التعامل مع توتر الطفل وقت الامتحانات 2024

تبقى غاية كل أب وأم تحقيق أقصى درجات السعادة لأبنائهم، وأن يكون أداؤهم جيدا فى مختلف نواحى الحياة وخاصة وقت الامتحان الذى يعتبر بالنسبة للأبناء والأطفال وقتا صعبا مليئا بالضغوط، كما أنه يكون وقتا صعبا أيضا على الأهل وخاصة الأم. إن التوتر والضغوط فى الحياة بصفة عامة تكون شيئا إيجابيا لأنها تساعد الإنسان على إنجاز الأمور المختلفة وتدفعه لتحقيق كثير من الأهداف. ولكن فى نفس الوقت فإن الكثير من التوتر قد يكون أمرا سلبيا لأنه يجعل الإنسان غير واثق من نفسه وغير قادر على تحقيق أو إنجاز ما يريده. عندما يقترب موعد الامتحانات أو الاختبارات فإن الطفل يبدأ فى الشعور بالقلق والتوتر والكثير من الضغوط. إن قلق الأم والطفل بسبب الامتحانات قد يؤدى للشعور بالإحباط والإرهاق والصداع وعدم الرغبة فى تناول الطعام وأشياء أخرى. ويجب على الأم أن تعلم أن توترها يمكن أن ينتقل للطفل ويؤثر عليه ويجعله يفقد القدرة على التركيز ويصاب بالصداع وبآلام فى المعدة أو البطن.
إن أفضل طريقة يمكنك من خلالها تقديم المساندة والدعم لطفلك خلال فترة الامتحانات وما قبلها هى أن تحاولى قدر الإمكان جعل الحياة فى المنزل هادئة وسارة. ويجب أيضا على باقى أفراد العائلة أن يعلموا أن الطفل فى فترة الامتحانات قد يكون متوترا ولذلك فلابد أن يتحملوه. وإذا كان طفلك لديه فترة إجازة قبل بدء الامتحانات، فلابد أن تحاولى التواجد فى المنزل أغلب الوقت لتتحدثى مع طفلك وتسانديه وتكونى معه فى أوقات الراحة من الاستذكار. احرصى على أن تكون الثلاجة مليئة بالوجبات الصحية على أن يتناول طفلك الطعام على فترات محددة. اطلبى من طفلك أن ينضم لبقية العائلة على طاولة الطعام وقت تناول الوجبات المختلفة حتى لو كان مشغولا بالمراجعة والاستذكار لأن من المهم له أن يغير كل ما يحيط به لبعض الوقت ويبتعد عن الكتب والكمبيوتر. شجعى طفلك أيضا على أن يقوم بممارسة بعض الرياضة الخفيفة مثل أن يذهب ليتمشى حول المنزل مما قد يساعده على تصفية ذهنه. حاولى ألا تطلبى من طفلك أى طلبات ثقيلة فى وقت الامتحانات مع الابتعاد أيضا عن إثارة أى خلافات معه. من المهم جدا أن ينام طفلك جيدا قبل موعد الامتحان فى الصباح ولذلك إذا أراد الطفل السهر بغرض الاستذكار فيجب عليك أن تمنعيه بالإضافة إلى أنه يجب أن يتناول إفطارا متكاملا قبل الامتحان.
على كل أم أن تعلم أن طفلها سيتأثر بحالتها النفسية، فإذا كنت تشعرين بالقلق حيال أداء طفلك فى اختباراته المدرسية فإنك قد تنقلين لطفلك شعورك هذا. وعلى سبيل المثال إذا ظلت الأم تمشى فى المنزل وتتجول، فإن الطفل على الأرجح لن يتمكن من الجلوس ساكنا للاستذكار، ولذلك فعلى الأم أن تبقى هادئة وإذا شعرت بالتوتر فعليها أن تخرج للتمشية لبعض الوقت.
عليك أن تظهرى لطفلك كل الدعم والحب وأن تستمعى إليه وتحاولى تجنب انتقاده وقبل أن يأتى موعد الامتحان يجب أن تكونى إيجابية مع الطفل. أما بعد أن ينتهى طفلك من الامتحان، فعليك أن تتحدثى معه وتطلبى منه أن يركز على الامتحان القادم بدلا من التفكير فيما مضى.
ركزى على تغذية طفلك بصفة عامة وخاصة فى فترة الامتحانات على أن يتضمن نظامه الغذائى الكثير من الخضروات والفواكه والأطعمة قليلة الدهون والسكريات والكافيين وهى كلها أطعمة تنشط الذاكرة.فى فترة الامتحانات عليك أن تضعى لطفلك روتينا للرياضة لتجديد طاقته وتقليل التوتر والضغط وتجديد وتنشيط ذاكرة الطفل أيضا.
اعطى طفلك وقتا للراحة خلال فترة استذكاره للامتحانات على أن يشاهد التليفزيون فى مثل هذا الوقت على سبيل المثال التليفزيون أو يذهب للتمشية. لا تضعى لطفلك قواعد للاستذكار واتركيه ينظم هو جدوله بنفسه ويمكنك آنذاك أن تساعديه على تنظيم الجدول.
هناك بعض الأطفال الذين يفضلون الاستذكار فى مطبخ المنزل مثلا، بينما يوجد آخرون يفضلون الاستذكار فى غرفة بمفردهم ولذلك فيجب أن تتركى لطفلك حرية اختيار مكان الاستذكار المناسب له.
    مشكوووورة حبيبتي

