كيف تتجنبى الخلافات مع زوجك؟ كيف تتجنبى عصبيه زوجك والخلاف معه,الابتعاد عن الخلافات ا 2024

كيف تتجنبى الخلافات مع زوجك؟ كيف تتجنبى عصبيه زوجك والخلاف معه,الابتعاد عن الخلافات الزوجيه بيدك
كيف تتجنبى الخلافات مع زوجك؟ كيف تتجنبى عصبيه زوجك والخلاف معه,الابتعاد عن الخلافات الزوجيه بيدك

هناك أوقات يكون الزوج فيها في قمة غضبه وانفعاله ولا يحتاج إلى إثارة هذا الانفعال من احد حتى وان كانت زوجته ولو بالحديث عن مشاكلها اليومية الطبيعية، كوقت العودة من العمل، أيام العمل الشاقة، و حين يكون هناك مشكلة في العمل.تعاني بعض السيدات من ضرب أزواجهن لهم ولا يعلموا أنهم السبب وراء ذلك ولكن بشكل غير مباشر.

2-

هناك ألفاظ غير واجب على المرأة التلفظ بها مطلقا، وقد تنعت زوجها بها أثناء الشجار مما يدفعه إلى ضربها حتى يجعلها تتوقف عن الحديث بها، فمثل هذه الألفاظ هي قمة الإثارة لغضب الزوج، ويصعب نسيانها مع الوقت، كما تترك أثار سيئة على الأبناء، الأفضل أن تكوني حلوه اللسان حتى في الشجار،جربي مره أن يكون ردك على زوجك" حاضر يا حبيبي" وستجديه يتوقف على الفور عن نعتك بأي صفة غير مناسبة.

3-

قد تقوم بعض الزوجات بالاتصال بأهالها لحضور مشاجرتها مع زوجها أو تقوم بالشجار معه أمام الأبناء، مما قد يشعر الزوج بعدم خوف أو مهابة الزوجة له وأنها تتعمد إحراجه أمام الناس، فيدفعه ذلك إلى إظهار عدم خوفه من احد ومدى حكمة على منزله أمام الآخرين فيقوم بضرب زوجته، الأفضل هو العتاب في وقت يكون الزوج فيه هادئ وبصوت منخفض وبينكم وبين بعض في غرفة النوم الخاصة بكم.

4-

الرجال الشرقيون لا يحبوا أن يرتفع صوت أزواجهم عليهم، حتى ولو في إطار حوار يومي عادي، ويزداد الأمر سوءا مع الشجار، والأفضل هنا هو تجنب الحديث تماما أثناء الشجار والجلوس منصته لكل ما يقوله بكل هدوء، وستجديه مع الوقت يعترف بخطاه وهو من يأتي إليك لمصالحتك، ولن يكرر رفع صوته مره أخرى.

5-

قد تلجأ البعض منا عند شجارها مع زوجها إلى تكسير أي شيء أمامها كنوع من أنواع التنفيس عن الغضب، ولكن هذا الأمر يعطي انطباع لدى زوجك بانكي ترغبي في ضربة وايذائة، والتعبير عن قوتك، مما يدفعه للتعبير عن قوته وقوامته كرجل ولكن بشكل فعلى بضربك، ابتعدي تماما عن هذه الوسيلة لتنفيس الغضب، وأبدليها بترك مكان الشجار والتوجه إلى غرفة أخرى واستنشاق الهواء الطلق مع اخذ نفس عميق.


منقوووووووول

    يسلموووووووو يا عمرى
    نوووووووورتى

    حمله الابتعاد عن الغيبه والنميمه 2024

    من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة التجسس على الناس
    واغتيابهم بما عرف من اسراهم

    الونشريس
    قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن
    إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
    واتقوا الله إن الله تواب رحيم "

    قال الطبري : وَقَوْله : " وَلَا تَجَسَّسُوا " يَقُول : وَلَا يَتَتَبَّع بَعْضكُمْ عَوْرَة بَعْض ,
    وَلَا يَبْحَث عَنْ سَرَائِره , لَا عَلَى مَا لَا تَعْلَمُونَهُ مِنْ سَرَائِره .
    جاء الإسلام ليصلح الناس ويقيم العباد على صفاء النفوس وطهارة القلوب
    وتبادل الثقة ويجنبهم الريب والشكوك والظنون والتهم،
    وحماية أعراض الناس وصيانة كراماتهم والمحافظة على حرماتهم
    من هذا المنطلق جاءت فكرة حمله
    (ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا )

    الونشريس
    الونشريس
    تفسير سورة الحجرات

    أولا التفسير التحليلي :
    قول الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ ﴾ والمراد بالظن: هو التخمين بوقوع شيء ثم يبني على ذلك الظن أشياء ليس لها حقيقة، فيسبب ذلك عداوة وبغضاء.
    قوله تعالى: ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )وإنما قال بعض الظن إثم لأن الظن ينقسم إلى:ـ
    1) الظن السيئ الذي لم تقم عليه قرينة ولا دليل وهو الوارد في الآية الكريمة
    2) الظن السيئ الذي قامت عليه القرينة وهذا جائز، وعلى الإنسان أن لا يتوسع في الظن ويقول هذه قرينة ثم يقع في المنهي عنه والمحظور .

