الخشوع فى الصلاة 2024

الونشريس

الخشوع فى الصلاة
———————
كان هناك رجل يسكن قبالة أحد المساجد
و أراد في أحد الأيام أن يكرم كل من صلى العشاء في المسجد بدعوتهم الى العشاء

فبعد أن سلم الامام أسرع بالمغادرة بعد أن أوصى ابنه بان يجمع كل المصلين أمام منزله و أن لا يدع أحدا منهم يغادر

وقف الابن أمام المسجد و كان يسأل كل شخص يغادر المسجد سؤالا واحدا
فان أجاب اجابة صحيحة يقول له قف هناك (أمام المنزل) و الا فيقول له امض في سبيلك

خرج الأب فوجد ابنه و معه مجموعة صغيرة جدا من المصلين فاستغرب
و سأل ابنه أين بقية المصلين فقال له هؤلاء فقط من صلوا العشاء !
فقال له كيف لقد كان المسجد ممتلئا !! ..

قال الابن لقد سألت كل شخص يغادر المسجد

بماذا صلى بكم الامام في الركعة الأولى و هؤلاء فقط من أجابوا

اللهم ارزقنا الخشوع فى الصلاة

    اللهم امييييييييييييييين اللهم ارزقنى الخشوع في الصلاه
    بارك الله فيكي اخيتي

    لا إله إلا الله
    أمين يارب العالمين
    جزاكى الله كل خير

    مشكوووووووووووورة

    اسعدني مروركن

    الصلاه الخشوع فى الصلاه التدريب على الخشوع فى الصلاه 2024

    الونشريس


    تدريب عملي للخشوع بالصلاة…

    يقف الإمام ابن القيم رحمه الله, وقفة تأمل وتفكر وتدبر مع المصلي بين يدي ربه, وحري بكل مسلم أن يكون له منها نصيب, فليس لنا من الصلاة إلا ما عقلنا منها كما جاء في الحديث, ولقد رأيت أن أسجل هذه الوقفة لما لها من فائدة تعيننا على الوصول إلى ما يريده الله لنا من الصلاة.
    يقول: "ومن تفقه في معاني القرآن وعجائب الأسماء والصفات, وخالط بشاشة الإيمان قلبه, يرى لكل اسم وصفة موضعا من صلاته ومحلا منه

    الخطوات العملية:

    عند القيام
    فإنه إذا انتصب قائما بين يدي الرب تبارك وتعالى شاهد بقلبه قيوميته

    وإذا قال: الله أكبر: شاهد كبرياءه

    وإذا قال: سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك…شاهد بقلبه ربا منزها عن كل عيب سالما من كل نقص, محمودا بكل حمد, فحمده يتضمن وصفه بكل كمال وذلك يستلزم براءته من كل نقص…. تبارك اسمه: فلا يذكر على قليل إلا كثره, ولا على خير إلا أنماه وبارك فيه, ولا على آفة إلا أذهبها, ولا على كل شيطان إلا رده خاسئا مدحورا, وكمال الإسم من كمال مسماه, فإذا كان هذا شأن اسمه الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء, فشأن المسمى أعلى وأجل. وتعالى جده أي ارتفعت عظمته وجلت فوق كل عظمة, وعلا شأنه على كل شأن, وقهر سلطانه كل سلطان فتعالى جده أن يكون معه شريك في ملكه وربوبيته أو في إلهيته, أو في أفعاله وصفاته

    قراءة الفاتحة:
    وإذا قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, فقد آوى إلى ركنه الشديد واعتصم بحوله وقوته من عدوه الذي يريد أن يقطعه عن ربه ويباعده عن قربه ليكون أسوأ حالا
    فإذا قال: الحمد لله رب العالمين: وقف هنيهة يسيرة ينتظر جواب ربه له بقوله: حمدني عبدي

