البهارات والأغذية الحريفة لا تساعدان على الشفاء من الإنفلونزا 2024

الونشريس
العصائر الطازجة تساعد في تسريع الشفاء
يلاحظ أن أغلب المصابين بالانفلونزا تكون شهيتهم للطعام ضعيفة، وهذه ردة فعل طبيعية للجسم حيث يكون الجسم منهكا بفعل المرض والحرب الطاحنة داخله فيحتاج الى تركيز قوته وتخفيض الإجهاد بعدة طرق منها عدم الرغبة في الطعام والشعور بالاعياء وربما آلام في العضلات لتقليل حركة المريض، لهذا لا يحبذ تناول غذاء كثير أثناء المرض حتى ولو نقصت بعض العناصر الغذائية لعدة أيام، حيث لا يمكن الجمع بين تناول غذاء متوازن يعطي الجسم كافة احتياجاته من العناصر الغذائية وفي نفس الوقت تسريع عملية الشفاء، ففي فترة الإصابة تقدم أهمية تسريع الشفاء وعدم اجهاد الجسم بالطعام على أهمية تنوع الغذاء وتكامله.
كما ذكرنا أن الشفاء من الانفلونزا بمشيئة الله يكون من خلال رفع المناعة الذاتية للجسم، ولمساعدة الجسم على تخطي المرحلة الصعبة وانتاج مضادات حيوية ومناعية لا بد من توفير بيئة صحية وغذاء متكامل. الفكرة الرئيسية لتغذية المصابين بالانفلونزا هي تنظيف الأمعاء وتقليل الأكل بصفة عامة والأغذية الصلبة بصفة خاصة والتركيز فقط على نوعيات محددة تضمن تنظيف الأمعاء وعدم اجهاد الجسم بالهضم وامتصاص الطعام، وزيادة شرب الماء خاصة والسوائل الدافئة بصفة عامة.
هناك بعض الأغذية تسرع بالشفاء وتقوي مناعة الجسم للقضاء على مسببات المرض، والتي يجب أن تكون أغذية طازجة ونظيفة ولا تحتوي على حمل ميكروبي عال وغنية بمضادات الأكسدة بالذات فيتامينات "أ" و "ج".
من ضمن الطرق الفعالة لتقوية المناعة وتسريع علاج الانفلونزا:
1- تقليل الأغذية الصلبة وزيادة الأغذية السائلة وليس شرطاً احتواؤها على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، بحيث تشكل نسبة الأغذية السائلة أو شبه السائلة 50% من الأغذية اليومية خلال الثلاثة أيام الأولى من الإصابة.
2- في أول يومين يقتصر الغذاء على تناول عصائر الفواكه حسب الرغبة مثل البرتقال والليمون والعنب والجريب فروت والخوخ والجوافة والحبحب والتفاح والكمثرى والفراولة والأناناس والأفوكادو والمانجو، ولا يفضل إضافة سكر كثير، ويمكن تناول أغذية البروبيوتك مثل الزبادي المعزز بالبكتيريا النافعة (الاكتوباسيللس)، ولا يفضل تناول أي غذاء آخر غير ذلك.
3- في اليومين التاليين يتم تناول الزبادي قليل الدسم والعسل بالذات مع الافطار مع عصائر الفواكه وشوربات ومرق الخضراوات والسلطة الطازجة مع العناية بنظافتها وغسلها جيداً ومن أهمها الخضراوات المفيدة البروكلي والملفوف والزهرة والفجل والثوم والبصل والفلفل الأخضر والسبانخ والقرع والجرجير، كما يمكن تناول عصيرها مثل الجزر والفلفل الأخضر مع الطماطم والسبانخ، وينصح بخلط السبانخ والجزر وتناولهما في وجبة منفصلة عن الأغذية الأخرى.
4- في اليومين الأخيرين يتم تناول شوربات الدجاج أو السمك ويمكن تناول لحومهما مع التقليل من الدهون كما يتم تناول المكسرات والبقول والنشويات مع عدم زيادة منتجات القمح سواء الخبز او المعجنات بالاضافة الى العسل ومنتجات الحليب والبطاطس واللحوم الطازجة والمشروم، وكذلك يمكن تناول الحليب ومنتجاته قليلة الدسم.
ينصح بإضافة الزنجبيل الطازج مع الحليب الدافئ قليل الدسم، وأيضاً بتقطيع التين المجفف الى قطع صغيرة وخلطها بحليب ساخن قليل الدسم ويشرب المخلوط عدة مرات في اليوم.
العناية بالراحة النفسية لا تقل أهمية عن الراحة الجسدية، فالضغوط النفسية تضعف مناعة الجسم، وكلما كان التحكم فيها أفضل أو تم تجنب مثيرات الانفعال كلما سهلت مهمة الجسم في مكافحة المرض.
البهارات والأغذية الحريفة لا تساعد على الشفاء من الانفلونزا
1- اللحوم المعلبة والمخلالات والأغذية المحفوظة لما قد تسببه من زيادة المحتوى الميكروبي.
2- البهارات والتوابل والمخللات كما جرت العادة لكونها تفتح الشهية وتجعل الشخص يتناول طعاما أكثر.
3- تجنب المشروبات الباردة
4- الوجبات السريعة والمشروبات الغازية حتى ولو كانت غير باردة
5- المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي
6- الأجبان ومنتجات الحليب في الأيام الثلاثة أو الأربعة من الإصابة حيث تكون طبقة سميكة تساعد على نمو البكتيريا في الحلق
7- زيادة تناول الملح منعا لحدوث الجفاف
الوقاية
هناك دراسات عديدة تؤكد على ارتباط نقص بعض الفيتامينات والمعادن مع ضعف مناعة الجسم، ومن أهمها فيتامينات "ج" و "د" و "ب6" و "ب12" و " حمض الفوليك" ومن المعادن الزنك.
الوقاية الأفضل من كثير من الأمراض تكمن في تهيئة الجسم بالمناعة الجيدة من خلال الحياة الصحية، المتمثلة في الغذاء الصحي المتكامل والطازج النظيف ومزاولة اللياقة بشكل يومي وتجنب الأماكن الملوثة أو قليلة التهوية أو الاختلاط بالمرضى، وبالطبع العناية بالحالة النفسية للفرد.

