الثوم المضاد الحيوى الاقوى على مر التاريخ 2024

الثوم – أفضل مضاد حيوي علي مر التاريخ

الثوم Garlic
الأسم العلمى : Allium sativum

الونشريس

الثــــوم الجاف

أشتهر الثوم منذ قدم الزمان بأنه المضاد الحيوى الذى لا يقهر ولا تلين له عزيمة فى التخلص من كثير من الآفات والأمراض التى تصيب البشر فى كل مكان من العالم، بدأ من الأنفلونزا والطاعون، وحتى طاعون العصر (مرض الإيدز). ويوجد من الثوم 67 نوعا منتشرة فى أرض فلسطين والشام وحدها.

الونشريس

وللثوم إستعمالات طبية كثيرة، نذكر منها:
• يستعمل كشاهي لخفض الحميات.
• يستعمل كطعام لمكافحة الإسهال.
• يستعمل كا لبخة للحد من الالتهابات الموضعية والأورام.
• يستعمل كا مروخ لدهان الأعضاء المصابة من الأوتار والعضلات.
• تستعمل صبغة الثوم لمكافحة الديدان المعوية.
• مقوى عام للقلب، وهاضم للطعام وفاتح للشهية.

الونشريس

الثوم الأخضر
والثوم يعتبر مطهر للأمعاء المتضررة من الطعام الفاسد. وقوة الثوم تكمن فى تلك الزيوت الطيارة التى تحتوى على مركب الثوم العضوى الذى يتبخر داخل الجسم ويعمل بالتالى على قتل الأنواع العديدة من البكتريا والفيروسات التى قد تتسلل إلى الجسم وتضر به، حتى أن تلك الأبخرة تطهر الهواء المحيط وتنقيه من تلك الآفات الضارة.

الونشريس

الثوم علاج فعال لآلام الأسنان وتجاويف الضروس.
ففى الحضارة المصرية القديمة، ومن تاريخ 2500 عام قبل الميلاد، كان الأطباء المصريون القدامى يحشون الضروس المجوفة بفعل النخر أو السوس بمعجون من الثوم للحد من الآلام ولمنع انتشار مزيد من الأضرار بها، ولحماية تلك الضروس من أن تخلع. ولا يزال هذا التقليد متبع حتى الآن وبعد انقضاء حوالى 4500 عام، حيث يتم حشو الضروس المتضررة بمعجون الثوم للقضاء على المرض وعلى الآلام الناشئة عنه.
وطريقة حشو الضروس المتضررة هى كما يلى : مزج فص من الثوم المهروس مع قليل من زبد الفول السودانى – فستق العبيد – وضع هذا المعجون فى السن أو الضرس المجوف، وما هى إلا دقائق وسوف تشعر بالراحة من تلك الآلام المبرحة، وبالطبع هذا إجراء مؤقت حتى تجد طبيب الأسنان فى وقت لاحق.

الونشريس

علاج تسوس الأسنان بالثوم المهروس

الثوم علاج للحد من نوبات الصرع عند حدوثها.

ذكر فى كتب التراث الطبية القديمة أن الشخص المصروع (المصاب بمرض الصرع) ما أن يشم رائحة الثوم عند أنفه، حتى تقل عنده نوبة التقلصات المصاحبة لمرض الصرع. كذلك وجد أن جذور الناردين له ذات التأثير لما فيها من رائحة نفاذة قوية تسكن وتهدئ من تلك النوبات المؤلمة للمريض.

الونشريس

الثوم مع بعض الأعشاب الأخرى علاج حاسم لأزمات الربو وأمراض الصدر المختلفة.
أنتشر استعمال الثوم فى أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص، لمكافحة نوبات الربو الشعبي، حيث يتم عمل شاي بوضع 2 فص ثوم مع حفنة من أوراق الزوفا، ويوضع الجميع على نار هادئة لعمل الشاي، ويشرب منه كوب مرتين فى اليوم للحد من حدوث أزمات الربو. وبإضافة عشبة (الشافية)، وربما أزهار (الخزامى أو اللافندر)، لهذا المزيج من الثوم، فإنها تعمل على الحد من البصاق الدموي المصاحب لمرض السل الرئوى.

