الأمان والحب المتبادل يمنعان استنزاف المخزون العاطفي لدى الزوجين 2024

الأمان والحب المتبادل يمنعان استنزاف المخزون العاطفي لدى الزوجين

الونشريس



بعد فترة الزفاف وانقضاء شهر العسل، يكون المخزون العاطفي "البنك العاطفي" بكامل قوّته، لكن مع انقضاء الأيام وازدياد الانشغالات الحياتية والخلافات التي تنشأ بين الزوجين في بداية الحياة الزوجية على الأدوار والمكانة والقيمة الاجتماعية والنفسية لكل منهما، يتعرض المخزون العاطفي الى استنزاف موارده من العاطفة شيئاً فشيئاً ومع مرور الوقت يصل الشريكان الى بنك مفلس من العواطف المتبادلة.
والغريب في هذه المرحلة أن كلا الزوجين يظن نفسه قد خدِع بالعلاقة من الطرف الآخر، فتتعالى لغة الاتهام الشخصية بينهما الى حد لا يطاق في بعض الأحيان. ولكن أحداً منهما لا يسأل عن السبب الذي أوصل البنك العاطفي لديهما الى الإفلاس.
أما الطرق التي تتسبب في إيصال المخزون العاطفي إلى مرحلة الإفلاس، هي الابتزاز العاطفي السلبي بين الطرفين من دون إعادة تغذيته من مجموع ممارسات أساسية بالعلاقة تشكل ما أسميه بـ"شبكة الأمان العاطفي" لدى الرجل والمرأة.

    الف شكر

    شكرا يا قمر

    شكرا ياسكر بس انا غيرت الصورة اللي كانت موجودة
    بالصورة الحاليه لغاية ما انتى تغيريها لو حبتي
    بس ممنوع الرجل المحتضن امرأه وما شابه ذلك

    الونشريس

    الحوار, اسلوب الحوار بين الزوجين مفتاح التفاهم والانسجام 2024

    الونشريس
    الحوار, اسلوب الحوار بين الزوجين مفتاح التفاهم والانسجام

    الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا… فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.

    فكيف لزوجين يرمون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار؟؟

    لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً،

    نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات.

    كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقا لما ورد في دراسات عديدة…..

    أولاً: المفاهيم الخاطئة المعوّقة لعملية الحوار بين الزوجين:

    يوجد العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها الأزواج تعيق عملية الحوار والتواصل بين الزوجين بشكل غير مباشر. ونذكر أبرزها:

    الونشريس

    أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج:

    -يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة.
    -الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية.
    -التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته.
    -الاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة.
    -أن الزوج قد وفّى بكل مطالب الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.
    -أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم.
    -على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.
    -لا يوجد وقت كافي للتحادث مع الزوجة نظرا لضغط الأعمال وضيق الأوقات وهي ستتفهّم ذلك.

    ب- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة:

    -أن تقارن الزوجة تصرفات زوجها بتصرفاتها.
    -تتوقع من الزوج أن يقوم بما ترغب في أن يقوم به، لأنه يفكر بالأسلوب نفسه.
    -تعتمد أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار.
    -تتوقع أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.
    -أن تعاند الزوجة آراء زوجها لاعتقادها أن الرجل لا يأتي إلا بهذه الطريقة.
    -أن الزوج عندما يصمت إنما يعبر عن غضبه عليها وعن فتور الحب بينهما

    .
    إن الحديث عن المفاهيم الخاطئة لدى الأزواج ينقلنا لشرح ما يعنيه الحوار لكل من الزوجين، وهل يختلف معنى الحوار والحاجة إليه عند كل منهما وما هي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار ؟

    ثانياً: الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار عند الزوج والزوجة:

    الونشريس

    أ- عند الزوج:

    •إن الرجل لا يتكلم إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته أي لأنه يريد أن يتكلم فقط، إنما يقصد الحوار لتحقيق غاية معيّنة مثال إثبات الذات، جلب المصالح، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة..
    لذلك نرى الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل أسلحته خارجاً للفوز ولتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك الكثير من الكلام ما يجعله يظهر بمظهر المتكلم والثرثار خارجاً، وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبقى لديه الطاقة التي تعينه.

    •كذلك فإن المنزل بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة. فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المنافسات والمناقشات الطويلة، الراحة بالنسبة للرجل هي عدم الكلام.

    •كما أن الرجل لا يستخدم الحوار إلا إذا أراد أن يستفسر عن أمور معيّنة أو يتحقق من واقعة، ونادراً ما يتحدث الرجل عن مشاكله إلا إن كان يبحث عن حلّ عند خبير، لأن بنظره "طلب المساعدة عندما يكون باستطاعتك تنفيذ العمل هو علامة ضعف أو عجز" .

    • يجد الرجال صعوبة قصوى في التعبير عن مشاعرهم وقد يشعرون بأن كيانهم مهدد إن أفصحوا عن ذلك، وهذا ما يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق أخرى مختلفة عن الحوار.

