المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير الميسر 2024

[احبتى فى الله حفظه القراءن مع بعض وتفسير الميسر لبعض السور وتابعى .,,.

الونشريس

سوره قريش

الونشريس


‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {لايلف قُرَيْشٍ * إِ لفهم رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ

* فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ‏}‏

قال كثير من المفسرين‏:‏ إن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها أي‏:‏

فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم،

وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجل التجارة والمكاسب‏.‏

فأهلك الله من أرادهم بسوء، وعظم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب،

حتى احترموهم، ولم يعترضوا لهم في أي‏:‏ سفر أرادوا، ولهذا أمرهم الله بالشكر،

فقال‏:‏ ‏{‏فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ‏}‏ أي‏:‏ ليوحدوه ويخلصوا له العبادة، ‏

{‏الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ‏}‏ فرغد الرزق والأمن من المخاوف،

من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى‏.‏

فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله بالربوبية

البيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء‏.‏‏.‏

الونشريس

سوره الماعون

الونشريس

‏[‏1 ـ 7‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ *

وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ

* الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ‏}‏

يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عبادة‏:‏ ‏{‏أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ‏}‏ أي‏:‏

بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل‏.‏

‏{‏فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ‏}‏ أي‏:‏ يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه،

ولأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخشى عقابًا‏.‏

‏{‏وَلَا يَحُضُّ‏}‏ غيره ‏{‏عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ‏}‏ ومن باب أولى أنه بنفسه لا يطعم المسكين،

‏{‏فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ‏}‏ أي‏:‏ الملتزمون لإقامة الصلاة، ولكنهم ‏{‏عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ‏}‏ أي‏:‏

مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة،

التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه

الذم واللوم وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏

ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة، فقال‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ‏}‏ أي

يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس‏.‏

‏{‏وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ‏}‏ أي‏:‏ يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية،

أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به ‏.‏

فهؤلاء ـ لشدة حرصهم ـ يمنعون الماعون، فكيف بما هو أكثر منه‏.‏

وفي هذه السورة، الحث على إكرام اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك،

ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى الإخلاص ‏[‏فيها و‏]‏ في جميع الأعمال‏.‏

والحث على ‏[‏فعل المعروف و‏]‏ بذل الأموال الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب،

ونحو ذلك، لأن الله ذم من لم يفعل ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب والحمد لله رب العالمين‏.‏

الونشريس

سوره الكوثر

الونشريس

‏[‏1 ـ 3‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ‏}‏

يقول الله تعالى لنبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ممتنا عليه‏:‏

‏{‏إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ‏}‏ أي‏:‏ الخير الكثير، والفضل الغزير، الذي من جملته،

ما يعطيه الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة، من النهر الذي يقال له ‏{‏الكوثر‏}‏

ومن الحوض طوله شهر، وعرضه شهر، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل،

آنيته كنجوم السماء في كثرتها واستنارتها، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا‏.‏

ولما ذكر منته عليه، أمره بشكرها فقال‏:‏ ‏{‏فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر‏}‏ خص هاتين العبادتين

بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات‏.‏

ولأن الصلاة تتضمن الخضوع ‏[‏في‏]‏ القلب والجوارح لله، وتنقلها في أنواع العبودية،

وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال

الذي جبلت النفوس على محبته والشح به‏.‏

‏{‏إِنَّ شَانِئَكَ‏}‏ أي‏:‏ مبغضك وذامك ومنتقصك ‏{‏هُوَ الْأَبْتَرُ‏}‏ أي‏:‏ المقطوع من كل خير،

مقطوع العمل، مقطوع الذكر‏.‏

وأما محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في

حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار، والأتباع ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏

الونشريس

    الونشريس

    انتو فييييييييييين يا عدولات

    بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه

    الونشريس

    نورتونى

    خيركم من تعلم القراءن وعلمه 2024

    "خيركم من تعلم القرأن و علمة

    تعليم احكام التجويد


    إخفاء الميم : إخفاء الميم الساكنة مع مراعاة الغنة ، ويحدث ذلك إذا التقت الميم الساكنة مع باء متحركة، ويسمى إخفاءاً شفوياً (لأن الميم والباء يخرجان من الشفتين عند النطق). حروف الإخفاء ( الباء فقط ) .