معلومات خاطئة
• فيتامين (ج) يقوي المناعة: هذا اعتقاد غير صحيح، ولكن هذا لا يعني ان هذا الفيتامين لا يساعد على الشفاء من بعض الأمراض حيث يزيد قدرة الخلية على مقاومة الأمراض والتخلص منها، ولهذا هو مفيد قبل وأثناء نزلات البرد والانفلونزا
• يكثر البعض من تناول البهارات والتوابل والمخلالات اعتقادا منهم أنها أغذية حريفة وحارة تعالج الحرارة كم يقول القائل "وداوني بالتي كانت هي الداء" وهذا خطأ فيجب تجنب تلك المواد.
• عدم الحركة والمكوث بشكل مستمر في الفراش أثناء المرض يسرع الشفاء، والصحيح أن الحركة غير المرهقة تساعد على جريان الدم بصورة أفضل مما يساعد على الشفاء.
ينصح بإضافة الزنجبيل الطازج مع الحليب الدافئ قليل الدسم

الونشريس

    يسلمووو عالموضوع يا عدوووله ♥
    نايس توبيك

    جزاكي اللة خيرا تسلمي

    يًعُطٌيًڳّ أِلًفِ أُلًفِ ۶ـأًفُيٌهَ

    ♥|~ مًوٌضًوَعً رَأِأٌأِئعً ،، وِجِهُوًدُ أِرُۇۈۉع
    نُنَتُظِرّ مَزِيًدَڳُ
    بِشّوُۇۈۉوّقِ
    الونشريس

    بدون أدوية علاج للزكام والإنفلونزا 2024

    علاج للزكام والإنفلونزا ( بالأعشاب ) .. ,

    علاج للزكام والإنفلونزا..
    وبدون أدوية
    اليوم جايبتلكم موضوع مهم جدا وخاصة مع بدء دخول فصل الشتاء.. ومايصاحبه من امراض الزكام والإنفلونزا.. فكما نعلم جميعا أن الزكام والإنفلونزا أو ما يسميه البعض أمراض البرد ليس لها علاجات طبية ناجحة اللهم من علاج فيروس الإنفلونزا …. لكن الفيروس المسبب لها دائم التغير لذلك يتعين إبتكار علاج جديد له كلما تغير هذا الفيروس , فكل العلاجات الكيماوية لهذه الامراض الشائعة ما هي إلا مسكنات للالم وتخفيف من حدة الاعراض … كما أن الكيماويات التي تدخل جسم الانسان لها اثارها الجانبية غير المحمودة .
    الونشريس

