بالصورة الحاليه لغاية ما انتى تغيريها لو حبتي
بس ممنوع الرجل المحتضن امرأه وما شابه ذلك
هل حزام الامان امن للسيدات الحوامل؟ نعم هو امن في كل شهور الحمل بل وضروري بشرط ربطه بطريقه صحيحه. فيجب ربط الجزء الخاص بالوسط بحيث يكون ممدوداً عبر أعلى الساقين ومنطقة الحوض وتحت البطن وليس عبر منتصفه أو الجزأ الأسفل منه لأن وضع حزام الحضن فوق بطنك وضغطه قد يسبب مشاكل تؤثر على المشيمة ويمكن أن تؤذي طفلك. أما جزء الحزام الخاص بمنطقتي الكتف والصدر، فيجب أن تثبتيه أعلى بطنك فوق عظمة الترقوة (التي تربط بين عظم الكتف وعظمة الصدر) وبين الثديين. ويجب التأكد من أنّ حزام الأمان مربوط بإحكام قدر الإمكان كي لا تندفعي للأمام عند الوقوف المباشر للما له تأثير سلبي على الجنين.
في هذه الصوره توضيح للطريقه الصحيحه على اليمين لربط حزام الامان, اما على اليسار فحزام الامان يعبر فوق البطن مما يضغط على الجنين.
فينبغي التفطُّن والتنبُّه لكثير من الناس الذين ينتسبون للعلم وقد يخدعون العامة بذلك ..
فاحرصوا وتثبتوا ولا تتعجلوا، ولا تَغُرَّنَّكُمُ المظاهر ..
وكَن كما قال الإمام البربهاري "فانظر – رحمك الله – كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة، فلا تعجلن ولا تدخلن في شيءٍ منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم فيه أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أو أحد من العلماء؟ .. فإن أصبت فيه أثرًا عنهم، فتمسَّك به ولا تجاوزه لشيء ولا تختر عليه شيئًا فتسقط في النار.
واعلم أن الخروج عن الطريق على وجهين:
أما أحدهما فرجلٌ قد زلَّ عن الطريق وهو لا يريد إلا الخير .. فلا يُقتدى بزلته، فإنه هالك ..
ورجلٌ عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين .. فهو ضال مضل شيطان مريد في هذه الأمة، حقيقٌ على من عرفه أن يُحَذِر الناس منه ويبيِّن لهم قصته لئلا يقع في بدعته أحدٌ فيهلك"[شرح السُّنَّة (1:23)]
وقد أمرنا النبي بعدم الخوض في أمر الفتن إلا بعلمٍ صحيح ..
وإلا فعلينا أن نلتزم الصمت ونعتزل الفتن ..
عن ابن عمرو قال: بينما نحن حول رسول الله إذ ذكر الفتنة، فقال "إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا – وشبك بين أصابعه -"، قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟، قال "الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة"[رواه أبو داوود، وقال الألباني: حسن صحيح، صحيح الترغيب والترهيب (2744)]
فهذا سبيـــل النجــاة من الفتن يا رعاكم الله::
1) الزم بيتك .. 2) املك عليك لسانك .. 3) عليك بما تعرف ودع ما تُنكِر .. 4) عليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة ..
رابعًا: ترك القتــال وقت الفتن ..
فعادةً ما تبدأ الفتنة بكلمة وتنتهي بدماء لا يعلمها إلا الله، والتاريخ خير شاهد على ذلك .. لذلك على المؤمن أن يحذر من تتبع خطوات الشيطان وأن ينظر دائمًا إلى مآلات الأمور قبل الإقدام عليها.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ "مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ"[صحيح مسلم]
فعندما تختلط الأمور ولا يصير الحق واضحًا من الباطل، ويتفرق الناس أحزابًا كلٌ يطلب المُلك بشتى الوسائل ..
فعلى المسلم حينئذٍ أن يعتزل تلك الفرق كلها، وينجو بدينه ودمه ويحفظ لسانه ويده،،
خامسًا: لزوم التوبة واللُجأ إلى الله عزَّ وجلَّ ..
فإنَّ من أعظم أسباب الفتن ظهور الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، ولا مخرج منها إلا بالتوبة لله عزَّ وجلَّ واعتراف كلٍ منا بذنبه ..
ولا شك أن العبادة من أسباب جلاء الفتنة ..
قَالَ النَّبِيِّ "الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ"[صحيح مسلم] .. يقول الإمام النووي في شرح الحديث "المراد بالهرج هنا: الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها" [المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج]
سادسًا: الإكثار من الاستعاذة من الفتن ..
وعليك بالدعاء الذي أوصي به جبريل عليه السلام نبينا ، فقال "يا محمد، إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون"[رواه الترمذي وصححه الألباني، صحيح الجامع (59)]
اللهمَّ إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهمَّ اجعل بلادنا وسائر بلاد المسلمين أمانًا رخاءً،،