الكمالات المحمدية 2024

اختص الله سيدنا مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم بأنواع من الفضائل والكرامات وسنذكر أشهرها وأصحَّها فمنها: أنه أوَّلُ النبيِّين خَلقاً وأنه كان نبيًّا وآدم بين الروح والجسد[1] وأن الله أخذ الميثاق على النبيِّين – آدم فمن بعده – أن يؤمنوا به وينصروه {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ} وأنه وَقَعَ التبشير به في الكتب السالفة وأنه لم يقع في نَسَبِهِ من لدن آدم سفاح[2] وأنه رأتْ أمُّه عند ولادته نوراً خرج منها أضاء له قصور الشام[3] وأنه ظلَّلته الغمامة في الحرِّ[4] وأنه مال إليه فيء الشجرة إذ سبق إليه[5] وأنه شُقَّ صَدْرُهُ الشريف صلى الله عليه وسلم[6] وأنه غطَّه جبريل عند ابتداء الوحي ثلاث غطَّات وأن الله ذكره في القرآن عضواً عضواً فذكر قلبه بقوله {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} وقوله {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ} ولسانه بقوله {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} وبقوله {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ} وبصره بقوله {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} ووجهــه بقوله {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء} ويده وعنقه بقوله {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ} وظهره وصدره بقوله {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ} وأنه اشتق اسمه من اسم الله المحمود وقد قال في ذلك حسان بن ثابت

وَشَقَّ لَهُ مِنْ اسْـمِهِ ليُجِـلَّهُ فَذُو العَرْشِ مَحْمُودٌ وهَذَا مُحَمَّدُ

وأنه سُمِّيَ أَحْمَد ولم يُسَمَّ به أحد قبله[7] وأنه كان يَبِيتُ جائعاً ويصبح طاعماً يُطعمه ربُّه ويسقيه وأنه كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه[8] وأنه كان يرى في الليل في الظلمة كما يرى بالنور والضوء[9] وأن رِيقَهُ كان يعذب الماء الملح[10] وأنه كان يبلغ صوته وسمعه ما لا يبلغ صوت غيره ولا سمعه وأنه كان تنام عينه ولا ينام قلبه[11] وأنه ما تثاءب قطّ[12] وأنه ما احتلم قطّ – وكذلك الأنبياء[13] وأن عَرَقَهُ كان أطيب من المسك[14] وأنه إذا مشى مع الطويل طاله[15] وأن الكهنة انقطعوا عند مبعثه كما انقطع استراق السمع وأنه أتي بالبراق ليلة الإسراء مُسرجاً مُلَجَّماً قيل: وكانت الأنبياء تركبه عرياناً وأنه أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعُرج به إلى المحل الأعلى وأراه الله من آياته الكبرى وحُفظ في المعراج حتى {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} وأُحْضر الأنبياء له وصلَّى بهم وبالملائكة إماماً وأطلعه على الجنة والنار وأنه رأى الله وجُمع له بين الكلام والرؤية وكلَّمه تعالى في الرفيق الأعلى وكلَّم موسى بالجبل وأن الملائكة تسير معه حيث سار يمشون خلف ظهره وقاتلتْ معه في غزوة بدر وحنين وأنه يجب علينا أن نُصَلِّي ونسلِّمَ عليه صلى الله عليه وسلم لآية {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}

وأنه أُوتي الكتاب العزيز وهو أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب ولا اشتغل بمدارسة وأن الله حفظ كتابه المُنَزَّل عليه – وهو القرآن – من التبديل والتحريف {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} أي من التحريف والزيادة والنقصان فلو حاول أحدٌ أن يغيِّره بحرفٍ أو نقطةٍ لقال له أهل الدنيا: هذا كذَّاب حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له تغيير في حرف منه لقال الصبيان كلُّهم: أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا ولم يتفق ذلك لغيره من الكتب فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير وسواه مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده وأن كتابه يشتمل على ما اشتملت عليه جميع الكتب وأنه تعالى يَسَّرَ حفظه على متعلميه {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} فَحِفْظُهُ مُيَسَّرٌ للغلمان في أقرب مدة وسائر الأمم لا يحفظ كُتبها الواحد منهم فكيف بالجمّ الغفير؟ وأنه أُنزل على سبعة أحرف تسهيلاً علينا وتيسيراً وأنه آيةٌ باقيةٌ ما بقيت الدنيا وأنه خُصَّ بآية الكرسي وبالمفصل وبالمثاني وبالسبع الطوال أما المفصَّل فآخره {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وفي أوله خلاف ورجَّح النوويُّ أنه (سورة الحجرات) والمثاني هي (سورة الفاتحة)[16] والسبع الطُّوال أولها (البقرة) وآخرها (الأنفال)

