المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير الميسر 2024

[احبتى فى الله حفظه القراءن مع بعض وتفسير الميسر لبعض السور وتابعى .,,.

الونشريس

سوره قريش

الونشريس


‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {لايلف قُرَيْشٍ * إِ لفهم رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ

* فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ‏}‏

قال كثير من المفسرين‏:‏ إن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها أي‏:‏

فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم،

وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجل التجارة والمكاسب‏.‏

فأهلك الله من أرادهم بسوء، وعظم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب،

حتى احترموهم، ولم يعترضوا لهم في أي‏:‏ سفر أرادوا، ولهذا أمرهم الله بالشكر،

فقال‏:‏ ‏{‏فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ‏}‏ أي‏:‏ ليوحدوه ويخلصوا له العبادة، ‏

{‏الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ‏}‏ فرغد الرزق والأمن من المخاوف،

من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى‏.‏

فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله بالربوبية

البيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء‏.‏‏.‏

الونشريس

سوره الماعون

الونشريس

‏[‏1 ـ 7‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ *

وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ

* الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ‏}‏

يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عبادة‏:‏ ‏{‏أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ‏}‏ أي‏:‏

بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل‏.‏

‏{‏فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ‏}‏ أي‏:‏ يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه،

ولأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخشى عقابًا‏.‏

‏{‏وَلَا يَحُضُّ‏}‏ غيره ‏{‏عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ‏}‏ ومن باب أولى أنه بنفسه لا يطعم المسكين،

‏{‏فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ‏}‏ أي‏:‏ الملتزمون لإقامة الصلاة، ولكنهم ‏{‏عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ‏}‏ أي‏:‏

مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة،

التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه

الذم واللوم وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏

ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة، فقال‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ‏}‏ أي

يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس‏.‏

‏{‏وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ‏}‏ أي‏:‏ يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية،

أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به ‏.‏

فهؤلاء ـ لشدة حرصهم ـ يمنعون الماعون، فكيف بما هو أكثر منه‏.‏

وفي هذه السورة، الحث على إكرام اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك،

ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى الإخلاص ‏[‏فيها و‏]‏ في جميع الأعمال‏.‏

والحث على ‏[‏فعل المعروف و‏]‏ بذل الأموال الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب،

ونحو ذلك، لأن الله ذم من لم يفعل ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب والحمد لله رب العالمين‏.‏

الونشريس

سوره الكوثر

الونشريس

‏[‏1 ـ 3‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ‏}‏

يقول الله تعالى لنبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ممتنا عليه‏:‏

‏{‏إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ‏}‏ أي‏:‏ الخير الكثير، والفضل الغزير، الذي من جملته،

ما يعطيه الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة، من النهر الذي يقال له ‏{‏الكوثر‏}‏

ومن الحوض طوله شهر، وعرضه شهر، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل،

آنيته كنجوم السماء في كثرتها واستنارتها، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا‏.‏

ولما ذكر منته عليه، أمره بشكرها فقال‏:‏ ‏{‏فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر‏}‏ خص هاتين العبادتين

بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات‏.‏

ولأن الصلاة تتضمن الخضوع ‏[‏في‏]‏ القلب والجوارح لله، وتنقلها في أنواع العبودية،

وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال

الذي جبلت النفوس على محبته والشح به‏.‏

‏{‏إِنَّ شَانِئَكَ‏}‏ أي‏:‏ مبغضك وذامك ومنتقصك ‏{‏هُوَ الْأَبْتَرُ‏}‏ أي‏:‏ المقطوع من كل خير،

مقطوع العمل، مقطوع الذكر‏.‏

وأما محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في

حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار، والأتباع ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏

الونشريس

    الونشريس

    انتو فييييييييييين يا عدولات

    بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه

    الونشريس

    نورتونى

    المجموعه الخامسه من حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم 2024

    احبتى فى الله وهذا موعدنا يوم الاثنين والاربعاء لمعرفه التفسير مع العلم ان كل حرف بتقرائى بحسنه والحسنه بعشره

    ويضاعف لمن يشاء وحتى اذا لم تكونى بتحفظى معانا سوف تعرفى كلام الله حلو اد ايه عند فهمك لتفسيره ان شاء الله

    مع العلم بأن توفيقك لمعرفه التفسير ليس زكاء مننا ولكن بحبه لينا وكرمه علينا يا قمرات