    يقول الله تعالى: ﴿ وَلا تَجَسَّسُوا ﴾ التجسس: هو تتبع الأخبار الخفية والبناء عليها .
    قوله تعالى: ﴿ وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ﴾ الغيبة فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( ذكرك أخاك بما يكره)
    قوله تعالى: { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } هذا التشبيه فيه تنفير من الغيبة وذلك أن الله مثلها بأن يأتي الإنسان إلى أخيه الميت فيأكل منه والعياذ بالله يعني هل يحب أحدكم إذا مات أخوه أن يأكل من لحمه ؟ أبداً لا أحد يحب ذلك بل الميت محل الرحمة ، لذلك كان هذا التشبيه أبلغ ما يكون في التنفير من الغيبة .
    التفسير الموضوعي
    تضمنت الآية الكريمة النهي عن ثلاثة أمور وهي :
    1- النهي عن سوء الظن
    2- النهي عن التجسس
    3- النهي عن الغيبة
    أولا / النهي عن سوء الظن

    يقول تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾
    والمراد بالظن: التخمين بوقوع شيء ثم يبني على ذلك الظن أشياء ليس لها حقيقة، فيسبب ذلك عداوة وبغضاء.
    والظن إما محظور، أو ومندوب إليه.
    1- الظن المندوب إليه: فهو حسن الظن بالأخ المسلم.
    2- وأما الظن المحظور: فهو سوء الظن بالله، روى جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاث يقول: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله " رواه مسلم
    وكذلك من الظن المحظور: سوء الظن بالمسلمين الذين ظاهرهم العدالة، وهذا هو المراد بالآية، وكذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيحين، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
    قال أبو قلابة: إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك،فإن لم تجد له عذرا فقل في نفسك: لعل لأخي عذرا لا أعلمه
    .ولذلك نص العلماء على وجوب تجنب الظنون السيئة وحمل الناس على المحامل الحسنة، وطرد ما يلج للخاطر من أوهام وظنون.
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا، وأنت تجد لها في الخير محملا .
    نذكر لذلك بعض الأمثلة:

    الونشريس
    فقد يتوهم البعض ، أو يزين له الشيطان أن فلانا يبغضه فيبني على هذا عداوة وشحناء في الصدر ، وعدم صفاء في الصدر تجاه أخيه المسلم .
    والبعض يسيء الظن بزوجته بدافع الغيرة ويتشكك في زوجته ويفسر كل سلوك على أنه خيانة أو سوء أخلاق منها ، وقد يقع هذا من الزوجة أيضا تجاه زوجها .
    وقد يتناقل الناس عن فلان أنه متهم في دينه ، أو أن هؤلاء القائمين على الجمعية أو الهيئة الفلانية يأكلون المال بغير حق ، فيضرون إخوانهم ويشوهون صورة المجتمع المسلم .
    والحاصل أن الظن والتخمين أوقع كثيرين في العداوة والبغضاء ، ففشت بينهم الأحقاد ، وساءت المعاملات فيما بينهم، وظهر الحسد والبغضاء ، كل ذلك مبناه على أخبار وهمية ظنوها صادقة وليس لها حقيقة .
    وفي قصة حاطب لما كتب إلى أهل مكة يفشي إليهم خبر النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة ثم اعتذر، أراد عمر أن يقتله وقال: إن الرجل قد نافق، وكان ذلك مبنيا على الظن ، ولكن قبل النبي صلى الله عليه وسلم منه عذره وحسن نيته ، ومنع عمر من البناء على ذلك الظن؛ لأنه ظن خاطئ .
    وقوله ﴿ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم ﴾ ولم يقل: اجتنبوا الظن كله، لأن الظن ينقسم إلى قسمين:

    القسم الأول: ظن خير بالإنسان، وهذا مطلوب أن تظن بإخوانك خيراً ماداموا أهلاً لذلك، وهو المسلم الذي ظاهره العدالة، فإن هذا يُظن به خيراً، ويُثنى عليه بما ظهر لنا من إسلامه وأعماله.
    القسم الثاني: ظن السوء، وهذا يحرم بالنسبة لمسلم ظاهره العدالة، فإنه لا يحل أن يظن به ظن السوء.
    أما ظن السوء بمن قامت القرينة على أنه أهل لذلك، فهذا لا حرج على الإنسان أن يظن السوء به، ولكن هذا ليس على إطلاقه، كما هو معلوم، وإنما المراد أن نحترس من الناس الذين هم أهل لظن السوء فلا نثق بهم.

    ما الفرق بين الظن والشك؟
    الونشريس
    الشك وجود معرفة على وجهين متناقضين في كفتي ميزان متعادل، ويمثل علماء المنطق لذلك: إذا رأيت شخصاً من بعيد فلا تستطيع أن تجزم أكان رجلاً أو امرأة، فلم تستطع الجزم بذلك والكفتان متعادلتان .
    في هذه الحالة يكون إدراكك للشخص شك لأنك لم ترجح أحد الجانبين.
    ولكن إذا اقترب الشخص منك قليلاً ثم تبين لك أنه رجل، حينئذ هذا الجانب الذي رجح ونزلت كفته عشرة في المائة يعتبر ظناً، والكفة المرجوحة التي نقص الإدراك فيها عشرة في المائة يعتبر وهماً .
    فالظن أحد الجانبين الذي رجح بعد أن كان شكاً متعادلاً.
    فإذا انتهى الوهم، وكان العلم لجانب واحد، بأن دنا منك ورأيته بملابسه وتأكدت (99%) أنه رجل، حين ذلك يكون علماً.
    والعلم مراتب: علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين.

