إهمال الأبوين لأبنائهم يجعلهم يعزفون عن أداء الواجبات المدرسية 2024

يبدأ العام الدراسى، وتبدأ معه معاناة الأبوين فى مراجعة الدروس للأبناء الذين يعزفون عن مراجعة دروسهم بمفردهم، ورغم جميع محاولات الأهل فى أن يبدأ الصغير بداية جيدة فى عام دراسى جديد، إلا أن الابن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق، هذا ما يوضحه الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، حيث يشير إلى أنه فى كثير من الأحيان قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية.

وهناك الكثير من المحاولات التى يلجأ إليها الطالب للهروب من القيام بواجباته، فقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعات، يتفنن فى ضياع الوقت بأن يبرى القلم مرة كل كلمتين، يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى، أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة، وكل هذه محاولات لتضييع الوقت، ثم يبكى الطفل، وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة، وهذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً فى المدرسة، ليكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الأغلبية منهم أذكياء .

هذا التصرف قد يجعل الأبوين يحكمان على الصغير بالإهمال، ولكن هذا المفهوم خطأ، فإن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية، وليست مساعدة فى حل الواجب، فالوالدان عندما يرون ابنهم مقصرا فى حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل، رغم توفر كل وسائل الراحة له، إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه.

فينعزل عن أصدقائه، يغرق فى قراءة الكتب، مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب فى المدرسة.

    يسلمووو

    منورة ياقمر

    تسلمى يا ميمى

    نورتي ياعسل

    طرق للتغلب على معارك الواجبات المدرسيه 2024


    بقلم: أ. فاطمة فكار

    ينصحك خبراء التربية باتباع الخطوات التالية :

    1- كوني محايدة حيال واجب الطفل المنزلي:ـ

    وضّحي للطفل أن إكـمـال الـواجبات المـنزلية وتسليمها للـمدرس مسألة بينه وبين مدرّسه ، وتذكّري أن الـهـدف من الواجبات المنزليـة هو تعـلـيم الطفل الاعتماد على النفس أثناء العمل .
    لا تسألي الطفل عمّا إذا كـان لديه واجبـات أم لا ؛ ولا تساعديه إلا إذا طلب هو منك ذلك ،
    يجب أن تتركي للمدرسة أن تطبق العقاب الـمألوف الذي يترتب على ضعف مستوى الأداء ، ولا داعي أن تتشاحني مع الطفل أو تضغطي عليه بشأنها، فالطفل لابد أن يتعلم المسئولية تجاه الواجبات المدرسية من خـلال التجـارب الشخصيـة ، وقد يسعك أن تعتذري للطفل قائلة له: "بعد أن فكرت في الأمر ملـيــاً وجدت أنك كبير بدرجة تجعلك أهلاً لتدبر شؤونك بنفسك ، وواجباتك المدرسية هي شأن من شؤونك ؛ لذا فلن نتدخل فيها ، فنحن واثقون بأنك سوف تفعل الأفضل لنفسك".

    ولكن قـد يزداد إهمال الطفل لواجباته المدرسية بعد ذلك لفترة مؤقتة ؛ ليرى مدى جدّيتك فيـما تقولين ، وبالفعل قد تكون هذه الفترة من الفترات القلقة بالنسبة لك ؛ نظراً لأنك لا تفعـلين شيئا سـوى انتظار أن يعقـل الطفلُ الأمـرَ ويعمل بنفسه على تحسين مستواه ، ولـكن يجـب أن يتعلم الطفل من أخطائه ، فإذا استطعت أن تتجنبي إنقـاذ الطفل من الـوقـوع في الخـطـأ ، فسـوف يتحسن مستـواه بشـكـل مفـاجئ في فـتـرة تـراوح بـين شهـرين إلى تسـعـة أشهر.

    إن أفضل المراحل للرفع المدروس للضغوط الأبوية على الطفل لإكمـال واجباته يكون في المراحل الأولى من المدرسة التي يكون فيها حصول الطفل على الدرجـات ليس بنفس قــدر أهمية تكوين رأيــه الشخصي واقتناعه بالتـعلم.

