النمو اللغوي للمعاقين سمعيا 2024

الونشريس

مرحل النمو اللغوي للأطفال المعاقين سمعيا .
أولا : مراحل النمو اللغوي عند الأطفال بصفة عامة:
أ-مرحلة ما قبل اللغة : حددها كل من فاروق الروسان ( 2024، 13 ) في المرحل الأربع الفرعية التالية :-

1- مرحله الصراخ أو البكاء ::crying stage
وفي هذه المرحلة يعبر الطفل عن حاجاته وانفعالاته بالصراخ وتمتد هذه المرحلة من الميلاد وحتى الشهر التاسع ، وهي نتاج لنشاط الجهاز التنفسي والحبال الصوتية والعضلات .

2- مرحله المناغاة : Babbling stage :
وفي هذه المرحلة يصدر الطفل الأصوات أو المقاطع ويكررها ، وتمتد هذه المرحلة من الشهرين الرابع والخامس تقريبا وحتى الشهرين الثامن أو التاسع .

3- مرحله التقليد :- Imitation stage :
في هذه المرحلة يقلد الطفل الأصوات أو الكلمات التي سمعها تقليدا خاطئا ، فقد يغير أو يبدل أو يحذف مواقع الحروف في الكلمات التي ينطقها ، وقد يرجع ذلك لعوامل كثيرة أهمها مدي نضج جهاز النطق ، وضعف الإدراك السمعي ، وقله التدريب ، ولكن مع استمرار عوامل النضج والتعلم والتدريب تصبح قدرة الطفل علي التقليد أكثر دقة وتمتد هذه المرحلة منذ نهاية السنة الأولي من العمر حتى عمر الرابعة أو الخامسة تقريبا .

4- مرحلة المعاني Semantic stage :
وفي هذه المرحلة يربط الطفل ما بين الرموز اللفظية ومعناها ،وتمتد هذه المرحلة منذ السنة الأولى من العمر وحتى عمر الخامسة تقريبا ، وفي هذه المرحلة تزداد ذخيرته اللفظية وتتطور لغته الأستقبالية ويدمج الكلمات في جمل قصيرة ثم يبدأ بالتحدث بجمل من (3-4) كلمات ، ويستطيع طرح الأسئلة ، ويميز الألوان ، ويستطيع أن يروي قصة قصيرة عن خبرته .

ب-مرحلة اللغة الحقيقية :
وتقسمها ليلى كرم الدين ( 1995 ، 21-23 )إلى المراحل الفرعية الثلاث التالية :
1- مرحلة فهم اللغة قبل استخدامها :
من المتفق عليه بين علماء لغة الطفل أن الطفل يفهم لغة الآخرين ويتوصل لفهم الكلمات التي ينطقونها أمامه قبل أن يتمكن هو نفسه من استخدام اللغة بفترة طويلة ، فاللغة الأستقبالية أي ما يفهمه الطفل تسبق بكثير اللغة الإنتاجية أي التي ينتجها الطفل ( قدرته علي أن يقول ويستخدم الكلمات بنفسه ) .

2– مرحلة الكلمة الأولى:
يتفق علماء لغة الطفل علي تعريف الكلمة الأولى للطفل علي أنها " أول صوت يستخدمه الطفل استخداما له معني " وتنتهي مرحلة المناغاة حينما ينطق الأطفال أولى كلماتهم ، وعامة فأن الكلمة الأولى تبدأ بعد (10-12) شهراً تقريباً من العمر مع مراعاة الفروق الفردية ، ويشير العلماء إلى أن أكثر أجزاء الكلام انتشارا لدي الأطفال في هذه المرحلة هي الأسماء ، وهذه الأسماء تؤدي وظيفة الجملة الكاملة .
ولهذا فان الكلمة الواحدة قد تعني عدة معاني مختلفة باختلاف المواقف ، كذلك نجد أن الحديث المبكر للطفل وكلماته الأولى تتسم بالانفعال أي تعبير عن حاجات الطفل ورغباته ومشاعره ، كذلك غالبا ما تكون الكلمات الأولي للطفل زائدة التعميم فيقول كرة علي كل الأشياء المستديرة .