    فعلم اليقين الذي لا يقبل وهماً يطرأ عليه،فمثلا : المسلمون في كندا أو روسيا يتوجهون في صلاتهم إلى الكعبة، فهم يعتقدون ويعلمون بوجود الكعبة، فإذا قدر لهذا الإنسان أن جاء إلى مكة ووصل إلى المسجد الحرام ووقف عند الباب،
    فعلمه بها وهو يراها بعينه هو عين اليقين .
    فإذا طاف حولها زاد علماً، فإذا فتحت الكعبة ودخل وصلى في جوف الكعبة، فعلمه بالكعبة وهو في جوفها أقوى من علمه وهو واقف في الباب، فهذا هو حق اليقين.
    لماذا قدم الظن على التجسس ؟
    في هذه الآية الكريمة ترتيب عجيب أشار إليه القرطبي ـ رحمه الله ـ فقال:
    لأن الإنسان إذا ظن السوء سينتقل إلى مرحلة أخرى وهي التجسس ليتأكد ثم بعد التجسس سوف يغتاب ذلك الرجل بذكر معايبه.
    فبعضها يجر بعضا ، فانظر إلى هذا التسلسل العجيب لأن الله هو الخالق لهذا الإنسان وهو العالم كيف تتسلسل في النفس وفيه تنبيه من جانب آخر أنه يجب على الإنسان أن يغلق أبواب الشر على نفسه لأنه إذا فتح باب الظن أنفتح باب التجسس ثم إذا امتلأ القلب بهذه الأمور المنكرة أصبح يفرِّغها في المجالس التي يجلس فيها فيقع في الغيبة .

    ثانيا / النهي عن التجسس
    يقول الله تعالى: ﴿ وَلَا تَجَسَّسُوا ﴾ التجسس طلب المعايب من الغير، أي أن الإنسان ينظر ويتصنت ويتسمع لعله يسمع شرًّا من أخيه، أو لعله ينظر سوءاً من أخيه، والذي ينبغي على المسلم أن يعرض عن معايب الناس، وأن لا يحرص على الإطلاع عليها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يخبرني أحد عن أحد شيئاً»، يعني شيئاً مما يوجب ظن السوء به «فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر»

    الونشريس
    فلا ينبغي للإنسان أن يتجسس، بل يأخذ الناس على ظاهرهم، ما لم يكن هناك قرينة تدل على خلاف ذلك الظاهر،
    وهناك قراءة أخرى (ولا تحسسوا)
    قيل: معناهما واحد، وقال الحافظ ابن كثير: والتجسس غالباً يطلق على الشر، ومنه الجاسوس، وأما التحسس فيكون غالباً في الخير، وقد يستعمل كل منهما في الشر.
    والأرجح أن لكل واحدة منهما معنى، والفرق هو أن التجسس أن يحاول الإنسان الإطلاع على العيب بنفسه، والتحسس أن يلتمسه بجميع حواسه كما في قول يعقوب لبنيه (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه )يوسف87
    وعلى هذا فتكون القراءتان مبينتين لمعنيين كلاهما مما نهى الله عنه، لما في هذا من إشغال النفس بمعايب الآخرين.
    ولهذا من ابتلي بالتجسس أو بالتحسس تجده في الحقيقة قلقاً دائماً في حياته، وينشغل بعيوب الناس عن عيوبه، ولا يهتم بنفسه، والعاقل هو الذي ينظر إلى معايب نفسه ليصلحها، لا أن ينظر في معايب الغير ليشيعها – والعياذ بالله – ولهذا قال الله – عز وجل -: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم }النور19
    والنبي صلى الله عليه وسلم قال " يا معشرَ من آمنَ بلسانهِ ولم يدخُل الإيمان في قلبهِ، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يفضحهُ الله ولو في عقرِ بيتهِ"
    فالمسلم مطالب بأن يستر على أخيه المسلم لا أن يفضحهُ وأن يُشهِّر بهِ ويذكر معايبه في المجالس وينشرها بين الناس وربما يفرحُ بما يكتشفه من الأخطاء والعيوب والزلات و الهفوات التي يقع فيها المسلم، فهذا أخوك سِترك له هو سترٌ لك أنت .
    وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم يقول: "إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم، أو كدت أن تفسدهم"أخرجه أبو داود

    ثالثا/ النهي عن الغيبة :
    في قوله تعالى: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ﴾ وقد ثبت تحديدها في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال لأصحابه: أتدرون ما الغيبة؟
    قالوا: الله ورسوله أعلم
    قال: ذكرك أخاك بما يكره
    قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته"رواه مسلم
    سواء كان ذلك في خلقته، أو خلقه، أو في أحواله، أو في عقله، أو في ذكائه، أو في غير ذلك،مثل أن تقول: فلان قبيح المنظر، دميم، فيه كذا، فيه كذا، تريد معايب جسمه، أو في خُلقه بأن تقول: فلان أحمق، سريع الغضب، سيء التصرف، وما أشبه ذلك، أو في خلقته الباطنة كأن تقول: فلان بليد، فلان لا يفهم، فلان سيء الحفظ، وما أشبه هذا….
    وقليل من يسلم منها، حتى كثير من الطيبين والمعروفين بالورع، بل وبعض أهل العلم، ولذلك قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ معبرا عن هذا الواقع:
    (وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول )انظر: الجواب الكافي ص 277..
    وقال ـ سبحانه ـ: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (الأحزاب:58) والغيبة من أشد الأذى على المؤمن.
    ويقول ـ جل وعلا ـ مشنعا على المنافقين: (فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ) (الأحزاب: من الآية19).
    [SIZE="7"][COLOR="Navy"]