    مششكورة

    مشكورة

    روشتة غذائية للطلبة قبل الامتحانات 2024

    روشتة غذائية للطلبة قبل الامتحانات

    الونشريس




    بقلم الدكتور الصيدلاني: محمود عبد اللطيف الشيخ علي

    ان التغذية السليمة تحتل جزءا هاما من الخطة الدراسية للطلاب لأنها تلعب دورا مهما في تحسين القدرة الذهنية والأداء في الامتحانات وتساعد في المحافظة على القوة الجسدية ،فمعظم الطلاب فى فترة الامتحانات يقل اهتمامهم بنوعية الغذاء إلى أسفل قائمة الأولويات،ويقضون ساعات طويلة في الدراسة بدون أي غذاء أو بتناول وجبات غذائية غير متوازنة مثل النقرشات المصنّعة أوالشوكولاته أوالوجبات السريعة مما يؤثر سلبا على تركيزهم وقدرتهم على الفهم لانها تتسبب بإفراز مستوى عال من الانسولين في الدم وهبوط حاد في السكر فيما بعد "لا سيما تناول السكريات البسيطة"، مما يؤدي إلى الإرهاق الفكري والتعب المفاجئ أو سوء هضم من خلال تناول الوجبات الدسمة من خلال توجه الدم الى المعدة لإتمام عملية الهضم على حساب التركيز الذهني مع العلم ان استهلاك الدماغ يعادل ثلث الطاقة التي يحتاجها الانسان بشكل يومي، بناء على ما سبق اليكم اعزائي الطلبة هذه الروشته الغذائية لعلها تفيدكم في التركيز و التخلص من السلوكيات الغذائية الخاطئة…

    • تجنب الوجبات الكبيرة و الدسمة لأنها تقلل من القدرة على التركيز وتسبب الشعور بالنعاس والتعب الجسدي والذهني، وضرورة استبدالها بوجبات صغيرة على مدار اليوم، مع التركيز على المجموعات الغذائية الأساسية مثل السكريات المعقدة، الفواكه، الخضار، الزيوت غير المشبعة، ومنتجات الحليب و اللحوم و البقوليات و شرب القدر الكاف من الماء.
    • ان وجبة الإفطار هي أهم وجبة غذائية لأنها تأتي بعد انقطاع الجسم لساعات طويلة عن الغذاء فتكون فيه مخازن الجسم للمواد الغذائية المختلفة بحاجة للامتلاء، ومن هذا المنطلق من المهم التركيز على أطعمة ذات قيمة غذائية عالية في هذه الوجبة مثل البطاطا المسلوقة "سكريات معقدة" ، بيض مسلوق "بروتين عالي القيمة و دهون يحتاجها الدماغ و فيتامينات مهمة للتركيز"، فواكه مثل الموز و الافوكادو "سكريات معقدة و يحتوي على مادة التربتوفان المهدئة للاعصاب" و خضروات بذلك تكون حصلت على مخزون من الطاقة يكفيك لموعد الغداء………….
    • ضرورة الامتناع عن تناول وجبات غنيّة بالدهون المشبعة في وجبة منتصف النهار لان هضم تلك الوجبات سيسبب النعاس و نحن بحاجة الى التركيز ايام الامتحانات فيجب تناول وجبة تحتوي على كمية معتدلة من النشويات، مصحوبة بوجبة من اللحوم أو الدواجن أو السمك الغني باوميجا 3 التي يحتاجها الدماغ بالاضافة الى كمية من الخضار وذلك لان هضم البروتينات يتسبب بالشعور بالنشاط والحيوية ويسهل القدرة على الدراسة
    • وجبة العشاء أن تحتوى على أغذية مهدئة للأعصاب مثل النشويات المعقدة أو كوب من الحليب الساخن لاحتوائه على الكالسيوم المهدء للاعصاب ،وخاصة ان الكثير من الطلاب يشعرون بتوتر خلال فترة الامتحانات، مما يسبب الأرق وقلة النوم و أفضل وجبة العشاء ان تكون محتوية على كأس من السحلب الساخن مع المكسرات النيئة أو صحن من الارزبالحليب………….
    • انصح عدم تناول الادوية الكيميائية التي تساعد على التركيز من خلال تنشيط الجهاز العصبي الا من خلال طبيب متخصص تجنبا من المضاعفات المفاجئة و الاقلال من تناول مشروب القهوة بمعدل فنجانين يوميا ليساعد على التركيز…………..
    • اما عن الإعشاب و النباتات المفيدة و التي تقوي الذاكرة وتنشط الدورة الدموية في الجسم و تزيد على قدرة التذكر ،انصح بتناول اكليل الجبل، الزعتر، القرفة، الزنجبيل ، المريمية…..
    • ممارسة الرياضة بشكل يومى الى جانب التغذية السليمة وخاصة الرياضة الغير عنيفة مثل المشي التي تساعد على تقوية الذاكرة، بحيث لا ننصح الاستمرار لساعات طويلة في الدراسة فلابد بعد كل ساعة ممارسة رياضة خفيفة لتنشيط الدورة الدموية.
    • التنفس صباحا بشكل عميق مما يساعد دخول كم كاف من الاكسجين الذي يحتاجه الدماغ بشكل مستمر..
    • وضرورة تنظيم الوقت بشكل جيد و النوم بمعدل 8 ساعات يوميا لا سيما ليلا و الابتعاد عن السهر لانه يرهق الجسد و العقل معا.
    و اخيرا اذكركم بقوله تعالى " إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ".