وأنه أُعطي مفاتيح الخزائن – قال بعضهم: وهي خزائن أجناس العلم – ليخرج لهم بقدر ما يطلبونه لذواتهم فكل ما ظهر من رزق العالم فإنَّ الاسم الإلهي لا يعطيه إلاَّ عَلَى يد مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الذي بيده المفاتيح كما اختص تعالى بمفاتيح الغيب فلا يعلمها إلا هو وأعطى هذا السيِّد الكريم منزلة الاختصاص بإعطائه مفاتيح الخزائن وأنه صلى الله عليه وسلم أُتي جوامع الكلم وأنه بُعث إلى الناس كافة فقد جاء في حديث جابر وغيره عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (كان النبي يُبعث إلى قومه خاصة وبُعِثْتُ إلى كل أحمر وأسود)[17] وفي رواية (إلى الناس كافة) ونصره بالرعب مسيرة شهر وإحلال الغنائم ولم تُحَلْ لأحدٍ قبله وجعل الأرض له ولأمته مسجدًا وطهورًا وأن معجزته مستمرة إلى يوم القيامة ومعجزات سائر الأنبياء انقرضت لوقتها فلم يبق إلاَّ خبرها والقرآن العظيم لم تَزَلْ حجَّته قاهرة ومعارضته ممتنعة وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين وأنه أكثر الأنبياء معجزة وأن شرعه مؤيَّدٌ إلى يوم الدين وناسخٌ لجميع شرائع النبيين وأنه أكثر الأنبياء تابعاً يوم القيامة وأنه لو أدركه الأنبياء لوجب عليهم إتباعه وأنه أُرسل إلى الجنِّ اتفاقاً وأنه أرسل إلى الملائكة – في أحد القولين ورجَّحه السبكي وأنه أرسل رحمة للعالمين

وأن الله خاطب جميع الأنبياء بأسمائهم في القرآن فقال: يا آدم يا نوح يا إبراهيم يا داود يا زكريا يا يحيى يا عيسى ولم يخاطبه هو فيه إلاَّ بيا أيها الرسول ويا أيها النَّبي ويا أيها المزمل ويا أيها المدثر وأنه – صلى الله عليه وسلم – حَرَّمَ على أمته نداؤه باسمه {لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم} أي لا تجعلوا نداءه وتسميته كنداء بعضكم بعضا باسمه ورفع الصوت به ولكن قولوا: يا رسول الله يا نبي الله مع التوقير والتواضع وخفض الصوت وأنه يَحْرُمُ الجهر له بالقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} وأنه يُحْرَمُ نداؤه من وراء الحجرات{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ} وأنه حبيب الله وجمع له بين المحبَّة والخُلَّة وأنه تعالى أقسم على رسالته وبحياته وببلده وعصره وأنه كُلِّمَ بجميع أصناف الوحي وأنه هبط عليه إسرافيل ولم يهبط على نبيٍّ قبله أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لقد هبط عليَّ مَلَكٌ من السماء ما هبط على نبيٍّ قبلي ولا يهبط على أَحَدٍ بعدي وهو إسرافيل فقال: أنا رسول ربِّك إليك أمرني أن أخبرك إن شئت نبيًّا عبداً وإن شئت نبيًّا ملكاً فنظرتُ إلى جبريل فأومأ إليَّ أن تواضع فلو أنِّي قُلْتُ نبيًّا ملكاً لصَارَتْ الجِبَالُ معي ذهبًا)[18]
.

[1]رواه الترمذي [2] رواه البيهقي وغيره [3] رواه الإمام أحمد [4] رواه أبو نعيم [5] رواه البيهقي [6] رواه مسلم وغيره [7] رواه مسلم [8] رواه مسلم [9] رواه البيهقي [10] رواه أبو نعيم [11] رواه البخاري [12] رواه ابن أبي شيبة وغيره وأخرج الخطابي (ما تثاءب نبيٌّ قط) [13] رواه الطبراني [14] رواه أبو نعيم وغيره [15]رواه البيهقي [16] رواه البخاري من حديث أبي هريرة [17] مسلم من حديث جابر[18] وروى الطبراني عن ابن عمر

منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]
https://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…82&id=91&cat=4