      [اما الاحاديث فهى كثيره منها
      قال صلى الله عليه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله" أخرجه مسلم
      وقال في حجة الوداع: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا،في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت" .
      وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس،يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم" أخرجه أبو داود .
      مواضع جواز الغيبة :
      ذكرَ العلماء أن هناك بعض الحالات التي تجوز فيها الغيبة وذلك إذا كان هناك مقصود شرعي ولا يمكن الوصول إلى هذا المقصود الشرعي إلا بهذه الطريقة.
      وذكر العلماء لذلك ضابطين:
      الضابط الأول أن يكونَ هذا الذي ستتكلم عنه هذا العيب ستذكره لمقصودٍ شرعيٍ معتبر.
      والأمرُ الثاني أنك لا تستطيع أن تتوصل إلى هذا المقصود إلا عبرَ ذكركَ أخاكَ بما يكره
      تجوز الغيبة في عدة مواضع منها :
      1- غيبة الفاسق المجاهر بفسقه، وقد ورد في ذلك بعض الأحاديث وإن كان في سندها ضعف.
      وروي عن الحسن أنه قال: ثلاثة ليس لهم حرمة، صاحب الهوى، والفاسق المعلن، والإمام الجائر.
      2- ذكر من ظلمك لمن ترجو أن ينصفك، أو لنفي التهمة عنك قال – سبحانه -: (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ) النساء148
      والنبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَطلُ الغني ظلمٌ يحل عرضه وعقوبته"، يعني الإنسان إذا كان غنياً يستطيع أن يقضي دينه ثمَّ بدأ يماطلُ في هذا الدين يطلبهُ الدائن ولكنّ الغني يماطل يعني يتأخر ويتقاعس في قضاءِ هذا الدين فلهذا الإنسان أن يتكلم على هذا الغني ويقول هو ظلمني وأكل مالي … وإلى غير ذلك.
      3- في حالة الاستفتاء، يعني لو أن رجلا جاءَ أحدِ العلماء يستفتيه فيقول مثلاً ضربني فلان أو خانني فلان أو ظلمني فلان في كذا وكذا فما الحكمُ؟
      ففي هذه الحالة لا تعد غيبة واستدل العلماء لهذه الحالة بأن هند رضي الله تعالى عنها وهي زوجة أبي سفيان رضي الله عنه جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجلٌ شحيح، لا يعطيني وأبنائي ما يكفيني أفآخذُ من ماله ؟ قال: " خُذي وولدك ما يكفيك بالمعروف.
      4- إذا كان ما تذكره من سوء فيه مصلحة غالبة أو ضرورة، كمن يسأل عن رجل ليأتمنه على مال أو عرضه أو نحوه.
      وكمن يريد تزويج إنسان أو يتزوج منه ، وقد ورد في هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم، جاءته امرأة وقالت خطبني فلان وفلان – تستشيره من تتزوج منهما – فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه".
      وفي رواية أخرى إنه ضرّاب للنساء، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصفتين اللتين تتعلقان بهذين الصحابيين حتى قال لها انكحي أسامة رضي الله تعالى عنه.
      كذلك من هذا الباب تجريح الشهود والرواة، الشاهد إذا جاءَ القاضي وأرادَ أن يعدِّل هذا الشاهد وسألَ عنه ماذا تعرف عنه ؟ وأنت تعرفُ أنه فاسق فتقول يفعل كذا ويفعل كذا ويفعل كذا ؛ لأن شهادته سيبنى عليها حكمٌ شرعي.
      ومن هذا الباب أيضاً ما يفعله علماءُ الحديث عندما يقولون هذا الراوي مثلاً كذاب وهذا متهم وهذا كذا ويذكرون بعض الصفات في بعض الرواة لأن ذكرَ هذه الأشياء يترتبُ عليها مصلحة شرعية وهي المحافظة على السنة.
      ولكن هل يجوز مثل هذا إذا كان قصد الإنسان أن يخفف عليه وطأة الحزن والألم الذي في قلبه بحيث يحكي الحال التي حصلت على صديق له، وصديقه لا يمكن أن يزيل هذه المظلمة لكنه يفرج عنه أو لا؟
      الظاهر أنه يجوز؛ لعموم قوله تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم } وهذا يقع كثيراً، فكثيراً ما يؤذى الإنسان، ويجنى عليه بجحد مال أو أخذ مال، أو ما أشبه ذلك فيأتي الرجل إلى صديقه ويقول: فلان قال في كذا، يريد أن يخفف ما في قلبه من الألم والحسرة، أو يتكلم في ذلك مع أولاده، أو مع أهله، أو مع زوجته أو ما أشبه ذلك، هذا لا بأس به؛ لأن الظالم ليس له حرمة بالنسبة للمظلوم.
      مثال قبيح للمغتاب :
      قال تعالى : { ۚأَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا } هذه هي حالة المغتاب، كحالةِ إنسان جلسَ على جثةِ أخيه وبدأ يُقطع لحمها ويأكلها وهذا الأخ هو إنسان ميت، هل هناك إنسان يمكن أن يقبل مثل هذه الصورة أو يشتهي مثل هذا اللحم، هذا هو حال المسلم الذي يغتابُ أخاه المسلم.
      قال العلماء وجه التشبيه أن هذا الأخ أنت تأكلُ لحمه فكذلك أنت تتحدث عنهُ فهذا الكلام الذي تقوله كأنك تأكل لحم أخيك.