    اختصاصي التغذية العلاجية
    مسئول وحدة التغذية و التثقيف الصحي بجمعية الثقافة و الفكر الحر

      شكرا لكِ

      شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.

      نورتونييييييي

      بارك الله فيك

      وبارك الله فيكي

      أفضل 10 اطعمة تساعد ابنائك على المذاكرة في فترة الامتحانات 2024

      الونشريس
      أفضل 10 اطعمة تساعد ابنائك على المذاكرة في فترة الامتحانات
      الونشريس

      تعيش أغلب البيوت الآن حالةً من التوتر بسبب الامتحانات التي تداهم أغلب البيوت، وفي هذه الفترة الحرجه يبذل الطالب جهداً عالياً للغاية، وفي هذه الفترة يحتاج أبنائنا لصفاءٍ ذهنيٍ كبيرٍ لكي يتمكنوا من تحقيق درجاتٍ كبيرةٍ في الامتحانات، ولكي يتحقق ذلك لابد وأن يتوافر للطالب الأطعمة التي تساعده على التركيز والتذكر كي يؤدي الامتحانات بشكلٍ جيدٍ

      واليوم نستعرض أهم 10 أطعمة تساعدك أبنائك على المذاكرة في فترة الامتحانات

      يساعد اليانسون على تنشيط الذاكرة وهو ما يساعد الطالب على استرجاع المعلومات أثناء المذاكرة بسهولة ويسر

      الونشريس

      الجزر: يعتبر من النباتات التي تساعد على تنشيط عملية التمثيل العضوي ومن ثم تحسين الأداء في المذاكرة

      الونشريس

      الأناناس: يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ج وهو مفيد جداً للأبناء

      الونشريس

      الليمون: يعتبر الليمون الدافيء ضيفاً مهماً للطلبة أثناء الامتحانات وذلك لزيادة مناعة الطالب خصوصاً خلال فترة الامتحانات

      الونشريس

      سلطة الملفوف: السلطات بشكلٍ عام مهمة جداً ومغذية للغاية ولكن سلطة الملفوف تقلل من التوتر ومن ثم تسهم في تقليل التوتر عند الطالب

      الونشريس

      الأسماك: تتميز الأسماك بغناها بعنصر الفسفور، وأحماض أوميغا 3 وبالتالي فهي مفيدة جداً للطلاب في فترة الامتحانات والمذاكرة

      الونشريس

      الثوم والبصل: من العناصر المفيدة جداً ويُنصح بإعطائها للأبناء خلال فترة الامتحانات

      الونشريس

      المكسرات: تعتبر المكسرات بأنواعها المختلفة مفيداً جداً لتقوية الأعصاب وزيادة التركيز

      الونشريس

      الزنجبيل: عنصر غذائي غاية في الأهمية فهو يساعد الدم على التدفق بسهولة أكبر للمخ وبالتالي يبقى الطالب أكثر نشاطاً وحيوية

      الونشريس

      الكمون: مفيداً جداً ويساعد في تحفيز الخلايا العصبية

      الونشريس

      الونشريس

        يسلمو حبيبتي على المعلومة

        الونشريس

        تسلمي ياقمر

        الف شكر يا سكره

        مشكووووورة على الموضوووع المفيد

        قلق الامتحانات عند الابناء اسباب القلق الامتحانى علاج قلق الامتحانات 2024

        الونشريس

        مفهوم القلق الامتحاني

        الونشريس

        حالة نفسية انفعالية قد تمر بها وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه أو الخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل أو تضعف ثقتك بنفسك أو لرغبتك في التفوق على الآخرين أو ربما لمعوقات صحية

        القلق أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقا بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيل والانجاز وبذل الجهود والنشاط… ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك إلى النجاح والتفوق واثبات الذات وتحقيق الطموحات.

        أما إذا كان هناك كثير من القلق والتوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته والتخلص منه وكلما بدأالعلاج مبكرا كانت النتائج أفضل واختفت المشكلة على نحو أسرع.

