[SIZE="4"][FONT="Droid Arabic Kufi"]نقص عدد الصفائح الدموية
Low Platelet Count – Thrombocytopenia
الصفائح الدموية هي إحدى خلايا الدم التي يقوم النخاع العظمى Bone Marrow بتصنيعها. و تلعب الصفائح الدموية دور هام في إيقاف اى نزيف يحدث نتيجة جرح في اى جزء من جسم الإنسان. فعند حدوث اى جرح تسرع الصفائح الدموية إلى مكان الجرح و تعمل بمساعدة عوامل أخرى بالدم على تكوين جلطة دموية مكان الجرح تساعد في إيقاف النزيف.
لذلك فان نقص عدد الصفائح الدموية عن معدلها الطبيعي يؤدى إلى سهولة حدوث نزيف للمريض. و يعتبر نقص عدد الصفائح الدموية من الأعراض الجانبية الشائعة لبعض أنواع العلاج الكيميائي المستخدم في علاج السرطان. فيحدث نقص في عدد الصفائح الدموية خلال 6 – 10 أيام من بداية العلاج الكيميائي. و قد يتعرض أيضا مريض السرطان لنقص عدد الصفائح الدموية لأسباب أخرى غير العلاج الكيميائي مثل بعض الأدوية أو كنتيجة للورم السرطاني نفسه. و يتراوح المعدل الطبيعي للصفائح الدموية 150.000 – 400.000 ( 150 – 400 × 109 / Liter )
ما سبب حدوث نقص عدد الصفائح الدموية مع العلاج الكيميائي؟
الدواء الكيميائي لا يستطيع التفرقة بين الخلايا السرطانية سريعة النمو و بين باقي خلايا الجسم السليمة سريعة النمو. فيبدأ بتدمير بعض خلايا الجسم السليمة، و من تلك الخلايا خلايا النخاع العظمى Bone Marrow . فيقوم بتدمير النخاع العظمى المسئول عن إنتاج خلايا الدم المختلفة و منها الصفائح الدموية مما يؤدى إلى عرقلة إنتاج الصفائح الدموية و بالتالي نقص عددها عن المعدل الطبيعي.
ما هي أعراض نقص عدد الصفائح الدموية؟
إن نقص عدد الصفائح الدموية يؤدى إلى عدم القدرة على تصنيع جلطة دموية عند حدوث أي جرح و بالتالي لا يحدث توقف للنزيف. حتى و إن كان الجرح بسيط فيمكن إن يؤدى إلى نزيف لفترة طويلة و فقد كمية كبيرة من الدم تجعل المريض في خطر. و إذا كان هناك نقص شديد في عدد الصفائح الدموية فقد يحتاج المريض إن يمكث في المستشفى و يتم نقل صفائح دموية له حتى يصل معدل الصفائح الدموية إلى مستوى كافي لمنع حدوث نزيف.
و تتمثل أعراض نقص الصفائح الدموية في الآتي:
ظهور كدمات في اى جزء من الجسم بدون أي سبب واضح.
ظهور بقع أو حبيبات صغيرة حمراء تحت الجلد.
تغير لون البول فيصبح احمر أو وردى.
ظهور دم في البراز أو يصبح لون البراز اسود.
نزيف من اللثة أو الأنف.
زيادة كمية الدم إثناء الدورة الشهرية ( أكثر من الطبيعي المعتاد ) أو زيادة عدد أيام الدورة الشهرية عن المعتاد.
نزيف مهبلي في غير توقيت الدورة الشهرية.
متى يجب الاتصال بالطبيب فورا؟
يجب الاتصال بالطبيب و إبلاغه عند حدوث اى من الأعراض السابقة، أو في إحدى الحالات الآتية:
صداع مستمر.
تغير في النظر
إحساس بحرارة و سخونة في الذراع أو الساق.
شعور بالنعاس الشديد و عدم التركيز.
كيف يتم التشخيص؟
يتم تشخيص نقص الصفائح الدموية عن طريق تحليل صورة دم كاملة Complete Blood Count – CBC حيث يظهر النقص في عدد الصفائح الدموية عن المعدل الطبيعي.
لذلك يقوم الطبيب بعمل تحليل صورة دم كاملة قبل بدء العلاج الكيميائي و كذلك إثناء العلاج. و قد يضطر الطبيب في بعض الأحيان إلى تأجيل مواعيد جلسات العلاج الكيميائي أو إلى خفض جرعة العلاج الكيميائي حتى ينتهي من علاج نقص الصفائح الدموية ليزداد عددها إلى المعدل الطبيعي.