    إدغام الميم : يتم إدغام الميم الساكنة إذا أتى بعدها ميم متحركة، بحيث تصيران ميماً واحدة مشددة، مع مراعاة الغنة، ويسمى إدغام متماثلين صغير. حروف الإدغام ( الميم فقط ) .


    إدغام بغنة : هو إدغام النون الساكنة أو التنوين في الحرف الذي يليها مع حدوث غنة، وهذه الغنة تكون بمقدار حركتين، والغنة:هي صوت رخيم يخرج من الخيشوم ولا عمل للسان فيه. ( حروفه )
    أربعة حروف مجموعة في كلمة (ينمو).

    إدغام بغير غنة : هو إدخال النون الساكنة أو التنوين في الحرف الذي يليها دون غنة أو مد.

    إظهار الميم : هو نطق الميم الساكنة ظاهرة من غير إخفاء أو غنة إذا أتى بعدها أي حرف ما عدا الميم والباء ويسمى (الإظهار الشفوي).


    الإخفاء : في اللغة : الستر.

    اصطلاحا : هو النطق بالنون الساكنة بين الإظهار والإدغام بلا تشديد، بحيث يختفي معظم لفظها ويظهر مكانها غنة كاملة.


    حروف الإخفاء
    يحدث الإخفاء إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف أوائل
    كلمات هذين البيتين :
    صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما
    دم طيبا زد في تقي ضع ظالما.


    الإدغام : في اللغة : إدخال شئ في شئ.
    اصطلاحاً : هو إدخال النون الساكنة أو التنوين في أحد حروف الإدغام بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً (حيث ينطق الحرف الثاني مشددًا) وشرط ذلك أن تقع النون الساكنة أو التنوين في آخر كلمة، والحرف التالي في أول الكلمة التي بعدها مثل: (من يشاء- فمن يعمل)، أما إذا وقعت النون الساكنة قبل حرف من حروف الإدغام في كلمة واحدة فلا تدغم
    بل يظهر هذا الحرف ويسمى (إظهاراً مطلقًا)، مثل الونشريس بنيان-الدنيا- قنوان – صنوان).


    الإظهار : في اللغة : هو البيان.
    اصطلاحاً : هو إظهار النطق بالنون الساكنة أو التنوين من غير غنة وسمى إظهاراً حلقيا، لأن حروفه مخرجها من الحلق.


    الإقلاب : في اللغة : هو تحويل الشيء عن وجهه، وقلب الشيء هو جعل أعلاه أسفله أو ظاهره باطنه.
    اصطلاحاً : هو قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً خالصة مع مراعاة الغنة، وذلك إذا أتى بعدها حرف الباء.

    الإبتداء و الإبتداء التام : ( الابتداء : هو الشروع بالقراءة، إما ابتداءً أو بعد السكوت في أثناء القراءة) , ( الابتداء التام : هو البدء بما ليس له علاقة بما قبله لفظاً أو معنى، وغالباً ما يكون بالمواضع الآتية:
    ( أ ) رؤوس الآيات.
    (ب) أوائل السور.
    (ج) الابتداء بيا النداء أو بالاستفهام أو بلام التوكيد أو بالشرط
    وغيرها…
    مثال :" هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض …." )


    الإبتداء الحسن الكافى : هو البدء بما له علاقة بما قبله في المعنى ولكن يجوز أن يُبْتَدَأَ به ولا يقبح.
    مثال : " فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ".
    فكلمة (ثم) لها علاقة في المعنى بما قبلها ولا يقبح الابتداء بها.