ج-مرحلة تطور المهارات اللغوية :-
وبعد أن يكتسب الطفل الكلمات الأولى التي يستخدمها بثبات واستمرار في المواقف المختلفة ، يحدث نوع من التطور في مختلف المهارات اللغوية ، فحينما يصل الطفل إلى سن ثمانية عشره شهرا من العمر يصبح كلامه أكثر انتظاما واتساقا واقرب إلى كلام الكبار ، بحيث يصبح كلاما واضحا ومفومهاً بالنسبة للمقربين منه والغرباء عنه علي حد سواء .

ثانيا: مراحل النمو اللغوي عند الأطفال المعاقين سمعيا:
في الشهور المبكرة الأولى يكون هناك تشابه في نمط السلوك بحيث يخفي هذا التشابه علي الوالدين ظهور أي درجة متوسطة أو كبيرة من صمم أطفالهم, وتشير معظم الأبحاث والدراسات أن الأطفال الصم من أباء صم يمرون بنفس مراحل النمو اللغوي التي يمر بها الأطفال السامعون من بكاء و صراخ و مناغاة وغيرها .
والطفل المعاق سمعيا حينما يصرخ يشعر بحركاته العضلية ولكنه لا يستطيع أن يسمع الصوت الذي يحدثه ، وهو لذلك يفتقد المتعة التي تتأتى لمعظم الأطفال من مقدرتهم علي سماع صوتهم ، ولان الطفل المعاق سمعيا يفقد نوعا قيما من المثيرات التي تشجع لغة الكلام الطفولية, وكذلك يفتقد مثل هذا الشعور بالأمان والتعرف علي شخصيه أمه , إلا أنه يتعلم أن يألفها من خلال احساساته اللمسية والبصرية والسمعية .
والطفل المعاق سمعيا في الشهر الرابع يناغي بحرية ولكن دون أن يحصل علي متعة كبيرة مثل التي يحصل عليها الطفل العادي من الأصوات التي يسمعها ، ومن الشهر الرابع يظهر في أصوات بعض الأطفال المعاقين سمعيا أنماطا عامه تكون إيقاعية وممتعه في النغمة والملاحظ غالبا أن يستخدمها الطفل لغرض ما أو يستخدمها في اللعب وهذه الأنماط تكون طبيعية ولكنها ليست نتيجة لتقليد أصوات الناس الآخرين وبوصول الطفل المعاق سمعيا إلى سن 6 شهور تتحول مناغاته إلى صراخ ذي أنماط تكرارية وربما يحوي أولا يحوي بعضا من الحروف الساكنة مثل (ماما ) أو ( بابا ) فمناغاته ليست كمناغاة الطفل العادي فهي لا تتحول إلى لغة الأطفال الكلامية ، ولكن الطفل المعاق سمعيا الذي يبلغ 6 شهور غالبا ما يبتسم استجابة لابتسامه الآخرين ، وحينما يصل الطفل الأصم إلى سن الثالثة وعندما يبدأ في استخدام الوسيلة المعينة علي السمع مبكرا ، وقد أعطى لأبويه التمرين الخاص في الاستماع وتحليل الكلام فانه ينمو في عقل الطفل لا شعوريا تقبل رغبته في الكلام ، يجعل مدي تفكيره يصل قريبا جدا من مستوي الطفل العادي .

