اسباب الفتور فى العبادات بعد رمضان 2024

لكي نقف على أسباب فتور العبادة بعد رمضان
علينا أن نعرف الثمار التي

غرسها فينا شهر الصيام حتى نستديمها بعد رمضان، فممَّا لا شك فيه أن
إدراك المسلم لشهر رمضان وتوفيق الله له على صومه وقيامه من أجل
نعم الله على المسلم، والصوم ليس تركا للطعام والشراب ولكن الصوم هو
مراقبة الله في الحركات والسكنات في الأفعال والأقوال، الصوم يعلم
المسلم كيف يكون من أهل التقوى
قال تعالى:
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {
[البقرة/183]
وهذه الآية الكريمة بدأت بنداء من الله تعالى لأهل الإيمان، والنداء تنبيه
للمخاطب، وحثّ له على الفعل، وفيه كمال عناية بموضوع الخطاب
وتصدير آية الصوم بنداء المؤمنين دلالة على أن تنفيذ ما جاء بعد النداء
من مقتضيات الإيمان، إما بالفعل إن كان خيرا وإما بالترك إن كان شرا،
الونشريسالونشريس

ولهذا قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه " إذا سمعت الله يقول:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا }

فأرعها سمعك، فإنه إمَّا خير تُؤمر به، وإمَّا شر تُنهى عنه " وقد ختمت
آية فرضية الصوم بقوله (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) فالغاية الكبرى المرجوة من فرض
الصوم هي تحقيق التقوى في نفس المؤمن، فإن كان الصوم فيه ترك
للشهوات المباحة فهذه تربية وتدريب على ترك الشهوات المحرمة، وإن
كانت المسلم يشغله نهار رمضان بالصيام وليله بالقيام ويديم على قراءة
القرآن ففي هذا حُجَّة على المرء في غير رمضان، فرمضان أقام الحجة

على من يتكاسل بعد رمضان. والصوم يعدُّ الصائمين ويدربهم على تحقيق
تقوى الله والنهوض بالأعمال الصالحات من ذكر وصوم وقيام وبر
وإحسان، يقول صاحب التفسير الكبير: الصوم يورث التقوى لما فيه من
انكسار الشهوة وانقماع الهوى فإنه يردع عن الأشر والبطر والفواحش
ويهون لذات الدنيا ورياستها ، وذلك لأن الصوم يكسر شهوة البطن
والفرج ، وإنما يسعى الناس لهذين. اهـ فالصوم يزكِّي النفس الإنسانية
وهو جُنَّة يقي الإنسان في الوقوع في المعاصي، والتقوى المرجوة من
الصيام هي التقوى المستمرة التي تتجلى في مراقبة لله تعالى في السر
والعلن، والتخلق بخلق الصبر، وللمحافظة على آثار الصوم التي حصل
عليها المسلم في رمضان عليه أن يديم الأعمال الصالحة التي وفقه الله
لعملها في رمضان، فمن حُسن الحسنة الحسنة تتبعها ومن شؤم السيئة
السيئة تتبعها، والمسلم قد عرف طريق الهمة العالية وذاق طعم حلاوة
الإيمان وعرف لذة قيام الليل، وحلاوة قراءة القرآن، فالعاقل لا يضيع هذا
الغرس الذي غرسه في شهر رمضان ويتركه ولا ينتفع به.
ورمضان مدرسة تعلم المسلم فيها كيف يصلي قيام الليل وتعلم فيها
مداومة قراءة القرآن وكثرة الاستغفار والتسبيح والصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم، والإحسان إلى الناس وكظم الغيظ والصبر
ومراقبة الله تعالى، فعلى المسلم أن يحافظ على آثار الصوم التي انغرست

في نفسه من صومه لشهر رمضان، فإن لم يتحقق هذا فإن الصائم لا
يجني من صيامه إلا الجوع والعطش، وخاب وخسر من لم يجن من
صومه إلا هذا السهم الخائب. * أسباب الفتور الذي يصيب المسلم بعد
رمضان
الونشريس
من أهم أسباب فتور المسلم بعد رمضان ضعف الإيمان بالله،
والجهل بأسماء الله العلى وصفاته الحسنى فالإيمان يزيد وينقص،
فمن كان من أهل الإيمان الزائد فإنه يعلم أن رب رمضان هو رب سائر
الشهور، ومن عرف الله بأسمائه وصفاته ووقع حب الله في قلبه
فإنه لا يفتر عن عبادته. قال تعالى
} وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ{
[البقرة/165]
الونشريس

ومن أسباب الفتور:


غياب ذلك الجو الروحاني الذي يكون في شهر رمضان، وعلاج هذا يكون
بكثرة حضور مجالس العلم التي تحفها الملائكة، ومجالسة الصالحين
الذين يذكر الله برؤية وجوههم قال تعالى:

} وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ
ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا {
[الكهف/28]
الونشريس

ومن أسباب الفتور:


الإسراف في صنوف اللهو المباحة والانغماس في ملذات الدنيا، وعلاج
هذا المواصلة في صنوف الطاعة التي تدرب عليها المرء في رمضان من
صيام كصيام الست من شوال والثلاثة القمرية من كل شهر والاثنين
والخميس وصوم عرفة وصوم عاشوراء إلخ والمداومة على قراءة
القرآن وقيام الليل، واستشعار مراقبة الله التي تعود عليها في رمضان

ومن أسباب الفتور:


خروج مردة الشياطين من محبسهم الذي دخلوه في أول رمضان ففي

الحديث وتزيينهم للمعاصي وتثبيطهم عن الطاعات فقد روى البخاري
بإسناده عن أبي هريرة – رضى الله عنه –
يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم –
( إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ ،
وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ )
وعلاج هذا يكمن في صدق اللجوء إلى الله والتحصن به سبحانه وتعالى
والدخول تحت وصف العبودية لله تتعالى قال تعالى:
}إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ {
[الحجر/42]
الونشريس

فمن تمحض لعبودية الله وأخلص العبادة لله سبحانه فإن الله يعصمه من

الشيطان، وصدق الله تعالى عندما قال :
}إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا {
(الإسراء:65)
وليعلم المسلم أن الشيطان له عدو قال تعالى:
} إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا
إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ {
[فاطر/6]
الونشريس

ومن أسباب الفتور:
ضعف الهمة وعدم القدرة على مجاهدة النفس ، وعلاج هذا يكون بصدق
التوكل على الله وليعلم المسلم أن الخير كله من الله :
}وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ{
[النحل/53]
وختاما على المسلم : أن يتسلح بسلاح الدعاء وعليه أن يدعو الله تعالى

أن يعينه على العبادة والذكر والشكر،
قال تعالى:
}وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ
وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ {
[الحجرات/7]
وقد علمنا الله في القرآن كيف كان يدعو أنبياء الله ويطلبون منه سبحانه
وتعالى العون على العبادة وتيسيرها، فنبي الله إبراهيم دعا ربه قائلا:
} رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ِ{
[إبراهيم/40]
ونبي الله سليمان دعا بقوله:
وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ

وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ {
[النمل/19]
الونشريس

وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته كيف تدعو
قال صلى الله عليه وسلم
( أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟
قولوا : اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك )
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وفي وصية النبي صلى الله عليه وسلم
لسيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه
قال: يَا مُعَاذُ! وَاللَّهِ إِنِّى لأُحِبُّكَ
( أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لاَ تَدَعَنَّ فِى دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ تَقُولُ
اللَّهُمَّ أَعِنِّى عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ )

صححه الألباني في صحيح الجامع.
والله أعلم
الونشريس

أسباب الفتور بعد رمضان :


1- ضغف الإيمان
2- الجهل بالله وبأسمائه وصفاته
3- مصاحبة أصدقاء السوء
4- هجر صلاة الجماعة
5- هجر القرآن
6- هجر مجاس العلم
7- أن العبادات أصبحت عند كثير من الناس عادات فهو يصلي

لا طلبا لمرضاة الله ولكنه لأنه يرى الناس يصلوا فيصلي مثلهم
الونشريس

علاج الفتور بعد رمضان :


يكون عن طريق :
1- تعلم أسماء الله وصفاته فمن عرف الله بأسمائه وصفاته لا يفتر أبدا عن عبادته
2- تعلم العلم النافع الديني والدنيوي
3- الاستمرار على أصول الطاعات التي كنا نحافظ عليها في رمضان
كاقيام والصيام والصدقة وقراءة
القرآن ولم لم يكن بنفس القدر الذي كنا به في رمضان
4- مجالسة الصالحين
5- حضور مجالس العلم
– الترويح عن النفس أحيانا بما هو مباح

منقول

    بارك الله فيكِ وجزاكِ الجنه

    باااااااارك الله فيكي وجزاكي خيرررررررررا
    الف شكر حبيباتى نورتونى

    بآآرك الله فيك غآآآليتي

    جزاكى الله خيرا

    اسهل العبادات واعظمها اجرا 2024

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    أُخْوَاتي نَحْن فِي هَذِه الْدُّنْيَا غَافِلِيْن عَن كَثِيْر مِن الْعِبَادَات الْسَّهْلَة مَع أَنَّهَا لَا تَأْخُذ مِنَّا إِلَا ثَوَانِي ..

    أَتَمَنَّى تَسَتَفَيَدَوَن مِن الْمَوْضُوْع وَمَايَكُوْن مَوْضُوْع عَابِر لَآ فَائِدَة مِنْه !

    أَمَّا الْعِبَادَات فَهِي:

    ـ ( الْدَّال عَلَي الْخَيْر كَفَاعِلِه ) مَا عَلَيْك إِلَا أَن تَدُل عَلَى أَي خَيْر تُعَرِّفُه و سَوْف يَكُوْن لَك أَجْر مِثْل أَجْر فَاعِلِه لَا يَنْقُص مِن أَجْرِه شَيْء فَمَثَلَا: أَن سَمِعْت أَن هُنَاك مُحَاضَرَات أَو نَدَوَات سَوْف تُقَام فَخَبَر عَنْهَا و لَك أَجْر مِن حُضْرِها حَتَّى لَو لَم تَحْضُر أَنْت ..

