النوافل والفرائض الفرق بين النوافل والفرائض 2024

الونشريس

1 ـ أنَّ الفرائضَ فُرضتْ على النَّبي صلّى الله عليه وسلّم وهو في السَّماءِ ليلة المعراجِ، بخلافِ النوافلِ، فإنَّها كسائرِ شرائعِ الإسلامِ.
2 ـ تحريمُ الخروجِ مِن الفرائضِ بلا عُذْرٍ، بخلافِ النوافلِ.
3 ـ الفريضةُ يأثمُ تارِكُها، بخلافِ النافلةِ.
4 ـ الفرائضُ محصورةُ العددِ، بخلافِ النوافلِ فلا حصرَ لها.
5 ـ صلاةُ الفريضةِ تكون في المسجدِ، بخلافِ النافلةِ فهي في البيتِ أفضلُ إلا ما استُثني.
6 ـ جوازُ صلاةِ النافلةِ على الراحلة بلا ضرورة، بخلاف الفريضةِ.
7 ـ الفريضةُ مؤقَّتةٌ بوقتٍ معيَّن، بخلافِ النافلةِ، فمنها المؤقَّتُ وغيرُ المؤقَّتُ.
8 ـ النافلةُ في السفر لا يُشترط لها استقبالُ القِبلة، بخلافِ الفريضةِ.
9 ـ جوازُ الانتقالِ مِن الفريضةِ إلى النَّافلةِ غيرِ المعيَّنةِ، والعكس لا يصحُّ.
10 ـ النَّافلةُ لا يكفُرُ بتركِها بالإجماعِ، وأما الفريضةُ فيَكْفرُ على القولِ الصَّحيحِ.
11 ـ النَّوافلُ تكمِّلُ الفرائضَ، والعكسُ لا يصحُّ.
12 ـ القيامُ ركنٌ في الفريضةِ، بخِلافِ النَّافلةِ.
13 ـ لا يصحُّ نَفْلُ الآبق، ويصحُّ فَرْضُه.
ـ جوازُ الاجتزاء (الاكتفاء) بتسليمة في النَّفْلِ على أحدِ القولين، دون الفرض.
15 ـ لا يُشرع الأذانُ والإقامةُ في النَّفلِ مطلقاً، بخلافِ الفَرْضِ.
16 ـ الفريضةُ تُقصرُ في السَّفرِ، أما النَّافلةُ التي في السَّفر فلا تُقصر.
17 ـ النَّافلةُ تسقطُ عند العجز عنها، ويُكتب أجرُها لِمَن اعتادَها، والفريضةُ لا تسقطُ بحالٍ، ويُكتبُ أجرُ إكمالِها لمن عجز عنه؛ إذا كان من عادته فِعْلُه.
18ـ جميعُ الفرائضِ يُشرعُ لها ذِكْرٌ بعدَها، أما النَّوافلُ فقد وَرَدَ في بعضِها، وفي بعضهِا لم يردْ.
19 ـ النَّافلةُ تجوزُ في جَوْفِ الكعبةِ، وأما الفريضةُ فلا. والصَّحيحُ جوازُها فلا فَرْقَ.
20 ـ وجوبُ صلاةِ الجماعة في الفرائض، دون النوافلِ.
21 ـ الفرائضُ يجوزُ فيها الجمعُ، بخلافِ النوافلِ.
22 ـ الفرائضُ أعظمُ أجراً مِن النوافلِ.
23 ـ جوازُ الشُّربِ اليسيرِ في النفلِ، دون الفرض.
24 ـ أنَّ النوافلَ منها ما يُصلَّى ركعةً واحدةً، بخلافِ الفرائضِ.
25 ـ يُشرعُ في صلاةِ النافلةِ السؤالُ والتعوُّذ عند تِلاوة آيةِ رحمةٍ، أو آيةِ عذابٍ، وأما الفريضةُ فإنه جائزٌ غيرُ مشروعٍ.
26 ـ جوازُ ائتمام البالغِ بالصَّبي في النافلةِ، دون الفريضةِ، والصَّوابُ جوازه فلا فَرْقٍ.
27 ـ جوازُ ائتمامِ المتنفِّلِ بالمفترضِ، دون العكس، والصَّحيحُ جوازُه فلا فَرْقَ.
28 ـ النَّوافلُ منها ما يُقضى على صِفته، ومنها ما يُقضى على غير صِفته كالوِتر، أما الفرائضُ فتُقضَى على صِفتها، لكن يُستثنى مِن ذلك الجُمعةُ، فإنها إذا فاتتْ تُقضى ظُهراً.
ـ صلاةُ الفَريضةِ الليلية يُجهر فيها بالقِراءة، أما النَّفلُ الذي في الليلِ فهو مخيَّرٌ بين الجهرِ وعدمِه.
30 ـ وجوبُ ستر العاتق في الفريضة على أحد القولين، دون النافلة.
31 ـ مِن النوافلِ ما تسقطُ بالسَّفَرِ، وأما الفرائضُ فلا يسقطُ منها شيءٌ.



من كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع

المجلد الرابع.

الونشريس

    بارك الله فيك

    الونشريس
    الونشريس
    جزاكِ الله خيراً و نفع بكي حبيبتي
    ينقل للمنتدي الاسلامي العام

    ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه 2024

    عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذ ني لأعيذ نه ).
    رواه البخاري [ رقم : 6502 ].

      جزاكى الله خيرآ
      جزاك الله خيرا

      جزاكى الله خيرآ

      جزاكى الله خيرا

      الونشريس

      حكم الفرائض والنوافل التي صليت قبل إتمام فريضة قبلها 2024

      السؤال

      فضيلة الشيخ، رعاك الله، ما حكم ما يلي: أحرمت للعمرة قبل سنة تقريبًا، وعندما دخلنا مسجد الميقات في وقت العصر كان الإمام قد شرع في الصلاة، وقد فاتتنا ركعة أو ركعتان، فلما سلم الإمام وأردت أن أتم ما فاتني أمرتتي أمي أن أصلي ركعتي الإحرام، وبدل أن أتم فريضة العصر صليت ركعتي الإحرام ـ ولا أعلم كيف فعلت ذلك مع الأسف ـ وخرجت مسرعة خشية الضياع في وسط الزحام، وبعد أن أنهينا العمرة في اليوم التالي أعدت صلاة العصر كاملة ـ غفر لي ربي تقصيري ـ شيخي الفاضل: هل الصلوات من الفرائض والنوافل التي أديتها دون أن أتم فريضة العصر باطلة؟ وماذا علي الآن؟ وجزاكم الله خيرًا.
      الونشريس
      الإجابــة
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
      الونشريس
      فقد أخطأت خطأ عظيما بما فعلته من ترك إتمام صلاة العصر وتفويتها حتى خرج وقتها، ولكن ما دمت قد تبت إلى الله تعالى من هذا الذنب وقضيت تلك الصلاة فقد برئت ذمتك، ولا يلزمك شيء غير هذا، وصلواتك من الفروض والنوافل التي أديتها قبل أن تقضي صلاة العصر تلك صحيحة إن شاء الله.

      والله أعلم.


        مـــــوضوع رائـــــع وقيم
        حفظكِ الله من كل مكروه
        وجعلكِ ممن يحمل هم هذا الدين

        تسلمي حبيبتي

        النوافل المؤكدة والغير مؤكدة 2024

        الحمد لله

        قلت : معنى نوافل مؤكدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم واظب عليها ولم يتركها
        وغير مؤكدة لم يواظب عليها صلى الله عليه وسلم أو أوصى بها ,,, والله أعلم

        **************

        كم قد أتاح لنا الإسلام من فرص نتقرب فيها إلى ربنا ، وكم قد أعاننا على أنفسنا بأعمال البر والخير يشرعها لنا لننال عليها أجر القانتين وثواب البررة الصالحين ، تعمل العمل القليل فيعطيك الله عليه الأجر الكثير
        ولم يقف الإسلام في فرض الفرائض بل أردفها بنوافل العبادة ؛ لتجبر نقص الفرائض ولتلتئم بها الفتوق في الواجبات

        وإلى جانب كل فريضة نوافل مشروعة يقوم بها العبد ابتغاء رضوان الله ، وطلبا للأجر من الله . فالصلوات المكتوبة مثلا ، شرع إلى جانب كل صلاة نوافل ، حدد الشرع عدد ركعاتها ، وحث عليها ورغب فيها لدرجة أنها إذا فاتت المسلم شرع له قضاءها – ما سميت بالسنن الراتبة
        صح عن أم حبيبة زوج النبي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :
        (من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ) مسلم (728)
        أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل صلاة الفجر وهما آكد السنن

        بدليل أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمر بقضائها ، كما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :
        (من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصلهما )
        الترمذي الصلاة (423). رواه البيهقي

        أما نافلة الجمعة فقد صح عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال :
        (من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا )
        رواه مسلم

