حكم رائعة عن التفاؤل 2024

الونشريس

حكم في غاية الروعة عن التفاؤل من تجميعي
أتمنى تعجبكم

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

    الونشريس

    يسلموووووووو

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمير الونشريس
    الونشريس

    الونشريس

    يسلموووووووو

    الونشريس الونشريس

    الله يسلمك

    رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة بجد

    تسلم ايدك يا قمر
    روووووووووووووعه

    يسلموووووووو

    كيف تزرع التفاؤل بحياتك ؟؟ 2024

    كيف تزرع التفاؤل بحياتك ؟؟
    كيف تزرع التفاؤل بحياتك ؟؟
    كيف تزرع التفاؤل بحياتك ؟؟

    الونشريس

    كيف تزرع التفاؤل بحياتك ؟؟

    التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة ،، فالتفاؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ،، وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح ،، ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة ،، فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر ،، ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة ،، فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ،، تماماً كانتصار الشمس على الظلام ،،!!

    إذا سمـاؤك يوماً تـحـجبت بالغـيوم** أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
    والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج** أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج

    هكذا تحدث رسول الإسلام محمد (ص) { تفاءلوا بالخير تجدوه} ،، وما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة ،، إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل ،، فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق ،، لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح ،، إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية الإتزان التعقل ،، يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل ،،!!
    والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح ،، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ،، وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل ،، فلابد وأن تكون النتيجة محزنة وللأسف ،،!!

    إنني أقول لك وبكل إخلاص:
    تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير ،، تفاؤل فرغم وجود المشاكل هناك الحل ،، تفاءل فرغم وجود الفشل هناك النجاح ،، تفاؤل فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل ،،!!

    كيف تزرع التفاؤل في داخلك ،،؟؟
    1- كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز ،، " أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. "

    2- إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.

    3- لا تتذمر من الظروف المحيطة بك ،، بل حاول أن تستثمرها لصالحك ،، ليس المهم أن تقع في الحوادث ،، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا .

    4- إبتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم ،، "أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل.. أنا على غير ما يرام.. ليس لدي أمل في الحياة.. " .

    5- سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى ،، وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.

    6- إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ،، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك.

    وفي أحد الأمثال القديمة { كما تفكرون ،، تكونون }

    تمنياتي لكم بكثير من التفائل …….

    الونشريس

      هذا ما تحتاجه شعوب الدول العربية …

      فعلا غاليتى

      منووووووره

      فاءل فرغم وجود الشر هناك الخير ،، تفاؤل فرغم وجود المشاكل هناك الحل ،، تفاءل فرغم وجود الفشل هناك النجاح ،، تفاؤل فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل ،،!!


      إذا سمـاؤك يوماً تـحـجبت بالغـيوم** أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
      والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج** أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج

      الف شكر حبيبتى

      الونشريس

      اتقني مهارة التفاؤل 2024

      الونشريس

      التفاؤل في هذا الزمان أصبح عملة نادرة، ربما لسوء الظروف والأوضاع من حولنا، وربما لافتقادنا جزء كبير من القيم والأخلاقيات التي جعلت الحياة صعبة المراس وسط اناس يشحنون قلوبنا بالحزن والألم والتشاؤم من القادم، ولكن المتفائلون دائماً يقولون لأتفسهم "اليوم أفضل من أمس"، "ما زال هناك أمل جديد نحن في انتظاره".

      سيقول بعضكم أن الكلام أسهل من الأفعال بكثير، ولكن الأمر جداً يحتاج إلى إرادة قوية، وبعضاً من تمرينات التفاؤل من أجل التمتع بحياة مشرقة مليئة بالأمل والسعادة.

      إن مفهوم تمرينات التفاؤل ليس مفهوم خيالي ضيق، إنه أمر سهل جداً، فلما لا نيقظ بداخل أنفسنا الشعور بالتفاؤل وبحياة أفضل؟!، إن إكتساب مهارة التفاؤل ليس أمراً سهلاً، لأنها مهارة تحتاج إلى تدريب وتعلّم وتتطلب مجهوداً ليس هيناً، ومع ذلك فإنها تُكتسب بالممارسة والصبر.