    ب- عند الزوجة:

    •تشعر النساء بقيمتهن الذاتية من خلال المشاعر ونوعية العلاقات التي تقيمها مع الآخرين. ويختبرن الاكتفاء الذاتي من خلال المشاركة والتواصل.. فإن الحوار والتواصل بالنسبة للمرأة هي حاجة ضرورية وملّحة، هي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب. وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية والمشاركة في جلسات حوارية مختلفة خارج المنزل، وبالرغم من أنه يلبي حاجة في نفسها إلا أن الزوجة لا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار لديها مع زوجها. فإن كان الزوج من النوع الذي لا يحاور زوجته أو لا يصغي لحديثها، فإن الزوجة تفسّر ذلك بأنه لا يحبها ولا يقدّرها، وهذا بالتالي يؤثر على نفسية الزوجة فتقوم بردات فعل تجاه الزوج مسيئة للعلاقة الزوجية
    .
    •كما أن الزوجة داخل المنزل تكثر الكلام وتتكلم في أمور شتى لأن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام وعدم خوفها من ملاحظات الآخرين، فتتكلم بأمور كثيرة مهمة وغير مهمة. الحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال ودي ومحاولة خلق جو ملؤه المحبة والوئام، والكلام هو أفضل وسيلة، فتظهر أنها ثرثارة تختلق الكلام حتى ولو لم يكن هناك شيء مهم.

    ج- لغة المرأة مختلفة عن لغة الرجل:

    •لا يختلف الرجل عن المرأة بيولوجيا ونفسيا فقط، أولكن يضا في طريقة استخدام اللغة..

    فعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فهو كل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها.

    لذلك نرى كلامه مرتباً متسلسلاً منطقياً، ويبتعد عن استخدام لغة العاطفة في حديثه. بينما المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها. فغالبا ما نراها تستخدم هذه العبارة: " أنا أحسّ، أشعر.." وعندما تتكلم المرأة فهي تطلق أحكاما عامةّ شمولية ولا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يزعجها. مثال تقول للزوج "أنت بحياتك ما أخرجتني.. ألف مرّة قلت لك لا تفعل ذلك.. إنك لا تشعر بي أبدا…." هذه العبارات يفهمها الرجل كما هي على الإطلاق وذلك لأنه يفهم كلامها من منظاره هو، أي يفهم هذه العبارات كلمة كلمة، وهذا ما يثير غضب الزوج. وقد نرى في هذه الحالة ردة فعل عنيفة له قائلا على سبيل المثال:" كيف لا! ألم نخرج في الأسبوع الماضي يوم كذا الساعة كذا… كلا لم تخبريني سوى ثلاث مرات…. لقد فعلت كذا لأعبر لك عن شعوري معك، ألا تذكرين موقف كذا في يوم وتاريخ قد فعلت لك وقمت وشاركتك مشاعرك…" وهذه الأمثلة الصغيرة كثيرا ما تتكرر في الحوار بين الزوجين، وهو حوار سلبي في حال استمر على هذا الحال. فإن الرجل هنا يحكم على حديث المرأة مقارنة باستخدامه الخاص للغة، كما أن المرأة لا تستوعب ردة فعل زوجها وتظن أنه يحاسبها على ما فعله لأجلها وهو يسرد لها هذه التفاصيل..

    الونشريس

    •اختلافات أخرى في اللغة : تلجأ المرأة لتعبّر عن معاناتها أو ما يؤلمها ويشغل بالها من خلال الحوار. فالمرأة تفكّر بصوت عال، وهي توجّه الحديث إلى زوجها لأنها تحتاج في هذه اللحظات إلى دعمه العاطفي والمعنوي، على سبيل المثال عندما تقول الزوجة:" آه إن رأسي يؤلمني.. كم تعبت اليوم في العمل لقد واجهت مشاكل كثيرة… لا أدري ماذا أفعل غدا مع هذا الموقف… إن والدتي مريضة ولدي إلتزامات كثيرة غدا كيف أوفق بين ذلك كلّه.." تستخدم الزوجة هذه العبارات لتعبّر عن ما يجول في خاطرها من أفكار، وعن ما يختلج في صدرها من مشاعر، لكن ما يزيد من ألم الزوجة هو عدم تفّهم الزوج حاجتها للدعم النفسي والعاطفي وخاصة عندما يرد عليها بهذه العبارات:
    " يمكنك أخذ مسكّن لوجع الرأس.. أتركي العمل أو خففي من وقت العمل… يمكنك فعل كذا وكذا في هذا الموقف… يمكنك الاعتذار عن بعض الالتزامات وإخبار والدتك بذلك.." الرجل هنا يعتبر أن المرأة عندما تشتكي بهذه الطريقة لأنها عاجزة عن إيجاد الحلول وأنها تطرح عليه ذلك للمساعدة، وإن الرجل بطبيعته العملية يصغي لما تقول ويعتبر أنه المسؤول عن إيجاد الحلّ لمساعدة زوجته في ذلك. لكن المرأة يغضبها ردّ الرجل وتتهمه في هذه الأوقات بأنه لا يتفهمها ولا يشعر معها، فبدل أن يخفّف عنها معاناتها يزيدها ألما فهي في هذه اللحظات تحتاج لأن يقول لها مثلا:" سلامتك حبيبتي.. يضمها ، يقبلها.. ماذا حدث معك في العمل لماذا أنت تعبانة؟… آه يا زوجتي كم أنت حنونة وحسّاسة أنا فخور بك لأنك تحترمين والدتك وأنك إنسانة فاعلة في المجتمع.. تعالى نتحدث كيف يمكن أن نخرج مما تعانين.." بهذه العبارات يمتلك الرجل المرأة ويشعرها بأنها محظوظة بهذا الزوج الذي يتفهمها ويقدّرها.. لهذا على الرجل أن يفهم هذا الاختلاف في التعبير، فالمرأة هنا لا تشتكي لعجز عن الحل إنما لتعبّر عن مشاعرها أو لأنها تفكّر بصوت عال..