ما هي طرق التعامل مع نقص الصفائح الدموية؟
في حالة إصابة المريض بنقص في عدد الصفائح الدموية، يجب تجنب أي عوامل قد تؤدى إلى حدوث جرح و نزيف.
غسيل الأسنان بفرشاة ناعمة. و يتم تليين أسنان الفرشاة بوضعها تحت الماء الساخن قبل استخدامها. و ممنوع استعمال خيط أسنان أو مسواك لتنظيف الأسنان.
تنظيف الأنف برفق.
الحذر عند استخدام مقص، سكاكين، أو أي أدوات حادة.
استخدام ماكينة حلاقة كهربائية بدلا من الشفرات.
القيام بضغط قوي و لكن برفق على اى جرح حتى يتوقف النزف.
استعمال الأحذية طوال الوقت حتى داخل المنزل.
ارتداء الملابس الواسعة الفضفاضة.
تجنب الإمساك لمنع حدوث نزيف شرجي. و ذلك بالمواظبة على تناول أطعمة غنية بالألياف و الملينات الطبيعية و الإكثار من شرب السوائل. و عند الإصابة بالإمساك يجب إبلاغ الطبيب لوصف العلاج المناسب.
تجنب أي رياضة أو نشاط يمكن إن يحدث خلاله كدمات أو إصابات.
تجنب استعمال اللبوس الشرجي، الحقن الشرجية، أو الترمومترات الشرجية.
استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين. كذلك قبل تناول اى أعشاب، فيتامينات، أو مكملات غذائية.
تساقط الشعر Hair Loss
بعض أنواع العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج مرض السرطان تؤدى إلى تدمير الخلايا المسئولة عن نمو الشعر ( بصيلات الشعر Hair Follicles ) مما يسبب تساقط الشعر. و الكثير من المرضى – خاصة السيدات- يعتبر تساقط الشعر من أشد الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي تأثيرا على حالتهم النفسية. لكن يجب التأكيد على أن تساقط الشعر نتيجة العلاج الكيميائي يكون مؤقتا، و يعود الشعر للنمو مرة أخرى بعد انتهاء العلاج.
و يحدث تساقط الشعر و الذي يطلق عليه الثعلبة Alopecia سواء كليا أو جزئيا. و يمكن إن يشمل تساقط شعر الجسم بأكمله و ليس فروة الرأس فقط. فقد يحدث في شعر الذراع، الأرجل، منطقة العانة، الوجه ( الرموش، الحواجب ).
و يبدأ تساقط الشعر 2 – 3 أسابيع بعد بداية العلاج الكيميائي. و غالبا يحدث التساقط تدريجيا. و يعود الشعر للنمو مرة أخرى خلال 2 – 3 شهور من انتهاء العلاج الكيميائي. و قد يبدأ نمو الشعر ثانية في بعض الحالات قبل نهاية العلاج الكيميائي. و عادة يختلف الشعر الجديد عما قبل فيكون أقل كثافة و قد تتغير طبيعة الشعر عما قبل فمثلا قد يصبح مجعدا عما قبل أو يتغير لونه إلى لون افتح أو أغمق.
طرق التعامل مع تساقط الشعر:
قبل بدء تساقط الشعر:
يجب في البداية التحدث مع الطبيب و معرفة هل هناك احتمال لحدوث تساقط للشعر نتيجة العلاج الكيميائي أم لا.
محاولة قص الشعر كليا أو جعله قصير قدر الإمكان قبل بدء تساقطه. فذلك يكون أكثر راحة نفسيا للمريض.
إذا كان المريض يخطط أن يستخدم شعر مستعار ( باروكة ) عند حدوث تساقط لشعر الرأس، فعليه اختيار الباروكة قبل بدء العلاج الكيميائي. فعندئذ سيكون اختياره للباروكة أفضل و مناسب لشكل و لون شعره الأصلي. و عليه التأكد إن الباروكة مريحة بالنسبة له و لا تسبب له أي أذى لفروة الرأس.
غسيل الشعر برفق و استعمال شامبو لطيف على الشعر مثل شامبو الأطفال. و تجفيف الشعر بمنشفة ناعمة و بلطف.