      الأمر الثاني هذا الإنسان هو غائبٌ ليس موجوداً في مجلسكَ لا يدري بما تقوله أنت عنه فكذلك هذا الميت لا يدرك ما يقال عنه، فكأن هذا الإنسان الغائبُ هو إنسان ميت وأنت تأكل لحمه وتتفكه به.
      فكما أن الإنسان يكره هذه الصورة وهو أن يأكل لحم أخيه المسلم الميت، فكذلك يجبُ عليه أن يكره الحديث أو أن يكره عيب أخيه المسلم الغائب عنه .
      فقال الله عزَّ وجل هنا: { وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا } نعم لا يحب أحدنا أن يأكل لحم أخيه ميتا { فَكَرِهْتُمُوهُ }.
      وحدث أن رجلين ذكرا ماعزاً لما اعترف ورجم فقالا: (لم يرض بستر الله عليه حتى جاء واعترف حتى رجم رجم الكلب)، فسمعها صلى الله عليه وسلم، فسكت حتى مر بحمار قد انتفخ فقال: ( فلان وفلان ! قالا: نعم يا رسول الله، قال: انزلا فكلا من هذه الميتة، قالا: يرحمك الله يا رسول الله، أتؤكل هذه الجيفة؟ -استعظما الأمر- قال: والذي نفسي بيده،للذي قلتما في أخيكم -أي: ماعز – أشد من أكلكما هذه الجيفة، والله إنه الآن ليرتع في بحبوحة الجنة ).
      كما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان واقفاً مع إحدى نسائه فمرت من أمامهما صفية ، فقالت: ما يعجبك منها؟ يكفيك أنها وأشارت بيدها -يعني: أنها قصيرة- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والله لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته )، والتعبير هنا بماء البحر دون ماء النهر لأن ماء النهر عذب، وأقل شيء يؤثر فيه، وماء البحر مالح لا يتأثر إلا بشيء غلب عليه، وكما يقولون: الماء المخلوط بالملح أو السكر يمنع أن يتشرب ما يدخل عليه من بكتيريا وغيره، فمثل بالبحر لبعد تأثره بما يقع فيه: ( لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ) فكيف بأكبر من ذلك؟!
      قال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } يأمر الله سبحانه وتعالى بتقواه لأنها الحائل بين المسلم وبين اقتحام محارم الله عز وجل فتجعل بينك وبينها وقاية يمنعك من دخولها، هذا الحاجز هو خشية الله عز وجل ومراقبته .
      ولا خلاف أن الغيبة من الكبائر، وأن من اغتاب أحدا فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل .
      وهل يستحل المغتاب ؟
      في المسألة ثلاثة أقوال :
      1- بعض العلماء يرى أنها مظلمة، وكفارتها الاستغفار لصاحبها الذي اغتابه، عن الحسن، قال: "كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته".
      2- وبعضهم يرى أنها مظلمة وعليه الاستحلال منها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال؛ فليتحلله منه من قبل أن يأتي يوم ليس هناك دينار ولا درهم" الحديث. رواه البخاري
      ولكن استثنى العلماء ما إذا خشي حدوث مفسدة من إخباره بأنه اغتابه، أو مات قبل تحلله، فإنه يدعو له ويذكره بخير، ويستغفر له، ويكون كفارة له .
      3- وهو القول الوسط، ولعله الصواب: إن كان صاحبك الذي اغتبته قد علم بذلك فلابد من أن تذهب إليه وتستحله، لأنه لن يزول ما في قلبه حتى تستحله، أما إذا لم يعلم فيكفي أن تستغفر له، وأن تثني عليه في المجالس التي كنت تغتابه فيها، والله غفور رحيم.
      وينبغي لمن جاء إليه أخوه يعتذر منه أن يسامحه، ولا ينبغي أن يناقش ويرى ما الذي حصل، لأنه ربما يذكر شيئاً كبيراً فتعجز نفس صاحبه عن أن يحلله، لأن النفس أمارة بالسوء، فالأولى أن لا يسأل، وأن يحتسب الأجر عند الله، ويقول: هذا جاء معتذراً، ومن عفا فأجره على الله، ويرجى في المستقبل أن تعود هذه الغيبة ثناء حسناً، وهذا التفصيل هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –
      ما حكم غيبة غير المسلم ؟
      غير المسلم على نوعين :
      1. محارب للإسلام: وهذا لا حرمة له فيجوز ذكر نقائصه للتحذير منه وإضعاف هيبته.
      بدليل قول الله تعالى: (ولا ينالون من عدو نيلا) يقال : نال منه إذا أصابه برزء ويدخل فيه كل ما يصيبهم وينقص من قوتهم وعزيمتهم ويزيد من قوة المسلمين عليهم حساً ومعنى ويدخل في ذلك ذكر نقائصهم وعيوبهم لعموم اللفظ (وهذا مايسمى الآن بالحرب الإعلامية ).
      وفي البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان يوم قريظة : " اهجهم أو هاجهم وجبريل معك"
      ومعنى ( اهجهم ) فعل أمر من هجا يهجو وهو الذم ومعنى (هاجهم ) من المهاجاة أي جازهم بهجوهم .
      2. المعاهد بعقد ذمة أو أمان (تأشيرة الدخول ):كالذي يدخل إلى بلاد المسلمين بعقد وقانون يحفظ له حقوقه.
      أو الذين يعيش المسلم بينهم في بلادهم بعقد عمل أو دراسة أو علاج ونحو ذلك.