وحتى يتمكن الطفل المعاق سمعيا أن ينطق اللغة بشكل صحيح عليه أن يتعلم ما يلي :-
1- فهم وإدراك الكلمات التي ينطقها المحيطون به ، ويمكن التوصل إلى ذلك باستعمال السماعات أو طريقه قراءة الشفاه ، وشرح المقصود من الحديث بتمثيل حالاته عمليا إن أمكن
2- ماذا يقول ؟.يجب تزويد الطفل بمجموعة من الكلمات التي عليه أن يستعملها ، ويجب أن يسرع في استعمال هذه الكلمات في جمل بسيطة .
3- كيف يقول : الكلمات والجمل حتى يمكن فهمها من قبل الآخرين ، وهذا يتضمن ، إصدار الأصوات أو اللفظ ، استعمال الإيقاع والتأكيد علي الجمل و النماذج الملحنة الصحيحة وقول الأصوات بشكل مقبول وبطريقة يفهمها السامعون . (مصطفى القمش، 2024 ، 127 )

المراجع:
1-فاروق الروسان (2019): تعليم المناهج اللغوية والدينية لدى الأطفال . عمّان: دار الفكر.
2-ليلى كرم الدين .(1995). اللغة عند الطفل. القاهرة: مكتبة أولاد عثمان.
3-مصطفي نوري القمش,. (2019).الإعاقة السمعية واضطرا بات النطق اللغة. عمّان: دار الفكر.

د-عمر اسماعيل علي
دكتوراه في الدراسات النفسية للأطفال
منقول

الونشريس
الونشريس

    الونشريس

    نورتى يا سكر
    الونشريس

    نورتى يا قمر

    العوق الفكريالأداء اللغوي ومهارات التخاطب لذوي الاحتياجات الخاصة 2024

    الونشريس

    العوق الفكري
    يصعب تمييز عدد المصابين بالعوق الفكري وذلك بسبب عدم تجانسهم و تنوعهم, والتي تشمل أفراداً معتمدين كلياً على غيرهم وآخرين مستقلين تقريباً في حياتهم اليومية، فهم يتطورون ببطء أكبر أو بمعدل مختلف أكثر من الأسوياء، ونجد تأخرهم جلياً في نواح متعددة بما في ذلك اللغة.
    في هذا الفصل نتعرف على العوق الفكري وتأثيراته على تطور التواصل واللغة والتحصيل العلمي و الحياة الاجتماعية و قدرات هذه الفئة والاسباب و الانواع ، ونصف مشكلات اللغة الخاصة لديهم كما قدمنا في كتابنا تقنيات و برامج للتدخل العلاجي اللغوي.

    التعريف:
    لقد قامت الجمعية الأمريكية للعوق الفكري (AAMD) بتعريف العوق الفكري على أنه "أداء عقلي عام أدنى من المتوسط بكثير يحدث بالتزامن مع نقص في السلوك التكيفي, ويتضح هذا العجز خلال فترة النمو".

    الأداء اللغوي ومهارات التخاطب:
    السلوك اللغوي يعد واحداً من أكثر الصعوبات التي يعاني منها المعوقين فكرياً، وللغة ثوابت خمس معروفة بشكل عام وهي النحو و الصرف و الصوتيات و المعاني و استخدام اللغة, هذه المكونات تمت دراستها عند الأشخاص المعوقين فكرياً.

    العلاج اللغوي
    معظم برامج تدخل اللغة تقترح تطبيق الطريقة التطورية و هذه الطريقة تقوم على أساس التدريب المنطقي و يمكن أن يستفيد أيضاً من هذه الطريقة المصابون باضطرابات في اللغة، و ناقشنا في هذا القسم الطريقة التطورية و التدخل العلاجي اللغوي للأشخاص المصابين بالعوق الفكري البسيط و المتوسط و العميق، كما و يمكن الاستفادة من البرنامج العلاجي المقترح في الكتاب في بعض الأجزاء التي تم الإشارة إليها بإيجاز.