    .

    ـ ( سَن سُنَّة حَسَنَة ) مَثَلا : لَو تَعَوَّدْت عَلَى ان تَقُوْل كَفَّارَة الْمَجْلِس قَبْل ان تَقُوْم مِن الْمَجْلِس و بِصَوْت عَالِي سَوْف يَتَعَوَّد عَلَى ذَلِك مِن حَوْلِك و قَد يُقَلِدُونَك…

    ـ ( الْتَّعْوِيْد و الْتَعْلِيم ) فَمَثَلَا: لَو عَلِمْت طِفْل صَغِيْر ان يَقُوْل: لَا الَه إِلَا الْلَّه ،فَلَك اجْر كُلَّمَا نَطَق لَا الَه إِلَا الْلَّه حَتَّى يَمُوْت ..و وَمَثَلا: لَو عَوَّدْت أَبْنَاءَك أَو أُخْوَانِك الصَّغَار عَلَى إِلْقَاء الْسَّلَام كَامِلَا فَلَك أَجْر كُل مَا سَلِّمُوْا حَتَّى يَمُوْتُوْا…

    ـ ( الْتَّبَسُّم فِي وَجْهِه أَخِيْك صَدَقَة ) فَقَط أَبْتِسِم هَل يُكَلِّفُك ذَلِك ، و تَجْنِي مِنْه أَيْضا حَب و أُلْفَة مِن حَوْلِك ..

    ـ ( النِّيَّة الْصَّادِقَة ) أَذَا كَانَت نِيَّتُك صَادِقَة فِي عَمَل صَالِح و لَكِن حَال بَيْنَك و بَيْنَه حَائِل فَلَك أَجْرَه حَتَّى و ان لِمَا تَفْعَلُه ، فَأَصَّدَّق نِيَّتُك فِي كُل أَعْمَالِك..

    ـ ( الْذَّوْد عَن عِرْض أَخِيْك الْمُسْلِم ) أَن تُدَافِع عَنْه فِي غَيْبَتِه أَمَام مَن يَغْتَابُه أَو يَذَّكَّر فِيْه مَا يُكْرَه حَتَّى و ان لِمَا تَكُن تَعْرِفُه يَكْفِي أَن تَقَوَّل: ( مَا تَدْرُوْن وَش ظُرُوْفِه )..

    ـ ( الْتَّرْدِيد مَع الْمُؤَذِّن ) وَصَف صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم مَن لَا يُرَدِّد خَلْف الْمُؤَذِّن وَهُو يَسْمَعُه بِالْعَاجِز ، فَهَل تُرِيْد أَن تَكُوْن كَذَلِك !!!

    ـ ( قِيَام الْلَّيْل بِرَكْعَة وَاحِدَة ) مَا عَلَيْك إِلَا ان تُصَلِّي صَلَاة الْعِشَاء و مِن ثُم تُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَة أَو رَكْعَتَيْن تَدَّعِي فِيْهَا مَا شِئْت و تُقَرّا مَا تَيَسَّر لَك مِن الْقِرَان تَحْسَب لَك قِيَام لَيْلَة…

    ـ ( الْدُّعَاء لِأَخِيْك الْمُسْلِم فِي الْغَيْب ) أَدَع لْخْوانِك الْمُسْلِمِيْن و الْمُسْلِمَات لَك تَقُوْل لَك المَلَائِكَة و لَك مِثْل مَا دُعِيْت…

    ـ ( تَبَادُل و إِهْدَاء ) كَثِيْر مَا يَصِل إِلَى أَيْدِيَنَا بَعْض الْكُتَيِّبَات أَو الْنَّشَرَات أَو الْأَشْرِطَة الْدِّيْنِيَّة و كَثِيْر مَا تَتَرَاكَم عِنْدَنَا ، مَا عَلَيْك إِلَا ان تُهْدِيْهَا لِغَيْرِك لَك يَسْتَفِيْد مِنْهَا ، أَو ان تَجْمَعُهَا و تَضَعُهَا فِي الْمَسْجِد أَو أَمَاكِن الْتَّجَمُّعَات ، و لَك أَجْر كُل مَن قَرَأَهَا أَو أَطَّلِع عَلَيْهَا دُوْن أَي تَكْلِفَة عَلَيْك..

    ـ ( تَلْبِيَة الْدَّعْوَة ) مِن عَزْم عَلَيْك فَلَبَّى دَعْوَتِه فَلَك أَجْر كَبِيْر عَلَى ذَلِك و يَكْفِيَك أَن رَسُوْلُنَا الْكَرِيم أَمْرِنَا بِتَلْبِيَة الْدَّعْوَة …

    ـ ( الْعَزَاء ) عَز مَن تَعْرِف و مَن لَا تَعْرِف ، فَكَثِيْر مَا نَرَى إِعْلَان عَن وَفَاة شَخْص مَا فِي الْجَرَائِد فَمَا عَلَيْك إِلَا أَن تُرْفَع سَمَاعَة الْهَاتِف و تُطْلَب الْرَّقْم الْمَوْجُوْد و تَعَزَّي أَهْل الْمَيِّت فَلَن يُغْلَق الْهَاتِف فِي وَجْهِك أَبَدا..