    2- توقّفي عن تذكير الطفل بواجباته المدرسية:ـ

    حيث إن تذكير الطفل باستمـرار يؤدي إلى نفوره ورفضه لهـا ؛ وكـذلك انتقاده والكلام معه وتهديده قد يؤدي إلى نفس النتيجة . فإكراه الطفل على التعلّم والإنتاج في حكم المستحيل ، حيث إن التعلم هو عملية يجب أن يحققها الطفل بنفسه ، كما أنه أمر يخـص الطفل نفسه ، ويجب ألا يتدخل الـوالـدان فيه إلا في حــدود المطلوب برغم توقهما إلى نجاح الطفل.

    3- التنسيق مع معلم الطفل أو معلمته في المدرسة:ـ

    ويتم ذلك من خلال ترتيب لقـاء بين المعلم ووالدي الطفل ، يتم فيه مناقشة الآراء ووجهات النظر حيال مسؤولية الطفل نحو واجباته المدرسية والمنزلية، اتفقي مع معلمته بأنك تريدين أن يـكـون الطفل نفسه ملـتزماً بواجباته المنزلية ، ويتحمل مسئوليتها أمام المعلمة أو المعلم ؛ موضحة أنك تفضلين عدم التدخل للتأكد منها أو تصحيحها ؛ لأن ذلك لـم يساعد الطفل في السابق ، وأفهمي المعلم أو المعلمة أن هدفك هو مساعدة المدرسة ، وأنك تستطيعين القيام بذلك بشكل أفضل لو تم إرسال تقرير مختصر عن مستوى الطفل في المدرسة كل أسبوع ، وإذا كان المعلم يرى أن الطفل بحاجة إلى مسـاعدة أكـثر فاطلبي منـه أن يقترح برنــامج دروس خصوصية محــددة ، وفي المرحلة المتوسطة قد يكــون تلـقي الطفل دروساً خصوصية مع زميل لـه ـ في الغـالـب ـ محـفـزاً قـوياً له على التحسن.

    4- الحد من مشاهدة التلفزيون:

    على الـرغم من أنك بمنع مشاهدة التلفزيون وألعـاب الفيديو خلال أيام الأسبوع الدراسية لن تستطيعي إرغـام الطفل على المذاكرة ، إلا أن ذلك يزيد من الوقت المحتمل للمذاكرة، أوضحي للطفل أنه سوف يستعيد تلك الامتيازات ثانية إذا ثبت من خلال التقرير الأسبوعي الذي تتلقينه من المعلم أنه قد قام بعمل جميع واجباته المنزلية وسلمها إلى معلّمه ، وأن درجاته ومستواه يتحسنان بوجه عام ، أوضحي لـه أنـك تفعلـين ذلك لتساعـديـه عـلـى تنـظيم وقـتـه بصـورة أفضل.

    5- وضع حوافز تشجيعية للطفل على تحسين مستواه الدراسي:ـ

    يستجيب معظم الأطفال للتوجيه بصورة أفضل عنـد وجـود حوافز مشجعة ، كما يمكن أن تسمعي رأي الطفل فيما يمكن أن يساعده على تحسين مستواه ، ومن هذه الحوافز المشجعة: اصطحاب الطـفل إلى أحـد المـطاعم المفضلة أو إلى أحـد المنتزهات أو أحد النوادي ، وأحياناً قد يستجيب الطفل عند تشجيعك له بإعطائه مكـافـأة مـاديـة عندما يستذكر دروسه جيداً، ومن الممكن أن تزيدي مصروفه الأسبوعي، أو تقدمي له قصة أو كتاباً يحبه، حسب التقارير التي ترسلها المدرسة والتي تشير إلى تقدم مستواه ، بحيث تختلف قيمة المكـافـأة التي يتلقاها باختلاف درجاته، ويجب أن تتركيه وشأنه في اختيار الأشياء التي يشتريها (كالألعاب مثلاً).

    تقليص بقيـة الامتيـازات الأخـرى للطفل عند تدني مستـواه الـدراسي:ـ

    إذا استمر مستوى الطفل الدراسي في التدني بعد قيامك بمنعه من مشاهدة التلفزيون خلال أيام الأسبوع الدراسية – لأنه يعوقه عن استذكار دروسه – ؛ فيـجـب أن تمنعيه من مشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو منعاً باتاً (أي حتى أيام العطلة الأسبوعية والعطلات الأخرى) ، أما بقية الامتيازات التي لا يسـتطيع أن يستغني عنها الطفل (مثل الهاتف أو الدراجة واللعب خارج المنزل وزيارة أصدقائه) فـلا تمنعيها عنه إلا بصفة مؤقتة فقط ، إلى أن تتحسن درجاته ، أما الطفل الأصغر سنـاً الـذي تــأخر فـي مستـواه الدراسي بشكـل كبير ، فيـجـب حـجبه عـن أصـدقـائـه لـمـدة أسـبوع أو أسـبوعين حـتى يتحـسن مستواه.