الونشريس
تناول الثوم الطازج ، علاج لأزمات الربو

الثوم علاج ووقاية من مرض الطاعون.
وهذا أكبر دليل على قوة الثوم فى قتل أعتى أنواع البكتريا المدمرة للبشرية فى وقت من الأوقات ألا وهو الطاعون، والذى اجتاح أوروبا عدة مرات ولم يبقى على كائن من كان قد تعرض له فى كل تلك الأوقات الغابرة.
والطاعون مرض ينتقل عن طريق البراغيث التى تعيش على أجساد القوارض مثل الفئران، والتى تنتقل بدورها إلى الإنسان لتلدغه، وتنقل له بالتالى ميكروب هذا المرض. فإذا كان من النوع الذى يصيب الرئتين، فإن المريض قد يسعل دما ويقضى عليه فى خلال ثلاثة أيام معدودة، وعلى المريض أن يتناول المضاد الحيوى المناسب فى خلال 15 ساعة من حدوث المرض وإلا فإنه قد يقضى عليه لاحقا.

الونشريس

ومثال على ذلك، سكان مرسيليا فى فرنسا عام 1722م، الذين تعرضوا لهذا الوباء، والذى قضى على 80 % من السكان فى ذلك الزمان. والتاريخ يذكر أن سكان – شيستر – فى إنجلترا فى عام 1665م. الذين تعرضوا لوباء الطاعون، لم ينجو منهم إلا عائلة واحدة كانت تحوز على قدر كبير من الثوم فى خزانة المنزل، وكانوا يستهلكونه عند ظهور الوباء من حولهم.
والثوم فى النهاية هو نعمة من الله على سائر خلقه لكى تمنع عنهم شر جميع الأمراض والعلل التى قد تحيق بهم.

الونشريس

الثوم هو أقوى أنواع المضادات الحيوية الطبيعية التى من الله بها علينا.
فعصير الثوم لا يقاوم، ولا يستطيع أى من الفيروسات أو البكتريا التى تصيب الإنسان بالبرد أو الأنفلونزا أن تقف أمامه. والثوم يقطع البلغم، ويحارب العدوى، ويفتح السدد من الجيوب الأنفية، ويوسع الشعب الهوائية وينظف مجارى الهواء فى الرئتين، ويقتل أعتى أنواع البكتريا المسببة للجذام، والسيلان، والغرغرينا فى دقائق معدودة.
وفى المختبر فإن 1 مليجرام من الثوم يوازى مفعول 25 مليجرام من البنسللين فى المفعول المبدى على قتل العديد من أصناف البكتريا.

الونشريس

والثوم من الأعشاب القوية فى المفعول، ويكفى دعك باطن القدم بقليل من عصير الثوم حتى يتسلل إلى الدورة الدموية لكى يبدى مفعوله على الرئة فى خلال دقائق معدودة. ولبخة الثوم التى توضع على باطن القدم، تبدى فعل حسن فى وقف نوبات السعال، وتزيل أثار البرد العام.
ويتم عمل تلك اللبخة، بهرس البعض من فصوص الثوم، ومزجها بزيت الزيتون، ثم توضع وتثبت على باطن القدم، فإنها بإذن الله تشفى من كثير من الأمراض العضال التى تصيب الرئتين، مثل الربو، وتمدد الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية، وخرجات الرئة، وغيرها.