    الإبتداء القبيح : هو الابتداء بما يفسد المعنى لشدة تعلقه بما قبله وهو غير جائز. مثال:" فما نحن لك بمؤمنين-اتخذ الله ولدًا-نحن أبناء الله وأحباؤه "



    التنوين : في اللغة : هو التصويت،أي الصوت الجميل الذي يبعث في نفس السامع البهجة، ولذلك يقال نَوَّنَ القارئ أو نَوَّنَ الطائر.
    اصطلاحاً : هو نون ساكنة تلحق آخر الأسماء لفظاً وليس خطاً وتفارقها وقفا. فهو الفتحتان أو الضمتان أو الكسرتان اللتان ننطقهما نوناً ساكنة في آخر الاسم عند وصله بما بعده، مثلالونشريسعليماً حكيما) وعند الوقف على الاسم ننطقهما سكوناً إذا كان التنوين ضمتين أو كسرتين مثل: (عزيز-حكيم) أو ننطقهما مداً بالألف إذا كان التنوين فتحتان مثل (عليما).


    السكت : هو قطع القراءة مع وقف التنفس بمقدار حركتين، ثم استئنافها والحركة هي مقدار بسط أو قبض الإصبع، وهذا الحكم يأتي في أربعة مواضع في القرآن الكريم، وعلامته حرف (س) التي توضع فوق الكلمة.


    القلقلة : هي اهتزاز مخرج الحرف الساكن، سواءً سكوناً طبيعياً أو بسبب الوقف حتى تسمع له نبرة قوية، وتكون قوية إذا جاءت في آخر الكلمة وتم الوقف عليها وتسمى (قلقلة كبرى)، وتكون أقل قوةً إذا جاءت في وسط الكلمة وتسمى (قلقلة صغرى).

    النون الساكنة : هي التي لا حركة لها (ليس عليها فتحة أو ضمة أو كسرة) مثل: (إنْ – منْ – كنت).


    الوقف و الوقف التام : ( الوقف هو قطع النطق بالقراءة، إما مؤقتاً أو نهائياً بالانتهاء منها، ويكون القطع بمقدار نفسٍ يُتنفس به عادة. ) ( الوقف التام : هو الوقف على الكلمة التي يتم بها معنى ما قبلها ولا تتعلق بما بعدها لفظاً ولا معنى وغالباً ما يكون في المواضع التالية: (1) أواخر الآيات. (2) نهاية القصص. (3) أواخر السور .

    الوقف الحسن : هو الوقوف على كلمة تم بها المعنى ولكن تتعلق بما بعدها لفظا ومعنى.
    حكمه ( يجوز الوقف عندها ولكن لا يجوز الابتداء بما بعدها إلا إذا كان ما بعدها بداية آية جديدة، مثال: (الحمد لله رب العالمين).


    الوقف القبيح : هو الوقوف على لفظ لا يفهم السامع منه معنى أو يفهم غير المعنى
    المراد من الآيات، مثال: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً …).

    الوقف الكافى : هو الوقوف على كلمة لا يتعلق بها ما بعدها ولا تتعلق بما قبلها
    لفظاً (إعرابا) ولكن يتعلق معنى ما بعدها بمعنى ما قبلها.


    تدبر القرأن : تلك هي الغاية من التلاوة فينبغي للقارئ أن يستوضح من كل أية ما يليق بها..إذ القرآن يشتمل على ذكر صفات الله عز وجل وأفعاله وذكر أحوال أنبيائه وأحوال المكذبين لهم ..وذكر أوامره وزواجره وذكر الجنة والنار فعن أبى ذر رضى الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا ليلة فقام بآية يرددها وهى" إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم". وكان بعض الصالحين يقول " آية لا أتفهمها ولا يكون قلبي فيها لا أعد لها ثواباً ".


    ترقيق الألف : ترقق إذا لم يكن قبلها أحد حروف التفخيم.

    ترقيق الراء : ترقق: في حالة الوصل إذا كانت مكسورة أو ساكنة بعد كسر.
    ترقق: في حالة الوقف إذا كانت ساكنة بعد كسر أو قبلها ياء ساكنة.

    ترقيق اللام : ترقق: في لفظ الجلالة إذا سبقها حرف مكسور. ترقق: دائماً في غير لفظ الجلالة.

    تفخيم الالف : تفخم إذا كان قبلها حرف مفخم.