    •ومن الاختلافات أيضاً، عندما تطلب المرأة شيئا أو تقترحه على زوجها قد يعتبر الرجل أنها تأمره، فالمرأة تقترح ليناقشها الزوج ولا يعني أنها تبت بهذا الموضوع. على عكس الرجل فعندما يطلب أو يقترح فغالبا ما يكون قد أخذ القرار بذلك..

    • كذلك في حالة الحوار بين الزوجين تنتقل المرأة من موضوع إلى آخر مختلف، من دون أن تنهي الموضوع الذي بدأت به وقد تستدرك ذلك في آخر حديثها فتعود للموضوع الأول وتنهيه، وهكذا دواليك… وهذا يتعب الرجل فهو يحلل أثناء حديث الزوجة، يقول ما علاقة الموضوع الأول بالثالث أو هذه الحادثة مثلا، فيتضح له أنه لا علاقة! قد يتفاجأ من ذلك فهو بطبيعته تركيزي أي يناقش موضوعا موضوعا ولا يترك ملفات مفتوحة.. فكأن الرجل يستخدم طريقة عامودية والمرأة تستخدم طريقة أفقية في الحديث..

    هذه الاختلافات إن لم يعيها الزوجان قد تفجّر بركانا من الخلافات الزوجية، وتبدأ النيران بالاشتعال بمجرد أن يستخدمان الحوار النفسي السلبي، فما هو هذا الحوار؟

    د- الحوار النفسي السلبي عند الزوجين(وهذا النوع مهم جدا))

    الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس فالحوار عند الانسان ينقسم إلى حوار داخلي أي أفكارك التي تدور في بالك وما تحدثه لنفسك، وحوار خارجي هو التعبير اللغوي.

    في موقف معيّن بين الزوجين على سبيل المثال، عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتا طويلا وترفض ذلك الزوجة لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم وتستأذن لتنام. هذا الموقف تختلف فيه ردات فعل الأزواج، وذلك وفقاً للحوار النفسي الذي يفعله الرجل. قد يحدّث الرجل نفسه في هذا الموقف " إنها لا تحترمني لا تقدّر رغباتي لقد احتجت بالتعب لتتهرب مني- إنها تتعمد إغضابي- لا تحبني- إنها أنانية…" هنا استخدم الرجل الحوار النفسي السلبي (وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة) ودخل الرجل في دائرة الحوار النفسي وهي:
    فكرة سلبية- تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية لها- توتر داخلي- تصاعد التوتر- غضب- مشكلة مع الطرف الآخر.

    الونشريس

    لذلك نلاحظ في كثير من الأحيان أن الزوجين قد يطلبان الطلاق لأسباب ظاهريه بسيطة ، إنما يكون الدافع من وراء ذلك هذا الحوار النفسي السلبي الذي لم يتعالج ولم يتم التحدث عنه وتفريغه. فهذا الرجل أو المرأة الذي دخل في هذه الدائرة يفتعل أي مشكلة مع زوجته ويضخمها عقابا لها، وفقا لما يعتقده من أفكار سلبية نحوها لا تمت بأي صلة للواقع إنما هي أفكار سلبية وهمية. وإن الانسان (زوج أم زوجة) تكثر عنده هذه الحالات من الحوار في حال كان يعيش ظروف عدم الأمان وعدم الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي. وأفضل نصيحة للذي يعاني من هذه الأفكار أن لا يأخذ الأمور مأخذاً شخصياً بل يفسّر الحدث بواقعيته. وأن يحارب هذه الأفكار السلبية بطرح أفكار نفسية إيجابية، فبدل أن يتهم الزوجة بأفكار سلبية معينة يمكن أن يستبدلها بأفكار إيجابية، يعني أن يخلق لها مبررات إيجابية ويضخم هذه الأفكار في نفسه بحيث أن يقتنع بها ويعامل زوجته على هذا الأساس الإيجابي، فلا بد من إلتماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر.

    بعد الانتهاء من عرض لأبرز الفروقات بين الزوجين ننتقل لمعرفة أبرز ما تشتكي منه النساء والرجال في مسألة الحوار وهو: الرجل الصامت والمرأة الثرثارة.

      الونشريس

      ثالثاً: الرجل الصامت والمرأة الثرثارة:

      أ- لماذا الرجل يصمت وكيف نعالج ذلك؟

      بداية لابد من التفريق بين نوعين من صمت الرجل، الرجل الصامت دائماً أي من سماته الصمت داخل وخارج المنزل، والرجل الصامت مع زوجته أو داخل المنزل. النوع الأول من "الرجل الصامت دائماً" لا يدخل ضمن معالجتنا في هذا البحث: فهذا النوع يحتاج لإستشارة متخصصة لمعالجة ذلك.. أما النوع الثاني من الرجل الصامت داخل المنزل فهو ما نتحدث عنه في هذا البحث. لماذا يصمت الرجل في المنزل وكيف تتصرف الزوجة مع هذا الصمت؟
      1- عندما يواجه الرجل مشكلة أو مسألة معقدّة أو يمّر بظروف صعبة، فغالباً ما يلجأ الرجل إلى الصمت. وهنا يصمت الرجل لأنه يفكر بهدوء، يختلي بنفسه حتى يحلّ هذه المشكلة، الرجل يعتبر أنه المسؤول عن حلّ مشاكله بنفسه ولا يحب أن يشاركه أحد في هذا التفكير. فنراه يصمت لساعات طويلة لحلّ مشكلة ما بنفسه، ومن بعد أن يجد لها حلاً يعود إلى الحوار والتواصل مع الآخرين.