      وأحكام غيبة هذا النوع كأحكام غيبة المسلم لأنه بعقد الذمة وجب له ما لنا ،وعليه ما علينا ، وإن كان المسلم أشد حرمة من غيره.
      وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة" أبو داود وقال العراقي إسناده جيد
      وعلى هذا :
      فإن كانت غيبته بذكر عيوبه الخلقية والجبلية كطوله وقصره وضعفه وسِمَنه وطريقته في الحديث فإن ذلك يحرم أو يكره على أقل تقدير لما فيه من الاستهزاء بخلق الله الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى وليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش البذيء.
      وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم في الغيبة " ذكرك أخاك بما يكره " فذكر الأخ هنا خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له، فلا يقتصرالحكم على المسلمين فقط على الصحيح .
      بهتان غير المسلم والكذب عليه:
      وإذا حرمت غيبة غير المسلم الغير محارب فبهتانه والكذب عليه محرم من باب أولى.
      مواقف من حفظ السلف لألسنتهم وسلامة قلوبهم للمسلمين
      اغتاب رجل رجلا بسوءٍ أمام صاحبه فقال للمغتاب: أغزوت الترك؟ قال: لا، قال: أغزوت الروم؟ قال: لا، قال: سلم منك الروم والترك ولم يسلم منك أخوك!
      أسد علي وفي الحروب نعامة *** فتخاء تنفر من صفير الصافر
      وروى الربيع بن صبيح أن رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد إني أرى أقواماً يحضرون مجلسك يحفظون عليك سقط كلامك ثم يحكونك ويعيبونك ،
      فقال : يا ابن أخي : لا يكبرن هذا عليك ، أخبرك بما هو أعجب ، قال : وما ذاك يا عم ؟ قال : أطعت نفسي في جوار الرحمن وملوك الجنان والنجاة من النيران ، ومرافقة الأنبياء ولم أطع نفسي في السمعة من الناس ،
      إنه لو سلم من الناس أحد لسلم منهم خالقهم الذي خلقهم فإذا لم يسلم من خلقهم فالمخلوق أجدر ألا يسلم .
      وقال جبير بن عبد الله : شهدت وهب ابن منبه وجاءه رجل فقال : إن فلاناً يقع منك ، فقال وهب : أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك ؟
      وعن حاتم الأصم قال : لو أن صاحب خير جلس إليك لكنت تتحرز منه ، وكلامك يُعرض على الله فلا تتحرز منه .
      واغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له : اذكر القطن إذا وُضع على عينيك . أى عند الكفن والموت
      وقال رجل لعمرو بن عبيد : إن الأسواري مازال يذكُرك في قصصه بشرٍ
      فقال له عمرو : يا هذا ، ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ، ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ، ولكن أعلمه أن الموت يعُمنا والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا ، والله – تعالى – يحكم بيننا وهو خير الحاكمين
      وقال عمر بن عبد العزيز : من علم أن كلامه من عَمَلِهِ ، قل كلامه إلا فيما يعنيه .
      وقال رجل للفضيل ابن عياض : إن فلاناً يغتابني ، قال : قد جلب لك الخير جلباً.
      وقال عبد الرحمن بن مهدي : لولا أني أكره أن يُعصى الله تمنيت ألا يبقى في هذا العصر أحدٌ إلا وقع فيّ واغتابني فأي شيء أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صحيفته يوم القيامة لم يعملها ولم يعلم بها.
      وقال عبد الله بن محمد بن زياد : كنت عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله قد اغتبتك ، فاجعلني في حل !!
      قال :أنت في حل إن لم تعد ، فقلت له : أتجعله في حل يا أبا عبد الله وقد اغتابك ؟ قال : ألم ترني اشترطت عليه .
      وقال الحسن بن بشار : منذ ثلاثين سنة ما تكلمت بكلمة أحتاج أن أعتذر منها .
      وروي عن الحسن أن رجلاً قال : إن فلاناً قد اغتابك ، فبعث إليه طبقاً من الرطب ، وقال : بلغني أنك أهديت إليّ حسناتك ، فأردت أك أكافئك عليها ، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك بها على التمام.
      وقال عبد الله بن المبارك : قلت لسفيان الثوري : يا أبا عبد الله ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة ، ما سمعته يغتاب عدواً له قط ، فقال : هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يُذهبها .
      وروي عن عمر بن عبد العزيز أنه دخل عليه رجل فاغتاب رجلا
      فقال له عمر : إن شئت نظرنا في أمرك ، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية : ( إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا) وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية ( همازٍ مشاءٍ بنميم ) وإن شئت عفونا عنك ؟
      فقال : العفو يا أمير المؤمنين ، لا أعود إليه أبدا .