    تفخيم الراء : تفخم : إذا جاء بعدها حرف تفخيم متصلاً بها.
    تفخم : في حالة الوصل، وفى حالة الوقف الأصل فيها التفخيم.

    تفخيم اللام : تفخم: في لفظ الجلالة إذا سبقها ضم أو فتح.

    حروف الادغام : ست حروف، وهى حروف كلمة (يرملون). أنواع الإدغام (1) إدغام بغنة. (2) إدغام بغير غنة.

    حروف الاظهار : هي ستة أحرف مجموعة في أوائل كلمات الجملة الآتية: إذا غاب عنى حبيبي همنى خبره "
    وفى بيت الشعر التالي:
    همز فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غين خاء.


    حروف الاقلاب : الباء فقط.

    حروف التفخيم و الترقيق : تنقسم الحروف حسب التفخيم والترقيق إلى ثلاثة أقسام:
    (أ) – حروف تفخم دائما.
    (ب) – حروف ترقق دائما.
    (ج) – حروف تفخم وترقق حسب الأحوال.


    حروف القلقلة : خمسة أحرف مجموعة في كلمتي (قطب جد).

    حروف المد الطبيعى : أحرف المد الطبيعي ثلاثة:
    (1) الألف الساكنة المفتوح ما قبلها.
    (2) الواو الساكنة المضموم ما قبلها.
    (3) الياء الساكنة المكسور ما قبلها.
    وتجتمع الحروف الثلاثة في كلمة (نوحيها).

      الونشريس

      تسلم ايديك
      بارك الله فيكي

      جزاك الله خيرا

      الونشريس

      الونشريس

      فضل واهميه سور وايات القراءن الكريم 2024

      فضل القرأن العظيم

      الونشريس

      (1) قال تعالى { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ}.

      (2) قال تعالى { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (204) سورة الأعراف .

      (3) قال تعالى { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (20) سورة المزمل .



      (4) قال تعالى { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (9) سورة الإسراء .

      (5) قال تعالى { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (24) سورة محمد .


      الونشريس

      (6) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( خيركم من تعلم القرأن و علمه )) .

      (7) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أبشروا فإن هذا القرأن طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا و لن تضلوا بعده أبداً )) .


      (8) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله تعالى أهلين من الناس : أهل القرأن هم أهل الله و خاصته )) .

      (9) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من قرأ فى ليله مائة اية لم يكتب من الغافلين )) .


      (10) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( يقول الرب عز و جل : من شغله القرأن و ذكرى عن مسائلتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين , و فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه )) .

      الونشريس

      (11) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إذا ختم العبد القرأن صلى عليه عند ختمه ستون الف ملك )) .

      (12) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( يقال لصاحب القرأن إذا دخل الجنة : إقرأ و اصعد , فيقرأ و يصعد بكل أية درجة حتى يقرأ أخر شىء معه منه )) .


      (13) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أشراف أمتى حمله القرأن و أصحاب الليل )) .

      الونشريس

      فضل سور و أيات القرأن الكريم

      الونشريس

      (1) بسم الله الرحمن الرحيم : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع )) .

      (2) سورة الفاتحة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أفضل القرأن : الحمد لله رب العالمين )) . و قال ايضاً : (( فاتحه الكتاب شفاء من كل داء )) و قال صلى الله عليه و سلم : (( فاتحة الكتاب أنزلت من كنز تحت العرش )) .



      (3) سورة البقرة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن لكل شىء سنامة و سنام القرأن البقرة من قرأها فى بيته ليلاً لم يدخله شيطان ثلاث ليال , و من قرأها فى بيته نهاراً لم يدخله شيطان ثلاثة أيام )) .

      (4) أية الكرسى : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( سور البقرة فيها اية سيدة اى القرأن لا تقرأ فى بيت و فية شيطان إلا خرج منه : اية الكرسى )) .



      (5) خواتيم سورة البقرة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله ختم سورة البقرة بأيتين اعطانيهما من كنزه الذى تحت العرش , فتعلموهما و علموهن نساءكم و أولادكم فإنهما صلاه و قراءة و دعاء )) .

