الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين جسميا ، الخصائص التعليمية للأ 2024



الونشريس

وسائل علمية لتدريس الأطفال المعوقون جسميا،طرق تدريس الطفل المعاق جسديا


تعرف الإعاقة الجسمية علميا بمحدودية الحركة لأنها تحد من حركة الطفل على استخدام جسيمة بشكل طبيعي مثل اقر أنة العاديين
وتصنف الإعاقة الحركية(الجسمية) الى ثلاث فئات رئيسية :
1)الاضطرابات العصبية(الشلل الدماغي والصلب المفتوح ….الخ)
2)الاضطرابات العظمية (الروماتيزم والبتر……الخ)
3)الإمراض المزمنة (السكري الربو …..الخ)

الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين جسميا:
o تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية وتوفير الفرص التعليمية المناسبة.
o مراعاة ما يأخذه الطفل من عقاقير طبية لمعالجة المشكلات التي لديهم ولابد من مراعاة ما ينتج من هذه العقاقير من تأثيرات كالنشاط الزائد والاكتئاب وغيرها من آثار.
o ردود أفعال الأسرة ومن هم من حول الطفل من حياة الطفل المعوق قد تقودة الى الاعتمادية وتؤثر على مفهوم الذات لدية.
o ان شدة الإعاقة الجسمية للطفل قد تؤثر على نشاطات الطفل وتفاعله مع بيئته كما ان له عواقب على النمو وعلى التحصيل الدراسي أيضا.
o عدم الإغفال عن التعميمات الخاطئة التي تستنتج من التبسيط المفرط عند تصميم البرامج التعليمية الخاطئة للأطفال المعوقين جسميا .

كما انه يتم التخطيط الواعي للأهداف التعليمية على مستوى الطفل الواحد بناء على تحديد الحاجات الخاصة والفريدة في ضوء تقسيم مواطن الضعف والقوة الرئيسية في ادائة ونموه.
الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين جسميا :
نأخذ في عين الاعتبار ان فاعلية الوضع التعليمي تعتمد أولا وأخيرا على المعلم وما يقوم علية وضعه التعليمي.
وهنالك ثلاث أبعاد رئيسية تتمحور حول مسؤوليات معلمي الأطفال المعوقين جسديا وهي كالآتي:
أ*) تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية المناسبة.
ب*) توفير الدعم والتوجيه للطفل واسرتة بأسلوب ايجابي
ت*) تبادل المعلومات مع أعضاء فريق الدعم وهو الفريق المتعدد التخصصات الذي يقوم بعملية التو ضيف فيما هو من مصلحة الطفل.
ترتبط الكفايات التعليمية التي يمتلكها معلمو الأطفال المعاقين جسميا بجوانب رئيسية منها:
1) القدرة على تكييف البيئة التعليمية وأساليب التدريس
2) معرفة مظاهر نمو الطفل الطبيعية العامة
3) القدرة على تقييم الخصائص النفسية
4) معرفة التأثيرات المحتملة للإعاقة الجسمية على النمو والتعلم
5) معرفة طرق التعامل مع الطفل المعاق جسميا في الحالات الطارئة .
6) القدرة على بناء العلاقات الوطيدة مع الطفل المعاق واسرتة.