    فإذا قال: الرحمن الرحيم, انتظر الجواب بقوله: أثنى علي عبدي

    فإذا قال: مالك يوم الدين, انتظر جوابه: مجدني عبدي

    فيالذة قلبه وقرة عينه وسرور نفسه بقول ربه, عبدي ثلاث مرات, فوالله لولا ما على القلوب من دخان الشهوات وغيم النفوس لطارت فرحا وسرورا, بقول ربها وفاطرها ومعبودها حمدني عبدي, أثنى علي عبدي, مجدني عبدي , ثم يكون لقلبه مجال من شهود هذه الأسماء الثلاثة التي هي أصول الأسماء الحسنى, وهي الله والرب والرحمن فشاهد قلبه من ذكر اسم الله تعالى إلها معبودا موجودا مخوفا لا يستحق العبادة غيره, ولا تنبغي إلا له قد عنت له الوجوه وخضعت له الموجودات وخشعت له الأصوات "تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده"

    فإذا قال مالك يوم الدين فهنا يشهد المجد الذي لا يليق بسوى الملك الحق المبين, فيشهد ملكا قاهرا قد دانت له الخليقة وعنت له الوجوه وذلت لعظمته الجبابرة وخضع لعزته كل عزيز فيشهد بقلبه حقائق الأسماء والصفات

    فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين ففيهما سر الخلق والأمر والدنيا والآخرة وهو متضمنة لأجل الغايات وافضل الوسائل, فأجل الغايات عبوديته وافضل الوسائل إعانته, فلا معبود يستحق العبادة إلا هو, ولا معين على عبادته غيره فهو يُعبد بألوهيته ويستعان بربوبيته ويهدي إلى الصراط المستقيم برحمته

    ثم يشهد الداعي بقوله اهدنا الصراط المستقيم شدة فاقته وضرورته غلى هذه المسالة التي ليس هو إلى شيء أشد فاقة وجاجة منه إليها. فإنه محتاج إليه في كل نفس وطرفة عين

    * الله أكبر, إذا نطق بها اللسان فلا ينبغي أن يكذبها قلبك, فإن كان في قلبك أكبر من الله سبحانه فالله يشهد أنك كاذب, ومثلها جميع الأذكار في الصلاة وغيرها, كلمات حق, حقيقتها تطبيقها عمليا

    في الركوع والسجود

    إن الله تعالى لما خلق سبع سماوات حشاها(ملأها) بالملائكة, و تعبدهم بالصلاة لا يفترون ساعة, فجعل لكل أهل سماء نوعا من العبادة, فأهل سماء قيام على أرجلهم إلى نفخة الصور, و أهل سماء ركع, و أهل سماء سجد, و أهل سماء مرخية الأجنحة من هيبته تعالى, و أهل عليين و أهل العرش وقوف, يطوفون حول العرش, يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون لمن في الأرض, فجمع الله ذلك كله في صلاة واحدة كرامة للمؤمنين, حتى يكون لهم حظ من عبادة أهل كل سماء و زادهم القرآن يتلونه فيها. فطلب منهم شكرها, و شكرها إقامتها بشرائطها و حدودها, قال الله تعالى:"الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون" و قال:"و أقم الصلاة" و قال:"و المقيمين الصلاة"

    فعندما تركع, استحضر عظمة الله, في الركوع, واعلم أنك بين يدي الله, راكعا بين يدي عظمته, في صحيح البخاري, أن ركوع النبي صلى الله عليه وسلم باطمئنان, فكان يسوي ظهره بالركوع ويتمه, وفي حديث للبخاري, أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد, فدخل رجل فصلى, ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم, فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام, فقال :"ارجع فصل, فإنك لم تصل" فصلى , ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :"ارجع فصل, فإنك لم تصل" .ثلاثا, فقال: والذي بعثك بالحق, فا أُحْسِن غيره, فعلمني, قال: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر, ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن, ثم اركع حتى تطمئن راكعا, ثم ارفع حتى تعتدل قائما, ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا, ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا, ثم افعل ذلك في صلاتك كلها"