      الونشريس

      (6) سورة ال عمران : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من قرأ : شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكه و أولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم * إن الدين عند الله الإسلام )) ثم قال : و انا اشهد بما شهد الله به و استودع الله شهادة و هى لى عنده وديعه , جىء به يوم القيامه فقيل : عبدى هذا عهد إلى عهدا و أنا أحق من أوفى بالعهد , أدخلوا عبدى الجنه )) .

      (7) سورة الأنعام : فيها أية رقم 122 (( أومن كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نوراً يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون )) هذة الأية جمعت الحروف السبعة التى سقطت من الفاتحة , فأسألوا الله الخير و استعيذوه من الشر .

      (8) سورة الإسراء : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أية العز : الحمد لله الذى لم يتخذ ولداً و لم يكن له شريك فى الملك و لم يكن له ولى من الذل و كبره تكبيراً )) .



      (9) سورة الكهف : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من حفظ عشر أيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال )) .

      (10) سورة النور : الأية رقم 35 : (( الله نور السموات …)) فأقرأوها و اسألوا الله نورها و بركتها .


      الونشريس

        الونشريس

        بارك الله فيك وجزاك الفردوس الأعلى

        الونشريس

        المجموعه الخامسه من حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم 2024

        احبتى فى الله وهذا موعدنا يوم الاثنين والاربعاء لمعرفه التفسير مع العلم ان كل حرف بتقرائى بحسنه والحسنه بعشره

        ويضاعف لمن يشاء وحتى اذا لم تكونى بتحفظى معانا سوف تعرفى كلام الله حلو اد ايه عند فهمك لتفسيره ان شاء الله

        مع العلم بأن توفيقك لمعرفه التفسير ليس زكاء مننا ولكن بحبه لينا وكرمه علينا يا قمرات

        الونشريس

        سوره العاديات

        الونشريس

        ‏[‏1 ـ 11‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ

        جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ *

        وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ‏}‏

        أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه الظاهرة، ما هو معلوم للخلق‏.‏

        وأقسم ‏[‏تعالى‏]‏ بها في الحال التي لا يشاركها ‏[‏فيه‏]‏ غيرها من أنواع الحيوانات، فقال‏:‏ ‏{‏وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا‏}‏ أي‏:‏ العاديات

        عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في صدرها، عند اشتداد العدو‏.‏

        ‏{‏فَالْمُورِيَاتِ‏}‏ بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار ‏{‏قَدْحًا‏}‏ أي‏:‏ تقدح النار من صلابة حوافرهن ‏[‏وقوتهن‏]‏ إذا عدون،

        ‏{‏فَالْمُغِيرَاتِ‏}‏ على الأعداء ‏{‏صُبْحًا‏}‏ وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا، ‏{‏فَأَثَرْنَ بِهِ‏}‏ أي‏:‏ بعدوهن وغارتهن ‏{‏نَقْعًا‏}‏ أي‏:‏

        غبارًا، ‏{‏فَوَسَطْنَ بِهِ‏}‏ أي‏:‏ براكبهن ‏{‏جَمْعًا‏}‏ أي‏:‏ توسطن به جموع الأعداء، الذين أغار عليهم‏.‏

        والمقسم عليه، قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ‏}‏ أي‏:‏ لمنوع للخير الذي عليه لربه‏.‏

        فطبيعة ‏[‏الإنسان‏]‏ وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما

        عليه من الحقوق المالية والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق، ‏{‏وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ

        لَشَهِيدٌ‏}‏ أي‏:‏ إن الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك، لا يجحده ولا ينكره، لأن ذلك أمر بين

        واضح‏.‏ ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى أي‏:‏ إن العبد لربه لكنود، والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد، والتهديد

        الشديد، لمن هو لربه كنود، بأن الله عليه شهيد‏.‏

        ‏{‏وَإِنَّهُ‏}‏ أي‏:‏ الإنسان ‏{‏لِحُبِّ الْخَيْرِ‏}‏ أي‏:‏ المال ‏{‏لَشَدِيدُ‏}‏ أي‏:‏ كثير الحب للمال‏.‏

