الاهل قد يساعدون في تحديد الاصابة بالتوحد في عمر السنة 2024

أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان 31% من الاطفال الذين يتم تصنيفهم في احتمال الاصابة في اضطرابات نطاق التوحد على عمر 12 شهر يتم تشخيصهم بالاصابة عند عمر الثالثة.
كما وجد الباحثون ان 85% من الاطفال الذين لديهم احتمال للاصابة باضطرابات نطاق التوحد لديهم انماط اخرى من العجز النمائي او ظهوره في عمر الثلاثة اعوام.
وقال الباحثون ان النتائج تعتمد على النتائج الاولية لحصر السنة الاولى، وهو استبيان مصمم كاداة فحص لتحديد الرضع الذين لديهم احتمال للاصابة باضطرابات نطاق التوحد او الاضطرابات الانمائية المرتبطة به وذلك بناء على تقرير الاهل بذلك.
قام اباء 699 طفل بملئ الاستبيان عندما كان اعمار اطفالهم 12 شهر ومرة اخرى عندما اصبحت اعمارهم ثلاث سنوات، والاطفال الذين تم تحديدهم باحتمال اصابتهم باضطرابات نطاق التوحد تم اجراء تقييم تشخيصي خاص لهم.
واوضح الباحثون ان النتائج تشير الى ان اغلبية الاطفال الذين كانت فحوصاتهم موجبة في حصر السنة الاولى اصيبوا فعليا ببعض التاخير في النمو عندما بلغوا الثلالث سنوات وهذا قد يسمخ بالتدخل المبكر والسريع.
وقال الباحثون ان هذه النتائج تشجع وتقترح استخدام هذا النهج في تقرير الاباء لسلوك الاطفال كأداة لتحديد الاطفال في عمر 12 شهر والذين لديهم احتمال للتشخيص بالاصابة باضطرابات نطاق التوحد.

    شكرا لك جزاك الله خير

    الونشريس

    جزاك الله خيرا
    معلومات مهمة و يجب على الاهل ان ينتبهوا لاطفالهم
    من حيث التفاعل مع المحيطين بهم
    الونشريس

    حكم احتساب النفقة على الاهل 2024

    الونشريس

    عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ».

    فهذا تصريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النفقة على الأهل كالصدقة في أجرها، وهذا سيدفع كثيرًا من الرجال إلى توسيع النفقة على الأهل؛ فشعور الرجل أنه "مضطر" إلى الإنفاق لأن هذا واجبه وفرضٌ عليه قد يُضجره ويُظْهِر الشُحَّ الذي في نفسه،

    أما تصوير الإنفاق على أنه صدقة؛ فهذا يُرِيح النفس جدًّا، ويفتح أمامها مجالات كثيرة للانطلاق، ويدعم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفِكْر بأحاديث عدَّة؛ فقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ».

    الونشريس


    وروى مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ -أي قال له: أنت حرٌّ بعد موتي-، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَلَكَ مَالٌ غَيْرُهُ؟» فَقَالَ: لَا. فَقَالَ: «مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي؟» فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْعَدَوِيُّ بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَجَاءَ بِهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَهَكَذَا وَهَكَذَا». يَقُولُ: فَبَيْنَ يَدَيْكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ.

    وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ».

    فهذه كلها نصوص تُرَسِّخ في نفوسنا هذه السُّنَّة الجميلة.

    الونشريس

      بارك الله فيك
      مشكورة وردة

      جزاكى الله خيرا

      الونشريس

      مشكله تدخل الاهل فى الحياه الزوجيه 2024

      من المشكلات العائلية الهامة المشاكل الخاصة بتدخل الأهل في حياة الزوجين وشؤون معيشتهم وقراراتهم الخاصة وإنقياد أحد الزوجين لهذا التدخل والذي غالبا ما يكون من أحد أقاربه أو أصدقائه مع ضجر وصخب الطرف الأخر، وكما قيل في الأمثال الشعبية: الحما عمى ولو كانت نجمة من السما "، وهي مشكلة أم الزوج وأم الزوجة التي لا تنتهي. فمن الأسباب التي تؤدي إلى الضيق في العلاقة ميل الأزواج والزوجات إلى توجيه اللوم إلى الحماة وإعتبارها مسؤولة عن كل ما يحدث من متاعب بين الزوجين.

      ان أخطر ما يهدد الحياة الزوجية، ويؤثر على استقرارها هو إنتقال مشكلات الزوجين خارج أسوار المنـزل، وخاصة إلى الأهل، فكل طرف سيتحيز لإبنه أو ابنته ويتحول الموضوع من خلاف بين الزوجين إلى صراع عائلي لا يمكن احتواؤه، أو السيطرة عليه. وتعتبر كل من الحالات الاجتماعية التالية أكثر تأثراً وتفاعلاً مع تدخل الأهل في الحياة الزوجية: في حالة الإبن الوحيد، واعتماد الابن على والديه اقتصادياً (العمل مشترك – ينفق الأب على أسرة ابنه.. التبعية الاقتصادية), والسكن مع أهل الزوج أو أهل الزوجة في منزل واحد مشترك، وكذلك الشخصية الضعيفة لدى كل من الزوج أو الزوجة, وأن تكون الزوجة قريبة, أو يكون لديهم فهم خاطىء لبر الوالدين.

