مقابر بني حسن في المنيا
مقابر بني حسن من آثار الدولة الوسطى و بالتحديد من عصر الأسر 11 و 12 اي حوالي 180ق.م أي أن عمر هذه المقابر حوالي 4000 سنة وعددهم 39 مقبرة وأهم هذه المقابر هي “مقبرة خيتي ، ومقبرة باكت الثالث ، ومقبرة خنوم حتب الثاني ، ومقبرة امنمحات “وهي المقابر الأربعة الكامـلة تماما ُو المعدة للزيارة بالإضافة إلى مقـابر أخرى مثل ” مقبرة نختي ، ومقبرة ريموشنتي , و مقبرة نترخنت وبعض المقابر الاخرى الغير كاملة ” ويعتقد البعض أن السبب في أن هذه المقابر غير مكتملة هو أن طبيعة الجبل غير مناسبة ويعتقد آخرون أن السبب هو ان صاحب المقبرة لم يعد لديه الامكانيات ليكملها ومن هذه المقابر غير المكتملة توصلنا الى معرفة طريقة نحت المقبرة ، و أصحاب هذه المقابر كانوا يعيشون في “زاوية سلطان” على بعد حوالي 20 كيلو متر و أختار بعد المنيا على بعد 60 كيلو متر جنوب المنيا واذا استمرينا في المشي 20 كيلو متر سنصل الى مقابر الدفن واختاروا الجانب الشرقي للدفن ونحتوا مقابرهم و المفروض ان المقابر تكون في الناحية الغربية لكنه بناها على جرف في الجانب الشرقي لقربه من النيل بالإضافة إلى أن الجبل الغربي رملي لا يمكن النحت فيه لكن الجبل الشرقي يتكون من الحجر الجيري
*أصحاب هذه المقابر كانوا حكام أقليم الوعل أي “الغزال” وليسوا ملوك أو أمراء”و قد كان حكام الأقاليم أصحاب نفوذ حيث تزوجوا من العائلة الملكية ومم يثبت ذلك ايضا نظام الروعة والضخامة والإمكانيات التي استخدموها في بناء مقابرهم حيث كانتالطرازات التي بنوا بها مقابرهم طرازات مقابر ملوك من حيث الإمكانيات ، و الدقة ، و الروعة في إتمام العمل”. وبنوا أيضا ًمقابرهم في الجبل لسهولة نحت المقابر في الجبل ولسهلة الرسم بها – المناظر كلها مرسومة وليست منحوتة – فغطى جدران المقبرة بطبقة من الملاط ثم بدء برسم مظاهر الحياة اليومية من الزراعة و الصناعة والحياة الدينية أي تعتبر مقابر بني حسن سجل كامل يسجل مظاهر الحياة في مصر في عصر الدولة الوسطى .
ونلاحظ من مشاهدتنا لمقابر بني حسن انه يوجد ثلاث طرازات لتصميم المقابر:-
الطراز الاول :- حجرة بها الباب الوهمي لا يوجد بها أعمدة “طراز من الاسرة 11″.
الطراز الثاني :- حجرة بها الباب الوهمي تحتوي على اعمدة نباتية تمثل نبات “زهرة اللوتس” وهو طراز من الاسرة ال11 ايضا
الطراز الثالث :- عبارة عن بهو اعمدة في الخارج ثم مدخل ثم صالة أعمدة كبيرة مضلعة ثم مقصورة التمثال وهذا الطراز من الاسرة ال12
الباب الوهمي : اساسي في كل مقبرة لاعتقادهم ان الروح تخرج من هذا الباب ونجد عليه صورة ثورين يتناطحوا وهما يمثلان صراع الخير والشر “حورس وست ”
(( يوجد جزء محفور في كل المقابر على شكل نصف دائرة صنعه الاقباط الذين سكنوا المقبرة في وقت اضطهاد الرومان وهو مصنوع لوضع الشموع به لانارة المكان ))
*الالوان كلها المستخدمة في المقابر الوان طبيعية عبارة عن مساحيق ومواد مستخرجة من باطن الارض و كانوا يستخدمون بياض البيض في تثبيت الاسقف
العواميد :
عواميد مقابر بني حسن من طراز ” العامود ذي القنوات ” او ما يسمونه ما قبل الدوري واول من اطلق هذه التسميه على هذا العامود الاثري شامبليون عندما اراد ان يؤكد ان هذا الطراز هو اساس الطراز الدوريكي الذي ظهر في اجمل اشكاله في مقابر بني حسن وقد حاول بعض الكتاب التشكيك في تلك العلاقة لمحاولتهم ارجاع اصل العامود الدوري الاغريقي الى وجود رسوم لعمود مشابه له في نقوش احدى الحفريات المقدونية القديمة التي ترجع الى تاريخ مقارب لتاريخ اعمدة بني حسن زز واخيرا لقد دهم تلك النظريات جميعا اكتشاف العامود الدوريكي متكاملا بمختلف اوصافه المعمارية و الانشائية و اكثر تطورا من اعمدة بني حسن و اعمدة الاغريق وذلك في حفريات العصر العتيق و الدولة القديمة في سقارة و معابدها الجنائزية و منشآت الهرم المدرج و التي ترجع الى عام 2900 ق.م مما يدل على انها نشات من عدة قرون سابقة لذلك العصر
الابار:
كان الغرض من الابار العميقة التي بلغ عمقها اكثر من 15 مترا جعلها فخا او مصيدة لاصطياد الدخلاء و اللصوص المندفعين في الظلام على هذا الممر الشديد الانحدار ليسقطوا فجاة في هذا البئر الى غير رجعه واذا قدر لمن خلفهم النجاة من السقوط فانهم يهرولون مذعورين بالعودة الى الخارج للنجاة يانفسهم من لعنة الفراعنة
مقابر بني حسن | الهيئة المصرية للسياحة
تعرف هذه المنطقة بمقابر بني حسن، وتم بناؤها واستخدامها لدفن حكام المناطق أثناء عصر المملكة الوسطى فوق موقع قديم للدفن كان يستخدم أثناء فترة المملكة القديمة.
تعكس المقبرة التباين السياسي بين الفرعون والحكام، فعندما أصبح الفرعون ضعيفًا، زادت قوة الحكام وعندما أصدر الفرعون قرارًا بمركزية السلطة، قاموا هم بتعيين المحافظين.وتوجد بهذه المنطقة 39 مقبرة. وأهمها مقابر ختي وباكيت وأمنحتب وأمنمحات. وتضم هذه المقابر نقوش توضح عمليات صيد الأسماك والحيوانات والنسيج ومحاصرة الطيور والسفر والحروب. كما سترى أيضًا رسومات توضيحية رائعة على الواجهة.
وتستغرق رحلة المقابر يوم بأكمله من القاهرة فهي على بعد 3 ساعات للوصول إليها، ويجب ترتيب الرحلة مع وكيل السفريات. ويجب العلم أنه من المحظور تمامًا استخدام فلاش الكاميرا داخل المقابر لحماية الرسومات.
بس انا بقي لما دخلت المقابر صورت بالموبايل من غير ماحد ياخد باله وكمان المتحف المصري بس ما اتقفشتش الحمدلله 
(أسعار) التذاكر:
العادية: 30 جنية مصري – الطلاب: 15 جنية مصري