كما انه هنالك بعض الكفايات التعليمية المحددة والمرتبطة بالجوانب الرئيسية التي سبق ذكرها زيادة عليها ان هذه الكفايات التي سوف تذكر تطويرا لسابقتها وتجمع بعض أدبيات الإعاقة الجسمية وضرورة توفرها لدى معلمي الأطفال المعاقين جسميا: (أي الأمور التي يجب على المعلم الإلمام بها :
1) معرفة مراحل ومظاهر النمو الطبيعية (لمقارنتها بالطفل المعاق جسميا)
2) معرفة لعناصر الأساسية في البرامج التربوية المناسبة لذوي الإعاقات الجسمية.
3) معرفة الإعاقات والصعوبات التي قد تصاحب الإعاقات الجسمية.
4) معرفة أسباب الإعاقة الجسدية المختلفة.
5) معرفة سبل تعديل اتجاهات الناس نحو المعاقين جسميا.
6) معرفة طبيعة الخدمات التي يقدمها ذوو الاختصاصات المختلفة للمعوقين جسديا.
7) معرفة الجمعيات والمؤسسات المتخصصة بالإعاقة الجسدية للاستفادة منها.
8) القدرة على العمل بشكل فعال ضمن فريق متكامل متكون من تخصصات مختلفة لتلبية حاجات الطفل المعاق جسديا.
9) متابعه التوجهات والقضايا والبحوث الحديثة المتعلقة بتربية الأطفال المعوقين جسديا.
10) القدرة على تفسير التقارير الطبية والمعلومات الواردة والقدرة على استيعابها.
11) القدرة على عمل ملف خاص لكل طفل معاق جسديا.
12) القدرة على ملاحظة وتسجيل وتحليل سلوك المعوقين جسديا .(كالانتباه والتركيز ……)
13) القدرة علة تكييف الاختبارات لتتناسب وطبيعة الإعاقات الجسدية المختلفة.
14) القدرة على الاستجابة بشكل مناسب للحالات الطارئة في حاله حدوثها لدى المعاق جسديا.
15) معرفة اثر الأدوية والعقاقير التي يتناولها الطفل المعوق جسديا على ادائة.
16) القدرة على العناية بالمعينات والوسائل المساعدة للأطفال المعاقين جسديا.
17) معرفة النشاطات التي قد تعرض سلامة الطفل للخطر
18) معرفة الاعتبارات الأساسية المتعلقة بكيفية الجلوس وتغير الوضع بالنسبة للطفل
19) القدرة على لتعامل مع حاله الطفل في حاله حدوث صرع.
20) القدرة على مساعده الطفل المعوق جسديا على تطوير اتجاهات واقعية حول نفسه.
21) معرفة الظروف والعوامل التي قد تؤثر على مفهوم الذات للطفل.
22) القدرة على مساعده الطفل على التعايش مع المشكلات التي تواجهه باستخدام الاستراتيجيات المناسبة في الظروف المختلفة
23) القدرة على التعامل مع المشكلات الانفعالية والاجتماعية والنفسية التي يواجهها الطفل المعاق جسديا
24) معرفة الوسائل والطر ق التي تزيد من فاعلية أسرة الطفل
25) القدرة على تقديم المعلومات الدقيقة والمفيدة لأسرة الطفل عن حالته.
26) القدرة على الحصول على المعلومات الدقيقة والمفيدة لحاله الطفل من واسرتة
27) معرفة المشكلات التكيفية التي تواجهها أسرة الطفل .
28) القدرة على مساعده أسرة الطفل المعاق جسديا على تطوير الاتجاهات الواقعية نحو حالته.
29) القدرة على استخدام طرق الإرشاد الفردي والجمعي مع الأسر
30) القدرة على المشاركة في التخطيط والتنفيذ للبرامج التدريبية للأسر.
31) القدرة على تكييف المناهج وطرق التدريس لتناسب احتياجات الطفل
32) معرفة الوسائل التي تزيد من دافعية المعاق جسديا للتعلم
33) القدرة على تصميم وتكييف المواد والأدوات التعليمية لتتناسب وطبيعة إعاقة الفل
34) القدرة على أزاله الحواجز التي تعيق الطفل من التحرك والأداء العام .
35) القدرة على تنظيم غرفة الصف على نحو يسهل عملية التعلم لدى الطفل والتنقل.
36) القدرة على تحديد عناصر وأهداف المنهاج لذوي الإعاقات الجسدية في المراحل الدراسية
37) القدرة على تطوير منهاج يشتمل على المهارات التي تهيئ المعوق جسديا للتعايش مع متطلبات الحياة اليومية.
36) القدرة على تطوير منهاج يساعد الطفل على اكتساب مهارات العناية بالذات
39) القدرة على تنظيم وتنفيذ النشاطات الترفيهية للطفل
40) معرفة مهارات التهيئة المهنية الضرورية للمعوقين جسديا لإعدادهم لعالم العمل بعد التخرج من المدرسة.
41) معرفة النشاطات الرياضية المناسبة للأطفال المعوقين جسديا اعتمادا على طبيعة إعاقتهم.
42) القدرة على الإشراف على النشاطات (كمساعدي المعلمين والمتطوعين والمتدربين)

تنظيم غرفة الصف
عندما يحظر الطفل إلى غرفة الصف في الصباح فانه يحظر ما يحضره الطفل العادي مثل الشنطة والمعطف لكن بزيادة بعض الأدوات مثل الكرسي المتحرك و العكازين والعصي وغيرها
ولكي يحظر الطفل الى الصف ويرى ما يناسبة لابد من مراعاة الاتي:
1) ترتيب المقاعد في غرفة الصف بشكل ملائم .
2) ترتيب المقاعد بحيث تسمح بالحركة بسهوله.
3) ان تكون الطاولات من النوع القابل للتكييف بحيث يمكن رفعها وتنزيلها حسب حاجة الطفل.
4) ان تكون الأدوات والوسائل التعليمية قابلة للتعديل او مصممة خصيصا لهم.
5) وجود بعض الساندات على حائط غرفة الصف
6) توفير بعض المعينات الحركية في حاله عدم تواجدها
كما ان العامل المهم الذي يحدد وضع الطفل المعاق جسميا داخل غرفة الصف هو طبيعة الإعاقة الجسمية وشدتها والبدائل التعليمية المتوفرة في البيئة التعليمية.
كما ان شدة الإعاقة تحكم حاجات الطفل المعاق جسميا التربوية منها والنمائية