تجنب استعمال مجفف كهربائي للشعر، مكواة للشعر، أي أصباغ، أو اى مواد كيماوية للشعر.
بعد سقوط الشعر:
يجب حماية فروة الرأس بارتداء قبعة عند الخروج لحماية فروة الرأس من أشعة الشمس.
استعمال واقي من الشمس على فروة الرأس عند الخروج نهارا و التعرض للشمس.
اختيار وسادة مريحة إثناء النوم. و يكون غطاء الوسادة من الحرير.
الغثيان و القيء Nausea & Vomiting
الغثيان و القيء من الأعراض الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي و كذلك العلاج الإشعاعي. فبعض أنواع العلاج الكيميائي تؤدى إلى حدوث غثيان أو قئ أو الاثنان معا. و يختلف تأثير العلاج الكيميائي في حدوث قئ و غثيان حسب نوع العلاج الكيميائي. فبعض أنواع العلاج الكيميائي تسبب قئ شديد و بعضها ليس له تأثير. و قد يصاب المريض بالغثيان و القيء أثناء جلسة العلاج الكيميائي أو بعد الانتهاء من الجلسة مباشرة ( خلال 24 ساعة بعد الجلسة ) أو بعدها بأيام ( بعد أكثر من 24 ساعة بعد الجلسة ). و قد أصبح الآن الغثيان و القيء اقل قلقا للمريض عما قبل بسبب ظهور العديد من الأدوية الجديدة التي تعالج الغثيان و القيء ( Antiemetics, Antinauseants ).
ما سبب حدوث الغثيان و القيء مع العلاج الكيميائي؟
هناك مكان محدد في المخ يقوم بالتحكم في عملية القيء ( مركز القيء بالمخ ). و يحدث القيء عندما يتلقى هذا المركز رسالة من المخ، الجهاز الهضمي، أو الأذن الداخلية. و يؤدى العلاج الكيميائي إلى إفراز مادة تسمى السيروتونين Serotonin أو S-HT و مواد كيميائية أخرى في الأمعاء الدقيقة و التي تؤدى إلى إرسال إشارة إلى مركز القيء بالمخ لحدوث القيء. و بالتالي يصاب المريض بالغثيان و القيء.
ما هي طرق تجنب الغثيان و القيء؟
أفضل طريقة لعلاج الغثيان و القيء الناتج عن العلاج الكيميائي هي تجنب حدوثهما من البداية. و ذلك عن طريق:
تناول وجبات صغيرة متقطعة. فبدلا من تناول 3 وجبات كبيرة يوميا، يتم تناول 5 – 6 وجبات صغيرة مقسمة على مدار اليوم.
تناول الأطعمة و المشروبات سهلة الهضم مثل الخبز المحمص، التوست، الدجاج المسلوق و المشوي، اللحم البقري المسلوق، الأرز الأبيض، حساء الخضار، الفاكهة المعلبة مثل الخوخ، العصائر الطازجة غير المحلاة ، عصير العنب، اللبن، الشاي.
الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، المقلية، الحريفة، كثيرة التوابل، أو الحلوة كثيرة السكر.
تناول الوجبات باردة و ليست ساخنة، فرائحة الوجبات الساخنة تزيد من الغثيان.
تناول المثلجات.
الابتعاد عن الروائح النفاذة مثل القهوة، السمك، البصل، الثوم، الطعام إثناء الطهي.
المحافظة على نظافة الفم، و غسيل الأسنان مرتان على الأقل يوميا.
تجنب الإكثار من شرب السوائل قبل و إثناء الأكل.
تجنب النوم مستلقيا على الظهر ( الاضطجاع ) بعد الأكل مباشرة.
عدم تناول اى أطعمة أو مشروبات قبل جلسة العلاج الكيميائي ﺒـ 2 – 3 ساعات، و كذلك بعد انتهاء الجلسة بساعة.
الاسترخاء التام قبل جلسة العلاج الكيميائي. القيام بأخذ نفس عميق و التفكير في اى شيء يهدئ الأعصاب، قراءة كتاب، الاستماع إلى القرآن
التنفس بعمق و ببطء عند الشعور بالرغبة في القيء. و محاولة الانشغال بالتكلم مع الأصدقاء أو العائلة، سماع موسيقى، مشاهدة التلفاز.
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
إذا كان هناك قئ و لا يستطيع المريض تناول الدواء بسبب القيء.