    ولكن هناك علاجات من مواد طبيعية متاحة للجميع تفيد في علاج الزكام والإنفلونزا …. وأمنه وخاصة للأطفال او من لايستطيع تناول المضاد لما يسببه المضاد من اعراض جانبيه قد تكون خطرة ومميته احيانا وبإمكانك أن تختار منها مايناسبك ,
    ومنها :-

    الونشريس

    الثوم :

    مضغ الثوم أوطبخه مع الخضراوات يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام ويمكن تناول حتى عشرة فصوص من الثوم خلال وجبات اليوم الواحد ولكن يجب عدم زيادة هذه الجرعات من الثوم حتى لا يسبب إلاسهال لأن الثوم ملين .
    الونشريس

    التمر الهندي :

    تناول مشروب التمر الهندي يفيد في الحد من الزكام … ويشرب كوبان منه في اليوم الواحد ( كوب بعد الافطار وآخر بعد الغداء ) … غير أنه يجب الحذر مع هذا العلاج حيث أنه يخفض ضغط الدم أيضا فمن يعاني من إنخفاض مرضي في ضغط الدم لا ينبغي له إستخدام هذا العلاج .

    الونشريس

    الحبة السوداء :
    تغلى حبة البركة أو الحبة السوداء في زيت الطعام أو زيت بذرة القطن ثم تترك لتبرد … بعد ذلك تستخدم كقطرة للأنف فان ذلك يخفف من حدة الزكام والرشح … علاج الزكام معالجة مضمونة و لضمان مقاومته إذا هاجم الجسم ينصح بتناول ملعقة كبيرة من ( زيت حبة البركة ) يوميا على الريق و تشرب مع كوب من الحليب أو الزبادي مرة واحدة يوميا و الإستمرار على ذلك مدة طويلة , فإن ذلك يقوي جهاز المناعة ويقي من الزكام .

    الونشريس

    الجزر :

    الجزر الطازج بكامل محتوياته دون تقشيره يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام والأنفلونزا ويخفض من حدتها … فالجزر يحتوي على كمية كبيرة من مادة ( البيتا كاروتين ) المضادة للأكسدة .

    الونشريس

    بذور الرمان :

    إذا خلط مسحوق بذور الرمان الطازج مع نفس مقداره من عسل النحل النقي … ثم قطر في الأنف فان ذلك يقاوم الزكام كما يشكل وقاية ضد أورام الغشاء المخاطي في الأنف . أزهار الزيزفون : يصنع من أزهار وأوراق الزيزفون أوالتيليو مستحلب مفيد ونافع للصدر ويسهل التنفس ويزيل الزكام … ويجهز هذا المستحلب بوضع ملعقة صغيرة من العشبة في كوب ثم يصب عليها الماء المغلي فورا ويحلى المستحلب ثم يشرب بعد تصفيته … ويتناول مريض الزكام والرشح كوب بعد كل وجبة غذائية مباشرة .

    الونشريس

    عصيرالكرفس :
    يشرب من عصير الكرفس الاخضر نحو كوبين يوميا … ويحضر العصير , بغسل الكرفس جيدا ثم يضاف إليه قليلا من الماء … ويؤخذ منه كوبا بعد بعد كل وجبة مباشرة … كما يمكن إضافة الكرفس مع الخضراوات المطبوخة أو مع الشوربة .

    الونشريس

    الزعتر البري :

    يعمل الزعتر البري على تقوية جهاز المناعة بصفة خاصة ويقوى الجسم عموما ويشكل وقاية ضد الأمراض الناجمة عن البرد بصفة خاصة .

    الونشريس

    البابونج :
    لا يخلو منزل من البابونج خاصة إذا كان به أطفال … ومسحوق أزهار البابونج مفيد جدا في علاج الزكام حتى ولو كان مزمنا …. ويستخدم عن طريق الإستنشاق , ويتم عمل المسحوق بسحق أزهاره حتى تصبح مثل البودرة , ثم تستنشق بالأنف على راحة اليد عدة مرات .

    الونشريس

    البردقوش والفازلين :

    يحضر من البردقوش والفازلين مرهم لعلاج الرشح وزكام الأنف وذلك بخلط ملعقة صغيرة من مطحون بودرة بردقوش مع ملعقتين فازلين ثم دعك الأنف من الداخل والخارج جيدا .. وذلك قبل النوم .