        وصح أنه – صلى الله عليه وسلم – صلى بعد الجمعة ركعتين في بيته ، وللجمع بين الحديثين قال العلماء : إن صلى في المسجد صلى أربعا ، وإن صلى في بيته صلى ركعتين
        وهناك نوافل غير مؤكدة
        كصلاة ركعتين أو أربع ركعات قبل العصر ، لورود أحاديث بها
        وصلاة ركعتين قبل المغرب لقوله صلى الله عليه وسلم:
        ( صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب " ثم قال في الثالثة : " لمن شاء) كراهية أن يتخذها الناس سنة

        وكصلاة ركعتين قبل العشاء لقوله – صلى الله عليه وسلم بين كل أذانين صلاة ) أي نافلة – في كل النوافل أجر مضمون إن شاء الله والأجر على قدر المشقة

        وأفضل صلاة النافلة ما كان في البيت لما روي عنه – صلى الله عليه وسلم – :
        (صلاة الرجل في بيته تطوعا نور ، فمن شاء نور بيته)
        ابن ماجه إقامة والسنة فيها(1375). أحمد(1/41

        وقال أيضا اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ) أي كالقبور لا يصلى فيها
        البخاري الصلاة (422) ، مسلم صلاة المسافرين وقصرها (777)
        صلاة الوتر

        من النوافل التي حث عليها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( الوتر ) فقد صح عن الإمام علي – رضي الله عنه – أنه قال : – الوتر ليس بحتم – أي ليس بلازم – ولكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أوتر ثم قال:
        ( يا أهل القرآن أوتروا ، فإن الله وتر يحب الوتر)
        الترمذي الصلاة(451),النسائي قيام الليل والتطوع(453)

        ووقت الوتر بعد صلاة العشاء ، ويمتد إلى الفجر ، لما روي من حديث أبي بصرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :
        ( إن الله زادكم صلاة – وهي الوتر – فصلوها فيما بين صلاةالعشاء إلى صلاة الفجر)
        أحمد(6/7)

        ويستحب تعجيل صلاة الوتر أول الليل لمن خشي أن يغلبه النوم ويستغرق فيه ، ولا يستيقظ آخر الليل ، وعلى العكس من وثق من نفسه القيام آخر الليل فيستحب له تأخيره ، لحديث جابر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:
        ( من ظن منكم أنه يستيقظ آخره فليوتر آخره فإن صلاة آخر الليل محضورة – أي تحضرها الملائكة – وهي أفضل )
        رواه مسلم والترمذي
        عدد ركعات الوتر وصفته

        روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم :
        (الوتر بثلاث عشرة ركعة وإحدى عشرة ركعة ، وتسع ، وسبع ، وخمس ، وثلاث ، وواحدة . وأقله ثلاث ركعات بسلامين)
        يجوز أداء الوتر ركعتين ، ركعتين ، يسلم المصلي على رأس كل ركعتين ثم يصلي ركعة . ويتشهد ويسلم ، ويجوز غير ذلك مما صح به النقل عن النبي – صلى الله عليه وسلم
        ولا يجوز التعصب لأداء الوتر على طريقة معينة والتزامها دون غيرها من الطرق الواردة تعصبا لمذهب من المذاهب ، فكل المذاهب ملتمسة السداد والصواب من هدي الرسول – صلى الله عليه وسلم – ، وسنته هي المورد العذب
        فما صح منها يجب أن يؤخذ به دون تردد أو تعصب ، والاختلاف في الدين رأس الخطايا . وقد ذم الله عليه بعض الأمم السابقة تحذيرا من صنيعهم فقال تعالى :
        فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم
        دعاء القنوت وموضعه

        روى الإمام أحمد وأهل السنن وغيرهم من حديث الحسن بن علي – رضي الله عنهما – قال : علمني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كلمات أقولهن في الوتر :

        " اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت وصلى الله على النبي محمد
        ويجوز أن يدعو المصلي في القنوت بما شاء . أما موضع القنوت فقد نقل أهل العلم جواز القنوت قبل الركوع أوبعد الرفع من الركوع . سئل بعض السلف عن ذلك فقال : نفعل قبل وبعد . أي نقنت قبل الركوع أوبعده

        =*=*=*=*=
        مختصر: من موقع الإسلام
        منقول من مدونة صديقة جزاها الله خير

          بارك الله فيك

          الونشريس

          بارك الله فيك

          الونشريس

          جزيتي الجنــــــــــــــــــــة