      – كيف تتصرف الزوجة في هذه الحالة؟

      من الخطأ أن تصرّ الزوجة على أن يتكلم الزوج عن ما يزعجه، فهذا يزيد من توتره لعدّم تفهّم زوجته حاجته النفسية للصمت والتفكير الذاتي. وهنا عندما تطرح عليه الأسئلة الزوجة مثلاً:" ما بالك هل أنت متضايق؟ ماذا يشغلك؟؟" يردّ الزوج قائلاً: لا شيء.. تصرّ الزوجة: كيف لا شيء، هل تريد أن تخفي عني ذلك؟" وقد تفكّر الزوجة أنها فعلت شيئاً أغضبه منها.. هذا الموقف قد يتضخم ويصبح مشكلة زوجية لأن الرجل لا يشعر باحترامه ولا إعطائه الثقة والفسحة للاستقلالية الذاتية، الزوج لا يحب أن يشعر بأنه محط رعاية دائمة للزوجة فهذا يشعره بالضعف. قد تستخدم الزوجة هنا طريقة أخرى في الحوار، مثال: ترّحب فيه وتلاطفه أولاً، من ثم إذا رأته دخل في دائرة الصمت تستطيع أن تطلب منه تحديد وقت مناسب للتحاور بينهما عندما ينتهي من تفكيره ويكون أكثر راحة، وتعبّر له أنها تحترم شعوره وتهتم لأمره، وتعطيه هذه الفسحة من الوقت دون لوم أو معاتبة.
      2- كما أن الرجل يصمت عندما يكون متعباً، ويحتاج فترة من الراحة للاستجمام واستعادة الطاقة. المرأة عندما تكون متعبة تعبّر بصوت عال وتتكلم بطلاقة عما يتعبها ثم عندما تخرج ما بداخلها ترتاح. لكن الرجل لا يستخدم هذا الأسلوب.

      الونشريس

      – كيف تتصرف الزوجة في هذه الحالة؟

      لا تطلب المرأة من الرجل أن يعبّر عن ما بداخله عندما يكون متعباً ولا تستقبله من دخوله إلى المنزل بكمّ من الأسئلة:"كيف كان نهارك، ماذا فعلت، خبّرني…. آه لو تعلم ماذا فعل الأولاد.. فلان قال، حدث ذلك…" هذا يزيد من تعب الزوج، وقد يدفعه إلى الصمت أكثر للتهرّب من الحديث وللاستراحة.
      هنا على الزوجة أن تعلم عند دخول الزوج إلى المنزل لا تستقبله بالأسئلة، بل تستقبله بالترحيب والملاطفة، وتحرص على أن تجهّز نفسها في كل يوم بطريقة مختلفة وجديدة لحسن استقباله ( زينة- عطور- ترتبّ كلامها العاطفي- تفاجئه بهدية أو موقف ما..) فذلك يسرّع من خروج الرجل من صمته، بل عندما يرى زوجته بهذه النفسية المرحة والمتفهمة فهو سرعان ما يستعيد نشاطه ويبادلها المشاعر والحوار. وكم جميل أن تهتّم الزوجة بتأمين الجو الهادىء لراحة زوجها من التعب مثال تجهّز حماما ساخنا، ترتب الغرفة بطريقة ناعمة، تجهّز طعاما يحبه، تفعل له أشياء يحبها يطلبها منها.. و تشعره بأنها تقدّر تعبه وتمدحه ..وتنتظر استعادة نشاطه للحديث معه.
      3- انشغال تفكير الزوج لفترات طويلة في قضايا العمل ومسؤولياته، فهذا الانشغال الفكري يدفعه للصمت والانغلاق في دائرة واحدة من التفكير ألا وهو العمل واهتماماته.

      – كيف تتصرف الزوجة في هذه الحالة؟

      تستطيع الزوجة أن تتحيّن الفرص والأوقات المناسبة للحديث معه ومناقشته في مشاكله واهتماماته. ولا بدّ للزوجة أن تتعلّم الأسلوب التشويقي والجذّاب لنقل الزوج من دائرة التفكير المغلقة إلى الحوار معها، ومن هذه الأساليب:
      -أن تتعلّم الزوجة هواية الزوج، أن تحبها وتشاركه فيها.
      -أن تختار المواضيع الشيّقة التي تجذب الزوج وتكون محور اهتمامه.
      -أن تتحدث بأسلوب تشويقي يتخلله طرح أسئلة مفتوحة، مثال: "هل تعلم ماذا حدث؟ ماذا تقول أنت؟"، أن تدخل عنصر المفاجئة في حديثها، أن تدخل عنصر الفكاهة والمرح في الحوار.
      -تعرض عليه مسألة معقدّة أو مشكلة ما وتطلب منه المساعدة في حلّها.

      هذه الأسباب التي ذكرناها سابقاً لصمت الزوج هي أسباب طبيعية،

      لكن يوجد أسباب أخرى تدفع الزوج للصمت منها:

      -سماع تعليق خاطىء واستهزاء من زوجته عندما يتحدث وفي كل مرة.
      – مقاطعته كثيرا عند الكلام.
      – إصدار الأحكام المسبقة على حديثه قبل الإنتهاء من الكلام.
      – الاتهام المباشر واللوم والتهكّم أثناء الحديث معه.
      – تسخييف ما يطرحه من حديث أو يقترحه من حلول ومشاريع.
      – أن تشعره الزوجة أنها تفهم أكثر منه في الموضوع الذي يحاورها فيه أو أن تلجأ إلى تصحيح معلوماته أو تحقّره بذلك.
      – أن لا تبدي الزوجة اهتماماً لما يطرحه من حديث..