إذا لم يعالج الدواء القيء نهائيا ( أصبح القيء اقل لكنه لم ينتهي نهائيا ). فقد يحتاج المريض لزيادة جرعة الدواء أو تغيير نوعه.
ما هو العلاج؟
هناك أكثر من نوع من أدوية الغثيان و القيء ( Antiemetics, Antinauseants ). و قد حدث تقدم كبير في تلك الأدوية خلال السنوات الأخيرة السابقة. و تعمل تلك الأدوية على منع الإشارات من الجهاز الهضمي و من المخ و التي تؤدى إلى حدوث القيء.
و يتم تناول العلاج قبل جلسة العلاج الكيميائي بساعة و لمدة أيام قليلة بعد الجلسة. و تعتمد مدة تلك الأيام على نوع العلاج الكيميائي الذي يتلقاه المريض و درجة تأثير العلاج الكيميائي على المريض فذلك يختلف من مريض إلى آخر. و يحدد ذلك الطبيب المعالج.
كيتريل Kytril
عقار كيتريل Kytril ( الاسم العلمي: جرانيسيترون Granisetron ) يستخدم لعلاج الغثيان و القيء الناتج عن العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي المستخدم في علاج مرض السرطان. كما يستخدم الكيتريل في علاج الغثيان و القيء الذي يحدث بعد إجراء عملية جراحية.
و يمكن تناول الكيتريل بعد جلسة العلاج الكيميائي أو بعد إجراء العملية الجراحية لعلاج الغثيان و القيء. لكن يفضل تناوله قبل بدء جلسة العلاج الكيميائي أو قبل إجراء العملية الجراحية للحماية من الإصابة بالغثيان و القيء قبل حدوثهما. و لا يجب تناول الكيتريل في حالات الحمل و الرضاعة إلا بعد استشارة الطبيب. فلم تتوصل الأبحاث و الدراسات بعد عن تأثير الكيتريل على الحمل أو الرضاعة.
كيفية تناول الكيتريل:
يتوافر الكيتريل في أكثر من صورة:
أمبولات ( حقن ): عبارة عن محلول شفاف عديم اللون.
و هناك نوعان من الأمبولات:
أمبولات وحيدة الاستخدام ( 1 مل ): حيث يستخدم الأمبول مرة واحدة فقط. و يحتوى الأمبول على 1 مجم من المادة الفعالة.
أمبولات متكررة الاستخدام ( 4 مل ): حيث يستخدم الأمبول أكثر من مرة. و يحتوى الأمبول الواحد على 4 مجم من المادة الفعالة. و إذا تم فتح ذلك الأمبول فيجب استخدامه خلال 30 يوم فقط. بعد ذلك يصبح غير صالح للاستعمال.
أقراص: أقراص بيضاء اللون، مثلثة الشكل. يحتوى القرص الواحد على 1 مجم من المادة الفعالة.
شراب: شفاف، برتقالي اللون، بطعم البرتقال. تحتوى الزجاجة على 30 مل. و كل 10 مل من الشراب ( 2 ملعقة صغيرة ) تحتوى على 2 مجم من المادة الفعالة.
الجرعة:
الحقن: 10 ميكروجرام لكل كيلوجرام من الوزن. تحقن قبل بدء جلسة العلاج الكيميائي. و يتم إعطائها فقط في أيام العلاج الكيميائي للحماية من حدوث غثيان و قئ بعد الجلسة. و إما أن يتم الحقن في الوريد مباشرة لمدة 30 دقيقة ( يتم الحقن على مدى 30 دقيقة )، أو يتم تخفيف الأمبول في محلول ملح 0.9% ( 0.9% محلول كلوريد صوديوم ) و يتم تعليق المحلول محتويا على الكيتريل و إعطاءه في الوريد لمدة 5 دقائق. و يظل المحلول فعال لمدة 24 ساعة من تحضيره دون اى تغيير في درجة حرارة الغرفة العادية و مع عدم التعرض لإضاءة شديدة. و لكن يفضل استخدامه بمجرد أن يتم تحضيره. و يجب ألا يتم وضع اى دواء آخر بالمحلول مع الكيتريل.
إما في حالة إجراء عملية جراحية فيتم إعطاء المريض 1 مجم في الوريد على مدى 30 دقيقة. و تعطى قبل إجراء العملية قبل التخدير أو مباشرة بعد العملية قبل الإفاقة من التخدير. و ذلك لتجنب حدوث غثيان و قئ بعد العملية. و في حالة عدم تناول الكيتريل و الإصابة بغثيان و قئ بعد العملية فيتم إعطاء المريض 1 مجم بعد العملية.