      بارك الله فيكى

      عفانا الله وعفاكم من موبقات الدنيا ..

      جزاكِ الله خيراً

      بارك الله فيكى يا قمر

      عشر نصائح تساعد طفلك علي الابتعاد عن المخدرات 2024

      عشر نصائح تساعد طفلك علي الابتعاد عن المخدرات

      الونشريس
      يجب على الأب أن يبحث عن الطريقة المناسبة التي تمكن
      ابنه أو بنته من الإقلاع عن التدخين فى أقرب وقت ممكن دون انتظار، لأن التراخي في هذه الأمور تزيد من تفاقم المشكلة

      أظهرت العديد من الدراسات الحديثة ارتفاع معدالت الجريمة المرتبطة بالعنف الناجم بدوره عن الإدمان علي التدخين وتعاطي المخدرات الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة لا يمكن للمجتمع أن يتحملها بأي حال من الأحوال، وقد لوحظ من هذه الدراسات انتشار الجريمة الناجمة عن الإدمان بين المراهقين في أعلي مستوياتها عن أية فئة عمرية أخري، مقارنة بين العقدين الماضيين الذين لوحظ خلالهما انتشار أقل للجريمة المتعلقة بالتدخين بين المراهقين.

      أسباب وقوع المراهقين في الإدمان

      تعتبر الأسباب المسئولة عن وقوع المراهقين في الإدمان كثيرة منها:


      1- التفكك الأسري.
      2- عدم الوعي بأضرار التدخين وتعاطي المخدرات وجميع أنواع التبغ.

      3- رفقاء السوء.

      4- انتشار المخدرات بصورة كبيرة والترويج لها.

      5- غياب الوعي الأسري من كلا الأبوين.

      6- غياب دور المدرسة والجامعة في التنبيه بمخاطر الإدمان علي المراهقين.

      7- عدم توفر الجماعات المجتمعية القائدة التي تنبه بأضرار الإدمان.

      8- غياب الدور الحكومي ومنع انتشار التبغ بين المراهقين.

      9- عدم وجود القيود الرادعة والمانعة التي تحكم تصرفات المراهقين.

      10- غياب المسئولية الإعلامية للتنبيه بأضرار ومخاطر التدخين والتبغ علي المراهقين.

      الأسباب التي تشغل الأبوين عن الاهتمام بالمراهقين


      للابوين المسئولية الكبري في وصول أبنائهم الي المداومة علي تعاطي المخدرات أو التدخين فلو انتبه الابوان الي أبنائهم بالصورة الكافية لما وقع أبناؤهم في براثن إدمان التدخين وتعاطي المخدرات والأسباب التي تبعد الأبوين وتجعلهم غير قادرين علي الانتباه الي أبنائهم هي:

      1- ضغوط العمل المتواصلة

      2- التفكك الأسري

      3- عدم الجلوس مع المراهقين أوقات كافية وتنبيههم لأضرار التدخين وتعاطي المخدرات

      4- تنفير الأبناء من الجلوس أوفقات كافية مع أبنائهم

      5- عدم توافق الأب والأم في وجهات النظر يبعدهما عن إدراك المشكلة الحقيقية

      6-كثرة المشاكل الأسرية تدفع المراهقين الي الوقوع في براثن الإدمان

      اعرف سبب انجذاب مراهقك للتدخين


      قد يكون التدخين طريقة أو وسيلة وصراع يدور داخل المراهق ليتكيف من خلاله مع مجموعات الأصدقاء والأقران، حيث تكون هذه من أخطر أدوات وأنواع انجذاب المراهقين ايل الوقوع في براثن التدخين وتعاطي المخدرات، وعادة ما يكون ذلك بدافع أن يشعر المراهقين بنوع من الرضا عن النفس والاعتزاز بها وأنهم قد وصلوا الي مرحلة عمرية تمكنهم من فعل جميع الأشياء دون علم بمدي تاثيرها الحقيقي.

      أما دور الأب في هذه الحالة فهو أن يسأل ابنه أو بنته عن الفترة التي بدا فيها التدخين وعن المجموعات العمرية التي اعتاد علي التدخين أو تعاطي جميع أنواع التبغ معها وأن يبحث عن الطريقة المناسبة التي تمكنه من الإقلاع عن الإدمان في أقرب وقت ممكن دون انتظار، لأن التراخي في هذه الأمور تزيد من تفاقم المشكلة، والأهم من ذلك أن تقنع مراهقك بصورة منطقية سهلة ومقبولة بأضرار الإدمان والتدخين والطريقة الأنسب لذلك هو أن تشاهدا سويا بعض الأفلام التي تظهر من خلالها الأضرار السلبية والمخاطر علي المدخنين.

      قل "لا" لتدخين المراهقين


      قد يكون طفلك لم يسمع منك كلمة "لا" للتدخين أو " لا تدخن مطلقا… ولا رجعة في ذلك" أو " غير مسموح لك بالتدخين بتاتا" فهذه العبارات التي تنطوي علي التحذير شديد اللهجة قد يتطلبها طفلك للابتعاد عن التدخين فقد يكون عدم تحذيرك له منها أو عدم سماعها منك أحد الأسباب التي سهلت عليه الوقوع في براثن التدخين والإدمان، فلابد علي الأب والأم بصفة خاصة أن يسمعا مراهقيهما بهذه الجمل التحذيرية.

      كيف نبعد أطفالنا عن التدخين؟
      خلق أحسن مثال وأجمل صورة


      التدخين بين المراهقين يعتبر أكثر شيوعا ممن اعتادوا علي رؤية أبائهم يدخنون، فالأب الذي يدخن يكون مراهقه أكثر عرضة للتدخين، ولخلق أحسن وأحسن صورة إذا كان الأب يدخن فعليه أن يقلع عن التدخين وأن يطلب من ابنه أن يحذو حذوه وأن يستشير الأطباء في أفضل السبل والعلاجات التي تساعده في الإقلاع عن التدخين في أسرع وقت طالما أن مخاطر التدخين لم تتوقف عليه هو فقط بل تعدته الي التاثير علي الأسرة وتعويد أبنائه علي هذه الصفة البغيضة، أما الأب الذي لا يدخن عليه أن يأمر ابنه أن يفعل المثل وأن يقلع عن التدخين.

      التدخين عادة غير نظيفة


      ابلغ طفلك وذكره دائما أن التدخين عادة قذرة وغير نظيفة وأن المدخنين يتمتعون بالرائحة الكريهة وعدم النظافة ورائحة النفس القذرة وغير المريحة وأن المدخن ينفر دائما الموجودين حوله ويجعلهم يبتعدون كثيرا عنه بعكس الغير مدخن الذي يجذب اليه جميع المحيطين به.