الونشريس

الثوم علاج لألتهاب الرئتين
الثوم يقتل الأنواع من البكتريا التى لا يستطيع البنسللين أن يؤثر فيها.
فى عام 1984م. وبعد سنوات عدة من الأبحاث، قرر العلماء بأن الثوم له قوة أكبر من قوة البنسللين فى قتل أنواع عدة من البكتريا المختلفة.
وقد تم فصل العناصر الفعالة التى لها مثل هذا الأثر، ومنها (الألليين Alliin) وهو من أول العناصر الفعالة الموجودة فى الثوم، والتى ثبت فعاليتها فى قتل بكتريا السلمونيلا التى تسبب الدوسنتاريا والنزلات المعوية المختلفة، وكذلك تقتل بكتريا الأستفيلوكوكس التى تسبب الدمامل والقروح الصديدية فى الجلد.
كذلك فإن تلك المادة (الألليين) تقتل بكتريا الدفتريا، والبكتريا المسببة لالتهاب أغشية القلب (التامور) والتى تسبب مرض الحمى الروماتزمية.

الونشريس

والألليسين Allicin. وهو عنصر أخر فعال موجود بالثوم، والذى يكافح التهاب ملتحمة العين، ويمنع تلف الأطعمة المختلفة المحفوظة، كما أنه مقاوم للدفتريا والكوليرا، وأيضا الدرن الرئوى.
وتوجد عناصر أخرى فعالة فى الثوم مثل عنصر الجيرمانيوم Germanium والذى ثبت أنه مضاد للسرطان، كذلك يوجد معدن السللينيوم Selenium، والذى يلعب دورا حيويا فى حماية القلب من الأمراض المختلفة، ويحول دون إصابة الجسم بالسرطان.

الونشريس

ويوجد فى الثوم مادة الأجوين Ajoene. وهى مادة كيميائية تحول دون تجلط الدم، وتعمل على عدم تجمع الصفائح الدموية داخل الأوعية الدموية. وتلك المادة تقتل نوعين من الفطريات التى تصيب الإنسان، واحد من تلك الفطريات يسبب التهاب بالأذن الخارجية، والآخر يسبب التهاب فطرى فى المهبل لدى السيدات.

    الونشريس

    الصابون المضاد للبكتيريا يؤدي لقصر حياة الاطفال الصغار 2024

    بينت دراسة أميركية حديثة أن مادة "تري كولو كاربان" الموجودة في معظم أنواع الصابون المضاد للبكتيريا أدت لقصر حياة وموت معظم صغار
    الحيوانات، بعد أن تم حقن أمهاتها بهذه المادة.
    أجريت هذه الدراسة في جامعة تينيسي الأميركية ونوقشت نتائجها قبل يومين في الاجتماع السنوي لجمعية أمراض الغدد الصم في سان فرانسسكو، حيث تم إعطاء جزء من حيوانات الدراسة طعاما حاويا على كمية من هذه المادة منذ بداية الحمل وصولا للأسبوع الثالث بعد الولادة، وكان تركيز هذه المادة في دم عينات الدراسة مماثلا لتركيزها في جسم الإنسان عندما يستحم لمدة 15 دقيقة بصابون يحتوي على مادة "تري كولو كاربان" بتركيز 0.6%.
    وكانت النتيجة، أن معظم صغار حيوانات الدراسة الذين تم إرضاعهم من الأمهات اللواتي تناولن هذه المادة ماتوا قبل الفطام، بينما لم يمت أي ممن رضع من أمهات لم يتناولن طعاما حاويا على هذه المادة حتى لو كانوا أولاد لأمهات تناولن المادة أثناء الحمل، وفسر الباحثون ذلك بأن تأثير هذه المادة على صغار الحيوانات كان على جهازهم الهضمي، حيث انتقلت إليهم بالرضاعة مما أثر عليهم وأدى لموتهم.
    هذا وقد بينت دراسة سابقة أن لهذه المادة "تري كولو كاربان" تأثيرا مضخما للأعضاء التناسلية على الحيوانات وتأثيراتها مشابهة للأستروجين والتستوستيرون مما تزيد من خطر سرطان الثدي والبروستات.
    كذلك تستعمل مادة أخرى تدعى "تريكلوسان" بهدف قتل الجراثيم أيضا، بالإضافة لاستعمالها في معجون الأسنان وغسولات الفم للوقاية من التهاب اللثة وتستعمل كذلك في المبيدات الحشرية، هي تؤدي لنقص في مستويات هرمون التوسترون والهرمونات الدرقية مما يؤدي للعقم واضطرابات في النمو والنضج الجنسي وصعوبات بالتعلم.
    تضاف هاتين المادتين "تري كولو كاربان" و"تركلوسان" إلى الكثير من المستحضرات بالإضافة للصابون المضاد للجراثيم مثل الكريمات المعقمة ومستحضرات التجميل ومعجون الأسنان وأدوات المطبخ والمناشف وألعاب الأطفال، وحتى وجدت كميات منها في حليب الأمهات.
    يؤدي استعمال هاتين المادتين إلى قتل معظم الجراثيم الضارة والمفيدة والفطور كذلك، كما أنها تزيد من مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية، وإن التخلص من جزء كبير من الجراثيم يؤدي إلى نقص في تعرض الأطفال وخاصة في السنة الأولى من العمر للجراثيم مما يسبب ضعفا في مناعتهم ويجعلهم عرضة للتحسس، حيث بينت دراسات عدة أن التعرض للجراثيم في الطفولة الباكرة تحمي الطفل من التحسس والأكزيما.
    لهاتين المادتين تأثيرات بيئية أيضاً، إذ إنهما تمران في مياه الصرف الصحي بعد الغسيل مؤدية لانتشارها في الطبيعة مما يؤدي لقتل الجراثيم الموجودة في الطبيعة، وهذا بدوره يؤثر على التوازن البيئي، كما يمكن أن تتجمع في الحيوانات المائية الموجودة في الأنهار مثل الأسماك والحلزون بالإضافة لكشف تراكيز مرتفعة منها في ديدان الأرض.