        حدد كل من ماندكر و ساراسون قلق الامتحان بأنه حالة إحساس الفرد بانعدام الراحة النفسية وتوقع حدوث العقاب الذي يصاحبه شعور بفقدان الفائدة و رغبة في الهروب من الموقف الامتحاني مع زيادة في ردود الأفعال الجسيمة ، في حين حدد سبلينجر مفهوم القلق الامتحاني بأنه حالة انفعالية تجاه الضغوط النفسية الناتجة عن المواقف التقويمية ".

        فقلق الامتحان نفسية انفعالية قد نمر بها و تصاحبها ردود فعل نفسية و جسمية غير معتادة نتيجة لتوقعنا الفشل من أداء اختبار وما يصاحب هذه الحالة من إضطرابات لدينا في النواحي العاطفية و المعرفية و الفسيولوجية ، بالإضافة إلى توقع الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه أو الخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل أو ضعف الثقة بالنفس أو ربما للرغبة في التفوق على الآخرين أو ربما لمعوقات صحية .

        وهناك حد أدنى من قلق الامتحان وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه بل ينبغي استثماره في الدراسة و المذاكرة و جعله قوة دافعة للتحصيل و الإنجاز و بذل الجهد و النشاط وفي ذلك يقول أسامة راتب :
        "عندما يبلغ مستوى القلق حداً معيناً معتدلاً أو متوسطاً فإنه يعد دافعاً للأداء الجيد"
        كما يشير إلى ذلك إياد ملحم في كتاب امتحانات بلا خوف لبيت أروين عندما قال :إن القلق مؤشر يجعلك تدرك أن شيء ما يهدد حياتك أو سعادتك وبدون ذلك المؤشر سوف لن تتحفز لتجنب المخاطر أو مدافعتها .

        تعريف قلق الامتحان

        وردت تعاريف كثيرة لقلق الامتحان في أماكن و دراسات عدة تناولت هذا النوع من القلق ومنها :
        عرّفه سارسون و سبلينجر بأنه :" شكل من أشكال سمات الشخصية أن الحالة الانفعالية هي المسؤولة عنه"
        وعرّفه واين أنه :
        "نموذج التداخل حيث يولد استجابات غير مناسبة نحو الواجبات والمهام داخل موقف الامتحان ، مثلاً الانشغال بالنجاح أو التفكير بترك المدرسة و هذا الانشغال بدوره يتداخل مع الاستجابات المناسبة للواجب و الضرورية للأداء الجيد في الامتحان "

        أما هواري فقد اعتبر القلق الامتحاني :
        "متغير من المتغيرات التي تؤثر في تحصيل الطلاب وفي سلوكهم الدراسي بصيغة عامة ".
        ويعرفه الريحاني :
        "هو حالة نفسية أو ظاهرة انفعالية يمر فيها الطالب خلال الاختبار ، و تنشأ عن تخوفه من الفشل أو الرسوب في الاختبار أو تخوفه من عدم الحصول على نتيجة مرضية له و لتوقعات الآخرين منه و قد تؤثر هذه الحالة النفسية على العمليات العقلية كالانتباه و التركيز و التفكير و التذكر "

        أسباب القلق الامتحاني

        نتيجة لكون أي امتحان أو اختبار يجتازه الإنسان سوف يقرر مصيره في جانب معين من جوانب حياته ، مثل النجاح في الدراسة ، القبول في وظيفة معينة و غيرها……
        فإن هذه الامتحانات تحظى لدى البعض بهالة من الإثارة و التضخيم و التهويل وذلك يعود إلى أسباب عده :
        تعود إلى طبيعة الفرد الممتحن ، نظام الامتحان ، مدى أهمية النتيجة في حياة الفرد والتضخيم الإعلامي .

        فمن الأسباب العائدة للفرد :
        " شعوره بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكاناته و قدراته وهو غير قادر على اجتيازه أو مواجهته و التنبؤ المسبق بمستوى تقييمه من الآخرين و الذي قد يتوقعه ( التقدير السلبي ).
        ومن هذه الأسباب بالنسبة للطالب :
        أ- اعتقاده بأنه قد نسي ما قد درسه و تعلمه خلال العام الدراسي .
        ب- نوعية الأسئلة و صعوبتها .
        ت- عدم الاستعداد و التهيؤ الكافي للامتحان .
        ث- قلة الثقة بالنفس .
        ج- ضيق وقت الامتحان .
        ح- التنافس مع أحد الزملاء و الرغبة القوية في التفوق عليه "
        ومن الأمور المؤدية لإثارة قلق الامتحان مبالغة وسائل الإعلام بقضية الامتحانات و خاصة في بلادنا ، مما ينتقل أثره إلى نفسية الطالب فيصيبه ذلك بالخوف و الذعر و القلق و يتصور أن الامتحان عبارة عن موقف رهيب و مفزع .
        بالإضافة إلى ما يقوم به بعض الأهالي من سلوكيات يظنون أنها نافعة وناجحة ولكنها تؤدي إلى نتائج عكسية و سلبية على الطالب .
        حيث يتبع بعض الأهل أسلوب المراقبة المشددة و الحرص الزائد على الطالب (حالة الإقامة الجبرية للطالب في المنزل ).

