كونوا كالطير 2024

ما أعذب زقزقة العصافير، وما أعجب تحليقها في السماء، وبسط أجنحتها وقبضها، ما أحكم صنع الله، وقد أمرنا الله سبحانه أن نتأمل في هذه الآية بقوله: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِي ﴾، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاّ اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾.

لذا لم يكن غريباً أن يكون لعالم الطيور علم خاص وهو ما يُسمى «Ornithology»، إن قلب الطيور يشبه تماماً قلب الثدييات، فهو يتكون من أربع حجرات: اثنتان إلى اليمين، واثنتان إلى اليسار، والناحيتان منفصلتان تماماً، وهو كبير نسبياً، إذ يزن قلب طائر ضعف حيوان ثديي يعادله في الوزن، والقلب في الطيور يتوسط التجويف الصدري وأكثر انحرافاً لناحيتي اليمين والخلف من موضع القلب في الثدييات.

وصف الرسول عليه الصلاة والسلام قلوب أقوام من أهل الجنة بأن قلوبهم كالطيور، فقال كما في صحيح مسلم: «يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير»، وقد ذكر النووي والقرطبي وغيرهما أن المراد بذلك أمور منها: أن قلوبهم كالطيور من حيث الرقة والرحمة وخلوها من الذنوب وسلامتها، أو مِثْلهَا فِي رِقَّتهَا وَضَعْفهَا، أو الْخَوْف وَالْهَيْبَة، وَالطَّيْر أَكْثَر الْحَيَوَان خَوْفًا وَفَزَعًا، كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء ﴾، أو المراد التوكل كما في الترمذي قال عليه الصلاة والسلام: «لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً»، ولا شك أن هذه المعاني كلها موجودة لدى الطيور وهي التي أدخلت أولئك الأقوام الجنة.

إن هذا التشبيه النبوي الكريم يرشدنا إلى أن نتجاوز الكثير من المعايير التي نقيم بها الأشياء أحياناً، فهذا الطير على صغر حجمه وسرعة خوفه وفزعه إلا أن فيه من الصفات ما ينبغي علينا أن نكون مثله إن أردنا أن نكون من أهل الجنان، بل إن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام أوصانا بهذه الطيور صاحبة الفؤاد اليقظ، فقال: «أَقَرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مَكَانَاتِهَا»، أي: أبقوها على مواضع بيضها، وقال عليه الصلاة والسلام: «ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها، إلا سأله الله عنها يوم القيامة قيل: يا رسول الله! وما حقها؟ قال: حقها أن يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها فيرمي به».

فلنكن طيوراً تحلق في سماء الخشية والخوف من الله عز وجل، فلتكن قلوبنا سليمة طاهرة نقية، فلنكن كالطير في التوكل على الله عز وجل.

    الونشريس

    الونشريس

    واحلى تقييم

    الونشريس

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو الونشريس
    الونشريس
    الونشريس

    واحلى تقييم

    الونشريس الونشريس

    شكرا ريموو نورتى

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرزان الونشريس
    الونشريس
    الونشريس
    الونشريس الونشريس

    الله يسعدك حبيبتى نورتى الموضوع

    ان القلب مثل الطير 2024

    ان القلب مثل الطير

    كل ما علا بعد عن الافااات

    وكل ما نزل احتوته الافاات

    مقووولة ابن القيم لله دره

      الونشريسالونشريسالونشريس

      بارك الله فيكى يا ايمان

      وفيييك بااارك لا فالانتينا

      الونشريس

      شكرا غاليتى

      الطير قرمزي الوجه لوشيلآ صور طائر قرمزي الوجه لوشيلآ 2024

      الطير قرمزي الوجه لوشيلآ صور طائر قرمزي الوجه لوشيلآ

      الونشريس

      القرمزي الوجه Scarlet-faced Liocichla هو طائر في الأسرة Leiothrichidae.

      في الآونة الأخيرة تم تقسيم من أحمر الوجه Liocichla، على الرغم من أن بعض
      خبراء التصنيف يعتبرون أن يكون مناوع. انها وجدت في ميانمار وتايلاند وفيتنام، وجنوب الصين

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس[/SIZE]

        مشكووووووره حبيبتي

        مشكوررة

        الونشريس

        شكرا يا عسل

        ¨°o.O أيها الطير خذني معك O.o° 2024


        ¨°o.O أيها الطير .. خذني معك O.o°

        جلستُ على نافذة الحزن أتأمل ذاك الشروق
        ولستُ من أجله انتظر !