الونشريس

    اللهم صل وسلم وبارك على سبدنا محمد
    جزاكى الله خيرا وجعلة فى ميزان حسناتك

    مشكووووووووووووورة

    مشكووووورررة

    الونشريس

    البطاقة المحمدية 2024

    الاسم-محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن فهربن مالك بن النضر بن كنانة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
    اسم الام-امنة بنت وهب
    اسم المولدة-الشفاء ام عبد الرحمن
    اسم المرضعة-حليمة السعدية
    تاريخ الميلاد-الاثنين2-4-57م(عام الفيل)12من ربيع الاول
    محل الميلاد-مكة المكرمة
    الديانة-الدين الاسلامى وهو اول المسلمين
    القبيلة-قريش بمكة
    محل الاقامة-حى بنى هاشم من قريش بمكة
    اللقب-الصادق الامين
    الكنية-ابو القاسم
    الجنسية-عربى بلسان عربى مبين
    فصيلة الدم-ن-و-ر(نور من الله)
    رقم البطاقة-25 خاتم الانبياء والمرسلين
    تاريخ صدورها-611م-40قبل البعثة
    الوظيفة-كان راعى الغنم فى الصغر وفى شبابة اشتغل بالتجارة ةاشتهر بالصادق الامين وبعد ذلك انزل الله علية الوحى
    القراءة والكتابة-كان امى علمة الشديد القوى
    كان النبى متعدد الزوجات وكان لكل زوجة سبب من الزواج بالنبى وكانو كلهم متزوجين من قبل ماعادا(عائشة بنت ابى طالب)كانت بنت لم يسبق لها الزواج وكانت حبيبة الرسول(صلى الله علية وسلم)وهم
    خديجة بنت خويلد-سودة بنت زمعة-عائشة بنت ابى بكر-حفصة بنت عمر بن الخطاب-زينب بنت خذيمة-هند بنت ابى امية(ام سلمة)-زينب بنت عمتة-جويرية بنت الحارث-صفية بنت يحى-ام حبيبة-مارية القبطية (ملكة اليمن)-ميمونة بنت الحارث
    وعدد اولاالنبى 7اولاد
    الذكور(القاسم -عبد الله-ابراهيم)
    الاناث(زينب-رقية-ام كلثوم- فاطمة)
    وكانوا كلهم اولاد خديجة ماعادا ابراهيم كان ابن مارية القبطية
    اخوات الرسول فى الرضاعة(عبدالله بن الحارث-وانيسة بنت الحارث-حذافة او الشيماء بنت الحارث)
    عمات النبى هم(ام حكيم البيضاء-اميمة-صفية-اروى-عاتكة-برة)
    اعمام النبى(ابا طالب-ابالهب وكان اسمةعبد العزى -العباس-حمزة-الزبير-الحارث-حجلا-المقوم-ضرار)
    وكان ابا طالب وعبد الله اخوات من ام واحدة وكان اسمها(فاطمة بنت عمرو بن عائد)وكان ابو لهب من ام اخرى
    وامر الله النبى بحب اربع رجال هم(على بن ابى طالب-ابو ذر الغفارى-المقدادبن عمرو-سلمان الفارسى)
    ومن صحابة النبى0(صلى الله عليهم وسلم)
    مصعب بن عمير-سلمان الفارسى-بلال بن رباح-زيدبن حارثة-جعفر بن ابى طالب-حمزة بن عبد المطلب-عبد اللة بن رواحة-خالد بن الوليد-ابو هريرة-عمرو بن العاص-الزبير بن العوام-عبد الله بن الزبير)وغيرهم
    غزوات النبى
    بدر الكبرى(623م-2هجرى)
    غزوة احد(624م-3هجرى)
    غزوة الاحزاب (626بم-5هجرى)
    حملة خيبر(627م-6هجرى)
    غزوة مؤتة(628م-7هجرى)
    غزوة حنين(630م-9هجرى)
    غزوة تبوك(631م-10هجرى)
    عام الوفود(631م-10هجرى)
    حجة الوداع(632م-11هجرى)
    مات عبدالله والد النبى وعمرة24 سنة قبل مولد النبى(ص)
    وماتت امة ايضا بعد 6سنوات من مولد النبى
    ومات اولاد النبى الذكور والاناث فى حياة النبى ماعادا السيدة فاطمة الزهراء توفت بعد النبى ب6 اشهر وذلك لة حكمة من الله حتى لا يكون نبى بعد محمد(صلى الله علية وسلم)
    عاش النبى 25سنة من عمرة الاول دون زواج وفى سن 25 تزوج من خديجة وجلس معها 25 سنة ثم ماتت وجلس 3سنوات دون زواج ثم تزوج السيد سودة وجلس معها 3سنوات ثم تزوج عائشة ومن وراها من زوجات

    وتوفى النبى بعد حجة الوداع ب3 اشهروكان يوم الاثنين 12ربيع اول
    ياحبيبى يارسول الله
    فداك ابى وامى وروحى ياحبيب الله
    صلى الله علية وسلم
    انتظرونى قريبا باجمل ما اعرفة عن حياة النبى ومن تبعة من الصحابة
      مشكورررررررررررررررررررررررررررررره

      اللهم صلي وسلم علي حبيبي سيدنا محمد

      مشكوره ياغاليه الونشريس
      اللعمصلي وسلم على سيدنا محمد وآته الوسيله.

      بارك الله فيكي

      ينقل للمدونة الاسلامي

      بارك الله فيكي

      الشمائل المحمدية 2024

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله الواحد الاحد الذى ليس له شريكا فى الملك و لم يتخذ صاحبه ولا ولد ,اصلى واسلم على اشرف خلق الله والمبعوث رحمه للعالمين وامام المجاهدين فى حياته وبعد مماته , محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين ..