        ومن الأمور السلبية المرتبطة بإثارة القلق ، اعتماد الطلاب على تعاطي المشروبات و المنبهات و المواد التي تدفعهم للسهر أكثر من اللازم وهي من الأمور الضارة صحياً و تربوياً ولذلك ينبغي تحاشيها بكل الطرق و الاعتماد على الراحة الجيدة.
        والظروف الفيزيقية الجيدة كالإضاءة و الهدوء و الحرارة وما إلى ذلك مما يشجع على التركيز وعدم تشتت الانتباه (العيسوي ، 1995 ، ص95 ).

        القلق الامتحاني والأداء المعرفي (التعلم):
        خلصت البحوث العديدة التي أجريت حول القلق والتعلم إلى أن القلق يسهم في تشكيل مستوى التحصيل الذي يحرزه الطالب لكن الباحثين اختلفوا في تفسير نتائج بحوثهم فقد ذهب بعضهم إلى أن العلاقة بين القلق والتحصيل الدراسي مستقيمة وموجبة بمعنى أن القلق هنا يعتبر دافعاً يؤدي إلى مزيد من التحصيل .
        ولكن بحوث أخرى انتهت إلى أن القلق المتوسط والمنخفض كحالة وكسمة يسهل التحصيل لأن القلق المرتفع عامل تفكك وتصدع في شخصية الطلاب يشتت طاقتهم الجسمية والنفسية والمعرفية خاصة في مواقف الاختبارات .
        وهناك تفسير نظريات لتأثير القلق على التعلم .

        1- التفسير النظري الأول :
        تبناه مجموعة من علماء النفس في جامعة أيوا الأمريكية الذين نظروا إلى القلق باعتباره دافعا ًييسر التعلم فيما عرف بعد ذلك بأنه نظرية القلق الدافع التي تذهب إلى أن الإنسان يشعر في مواقف التعلم والأداء بالقلق وعدم الارتياح مما يدفعه إلى التعلم والتفكير وتحصيل العلم من أجل خفض القلق والعودة إلى حالة الاتزان .

        2- تأثير القلق على الأداء المعرفي: قالت به نظرية القلق الحالي – السمة:
        وكان كاتل أول من قدم هذين المصطلحين ثم طور سبلينجر هذين المفهومين وصاغهما في شكل نظرية تبدأ بالتمييز بين القلق كحالة مؤقتة وكسمة ثابتة في الشخصية.
        خلاصة هذا التفسير أن القلق – حالة وسمة- خبرة شعورية مؤلمة ناتجة عن إدراك الشخص للتهديد وتوقع الخطر والعجز عن مواجهته وهو عامل تصدع في الشخصية يفسر دوافع الفرد ويشتت طاقاته مما يترتب عليه أن القلق من العوامل الانفعالية في الشخصية التي تعوق الأداء المعرفي .
        مفهوم التحصيل الدراسي

        يعتبر التحصيل الدراسي ظاهرة معقدة تتدخل فيها مجموعات مختلفة من المتغيرات العقلية وغير العقلية تتفاعل فيما بينها ، بحيث يصعب في كثير من الأحيان الفصل بينها أو تحديد الإسهام النسبي لكل منها بشكل دقيق .

        وقد أشار أبو حطب إلى أن التحصيل الدراسي يعني لغة الإنجاز و الإحراز وهو يرتبط بآثار مجموعة من الخبرات التي يمكن وصفها بأنها مقننة أو مقصودة و يمكن التحكم فيها .
        تعريف التحصيل :
        يعرفه عبد القادر بأنه :
        "نوع من التحصيل متعلق بدراسة مختلف العلوم و المواد الدراسية "

        أما كود فيعرفه بأنه :
        إنجاز أو براعة في الأداء في مهارة ما أو في مجموعة من المعارف ".
        أهمية التحصيل :
        تشكل الدرجات التحصيلية وما ينبثق عنها من تقديرات أساساً مهماً للكثير من الإجراءات والقرارات الهامة التي ترتبط بوضع الفرد وتؤثر فيه ، فأهلية الفرد للاستمرار بالدراسة أو القبول في برنامج معين أو الحصول على بعثه دراسية أو وظيفة معينة تتقرر بالمستوى الأكاديمي الذي يحققه متمثلاً في الدرجات أو التقدير التي يحصل عليها وتؤدي الدرجات وظائف علية ترتبط لحاجات الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين وأصحاب العمل فهي تلعب دور مهم في تكوين الطالب صورة عن ذاته وستبقى من أفضل عوامل التنبؤ اللاحق.

        التحصيل الدراسي و القلق الامتحاني :

        أحياناً يقول الطلبة القلقون بأنهم عجزوا أوتعثروا في الإجابة على الاختبارات ولم يستطيعوا استرجاع المعلومات التي يعرفونها .
        فالقلق يؤثر على استقبال وتخزين واسترجاع المعلومات وهذه التأثيرات على عمليات الذاكرة ليس من السهل فصلها عن بعضها .
        فالقلق المفرط أو الشديد تترتب عليه آثار عكسية تتمثل في اضطراب الأداء وتدهوره لأنه يؤدي إلى تشتيت الانتباه وقلة التركيز ومن ثم التورط في الأخطاء .