      هنا يصمت الرجل غضبا أو دفاعاً عن نفسه أو للحفاظ على نفسه من الزوجة، وهذا الموقف له آثار سلبية على العلاقة الزوجية، ويجب على الزوجة أن تراجع نفسها ، هل تقوم بمثل هذه التعبيرات أثناء حديث زوجها؟ وإلا فهي المسؤولة عن صمت زوجها، وعليها أن تغيّر هذا الأسلوب الخاطىء في الحوار ليتغيّر حال الزوج معها. وأن تستبدل ذلك بتعابير المدح والتقدير والثناء، وتشعره بحاجتها إليه، وأن تعبّر له عن ثقتها فيه.
      في حال لم تستطع الزوجة أن تخرج زوجها من صمته بعد تطبيق كل الأساليب المطروحة سابقاً، يمكنها إذا أن تصارحه بحاجتها للحوار معه وتضررها من صمته، وأن تناقش معه ماهي الوسائل المساعدة لكي يتخطوا هذه المشكلة.

      الونشريس

      ب- لماذا المرأة تثرثر وكيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟

      1- سبق وذكرنا في هذا البحث عن حاجة المرأة الدائمة للحوار، وأنها عندما تتحدث فهي تتواصل مع الآخرين وبالتالي تشعر بقيمتها الذاتية.
      -كيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟
      هذه الثرثرة تتعالج بالمصارحة والاتفاق بين الزوجين، قد يعبّر الزوج لها أنه باستطاعته أن يصغي إليها لفترة محددة وعندما يتعب يقول لها ذلك، ويستأذناها للمقاطعة والاستراحة على أساس أن يكملا الحديث في وقت لاحق. وقد يتفق معها على أن يدير الحوار، ويقسّما المواضيع المطروحة على أن ينهيا كل موضوع على حدة.
      2- قد تكثر المرأة من الكلام في حالات أخرى، نذكر منها: يكون لديها وقت كبير تقضيه لوحدها، أن يكون عندها وقت فراغ كبير لا تستثمره في أعمال مفيدة.

      – كيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟

      هنا يجب الاتفاق بين الزوجين على وسائل معينة للإستفادة من وقت الفراغ، أو كيف تخفف الزوجة من تمضية الوقت لوحدها، حيث يعد الزوج والزوجة برنامجاً من النشاطات والأعمال المفيدة التي تساعد الزوجة على الاستفادة من وقتها وتفريغ طاقاتها. وقد يقترح الزوج على أن يتشاركا في أعمال واحدة مشتركة يحققان فيها المزيد من التواصل بينهما.

      3- تكثر الزوجة الكلام لأنها تشعر بعدم اهتمام الزوج لها وبعدم تقديرها، لأن الزوج لا يعطي لها الوقت الكافي لأن يجلسا مع بعض أو يخصصا وقتا بمفردهما. وتكثر الكلام لإثبات ذاتها لأنها مهمّشة بالنسبة للزوج..

      – كيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟

      هنا على الرجل أن يتساءل كيف يتصرف مع زوجته؟ هل يقلل من شأنها؟ هل يهتّم بها حقاً؟ والعلاج المقترح لهذه الحالة أن يحرص الزوج على تخصيص وقت محدد للإصغاء للزوجة والسماح لها بالتعبير الحرّ عن ما يدور في خاطرها و ما تكن من مشاعر.. وقد ينظّم وقته على أن يحدد ساعات في الأسبوع للزوجة للإصغاء لها، أن يخرجا للتنزه معاً .. ومن المهم أن يعبّر لها الزوج عن تقديره لها في الأمور الصغيرة والكبيرة التي تقوم بها الزوجة لخدمته ولخدمة الأسرة، وأن يكافئها بالعطايا والهدايا المختلفة.

      في ختام هذا المو ضوع..

      لعلّ قائلا أن يقول في ظلّ هذه الفروقات المتناقضة بين الزوجين لا يمكن أن ينسجم الرجل والمرأة وأن يقيما علاقة زوجية ناجحة!

      هذا مفهوم خاطىء بل علينا أن نفهم هذه الفروقات وأن نتعلّم كيف نتعامل مع الطرف الآخر. ولنعلم أن هذه الفروقات لا يوجد فيها أفضلية أي لا يمكن أن نقول إن الرجل أفضل من المرأة في أمر ما أو المرأة أفضل منه بأمر آخر.. أو أن الرجل على صواب والمرأة على خطأ ونعمل هكذا على التفضيل ثم محاولة تغيير الآخر. هذه المفاهيم خاطئة ومدمّرة بل يجب علينا أن نقبل الآخر كما هو وأن نعمل على التكيّف وإيجاد السبل الناجحة لتحقيق التواصل الفعّال مع الطرف الآخر.

      كيف نتعامل مع هذه الفروقات؟

      وكيف نحقق هذا الانسجام؟

      هذا ما ينقلنا لشرح عملية الحوار البناّء والناجح بين الزوجين.

      رابعاً: عملية الحوار البناّء والناجح بين الزوجين.