      أقدم لك أختي العزيزة هذا الموضوع الجميل وأتمنى ما تكون إحدى العدولات سبقتني إليه مثل موضوع رجال حول الرسول

      الشمائل المحمدية

      حديث رقم -1-

      ^(^)(^)(^*^) (^)(^)^

      ( صحيح )
      عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول :

      ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ولا بالأبيض الأمهق ولا بالآدم ولا بالجعد القطط ولا بالسبط بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء )

      حديث رقم -2-

      ( صحيح )
      وعنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الجسم وكان شعره ليس بجعد ولا سبط أسمر اللون إذا مشى يتكفأ ) .

      حديث رقم -3-

      ( صحيح )
      البراء بن عازب يقول :

      ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه
      و في رواية عنه قال : ( ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين لم يكن بالقصير ولا بالطويل ) .

      حديث رقم -4-

      ( صحيح )
      عن علي بن أبي طالب قال :

      ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير شثن الكفين والقدمين ضخم الرأس ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم ) .

      حديث رقم -5-

      ( ضعيف )
      إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
      كان علي إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم لم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في وجهه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتد أجرد ذو مسربة شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم ) .
      قال أبو عيسى : سمعت أبا جعفر محمد بن الحسين يقول :
      سمعت الأصمعي يقول في تفسير صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( الممغط )
      : الذاهب طولا وقال : سمعت أعرابيا يقول في كلامه : تمغط في نشابته . أي مدها مدا شديدا .
      و( المتردد ) : الداخل بعضه في بعض قصرا .
      وأما ( القطط ) : فالشديد الجعودة .
      و( الرجل ) : الذي في شعره حجونة أي تثن قليل .
      وأما ( المطهم ) : فالبادن الكثير اللحم .
      و( المكلثم ) : المدور الوجه .
      و( المشرب ) : الذي في بياضه حمرة .
      و( الأدعج ) : الشديد سواد العين .
      و( الأهدب ) : الطويل الأشفار .
      و( الكتد ) : مجتمع الكتفين وهو الكاهل .
      و( المسربة ) : هو الشعر الدقيق الذي كأنه قضيب من الصدر إلى السرة .
      و( الشثن ) : الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين .
      و( التقلع ) : أن يمشي بقوة .
      و ( الصبب )
      : الحدور يقال انحدرنا في صبوب وصبب .
      وقوله : ( جليل المشاش ) يريد رؤوس المناكب .
      و( العشرة ) : الصحبة .
      و( العشير ) : الصاحب .
      و( البديهة ) : المفاجأة يقال : بدهته بأمر أي فجأته .

      حديث رقم -7-

      ( صحيح ) جابر بن سمرة يقول :
      ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العين منهوس العقب ) . قال شعبة : قلت لسماك : ما ( ضليع الفم ) ؟ قال : عظيم الفم . قلت : ما ( أشكل العين ) ؟ قال : طويل شق العين . قلت : ما ( منهوس العقب ) ؟ قال : قليل لحم العقب .

      حديث رقم -8-

      ( صحيح )
      وعنه قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في
      ليلة إضحيان ( مضيئة مقمرة ) وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر ) .

      حديث رقم -9-

      ( صحيح )
      عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء بن عازب :
      أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : ( لا بل مثل

      حديث رقم -10-

      ( صحيح )
      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

      ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة رجل

      حديث رقم -12-

      ( صحيح )

      أبا الطفيل يقول :

      ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري ) .
      قلت : صفه لي . قال : ( كان أبيض مليحا مقصدا ) .

      حديث رقم -13-

      ( ضعيف جدا )
      عن ابن عباس قال :
      ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه ) .

      * * باب ما جاء في خاتم النبوة

      حديث رقم -14-

      ( صحيح )
      السائب بن يزيد يقول :

      ( ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح صلى الله عليه وسلم رأسي ودعا لي بالبركة وتوضأ فشربت من وضوئه وقمت خلف ظهره فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه فإذا هو مثل زر " الحجلة " ) .

      حديث رقم -15-

      ( صحيح )
      عن جابر بن سمرة قال :

      ( رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم غدة حمراء مثل بيضة الحمامة ) .

      حديث رقم -16-

      ( صحيح )
      عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جدته رميثة قالت :
      سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أشاء أن أقبل الخاتم الذي بين كتفيه من قربه لفعلت يقول لسعد بن معاذ يوم مات : ( اهتزله عرش الرحمن ) .

      حديث رقم -17-

      ( صحيح )
      أبو زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      ( يا أبا زيد ادن مني فامسح ظهري ) .
      فمسحت ظهره فوقعت أصابعي على الخاتم . قلت : وما الخاتم . قال : شعرات مجتمعات .