    الونشريسشكراالونشريس
      تسلمى يا قمر

      مشكوووورة

      توعية مهمة جزاكي الله كل خير

      الونشريس

      لا حول ولا قوة الا بالله
      المرض اصبح حوالينا من كل جهة
      اللهم سترك ورضاك والجنة

      لماذا نستخدم المضاد الحيوى لمدة أسبوع؟ 2024

      لماذا نستخدم المضاد الحيوي لمدة اسبوع؟


      الونشريس
      يسأل بعض الناس لماذا نستخدم المضاد الحيوي لمدة أسبوع؟
      بعضهم يستخدم المضاد مدة يومين أو إلى ان يتحسن
      ثم يترك استعماله قبل مضي أسبوعا
      بعضهم يستخدم المضاد مدة يومين أو إلى ان يتحسن ثم يترك
      استعماله ولم يمضي أسبوعا بعد
      وهنا تقع المشكلة

      المـضاد الحـيوي

      هو عبارة عن أجزاء حية تهاجم البكتيريا لتقضي عليها وبعد استعمال
      المريض للمضاد مدة يومين يحس بتحسن وهذا التحسن ناتج عن ضعف
      البكتيريا وليس موتها تماما، اذا ترك المريض العلاج بعد يومين بحجة أنة
      يحس بتحسن. فان البكتيريا التي اضعفها المضاد قد تسترد قوتها من
      جديد وتهاجم اجزاء المضاد الحيوي
      ( وتشكل اجسام مضادة ضد هذا النوع من المضاد )
      ليس من أول مرة بل عند الاستمرار في تناول المضاد مدة غير كافية يعني
      أن المريض اذا استخدم هذا المضاد مرة اخرى فلن يفيده لان البكتيريا
      الموجودة في جسمة لها أجسام مضادة ضد هذا النوع من المضاد وهنا
      تكمن المشكلة.

      أستخدام المضاد لمدة اسبوع يقتل البكتيريا ويقضي عليها نهائيا، لذلك
      يجب على المريض الاستمرار في استعمال المضاد مدة اسبوع
      حتى وان شعر بتحسن.