      حتى تنجح عملية الحوار بين الزوجين علينا أن نصحّح المفاهيم الخاطئة أولاً ثم نتعلم تقنية الحوار:

      الونشريس

      أ- تصحيح المفاهيم:

      -أن لاتضغط المرأة على زوجها ليتكلم، أن لا تصبح دائمة الشكوى من أنه لا يكلمها، أن لا تسيء تفسير موقفه من عدم الكلام، أن تتقبل صمته.
      – أن يتفهم الزوج حاجة الزوجة للكلام والشكوى، ويفهم حاجتها لأذن صاغية. أن يعرف كيف يستمع لها دون أن يعطي الحلول.
      -الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية.
      -احترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر.
      -عدم التصريح بالنقض وإظهار العيوب أثناء الحديث.
      -الامتداح والتقدير واستخدام الدعم العاطفي المتبادل أثناء الحديث.
      -أن يتفّهم الطرفان طريقة استخدام اللغة الخاصة بكل منها، وأن يفهم ما يقصده الطرف الآخر بمنظار المتكلم.
      -عدم المقاطعة والسخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم أثناء الحديث.
      -عندما يتحول الحوار إلى شجار، الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة.
      -غيّر مكانك..إذا لم يهدأ الغضب.. حاول أن تبتعد عن مكان النقاش حتى تهدأ الأمور ثم ليقبل أحدهما إلى الآخر وليقبّل رأسه.
      -عدم الاستعلاء أثناء الحديث وإبراز تقصير الآخر أو ضعف الآخر في النقاش أو الحوار.

      ب- تقنية الحوار الناجح:

      ماذا نستعمل في الحوار؟

      1-الأذن
      2-اللسان
      3-النظر
      4-حركة اليدين
      5-نبرة الصوت
      6-اللمس
      7-السكوت
      8-مكان الحوار

      لذلك عندما نتحاور علينا أن ننظر بشمولية للمتحدث أن نصغي إليه ليس لحديثه فقط إنما نصغي للغة جسده، وإن حسن اختيار المكان للحوار والزمان لهما الأثر الكبير في تحقيق الإنسجام بين الزوجين.

      الونشريس

      كيف ينجح الحوار؟

      1-الإصغاء، الإصغاء، الإصغاء للمتكلّم.
      2-تقبّل كل ما يطرحه الآخر من دون تعليق على ذلك.
      3-اطرح سؤالا مناسباً للإطلاع على كل الجوانب.
      4-ابتعد عن استعمال "أنا" واستبدلها ب"نحن".
      5-تأكد من أن الطرف الآخر استطاع أن يعبر عن كل ما يعانيه بصراحة وحرية.
      6-استخدم جمل المتلكم نفسها للتأكد من فهم قصده أو للاستفسار عن ما يعنيه.
      7-لا تستعمل تعابير تدل على انعكاسات ذاتية لما تراه أنت مناسبا من الطروحات.
      8-لا تسعى لتحقيق أهدافك أنت أو ما ترضاه.
      9-إذا أصر الآخر على موقفه حاول أن تتفهم دوافعه وبين له إيجابية وسلبية قراراته.
      10-اكسب دعمه لا تأمره، امنحه التقدير والثناء والعاطفة.
      11-لا تعطي رأيك أو النصيحة إلا إذا سئلت وبعد أن تستوفي كل الجوانب.
      12-أفضل نتائج للحوار هو أن يستنبط الطرف الآخر النتيجة المستحبة من ذاته هو لا أن تفرض عليه فرضاً.
      يوجد وسائل كثيرة أخرى لتعلّم الحوار مثال: قراءة كتب مختصة بذلك، حضور الدورات التدريبية، الحلقات الحوارية.. وليس المهم فقط أن نتعلم بل الأهم أن نمارسه ونصحح أخطاءنا في ذلك، ولا يلقي أحد اللوم على التربية! أو لا أستطيع أن أتغيّر، فهذا أنا!

      إن أردت أن يتغير وضعك أو أن يتغير الطرف الآخر فابدأ أنت بنفسك أولاً،

      ففاقد الشيء لا يعطيه..
      الونشريس

      إعداد: سهير الغالي إشراف أ.جاسم محمد المطوع

      بارك الله فيك اختى

      يتصفح الموضوع حالياً : 24 (1 عدلات و 23 زائرة) ‏ريموووو

      نورتينى يا عسل

      طرح رائع ومتميز الف شكر حبيبتي

      مهم جدا فك سحر تفرقة الزوجين 2024

      سحر التفريق بين الرجل وزوجته

      سحر التفريق من اكثر انواع السحر استخداما وانتشارا وكثيرا ما يطلب من الروحانيين القيام به وهذا السحر من اخطر انواع السحر لما ينتج من فساد الاسرة و فشل الحياة الزوجية و العداوة .. ، وكما نعلم ان سحر التفريق بين الرجل وزوجته ذكر في القران الكريم ، بقوله تعالى :

      (( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ))سورة البقرة -آية 102

      و احب شيء من معاصي الانسان إلى الشيطان التفريق بين الازواج كما ورد في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن ابليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا و كذا ، فيقول : ما صنعت شيئاً ، قال : ثم يجيء احدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه و بين امرأته قال : فيدنيه منه ، و يقول : نعم أنت ) .