        وحبه لذلك، هو الذي أوجب له ترك الحقوق الواجبة عليه، قدم شهوة نفسه على حق ربه، وكل هذا لأنه قصر نظره على

        هذه الدار، وغفل عن الآخرة، ولهذا قال حاثًا له على خوف يوم الوعيد‏:‏

        ‏{‏أَفَلَا يَعْلَمُ‏}‏ أي‏:‏ هلا يعلم هذا المغتر ‏{‏إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ‏}‏ أي‏:‏ أخرج الله الأموات من قبورهم، لحشرهم ونشورهم‏.‏

        ‏{‏وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ‏}‏ أي‏:‏ ظهر وبان ‏[‏ما فيها و‏]‏ ما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر، فصار السر علانية،

        والباطن ظاهرًا، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم‏.‏

        ‏{‏إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ‏}‏ أي مطلع على أعمالهم الظاهرة والباطنة، الخفية والجلية، ومجازيهم عليها‏.‏ وخص خبره بذلك

        اليوم، مع أنه خبير بهم في كل وقت، لأن المراد بذلك، الجزاء بالأعمال الناشئ عن علم الله واطلاعه‏.‏


        الونشريس

        سوره القارعه

        الونشريس

        ‏[‏1 ـ 11‏]‏ ‏‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {‏الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ *

        وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ * فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ *

        وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ‏}‏

        ‏{‏الْقَارِعَةُ‏}‏ من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها، ولهذا عظم أمرها وفخمه بقوله‏:‏

        ‏{‏الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ‏}‏ من شدة الفزع والهول، ‏{‏كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث‏}‏ أي‏:‏ كالجراد

        المنتشر، الذي يموج بعضه في بعض، والفراش‏:‏ هي الحيوانات التي تكون في الليل، يموج بعضها ببعض لا تدري أين توجه،

        فإذا أوقد لها نار تهافتت إليها لضعف إدراكها، فهذه حال الناس أهل العقول، وأما الجبال الصم الصلاب، فتكون ‏{‏كَالْعِهْنِ

        الْمَنْفُوشِ‏}‏ أي‏:‏ كالصوف المنفوش، الذي بقي ضعيفًا جدًا، تطير به أدنى ريح، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً

        وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ‏}‏ ثم بعد ذلك، تكون هباء منثورًا، فتضمحل ولا يبقى منها شيء يشاهد، فحينئذ تنصب الموازين،

        وينقسم الناس قسمين‏:‏ سعداء وأشقياء، ‏{‏فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ‏}‏ أي‏:‏ رجحت حسناته على سيئاته ‏{‏فَهُوَ فِي عِيشَةٍ

        رَاضِيَةٍ‏}‏ في جنات النعيم‏.‏

        ‏{‏وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ‏}‏ بأن لم تكن له حسنات تقاوم سيئاته‏.‏

        ‏{‏فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ‏}‏ أي‏:‏ مأواه ومسكنه النار، التي من أسمائها الهاوية، تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال تعالى‏:‏

        ‏{‏إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا‏}‏ ‏.‏

        وقيل‏:‏ إن معنى ذلك، فأم دماغه هاوية في النار، أي‏:‏ يلقى في النار على رأسه‏.‏

        ‏{‏وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَه‏}‏ وهذا تعظيم لأمرها، ثم فسرها بقوله هي‏:‏ ‏{‏نَارٌ حَامِيَةٌ‏}‏ أي‏:‏ شديدة الحرارة، قد زادت حرارتها على

        حرارة نار الدنيا سبعين ضعفًا‏.‏ نستجير بالله منها‏.‏

        الونشريس

        سوره التكاثر

        الونشريس

        ‏[‏1 ـ 8‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ

        * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏}‏

        يقول تعالى موبخًا عباده عن اشتغالهم عما خلقوا له من عبادته وحده لا شريك له، ومعرفته، والإنابة إليه، وتقديم محبته