    وعندما تسجد "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" رواه أحمد
    إنك بالسجود, تحرق الشيطان بحزنه, تثبت عبوديتك لله, فينعزل الشيطان ويبكي ويقول, ذاك أمر بالسجود فسجد فله الجنة, وأمرت السجود فأبيت فلي النار, تأمل مكانة السجود, كيف بتعظيمك بالله, وقيامك بحركة من حركات عبادة أهل السماء

    التسبيح والدعاء في الركوع والسجود
    عن عائشة رضي الله عنها قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده :"سبحانك الله وبحمدك اللهم اغفر لي" رواه البخاري

    أسأل الله أن ينفع بهذه الكلمات

    الونشريس

      بارك الله فيكى

      جزاكى الله خيرا
      نورتم
      يتصفح الموضوع حالياً : 11 (1 عدلات و 10 زائرة)

      جزاكي الله خيرا

      نورتم
      يتصفح الموضوع حالياً : 10 (1 عدلات و 9 زائرة)

      الخشوع في الصلاة 2024

      بسم الله الرحمن الرحيم

      أخواتي وحبيباتي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هل تشكون من عدم الخشوع في الصلاة ؟

      وهل حاولتم كثيراً ( مجاهدة النفس ) للعودة إلى صلاتكم كلما شغلكم أمر من أمور الدنيا ( الكثيييييييييييييرة ) التي تخرجكم من التركيز في الصلاة ؟

      إليكم هذا الموضوع الهاااااام .. والذي يتضمن بعض النصائح التي تساعدنا إن شاء الله على خشوعنا في صلاتنا ..

      أدعو الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على طاعته على الوجه الذي يرضيه عنا .

      1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها : ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة ، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده ، والاعتناء بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف ، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة ، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها .

      2-الطمأنينة في الصلاة : كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه .

      3- تذكر الموت في الصلاة : لقوله : (( اذكرالموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته ، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها ))

      4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها : ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكر فينتج الدمع والتأثر قال الله تعالى : { والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا } الفرقان : 73 .

      و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ .. وهكذا .

      ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجرعظيم ، قال رسول الله : (( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه البخاري وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده ، فيقول المأموم : ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا .

      5- أن يقطع قراءته آية آية : وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي ، فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا .

      6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها : لقوله تعالى : { ورتل القرآن ترتيلا } المزمل : 4 ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : (( زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا )) أخرجه الحاكم .

      7- أن يعلم أن الله يجيبه في صلاته : قال صلى الله عليه وسلم : (( قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : الحمد لله رب العالمين قال الله : حمدني عبدي فإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله : أثنى علي عبدي ، فإذا قال : مالك يوم الدين ، قال الله : مجدني عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال الله : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )) .

      8- الصلاة إلى سترة والدنو منها : من الأمورالمفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها ، وللدنو من السترة فوائد منها :

      كف البصر عما وراءه ، ومنع من يجتاز بقربه … ومنع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه الصلاة والسلام : (( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته )) رواه أبو داود .

      9- وضع اليمنى على اليسرى على الصدر : كان النبي إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى وكان يضعهما على الصدر ، والحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع .

      10- النظر إلى موضع السجود : لما قال عن عائشة أن رسول الله إذا صلى طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض ، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه .

      11- تحريك السبابة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لهي أشد على الشيطان من الحديد )) ، والإشارة بالسبابة تذكر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه .

      12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة : وهذا يشعر المصلي بتجدد المعاني ، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار فالتنويع من السنة وأكمل في الخشوع .

      13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مر بموضعه : قال تعالى : { ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا } الإسراء : 109 ،وقال تعالى : { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا } مريم : 58 ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويلي ، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار )) رواه مسلم .

      14- الاستعاذة بالله من الشيطان : الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته . و الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى ، أراد قطع الطريق عليه ، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر ، ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ولا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان : { إن كيد الشيطان كان ضعيفا } النساء : 76 .

      15- التأمل في حال السلف في صلاتهم : كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون وجهه ، فقيل له : ما لك ؟ فيقول : جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها وحملتها . و كان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته .

      16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة : ومنها قوله : (( ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، و ذلك الدهر كله )) رواه مسلم .

      17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود : قال تعالى : { ادعوا ربكم تضرعا وخفية } الأعراف : 55 ، وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )) رواه مسلم .

      18- الأذكار الواردة بعد الصلاة : فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة .

      19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان : عن أنس قال : كان قرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملون ) لعائشة سترت به جانب بيتها ، فقال لها النبي : (( أميطي – أزيلي – عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي )) رواه البخاري .

      20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي : فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قام النبي الله يصلي في خميصة ذات أعلام – وهو كساء مخطط ومربع – فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال : (( اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة وأتوني بأنبجانيه – وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام – ، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي )) رواه مسلم .

      21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه : قال رسول الله : (( لا صلاة بحضرة طعام )) رواه مسلم .

      22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب : لاشك أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط ، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل وهوحاقن : أي الحابس البول ، أوحاقب : وهو الحابس للغائط ، قال صلى الله عليه وسلم : (( لاصلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان )) صحيح مسلم . وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع . ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح .

      23- أن لا يصلي وقد غلبه النعاس : عن أنس بن مالك قال ، قال رسول الله : (( إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول )) رواه البخاري .

      24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم : لأن النبي نهى عن ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث )) لأن المتحدث يلهي بحديثه ، ويشغل المصلي عن صلاته . والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته . فإذا أمن ذلك فلا تكره الصلاة خلف النائم والله أعلم .

      25- عدم الانشغال بتسوية الحصى : روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه : أن النبي قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال : (( إن كنت فاعلا فواحدة )) والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة . والأولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل البدء بالصلاة .

      منقول

        الونشريس
        شاكرة مرورك العطر

        الونشريس

        وفيك بارك حبيبتي أم وليد وجزيتي خيرا

        بارك الله فيكي

        كيفية الخشوع فى الصلاة 2024

        الونشريس

        الونشريس

        يعرف الخشوع في الصلاة بأنه السكون و الخضوع و الإذعان ، و التوجه بين يدي الرب بالذل و الخضوع، كما يدخل في معنى الخشوع لين القلب و سكونه و حرقته و انكساره ، و يعبر عن الخشوع بالجوارح رغم أن مكانه القلب ، لكن يفتقر بعض الناس إلى الخشوع أثناء صلاتهم ، لذا أردنا أن نورد لك أخي المسلم طرقاً و خطوات من شأنها ان تساعدك على الخشوع في صلاتك


        أهم الأسباب التي تساعدك على الخشوع

        التعظيم من قدرالصلاة و يكمن هذا التعظيم عن طريق تعظيم الإله و استحضار عظمته في الفكر و القلب ، فالمسلم يعلم أنه في صلاته يكون واقفاً بين يدي ربه و خالقه




        معرفة الله ربما يمكننا أن نعتبر معرفة الله واحداً من أهم أسباب الخشوع و أعظمها ، فبمعرفة الله يتنور القلب و تستقيم الجوارح و يتقد الفكر ، و يمكننا أن نعرف الله من معرفة صفاته و أسمائه ، فهي تجعل النفس تستحضر عظمة ربها و دوام مراقبته لها ، فقد قال تعالى : { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } الحديد:4




        الاستعداد للصلاة يعد الاستعداد للصلاة علامة توضح حب العبد لربه و خالقه ، و كذلك لهفة الفرد على أداء الصلاة في أوقاتها، و هذا من شأنه أن يكون سبباً في محبة الله لعبده ، و يكون هذا الاستعداد بالتفرغ الكامل للصلاة و الابتعاد عن أي سبب يشغل عنها




        فقه الصلاة و قد تم اعتبار فقه الصلاة سبباً من أسباب الخشوع ، نظراً لكون الجهل في أحكامها يتعارض مع الأهداف المطلوبة منها