      **

      وتتم عادة عمل سحر التفريق عن طريق الشرب أو الاثر أو الشعر ،وهنالك اعراض كثيرة تدل على اصابة الزوجين بهذا النوع من السحر اللعين ومن هذه الاعراض :

      كراهية المعاشرة بين الزوجين ودون وجود أسباب وعدم الشعور باللذة في الجماع ، كثرة الغضب ، رؤية الزوج أو الزوجة بمنظر قبيح ، والخوف من احد الطرفين ،الشك ، وكل ما يؤدي إلى الفراق والطلاق .. الخ

      قال الحافظ بن كثير : وسبب التفريق بين الزوجين ما يخيل الى الرجل أو المرأة من الأخر من سوء المنظر أو الخلق أو نحو ذلك من الأسباب المقتضية للفرقة

      **

      * ولكي يتم التأكد من وجود هذا السحر فانه يتوجب الاكثار من قراءة القران ، وخاصة الاية 102 من سورة البقرة ،

      – قال تعالى : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) (102)سورة البقرة ، وكذلك قوله تعالى : ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)

      – فاذا تأثر المصاب ( كلا الزوجين يجب القيام بذلك ) فانه يدل على وجود هذا السحر …

      **

      * ملاحظة ،، ايات ابطال السحر :

      أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ

      1– (( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَـا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ, وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولـَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ, فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ, وَمَا هُمْ بِضَـارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّـهِ, وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ, وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلـَاقٍ, وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِـهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُـونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُـونَ (103) ) ) سورة البقرة.

      2– (( وَأَوْحَيْنَـا إِلَى مُوسَـى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُـونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُـونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِيـنَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِيـنَ (120) قَالُـوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِيـنَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) ) ) سورة الاعراف

      3– ( ( قَالَ مُوسَـى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَـاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77) قَالُـوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَـاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَـاءُ فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِيـنَ ( 78 ) وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيـمٍ (79) فَلَمَّا جَـاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَـى أَلْقُوا مَـا أَنْتُمْ مُلْقُـونَ (80) فَلَمَّـا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّح* إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ, إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِيـنَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُـونَ (82) ) سورة يونس.

      4–(( قَالُوا يَا مُوسَـى إِمَّـا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّـا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى (68 ) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُـوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُـوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) ) سورة طه.

      5 — ( قَالَ لَهُمْ مُوسَـى أَلْقُوا مَـا أَنْتُمْ مُلْقُـونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُـونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُـونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِيـنَ (46) قَالُـوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِيـنَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ( 48 ) ) سورة الشعراء

      **

      علاج سحر التفريق :

      يكتب ما يلي بالزعفران ويوضع في الماء ويشرب منه :

      آية 102 من سورة البقرة – والايتان التي تليها – أواخر سورة البقرة – ايات السحر – سورة الكافرون – سورة الفلق

      أو يقوم بقراءة ما سبق على زيت ويدهن به جسمه ، وبنصح بالاكثار من سماع القرأن الكريم فالقران خير علاج وخاصة سورة البقرة وايات ابطال السحر وسورة الفلق ..

      والوقاية خير من العلاج ، لذلك ينصح بقراءة التالي يوميا :

      1– قراءة الفاتحة
      2– اية الكرسي
      3– المعوذتين
      4–اعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (3 مرات)
      5– وهذا الدعاء من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم ..وقد قيل لولا هذا الدعاء لنفذ سحر اليهود فيه صلى الله عليه وسلم :

      (( أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه ،وبكلمات الله التامات التي لايجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر مايلج في الأرض وما يخرج منها ومن شر طوارق الليل والنهار ، إلا طارق يطرق بخير يارحمن((

      والله الموفق ….

      منقووووول

        جزاك الله خيرا ووقانا واياكى من شرور شياطين الانس وشياطين الجن .

        اللهم امين مروركي اسعدني

        الونشريس

        مشكورة ياريمووو اسعدني مروركي العطر وانار صفحتي

        مشكوره اختي جزاك الله الف خير اني زوجي مسويله سحر

        الحالات التي توجب الزوجين بالتوقف عن الجماع 2024


        عقب فض غشاء البكارة:
        يفضل في الأيام التالية لفض غشاء البكارة أن يتوقف الزوجان عن الجماع مؤقتاً حتى تهدأ آلام الزوجة فحدوث الاتصال الجنسي قد يسبب استمرار الألم, وربما يعرض الزوجة للإصابة بالالتهابات.
        خلال هذه الفترة يفضل أن تقوم الزوجة يعمل غسول مهبلى مرتين يومياً باستخدام ماء فاترمضاف إليه أحد المطهرات مثل الديتول.

        الونشريس

        في فترة نزول الحيض:
        فقد ثبت أن حدوث الاتصال الجنسي خلال هذه الفترة يزيد من احتمال إصابة الزوجة بسرطان عنق الرحم, كما أنه يعرض الزوج للإصابة الميكروبية.
        وكذلك يجب أن يتوقف الجماع في حالة وجود أي نزيف مهبلى من أجل سلامة الزوجين.

        الونشريس

        في حالة وجود إفرازات مهبلية:
        عادة تشير هذه الإفرازات إلى إصابة الزوجة بمرض معين وحدوث الإتصال الجنسي في هذه الحالة قد يعوق شفاء الزوجة ويعرضها للمضاعفات.. من ناحية أخرى, قد يتعرض الزوج لإكتساب العدوى من الزوجة.
        وأحياناً يكون الزوج, نفسه, هو مصدر عدوى الزوجة, حتى لو لم تظهر عليه أعراض, فمثلاُ يتعرض الزوج المصاب بمرض السكر للإصابة بفطرالمونيليا (كانديدا) وقد لايشكو من شئ , لكنه يمكن أن ينقل العدوى إلى زوجته, في هذه الحالة يظهر إفراز مهبلى يشبه اللبن الرائب, له رائحة الخميرة, ويتأخر شفاء الزوجة دون أن تدري أن سبب ذلك هو استمرار حدوث العدوى.