    6- تجنبي أن تعاقبي الطفل بشدة

    لأن ذلك سوف يجعل الطفل غاضباً منك ، ويفعل العكس تنفيساً عن غضبه ، وفي بعض الأحيان قد يكون منعك للطفل عـن بعض الأشياء المهمة (مثل إلغاء عضويته من أحد الفرق الرياضية) أو أخذ بعض الأشياء التي يـحبها (كحيوانه الأليف المفضل) ـ عقاباً على درجاته الضعيفة وانخفاض مستواه ـ إجـحـافاً بحقه ، وقد يأتي بنتائج عكسية ؛ حيث إن اشتراكه في أحد هذه الفرق الـرياضية قد يـكـون من العـوامـل المحـفزة والمـشجعة لـه .

    منقوول

      الونشريس

      الونشريس

      ووعد هاحاول الونشريسالونشريسالونشريسالونشريس

      الواجبات المدرسيه اعباء الواجبات المدرسيه 2024

      الونشريس

      تساعد الواجبات المدرسية الأطفال على المراجعة والتدريب على ما تلقوه فى المدرسة وكذلك على الاستعداد لما سيدرسونه فى اليوم التالى وأيضاً على التعمق أكثر فى المواد التى يدرسونها حيث لا يسمح بذلك وقت المدرسة. الأهم من ذلك أن الواجبات المدرسية تساعد على نمو شعور الطفل بالمبادرة، الاعتماد على النفس، والمسئولية وهى صفات مهمة لحياته المستقبلية. لكن يعد الواجب المدرسى مشكلة فى مصر لأن نظام التعليم فى بعض المدارس يركز على الحفظ أكثر من أى شئ آخر، كما أن الطفل يغرق أحياناً فى كم الواجبات المدرسية المطلوبة منه كل يوم.
      رغم عدم إمكانك التحكم فى نوعية وكمية الواجبات التى تطلب من طفلك إلا أنه بإمكانك أن تساعديه على اكتساب مهارات قوية فى المذاكرة لكى يصبح “مفكراً صغيراً” يعتمد على نفسه ويعشق التعلم. بالتركيز والتنظيم، سيهتم طفلك بفهم دروسه بدلاً من حفظها فقط، وبذلك سوف يحصل على أفضل استفادة ممكنة من التعليم.
      حددى وقتاً معيناً للمذاكرة. اجعلى طفلك يضع جدولاً أسبوعياً يتضمن أنشطته المختلفة مثل الواجبات المدرسية، الرياضة، دروس الرسم، وقت الأسرة… الخ. سيعطى ذلك طفلك خبرة عظيمة فى مسألة تنظيم الوقت. على سبيل المثال، لو أن طفلك عنده تمرين كرة سلة يوم الأربعاء الساعة 7 مساءً، فيمكنه أن يضع الجدول فى ذلك اليوم بحيث تكون مواعيد المذاكرة ما بين الساعة الرابعة إلى السادسة مساءً.
      كلما زادت أنشطة طفلك، كلما أصبح من الضرورى أن يكون الجدول أكثر مرونة. إذا كان لدى طفلك التزامات كثيرة أخرى، فقد لا يستطيع المذاكرة كل يوم فى نفس المواعيد. لا بأس من ذلك طالما يوفر الوقت الكافى لواجباته المدرسية كل يوم، وما دام يلتزم بالجدول.
      إن التنظيم مهارة تحتاج إلى وقت طويل كى يكتسبها الطفل ولكنك ستندهشين من النتائج. شجعى طفلك على تصميم وتلوين جدوله الأسبوعى ثم قومى بلصقه فى مكان حيث يمكن لكما أنتما الاثنين رؤيته، قد يكون ذلك بجوار فراشه، أو على دولابه.