      مـلاحـظـه هامة :

      المضاد الحيوي كما هو مفيد ،
      فهو يضر في بعض الحالات
      يجب إستشارة الطبيب قبل المباشر في إستعماله.

        الونشريس

        مشكورة ياقمر على المعلومة

        تسلمووووووولى منورييييييين

        يعطيكي الف عافية على المواضيع الرائعه والمفيده
        جزاكي الله خيرا

        وقف المضاد الحيوى قبل انتهاء المده قد يفقد مفعوله 2024

        ايقاف المضادات الحيوية مبكرا وعدم الالتزام باوامر الطبيب يتسبب فى فقد المضادات الحيوية تأثيرها في نوعيات معينة من البكتيريا عند تناولها بعد ذلك.

        وينصح المرضى بضرورة تناول المضاد الحيوي تبعاً لإرشادات الطبيب فقط. والالتزام بالمدة التي يقرّها الطبيب أيضاً، وتتحدد وفقاً للمادة الفعّالة المتوافرة في المضاد الحيوي والمرض الذي يتم علاجه.

        ولا يجوز للمريض الذي يشعر مثلاً بتحسّن بعد بضعة أيام من تناول المضاد الحيوي، التوقف عن مواصلة العلاج. بل يتوجب عليه الاستمرار في تناوله حتى نهاية المدة التي أقرها الطبيب. أما إذا لم يشعر المريض بأي تحسن على الإطلاق خلال يومين إلى ثلاثة أيام، فيتعين عليه حينئذٍ مراجعة طبيبه

        إيريكا فينك رئيسة الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان .. برلين

        منقول

          شكرا علي المعلوومه

          جزاكي الله خيرا
          مشكورة

          مشكورررررة

          الونشريس

          مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل,مخاطر استعمال المضاد للسعال لتنويم طفلك 2024

          مع بداية عودة الدوام المدرسي، وانقضاء فترة إجازة عيد الأضحى، والسهر والرجوع إلى الروتين اليومي الخاص بالنوم والاستيقاظ مبكراً، تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام الأدوية المهدئة للسعال، أو أدوية الحساسية وإعطائها لأبناءهن؛ للخلود إلى النوم في وقت مبكر، على اعتقاد أن تلك الطريقة تعمل على ضبط الساعة البيولوجية لهم وضبط مواعيد نومهم واستيقاظهم.

          وعن ذلك يقول طبيب الأطفال وعضو الزمالة السعودية لطب الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز العام، الدكتور شالي محمد الجدعاني: «لقد تم اكتشاف مضادات الحساسية، والمعروفة باسم «antihistamins» من قبل العالمين Henry Dale and Patrick Laidlaw في أوائل القرن الماضي 1910 ميلادياً، عندما لوحظ وجود بعض المواد الأولية التي تفرز من جسم الإنسان، وذلك في حالة تعرضه للحساسية الخارجية أو الداخلية، وهذا من إبداع المولى، عز وجل، لحماية جسم الإنسان»، وأضاف: «تطورت هذه المواد، حتى أصبحت تصنع خارج جسم الإنسان، كما وصل علمنا الحديث إلى تركيبات جديدة؛ للتقليل من مضاعفات هذه المواد، ولكن مازال هناك الكثير من المضاعفات، التي اتجه العلماء إلى استخدامها بطرق أخرى».


          مضاعفات استخدام تلك الأدوية على الطفل
          تتمثل المضاعفات التي قد تسببها مضادات الحساسية في ما يلي: النعاس الشديد، واضطراب الجهاز العصبي، وتهيج غشاء المعدة، ويمكن أن يصل الأمر إلى الغثيان والاستفراغ والإمساك، لذا تستخدم بعض الأمهات مضادات الحساسية لأطفالهن؛ بغرض الاستفادة من أحد أشهر أضراره الجانبية، وذلك لمساعدتهم على الخلود إلى النوم، وبالتأكيد لكل علاج أضرار قد تلحق بالإنسان، إذا استخدمه بالطريقة الخاطئة أو بدون الاستشارة الطبية، أما خطورة استخدام هذه المضادات، فتكمن في شقين هامين، وهما:


          1. تعارض هذه الأدوية مع بعض الأمراض، كالصرع، والربو، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض الأخرى.
          2. الآثار الجانبية الأخرى على الطفل، كفقدان الشهية، واحتباس البول، وتسارع ضربات القلب، والاكتئاب، والكوابيس أثناء النوم.