و يمكن تكرار جرعة الكيتريل بعد العلاج الكيميائي أو بعد العملية. لكن يجب التأكيد على عدم تناول أكثر من جرعتان إضافيتان خلال 24 ساعة.
الأقراص: يؤخذ 2 قرص ( 2 مجم ) مرة واحدة قبل العلاج الكيميائي بساعة. أو قرص واحد ( 1 مجم ) قبل العلاج الكيميائي بساعة و قرص آخر ( 1 مجم ) بعد الجرعة الأولى ( القرص الأول ) ﺒـ 12 ساعة.
الشراب: تؤخذ 2 ملعقة صغيرة ( 10 مل ) قبل العلاج الكيميائي بساعة. أو ملعقة واحدة صغيرة ( 5 مل ) قبل العلاج الكيميائي بساعة و ملعقة صغيرة أخرى ( 5 مل ) بعد الجرعة الأولى ﺒـ 12 ساعة.
و يتم تناول الأقراص أو الشراب فقط في يوم العلاج الكيميائي اى لمدة يوم واحد فقط.
و في حالة العلاج الإشعاعي: يتم تناول 2 قرص أو 2 ملعقة صغيرة خلال ساعة من العلاج الإشعاعي.
الأعراض الجانبية:
قد تحدث بعض الأعراض الجانبية مع الكيتريل، مثل:
صداع.
إمساك.
بعض الحساسية من مادة العقار مثل طفح جلدي، حكة جلدية، تورم الوجه، الشفاه، اللسان، أو صعوبة في التنفس. و يجب عندئذ إيقاف اخذ الكيتريل و الاتصال بالطبيب فورا.
الحفظ:
يتم حفظ أمبولات الكيتريل في درجة حرارة تتراوح بين 15 – 30 درجة سيليزية.
يجب أن تحفظ بعيدا عن الإضاءة الشديدة.
لا يجب أن تجمد الأمبولات.
ملاحظات هامة:
يجب التأكد من تاريخ الصلاحية قبل استخدام الكيتريل.
إذا تم فتح الأمبول المتكرر الاستخدام ( 4 مل ) فيجب استخدامه خلال 30 يوم فقط. بعد ذلك يصبح غير صالح للاستخدام.
يؤدى أحيانا الكيتريل إلى وجود تغيرات في نتائج تحاليل وظائف الكبد، لذلك إذا كان المريض سيقوم بعمل تحاليل وظائف كبد فعليه أن يبلغ الطبيب انه يتناول دواء الكيتريل.
التعب و الإرهاق Fatigue والعلاج الكيميائي
الإرهاق و التعب من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي و التي يشكو منها الكثير من مرضى السرطان. حيث يشعر المريض بالضعف و البطء و ثقل الحركة و لا يشعر بالارتياح حتى عند الاسترخاء. و تختلف درجة الشعور بالتعب من شخص إلى آخر. فالبعض يشكو من مجرد تعب بسيط، و البعض الآخر يشكو من شعور شديد بالإرهاق و التعب بالرغم من استخدامهم نفس العلاج الكيميائي. و يستمر هذا الإحساس بالتعب أثناء العلاج الكيميائي و لمدة أسابيع أو شهور بعد انتهاء العلاج الكيميائي. و يزداد الشعور بالتعب إذا كان المريض يتلقى علاج إشعاعي بجانب العلاج الكيميائي.
ما سبب حدوث الإرهاق و التعب مع العلاج الكيميائي؟
يصاب المريض الذي يتلقى علاج كيميائي بالإرهاق و التعب لعدة أسباب مجتمعة معا، و هي:
الأنيميا.
الأدوية التي يتناولها للعلاج تسبب الشعور بالتعب.
فقدان الشهية.
عدم القيام بأنشطة.
عدم النوم ساعات كافية.
ما هي طرق تجنب الشعور بالتعب؟
الراحة: يحتاج المريض إلى الراحة و الهدوء و البعد عن اى توتر.
الاهتمام بالطعام: على المريض تناول وجبات صغيرة متقطعة. فبدلا من تناول 3 وجبات كبيرة يوميا، يتم تناول 5 – 6 وجبات صغيرة مقسمة على مدار اليوم.