        الونشريس

        غفوتُ قليلاً .. فأيقظني طيري قائلاً :

        كنتُ أرى الشروق باتجاه قلبك الشرقي
        مالي لا أرى اليوم شروقاً؟!!!
        أين شمسك ؟!!
        كيف سيسمع الناس لحني وشدوي وغُناي !

        جاوبته .. بدمعة أحرقت ثوب الأمل !!
        نعم .. أجابته دمعتي .. أن كيف يااااااااااااا أنت تسأل
        وهمّ الناس على روحي تكبّل ؟!

        الونشريس

        لكني بادرته قائلة
        بعد أن سوّلتْ لي نفسي أمراً :
        مارأيك أن نتبادل قلوبنا ليومٍ واحد فقط !

        فما إن تبادلناه ………..

        الونشريس

        حتى صار لي جناحان .. !
        لم أستطع الانتظار للطيران
        ولم أستطع الصبر للأودّع طيري
        أو … قلبي !!

        الونشريس

        يااااااااااااااااااااااااااااااه !!ما اجمل منظر بيتي من هنا ..
        ما أنقى نسيم الصباح من هاهنا

        وظللتُ أهيم بأجنحة السماء فوق الأرض
        لمَ لمْ أشعر بالقلق .. لمَ لمْ أشعر بضيقٍ أو " اكتئاب " ؟!!
        هل لأن لي " قلب " عصفورٍ صغير

        الونشريس

        ذهبتُ لبيتِ طيري فوجته من " حصير " لكنني أحسستُ
        – برغم وضاعة هذا البيت – بالسعادة
        فيه بضع فراخٍ تعتني بهم
        تهتم لأمرهم
        تدافع عنهم
        تدفئهم .. وتحميهم

        الونشريس

        ما اجمل هذا العش
        كم نفتقده – نحن بني البشر –
        آآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ثم آآآآآخ
        أعجزنا أن نكون مثل هذا الطير ؟!
        أم انشغلنا بما نريد .. عمّن نحب !!!
        " قلتها بألم قد جرّه ألم "

        انتهى اليوم
        ورجعتُ إلى طيري
        فلما أردتُ استرجاع قلبي لم استطع !!
        أتعلمون لمَ ؟؟

        الونشريس

        شيء مهم حدث .. سوى أن الطائر لم يحتمل ما يحمله قلبي
        فكان الموت أسرع إليه ..
        من أنفاسه !

        الونشريس

        إخوتي : كلنا نملك قلب هذا الطائر
        ولكن إن غُلِبَ عليه غبار اليأس
        فلا تنتظر من أحد أن يمسح عن قلبك غباره !
        وإلا فانتظر …………….

          بارك الله فيك غاليتي
          جميييل بارك الله فيك

          شكرا على مروركم العطر

          نورتوا

          بارك الله فيكى

          الونشريس

          الطير صافات 2024

          الونشريس

          الونشريس الونشريس

          الطير صافات

          الونشريس

          راقب العلماء الطيور طويلاً وذُهلوا من التقنيات التي تستخدمها في طيرانها. وتبين أن هذه الطيور تستخدم تقنيات معقدة وتجري عمليات كثيرة في دماغها لتقدير المسافات والتنسيق بين حركة الجناحين، لضمان الإقلاع والهبوط الناجح. والطير يعتمد على بسط الجناحين وقبضهما وتنشأ غريزة الطيران لديه من دون أن يتعلمها، فهو مبرمج مسبقاً لينفذ هذه العمليات.
          يقول تعالى:
          (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ)
          [الملك: 19]
          الونشريس
          إن الله تعالى سخَّر لهذه الطيور وسائل عديدة لطيرانها، فسخر الهواء الذي يحملها، وسخر لها جناحين، وسخر أيضاً دماغاً يحوي ملايين الخلايا ليرشدها إلى عملها بأمان.

          وقد تمكن العلماء من تقليد الطيور والاستفادة منها في اختراع الطائرة، فهذه الطيور مسخَّرة لنا لنتعلم منها فن الطيران، ولذلك
          قال تعالى:
          (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
          [النحل: 79] .
          الونشريس

          ولذلك لا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله! فهو الذي سخر لنا هذه المخلوقات، ولابد أن يجد فيها العلماء فوائد أخرى فيما لو اعتبروا أن هذه الطيور مسخرة لنا.
          يقول تعالى:
          (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)
          [النور: 41].

          الونشريس

            سبحان اللة
            مشكورة

            لله في خلقه شؤوووووووووووون
            مشكووووووره

            الونشريس

            مشكوره حبيبتي