    ـ ( أَمَاطَة الْأَذَى ) فَقَط أُزَل مَا يَعْتَرِض طَرِيْقَك فَقَد يَعْتَرِض طَرِيْق غَيْرُك ، فَمَثَلَا: إِذَا تَزَحْلَقَت فِي قِشْرَة مّوِزّه أَو حَتَّى حَجَر صَغِيْر أَرْفَعُه مِن الْأَرْض و أَبْعِدْه عَن مَسَار أُخْوَانِك ..

    ـ ( الْصَّدَقَة ) خُصِّص مِن مَصْرُوِفك أَو مْكَأَفاتِك أَو رَاتِبُك مَبْلَغ بَسِيْط ضَعْه فِي حَصَّالَة مُغَلَّقَة و كُل مَا تَجْمَع لَدَيْك مَبْلَغ أَخْرَجَه و تَبَرُّع بِه ، فَلَك أَجْر عَظِيْم و سَعَة فِي رِزْقِك … و تَذْكُر مَا نَقَصَت صَدَقَة مِن مَال أَبَدا ، بَل تُزِيْدُه…

    ـ ( الْدُّعَاء ) فَقَط أَرْفَع يَدَيْك و أَدَّعِي رَبِّك بِقَلْب مُوْقِن بِالْإِجَابَة ، و تَحَرَّى أَوْقَات الْإِجَابَة مِثْل عِنْد نُزُوْل الْمَطَر فِي دُبُر كُل صَلَاة ……..و غَيْرُه…

    ـ ( الْتِمَاس الْعُذْر ) أَن سَمِعْت أَن هُنَاك مَن يُسْبَك أَو يَغْتَابُك فَالْتُمِس لَه الْعُذْر بِقَوْلِك قَد يَكُوْن سَمِع عَنِّي مَا لَا أَعْرِفُه….

    ـ ( الْمُدَاوَمَة ) أَن الَّلَه سُبْحَانَه و تَعَالَى يُحِب أَسْهَل الْأَعْمَال و أَدْوَمُهَا ، فَمَا أَرْوَع أَن تَحْفَظ ذَكَر مِن أَذْكَار الْصَّبَاح مَّثَلَا و لَكِن تُدَاوِم عَلَيْه ، أَو ان تُدَاوِم عَلَى قِرَاءَة سُوْرَة مِن سُوَر الْقُرْان قَبْل نُوْمِك ، أَو أَن تُدَاوِم عَلَى صِيَام الْأَيَّام الْبِيْض أَو ……………… الْأَعْمَال كَثِيْر و لَكِن خَيْرُنَا مَن دَاوَم عَلَيْهَا…

    ـ ( الْذِّكْر ) مَا أَرْوَع أَن نَّكُوْن مَن الْذَّاكِرِيْن أَو مِن الْذَّاكِرَات ، و ان تَكُوْن أَلْسِنَتَنَا رَطْبَة بِذِكْرِه سُبْحَانَه ، فَعَوِّد نَفْسِك و أَنْت تَعْمَل أَن يَكُوْن لِسَانَك مَشْغُوْل بِالْذِّكْر سَوَاء بِالِاسْتِغْفَار أَو الْتَّسْبِيح أَو الْتَّكْبِير أَو الْتَّهْلِيْل..، فَكَثِيْرَا مَا نِبْقَى صَامِتِيْن…

    ـ ( تَشْمِيت الْعَاطِس ) مَا عَلَيْك إِلَا ان تَذْكُرُه بِقَوْل الْحَمْد لِلَّه إِذَا لَم يَقُل ذَلِك و مَن ثَم تَقُوْل لَه يَرْحَمُك الْلَّه و بِصَوْت عَالِي خَاصَّة إِذَا كُنْت فِي جَمْع…

    ـ ( الْإِكْثَار مِن الْصَّلَاة عَلَى الْنَّبِي ) :فَمَن صَلَّى عَلَيْه صَلَاة وَاحِدَة صَلَّى الْلَّه عَلَيْه بِهَا عَشْرَا، وَيَكُوْن أَوْلَى الْنَّاس بِه يَوْم الْقِيَامَة، وَقَد وُكِّل الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى مَلَائِكَة سَيَّاحِيْن يَحْمِلُوْن صَلَاة الْأُمَّة إِلَى نَبِيِّهِم .