        وقد فسر قلق الامتحانات من وجهات نظر متعددة لعل من أهمها ما افترضه كل من سارا سون وماندلر و زملاؤهما من أن مواقف الاختبار أو العمل أوحل المشكلات تستثير لدى المرء إما دوافع متصلة بالأداء وإنجاز العمل وهذه الدوافع من شأنها تنشيط استجابات متعلقة بالعمل ذاته وإما دوافع القلق التي تنشط بدورها استجابات دخيلة على العمل.

        ويؤدي إظهار النوع الأول من الدوافع (دوافع متصلة بالأداء وإنجاز العمل) ومصاحباته إلى تحسن الأداء وبالتالي التحصيل .
        وفي ذلك يقول أصحاب نظرية الدافع أن زيادة القلق تزيد من توليد الدافعية ومن ثم تؤدي إلى تحسن التعلم والتحصيل وإن الإنسان في مواقف التعلم والتحصيل ينتابه القلق مما يدفعه إلى الاجتهاد في إنجاز مهامه كي يخفف من شعوره بالقلق أو يتخلص منه حتى يستعيد اتزانه الانفعالي إلا أن فروض هذه النظرية لم تلق تأييداً تجريبياً كافياً

        بينما يؤدي النوع الثاني من الدوافع (دوافع القلق) إلى تعويق الأداء الفعال نظراً لما يولده لدى الأفراد من استثارة شديدة وانزعاج واضطراب وتشويش في الفكر وانشغال بالنفس وشعور مبالغ فيه بالتهديد ,وهي استجابات مضعفة للأداء وبالتالي التحصيل

        وفي ضوء هذه الدراسات يتوقع أن يكون أداء الطلبة القلقين في المدرسة ضعيفاً وللتحقق من هده الفكرة قام عالم النفس شارلز سبلينجر بفحص درجات وقدرات الطلبة الذكور بإحدى الكليات ,واستنتج أن مستوى القلق له تأثير ضعيف نسبياً على الأداء الأكاديمي للطلاب سواء كانوا من ذوي الاستعداد العالي أو المنخفض وبصرف النظر عن درجة القلق عند الطلبة فقد وجد أن الذكور الذين حصلوا درجات منخفضة في اختبارات الاستعداد جاءت درجاتهم منخفضة بوجه عام أما الحاصلون على درجات عالية بالاستعداد فيحصلون على درجات عالية نسبياً ,ويبدو أن القلق يؤثر تأثيراً سالباً على معظم الطلاب وهم الفئة التي حصلت على درجات متوسطة باختبار الاستعداد ومن هؤلاء ذوو الاستعداد المتوسط حيث ارتبط القلق المرتفع بأداء أكاديمي منخفض .

        وللإجابة عن السؤال الثالث: (هل هناك علاقة بين القلق الامتحاني ودافعية الإنجاز للتحصيل الدراسي) تم العودة إلى عدة مراجع .
        يؤدي دافع الإنجاز المرتفع لدى الطفل إلى ظهور صفات سلوكية معينة في الكبر تميزما وصفه ماكيلاند الشخصية الملتزمة وهي الشخصية التي تتميز بمجموعة من السمات التي تظهر لدى الشخص ذو دافع الإنجاز المرتفع "حيث يتميز الأشخاص ذوي دافع الإنجاز المرتفع بالثقة بالنفس والانبساطية والثبات الانفعالي والقدرة على مواجهة المشكلات وبامتلاك اتجاهات إيجابية نحو التعلم والتفاعل بشكل جيد مع الأنشطة المدرسية".

        كما يميلون إلى التصرف بطرق مميزة فهم يهتمون بالتفوق لذاته لا للثواب الذي قد يجلبه ويحددون أهدافهم بعناية بعد دراسة عدد من البدائل واحتمالات النجاح في كل منها وتميل أهدافهم لأن تكون متوسطة حتى لا تكون عرضة للفشل أو النجاح السهل
        كما أنهم واقعيون في انتهاز الفرص ويحاولون الحصول باستمرار على تغذية راجعة ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم,وقد سجلوا علامات أفضل ممن يتمتعون بدافعية منخفضة

        وللإجابة عن السؤال الرابع (هل هناك علاقة بين التحصيل الدراسي والمستوى الاجتماعي للأسرة) تم العودة إلى مرجع معاملة الوالدين للطفل وعلاقتها بالتحصيل الدراسي في مرحلة التعليم الابتدائي.
        بينت الدراسات أن المستوى التحصيلي للتلميذ يتأثر بحجم الأسرة بشكل خاص.
        حيث يرتفع المستوى التحصيلي عند التلاميذ الذين ينتمون إلى أسر ذات حجم صغير ويتدنى لدى التلاميذ الذين ينتمون إلى أسر ذات حجم متوسط".
        فعدد الأسرة المحدود يساعد الوالدين على توفير الرعاية الصحية والنفسية والجسمية والمعرفية لأبنائهم .
        الونشريس