        اتخاذ السترة فمن شأن السترة أن تخلصك من كل شاغل يشتتك و يحرمك من الحصول على الخشوع الكافي و المطلوب




        تكبيرة الإحرام فبتكبيرة الإحرام تقبل على لقاء ربك تاركاً خلفك الدنيا و شهواتها ، و تكبيرة الإحرام تعتبر الشجرة التي يقطف منها ثمار الذل و الخشوع و الإذعان




        دعاء الاستفتاح و التامل فيه حيث يشمل هذا الدعاء على معاني الإنابة و التوحيد وعظم الله وقدرته لذلك فإن التأمل فيها يهز القلب ويقوي الأنس بالله جل وعلا.ومن أدعية الاستفتاح:"وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ،إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ،لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " رواه مسلم].




        تدبر القرآن في الصلاة فتدبر آيات القرآن الكريمة و ما تحتويها من وعود و وعيد وأحوال الموت ويوم القيامة وأحوال أهل النار و نعيم أهل الجنة و قصص الأنبياء الرسل وما ابتلوا به من قومهم من الطرد والتنكيل والتعذيب و غيرها من الأمور الكثيرة ، تزيد لك أخي المسلم من خشوعك




        التذيل لله في الركوع ففي الركوع إظهارمن العبد لخضوعه و تذلله لربها و بانحناء الظهر والجبهة لله سبحانه




        الاستحضار للقرب من الله في السجود فإن السجود هو أعلى درجات الاستكانة وأظهر حالات الخضوع لله لعلي القدير




        ومن الامور الأخرى التي من شأنها أن تساعدك على الخشوع


        استحضار معاني التشهد و ما يحتويه من معان عظيمة جليلة


        اختيار المكان و الموقع المناسب


        عدم الالتفات في الصلاة


        التأني في الصلاة والطمأنينة فيها


        اختيار الملبس المناسب


        الإكثار من النوافل فإنها أسباب لمحبة الله


        الاستعاذة من الشيطان


        ملازمة التوبة والاستغفار والاجتهاد في قيام الليل


        الإخلاص والصدق مع الله

          بارك الله فيكى حبيبتى
          واللهم اجعلنا دائما من الخاشعين في صلاتك

          الونشريس

          جزاك الله خيرا
          جزاكى الله خيرا
          الونشريس

          كيفية نتدبر القران الكريم،كيفية الخشوع عند تلاوة القران 2024

          الونشريس

          كيف نتدبر القرآن ؟

          التدبر هو الثمرة الحقيقية لتلاوة القرآن الكريم، ومن أهم آداب تلاوة القرآن على الإطلاق
          فكيف نتدبر القرآن ؟ والجواب هناك عدة أسباب تعيين على التدبر منها:
          1- التفكر في عظمة الله سبحانه وتعالى وعلوه وفضله ولطفه بخلقه، عندما أنزل علينا هذا الكتاب، فإن القرآن عظيم، لأنه كلام الله، والله عز وجل عظيم، ومع ذلك فقد جعل كلامه مدركا لعقول البشر المحدودة، وإلا هو فوق طاقتنا، ولكن جعل كلامه عز وجل مفهوماً: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )[القمر:40] ولولا أنه جعله مُيسراً ما استطعنا تلاوته ولا حفظه ولا فهمه؛ لأنه فوق عقولنا، لكن الله سبحانه وتعالى سهَّله وقرَّبه لنا، وجعله بلغة العرب وهي أكمل لغات العالم. وعلى الإنسان أن يستحضر في قلبه عظمة المتكلم وهو الله سبحانه وتعالى وكان بعض السلف وهو عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه إذا نشر المصحف غُشي عليه، ويقول: [كلام ربي.. كلام ربي..] فتعظيم الكلام تعظيمٌ للمتكلم.
          2- قراءة تفسير القرآن، كيف يتدبر وهو لا يعرف المعنى من كلام أهل العلم؟ هل يريد أن يفهمه لوحده؟ هل هو سليم السليقة؟ هل عايش التنزيل؟ كلا. هل هو عالم؟ كثيرٌ من الناس ليس عندهم هذه الشروط مطلقاً. إذاً: كيف يتدبر وهو لا يعرف ما قاله أهل العلم في الآية.. هل يتدبر من تلقاء نفسه؟ كما حصل لبعضهم عندما مرّ بآية (رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ )[آل عمران:117] قال: فهمت الصراصير الليل، والصِر: هو البرد. قد يفهم الإنسان أشياء كثيرة خطأ؛ بسبب جهله باللغة، وبأسباب النزول.. ونحو ذلك. إذاً لا يمكن أن يأتي التدبر إلا بعد قراءة التفسير، كقراءة ما جاء عن مجاهد عن ابن عباس ، فإن مجاهد عرض القرآن على ابن عباس ثلاث مرات، يستوقفه عند كل آيةٍ يسأله عنها.