      اختارى مكاناً للمذاكرة هادئاً وإضاءته مناسبة. ليس بالضرورة أن يكون مكاناً مبهراً، فكثير من الأطفال الصغار يسعدون بالمذاكرة فى ركن بغرف نومهم (أو فى ركن بغرفة المعيشة لو استطعت تقليل عوامل التشتت بقدر الإمكان). شجعى طفلك على تزيين الركن الخاص بالمذاكرة، فبعض الزرع، حاملة أقلام ملونة ظريفة يضع فيها أقلامه، ولوحة من رسوماته المفضلة تلصق على الحائط، كلها عوامل سوف تجعل وقت المذاكرة أكثر متعة.
      قومى بإبعاد عوامل التشتت. أغلقى التليفزيون ولا تشجعى على المكالمات التليفونية أو الزيارات الخاصة بك خلال أوقات المذاكرة.
      شجعى طفلك على تحضير أدواته. دربى طفلك على تحضير كل احتياجاته قبل البدء فى المذاكرة: القلم الرصاص، القلم الجاف، الأستيكة، الكراريس، والكتب. الأطفال الأكبر سناً قد يحتاجون أيضاً لقاموس.
      اشرفى على طفلك. مدى احتياجك للإشراف القريب على طفلك يرجع إلى سنه، مستوى اعتماده على نفسه، وقدراته. لكن بغض النظر عن عمر طفلك، سوف يحتاج إلى إشراف أكثر إذا لم يكن أداؤه للواجبات المدرسية على المستوى المطلوب.
      كونى قدوة جيدة. يميل الأطفال أكثر للمذاكرة إذا رأوا الكبار يفعلون أشياء تستلزم التفكير والجهد. حدثى طفلك باستمرار عما تقرئين أو تكتبين حتى ولو كان شيئاً بسيطاً كتحضير قائمة المشتروات. إذا كنت تعملين أو تدرسين أنت أيضاً، تحدثى عن ذلك مع طفلك. شجعى طفلك على النشاطات التعليمية، مثل الألعاب التعليمية، زيارات المكتبة، والرحلات إلى المتاحف أو حديقة الحيوان. أظهرى اهتمامك دائماً بالمدرسة وبالتعليم. اسألى طفلك عن آخر تجربة قاموا بها فى حصة العلوم، أو عما تناقش فيه التلاميذ فى الفصل. كذلك يمكن أن تبدى اهتمامك بحضور المناسبات المدرسية المختلفة، مثل اجتماع الآباء والمدرسين، العروض المدرسية، والمناسبات الرياضية.
      امدحى طفلك. الناس بكل الأعمار يستجيبون للمدح ويحتاج الأطفال إلى المدح والثناء من آبائهم وهم أكثر الناس الذين يقدر الأطفال آراءهم. يمكنك قول أشياء مثل: “عمل عظيم!” أو “خط جميل!” أو “أنت أسرع الآن!” يجب أن يعرف الأطفال أيضاً عندما لا يقومون بالمطلوب منهم على ما يرام، ولكن احرصى على أن يكون نقدك دائماً بناءً، فبدلاً من أن تقولى: “خطك سئ.” يمكن أن تقولى: “أعتقد أن المدرسة ستفهم أفكارك أكثر لو كان خطك فى أفضل صورة.” بعد ذلك امدحيه على تحسين خطه.
      ضعى أهدافاً واقعية. تعاملى كل مرة مع مشكلة واحدة فى الواجب ولا تتوقعى تحسناً سريعاً لأن لا أحد يستطيع التغلب على أى ضعف لديه دون معاناة. عندما يبدأ طفلك فى التحسن، احرصى على مدحه كل يوم، ثم امدحيه يوماً بعد يوم، ثم مرة كل أسبوع. عندما يتغلب طفلك على هذه المشكلة انتقلى إلى مشكلة أخرى.
      لا تبالغى أكثر من اللازم فى التأكيد على أهمية النتائج الدراسية، وضعى فى اعتبارك أن لكل طفل قدراته ومعدله الخاص فى التعلم. يشعر الأطفال فى بعض الأحيان بضغوط نفسية وعصبية لرغبتهم فى مسايرة زملائهم ذوى المستوى الدراسى المتقدم. أخبرى طفلك أن يحاول دائما بذل أقصى ما فى وسعه بدلاً من إخباره أنه يجب أن يكون الأفضل.