          ربنا ينجح الجميع وموضوع رائع كعاداتك ياحبى

          الف شكر ياهوبة

          50 نصيحة قبل وبعد أداء الامتحانات 2024

          الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
          أما بعد، فبمناسبة اقتراب موعد الامتحانات النهائية لمختلف المراحل والأقسام الدراسية، أسدي إلى إخواني الطلبة جملة من الوصايا الأخوية والنصائح الودّية، راجياً من الله الكريم نفعها وثوابها.
          أختي الطالبة: لماذا ينبغي أن تكون راغباً في النجاح؟
          1- لتثمين جهود سنوات طويلة من الدراسة والتعب والنفقات..
          2- لإرضاء الوالدين والأقارب وإدخال السرور على قلب كلّ محب..
          3- لأنّ الأمّة المسلمة تبحث عن الناجحين لتنوير مستقبلها واسترجاع مكانتها…الخ.
          أخي الطالب تقبّل منّي هذه الوصايا وعضّ عليها بالنواجذ:
          • قبل الامتحان:
          1- توكّل على الله وأكثر من ذكره وشكره وحسن عبادته..قال -صلى الله عليه وسلم-: "تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة".
          2- ابتعد عن المؤثرات النفسية، والمنبهات بأنواعها، واحذر الإرهاق…
          3- ركّز على حلّ المسائل والحوليات وطرح الأسئلة والإجابة عنها، والتعرّف على طريقة الأسئلة المطروحة عادة.
          4- عليك بالقراءة الفردية المركزة أكثر، لأنك تمتحن وحدك، وابتعد عن القراءة الجماعية، إلا إذا ترجحت المصلحة.
          • في ليلة الامتحان:
          5- الالتجاء إلى الله بالدعاء والإكثار من التضرع إليه وتلاوة كتابه.
          6- استعدّ بالنوم المبكّر من أجل الحفاظ على نشاطك وطاقتك، واحرص على الذّهاب إلى مركز الامتحان في الوقت المحدّد.
          7- ابتعد عن جميع المؤثّرات، ولا تهتم بالحديث عن الامتحانات.
          8- اهتمّ بتحضير جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام وأدوات الهندسة والحاسبة والساعة وكذا الوثائق الضرورية..لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة.
          • صبيحة الامتحان:
          9- احرص على أداء صلاة الفجر في جماعة لتكون في ذمة الله، وحافظ على أذكار الصباح كعادتك..
          10- لا تنس صلاة الاستخارة، فإنّ فيها من اعتماد القلب على الله وتفويض الأمر إليه ما هو ظاهر..وتيقن من أنّ الخير فيما يختاره الله تعالى لك.
          11- تذكّر دعاء الخروج من البيتالونشريسبسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أَزل أو أُزل، أو أًظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يُجهل عليّ)…فإذا قلت ذلك قيل لك حينئذ: هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنك الشيطان فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل هدي وكفي ووقي؟! كما في سنن أبي داود بسند حسن.
          12- ولا تنس التماس رضا والديك ودعائهما فدعوتهما لك مستجابة.
          13- واحذر جميع أنواع الخرافات من وضع قطعة سكر تحت اللسان ونحو ذلك.
          • في قاعة الامتحان:
          14- سمّ الله قبل البدء لأنّ التسمية مشروعة في ابتداء كلّ عمل مباح وفيها بركة واستعانة بالله وهي من أسباب التوفيق.
          15- اتّق الله في زملائك فلا تُثر لديهم القلق ولا تفزعهم قبيل الاختبار فالقلق مرض معدٍ.. بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة.
          16- ذكر الله يطرد القلق والتوتّر، فإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهوّنها عليك:"ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
          17-لا تستجب للاستفزازات مهما كان مصدرها..
          18- اقرأ جميع المعلومات بدقة..ودوّن جميع ما ينبغي تدوينه قبل البدء في الامتحان (الاسم، اللقب، الرقم…الخ)، ثمّ تصفح ورقة الامتحان بهدوء وثقة وطمأنينة. واعلم أنّ الأبحاث توصي بتخصيص10بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة.
          19- أثناء قراءة الأسئلة اكتب الملاحظات والأفكار الطارئة على ذهنك لتستخدمها لاحقاً في الإجابة، فربّ معلومة أو فكرة تطرق فكرك عند قراءة الأسئلة يفوتك الانتفاع بها إذا تركت تدوينها عند ورودها.
          20- أجب عن الأسئلة حسب الأهمية.
          21-ابتدئ بحلّ الأسئلة السهلة التي تعرفها. ثم اشرع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّر الأسئلة التي لا يحضرك جوابها أو ترى أنّها ستأخذ وقتا للتوصّل إلى نتيجة فيها أو التي خُصّص لها درجات أقلّ.
          إذا لم تستطع شيئا فدعه*** وجاوزه إلى ما تستطيع
          22- تأنّ في الإجابة فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-:"التأني من الله والعجلة من الشيطان"..ومن الحكم السائرة: (من تأنّى نال ما تمنّى، ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه)..و(في التأني السلامة وفي العجلة الندامة).
          23- لتكن الإجابة دقيقة ومحدّدة، واحذر التطويل من غير فائدة فإنه مذهب لجهدك ووقتك وسبب لتضجر المصحح منك…