      تجميد المشكلة مؤقتاً

      دعونا نتفق أولاً أن التشاؤم ما هو إلا حالة مزاجية تعترض الانسان عندما يكون عاجزاً عن حل مشكلاته اليومية، ولذا فالمطلوب في هذا الوقت تجميد المشكلة بشكل مؤقت وعدم التفكير فيها، إلى أن تتحسن الحالة المزاجية لنا، وقتها نستطيع أن نفند أسباب المشكلة ونعالجها خطوة بخطوة إلى أن ننتهي منها بالكامل، والأمر ليس سهلاً ولكن بالصبر والتدريب سيكون كل شئ يسير.

      الابتسامة
      دع وجهك يعتاد الابتسامة مهما كان بك من ضيق، فإن الابتسامة ستفتح لك الأبواب المغلقة، لما لا تبتسم في وجه من أساء إليك؟، لما لا تقابل ضغوط الحياة وعنائها بابتسامة بسيطة هي ابتسامة الرضا، فما أجملها، ابتسامتك هذه تعني سيطرتك على الأمور، ستعطيك دافعاً قوياً لأن تحل مشاكلك في هدوء واعصاب هادئة.

      هكذا تحدث الرسول

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفاءلوا بالخير تجدوه"، هكذا تحدث نبي الرحمة عن مهارة التفاؤل، وما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة، إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل، فالمتفائل بالخير لابد وأن يجده في نهاية الطريق، لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح، إن التفاؤل يعني الأمل والإيجابية والإتزان والتعقل، والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية، وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل، فلابد وأن تكون النتيجة ليست على ما يرام.

      الثناء والشكر

      اجلس مع نفسك في وقت ما، وآتي بورقة وقلم وسجل الأشياء الجميلة التي منحك الله إياها، سواء الصحة أو الرزق أو الأبناء، أو الوالدين، وغيرها وغيرها من النعم التي من الله بها علينا، في هذا الوقت ستشعر أنك أفضل من غيرك بكثير، فهناك من حرمهم الله من نعمة الأولاد، وهناك من حرمهم الله من نعمة الصحة، وهناك من حرمهم الله من نعمة الرضا، ولهذا أنت أفضل من غيرك كثيراً.

      التمس الأعذار للغير

      ربما يأتي عليك صباح يحدثك فيه مديرك بطريقة فظة وغليظة، التمس العذر في هذا الوقت، وقل لنفسك ربما يواجه مديري ظروفاً سيئة جعلته في هذه الحالة، إن التماس الأعذار للغير سيوفر عليك الكثير من العناء، ويكبح جموح تشاؤمك وحزنك من أفعال الغير،فلا تدع سلبية الآخرين تنعكس عليك وعلى حالتك المزاجية والنفسية، واقبل حقيقة أن "ليس كل الناس متفائلين، وليسوا جميعاً في حالة مزاجية جيدة"، ولكن هذا لا ينبغي أن يملي عليك حالتك المزاجية، فبالسيطرة على حالتك المزاجية بالتدريج قليلاً فأكثر ثم غالباً، سوف تنمو الثقة لديك ويتحول التفاؤل عندك إلى حالة دائمة.

      كلنا يواجه أوقاتاً عصيبة

      يجب أن تعلم أنه ليس من السهل أن تصبح متفائلاً بصورة دائمة، فكلنا يواجه أوقاتاً عصيبة تتحدى تفاؤله، ومع ذلك فإننا إذا قبلنا أننا لن نستطيع تغيير أشياء معينة، ولكننا يمكن أن نسيطر على مزاجنا، نكون قد خطونا الخطوة الأولى في طريق الإيجابية والتفاؤل

      يقول الداعية الإسلامي عمرو خالد، "أنه قبل أن نحكم على الأفراد، لابد أن نستوعب جيداً وجهة نظرهم ونستقبلها بهدوء ودون تعصب"، مؤكداً "أن أمهر الناس في اكتساب الناس هو ذلك الشخص الذي يرى المناطق المشتركة بينه وبين غيره ويتحدث معهم فيها، محاولاً تغيير حياته والاستفادة من كل المحيطين به"، مؤكداً "أن الشخص الذي يرى العالم من وجهة نظره الفردية هو إنسان خسران من كل الاتجاهات، لأنه سيكون صعب جداً أن يتعامل مع الغير، أما استيعاب النقاط المشتركة بيننا وبين غيرنا هو طريقنا الوحيد للتعامل الأمثل مع الغير، وهذه هي أولى الخطوات لدغدغة صفة التشاؤم في النفس البشرية".