        على كل شيء‏:‏ ‏{‏أَلْهَاكُمُ‏}‏ عن ذلك المذكور ‏{‏التَّكَاثُرُ‏}‏ ولم يذكر المتكاثر به، ليشمل ذلك كل ما يتكاثر به المتكاثرون، ويفتخر

        به المفتخرون، من التكاثر في الأموال، والأولاد، والأنصار، والجنود، والخدم، والجاه، وغير ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد

        للآخر، وليس المقصود به الإخلاص لله تعالى‏.‏

        فاستمرت غفلتكم ولهوتكم ‏[‏وتشاغلكم‏]‏ ‏{‏حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ‏}‏ فانكشف لكم حينئذ الغطاء، ولكن بعد ما تعذر عليكم استئنافه‏.‏

        ودل قوله‏:‏ ‏{‏حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ‏}‏ أن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية ، أن الله سماهم زائرين، ولم يسمهم مقيمين‏.‏

        فدل ذلك على البعث والجزاء بالأعمال في دار باقية غير فانية، ولهذا توعدهم بقوله‏:‏ ‏{‏كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ

        تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ‏}‏ أي‏:‏ لو تعلمون ما أمامكم علمًا يصل إلى القلوب، لما ألهاكم التكاثر،

        ولبادرتم إلى الأعمال الصالحة‏.‏

        ولكن عدم العلم الحقيقي، صيركم إلى ما ترون، ‏{‏لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ‏}‏ أي‏:‏ لتردن القيامة، فلترون الجحيم التي أعدها الله للكافرين‏.‏

        ‏{‏ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ‏}‏ أي‏:‏ رؤية بصرية،

        ‏{‏ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏}‏ الذي تنعمتم به في دار الدنيا، هل قمتم بشكره، وأديتم حق الله فيه، ولم تستعينوا به،

        على معاصيه، فينعمكم نعيمًا أعلى منه وأفضل‏.‏

        أم اغتررتم به، ولم تقوموا بشكره‏؟‏ بل ربما استعنتم به على معاصي الله فيعاقبكم على ذلك،


        الونشريس

        الونشريس

          باااااااااااااارك الله فيكي
          وجزاكي الله كل خير

          بارك الله فيكى

          بارك الله فيكى وجز اكى الله خير ا

          جزاكي الله خيرا

          بارك الله فيكي مواضيعك كتير مفيدة يا عسل

          القراءن الكريم وفضل ذكر الله عزوجل 2024

          فضل ذكر الله تعالى فى القراءن الكريم

          الونشريس


          (1) قال تعالى { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ } (152) سورة البقرة .

          (2) قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرً ا} (41) سورة الأحزاب .

          (3) قال تعالى { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } (124) سورة طـه .

          الونشريس


          (4) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدى ما ذكرنى وما تحركت بى شفتاه )) .

          (5) و قال ايضاً صلى الله عليه و سلم (( إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدى بى و انا معة إذا ذكرنى فإن ذكرنى فى نفسة ذكرته فى نفسى و إن ذكرنى فى ملإ ذكرته فى ملإ خير منه , و إن تقرب إالى بشبر تقربت إليه بذراعاً , و من تقرب إلى ذراعا تقربت إلية باعاً , و من أتانى يمشى أتيتُ هروله )) .

          (6) قال النبى صلى الله عليه و سلم (( لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكه و غشيتهم الرحمه و نزلت عليهم السكينه و ذكرهم الله تعالى فيمن عنده )) .

          (7) قال النبى صلى الله عليه و سلم (( ليس يتحسر أهل الجنة على شىء إلا على ساعاة مرت بهم لم يذكروا الله عز و جل فيها )) .

          الونشريس

          (8) قال النبى صلى الله عليه و سلم (( أفضل الذكر لا اله إلا الله و أفضل الدعاء : الحمد لله )) .

          (9) قال النبى صلى الله عليه و سلم (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شىء قدير عشر مرات كانت له عدل أربع رقاب من ولد إسماعيل )) .

          الونشريس

          الونشريس

            الونشريس

            جزاك الله خيرا

            الونشريس

            الونشريس

            جزآآك الله خيراً