قد ينتج عن الغضب والخصام أو الاختلاف في العلاقة الزوجية فائدة صحية للزواج، حيث يتمكن الزوجان لاحقًا من إدراك الأسباب والنظر في المسببات لتعود العلاقة بينهما أقوى وأمتن، حسبما أكّد خبراء العلاقات الإنسانية.
شكرا لكم
– لا تحاول أيها الزوج أن تقطع علاقة زوجتك بأهلها أو العكس، لأن نجاح وإستقرار علاقتكما يعتمد على تقاربكما مع أهلها
– لا تنتقد زوجتك أمام أحد، وبالأخص أهلها، لأنهم سيأخذون فكرةً سيئةً عن أسلوب تعاملك معها، مما سينعكس على تعاملهم معك
– حاول أن تشرك أهل زوجتك بأنشطتكما الترفيهية كالرحلات والزيارات الإجتماعية لتقوية العلاقة بينكم
– إعلم أن خلافاتك مع أهل زوجتك، لن تمحى من ذاكرتها، لذا إحرص على عدم وجود هذه الخلافات الهدامة
– أذكر محاسن أهل زوجتك أمامها، لتحس بالأمان والحب والصدق
– إياك أن تنتقد أهل زوجتك أمام أهلك، لأن ذلك سيسبب شرخاً في علاقتكما
– إحترم وضع أهل الزوجة من كل النواحي العلمية والمادية والإجتماعية ولا تحاول أن تنتقص منهم، لأن ذلك يعني إنتقاصاً منها شخصياً
على كل الأزواج والزوجات إحترام قدسية العلاقة بينهما، لأن الرابطة الزوجية من أكثر الروابط حساسيةً وتعقيداً، مما يتطلب الكثير والكثير من المهارة في فن التعامل للوصول إلى بر الأمان والإستقرار.
قد تمر الحياة الزوجية بلحظات تعتبر الأقسى في حياة الزوجين، حيث تنشب هذه اللحظات الكثير من الخلافات الزوجية التي ليس لها نهاية في حياتهم، وقد تتسبب في الوصول إلى مرحلة الانفصال، وقدّم خبراء العلاقات الزوجية مجموعة من اللحظات السيئة التي ترافق الزوجين في حياتهما، وهي:
• لحظة التحدّث عن الحبية او الزوجة السابقة؛، أن يتكلّم الزوج عن حبيبته السابقة أمام زوجته فإنّ تلك هي اللحظة الأسوأ التي قد تعيشينها.
• لحظة اكتشاف الاختلافات: من الطبيعي أن تختلف تطلّعات المرأة عن تطلّعات الرجل ولكن لحظة الخلاف على امرٍ كهذا هي اللحظة الأسوأ في العلاقة والتي قد تودي بالطرفين الى طريق مسدود.
• لحظة الخيانة: إذا وجدت الزوجة زوجها يخونها، فقد تكون هذه اللحظة نهاية علاقتك به لأنّ ذلك سيجعلك حزينة وهو من أسوأ المواقف التي يمكن للمرأة المتزوّجة أن تعيشها.
• لحظة تدخّل الأهل: إذا حاول أهل الزوج أو الزوجة التدخّل في امورهما ومعرفة الأسرار التي تحيط بعلاقتهما، فسيحزن كلّ من المرأة والرجل على حدّ سواء وستكون لحظة التدخّل هذه من اللحظات الصعبة في علاقتكما الزوجية. كما أن تدخّل الأصدقاء يؤدي إلى عمل دور سلبي في حياتهما.
• لحظة الخلاف: وتعتبر من اللحظات التي يكرهها كلاهما وقد يحاولان التخلّص منها إلّا أنّهما يفشلان في معظم الأحيان.
تأثر نفسية الزوجة بعد حدوث نقاش حاد نوعا ما مع زوجها، وتجده لا يعتذر منها، فتجلس وحيدة وتنتابها حالة من الضيق والقلق، في انتظار اعتذار زوجها لها.
إليك سيدتي بعض الحالات التي لا يعتذر فيها الرجل: إذا سبق واعتذر زوجك منك ولم تسامحيه، فإنه سيقول في قرارة نفسه هذه المرة أن اعتذاره منك سيحرجه لأنك حتما سترفضينه، خاصة وأنه يرى مع تجربته السابقة معك، أنك صاحبة قلب أسود ودائما ستذكريه بما فعل معك في السابق، وهنا سيفضل عدم الاعتذار لك.
إذا كنت مخطئة في تصرفاتك مع زوجك في بداية الأمر، فلا تنتظري مبادرته في الاعتذار لك ومن الأفضل أن تبادري أنت بالاعتذار وإلا سيخلف هذا الأمر مشكلة بينكما، يمكن أن لا تحل بسهولة. هناك فئة من الرجال تعتقد أن الرجل الذي يعتذر من المرأة مكسور ومذلول، فيرفضون الاعتذار من المرأة، خوفا على كبريائهم حتى ولو كانوا على خطأ وفي هذه الحالة ننصحك عزيزتي بعدم الانتظار لأن هذا النوع من الرجال لا يعتذر.
المرأة تريد أن يتعامل معها زوجها بشكل ثابت، وأن لا يتغير لكي لا تتفاجأ بتصرفاته وانفعالاته التي قد تكون غريبة وغير متوقعة، وبالتالي لا تتقبلها فتغضب من حين لآخر وتنتظر من زوجها كلمة تطيب خاطرها، وهنا الرجل يريد من زوجته أن تتحمل وتصمت وأن الاعتذار تفضلا منه وليس واجبا عليه في كل مرة تغضب فيها
اتمنى يكون الموضوع نال اعجبكم تحياتي اختكم (ام سيف)