    أساليب علاج اللغة:
    تطبق بعض طرق التدخل لعلاج اللغة بشكل خاص على الأفراد المعوقين فكرياً وذلك بسبب مزايا التدريب الخاصة بهؤلاء الأشخاص, و يجب أن تكون أهداف التدريب واضحة بالإضافة إلى تنظيم المعلومة لتسهيل التعلم و التذكر فمثلاً يبدو أن تعلم المفردات بشكل مباشر أكثر فائدة من التدريب المكثف غير المباشر.
    يجب على المهتمين الأخذ بعين الاعتبار المهارات التي تجلب المريض إلى المهمة والقادرة على تحقيق تعلم ناجح. إن مطالبة الطفل بالشيء الكثير خلال التدريب غالباً ما يعيق قدرته على تحقيق النجاح.و قد يستفيد القاصرون عقلياً من تقنية الاختبار عن طريق الأسئلة لتعزيز الإدراك وتساعدهم على تعميم التعلم في الأوضاع الجديدة.
    وفي هذه التقنية يتم طرح المهارات المكتسبة حديثاً للاختبار باستمرار حول ما يتم تعلمه وذلك لضمان فهم الأشخاص المعوقين فكرياً لها. التدريب المنظم يعد ضرورياً من أجل التعليم ، كما أن التكرار يساعد على تعلم إضافي للمهارة المستهدفة, حتى أنه قد يسهل عملية التعلم إذا ما كانت المادة مقدمة بالترتيب نفسه ليتم الوصول إلى معيار معين في الأداء.
    ويمكن تسهيل عملية التعميم بواسطة إبقاء الموقف الذي يتم التدريب عليه قريباً من البيئة اليومية قدر الإمكان, فعلى المهتمين استخدام أشياء وأشخاص وأحداث مستمدة من البيئة.
    إن النموذج التطوري لتدخل اللغة يلائم الأشخاص القاصرين عقلياً بشكل جيد، وتعلم التراكيب اللغوية الأسهل يتم إستهدافها أولاً.

    المهارات الضرورية
    o مهارات إدراكية حركية.
    o مهارات إدراكية حسية.
    o اجتماعية.
    o تخاطبي

    بعض أهداف التدريب:<

    o استجابة للصوت
    o البحث عن مصدر الضجيج
    o النظر إلى الناس والأشياء
    o النظر إلى مصدر الضوضاء
    o المتابعة البصرية
    o الانتقال بالنظر من كائن إلى آخر
    o التقليد الجسدي
    o تقليد أشياء ملموسة باستخدام المحاكاة
    o تقليد مؤجل: استرداد التصرف من أجل التقليد
    o تقليد متكرر ومتتابع
    o استمرار الشيء: استرجاع الشيء من الذاكرة
    o أخذ الدور: استخدام التقليد الحركي أو التواصل البصري بالتناوب
    o استخدام أشياء لأهداف مقصودة للحصول على معرفة عملية للمعنى
    o استخدام شيء أو شخص للحصول على الآخر
    o إيماءات تخاطبية مظهرة أهداف مبكرة
    o ذاكرة سمعية : تذكر النماذج الصوتية
    o إدراك الكلمة: اقتران الأسماء بالموجودات
    o إجابة صوتية: الكلام استجابة لشخص آخر
    o الكلام بالتناوب
    o تقليد صوتي: تشكيل ألفاظ لتمثيل النموذج
    o تقليد صوتي متسلسل : تقليد التيار الصوتي
    م.ن

    الونشريس

      يسلمووووووو

      موضوع متألق بروعته
      وفقك الله ورعاكي لما يحب ويرضى
      وجزاكي خير وجعله في ميزان حسناتك
      يسلمووووووووووووووو

      جزاكى خيرااااااااااااااااااا

      نورتونى

      تفاصيل عوامل التطور اللغوي عند الطفل 2024

      عوامل التطور اللغوي عند الطفل:

      ويؤكد المؤلفون العلاقة بين التطور اللغوي للطفل ونموه العام في السنوات التي تسبق الالتحاق بالمدرسة. ويحددون ثلاثة أنواع من العوامل:

      العامل البدني: يتعلم الطفل قبل سنوات المدرسة جملة من المهارات الحركيةالعامة التي يستعملها في النشاطات العضلية. ويتعلم التوافق العضلي عن طريق هذه النشاطات. وهذه مرحلة يزداد فيها نشاط الطفل الحركي،الأمر الذي يستدعي أن توجه المدرسة اهتمام اخاصا لبرنامج يهدف إلى تنظيم هذه النشاطات وربطها بالبرامج اللغوية. فالمدرسة ليست للجلوس فحسب، كما أن تلقي المعلومات قد يقيدتفكير الطفل وحركته. ويولي المعلم عنايةخاصة لتطوير توافق العضلات الصغيرة كعضلات العينين والفكين واليدين المستعملة في الكلام والقراءة والكتابة.

      العامل العقلي: يهتم تلاميذ هذه المرحلة بالأشخاص والأشياء المحيطة بهم بشكل مباشر،وبالتدريج يتعلمون الاهتمام بالأشخاصوالأشياء التي تقع خارج بيئتهم المباشرة. ويجب أن تكون هذه الخبراتحقيقية ويجب أن ترتبط بالخبرات السابقة للأطفال حتى تصبح جزءا من حياة الطفل. والأطفال في هذه المرحلة أطفال واقعيون، فعندما يروون قصةيهتمون اهتماما عظيما بكل تفصيل فيها.وعندما تتقدم بهم السن قليلا يصبحون أكثر انتقائية للتفصيلات في القصة. ولغة الأطفال في هذه المرحلة تركز على الواقع وهي لغةمباشرة ومحددة. وشيئا فشيئا تنتقل اللغة من المادي إلى المجرد. ويهتم الأطفال حتى سن الخامسة أو السادسة بوصف الأشياء، فيحين أنهم بعد السابعة يهتمون بالأسباب وراء حدوث الأشياء وكيفية حدوثها.

      العامل الاجتماعي: يبدأ الطفل في سن دخول المدرسة التخلي عن اللعب وحده، ويميل إلى الألعاب الأكثر تنظيما التي يشارك فيها عدد منالأطفال. واللغة هنا مباشرة ومحددة، والجمل واضحة، والطفل هنا أكثر قدرة على المشاركة في المناقشة الجماعية. وفيأواخر هذه المرحلة يأخذ الأطفال بتقسيم أنفسهم إلى فئتين واضحتين: واحدةللبنات وواحدة للأولاد. وكل فئة لها ما يميزها من الألعاب والاهتمامات.

        مشكوووووووووووووووووره يا قمر

        مشكوووره
        الله يعطيكـِ العآآفية
        مشكورة

        منووووورات

        يسلمووووووووووو

        مدمرات الموهبة لدى الطفل ، اسباب التأخر اللغوي والمعرفي لدي الاطفال 2024

        الونشريس

        مدمرات الموهبة لدى الطفل

        1) الضرب ع الوجه
        يقتل ٣٠٠-٤٠٠ خلية عصبية في الدماغ
        المسح على الرأس يخلق خلايا دماغية جديدة

        2) الألعاب الإلكترونية
        تقتل الذكاء الإجتماعي والذكاء اللغوي
        تسبب نزيف الدماغ لشدة التركيز

        3) السخرية من الأم أمام إبنها يجعل الطفل يركن للإنطواء والخوف والتوقف عن التفكير السليم
        لأن الطفل يستمد الموهبة من أمه حسب آخر الدراسات

        4) السخرية من أفكار الطفل والتعليق الغير تربوي على مايقدمه من إنتاج وتقدم
        وبذلك تصبح الدافعية لديه متدنية

        5) قفل باب الحوار مع الطفل منذ الصغر بحكم العادات التقاليد الخاطئة وبذلك يتم قتل الذكاء اللغوي والإجتماعي لديه

        الونشريس

          الونشريس