    الونشريس

    ماء الورد ( حب البيلسان ) :
    يحضر ماء حب البيلسان منزليا وهي طريقة مصرية قديمة معروفة للكثيرين ويعبأ في زجاجة … والجرعة المناسبة هي كوب ماء مضافا إليه ملعقة صغيرة من روح أزهار البيلسان يوميا بعد الطعام مباشرة مرة أو مرتين يوميا
    وحب البيلسان الأسود وأزهاره يعتبران من أفضل الطرق لإدرار البول و يفيدان كذلك في تخفيض حرارة الجسم

    مع اصدق الدعوات بدوام الصحة والسعادة للجميع

      جزاكم الله خيرا على المعلومات القيمة ودمت بالصحة والعافية ودام لنا جديدك

      جزاك الله كل خيررررررررررررررر

      أدوات شخصية تنقل فيروس الإنفلونزا , كيفية الحمايه من فيروس الانفلونزا 2024

      الونشريس
      فصل الشتاء هو بداية كثير من الأمراض الموسمية، منها فيروس الإنفلونزا، ولتجنب مثل هذه الفيروسات هناك عدة خطوات تتبع، مثل الحصول على اللقاح الخاص بالمرض، وتجنب العدوى ممن يحمل الفيروس، والنظافة الجيدة، وهناك أسباب أخرى تسبب المرض يوضحها.
      " تشارلز جيربا" أستاذ ودكتور علم الأحياء الدقيقة والجرثومية في جامعة أريزونا، أن بعض الأدوات الشخصية تتسبب في نقل هذا الفيروس عن طريق لمس الأيدي لها ثم وضعها على الأنف أو العين أو الفم، وهى:
      جهاز كمبيوتر مشترك
      عن طريق لمس بعض الأشخاص الحاملين للمرض، للوحة المفاتيح والماوس وانتقالها إلى أشخاص أخرى.
      باب الثلاجة
      من أكثر المناطق الحاملة للمرض انتشارا نظرا للتردد عليها من جانب عدة أشخاص داخل الأسرة، والتى يلزم تطهيرها من وقت إلى آخر.
      لوحة قيادة السيارة
      عن طريق لمس الأيدي الحاملة للفيروس وانتقالها إلى شخص آخر يقود تلك السيارة.
      المحفظة الشخصية
      أحيانا يمكن ترك بعض الأغراض الشخصية في المرحاض أو في بعض الأماكن التي لديها حركة مرورية ضخمة للجراثيم مثل الرذاذ والحاملة للمرض فيتم الانتقال من خلالها.
      الهاتف المحمول
      من أكثر الأدوات تجولا بين الأشخاص، والتي قد تتسبب في انتشار الفيروس
      مضيفا أنه يجب تنظيف تلك الأدوات تنظيفا دوريا بالكحول الأبيض.
      في امان الله
        يسلموووووووو

        يسلمووووووو

        نورتو يا قمرات

        أطعمة تفيد في الوقاية من الإنفلونزا,تعرف على الاطعمة التي تقيك من الانفلوانزا 2024

        الونشريس

        يمكن للأغذية التي تقوي مناعة الجسم بشكل عام أن تزيد من قدرته على مقاومة الإنفلونزا والأمراض الأخرى، هذا ما أكدته "أكاديمية الأغذية وعلم التغذية". ولفتت إلى أن نقصانا ولو طفيفا في بعض المواد المغذية يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والحفاظ على صحة الجسم، إلا أن المناعة القوية لا تضمن في نفس الوقت مقاومة الجسم لفيروسات الإنفلونزا، على الرغم من أهميتها للحصول على استجابة مناعية جيدة.
        ويعد البروتين جزءاً ضرورياً للحصول على جهاز مناعة قوي، ومصادر البروتينات هي المأكولات البحرية واللحوم والدواجن والبيض والبقوليات ومنتجات الصويا والمكسرات والحبوب. إلى ذلك، يحمي فيتامين "أ" الجسم عبر الحفاظ على صحة الجلد وأنسجة الفم والمعدة والأمعاء والرئة، وبالتالي يزيد من قدرتها على مقاومة اختراق الفيروسات والجراثيم لها، ويساعد الجسم كذلك على تنظيم العملية المناعية.
        ويوجد هذا الفيتامين في البطاطا الحلوة والجزر والسبانخ والفلفل الأحمر. ويعمل فيتامين "ج" على تفعيل وتشكل الأجسام المضادة، التي تعتبر نوعاً من البروتينات الخاصة التي تهاجم الجراثيم والفيروسات. ونجده أيضاً في البرتقال والجريب فروت والفراولة ومعظم الفواكه الطازجة الأخرى.
        كما يعتبر فيتامين "هـ" أو ما يعرف بفيتامين "إي" باللغة الإنجليزية أنه مضاد أكسدة، ويمكن أن يقوي المناعة ويوجد هذا الفيتامين في حبوب دوار الشمس والبندق والفول السوداني والسبانخ .
        ويعتقد البعض كذلك أن الزنك الموجود في اللحم الأحمر والقمح والحليب والبيض وحبوب دوار الشمس يفيد في تحسين المناعة أيضا.
        كما أن هناك دراسات جديدة تعمل على تصنيع أدوية لتقوية قدرة الخلايا المناعية الخاصة القادرة على قتل فيروس الإنفلونزا مع إمكانية تعديل طريقة عملها عندما يحصل مقاومة لدى الفيروس ضد هذه الأدوية.

