كيف تساعدين طفلك الخجول على التعامل في المدرسة ؟ 2024

الونشريس

تعتبر الحضانة أو الروضة هي بداية تعرف الطفل على حياة الدراسة والمدرسة وهي الفترة التي تعده لسنوات الدراسة التي تنتظره .

وعلى كل أم أن تعلم أن كيفية تقبل الأطفال للمدرسة تختلف من طفل لآخر فهناك مثلاً أطفال يكونون متحمسين لدخول المدرسة ويقبلون على الإجابة عن أسئلة المدرسين والاشتراك في النشاطات المختلفة ، بينما يكون هناك أطفال آخرون لا يشعرون بأنهم متحمسون لدخول المدرسة مع شعورهم بالتحفظ والخجل وعدم الرغبة في التحدث في الفصل أو الاشتراك في أي نشاط .

إن أي أم بالتأكيد تريد لطفلها أن يكون متحمساً بسبب دخول المدرسة لأول مرة مع الوضع في الاعتبار أن بعض الأطفال حتى وهم في الحضانة قد يشعرون بالراحة أكثر إذا لم يلعبوا بطريقة مباشرة مع الأطفال الآخرين .

ويجب أن تعلمي أنه في الحضانة والمدرسة يختبر الطفل حياة جديدة وطريقة تعامل وتصرف جديدة وهي عملية قد تستغرق بعض الوقت .

وهناك مثلاً طفل قد يستغرق وقتاً أطول من طفل آخر لحين التعود على التعامل داخل الفصل ومع المدرسين .

وعلى كل أم أن تعلم أن هناك نوعاً من الخجل يكون طبيعياً وموجوداً عند كل طفل ولا يحتاج منها أن تقلق وخاصةً إذا كان الطفل ما زال صغير السن .

حاولي أن تكتشفي ما إذا كانت هناك أي عائلات تعيش بالقرب منكم ولديهم أطفال يذهبون لنفس مدرسة طفلك وحتى إذا لم يكن الطفل الآخر في نفس عمر طفلك أو نفس فصله الدراسي وسنته الدراسية ولكنك على الأقل ستكونين قد وجدت مَن يتحدث مع طفلك أثناء انتظار أتوبيس أو حافلة المدرسة في الصباح .

تحدثي مع معلم أو معلمة طفلك ، فمن المهم جداً أن تظلي على تواصل معهم ومع إدارة المدرسة لأن مثل هذا الأمر سيساعد طفلك الخجول في المدرسة .

ويمكنك أن تبدئي بمقارنة طريقة تصرف الطفل في المنزل والمدرسة مع معلمه مع الحرص على ذكر نوعية الأنشطة التي يحب الطفل ممارستها في المنزل ولا يتمكن من ممارستها في المدرسة .

قومي بتجميع المعلومات مع معلمي طفلك لتتمكنوا من جعل فصل المدرسة مكاناً مريحاً للطفل ومكاناً يحب هو التواجد فيه .

حاولي أن تأخذي جولة مع طفلك داخل المدرسة قبل بدء اليوم الأول للدراسة ، واعلمي أن تعرف طفلك على مكان فصله ومكان الحمامات والمكان الذي سينتظر فيه الأتوبيس على سبيل المثال كلها أمور ستجعله أقل قلقاً وتوتراً .

إن وجودك إذا أمكن مع طفلك الخجول داخل الفصل قد يجعل الطفل يشعر بالراحة أكثر في المدرسة حتى لو كان هذا الأمر في الأيام الأولى فقط .

يجب أن تتأكدي ما إذا كانت الألعاب والأنشطة المختلفة في مدرسة الطفل مناسبة لتفكيره وسنه وتمنحه فرصة تنمية مهاراته .

ويجب أن تعلمي أن طفلك قد يتجنب الاشتراك في الأنشطة المدرسية لأنه يشعر أنه غير قادر على القيام بها أو تنفيذها .

إذا شعرت أن التمرينات والنشاطات المطلوب من طفلك أن يشارك بها داخل الفصل هي أعلى من مستواه فيجب أن تتحدثي مع معلم الطفل حول كيفية تبسيط الأمر للطفل .