      منقووووووول

        يسلمووووووووووووووووووووو

        الونشريس

        الونشريس

        مشكورررة

        نورتوني

        التفاؤل والنشاط يحفزان العقل 2024

        أكد الباحثون أنه "يمكن الاحتفاظ بالقدرات الذهنية السليمة ومنعها من التدهور عند التقدم في العمر من خلال الانخراط في نشاطات ذهنية قوية والنظر بتفاؤل إلى الحياة والتفاعل مع المجتمع بإيجابية".

        وتوصل الباحثون إلى هذا الأمر بعد الاطلاع على نتائج أكثر من 400 دراسة استغرق إعدادها نحو ثلاثة عقود ،شددت جميعها على أهمية الاحتفاظ باللياقة البدنية والذهنية وضرورة التفاعل الاجتماعي لأن ذلك يمنع تدهور نشاط الذاكرة ويحافظ على قوة الإدراك ويزيد الرغبة في التعلم من الآخرين وتعلم كيفية حل المشاكل.

        وقال "روبرت أس ولسون"، أستاذ علم الأعصاب وعلوم السلوك في المركز الطبي بجامعة روش في شيكاغو "لأحد المواقع "إن الطريقة التي يقضي فيها الناس حياتهم تؤثر على قوة إدراكهم".

        وأضاف "تشير هذه الدراسات إلى أن الأشخاص النشطي الذهن والمتفاعلين اجتماعياً ويمارسون الرياضة لا يعانون من الكآبة والقلق ،ما يتيح لهم المحافظة على قدرات إدراك أفضل من غيرهم عند التقدم في العمر".

        وأضاف "ولسون" إن المجتمع الأميركي يشيخ ،ولذا من الضروري منع تدهور أفراده ذهنيا ولو لفترة أطول لما لذلك من تأثير هام على صحته العامة.

        وأشارت الدراسة إلى أنه قبل نحو مائة عام كان نحو 4% فقط من السكان الأميركيين فوق الخامسة والستين، وفي عام 2024 قفزت هذه النسبة إلى 12%، وهناك توقعات بأن تصل هذه النسبة إلى 20% بحلول عام 2030.

        وقال "ولسون" "سيترتب علينا عبء كبير جراء تدهور القدرات العقلية للسكان"، مضيفاً "إذا استطعنا وضع استراتيجيات تؤخر هذه الحالة لستة أشهر أو سنة أو سنتين فإننا بذلك لا نخفف من معاناة هؤلاء الناس فحسب بل نخفض من كلفة علاجهم".


          الونشريس

          تسلمى يا ريموووو

          منوورات

          اسعدنى مروركم

          التفاؤل في قصة اصحاب الكهف 2024

          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ..

          أحبتي ..
          أعظم الدروس المستقاة من سورة الكهف هو التفاؤل، التفاؤل؟ نعم، كيف؟

          اسمعوا لقوله تعالى: {فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمره مرفقاً}، أين التفاؤل؟

          الغار –أيها الإخوة- في الصحراء، في الجبال، موحش، هؤلاء الفتية ما قالوا لأصحابهم، فأووا إلى الكهف ولنتحمل شظف العيش، والبعد عن الأهل، وسواد الليل، والغار، فلنتحمل، {فأووا إلى الكهف، ينشر لكم ربكم من رحمته}، ياسلام، هذا التفاؤل، وهذا اليقين، {ويهيئ لكم من أمركم مرفقاً} سبحان الله! وهذا ما تحقق!

          في ظل الظروف التي تعيشها الأمة الآن والضغوط، أين المتفائلون؟ أبشروا -والله-، أحبتي، الأحداث التي وقعت في ما يسمى بـ (الثورات) مؤلمة، مات فيها أناس، ولا يزال، قتل المئات، بل الآلاف، من هؤلاء الظالمين من رؤسائهم، رؤساء يقتلون شعوبهم أيها الإخوة، وكما قال هؤلاء الفتية {إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم} أي: ملكهم في ذلك الزمان، أي سيرجمون هؤلاء الفتية لالتزامهم بأمر الله، أو يعيدوهم لدينهم.

