الوسم: تعرف

تمكن العلماء بمختبر الأبحاث البحرية ( Naval Research Laboratory) بالولايات المتحدة الأمريكية من ابتكار خلايا شمسية تعمل تحت الماء حيث تستطيع تلك الخلايا الشمسية الجديدة توليد مقدار من الطاقة الكهربية كافي لتشغيل بعض الآلات تحت الماء حتى عمق يصل إلى 9 أمتار.

هناك العديد من العوائق التي كانت تواجه تطوير خلايا شمسية تعمل تحت سطح الماء أولى تلك العوائق هو انخفاض شدة الضوء كلما زاد العمق تحت سطح الماء؛ وذلك بسبب امتصاص جزء كبير من أشعة الشمس بواسطة الماء, بالإضافة إلى هذا يتم فلترة أشعة الضوء بواسطة المياه ليصبح الجزء المتبقي من الضوء عدد من الأمواج الطولية الخاصة باللونين الأزرق والأخضر ليصير بذلك التحدي لدى العلماء هو القدرة على تصميم خلايا شمسية قادرة على تحويل هذا العدد الضئيل من الفوتونات إلى طاقة كهربائية بكفاءة مناسبة.
وقد تغلب علماء مختبر الأبحاث البحرية على تلك العوائق عبر استخدام مادة جديدة لصنع الخلايا الشمسية. فبدلاً من استخدام بلورات السيليكون أو السيليكون الغير متبلور في صنع الخلايا الشمسية، يتم استخدام "فوسفيد الجاليوم والإنديوم" ((gallium indium phosphide (GaInP) لتصنيع خلايا شمسية جديدة قادرة توليد كهرباء في حالة ضعف شدة الإضاءة وقلة الفوتونات, حيث تتميز هذه المادة الجديدة بقدرتها على العمل بكفاءة عند تسليط ضوء عليها يتراوح طوله الموجي بين 400 و 700 نانومتر، بجانب هذا فهي ذات كفاءة أعلى من السيليكون خاصة في الأطوال الموجية الخاصة باللونين الأزرق والأخضر، بالإضافة إلى قدرتها على العمل لدى الإضاءة الضعيفة كل هذه المميزات تجعلها مثالية للعمل تحت الماء.
الخلايا الشمسية الجديدة أثبتت كفاءتها العالية خلال التجارب التي أجراها العلماء عليها, فمتر مربع واحد من الخلايا الشمسية قادر على توليد مقدار من الطاقة الكهربائية قدرته 7 وات، وذلك على عمق يقدر بحوالي 9 أمتار.

وغالباً ما يكون جلد الكعبين مكشوفاً مما يعرضه للجفاف، ويعرضه للضغط، وبالتالى يصبح سميكاً ليقاوم هذه الضغوط التى يتعرض لها، وبعد حصول السماكة الشديدة المفرطة قد يتشقق الجلد.

وأوضح أكمل أن الوقوف الطويل والسمنة من الأمور التى تزيد احتمال ظهور هذه التشققات.

وينصح دكتور أكمل باستخدام الجوارب القطنية ونزعها للضوء والنظافة، ثم إعادتها بعد التجفيف، كما يجب استعمال الحذاء المغطى وليس المكشوف والذى يغطى خاصة الكعبين، وتستخدم المضادات الحيوية الموضعية، داخل التشققات لمنع التقيح، كما يمكن أن تساهم المواد المذيبة مثل مركبات حمض الصفصاف بتركيز بين 10 إلى 20 % فى تسريع التحسن .

وأكد أكمل على أن التشققات ليس لها علاقة بزيادة أملاح الجسم، و يعتقد أن ما تقصده المريضة هو ارتفاع حمض البوليك فى الدم، وهذا يسبب مرض النقرس وهو شىء يختلف تماما عن حالة تشقق الكعبين.

يمكن للأغذية التي تقوي مناعة الجسم بشكل عام أن تزيد من قدرته على مقاومة الإنفلونزا والأمراض الأخرى، هذا ما أكدته "أكاديمية الأغذية وعلم التغذية". ولفتت إلى أن نقصانا ولو طفيفا في بعض المواد المغذية يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والحفاظ على صحة الجسم، إلا أن المناعة القوية لا تضمن في نفس الوقت مقاومة الجسم لفيروسات الإنفلونزا، على الرغم من أهميتها للحصول على استجابة مناعية جيدة.
ويعد البروتين جزءاً ضرورياً للحصول على جهاز مناعة قوي، ومصادر البروتينات هي المأكولات البحرية واللحوم والدواجن والبيض والبقوليات ومنتجات الصويا والمكسرات والحبوب. إلى ذلك، يحمي فيتامين "أ" الجسم عبر الحفاظ على صحة الجلد وأنسجة الفم والمعدة والأمعاء والرئة، وبالتالي يزيد من قدرتها على مقاومة اختراق الفيروسات والجراثيم لها، ويساعد الجسم كذلك على تنظيم العملية المناعية.
ويوجد هذا الفيتامين في البطاطا الحلوة والجزر والسبانخ والفلفل الأحمر. ويعمل فيتامين "ج" على تفعيل وتشكل الأجسام المضادة، التي تعتبر نوعاً من البروتينات الخاصة التي تهاجم الجراثيم والفيروسات. ونجده أيضاً في البرتقال والجريب فروت والفراولة ومعظم الفواكه الطازجة الأخرى.
كما يعتبر فيتامين "هـ" أو ما يعرف بفيتامين "إي" باللغة الإنجليزية أنه مضاد أكسدة، ويمكن أن يقوي المناعة ويوجد هذا الفيتامين في حبوب دوار الشمس والبندق والفول السوداني والسبانخ .
ويعتقد البعض كذلك أن الزنك الموجود في اللحم الأحمر والقمح والحليب والبيض وحبوب دوار الشمس يفيد في تحسين المناعة أيضا.
كما أن هناك دراسات جديدة تعمل على تصنيع أدوية لتقوية قدرة الخلايا المناعية الخاصة القادرة على قتل فيروس الإنفلونزا مع إمكانية تعديل طريقة عملها عندما يحصل مقاومة لدى الفيروس ضد هذه الأدوية.