    الونشريس

    سوره العاديات

    الونشريس

    ‏[‏1 ـ 11‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ

    جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ *

    وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ‏}‏

    أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه الظاهرة، ما هو معلوم للخلق‏.‏

    وأقسم ‏[‏تعالى‏]‏ بها في الحال التي لا يشاركها ‏[‏فيه‏]‏ غيرها من أنواع الحيوانات، فقال‏:‏ ‏{‏وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا‏}‏ أي‏:‏ العاديات

    عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في صدرها، عند اشتداد العدو‏.‏

    ‏{‏فَالْمُورِيَاتِ‏}‏ بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار ‏{‏قَدْحًا‏}‏ أي‏:‏ تقدح النار من صلابة حوافرهن ‏[‏وقوتهن‏]‏ إذا عدون،

    ‏{‏فَالْمُغِيرَاتِ‏}‏ على الأعداء ‏{‏صُبْحًا‏}‏ وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا، ‏{‏فَأَثَرْنَ بِهِ‏}‏ أي‏:‏ بعدوهن وغارتهن ‏{‏نَقْعًا‏}‏ أي‏:‏

    غبارًا، ‏{‏فَوَسَطْنَ بِهِ‏}‏ أي‏:‏ براكبهن ‏{‏جَمْعًا‏}‏ أي‏:‏ توسطن به جموع الأعداء، الذين أغار عليهم‏.‏

    والمقسم عليه، قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ‏}‏ أي‏:‏ لمنوع للخير الذي عليه لربه‏.‏

    فطبيعة ‏[‏الإنسان‏]‏ وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما

    عليه من الحقوق المالية والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق، ‏{‏وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ

    لَشَهِيدٌ‏}‏ أي‏:‏ إن الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك، لا يجحده ولا ينكره، لأن ذلك أمر بين

    واضح‏.‏ ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى أي‏:‏ إن العبد لربه لكنود، والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد، والتهديد

    الشديد، لمن هو لربه كنود، بأن الله عليه شهيد‏.‏

    ‏{‏وَإِنَّهُ‏}‏ أي‏:‏ الإنسان ‏{‏لِحُبِّ الْخَيْرِ‏}‏ أي‏:‏ المال ‏{‏لَشَدِيدُ‏}‏ أي‏:‏ كثير الحب للمال‏.‏

    وحبه لذلك، هو الذي أوجب له ترك الحقوق الواجبة عليه، قدم شهوة نفسه على حق ربه، وكل هذا لأنه قصر نظره على

    هذه الدار، وغفل عن الآخرة، ولهذا قال حاثًا له على خوف يوم الوعيد‏:‏

    ‏{‏أَفَلَا يَعْلَمُ‏}‏ أي‏:‏ هلا يعلم هذا المغتر ‏{‏إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ‏}‏ أي‏:‏ أخرج الله الأموات من قبورهم، لحشرهم ونشورهم‏.‏

    ‏{‏وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ‏}‏ أي‏:‏ ظهر وبان ‏[‏ما فيها و‏]‏ ما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر، فصار السر علانية،

    والباطن ظاهرًا، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم‏.‏

    ‏{‏إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ‏}‏ أي مطلع على أعمالهم الظاهرة والباطنة، الخفية والجلية، ومجازيهم عليها‏.‏ وخص خبره بذلك

    اليوم، مع أنه خبير بهم في كل وقت، لأن المراد بذلك، الجزاء بالأعمال الناشئ عن علم الله واطلاعه‏.‏


    الونشريس

    سوره القارعه

    الونشريس

    ‏[‏1 ـ 11‏]‏ ‏‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {‏الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ *

    وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ * فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ *

    وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ‏}‏

    ‏{‏الْقَارِعَةُ‏}‏ من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها، ولهذا عظم أمرها وفخمه بقوله‏:‏

    ‏{‏الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ‏}‏ من شدة الفزع والهول، ‏{‏كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث‏}‏ أي‏:‏ كالجراد

    المنتشر، الذي يموج بعضه في بعض، والفراش‏:‏ هي الحيوانات التي تكون في الليل، يموج بعضها ببعض لا تدري أين توجه،

    فإذا أوقد لها نار تهافتت إليها لضعف إدراكها، فهذه حال الناس أهل العقول، وأما الجبال الصم الصلاب، فتكون ‏{‏كَالْعِهْنِ

    الْمَنْفُوشِ‏}‏ أي‏:‏ كالصوف المنفوش، الذي بقي ضعيفًا جدًا، تطير به أدنى ريح، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً

    وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ‏}‏ ثم بعد ذلك، تكون هباء منثورًا، فتضمحل ولا يبقى منها شيء يشاهد، فحينئذ تنصب الموازين،

    وينقسم الناس قسمين‏:‏ سعداء وأشقياء، ‏{‏فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ‏}‏ أي‏:‏ رجحت حسناته على سيئاته ‏{‏فَهُوَ فِي عِيشَةٍ

    رَاضِيَةٍ‏}‏ في جنات النعيم‏.‏

    ‏{‏وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ‏}‏ بأن لم تكن له حسنات تقاوم سيئاته‏.‏

    ‏{‏فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ‏}‏ أي‏:‏ مأواه ومسكنه النار، التي من أسمائها الهاوية، تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال تعالى‏:‏

    ‏{‏إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا‏}‏ ‏.‏

    وقيل‏:‏ إن معنى ذلك، فأم دماغه هاوية في النار، أي‏:‏ يلقى في النار على رأسه‏.‏

    ‏{‏وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَه‏}‏ وهذا تعظيم لأمرها، ثم فسرها بقوله هي‏:‏ ‏{‏نَارٌ حَامِيَةٌ‏}‏ أي‏:‏ شديدة الحرارة، قد زادت حرارتها على

    حرارة نار الدنيا سبعين ضعفًا‏.‏ نستجير بالله منها‏.‏

    الونشريس

    سوره التكاثر

    الونشريس

    ‏[‏1 ـ 8‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ

    * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏}‏

    يقول تعالى موبخًا عباده عن اشتغالهم عما خلقوا له من عبادته وحده لا شريك له، ومعرفته، والإنابة إليه، وتقديم محبته

    على كل شيء‏:‏ ‏{‏أَلْهَاكُمُ‏}‏ عن ذلك المذكور ‏{‏التَّكَاثُرُ‏}‏ ولم يذكر المتكاثر به، ليشمل ذلك كل ما يتكاثر به المتكاثرون، ويفتخر

    به المفتخرون، من التكاثر في الأموال، والأولاد، والأنصار، والجنود، والخدم، والجاه، وغير ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد

    للآخر، وليس المقصود به الإخلاص لله تعالى‏.‏

    فاستمرت غفلتكم ولهوتكم ‏[‏وتشاغلكم‏]‏ ‏{‏حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ‏}‏ فانكشف لكم حينئذ الغطاء، ولكن بعد ما تعذر عليكم استئنافه‏.‏

    ودل قوله‏:‏ ‏{‏حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ‏}‏ أن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية ، أن الله سماهم زائرين، ولم يسمهم مقيمين‏.‏

    فدل ذلك على البعث والجزاء بالأعمال في دار باقية غير فانية، ولهذا توعدهم بقوله‏:‏ ‏{‏كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ

    تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ‏}‏ أي‏:‏ لو تعلمون ما أمامكم علمًا يصل إلى القلوب، لما ألهاكم التكاثر،

    ولبادرتم إلى الأعمال الصالحة‏.‏

    ولكن عدم العلم الحقيقي، صيركم إلى ما ترون، ‏{‏لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ‏}‏ أي‏:‏ لتردن القيامة، فلترون الجحيم التي أعدها الله للكافرين‏.‏

    ‏{‏ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ‏}‏ أي‏:‏ رؤية بصرية،

    ‏{‏ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏}‏ الذي تنعمتم به في دار الدنيا، هل قمتم بشكره، وأديتم حق الله فيه، ولم تستعينوا به،

    على معاصيه، فينعمكم نعيمًا أعلى منه وأفضل‏.‏

    أم اغتررتم به، ولم تقوموا بشكره‏؟‏ بل ربما استعنتم به على معاصي الله فيعاقبكم على ذلك،


    الونشريس

    الونشريس

      باااااااااااااارك الله فيكي
      وجزاكي الله كل خير

      بارك الله فيكى

      بارك الله فيكى وجز اكى الله خير ا

      جزاكي الله خيرا

      بارك الله فيكي مواضيعك كتير مفيدة يا عسل

      اللهم إنا نسألك الهدى 2024

      اللهم إنا نسألك الهدى والتُقى والعفاف والغنى ياذالجلالِ والإكرام اللهم أعز الإسلام والمُسلمين وأذل الشرك والمُشركين وإخذل أعداء الدين وإجعل هذا البلد آمناً مُطمئناً وسائر بلادِ المُسلمين اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أمتنا وولاة أُمورنا وإجعل ولا يتنا فيمن خافك وإتقاك وإتبع رضاك يارب العالمين اللهم وفق ولي أمرنا لما تُحبُ وترضى وخُذ بناصيته للبر والتقوى اللهم أصلح لهُ بطانتهُ ياذالجلالِ والإكرام اللهم فرج هم المهمومين ومن المُسلمين ونفس كرب المكروبين وإقضِ الدين عن المدينين وإشفِ مرضانا ومرضى المُسلمين ولُم شعث المنكوبين ياذالجلالِ والإكرام ياأرحم الراحمينريحانة الدعاء
        جزاكي الله خيرا