تكييف الوسائل والأدوات التعليمية:
تتطلب طبيعة المشكلة التي يعاني منها الطفل المعاق جسميا لتصميم وسائل وأدوات تعليمية خاصة كما ان هنالك بعض الوسائل المخصصة التي تلزم للأطفال المعاقين جسميا ومنهم:
-الأطفال الذين لا يستطيعون الكتابة باليد لان ضعفهم الحركي يمنعهم من حمل أدوات الكتابة.
-الأطفال ذوو الحركات ألا إرادية غير منتظمة هم بحاجة لأدوات خاصة لتثبيت الورق
-الأطفال الذين يحتاجون الى أدوات معدلة لتأدية مهارة العناية بالذات كالأكل والشرب
-الأطفال المعاقين جسميا يحتاجون الى أدوات مكيفة للتواصل مع الآخرين بطرق بديلة

الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    يسلموووو ياغاليه
    شكرا

    الونشريس

    اتيكيت التعامل مع المعوقين 2024

    سنت القوانين وأبرمت الاتفاقيات التي تنظم حياتنا وأمورنا المختلفة.. وإذا بحثنا وعددنا تلك

    القوانين والقرارات في مجال الاهتمام بالأشخاص المعاقين وتأهيلهم سنجد أن الوطن العربي من أوائل بلدان العالم التي اهتمت بهذه الشريحة وذلك إنما ينم عن الإحساس والوعي المتجدد والمسؤول من منطلق «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» وهو ما أحببت أن أستهل به حديثي عن إتيكيت التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة.

    نقول إن الإتيكيت بمعناه ومفهومه البسيط السهل الذي يفهمه الجميع هو مجموعة من الضوابط والقواعد للذوق واللياقة التي من خلالها يتم التعامل مع الآخرين.
    ومن صميم هذا التعريف البسيط ومن منطلق الاستهلال الذي أوردته أعلاه هناك البعض فقط ممن يجهلون إتيكيت التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة وربما هو ابتلاء آخر إلى جانب إعاقتنا أن يكون مثل هؤلاء ممن يدرون بأمور الأشخاص المعاقين ومصالحهم!! ومن أراد البحث عنهم فهم على مرأى منا.
    أتحدث عن أناس ما زالوا يعتقدون أن التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة ينبغي أن يكون تعاملاً جافاً وقاصراً!! إنهم بعيدون عن معاناة الأشخاص المعاقين أو الإحساس بهم.. يتجاهلون ردود الأفعال الصادرة عن ذوي الإعاقة ـ وهي في أغلب الأحيان ناتجة عن تلك المعاناة ـ يتعالون عن تبادل أطراف الحديث وخصوصية الحديث الذي يكون ناتجاً عن وضع ما لدى هذا المعاق دون سواه.. تتصاعد من أفواههم نبرات الاستهزاء والسخرية لمن هم أمامهم من الأشخاص من ذوي الإعاقة وفي الغالب تكون عبارات صريحة،..
    والبعض الآخر هو «الجنتل» إذا ما تحدث إلى شخص معاق تراه يدير رأسه إلى الجانب الآخر متفادياً النظر إلى من يتحدث إليه! فما جدوى تلك القوانين والاتفاقيات وما زال مثل هؤلاء يعيشون في أوساط هذه الشريحة!!
    أتحدث من منطلق واقع ملموس ربما شاهده الكثيرون، لا عن خيال.. وكما قلت هم في الغالب ممن يدرون بأمور ومصالح الأشخاص من ذوي الإعاقة ومع ذلك يجهلون تماماً كيفية التعامل معهم وما يحتاجونه بالضبط.. أتعرفون لماذا؟ ربما السبب الرئيسي والمهم أننا ولينا أمورنا لمثل هؤلاء رغم أن ساحتنا تزخر بعلماء أجلاء من حملة الدكتوراه والشهادات العليا من ذوي الاختصاص في مجال علم الاجتماع وعلم النفس وغيرها من العلوم الاجتماعية وجعلنا مثل أولئك الأشخاص يديرون أمور حياتنا.. إن إتيكيت التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بحاجة ماسة إلى استيعاب كبير ابتداء من الكلمة الحالمة وانتهاء باستئذان الشخص المعوق لمساعدته في حمل أي شيء يكون معه ولكن بطريقة لائقة.
    نحن بحاجة إلى التحدث إلى الشخص المعاق بنغمة الصوت الطبيعي وعدم رفع الصوت،.. ونحن بحاجة إلى من يجيد الإصغاء إلينا ويتمعن دون مقاطعة أو جرح لكرامتنا،.. ونحن بحاجة إلى من يصافحنا بالأيدي حتى وإن كانت أيدينا صناعية أو بها إصابة ما حتى ولو كانت باليد اليسرى،.. ونحن بحاجة إلى معاملة الشخص المعوق كبير السن بطريقة تلائم سنه،.. ونحن بحاجة إلى مناداة المعوق باسمه لإضفاء روح الود والصداقة.
    حاجتنا تتوقف في إتيكيت التعامل معنا، فكيفية التعامل معنا هي الأساس حتى لو أصدرنا أسفاراً من القوانين والقرارات لحماية حقوقنا وتعزيز كرامتنا.الونشريس
      شكرا من القلب يفوح ♥ ~
      إلى أحلى ورده تزين الروح
      بارك الله فيك بحبك كثير |،،

      الونشريس
      يسلمووو ياقمر

      عفواااااااااااااااااااااااااااااا

      الونشريس