      حديث رقم -18-

      ( حسن )
      بريدة يقول :
      جاء سلمان الفارسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب فوضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا سلمان : ما هذا ؟ فقال : صدقة عليك وعلى أصحابك فقال : ( ارفعها فإنا لا نأكل الصدقة ) . قال : فرفعها فجاء الغد بمثله فوضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما هذا يا سلمان ؟ ) فقال : هدية لك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( ابسطوا ) . ثم نظر إلى الخاتم على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن به وكان لليهود فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا درهما على أن يغرس نخلا فيعمل سلمان فيه حتى تطعم فغرس رسول الله صلى الله عليه وسلم النخيل إلا نخلة واحدة غرسها عمر فحملت النخل من عامها ولم تحمل النخلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      ( ما شأن هذه النخلة ؟ ) . فقال عمر : يا رسول الله أنا غرستها . فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرسها فحملت من عامها ) .

      حديث رقم -19-

      ( حسن )
      عن أبي نضرة العوقي قال : سألت أبا سعيد الخدري عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يعني خاتم النبوة فقال : ( كان في ظهره بضعة ناشزة ) .

      حديث رقم -20-

      ( صحيح )
      عن عبد الله بن سرجس قال :
      ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ناس من أصحابه فدرت هكذا من خلفه فعرف الذي أريد فألقى الرداء عن ظهره فرأيت موضع الخاتم على كتفيه مثل الجمع حولها خيلان كأنها ثآليل
      فرجعت حتى استقبلته فقلت : غفر الله لك يا رسول الله . فقال : ( ولك ) .
      فقال القوم : استغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : نعم ولكم .
      ثم تلا هذه الآية { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } ) .
      * * باب ما جاء في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم

      حديث رقم -21-

      ( صحيح )
      عن أنس بن مالك قال :
      ( كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصف ( وفي طريق أخرى : أنصاف/ ) أذنيه ) .

      حديث رقم -22-

      ( صحيح )
      عن عائشة قالت :
      ( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة ) .

      يتبع

        حديث رقم -23-

        ( صحيح )
        عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت :
        ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قدمة وله أربع غدائر " وفي رواية : ضفائر/ " ) .

        حديث رقم -24-

        ( صحيح )
        عن ابن عباس : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم وكان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشئ ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ) .
        * * باب ما جاء في ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم

        حديث رقم -25-

        ( صحيح )
        عن عائشة قالت :
        ( كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض ) .

        حديث رقم -26-

        ( ضعيف )
        عن أنس بن مالك قال :
        ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع حتى كأن ثوبه ثوب زيات ) .

        حديث رقم -27-

        ( صحيح ) عن عائشة قالت :
        ( إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحب التيمن في طهوره إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل ) .

        حديث رقم -28-

        – ( صحيح )
        عن عبد الله بن مغفل قال :
        ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا )

        حديث رقم -29-

        ( ضعيف )
        عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
        ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبا ) .
        * * باب ما جاء في شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم

        حديث رقم -30-

        ( صحيح )
        عن قتادة قال : قلت لأنس بن مالك :
        ( هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لم يبلغ ذلك إنما كان شيبا في صدغيه ولكن أبو بكر [ رضي الله تعالى عنه ] خضب بالحناء والكتم ) .

        حديث رقم -31-

        ( صحيح )
        عن أنس بن مالك قال :
        ( ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء )

        حديث رقم -32-

        ( صحيح )
        عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة وقد سئل عن شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال :
        ( كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيب وإذا لم يدهن رؤي منه شيء ) .
        وفي رواية :
        ( لم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن واراهن الدهن ) .

        حديث رقم -33-

        – عن عبد الله بن عمر قال :
        ( صحيح )
        ( إنما كان شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين شعرة بيضاء ) .

        حديث رقم -34-

        ( صحيح )
        عن ابن عباس قال : قال أبو بكر : يا رسول الله قد شبت . قال : ( شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت ) .

        حديث رقم -35-

        – عن أبي جحيفة [ قال ] :
        ( صحيح )
        قالوا : يا رسول الله نراك قد شبت . قال : ( قد شيبتني هود وأخواتها )

        حديث رقم -36-

        ( صحيح )
        عن أبي رمثة التيمي تيم الرباب قال :
        أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي قال : فأريته فقلت لما رأيته : ( هذا نبي الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان ( وفي رواية : بردان/ )
        أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر ) .
        * * باب ما جاء في خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

        حديث رقم -37-

        ( صحيح )
        وعنه قال :
        ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن لي فقال : ( ابنك هذا ؟ ) فقلت : نعم أشهد به قال : ( لا يجني عليك ولا تجني عليه ) . قال : ورأيت الشيب أحمر ) .
        قال أبو عيسى : هذا أحسن شيء روي في هذا الباب وأفسر لأن الروايات الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الشيب . . وأبو
        رمثة اسمه رفاعة بن يثربي التيمي .

        حديث رقم -38-

        – عن عثمان بن موهب قال :
        ( صحيح )
        ( سئل أبو هريرة : هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ) .
        قال أبو عيسى : وروى أبو عوانة هذا الحديث عن عثمان بن عبد الله بن موهب فقال : عن أم سلمة .