      احسبها من الناحية المادية
      اجلس مع مراهقك واحسبها معه من الناحية المالية وقل له إن التدخين مكلف، واحسب معه بصورة منطقية ما يقوم بإنفاقه علي التدخين كل اسبوع وكل شهر وقارن بين إنفاق هذا المبلغ علي ما يضر صحته وإنفاق هذا المبلغ علي ما يفيد أو إدخاره للمستقبل.

      توقع ضغوط الأقران


      الأصدقاء المدخنون في هذه المرحلة العمرية "سن المراهقة" أكثر الفئات التي تقنع أقرانها بالتدخين، وما يتوجب علي الأب في هذه الحالة أن يبادر بالسؤال عن هؤلاء الأقران وأن يعطي لأبنائه الدوات اللازمة التي تساعدهم في رفض التدخين.

      7- خذ الأمر بجدية


      وتتعلق الجدية هنا بالأباء لأنه يجب عليهم أن يعرفوا أن الإقلاع عن التدخين في سن المراهقة وفي بدايته يتطلب نوع من الجدية والحزم الشديدين وأن الإقلاع عن التدخين في سن مبكرة أسهل بكثير من الإقلاع عنه في سن متأخرة.

      8- توقع المستقبل


      ولا يتعلق الأمر هنا بإمكانية التدخين مستقبلا بل الأضرار المستقبلية للتدخين اليت منها السرطان والنوبات القلبية وغالصداع وغيرها من الأمراض الأخري التي يجب أن تحذر طفلك منها.

      9- أنواع التدخين


      وليعلم الباء جيدا أن أنواع التدخين تختلف من حيث شدة التاثير وكذلك الحال بين الأنواع المختلفة من التبغ والمخدرات لذا يجب أن تحذر للأشد خطورة وأن تتعامل معه بحذر وشدة وأن ترغم طفلك علي الإقلاع عنه في فترة مبكرة من العمر.

      10- شارك طفلك حياته


      أنت كاب يجب عليك أن تشارك طفلك حياتك وأن تعرف ما يدور من حولها لأن ذلك سوف يسهل عليك اكتشاف الكثير من الأضرار التي قد تلحق به وأن تجنبه الوقوع فيها في أوقات مبكرة.

        شكرا لكِ

        الف شكر يا جميل

        ربنا يحفظ الابناء والبنات

        شكراااااااااااااا

        يجب تحضر الافلام عن المخدرات وتأثيرها مع طفلتك

        مثل هذا مثلا

        القلق والابتعاد عنة والتوجة الى الله 2024

        أسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:1)لا تعبر جسر قبل ان تصل اليه : لا تفكر فى اي مشكلة لم تاتى بعد
        2) لا تبكى على اللبن المسكوب : لا تكتاب من شئ مضى و انصرف و مر وقته
        (3) ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.
        (4) الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ولم يسمع قول الله عز وجل(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ويتوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
        (5) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.
        (6 المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.
        (7 الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.
        وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟
        قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
        فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.
        ( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد وربه.
        (2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.
        (3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.
        (4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.
        (5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.
        أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.

          بارك الله فيكى

          جزاكى الله كل خير

          ميرسي على مروركم الرائع واطلالتكم الاروع
          تقبلو تحياتي العطرة
          بآآآرك الله فيكــ
          والله يجعل مآ قدمتِ في ميزآن اعمالكالونشريس

          احسنتى يا قمر بارك الله فيكى

          الأخطاء الواجب الابتعاد عنها في العلاقات الزوجية لحياة هنيئة 2024

          تمر مرحل العلاقة الزوجية بمجموعة من المشكلات اليومية والحياتية، وهذا الأمر لا مفرّ منه ودليل علاقة متينة في كثير من الحالات، ولكن هناك بعض الأخطاء التي ينبغي الابتعاد عنها مطلقاً، وعدم التسامح بها والتنبّه لها مع شريكك.

          الونشريس

          العنف
          لا الدّين ولا العائلة أو المجتمع يقبل بالعنف أو يبرره، وإن تم السكوت على ذلك مرّة تحتمّ عليك السكوت ألف مرّة.
          الونشريس

          الخيانة
          قبل أن تُطلقي حكمك تأكّدي أولاً من إشارات الخيانة كي يأتي ردّ فعلك غير مبالغ به، ولكن في كلّ الأحيان، اعرفي إن الخيانة خطأ لا يجوز أن تسكتي عليه. ويعود لك ولحساباتك ولنوع الخيانة إذا كنت ترين الانفصال هو الحلّ الأمثل أو مجرّد التطرق للموضوع قد يفي بالغرض.
          الونشريس

          الكذب
          سواء أكان في الحبّ، الصداقة، أو حتّى الحياة المهنية إنّ الكذب ممنوع ومرفوض، ولكنّك امرأة واقعية، وتعرفين أن للأقوال الكاذبة أحجام وتأثير من خلالها إليك أن تقرري ما ترفضينه وتتقبّلينه.
          الونشريس

          نكس الوعود أو عدم الالتزام بها
          بغضّ النظر عن الوعود التي تسمعينها خلال الخطوبة ، لا تقبلي بأن تبقى كلام يموت عند حدود الشفاه بل طالبي بها لأنّها حقّك.
          الونشريس

          الإبعاد عن الأهل
          بغضّ النظر عن علاقتك بأهلك، لا يجوز على شريكك إبعادك عنهم بحجّة حمايتك مثلاً، بل عليه أن يدعمه بكلّ قراراتك..

            شكرا لكى

            شكرااااااا دلال

            شكرا حبيبة قلبى

            تسلم ايدك حبيبتى

            شآآكره حضوركم
            الله لآيحرمنآآ منكم

            وديالونشريس