    و الْكَثِيْر و الْكَثِيْر ،، غَفَل الْبَعْض مِنَّا عَنْه
    وَفِّقْنـآ الْلَّه جَمِيْعـا لِمَا فِيْه رَضـآَه

    منقوول لللافادة

      بارك الله فيك

      مشكووورة نسرين

      نورتينييي

      جزاكى الله خيرا حبيبتى

      هلا حبيبتي

      نورتينيييييييي

      حملة :: :: الاشتغال بالقرءان من أفضل العبادات ، ومن أعظم القربات 2024

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الحمد لله الذى أنزل علينا القرءان وأنزل علينا نبيا رسولا صادقا نبيا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام
      والحمد لله الذى من على نبينا بالسنة المطهرة التى هى لنا بمثابة الشمس والكواكب والنجوم والأقمار التى تنير لنا فى الظلام
      وبعد

      تابعونا أكرمكم الله
      الونشريسالفهرسالونشريس

      أين نحن من السلف ؟

      فضل القرءان ومجموعه من المرئيات الإسلامية

      تدبر القرءان ومقاطع خاصة بحملة الإنشغال بالقرءان قرب من الرحمن

      خطر هجر القرءان والختام

      ومن انشغل بالقرءان ماذا سيحدث له وبماذا سيفوز ؟؟

      ومن ابتعد عن القرءان إلى أى السبل سيذهب وإلى أى الطرق سيمضى

      الاشتغال بالقرءان من أفضل العبادات ، ومن أعظم القربات

      وأول ما نبدأ به

      هدية من فريق عمل الموقع
      لعل الله ينفعنا وإياكم بها امين

      ( حفظ القرآن غيرني ) د.حازم شومان ،الجمعية الشرعية بالمنصورة،السبت 29-3-2019

      بسم الله

      القرءان الكريم وفضله

      كل المرئيات الخاصه بفضل القرءان الكريم
      على موقع الطريق الله
      اضغط هنا

      اللهم اجعله ربيع قلوبنا

      كلمة عن القران :
      القرءان هو كلام الله منزل غير مخلوق ، الذي أنزله على نبيه محمد
      صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى ، القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد ، ومعجزته الكبرى ، وهداية للناس أجمعين ، قال تعالى : " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ "، ولقد تعبدنا الله بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ، قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ " ،

      كلمة للحفظة :
      هنيئاً لكم حفاظ كتاب الله الكريم ، هنيئاً لكم هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، فعن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده » [ أخرجه مسلم ] .
      فأنتم أهل الله وخاصته ، أنتم أحق الناس بالإجلال والإكرام ، فعن أبِى موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرءان غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط » [ أخرجه أبو داود ] .

      كلمة للأولياء :
      وهذه كلمة لأولياء الأمور ، أيها الآباء والأمهات ، استوصوا بالأجيال خيراً، نشئوها على حب كتاب ربها، علموها العيش في رحابه، والاغتراف من معينه الذي لا ينضب، فالخير كل الخير فيه، وتعاهدوا ما أودع الله بين أيديكم من الأمانات، بتربيتها تربية قرآنية، كي تسعدوا في الدنيا قبل الآخرة، فما هانت أمة الإسلام إلا بهجرها لكتاب ربها وبعدها عنه ، ووالله لو تمسكنا بكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، لأصبحنا أمة عزيزة ، أمة أبية شامخة .
      الونشريس


        الونشريس

        أين نحن ممن سلف؟!

        هؤلاء العجائز فأين رجالنا من هذه العجوز في تدبرها وتهجدها وتلاوتها؟ أين الرجال، وأين شباب الأمة الذين أعرض الكثير عنهم -إلا من رحم الله- عن معايشة هذا القرآن؟ إننا أمة خالدة، لا خلود لنا إلا بكتابنا العظيم، ولا بقاء لنا إلا بشريعة نبينا صلى الله عليه وسلم، فإن هجرناه وتركناه؛ ضعنا والله، وأخذتنا المبادئ الهدامة، واستولت علينا الأمم الحاقدة التي تحقد على هذه البلاد، وعلى شريعتها وأبنائها ومؤسساتها، وعلى حرمتها وقدسيتها وشرفها، فلا ملجأ لنا إلا الله، ولا كافي لنا إلا الله، وأي حلٍ آخر فمعناه الخسارة والندامة،


        الونشريس

        ولذلك يقول المستشرق المجري جولد زيهر:

        لا يستطيع أن يُغلب هؤلاء العرب ما دامت فيهم ثلاث، وهو يعني المسلمين فلا عروبة عن الإسلام ولا إسلام إلا لمن أسلم وجهه لله: صلاة الجمعة، والكتاب العظيم كتاب الله، والحرمين الشريفين، القبلة والحرم النبوي، فإذا بقيت هذه الثلاث، بقينا إن شاء الله، إذا آمنا بشرع الله، وأسلمنا قيادنا لله تبارك وتعالى.
        الونشريس


        الونشريس

        يا أيتها الأمة الخالدة! يا أبناء من وزع الهداية على الإنسانية! يا أحفاد من نشروا لا إله إلا الله، وساروا بها مهللين ومكبرين مشرقين ومغربين! إن هذه الأمة أمة ريادة، تعطي الناس من القرآن ولا تأخذ منهم شيئاً، وتوجه الناس إلى الحق ولا تتوجه بهم.