        حديث رقم -39-

        ( ضعيف )
        عن الجهذمة امرأة بشير بن الخصاصية قالت :
        ( أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته ينفض رأسه وقد اغتسل وبرأسه ردع من حناء أو قال : ردغ ) شك في هذا الشيخ

        حديث رقم -40-

        ( صحيح )
        عن أنس قال :

        ( رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مخضوبا ) .

        حديث رقم -41-

        ( حسن )
        عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال :

        ( رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك مخضوبا ) .

        * * باب ما جاء في كحل رسول الله صلى الله عليه وسلم

        حديث رقم -42-

        – عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
        ( صحيح )
        ( اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر ) .
        ( ضعيف جدا ) وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل منها
        كل ليلة . ( وفي رواية : قبل أن ينام بالإثمد/ )
        ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه .

        حديث رقم -43-

        – عن جابر هو ابن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
        ( صحيح )
        ( عليكم بالإثمد عند النوم فإنه يجلو البصر وينبت الشعر ) .

        حديث رقم -44-

        ( صحيح )
        عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
        ( إن خير أكحالكم الإثمد يجلو البصر وينبت الشعر ) .

        حديث رقم -45-

        – عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
        ( صحيح )
        ( عليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر ) .

        * * باب ما جاء في لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم :

        حديث رقم -46-

        – عن أم سلمة قالت :
        ( صحيح )
        ( كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسه القميص ) .

        حديث رقم -47-

        ( ضعيف )
        عن أسماء بنت يزيد قالت :
        ( كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ ) .

        حديث رقم -48-

        ( صحيح )
        عن معاوية بن قرة عن أبيه قال :
        ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة لنبايعه وإن قميصه لمطلق أو قال : زر قميصه مطلق . قال : فأدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم )

        حديث رقم -49-

        – عن أنس بن مالك :
        ( صحيح )
        ( أن النبي صلى الله عليه وسلم [ كان شاكيا ف/ ] خرج وهو يتكىء على أسامة بن زيد عليه ثوب قطري قد توشح به فصلى بهم ) .

        حديث رقم -50-

        ( صحيح )
        عن أبي سعيد الخدري قال :
        كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول :
        ( اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له )

        مختصر الشمائل المحمدية – للإمام أبي عيسى محمد بن سورة الترمذي
        اختصره وحققه محمد ناصر الدين الألباني

        الموضوع مازال فيه بقية إذا حابين أكمل

        قولو

        أزهـــــــــــــــــار

        اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

        كملى طبعا يا حبيبتى فى انتظار الباقى

        يتصفح الموضوع حالياً : 13 (1 عدلات و 12 زائرة)

        جميل ياقمر كملي
        أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

        الونشريس

        حق الجار في الرسالة المحمدية 2024

        الونشريس

        جاء صلى الله عليه وسلم فوجد قوماً يتخذون من سوء الجوار خلقاً يختصون به ,
        فكثير منهم يظلم ويسئ الجوار لجاره , ولا أحد يعتبر ذلك نقيصة أو خطأ ,
        وقد وصف جعفر بن أبي طالب ابن عم محمد صلى الله عليه وسلم حالهم بينما هو يخاطب النجاشي ملك الحبشة وصفا مختصرا فقال : " إنا كنا أهل جاهلية وشر , نقطع الأرحام , ونسيء الجوار … " .

        فكان الجار لا يأمن من جاره شره , بل إنه كان ينتظر منه الشر في أي لحظة فجاء صلى الله عليه وسلم بهذه القيم الجديدة وهذه الرسالة بأخلاقها وقيمها وفضائلها ورفع قيمة حسن الجوار وأعطى للجار حقوقا كثيرة ساعدت في تأمين المجتمع وإرساء قواعد المحبة والأمن والسلامة والتعاون بين أفراده .

        ومحمد صلى الله عليه وسلم في تلك المنطقة المنهجية – بينما هو يضبط حقوق الجار وواجباته يفصح عن أن رسالته لم تكن رسالة منقطعة عن الإصلاح الحياتي الاجتماعي والمعاملاتي , بل هي رسالة إصلاحية لشتى جوانب الحياة .
        وحرص صلى الله عليه وسلم قبل أن يعلن حقوق الجار ويطلب واجباته أن يكون هو ذاته أول من يطبق تلك الحقوق والواجبات ليكون قدوة عملية لغيره في ذلك .