          24- فكّر جيدا للوقوع في الاختيار الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة، وإذا كنت متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة والتردّد قال تعالى:"فإذا عزمت فتوكل على الله.." وقديما قالوا:
          إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة***فإنّ فساد الرأي أن تتردّدا.
          25- لقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح في الغالب هو ما يقع في نفس الطالب أولاً، فلا تغيره إلا إذا تيقنت خطأه.
          26- في الامتحانات الكتابية، اجمع ذهنك قبل أن تشرع في الإجابة، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير بها إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثمّ رقّم الأفكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه.
          27- اكتب النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة من أمره.
          28- حسن خطك، فإنك تكتب لغيرك. واحذر العلامات المميّزة، أو استعمال الألوان ونحوها، وكذا المحو بالسائل الأبيض effaceur
          29- لخص في المقدمة أهم عناصر الموضوع وفي الخاتمة أهم نتائجه.
          30- خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك. وتأنّ في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام، وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة، ولا يُزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّرا.أو ممن هم مغرورون بأنفسهم.
          31- إذا أشكل عليك أمر أو انتابك شك أو حصل عندك تردّد فاشتغل بذكر الله والاستغفار ولا تيأس من رحمة الله.
          32-لا تتحدّث عن الامتحان بعد خروجك من القاعة، ولا تحاول معرفة أخطائك، واستعدّ للامتحان القادم.
          33- لا تنس هذا الدعاء:" اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا" والحزن: الصعب العسير.
          34- إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درساً في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا أو عدم الاستعجال في الإجابة، وارض بقضاء الله ولا تقع فريسة للإحباط واليأس فتضر بنفسك فيما تبقى من امتحانات…وتذكّر حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
          35- احذر ما يضر بصحّتك كالطعام الساخن جدا أو البارد جدا، أو طعام الشوارع، أو المأكولات الثقيلة أو الاغتسال والشرب دون انتظار جفاف العرق…الخ. فما أشدّ حاجتك إلى صحتك في هذه الأيام.
          36- اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادّة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال -عليه الصلاة والسلام-:"من غشّ فليس منا"، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات وغيرها، كما أنّ الاتّفاق على الغشّ مع الحراس أو غيرهم يعدّ تعاوناً على الإثم والعدوان، فاستغنِ عن الحرام يُغْنك الله من فضله، وارفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيك من غيرك وتذكر قول نبيك -صلى الله عليه وسلم-: "من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه".. ولا تجعـل الله تعالى أهـونَ الناظرين إليك.
          37- لا تنس أن هذا الذي ستخوضه إنما هو امتحان صغير جدا من امتحانات الدنيا، فالفوز فيه لا يعني الفوز بالجنة والرسوب لا يعني نهاية الدنيا والدخول إلى نار جهنم.
          38- إذا انتهت الامتحانات فعليك بالاجتهاد في العبادة والدعاء لقوله تعالى:"فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب.."
          39- تذكّر ما أعددت للآخرة، وتأمل أسئلة الامتحان في القبر، وابحث عن سُبل النجاة يوم المعاد: "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
          ماذا بعد الامتحان إن كنت منالناجحين؟
          40- احذر الغرور والركون إلى النفس.
          41- احذر التكبّر على زملائك.
          42- تذكّر فضل الله عليك, واحمده, واسجد سجدة الشكر مباشرة عند سماعك خبر النجاح.ولا تنس تذكر هذه النعمة ورعايتها بعد دخولك الثانوية أو الجامعة أو غيرهما من المؤسسات التي كنت تحلم بها.
          43- تذكّر فضل والديك وأساتذتك, واعلم أنّ النجاح يعني الإحسان إليهم.
          • ماذا بعد النتيجة إن كنت من الراسبين؟44- لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله.
          44- لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله.
          45- لا تنعزل, بل تقرّب إلى الله وأكثر من دعائه، وسله التوفيق والسداد..
          46- تأكد من صحّة خبر الرسوب بالاطلاع على كشف العلامات في أول فرصة، فكثيرا ما يقع الخطأ في الحساب أو التصحيح..
          47- إذا تأكد رسوبك فلا تحاول أن توجد لنفسك الأعذار..
          48- لا تُلقِ بفشلك على الآخرين..
          49- ادرس أسباب الرسوب وفتّش عن طرق علاجها..فكم من إخفاق كان سببا لنجاحات باهرة، فالخطأ جند من جنود الصواب –كما يقال-.
          50- عاهد نفسك بأن يكون هذا آخر رسوب لك.
            مشكورة يا سكرة
            انا لسة طالبة يعنى اخذت بكلامك ميرسى اوووووووى

            منورةيا قمر وربنا يوفقنا جميعا

            مشكووووووووووووووره بجد رووووعه