      الإشراف على الطفل أثناء المذاكرة :

      احتفظى بنوتة لتسجيل الواجبات المطلوبة يومياً. لو لم تكن المدرسة تتبع نظاماً محدداً لمتابعة الواجبات، اطلبى من طفلك أن يكتب كل المطلوب منه من واجبات فى نوتة صغيرة حتى لا ينسى. لو كانت المُدَرسة مستعدة لمساعدتك، اطلبى منها أن توقع على نوتة طفلك كى تتأكدى من أن طفلك قد دَوّن كل المطلوب. اشرحى للمُدَرّسة أنك تحاولين تحسين مستوى واجبات طفلك.
      كونى متواجدة. غالباً ما يحب التلاميذ فى المرحلة الابتدائية أن يبقى الأب والأم بالقرب منهم وهم يقومون بعمل الواجبات المدرسية لأنهم قد يحتاجون لسؤالهم عن بعض الأشياء. يمكنك البقاء فى نفس الغرفة مع طفلك أو يمكنك الذهاب إليه من وقت لآخر لمتابعته.
      ناقشى الواجب المدرسى لكى تساعدى طفلك على تقسيمه إلى أجزاء صغيرة يسهل التعامل معها.
      حاولى معرفة أفضل طريقة تساعد طفلك على التعلم. على سبيل المثال، اكتشفى ما إذا كان يعمل بشكل أفضل وهو وحده أم وهو معك. أيضاً لاحظى أفضل الطرق التى تساعده على الفهم. على سبيل المثال، لو كان يتمتع بذاكرة قوية مرتبطة بالرؤية، فرسم صورة أو لوحة قد يساعده على فهم الفكرة.
      ضعى حدوداً لمشاهدة التليفزيون. ناقشى طفلك فى كم الوقت الذى يمكن أن يشاهد فيه التليفزيون وكذلك نوعية البرامج التى يمكن أن يشاهدها. بعض الآباء يسمحون بمشاهدة التليفزيون خلال الأجازات الأسبوعية فقط. وجهى طفلك للبحث عن البرامج المتعلقة بالمواد الدراسية مثل التاريخ أو العلوم. (شرائط الفيديو وديسكات الكمبيوتر التعليمية أدوات مفيدة أيضاً يمكن استخدامها فى التعليم.)
      قللى تدخلك تدريجياً. عند بلوغ طفلك سن 12 سنة تقريباً، يجب أن يقوم بعمل الواجب المدرسى بمفرده، وكل ما عليك فعله وقتها هو التأكد من أنه قام بعمل الواجب كله. إن تطوير المهارات الجيدة للمذاكرة يعنى تعليم الأطفال تحمل مسئولية عملهم.

        يسلمو حبيبتي شكرا لكي

        يسلمووووووو
        نورتم

        الونشريس

        الونشريس

        المهام والواجبات المنزلية وأهميتها فى حياة الطفل 2024

        تعتبر المهام المنزلية من التقاليد العائلية فى الكثير من المنازل. وبالتأكيد هناك الكثير من الأطفال أو معظهمهم يكرهون أن توكل إليهم مهام منزلية معينة، ولكن يجب أن تعلمى أن هذا الأمر سيفيد الطفل فى المستقبل وسيعلمه المسئولية، بالإضافة لعدد من القيم المهمة الأخرى. إن الطفل أيضا إذا أسهم فى إنجاز أعمال ومهام المنزل فإنه سيدرك قيمة العمل وسيتعلم كيف يساعد الآخرين، كما أنه يمكنه أيضا أن يتعلم كيف يدخر النقود إذا قمت بإعطائه مكافآت بسيطة، مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر ليس ضروريا دائما. يجب عليك أن تكونى قدوة أمام طفلك فيما يخص إنجاز مهام المنزل المختلفة على أن تبدئي فى تعليمه منذ سن مبكرة كيف يحافظ على ألعابه ويضعها فى مكانها وكيف يضع مثلا ملابسه المتسخة فى سلة الغسيل. ويمكنك أن تبدئي مع طفلك بمهام بسيطة على أن تقومى بزيادة مسئولياته مع الوقت، واعلمى أن الطفل وهو صغير يكون قادرا على تقبل واستيعاب الأفكار الجديدة بسهولة.