          الونشريس
          مشكورررررررررة

          مشكوره ياقمر

          مشكووووووووووووووورة يا عدولتنا الامووووووووووووورة

          الإنفلونزا الموسمية مرض قد يكون له نتائج خطيرة ؟؟ 2024


          الإنفلونزا الموسمية .. مرض قد يكون له نتائج خطيرة ..؟؟

          الونشريس

          الوقاية تمنع أو تخفف من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية :

          تعتبر الإنفلونزا الموسمية من أكثر أمراض الشتاء انتشارا، فهي تصيب ما يقدر بـ100 مليون إنسان في أميركا وأوروبا واليابان، بالإضافة إلى منع الملايين من الناس من مزاولة أعمالهم أو الذهاب إلى مدارسهم. كما تعتبر الإنفلونزا من أخطر وأشرس الأمراض، فهي تسبب وفاة 20 ألف شخص في العالم سنويا.

          ويرجع أصل كلمة «إنفلونزا» إلى اللغة الإيطالية، وهي تعني تأثير البرد. وفي عام 1703 أصبحت كلمة «إنفلونزا» تطلق على المرض المتعارف عليه اليوم، وهو عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتنتشر بسهولة بين البشر، وتحدث الإصابة بها على شكل أوبئة سنوية تبلغ ذروتها خلال فصل الشتاء.

          والفروق بين المصطلحات الشائعة التي يتداولها الناس في هذه الأيام وهي الإنفلونزا والزكام أو الرشح. وأشارت إلى أن الزكام أو الرشح هو التهاب فيروسي (تسببه مجموعة من الفيروسات المختلفة) تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم وتكون أعراضه أقل حدة من الإنفلونزا.

          ويمكن للإنفلونزا أن تتسبب في حدوث حالات مرضية وخيمة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمت بإحدى الفئات الأكثر تعرضا للأخطار.

          ويبدأ موسم الإنفلونزا سنويا من شهر ديسمبر (كانون الأول) إلى مارس (آذار) إضافة إلى فترة الحج من كل سنة. وللفيروس فترة حضانة محددة تمتد من يوم إلى يومين تقريبا.

          الأعراض :

          يبدأ المرض بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع صداع، وسعال جاف، وآلام شديدة في العضلات، وإرهاق، وفقدان للشهية وأحيانا غثيان وقيء وإسهال، خاصة عند الأطفال.

          وتحدث العدوى عند استنشاق هواء ملوث بالفيروس عن طريق سعال أو عطاس شخص مصاب، أو لمس أيدي أو أدوات شخص مصاب.

          ومن العوامل المساعدة في انتشار المرض، الازدحام في المدارس، رياض الأطفال، البيوت والمستشفيات، سوء التغذية مما يؤدي إلى نقص المناعة.

          وتؤكد الدكتورة لقاء نتو أن هناك حالات معينة إذا تزامن وجودها مع الإصابة بالإنفلونزا وجبت زيارة الطبيب، مثل:

          – إحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.

          – استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام واستمرار أعراض الزكام أكثر من 10 أيام.

          – آلام في عظام الوجه (احتمال التهاب الجيوب الأنفية).

          – ألم أو إفرازات من الأذن (احتمال التهاب الأذن الوسطى).

          – الإحساس بألم في الحلق (البلعوم) دون وجود أعراض زكام (احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين).

          – طفح جلدي.

          المضاعفات :

          سعال لا يمكن السيطرة عليه، وتحدث المضاعفات عادة وبنسبة أكبر عند الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر وعند كبار السن الذين بلغوا 65 عاما فما فوق وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو، أمراض الصدر المزمنة، داء السكري، أمراض القلب، أمراض الكلى، ووهن الجهاز المناعي مثل حاملي فيروس «إتش آي في» HIV أو الذين يستخدمون الكورتيزون لفترة طويلة والأشخاص الذين أجريت لهم عملية استئصال الطحال.