        الونشريس

        حين يصبح الزوج مصدراً للعدوى:
        قد يصبح الزوج مصدر عدوى للزوجة إذا أصيب التهاب صديدي بمجرى البول, أو بالبروستاتا, أو في حالة الإصابة بمرض تناسلى… في هذه الأحوال تظهر أعراض الإصابة على الزوج بوضوح, فربما يعاني من حرقان شديد أثناء التبول أو ظهور إفرازات بملابسه الداخلية.

        الونشريس

        أثناء الحمل:
        من المتفق عليه حالياً أنه لا ضرر من حدوث اتصال جنسي أثناء فترة الحمل, لكن بعض الأطباء لا يزل ينصح بوقف الجماع في الفترة الأولى من الحمل في حدود ثلاثة أشهر, خاصة إذا سبق للزوجة حدوث إجهاض, وكذلك في الشهر الأخير من الحمل لاحتمال إدخال ميكروبات إلى مهبل الزوجة.
        وبصفة عامة يجب أن يتوقف الجماع أثناء الحمل عند تعرض الزوجة لبعض المتاعب مثل حدوث نزيف أو ألم مهبلى أو تسرب للمياه خارج المهبل.

        الونشريس

        حين يمثل الإجهاد الزائد خطراً على الصحة:
        تحتاج ممارسة الجنس إلى مجهود جسماني ويصاحبها انفعال نفسي وهو ماقد يشكل خطراً على أي من الزوجين إذا كان محظورا عليه التعرض لمجهود زائد كما في حالة إصابة بقصور في الشريان التاجي أو بهبوط في القلب أو باحتقان في الرئة.. في مثل هذه الحالات يجب أن يكون الجماع بحساب وأن يتبع الزوجان نصيحة الطبيب المعالج.

        الونشريس

        في حالة احتمال نقل العدوى بالفم أو الملامسة:
        كما يمكن أن تنتقل العدوى أثناء الجماع عن طريق عضو الزوج أو الزوجة, فإنها يمكن أن تنتقل عن طريق الفم كما في الإصابة بالإنفلونزا أو أمراض الجهاز التنفسي بصفة عامة, وايضا عن طريق الملامسة أو الإحتكاك الجسدي كما في بعض الأمراض الجلدية مثل الجرب والتينيا. لذلك يجب أن يتوقف الزوجان عن الجماع في مثل هذه الحالات حتى لا تنتقل العدوى بينهما

          مشكورة
          الونشريس

          خطوات ذكية للتغلب على المشاكل المادية بين الزوجين 2024

          ثوانيالونشريس
          يقول المثل الإنجليزي الشهير: إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك، وهو الأمر الصعب والمؤلم الذي لا ترغب أسرة من الأسر أن تعانيه ولا يحبذ أي زوجين أن يفترقا بسببه، ولكن الواقع هنا يفرض نفسه كما يعرف الجميع، فلا أحلام ولا أوهام ولا توقعات، إنها الحقيقة التي تسيطر على الموقف، نعم الفقر أو الحالة المادية الصعبة ستؤثر بشكلٍ أو باَخرٍ على العلاقة الزوجية والأسرية لما يرافقها من صعوبات وأزمات على مختلف الصعد والمستويات.
          الونشريس

          فبناءً على الإتفاق بأن الظرف المادي الصعب سيؤدي إلى وضع عاطفي صعب أيضاً وإن كانت النسبة قليلة أو كبيرة، لا بد أن نقوم بالتغلب على المشاكل المادية بين الزوجين، حفاظاً على الإستقرار العاطفي والأسري والمجتمعي ككل.
          وحيث أن التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أمراً ليس بالمستحيل ولكنه ليس بالسهل والهين، من الضروري وضع خطة كفيلة بحماية المركب من الغرق.

          الونشريس
          وهذه مجموعة من النصائح التي ستساهم في مساعدتكما في وضع خطة إنجاح الحياة الزوجية:
          – حددا قيمة المصاريف اليومية وقيمة الدخل الشهري.
          – قوما بعمل قائمة شهرية بالمصاريف المهمة والضرورية وأخرى بالتي يمكن الإستغناء عنها(الترفيهية).
          – إحسبا كم يمكنكما أن توفرا من المال شهرياً مع الأخذ بعين الإعتبار المصاريف الطارئة مثل إستقبال الضيوف والمشاكل الصحية المفاجئة.
          – إجعلا التحكم بالأمور المادية بيد الأقدر على التخطيط والتوفير، مع العلم أن النساء يمتلكن قدرة كبيرة في الإدارة المالية.

          الونشريس
          إعتمدا كل الطرق الممكنة للتوفير سواء بتقليل المصاريف أو بترشيد إستهلاك الماء والكهرباء.. وغيرها.
          الحوار والتعاون سيساهمان بقوةٍ في

          الونشريس
          التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أو غير المادية.
          الحياة الزوجية لا تعني بالضروة الحياة الوردية فلا غنى عن المشاكل والخلافات والصعوبات التي من شأنها أن تزيد من قوة وثبات العلاقة بين الزوجين إن أحسنا التصرف، فلتحسنوا التصرف!
          تحياتي اختكم (مرمورة)

          الونشريس

            شكرا لكِ

            بارك الله فيكِ اختي مرموره

            تسلمى يا جميل
            شكرا ليكى

            شكراااااااااااااااااااااا

            مشكووووره