        قد تظنين أن طفلك لا يزال صغير السن وغير قادر على إنجاز المهام المنزلية، ولكنه فى الحقيقة يمكن للطفل الصغير أن يقوم ببعض المهام المنزلية منذ الصغر على أن تكون مناسبة لسنه ومرحلته العمرية. كونى حريصة على مدح طفلك والثناء على مجهوداته خلال إنجازه لمهمة معينة لأن هذا الأمر سيجعل الطفل أكثر إقبالا على إنجاز ما تطلبين منه إنجازه. كونى محددة وواضحة عند إعطاء طفلك أى تعليمات، فلا تطلبى منه مثلا أن يقوم بتنظيف غرفته بشكل مطلق، بل يجب أن تطلبى منه أن يضع ملابسه مكانها، وأن يضع الكتب على الأرفف المخصصة لها، وأن يضع ألعابه أيضا فى مكانها. عندما تطلبين من طفلك القيام بمهمة معينة فيجب عليك فى البداية أن تريه كل الخطوات المطلوبة منه على أن يقوم الطفل بعد ذلك بمساعدتك، وبعد هذا يمكن للطفل أن يقوم بالمهمة بمفرده على أن تكونى أنت المشرفة عليه أثناء العمل، ومع الوقت يمكن للطفل أن ينجز المهمة بمفرده.

        إن إنجاز الطفل للمهام المنزلية المختلفة يجب ألا يكون منصبا على جنى المال مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل يمكنه أن يتعلم إدخار المال ولكن ليس من خلال إنجاز المهام المنزلية الواجب عليه إنجازها. يجب على الأم ألا تربط إعطاء الطفل صغير السن المال بإنجازه لمهمة منزلية معينة لأن هذا الأمر مع الوقت قد يزيل الحافز من عنده، ويجعله لا يهتم بإنجاز المهام المنزلية على الإطلاق. ولكن إذا كان طفلك كبيرا فى السن بعض الشئ وقادرا على أن يكون مسئولا فيمكنك أن تعطيه مبلغا بسيطا من المال مقابل إنجاز بعض المهام الإضافية.

        يمكن للطفل بدءا من سن السادسة أو السابعة أن يقوم بالعديد من المهام داخل المطبخ مثل وضع الأطباق داخل غسالة الأطباق ثم بعد ذلك تجفيفها بالمنشفة، ويمكنه أيضا أن يقوم بإعداد طاولة الطعام. ويمكن للطفل الأكبر سنا تنظيف أرضية المطبخ وبعد ذلك يمكنه فى سن المراهقة المساعدة فى إعداد وجبات الطعام المختلفة. ويمكن للطفل أيضا أن يقوم بكنس أرضية المنزل أو الاعتناء بحيوان أليف.

        إن الطفل عندما يتعلم كيف ينجز مهمة منزلية بمفرده فإنه سيتعلم كيف يعتمد على نفسه، كما أن الطفل يتعلم كيف ينجز المهمة بطريقة معينة مما يعلمه المسئولية وتحمل العواقب وهو الأمر الذى سيفيده كثيرا فى الكبر. إن تعامل الطفل مع الواجبات المنزلية والمدرسية ومع العديد من الأنشطة الإضافية هو بالتأكيد أمر ليس بالسهل ويمثل نوعا من الضغط على الطفل ولكنه فى نفس الوقت يعلم الطفل كيف ينظم وقته ويتحكم فيه. إن الطفل عندما يتعلم أيضا كيف ينظم سريره فإنه سيكون على دراية بمهام المنزل الأساسية وهو فى مرحلة عمرية أكبر.

          الونشريس

          طريقة حل الواجبات المدرسية لذوي الاحتياجات الخاصه 2024

          طريقة حل الواجبات المدرسية لذوي الاحتياجات الخاصه


          الونشريس

          أفكار عملية في حل الواجبات المدرسية لذوي صعوبات التعلم

          أفكار عملية في حل الواجبات المدرسية لذوي صعوبات التعلم : عندما أنجزها يمكنني أن أذهب لمشاهدة فيلم !