          هنا يحدث، رؤساء دول! هل أحد يصدق أن رئيس دولة يقتل شعبه؟ هل هذا رئيس دولة؟ -سبحان الله-! ما الذي يحدث؟

          تبدأ النفوس بالقنوط، تبدأ عندها شيء من الوحشة، نقول لا، لا تيأسوا، هؤلاء الفتية يعلموننا التفاؤل، يقولون: أووا إلى الكهف {ينشر لكم ربكم من رحمته}، فهذه الثورات، أنا واثق أن نهاياتها عظيمة جداً، بل إنني متفائل فضل الله، أن نهاية ما حدث –ولست من المتعجلين- {فاصبر إن وعد الله حق، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} متفائل أن نهايتها، فتح بيت المقدس، على يقين وثقة بوعد ربي، وقد ثبت الأحاديث الصحيحة.

          العجيب أن أحد اليهود أدرى ما يحدث في النهايات من بعض المسلمين، لما بدأت هذه الثورات يقول: بدأت المعركة الفاصلة، وعند اليهود المعركة الفاصلة، هي اللتحام مع المسلمين.

          هم عندهم في نصوص التوراة، والإنجيل، أن المعركة الفاصلة إذا بدأت سينتصر المؤمنون، ونحن نقول ذلك، لكن هم يتصورون أنهم هم المؤمنون، لا، هم الكافرون، هم الظالمون، هم الباغون.

          المؤمنون، هم الذين على المنهج الحق، هم أتباع عيسى على الحق، {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة}، الذين اتبعوا عيسى ليسوا النصارى بانحرافهم وتحريفهم، وليسوا اليهود هم أتباع موسى عليه السلام «نحن أحق بموسى منهم» يقول النبي صلى الله عليه وسلم.

          المؤمنون، المسلمون، هم أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، هم أتباع موسى وعيسى، والأنبياء، عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، إذاً هم المنتصرون.

          إذاً هؤلاء الفتية يعلموننا التفاؤل في ظل هذه الأوضاع الحرجة، فهم مع شدة الوضع والضغط من قومهم، والإرهاب والقتل، عندهم نفوس متفائلة {فأووا إلى الكهف} ينشر .. ينشر، العبارة ما أملك -غيرها- لأوضح لكم، هذا الغار الموحش، يصبح في خير عظيم جدا .. من الخير، من رحمة الله.

          {ويهيء لكم من أمركم مرفقاً} نقول، نعم، أووا –أيها الإخوة- إلى الإيمان، أووا إلى النجاة كما في هذه السورة، ستجدون الرحمة {طه، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} هذه حقائق.

          فإذاً لا مجال لليأس، لا مجال للقنوط، لا مجال للتشاؤم، لا مجال للاستعجال، {قل بفضل الله وبرحمته، فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}.

          ألحظ هزيمة في النفوس، ألحظ ضعفاً في بعض النفوس، والمهزوم الذي هزمته نفسه، قبل أن يهزمه عدوه، فلنتفاءل بوعد الله.

          لما قيل لشيخ الإسلام ابن تيمية، نخشى أن ينتصر علينا التتار، ماذا فعل؟ أقسم بالله سبعين يميناً ! أنهم لن ينتصروا، قالوا له: قل إن شاء الله؟ قال: إن شاء الله، تحقيقاً، لا تعليقاً، الله أكبر .. وفعلا لم ينتصر التتار، بل انتصر أهل الشام –بل انتصر الإسلام-

          قد يقول قائل: ألم ينتصر التتار في أماكن كما في بغداد وغيرها؟ أقول نعم، لأن الناس تخلوا عن دين الله، لأن النفوس كانت مهزومة.

          تصوروا أيها الإخوة، نقرأ في التاريخ عجباً، يؤتى بالمؤمن بالمسلم في بغداد ويأتي به التتري، ويضعه في الأرض ويذهب ليأتي بالسكين من أجل أن يذبحه فلا يتحرك المسلم من الهزيمة النفسية، {فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وقذف في قلوبهم الرعب}، ولذلك انهزم المسلمون.

          أما إذا كانت النفوس منتصرة كهؤلاء الفتية، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، "نصرت بالرعب مسيرة شهر"، كما انتصر الإمام أحمد في الفتنة العظيمة، بالقول بخلق القرآن، وقال لا يمكن أن تنهزم القلوب ما دامت الله جل وعلا، بهذا فعلاً نتفاءل، بهذا أيها الأخوة نقدم للأمة أجيالاً متفائلة، صافية، خالصة، بهذا يتحقق النصر.