          ونصح الدكتور شالي الأمهات بالابتعاد عن الاستخدام الخاطئ لمثل هذا العلاج؛ حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، فهذه المضاعفات قد تتراوح ما بين الأعراض السابقة والحالات الخطيرة التي قد تستدعي الدخول إلى المستشفى والمتابعة الدقيقة، إذا تسببت في فشل الجهاز التنفسي.


          الحلول المستخدمة لتنويم الأطفال بعيداً عن المهدئات
          يرى الدكتور شالي أن هناك بعض الحلول التي يمكن استخدامها لمساعدة الطفل على النوم، مثل: الاستحمام قبل النوم، والاستيقاظ مبكراً، وإجراء بعض النشاطات الجسدية، كاللعب، أو المساعدة في بعض الأعمال التي يحبها، بعيداً عن استخدام الألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو لفترات طويلة، والتي قد تسبب الأرق لدى الأطفال، بالإضافة إلى الوجبة الصحية والمفيدة له، خصوصاً الوجبات التي يفضلها، ولهذا الأمر مفعول ممتاز في جعل الطفل ينام؛ لأن الجوع يسبب له الأرق، كذلك الابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وبعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين المنشطة.


          كما يقول الدكتور محمد سعد الدين محمود: «إن من أهم الأخطار الناتجة عن استخدام تلك الأدوية حدوث الأرق، أو نكد لدى بعض الأطفال، مما ينتج عنه صعوبة التبول، أو عدم القدرة على التبول وعدم وضوح الرؤية».


          وأضاف: «تمثل تلك الأدوية خطراً كبيراً على الطفل؛ لأنها تعرضه لأضرار جسيمة، فالأم تستهين بخطورة الدواء، كما أن هذه الأدوية قد تقلل من تركيز الطفل في المدرسة وفهم دروسه»، مشيراً إلى أن تلك الأدوية لها أنواع كثيرة، ومنها: مهدئ للسعال، وبعضها يحتوي على مضادات للحساسية ومضادات للاحتقان، أما بعضها الآخر فيساعد على طرد وإذابة البلغم، وبالنسبة للأضرار فهي تختلف من نوع إلى آخر، وتعتمد على عمر الطفل، فنجد أن بعض الأدوية لا يمكن إعطاؤها للأطفال قبل 5 سنوات؛ لأنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي، أو ضربات القلب والشعور بالدوار، وباضطرابات في التركيز؛ نظراً لأن بعضها سيسبب النعاس، ومن الممكن أن يصاب الطفل بحساسية من أحد مكونات هذه الأدوية، خاصة وقت النوم ولا يشعر به أحد، كذلك فإن ازدياد الجرعة قد يؤثر على الكبد والكلى عند الأطفال، بالإضافة إلى خطورة اعتياد الطفل على التنويم، من خلال المنومات التي ستؤثر عليه بشكل كبير في مراحل حياته، لذا يجب على الأمهات أو الآباء عدم استخدامها من تلقاء أنفسهم بدون استشارة طبيب.


          ولفت الدكتور محمد سعد الدين محمود إلى أن الأطفال يحتاجون إلى عدد ساعات أطول في النوم قد تصل من7 إلى 8 ساعات، مؤكداً على ضرورة البعد عن المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة وغيرها، واستبدال العصائر الطبيعية بها، والأعشاب، كالليمون، والنعناع، وعصير البرتقال.
            الونشريس

            موضوع مميز

            مشكوووورة

            نورتوني يا قمرات