        لقد جاءت آيات القرآن تؤكد على حق الجار وتوصي به , فقال سبحانه :
        " وبالوالدين احساناً، وبذي القربى واليتامى والمساكين، والجار ذي القربى، والجار الجنب، والصاحب بالجنب وابن السبيل "
        النساء

        وفي تحديد الجار وما له من حق على جاره, فإن ابن كثير ينقل تفسير الآية ومرادها بالجارفيقول :
        الجار ذي القربى: يعني الذي بينك وبينه قرابة،
        والجار الجنب: الذي ليس بينك وبينه قرابة ،
        وينقل رأيا آخر لبعض علماء الإسلام أن :
        الجار ذي القربى , يعني الجار المسلم،
        والجار الجنب، يعني غير المسلم وكلا القولين يوصي بالجار

        وقد نقل أصحابه صلى الله عليه وسلم عنه أحاديث عديدة تشدّد الوصاية بالجار، لمكانة هذا الجار وما له من حقوق يجب أن يهتمّ بها، حيث ظنّ صلى الله عليه وسلم من كثرة ما يوصيه جبريل عليه السلام بالجار، أنه سيورّثه، ويجعله كأنه فرد من أبناء الأسرة فيروي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم قال : " خير الأصحاب عند الله، خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره " الترمذي ,
        وينقل خليفته الثاني عمر بن الخطاب عنه قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يشبع الرجل دون جاره " أخرجه أحمد

        ويروي عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فيقول أنه صلى الله عليه وسلم قال : " ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورّثه " البخاري ,
        وكلمة ما زال يوصيني أي إنه كلما لقيه وأراد الانصراف أوصاه بحق الجار , ويؤكد عليه فيه , ويذكره بحسن الجار حتى ظن صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل من كثرة هذه الوصية بالإحسان للجار سيجعل له في مال جاره حقا .

        ويحدث صلى الله عليه وسلم حديثا آخر ينبىء عن أقبح المعاصي، وأشدّها إثماً، لما في ذلك من إيذاء للجار، وخيانة لحقّ المجاورة، لأن الواجب على الجار أن يكون أميناً على مال جاره، محافظاً على عرضه أن ينتهك , حماية ودفاعاً ، لكن عندما يأتي الخلل من الجار نفسه ، فإن هذا تعد وتجاوز لا يغتفر عند الله ولا في الدستور الإسلامي , إنه أذية وخيانة ,
        فقد روى المقداد بن الأسود ري الله عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه يوماً، وهو يحدّثهم: " ما تقولون في الزنا؟" قالوا: حرام حرّمه الله ورسوله، وهو حرام إلى يوم القيامة,, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يزني الرجل بعشر نسوة، ايسر من أن يزني بحليلة جاره " قال: " فما تقولون في السرقة؟ " قالوا: حرّمها الله ورسوله، فهي حرام إلى يوم القيامة, قال: " لأن يسرق الرجل من عشرة بيوت، أيسر من أن يسرق من جاره" أخرجه احمد

        وفي حديث آخر يرويه ابن مسعود رضي الله عنه فيقول : قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟, قال: " أن تجعل لله نداً وهو خلقك" قلت: ثم أي؟, قال: " أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك" ، قلت: ثم أي؟ قال: " أن تزاني حليلة جارك " البخاري

        وتسأله عائشة رضي الله عنها ذات يوم فتقول : يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيها أهدي – يعني لو كان لدي شيئا واحدا أهديه فأيهما أقدم في الاختيار؟ – قال صلى الله عليه وسلم: " إلى أقربهما منك باباً " البخاري

        كما أكد صلى الله عليه وسلم على حق الجار في أن يرى ابتسامة جاره عندما يلقاه وأن يأكل من طعامه إذا طعم ,
        فيروي صاحبه أبو ذر رضي الله عنه فيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرنّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق، وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها " ابن حبان

        لقد علّم محمد صلى الله عليه وسلم أن للجار حقاً على جاره، في المشاركة بالسراء والضراء، وفي إطعامه مما يأتي عنده، ولو بمرقة مما تطبخ ، لكي يشعره بمكانته واهتمامه به وعدم إيذائه، أو الإساءة اليه، والمحافظة على أهله وأولاده ، في حال غيابه , وتقديم الخدمات لهم ، ورعاية شئونهم إذا احتاجوا لذلك، وكف الأذى عنهم , وعدم تعدي الكبير على صغيرهم ، أو أخذ حق لهم , إنه يوصي بمحبته إذن واحترامه وحسن معاملته، والتودد إليه، كلما سنحت لك الفرصة ، وزيارة مريضه ، ومواساته والقيام بخدمته ، ومعاونته عند الضرورة، وحبّ الخير له، وغضّ البصر عن محارمه .
        يقول صلى الله عليه وسلم : " أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربعة من الشقاء الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمسكن الضيق "صحيح الترغيب والترهيب ,
        ثم يروي صلى الله عليه وسلم حديثا قدسيا عن ربه سبحانه يبين قيمة شهادة الجار على جاره وأنها قد تكون سببا في عذابه أو العفو عنه , ولا أقصد هنا شهادته عليه في الدنيا ولكن شهادة الآخرة فيقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى : " ما من عبد مسلم يموت يشهد له ثلاثة أبيات من جيرانه الأدنية بخير إلا قال الله عز وجل قد قبلت شهادة عبادي على ما علموا وغفرت له ما أعلم " مسند أحمد

