قصة الطفلة الجزائرية والشيخ السيديس 2024

لم يدر بخلد إحدى الأمهات الجزائريات
بأن اتصالها بالتربوي
الدكتور محمد الثويني
عبر برنامجه الأسبوعي
سيحقق لها أمنيتها وأمنية طفلتها
فقد اتصلت فقط لتعرض مشكلتها على الدكتور مسترشدة برأيه ..
فقالت(بأن لديها طفلة صغيرة
عمرها ٨سنوات تحب الشيخ السديس جداً
وتقلد تلاوته
حتى نالت المركز الأول على مستوى الجزائر
في تقليدها للشيخ في سورة القيامة
حتى أنها أسمت نفسها ب (صفاء السديسية )
وتقول لي (أمي أمنيتي أن ألتقي بالشيخ السديس)
ودائماً تسألني متى ألتقي بالشيخ السديس ؟
وأعدها وأنا غير قادرة على ذلك ..
وقلت لها والله يا ابنتي لو عندي بيت لبعته
وذهبت بك إلى مكه ولقاء الشيخ السديس ..
واستطردت تقول : ومع مرور الوقت
ولم يتحقق لها ماتريد قالت لي ياأمي
أنت تكذبين
ولن تذهبي بي إلى الشيخ السديس
ووصل بها الحال إلى أن كرهت كل شيئ
حتى القرآن فتضايقت وبدأت أضربها …)

فوجهها الدكتور بتوجيهات رائعة
وفي نهاية كلامه وجه رسالة للشيخ السديس
بأن يتكرم بالاتصال على هذه الطفلة لتطمينها..
وما إن وصلت هذة القصة للشيخ
حتى تكرم بإستضافتها ووالديها في المدينة
ثم في مكه على نفقته ..
ودعاهم لبيته ..
ورتلت الطفلة عند السديس ثم دعت ختم القرآن كما يفعل ..
فتأثر وبكى فرحاً بنعمة الله عليه ..
وقد أبدى الشيخ استعداده لتبنيها دراسياً.

المرجع مجلة نون

الونشريس
الونشريس

الونشريس
وده فيديو لامها

الونشريس

    جزاكى الله خيؤا

    بجد موضوع رائع

    ماشاء الله جزاك الله ياشيخ السديس واطال في عمرك وبارك الله في الطفلة ووالديها
    اللهم اهدي اولادي واصلحهم واولاد المسلمين أجمعين …..امين يارب العالمينالونشريس

    الله يجازيه كل خير ويبارك لهذه الطفلة وتدوم نعمته عليها في حفظ القران