الإكثار من شرب السوائل، فيجب شرب تقريبا 8 أكواب سوائل يوميا ( ماء و عصائر ).
النوم أثناء الليل على الأقل 8 ساعات يوميا.
النوم لمدة ساعة واحدة فقط أو اقل أثناء النهار. و لا ينصح أن تزداد ساعات النوم أثناء النهار أكثر من ساعة واحدة حتى يستطيع المريض النوم جيدا أثناء الليل.
القيام ببعض التمارين البسيطة مثل المشي لمدة 15 دقيقة، اليوجا، ركوب دراجة. فذلك يجعل المريض نشيطا كما يساعده على النوم جيدا أثناء الليل.
عدم القيام بمجهود زائد: فعلى المريض القيام بالمهام الضرورية فقط مع عدم بذل مجهود أكثر من اللازم.
القيام بالهوايات البسيطة السهلة مثل القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، الحياكة.
الإمساك Constipation والعلاج الكيميائي
يعرف الإمساك بأنه صعوبة خروج البراز أو قلة عدد مرات التبرز عما هو معتاد. فلا يوجد عدد محدد لمرات التبرز، حيث أن كل شخص يختلف عن الآخر. لذلك فان الإمساك يختلف تعريفه من شخص إلى آخر على حسب طبيعة الشخص المعتاد عليها. فإذا كان طبيعي عدد مرات التبرز لشخص مرة واحدة يوميا، فالإمساك بالنسبة له أن يصبح التبرز كل يومان أو ثلاثة أيام.
و يصاب مريض السرطان بالإمساك لعدة أسباب منها أدوية العلاج الكيميائي، المسكنات التي يتناولها، قلة الحركة و النشاط، فقدان الشهية و قلة الأكل، قلة السوائل، كثرة الجلوس و الاضطجاع.
ما سبب حدوث الإمساك مع العلاج الكيميائي؟
عادة هناك حركة طبيعية للأمعاء تشبه حركة الأمواج ( حركة موجية ) تسمى Peristalsis Movement حيث تتحرك الأمعاء باستمرار لتحرك البراز من الأمعاء إلى خارج الجسم. و العلاج الكيميائي يؤدى إلى إبطاء هذه الحركة الطبيعية للأمعاء مما يؤدى إلى أن يصبح البراز صلبا، جافا، و يصعب خروجه إلى خارج الجسم من خلال فتحة الشرج و بالتالي الإصابة بالإمساك.
ما هي طرق تجنب الإمساك؟
من الأسهل للمريض إتباع بعض الإرشادات التي تحميه من الإصابة بالإمساك بدلا من أن يصاب بالإمساك و يلجأ إلى الأدوية. و تتمثل تلك الإرشادات في الآتي:
الإكثار من شرب السوائل قدر الإمكان. فعليه شرب 6 – 8 أكواب من السوائل يوميا ( مياه – عصائر طازجة ).
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاكهة و الخضروات الطازجة، البازلاء، الفاصوليا، القرنبيط، السبانخ، العنب، التفاح، الخبز الأسمر. فالأطعمة الغنية بالألياف تحفز حركة الأمعاء.
تجنب أكل الجبن و اللحوم الحمراء حيث أنها تسبب الإمساك.
القيام ببعض التمارين البسيطة مثل المشي، فهذا يساعد على الهضم و يحمى من الإمساك.
ما هو علاج الإمساك؟
إذا لم يتم علاج الإمساك بأتباع الإرشادات السابقة و لم يحدث تبرز خلال يومان فيجب على المريض إبلاغ الطبيب. فقد يلجأ الطبيب إلى العلاج الدوائي. و يتمثل العلاج الدوائي في الملينات Laxatives ، و التي تتوافر في صورة شراب، أقراص، و حبيبات فوارة. و يجب التأكيد على عدم استخدام الأدوية الملينة أو الحقن الشرجية إلا بعد استشارة الطبيب. و هناك أكثر من نوع من الملينات، كل منها يعمل بطريقة مختلفة.
و على المريض أن يعرف أن الملينات يجب أن تستخدم لفترة قصيرة حتى لا يعتاد عليها و ليسمح للأمعاء أن تعود إلى طبيعتها في إخراج البراز طبيعيا. و على المريض أن يقوم بإيقاف الملينات تدريجيا مع إتباع الإرشادات السابقة حتى يتخلص من الإمساك.