          ولذلك قوم موسى، لما قالوا له {اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون} مع أنهم مسلمون مؤمنون، وصفهم الله بالفسق، حكم الله عليهم أربعين سنة، يتيهون في الأرض، لماذا؟ أربعين سنة (يذهب) هذا الجيل المهزوم، جيل الهزيمة، لا يصلح هؤلاء لفتح بيت المقدس، فنشأ جيل خلال أربعين سنة، مات من مات، وبقي الذين قالوا هذه الكلمة كبار في السنة، إن كان بقي منهم أحد، ونشأ جيل جديد من الشباب، تربوا على يد موسى وهارون عليهما السلام، ثم يوشع بن نون، هم الذين فتح الله بهم بيت المقدس، لم يتعلقوا بالدنيا، حتى أن يوشع بن نون، كما في الحديث الصحيح، يقول لهم: «لا يتبعني أحد عقد على زوجة ولم يدخل بها، أو بنى بيتاً ولم يرفع سقفه، أو عنده غنم ينتظر ولادتها»، لا، يتبعني هذا، لأن قلبه معلق بالدنيا، والجيل الذي قالوا: {اذهب أنت وربك فقاتلا} انتهوا، حسياً أو معنوياً، ثم ذهب، فلما بدأ يقاتل، العمالقة على حدود بيت المقدس، نسأل الله أن يقر أعيننا بفتح بيت المقدٍس، كادت الشمس أن تغيب فقال لها ياشمس، -يخاطب الشمس يوشع بن نون- أنتِ مأمورة، وأنا مأمور، قفي حتى أفتح بيت المقدس! فأمر الله الشمس فتوقفت عن المغيب آية كونية عجيبة، ومعجزة لهذا النبي، حتى انتصر على هؤلاء ودخل بيت المقدس، {وإذا دخلتموه فإنكم غالبون، وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين}، نخن نحتاج إلى القلوب المؤمنة القوية، الصادقة، مهما كانت الأوضاع حولها سيئة، فكيف والأوضاع طيبة والحمدلله.

          نحن نرى الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، في مشارق الأرض ومغاربها، تحرق المصاحف، وهذا يدمي القلب في بعض البلاد فيكثر الداخلون في الإسلام، يسب النبي –بأبي وأمي- صلى الله عليه وسلم في الدنمارك وغيرها، فيزداد الداخلون في الإسلام {يريدون ليطفوا نور الله فأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون} {يريدون أن يطفوا نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}، بهذه العقلية بهذا الإيمان بهذا الثبات تنتصر الأمة.

          أما الأجيال التي مسختها الهزيمة، لا تصلح، ولذلك ذكر بعض العلماء أن أصحاب التيه بسبب استعباد فرعون لهم، ليسوا أهلاً للنصر، استمرؤوا الهزيمة والاستعباد فنشأت أجيال جديدة نصرها الله.

          كذلك يوجد من بني قومنا من استمرأوا العبودية في ظل عدد من الرؤساء الظالمين ودول الكفر، حتى من بعض المحسوبين على العلم، يبررون الولاء، أو يضعفون مفاهيم الولاء والبراء، يدعون إلى مسائل كثيرة جداً بالتعانق مع أعداء الله، باسم الحوار، باسم غيره.

          هي هزيمة نفسية، لا بد من الوضوح، لا بد من الاعتزاز بهذا الدين، العزة لله ولرسوله وللمؤمنين كما تقرره آيات كثيرة، وبهذا يتحقق النصر.

          إذا صدقنا مع الله، وأخذنا بأسباب النصر، وابتعدنا عن الهزيمة النفسية، وتفاءلنا بوعد الله، الحق {فاصبر إن وعد الله حق، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون}.

          انتصار مذهل في التاريخ، والانتصار قادم، فهل يكون لنا حظ، أن نساهم في هذا النصر؟ فلنوقن بوعد الله جل وعلا، ولنأخذ بالأسباب، ولا نكون: {يسألون عن أنباءكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلاً}، نأخذ بالأسباب الشرعية، وبهذا سنوفق بإذن الله، وستنتصر الأمة.

          أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المجاهدين في سبيله، الذين يرفعون هذه الأمة وعزتها، ويخلصونها من هذا البلاء الذي ران عليها عشرات السنين، وألحوا على الله في هذا الشهر الكريم عند فطركم وفي صلاتكم وعند سحوركم، في الأوقات والأزمان والأحوال الفاضلة، لعل الله أن يرفع البلاء عنّا.

          أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بقلم
          أ.د. ناصر العمر

            الونشريس
            الونشريس