          ومن أهم المضاعفات التي يكثر حدوثها الالتهاب الرئوي ونوبات التشنج عند الأطفال نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.

          العلاج :

          لا يوجد دواء لعلاج الإنفلونزا، حيث إن مسبب المرض هو فيروس، وبذلك فإن المضادات الحيوية لا تكون مجدية ويبقى الاعتماد على العلاج المنزلي في الدرجة الأولى. وللتغلب على الأعراض يمكن اتباع التالي:

          – شرب كثير من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف.

          – عدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 سنة.

          – أدوية مزيلة للاحتقان.

          – تناول طعام متوازن.

          – أخذ قسط وافر من الراحة.

          – تجنب التدخين.

          – وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي على فعاليتها، فإن فيتامين «سي» وعنصر الزنك وخلاصة البابونغ تساعد على العلاج والوقاية.

          تدعيم المناعة :

          – يتم بواسطة لقاح الإنفلونزا الذي يؤخذ مرة واحدة في العام، وهو متوفر مجانا في المنشآت الصحية، وقد تمت إتاحة اللقاحات المأمونة والناجحة المستخدمة طيلة أكثر من 60 عاما.

          – هناك ثلاثة أنماط للإنفلونزا الموسمية وهي (إيه)، (بي)، (سي) A،B،C. الفيروس A يتفرع إلى نمطين فرعيين حسب اختلاف أنواع البروتين السطحي له، وهما H1N1، H3N2 اللذان يدوران حاليا بين البشر.

          – أما حالات الإنفلونزا من النمط C فهي أقل حدوثا من النمطين الآخرين، وعليه فإن لقاحات الإنفلونزا الموسمية لا تشمل إلا الفيروسات من النمطين A،B.

          ونذكر أن منظمة الصحة العالمية توصي بتطعيم الفئات التالية:

          – المقيمون في مراكز الرعاية الخاصة (المسنون والمعوقون)

          – المسنون

          – المصابون بحالات مرضية مزمنة ذكرت سابقا

          – الحوامل والعاملون الصحيون ومن يؤدي وظائف أساسية في المجتمع فضلا عن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وعامين.

          ونؤكد على حقيقة أن فيروسات الإنفلونزا تتغير بانتظام، وعليه تقوم الشبكة العالمية لترصد الإنفلونزا التابعة لمنظمة الصحة العالمية (وهي عبارة عن شركة قائمة بين مراكز الإنفلونزا الوطنية في جميع أنحاء العالم في 83 دولة) برصد فيروسات الإنفلونزا التي تدور بين البشر، وتوصي المنظمة كل عام باستخدام تركيبة لقاحية معينة تستهدف السلالات الثلاث الأكثر تمثيلا لما يدور من الفيروسات.

          اعتقاد خاطئ :

          هناك اعتقاد خاطئ بأن اللقاح يسبب آثارا جانبية، أو أنه يسبب الإصابة بالمرض نفسه! والحقيقة أن اللقاح لا يسبب آثارا جانبية إلا في حالات نادرة، أي أنه لا يوصى به للأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة من البيض أو أثناء الإصابة بالإنفلونزا أو بعدوى الجهاز العصبي.

          وتتراوح فاعلية اللقاح من شخص لآخر ما بين 70 و90 في المائة، فتحول دون الإصابة بالإنفلونزا، أو تكون مثبطة لمضاعفات المرض عند الإصابة به، أو أنها تخفف من حدة الأعراض ونسبة الوفيات.

          لماذا يجب التطعيم بلقاح الإنفلونزا سنويا ..؟؟

          لا يوجد موسم لم يعان فيه كل شخص تقريبا من الإنفلونزا، والسبب في ذلك التغير المستمر في أنواع الفيروسات، وهذا يأتي نتيجة لتغير جينات الفيروسات. أما السبب الثاني فهو أن الأجسام المضادة تقل بمرور الوقت، ومعدلاتها تصبح منخفضة بعد عام من التطعيم، وعليه وجب أخذ هذا اللقاح سنويا علما بأن وظيفة الأجسام المضادة تبدأ بعد أسبوعين من أخذ التطعيم لتوفير الحماية.

          منقول

            بارك الله فيك ..موضوع فعلا ممتاز

            الونشريس

            الونشريسشكرا ليكي حبيبتي وده كان منظرى امبارح بالضبط كأنك كنتى معايا

            منورات والف سلامة ليكي مايا حبيبتي