          بقلم :دلال السالم

          آن فايز- ويندي وارد


          ترجمة : ديمة المقرن – الرياض
          يؤدي الآباء دورًا هامًا في العملية التعليمية للطفل, وحيث يمثل الواجب المدرسي جزءًا هامًا من العملية فإن تدخل الآباء بمراقبة الطفل في أدائه ومساعدته بالطرق الصحيحة أمر مهم ويصنع الفارق في نجاح الطفل أو إخفاقه الدراسي. ويحتاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم إلى مساعدة خاصة, ففي حين يكون الواجب المدرسي ثقيلاً وصعبًا على الأطفال بعد يوم دراسي طويل تتأكد هذه الصعوبة لدى ذوي صعوبات التعلم الذين يواجهون مشاكل كثيرة في إنجاز واجباتهم نتيجة لأسباب كثير منها على سبيل المثال: صعوبات في التنظيم مثل نسيان الكتب في المدرسة, وفي أي صفحة يكون الواجب, ومشاكل الانتباه والتقاط المعلومة فيصبح إنجاز واجب منزلي تحديًا صعبًا ومهمة شاقة. ولكن لحسن الحظ يمكن للوالدين التدخل ومساعدة الطفل من ذوي صعوبات التعلم في تجاوز هذه المشكلات من خلال اتباع طرق ذات فاعلية في مساعدته على إنجاز واجباته المنزلية بسهولة وفي وقتها. وهذه مجموعة من النصائح المهمة التي ينبغي لأولياء الأمور التركيز عليها.