          قال شيخ الإسلام ابن تيمية: يجب أن يُعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بيَّن لأصحابه معاني القرآن، كما بيَّن لهم ألفاظه، فقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}1, يتناول هذا وهذا، وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن. كعثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعًا، ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة، قال أنس: "كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا" "رواه أحمد في مسنده". وأقام ابن عمر على حفظ البقرة ثماني سنين، أخرجه مالك في الموطأ، وذلك أن الله تعالى قال: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}، وقال: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ} وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لا يمكن، وأيضًا فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابًا في فن من العلم كالطب والحساب ولا يستشرحوه. فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم"
          3- ترك حديث النفس، قال الله تعالى: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ )[مريم:12] أي: بجدٍ واجتهاد، وأخذه بالجد أن يكون متجرداً عند قراءته، منصرف الهمة إلى القرآن فقط، مفرغاً لذهنه وقلبه من أي شواغل أخرى غير القرآن، وقيل لبعض السلف: إذا قرأت القرآن تحدث نفسك بشيء؟ فقال: أو شيءٌ أحب إليّ من القرآن حتى أحدث به نفسي! وكان بعض السلف إذا قرأ آيةً لم يكن قلبه فيها -أي: سها- أثناء القراءة أعادها ثانيةً، وهذه الصفة هي صفة حضور القلب، وتتولد من استشعار عظمة المتكلم، فإن المعظم للكلام الذي يتلوه يركز ذهنه فيه، ويفرغ قلبه له، كيف لو جاءته رسالة من ملكٍ عظيم أو رئيسٍ كبير لوجدت قلبه منشغلاً بفحو الرسالة والكلام ويُعيد القراءة ويركز فيها، لأن الرسالة من عظيم، لو جاءته رسالة من الملك، لركزَّ فيها وأعاد النظر، وقرأها عدة مرات، واهتم لها أشد الاهتمام، فكيف وهذه الرسالة من ملك الملوك!! ولا خير في تلاوةٍ لا تدبر فيها، كما ورد عن بعض السلف ، فليتدبر ولكن لو كان يتابع الإمام في القراءة فإنه يتدبر في الآيات التي يقرأها الإمام وإن تعدى الإمام لآياتٍ أخرى تبعه بالتدبر ولا يبقى في تدبر آيةٍ سابقة، والإمام يواصل القراءة في آيةٍ جديدة، لكنه إذا قرأ لنفسه تدبر، وإذا وجد مجالاً للتدبر في آية لم يجاوزها إلى غيرها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قام ليلة بآيةٍ واحدة: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )[المائدة:118] هذه الآية جاءت في حديث أبي ذر (أن النبي صلى الله عليه وسلم: قام فينا ليلة بآيةٍ يرددها) أخرجه النسائي وابن ماجة، وقال العراقي سنده صحيح. وقام تميم الداري ليلةً بقوله تعالى: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ )[الجاثية:21]. وقام سعيد بن جبير ليلةً يردد هذه الآية: (وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ )[يس:59]. وقال بعضهم: إني لأفتتح السورة فيوقفني بعض ما أشهد فيها عن الفراغ منها حتى يطلع الفجر. أي: بعض ما أجد فيها يشغلني عن إتمامها والفراغ منها حتى يطلع الفجر.