        قال الراوي -أحد الصحابة رضوان الله عليهم-: [[كنتُ مع عمر رضي الله عنه لما ذهب يعتمر، فلقي مولاه على مكة، فقال عمر: لمن تركت إمارة مكة؟ -لأنه كان أمير مكة من قبل عمر الخليفة- قال: تركتها لـابن أبزى، قال عمر: ومن ابن أبزى هذا؟ قال: مولى يا أمير المؤمنين! قال: ثكلتك أمك، ومولى أيضاً، قال: يا أمير المؤمنين! إنه عالمٌ بكتاب الله، عالمٌ بالفرائض،

        الونشريس


        الونشريس


        قال عمر رضي الله عنه: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: {إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين} فصلى الله عليه وسلم من معلم، لقد جربنا أطوارنا مع التاريخ، كلما تمسكنا بالقرآن كلما انتصرنا، وكلما تركناه خذلنا، في القرن السابع لما ترك وتُرِكَ العمل به، وأخلي العمل به؛ جاء الرافضة، ومن وراءهم من التتر المغول، مع جنكيز خان، فقتلوا في ثمانية أيام ثمانمائة ألف، ودمروا مساجدنا، وأحرقوا مصاحف، وقتلوا أبناءنا ونساءنا.


        الونشريس

        لما تركنا القرآن أخذت مقدساتنا وحرماتنا، فهل من عودة يا شباب الأمة، ويا شيبها، يا رجالها ويا نساءها؟ أضيئوا بيوتكم بالقرآن، وأحيوا قلوبكم بتدارس القرآن، عمر الله قلوبنا وقلوبكم بكتابه، وأحيا الله أرواحنا وأرواحكم بآياته، وردنا إليه رداً جميلاً، وهدانا إليه صراطاً مستقيماً.

        أقول ما تسمعون.. وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

        الونشريس



        فضل تلاوة القرءان الكريم
        عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم

        وعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرءان مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرءان كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرءان كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرءان كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر " متفق عليه

        وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ان الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

        وقال صلى الله عليه وسلم : "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة " رواه أحمد

        وقال صلى الله عليه وسلم : "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء " رواه ابن عباس

        ، وتعلم القرآن إنما هو العلم بقراءاته ولو بقراءة واحدة والعلم بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقيده ومطلقه وعامه وخاصه والعمل به وجعله نبراسًا وهاديًا للحق وإمامًا للمسلمين .

        المرئيات الإسلامية

        إقرأ وارتق(1)(15/9/2019)حملة جيل القران – الدكتور حازم شومان



        الونشريس


        القرءان الكريم – من مفاتييح الجنة – الدكتور عائض القرنى

        الونشريس


        يا هاجر القرآن (12-3-2019) – د.حازم شومان – دروس الغرفة الدعوية


        الونشريس

        كيف نرتقى بالقرأن.. (عايز اتغير) (11-8-2019) اعتكاف مسجد السلاب رمضان 1445 – الدكتور غريب رمضان


        الونشريس
        فضل آية الكرسي ( دروس المساجد ) – الشيخ مسعد أنور


        الونشريس

        إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (2019-1-21) محاضرة اليوم – الدكتور عائض القرنى


        الونشريس

        فضل القرءان الكريم – للشيخ نبيل العوضى

        صراع مع هجر القرءان

        فضل القرءان الكريم – للشيخ نبيل العوضى

        يلا نعيش مع القرءان

        هجر القرءان

        الونشريس


        تدبـــر القـــرءان

        أيها الناس: فإن الله أخذ على نفسه عهداً أن من قرأ القرءان وعمل بما فيه، وتابعه في أوامره واجتنب نواهيه ألا يضله في الدنيا يوم يضل المضلين، وألا يشقى في الآخرة يوم يشقى الأشقياء.

        وأخذ على نفسه تبارك وتعالى عهداً، أن من أعرض عن كتابه، وعن تدبر آياته، وجعل كلامه ظهرياً فلم يعمل به، أن يجعل معيشته في الحياة الدنيا ضنكاً، ويجعله خاسئاً مطروداً من رحمته، وأن يخزيه في الآخرة، وأن يفضحه على رءوس الأشهاد، وأن ينكل به.

        قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى [طه:123-126].

        ينساه الله ولا ينسى سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، ولكنه يسقطه في العذاب، ويتغافل عنه كما تغافل عن آيات الله تبارك وتعالى، ولذلك يقول ابن عباس رضي الله عنهما: [[من تبع هذا القرآن هداه الله وسدده في الدنيا، وأسعده في الآخرة، ومن أعرض عنه أضله الله في الدنيا وجعل عيشته ضنكاً، وأخزاه في الآخرة]].

        والمعيشة الضنك: هي أن يسد الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى عليه أبواب الطلب، يعيش معافى، وأبواب النجاح والسعادة مفتوحة أمامه، وإن جمع المال والولد، أو ترقى في المنصب، فإن الله ينكده ويضيق عليه، ويجعله خاسئاً، كأن اللعنة جمعت في وجهه، ولذلك يقول الله للناس: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً [النساء:82]

        يقول: مالهم لا يتدبرون هذا الكتاب العظيم، ولو كان من تصنيف البشر أو من تأليف الإنسان؛ لكان فيه النقص والثلب والتناقض، فما هو الذي يمنعهم إذاً أن يتدبروا كتاب الله الحكيم؟!