        ** الممارسات العملية مع الجيران :

        لقد حرص صلى الله عليه وسلم أيضا أن يؤكد على الممارسات العملية الخاصة بالجيرة لتطبيق المعاني النظرية التي أعلنها وأكد عليها , فيؤكد مثلا على كف الأذى بطريقة عملية ذلك أنك تعلم خبيئة جارك وجارك يعلم خبيئتك , وربما تسمع منه أو عنه شيئاً من خصوصياته لا يطلع عليها أحد غيرك , ومن الممكن أن تستغل ذلك في إيذائه وسيكون إيذاؤك له أبلغ وأعظم من إيذاء أي أحد غيرك لأنك تعلم من أين يؤذى وأي الجروح أكثر إيلاماً له , حتى أنه قد قرن بين سلامة الإيمان وإبعاد الأذى عن الجار فقال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره" البخاري .

        يقول أبو هريرة قال رجل : يا رسول الله إن فلانة يُذكرمن كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها , قال : " هي في النار " , قال : يا رسول الله , فإن فلانة يُذكر من قلة صيامها وصلاتها , وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها , قال : " هي في الجنة " صحيح الترغيب والترهيب ,
        كما ينقل أبو هريرة قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يَدخلُ الْجنّةَ منْ لَا يَأمَن جارُهُ بَوائقه" مسلم

        على جانب آخر إن إستئذنك في استعمال بعض ما أعطاك الله فأذن له بذلك , يقول أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبه في جداره " البخاري,, أي أنه قد يعمل عملا يحسن به إلى نفسه أو عياله وقد يتطلب أن يفعل شيئاً في ملكك , فإن أراد ذلك فأذن له حبا وكرامة .

        أما فيما يخص العطاء فإن الجار أعلم بجاره ويعلم عنه مالا يعلمه غيره , وقد ينخدع الناس في مظهر بعض الناس ولا يعلمون عنه شيئاً ولكن الجار لا ينخدع , فإن كان في حاجة إلى مال فأعطه مما أعطاك الله , فإن له فوق حاجته كفقير حق الجار , فهو أولى من الفقير البعيد , وإذا استقرضك وكان لديك سعه فأقرضه ,
        " ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم " الترغيب والترهيب

        خالد رُوشه

        منقوول

          شكرا لك غاليتى

          بارك الله فيك

          تسلمى جزاكى الله كل خير

          شكرا لكي حبيبتي

          تسلمى جزاكى الله كل خير

          عليه الصلاة والسلام

          سلسلة الشمائل المحمدية 2024


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          سلسلة الشمائل المحمدية

          [ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما ]. الأحزاب (56)

          اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد

          — — — — — — — —

          هذا الحبيب : خِـلْـقَـتُـهُ – صلى الله عليه وسلم -…

          * صفة ظهره وخاتم نبوته .

          كان ظهر النبي صلى الله عليه وسلم كأنه سبيكة فضة.
          رواهـ ابن حجر العسقلاني في الإصابة – إسناده حسن – عن محرش الكعبي

          قَالَ الْقُرْطُبِيّ :

          اتَّفَقَتْ الأَحَادِيث الثَّابِتَة عَلَى أَنَّ خَاتَم النُّبُوَّة كَانَ شَيْئًا بَارِزًا عِنْد كَتِفه الأَيْسَر ، قَدْره قَدْر بَيْضَة الْحَمَامَة اهـ . بتصرف .

          ولم يثبت أن الخاتم كان مكتوباً عليه لفظ الجلالة أو (محمد) أو غير ذلك من الكلمات.

          * عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : "رأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده ".أَيْ : يُشْبِهُ لَوْنُهُ لَوْنَ سَائِرِ أَعْضَائِهِ.
          رواه مسلم (2344)

          عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا أَوْ قَالَ ثَرِيدًا . . . قَالَ : ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى جُمْعًا عَلَيْهِ خِيلانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ.
          رواه مسلم أيضاً ( 2346 )

          ( نَاغِض كَتِفه ) هو أَعْلَى الْكَتِف , وَقِيلَ : هُوَ الْعَظْمُ الرَّقِيقُ الَّذِي أَعْلَى طَرَفه .

          ( جُمْعًا ) مَعْنَاهُ : عَلَى هَيْئَة جَمْع الْكَفّ أي بعد أَنْ تَجْمَعَ الأَصَابِع وَتَضُمَّهَا , لَكِنَّهُ أَصْغَرُ مِنْهُ فِي قَدْر بَيْضَة الْحَمَامَة .

          ( الْخِيلَان ) جَمْع ( خَال ) , وَهُوَ الشَّامَة فِي الْجَسَد . انظر شرح مسلم للنووي .

          (الثآليل ) : قال ابن الأثير في "النهاية" :

          جَمْع ثُؤلُول، وهُو هذه الحبَّة التي تَظْهر في الجِلد كالحِمَّصَة فما دُونها اهـ .

            تسلم ايدك حبيبتى

            اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم

            الونشريس