          4- التخصيص: أي: أن يظن ويعتقد أنه مقصود بالخطاب، وأنه خاصٌ به موجهٌ إليه، ليس إلى غيره. فإذا سمع قصص الأولين والأنبياء علم أنه ليس المقصود هو التسلي بالأحداث والسمر بها، أو الأخذ بروعة القصة وأحداثها دون أن يكون معنياً بما فيها من العبر، وكذلك إذا سمع الوعد والوعيد، يظن نفسه مقصوداً، إذا سمع قصص الأنبياء عرف أن المقصود منها هو تثبيت الفؤاد، لأن الله قال: (مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ )[هود:120] فيتأمل في أحوال الأنبياء وصبرهم على الإيذاء، وثباتهم في الدين، وكيف نصرهم الله سبحانه وتعالى. هذا القرآن رسائل أتتنا من قبل الله عز وجل، نتدبرها في الصلوات، ونقف عليها، وننفذها، وكان مالك بن دينار يقول: "ما زرع القرآن في قلوبكم يأهل القرآن، إن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض". وقال قتادة : [لم يجالس أحدٌ هذا القرآن إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصان]، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً )[الإسراء:82]. 8- ومن التدبر: أنه إذا مرَّ بآية الرحمة سأل، وإذا مر بآية الوعيد استعاذ، فإذا مرَّ بقول الله عز وجل: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ )[طه:82] أرعى سمعه لها، لأن ما سيأتي بعدها شروط: (لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى )[طه:82]، وإذا قال الله عز وجل: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ )[العصر:1-2]، وإذا سمعت إلا وتفطن لهؤلاء الذين ينجون من الخسار؟ (لَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).
          5- يتأمل ما في هذا القرآن من الختم والطبع على قلوب الذين لا يفقهون ولا يعقلون، ويدعو الله ألا يكون منهم؛ لأن الذين طبع الله على قلوبهم غير موفقين ولا مؤهلين لتدبر القرآن، ويندرج تحت التدبر التخلي عن موانع الفهم التي تمنع الفهم، فإن أكثر الناس منعوا عن فهم معاني القرآن بأسباب، وحجب من الشيطان؛ فعميت عليهم عجائب القرآن فصاروا لا يفهمون ولا يفقهون منه شيئاً، كأنه بالنسبة لهم طلاسم.
          الونشريس
          ومن الموانع التي تمنع وتحجب الفهم:
          أ- أن يكون التأمل مقصوراً على إخراج الحروف من مخارجها دون التدبر في المعاني، فيكون كل همه في تجويد الحرف، نعم هذا يكون -أحياناً- عندما يجلس إلى شيخٍ يقرأ عليه، لكن لا يكون همه دائماً في إقامة الحروف وينسى المعنى.

          ب– التعصب، فإن بعض الناس يقولون: لسنا بأهل للتدبر في القرآن، ذلك للأئمة وكبار العلماء، أما نحن فنقرأ فقط ولا يجوز لنا أن نفهم أو أن نُعمل فكرنا فيه.

          ج– الذنوب والإصرار عليها، فإن الإنسان لو كان متصفاً بكبرٍ، أو مبتلىً بهوى، فإن ذلك يسبب ظلمة القلب وصدأه، والمرآة صدأها يمنع الصورة الجلية، فالقلب مثل المرآة، والشهوات مثل الصدأ، ومعاني القرآن مثل الصور التي تتراءى في المرآة، فكلما كانت المرآة نظيفة كانت المعاني التي تظهر في الصور أوضح. ولذلك فإن الله قال: (تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ )[ق:8] فإذا لم يكن منيباً لم يكن القرآن له تبصرةً ولا ذكراً. وقال الله عز وجل: (وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ )[غافر:13] فالذين لا ينيبون وليسوا في مقام الإنابة لا يفهمون القرآن.

            الونشريس

            بارك الله فيكى

            نورتونى

            جزاكي الله الجنة

            الونشريس