        الونشريس

        ويقول عز من قائل: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24] أقفلت القلوب بالمعاصي والسيئات، فلا تقرأ ولا تفهم القرآن!

        ويقول عز من قائل: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29] ولذلك بعث صلى الله عليه وسلم الصحوة في قلوب أصحابه بالقرآن، فجعلهم خير أمةٍ تمشي على الأرض، وخير أمة تحضر الأرض، وخير أمةٍ تقيم ميزان الله في الأرض، بل كان يسمع الصحابي الآيات فينطلق بها شعلةً وهدايةً، وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر.

        الونشريس



        المقاطع المرئية

        الونشريس


        الونشريس


        يقول عليه الصلاة والسلام، وهو يجلس مع التلميذ البار، مع ابن مسعود: { اقرأ عليَّ القرآن -فيخجل رضي الله عنه وأرضاه، ويستحي أن يقرأ أمام معلم البشرية، وهادي الإنسانية، ومزعزع كيان الوثنية- فيقول: يا رسول الله! كيف أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل؟! قال: اقرأ فإني أحب أن اسمعه من غيري، فيندفع رضي الله عنه وأرضاه في خشوعٍ يقرأ فلما بلغ قوله تعالى: الونشريسفَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً الونشريس [النساء:41] قال عليه الصلاة والسلام: حسبك الآن، قال ابن مسعود رضي الله عنه: فنظرت إليه صلى الله عليه وسلم وإذا عيناه تذرفان} هكذا كانوا يعيشون مع القرآن ويحيون معه!! والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: {خيركم من تعلم القرآن وعلمه} ومفهوم المخالفة: أن شرنا وأحمقنا وأضلنا من ضيع القرآن ولم يعمل به ولم يتدبره أو يحكمه.

        الونشريس

        الختام وعلينا ألا نهجر القرءان
        إن هجرت القرءان
        فانتظر حياة الضيق والكرب الشديد
        عافانا الله وإياكم

        الحمد لله ربِ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وقدوة السالكين، وحجة الله على الناس أجمعين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

        أمَّا بَعْد:

        فيقول الله تبارك وتعالى في محكم كتابه: "وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً" [الفرقان:30] قال بعض أهل العلم: هجر القرآن على خمسة أضرب: وهو الهجر الذي تتوجه إليه هذه الكلمة؛ هجر تلاوته، وهجر تدبره، وهجر العمل به، وهجر التداوي به، وهجر تحكيمه في دنيا الناس.

        هجر التلاوة

        أولاً: هجر تلاوته؛

        هو أن يهجره الإنسان فلا يتلوه، ولا يكون له حزبٌ يومي، ولا يعود إليه، ولا يتملى أسطره، ولا يعيش مع آياته، فهذا عبدٌ ضالٌ مضل، وإن كان من القارئين المطلعين الذين يجيدون الكتابة والقراءة، وهذا عبدٌ طبع على قلبه، واتبع هواه، واستغنى عن القرآن فلا أغناه الله، تمر به الأسابيع والأشهر ومنهم من لا يعرف القرآن إلا من رمضان إلى رمضان إذا كان من المسلمين، فكيف يعيش هذا وهي تمر عليه الأربعة والعشرون ساعة، وما جلس جلسةً مع الله، وما تزود من الزاد الذي يقربه من الله؟

        فهذا من الهالكين وهو ممن يلعب بدينه، وممن يستهزئ بآيات ربه
        .


        الونشريس

        هجر التدبر

        وهجر تدبر القرآن؛ أن يقرأ القرآن لكنه ساهٍ لاهٍ لاغٍ لاعب، يردده بلسانه، وقلبه في السوق أو المزرعة، أو في المكتب أو في المدرسة، قد أخرج روحه ووزعها مع الناس، وقد أرسل عينيه ولسانه يردد كلاماً لا يفقهه، فهذا من الذين هجروا تدبر القرآن، وكل الحياة، وكل النور في تدبر هذا النور، فهذا أعرض بشق التدبر وما أعرض بالتلاوة، فهذا له أجر التلاوة، وأما أجر التدبر، وما يحصل به التدبر من نورٍ وإيمانٍ وفقهٍ واستنباط، فلا يحصل عليه.


        الونشريس

        هجر التلاوة والتدبر

        وهؤلاء من الذين: "طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ "[محمد:16] القرآن يلعنهم، والرسول صلى الله عليه وسلم يشهد عليهم، وإن قرءوا القرآن فهي حجةٌ عليهم لا حجةً لهم، لا يعملون به، ولا يصلون مع المصلين، ولا يزكون مع المزكين، ولا يتأدبون بآداب القرآن، يستهزئون بالصالحين، وينكتون وراءهم، ويعلقون عليهم، فهؤلاء أشبه شيءٍ بالمنافقين، بل هم من المنافقين: "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ "[التوبة:65-66] فهو كفر، ومن اعتقد أنه لا خير في القرآن، أو أنه سوف يستغني بغير القرآن عن القرآن؛ فقد كفر.
        هجر التداوي

        وقومٌ هجروا التداوي به، وقالوا إنها من الخزعبلات أن يقرأ القرآن على المريض أو المصروع، وكيف يستشفى بالقرآن؟ وكيف يتداوى بالقرآن؟ وهؤلاء خالفوا العقل والنقل، فأما النقل فدلت النصوص على أنه يتداوى به، ويستشفى به، وأما العقل فإنه يؤمن بالأسباب.