        جزاكي الله خيرا

        شقه لقطه للبيع بمدينه الهدى حدائق حلوان بسعر مغرررررررررررررى 2024

        الونشريس
        الشقة بمدينة الهدى بحدائق حلوان
        العنوان : 94 شارع الجيش مدينة الهدى – حدائق حلوان
        التفاصيل : الشقة عبارة عن 3 حجرات مغلقة + صالة +حمام + مطبخ + 2 بلكونة
        الشقة واجهة بالكامل بمعنى ان ال 3
        حجرات على الشارع غرفة ببلكونة + غرفة بشباك على الشارع + غرفة ببلكونة
        والشارع تجارى و الشقة بالدور الثالث من العقار
        و الشقة تتميز ايضا بالقرب من جميع المواصلات ( مترو الانفاق + كورنيش النيل + الاوتوستراد)
        كما يوجد مجمع مدارس بالمنطقة
        التشطيب سوبر لوكسالونشريس
        المساحة 95 متر
        السعر النهائى ان شاء الله 115 الف جنية مصرى
        ت: 01224084735

        email: soma_rody16******.com

          اللهم يسر لها ولاتعسر

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفء الجنوب الونشريس
          الونشريس

          اللهم يسر لها ولاتعسر

          الونشريس الونشريس

          شكرررررررررررررررررررا ليكى
          امين يارب

          بالتوفيق حبيبتى

          موفقه ان شاع الله
          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rogego77 الونشريس
          الونشريس
          بالتوفيق حبيبتى
          الونشريس الونشريس

          شكرررررررررررررررررررررررررررررا

          المجموعه الثانيه من نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير الميسر للقراءن 2024

          احبتى فى الله مع بعض نكمل تفسير قراءنا وان شاء الله يكون سهل عليكم حفظه

          الونشريس

          تفسير سورة الكافرون

          الونشريس

          ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *

          وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ‏}‏

          أي‏:‏ قل للكافرين معلنا ومصرحًا ‏{‏لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ‏}‏ أي‏:‏ تبرأ مما كانوا يعبدون من دون الله، ظاهرًا وباطنًا‏.‏

          ‏{‏وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ‏}‏ لعدم إخلاصكم في عبادته، فعبادتكم له المقترنة بالشرك لا تسمى عبادة،

          ثم كرر ذلك ليدل الأول على عدم وجود الفعل، والثاني على أن ذلك قد صار وصفًا لازمًا‏.‏

          ولهذا ميز بين الفريقين، وفصل بين الطائفتين، فقال‏:‏ ‏{‏لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ‏}‏ كما قال تعالى‏:‏

          ‏{‏قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ‏}‏ ‏{‏أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ‏}‏‏.‏

          الونشريس

          سوره النصر

          الونشريس

          إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)

          إذا تم لك -يا محمد- النصر على كفار قريش, وتم لك فتح (مكة).

          وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)

          ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.

          فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)

          إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره, إنه كان توابا

          على المسبحين والمستغفرين, يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم.


          الونشريس

          سوره المسد

          الونشريس

          تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)

          خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم,

          وفد تحقق خسران أبي لهب.

          مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)

          ما أغنى عنه ماله وولده, فلن يردا عنه شيئا من عذاب الله إذا نزل به.

          سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)

          سيدخل نارا متأججة,

          وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)

          هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك, فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم; لأذيته.

          جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5)

          في عنقها حبل محكم من ليف شديد خشن, ترفع به في نار جهنم, ثم ترمى إلى أسفلها.


          الونشريس

          الجزء الأول

          نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير الميسر

            الونشريس

            نورتينى واسعدتينى بمرورك وكلامك الطيب

            رائع اختى
            بارك الله فيك
            ونفعنا بك ومعك

            نورتينى يا حبى بكلامك الطيب وودك

            الونشريس