          البيئة
          توفير بيئة مريحة وملائمة تساعد الطفل على إتمام واجباته لمنزلية, وهناك عدة عناصر مهمة يجب التركيز عليها وهي:
          – المكان: لابد أن يكون أداء الواجب المنزلي في نفس المكان كل يوم. شاورطفلك عند اختيار مكان الدراسة, وتأكد من أن تكون إضاءة المكان جيدة, وأن يكون حجم الكرسي والمكتب مناسبين للطفل.
          – الأدوات: في بداية كل عام دراسي ساعد طفلك على التزود بمجموعة الأدوات اللازمة لأداء الواجبات المنزلية عند شرائه لأدوات المدرسة.
          – العادات: حافظ على التنسيق في أداء الواجبات المنزلية فيجب أن يكون في وقت محدد كل يوم. وحدد ما الدور الذي يمكن أن يقوم به الكبار في المساعدة, وضع بعض القوانين لتقليل الملهيات فلا استقبال للأصدقاء ولا مكالمات هاتفية ولا راديو أو تلفزيون.
          التخطيط
          إن العشوائية والتأجيل في إتمام الواجبات المنزلية يجعل أداءها مهمة عسيرة, لذا فمن أولى النقاط التي يجب الالتفات لها التخطيط الجيد ويشمل:
          – التنظيم:عند سماع هذه الكلمة قد تبدو لك أسهل مما هي عليه في الواقع, ولكن يمكن اكتساب هذه المهارة بشيء من التمرين كأن تستخدم تقويمًا أو لوح تنظيم جداري يحوي مساحة كافية للكتابة عليها, ويفضل أن تقوم بهذا في وقت يكون فيه طفلك نشيطًا ومستعدًا للعمل. فتدون الوقت والمهمة الواجب أداؤها على التقويم, وتشطبها عند إنجازها. وإن لم تجد التقويم فعالاً, استخدم دفتر يوميات أوملاحظات, واحرص على أن يحتوي على مساحة كافية وواضحة للكتابة لكل يوم, لتدون التفاصيل حول المهام الواجب القيام بها,وهذا جزء مهم من مهارات التنظيم؛ فإن عدم تسجيل معلومات كافية عن متطلبات المهمة يؤدي إلى نسيانها مع الوقت وعدم إنجازها كاملة.وشجع طفلك بالتدريج على تحمل مسؤولية التنظيم بنفسه دون تدخل منك.
          – الراحة: حتى تتجنب التعب أثناء أداء الواجبات المنزلية خصص فترات قصيرة للراحة بين حين وآخر.
          – التقسيم: قسم الواجب المنزلي إلى مهام صغيرة, ولا تنتظر حتى مساء الثلاثاء كي تبدأ الدراسة لاختبار يوم الأربعاء, بل ابدأ من يوم السبت وقسم فترة المذاكرة إلى عشرة دقائق كل يوم.
          – ضبط الوقت: يساعد استخدام مؤقت أو ساعة رملية على جعل مرور الوقت أمرًا محسوسًا لطفلك, فيرى كم من الوقت مضى وكم بقي حتى ينهي واجباته.
          مهارات التعلم
          يتعلم بعض الأطفال بأفضل صورة باستخدام مهاراتهم البصرية, وبعضهم يتفوق باستخدام مهاراته السمعية, بينما يكتسب بعضهم الآخر المعلومة باستخدام المهارات الحركية. فتعرف أنت على وسائل التعلم التي تناسب طفلك وقم بتوظيفها, ثم أعد بعض الخطط, وابحث عن الطرق التي تمكنه من استخدام أفضل أساليب التعلم لديه لاكتساب مهارة جديدة أو لإنجاز مهامه، مثلاً هل يمكنه أن يدون قائمة بالكلمات الصعبة في مقال ما ثم ينظر إليها ويتذكر أشكالها؟
          استخدام التقنية
          واستخدام التقنية ليس محصورًا بتشغيل المدقق الإملائي في محرر النصوص على جهاز الحاسوب. فهناك العديد من البرامج البسيطة التي تمكن طفلك من أداء واجباته المنزلية بإتقان وفعالية. وعلى سبيل المثال يمكن بواسطة برنامج تايني سبيل TinySpell تشغل شريط أدوات في أسفل الشاشة يساعد في تهجئة الكلمات وتغيير لون الكلمات إذا أخطا في كتابتها, ولا حاجة لأن يقف شخص آخر ويؤشر على الخطأ للطفل, فالبرنامج يقوم بإبراز الأخطاء أثناء الكتابة.
          سجل المتابعة
          سجل المتابعة هو دفتر يحمله الطفل دائمًا بحقيبة المدرسة, ويجب أن يكون هناك اتفاق بين المعلم وشخص من المنزل وليكن أنت مثلًا بحيث يتمكن الطرفان من مساعدة الطفل ليظل على المسار الصحيح في تحصيله الدراسي. ولسجل المتابعة قاعدة واحدة بسيطة وهي «أن يكون إيجابيًا»! فليس هذا السجل مكانًا مناسبًا لأن يشتكي الوالد من عدم إنجاز الطفل لمهمة معينة, أو أن يضع المعلم الطفل في مشكلة في المنزل، فسجل المتابعة ليس سوى وسيلة تساعد الوالد والمعلم على مراقبة العملية التعليمية للطفل.
          المراجعة
          في نهاية كل يوم وكل أسبوع شجع طفلك على أن يراجع ما تعلمه. وتأكد إن كان هناك أمر لم يفهمه, وانظر ما يمكنك أن تقوم به حياله بسرعة, ولا تسمح أن يكون طفلك في وضع متأخر فكلما زاد الأمر استسلم الطفل. واقترح على المعلم أن يقوم بمراجعة دورية لهم لما تم تعلمه وما يصعب فهمه على الطلاب. ومن المهم تعويد الطفل على طريقة يقوم بها بتجهيز حقيبته المدرسية بعد الانتهاء من حل الواجبات المنزلية, كإعداد بطاقة عليها قائمة بسيطة بالأدوات والكتب التي يحتاجها لكل يوم ووضعها في الجيب الأمامي للحقيبة, وهناك طريقة أخرى وهي استخدام ملفات ودفاتر ملونة لكل مادة وحمل طفلك على تجهيز حقيبته قبل النوم بدلًا من الانتظار حتى الصباح.
          التحفيز
          لابد أن يلقى الطفل في المنزل محفزات تشجعه على الاهتمام بواجباته المنزلية ومن الوسائل التحفيزية التي يمكن للوالدين اتباعها مع الطفل:
          – الثناء: قدم باستمرار الثناء لطفلك بالكلمات (رائع, أراك تعمل بجد في حل مسائل الضرب), والأفعال (العناق والتربيت مشجعًا على الظهر).
          – اتفاقيات حل الواجب: استخدم اتفاقيات لحل الواجبات المنزلية مع طفلك, وركز على هدف واحد كل مرة. واسمح لطفلك بالمشاركة في كتابة الاتفاقية لتنمية الملكية لديه, على سبيل المثال: «أتعهد بإكمال واجباتي المنزلية كل ليلة لمدة خمس ليال متتالية, عندما أنجز هذا يمكنني أن أذهب لمشاهدة فيلم».


          الونشريس

            الونشريس

            بارك الله فيكى

            يسلموووو ياغاليه