فإذا كان طفلك مثلاً لا يستطيع تعلم كل حروف الأبجدية فيمكن لمعلمه أن يركز معه على تعلم بعض من حروف الأبجدية في البداية فقط .

ويجب أن تتأكدي أيضاً من أن الأنشطة المختلفة داخل مدرسة طفلك لا تجعله يشعر بالملل وإذا حدث مثل هذا الأمر فيجب أن تتحدثي مع معلم أو معلمة طفلك .

أحياناً قد يكون الطفل أكثر قدرة على استيعاب المهارات الجديدة في مكان هاديء ومألوف بالنسبة له في البداية مثل المنزل دون ضغوطات المدرسة .

ويمكنك مثلاً أن تسألي طفلك عن الأغاني التي يستمتع بغنائها في المدرسة لتقوما بغنائها معاً في المنزل ، مع الوضع في الاعتبار أن كل طفل يتعلم المهارات الجديدة طبقاً لإيقاعه الخاص ، ويبقى الأمر المهم هو بناء ثقة الطفل بنفسه وعدم الضغط عليه .

حاولي أن تقومي بالتركيز على إنجازات الطفل وليس فقط على الأمور التي يتعثر فيها .

إن خجل الطفل أو هدوءه لا يشكلان في الكثير من الأحيان مشكلة خطيرة ، مع الوضع في الاعتبار أن الأمر إذا تحول لبكاء الطفل الدائم وفقدانه لأعصابه قبل الذهاب للمدرسة أو أثناء تواجده فيها وإذا كان الطفل يتجنب النظر دائماً في عيون الآخرين أو يتصرف بعنف مع زملائه فحينئذٍ قد يحتاج الأمر لتدخل طبيب متخصص .

الونشريس

    يسلمووووووووووو
    يسلموووو ياقمر

    اسرار حياة الطفل الخجول كيف تنمي ثقة طفلك الخجول بنفسه 2024

    الونشريس

    الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة لا يستطيع التكيف مع الآخرين ‏. وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا :
    • الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي.

    • الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل ووضعه في أولويتنا ( عدم الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم.

    • الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معايير تربوية جديدة .

    • مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية أبنائها , ‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏ ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏

    • عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏

    • التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛ فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.

    • أكثر فئة من الانطوائيين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا.

    ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية:
    *‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين

    *‏ يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.

    *‏ ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما‏ , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.

    *‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏ أو إشراكه في ألعاب جماعية‏.‏أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم. وإليك عزيزتي الأم خاصة :
    * امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين

    * حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل

    * لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين

    * شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.

    * شجِّعيه – في بعض الأحيان – على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.

    * حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.

    * عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك علي هذه الطريقة د/ خالد سعد النجار

    في رعاية الله

      الونشريس الف شكر يا عسل الونشريس

      قرد اواكارى الخجول 2024

      حيوان ثديي من قرود النظام وHaplorhini رتيبة (القرود والقرود).
      ومن المعروف أيضا باسم Uakari الأصلع ، وuakari أصلع
      الرأس وuakari الحمراء والبيضاء.

      تزن حوالي 2 حتي 3 كلغ ونحو 35 حتي 60 سم في الطول. الذيل حوالي
      15 سم في الطول. وتغطي الجسم في الشعر الأحمر
      (ومن هنا اسم Uakari الأحمر). على للون فرائها ومع ذلك ،
      فقد تتراوح ما بين الأبيض تقريبا إلى البني والأحمر الداكن جدا.
      لديهم وجه مشرق متميز ذو لون الأحمر وبلا شعر.
      ويتسمون بعيون وااسعة

      يعيشون في مجموعات تتراوح بين 10 و 40.
      وهم مخلوقات ذكية ، والذيل لهم قادر على الإمساك بفروع الاشجار.
      ويمكن أن تقفز ،مسافة 20 مترا أو أكثر من بين الأشجار.

