ومن ثم ينجحوا بعد دراسة أسباب الفشل ومعرفة عوامل النجاح،

          بل نظل نلقنهم فكرنا التقليدي ونفرض عليهم واقعنا دون أن نعطيهم الفرص لنقد التجربة واختيار ما يرونه مناسباً لهم،

          نريدهم متفوقون بامتياز ونختار لهم أرقى الوظائف والمناصب دون أن نراعي ميولهم وملكاتهم، نقدم لهم المعلومة جاهزة والبحث جاهز،
          وقد ينجح في المجال العلمي لكنه يفشل في مهارات الحياة الأخرى ولا يعرف كيف يفكر وأيّة أساليب يتبع لينجح.

          أعرف أمَّـاً تعاقب ابنتها عقاباً شديداً إن لم تحصل ابنتها على تقدير الامتياز في المناهج، تضربها وتمارس عليها كل أساليب القمع كي تحذر الفشل في المرة القادمة، هذه الأم تدمر شخصية ابنتها وتحطّم نفسيتها،

          تزرع فيها عقد الخوف والذعر كي تتفاخر أمام الناس أن ابنتها نجحت بامتياز، وهذه الأم معلمة مدرسة للأسف لكنها مجردة عن قيم الأخلاق والتربية.

          فهذا الجيل يكبر بعقلية استهلاكية سطحية وسيمثل مكونات مجتمع مترهل الفكر يمكن اختراقه وتدميره عبر فخاخ الطائفية والمذهبية والعنصرية، لأنه لم ينشأ على التفكير النقدي الذي يستقرئ التجربة ويقيَّمها بعد تحليل وفق معايير منطقية قيمية تُزرع فيه منذ الصغر في البيت والمدرسة،

          نشأ خاضعاً ومنقاداً لأنه لم يتحرك وفق هدف كبير يشد طموحاته وأشواقه ليتطور وينمو ويبدع، الهدف الاستهلاكي المتمثل بالوظيفة والرواتب والزواج والسفر وانغلاق العقل والهمّة على هذه الاهتمامات المنخفضة، اختيار الراحة الذهنية وعدم الانشغال بمشاكل العالم والمحيط حوله لأنه تربى على أن كل إشباعاته جاهزة ومتوفرة ومُعدَّة له مسبقاً فلم يكابد ويعاني ويصارع ويفشل ليتعلم ثم ينهض بنفسه.

          وقد قيل في الأمثال:

          لا تطعمني سمكة لآكل يوماً.. بل علَّمني فنون الصيد لآكل دهراً.

          مقالة للأديبة بجريدة الراي

            معلومات رائعة تسلمي يابيبو

            مشكورة

            معلومات جميلة جدا
            شكرا ليكى حبيبتى

            يتصفح الموضوع حالياً : 24 (2 عدلات و 22 زائرة) ‏هبه شلبى, ‏شامخه
            نورتم

            تسلمى