        ومن ضمن أسباب إنعاش الروح وإسعادها القرءان، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يستشفي بالقرآن، ويقرأه عليه صلى الله عليه وسلم، لما سحره اليهودي، قرأ المعوذتين فشفاه الله، وإذا أراد أن ينام نفث على جسمه الطاهر صلى الله عليه وسلم، وقرأ بالمعوذات، بل رقى صريعاً صرع بالجن، ونحن على ذكر هذه المسألة، أحب أن أذكر لكم، أن من عقيدة أهل الإسلام وجود الجن،

        ومن أنكر وجود الجن في الدنيا فقد كفر؛ لأن الله ذكرهم في الكتاب والسنة، وأما تلبسهم بالآدمي فإنهم يتلبسون به، وإن الجنية تتلبس بالإنسي، وكذلك الجني يتلبس بالإنسي، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ [البقرة:275] والذي يتخبطه الشيطان من المس هو المصروع! وقال عز من قائل: وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنْ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا [الأنعام:128].


        الونشريس

        قال ابن تيمية: والناس في هذا الباب ثلاثة أصناف:

        قوم يكذبون بدخول الجني في الإنس. وقوم يدفعون ذلك بالعزائم المذمومة، فهؤلاء يكذبون بالموجود وهم لا يعصون بل يكفرون بالمعبود, والأمة الوسط تصدق بالحق الموجود ونؤمن بالإله الواحد المعبود، وبعبادته ودعائه وذكره وأسمائه وكلامه تدفع شياطين الإنس والجن.

        وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أُتي بصريع، فقرأ عليه، وقال: اخسأ عدو الله أنا رسول الله، اخسأ عدو الله أنا رسول الله حتى أخرجه} والذين ينكرون ذلك قد خالفوا النقل والعقل، فإنا نسمع وتسمعون من حديث هذه الجنية على لسان الإنسي صوتاً يخالف صوته، وحديثاً يخالف حديثه،

        الونشريس

        الختام :
        اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

        #بالقرءان_اهتديت


        الونشريس

        جزاك الله خيرا

        هل يسأل الزوج فى تقصير زوجته فى العبادات 2024

        الونشريس

        السؤال:
        إذا كانت الزوجة لا تصلي بانتظام، أو لا تصوم،
        أو كانت تخل ببعض التزاماتها الدينية الأخرى، فهل الزوج مسؤول عن هذا يوم الحساب وهل سيعاقب عليه؟ وما هي مسئوليته حيال هذا الموضوع في هذه الدنيا ؟

        الجواب:
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
        قال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ }(النساء: من الآية34). ففي هذه الآية أن الرجل والٍ على المرأة وقوّام عليها .
        وفي الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
        ( والرجل راعٍ على أهل بيته ومسئول عن رعيته ، كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالرجل راع ومسئول عن رعيته ) أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنه. وأهم ما يجب على الراعي توجيه رعيته إلى القيام بأمر الله، بفعل ما أوجب الله ، وترك ما حرّم ، وبهذا يؤدي واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فعلى الزوج أن يأمر زوجته بما أوجب الله عليها وينهاها عما حرّم ، وأعظم الواجبات على المسلم الصلوات الخمس وصيام رمضان ، هذان ركنان من أركان الإسلام ، فالواجب على الزوج أن يأمر زوجته بأدائها وبالمحافظة على هاتين الفريضتين ، ولا يجوز له أن يتهاون في ذلك ، وكذلك سائر الواجبات ، وعليه أن ينهاها عما حرّم الله من الأقوال والأفعال ، فإذا رأى منها التجاوب والطاعة فهذا هو المراد، وإن أصرّت على عصيانها فينبغي للمسلم ألا يبقيها له زوجه ، بل عليه أن يطلقها ، فكيف يرضى المسلم بزوجة لا تصلي أو تترك بعض الأوقات أو لا تصوم رمضان ، هذا مما لا يليق بالمسلم ، والله تعالى يقول : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }(التوبة:71) .
        الونشريس
        فمن قام بالواجب من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تبرأ ذمته ، ويسلم من عقوبة الله ، ومن أهمل وتهاون فإنه يعرض نفسه لما توّعد الله به التاركين لهذا الواجب ، قال تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }(المائدة: 78- 79).


        الونشريس
        وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }(المائدة:105) قال المفسرون : إذا اهتديتم : أي إذا قمتم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
        والله تعالى أعلم.


        الونشريس
        المُجيب الشيخ:
        عبد الرحمن ناصر البراك
        حفظهُ الله..، المصدر : من موقع فضيلة الشيخ على الشبكة:::

          بارك الله فيكي

          بارك الله فيكى