      من الفصائل المهددة بالانقراض. ويوجد في البرازيل وبيرو وتم الإبلاغ
      لكن لم يتأكد في جنوب كولومبيا

      البيئة
      جزء من الغابات المغمورة على طول البحيرات والأنهار والمستنقعات.
      ولم يتم العثور على الكثير من الغابات في الجانب على طول الانهار الكبيرة.

      تتغذى الحشرات والبذور والمكسرات ، والفواكه والعصائر وغيرها من
      مصادر الغذاء وبعض الحيوانات الصغيرة. ويحدد الجزء الرئيسي من
      النظام الغذائي من خلال الموسم. وخلال موسم الأمطار و يأكل معظمهم
      الفواكه ،على ارتفاع رؤوس الأشجار. اما خلال موسم الجفاف فإنه ينحدر
      الى الاسفل من الغابات والأعلاف ولشتلات إلى يشكلون الغالبية من
      النظام الغذائي له.
      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

        سبحان الله يسلمو ياقمرى

        سبحان الله
        سمي الخجل لإحمرار وجهه؟
        شكرا
        اه يا ماهى على ما قرأت فهو خجول لاحمرار وجهه
        نورتو حبيباتى

        بارك الله فيك اختى

        تسلم يدك

        لا تحرمينا تألقك وطلتك

        اسرار حياه الطفل الخجول والانطوائى 2024

        الونشريس

        تتفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها.

        الونشريس

        فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع
        الونشريس
        الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة لا يستطيع التكيف مع الآخرين ‏.
        الونشريس
        وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..
        ‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا :
        الونشريس
        • الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي.
        الونشريس
        • الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل ووضعه في أولويتنا ( عدم الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم.
        الونشريس
        • الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معايير تربوية جديدة .
        الونشريس
        • مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية أبنائها , ‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏ ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏
        الونشريس
        • عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏
        الونشريس
        • التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛ فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.
        الونشريس
        • أكثر فئة من الانطوائيين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا.
        الونشريس
        ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية:
        الونشريس
        ‏*‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين
        الونشريس
        ‏*‏ يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.
        الونشريس
        ‏*‏ ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما‏ , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.
        الونشريس
        ‏*‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏ أو إشراكه في ألعاب جماعية‏.‏أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.
        الونشريس
        وإليك عزيزتي الأم خاصة :
        * امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين

        * حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل
        الونشريسالونشريس
        * لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين
        الونشريسالونشريس
        * شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.
        الونشريسالونشريس
        * شجِّعيه – في بعض الأحيان – على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.
        الونشريسالونشريس
        * حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.
        الونشريسالونشريس
        * عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك علي هذه الطريقة

        الونشريس
        الونشريس
        أرجو أن تفيدكم المعلومات التي يتضمنها المقال

          يسلموووو

          شكرا هوبه

          مشكورة

          الطفل الخجول الانطوائى التعامل مع الطفل الخجول الانطوائى 2024

          الونشريس

          تتفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع

          الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة لا يستطيع التكيف مع الآخرين ‏.

          وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..
          ‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا :

          • الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي.

          • الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل ووضعه في أولويتنا ( عدم الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم.

          • الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معايير تربوية جديدة .

          • مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية أبنائها , ‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏ ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏

          • عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏

          • التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛ فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.

          • أكثر فئة من الانطوائيين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا.

          ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية:

          ‏*‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين

          ‏*‏ يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.

          ‏*‏ ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما‏ , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.

          ‏*‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏ أو إشراكه في ألعاب جماعية‏.‏أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.

          وإليك عزيزتي الأم خاصة :
          * امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين

          * حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل

          * لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين

          * شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.

          * شجِّعيه – في بعض الأحيان – على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.

          * حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.

          * عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك علي هذه الطريقة


            تسلمي ياحبيبتي

            الف شكر عزيزتي

            شكررررا لك

            يسلموووو حبيبتي