      الحـــــل:

      يجب أن يدرك الزوجان أنه لا يوجد هناك من يحل لهما خلافاتهما غيرهما، لذا ينبغي عدم تدخل الأهل والأقارب في أي مشكلة تحدث بين الزوجين إلاّ إذا اقتضت الضرورة ذلك، فليس للأهل التدخل إلا بعد أن يصعب على الزوجان من محاولة حل مشكلتهما، وفي حالة خوف الشقاق، تنفيذا لقوله تعالى: فإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاح يوفق الله بينهما "، ولا يتدخل الأهل في حياة الزوجين المتفاهمين فيقلبانها جحيما، ويكون تدخلهم هو سبب الشقاق, وأن يكون في نية الأهل المتدخلين إصلاح المشكلة، وليس إحداث مشكلة غير موجودة .

      الإرشادات الوقائية:

      الاتفاق المسبق بين الزوجين على سياسة التعامل العامة مع الأهل، برسم حدود العلاقة بين كل من الزوجين وأهلهما من جهة، والإتفاق على الأمور أو المشاكل التي لا يجب على أحد أن يتدخل بها من الأسرار الزوجية وعدم إدخال الأهل في تفاصيل الحياة الزوجية اليومية، كما ينبغي الإتفاق على المشاكل التي يمكن أن يتدخل فيها الأهل في مرحلة معينة على أن يحددان من هو الطرف الذي يدخلانه من الأهل في مشاكلهم. يتفق الزوجان أن يعاملا أهلهما بدوبلوماسية ويدعم كل واحد منهما الآخر، وتتضمن هذه السياسة أساليب التعامل مع الأهل أي فن التقرّب والتودد للأهل وتحديد الزيارات وافتعال المناسبات التي تؤلّف بين قلوب الأهل والأزواج وتعطي لهم الفرصة لمزيد من التواصل الإيجابي, ويتعيّن على الطرفين معرفة الحقوق والواجبات الأسرية والعمل على مرعاتها تفاديا لأي خلل في الحياة الأسرية. أما عدم شعور الأهل أن الابن قد استحوذت عليه الزوجة أو العكس, فإن توازن الإبن في التعبير عن مشاعره من خلال تصرفاته وسلوكياته وطريقة تعامله مع أهله يحمي العلاقة الزوجية من تدخل أهل الزوج وكذلك بالنسبة للزوجة، وذلك من خلال قاعدة أن أحسس أمي أنها رقم واحد وزوجتي رقم واحد ، هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يشعر كل واحد من أصحابه أنه أحب الناس إليه . محاربة الأفكار السلبية الشائعة في المجتمع "كراهية الحماة" وأصبحت عادة مكتسبة لذلك يستحسن على الزوجة أن تحارب هذه الأفكار وأن تبادر إلى كسب ودّ الحماة من خلال الإحترام والتقدير المتبادل، التهادي بالمناسبات وغير المناسبات، المدح والشكر لكل ما تقدمه، الكلمة الطيبة، مقابلة الإساءة بالإحسان، عدم توجيه الانتقادات أو الأوامر والملاحظات المباشرة… وباختصار أن يشعر الأهل أن الزوج أو الزوجة أي الطرف الجديد في كل من العائلتين إنما هو مثل الابن الحقيقي في العائلة الواحدة. وفي حالة إذا جاءت هذه الإرشادات متأخرة والمشكلة الزوجية تضخمت بسبب تدخل الأهل السلبي في الحياة الزوجية فإليكم بعض النصائح العلاجية لهذه المشكلة.

      الإرشادات العلاجية:

      تختلف معالجة تدخل الأهل في الحياة الزوجية من حالة زوجية إلى أخرى وفقاً لعدّة اعتبارات منها: المدة الزمنية لهذا التدخل، نوعية المشاكل التي يتدخلون فيها، آثار هذا التدخل على العلاقة الزوجية، ومن الطرف المتدخل. الاتفاق بين الزوجين على اعتماد سياسة جديدة للتعامل مع الأهل وذلك بعد مراجعة السلوكيات الخاطئة التي وقع فيها كل من الزوجين والتي دفعت الأهل للتدخل, وأن يعمل الزوجين على حلّ مشاكلهما الحالية التي استدعت تدخل الأهل. تخصيص وقت معيّن للحوار مع الأهل وترضية خواطرهم بالكلمة الطيبة واللمسة الحنونة وأخذ الرضا منهم .. بهدف تحقيق رغبة الأهل في إسداء النصح لأولادهم ورعايتهم حتى بعد الزواج دون التسبب بضرر التدخل في شؤون الحياة الزوجية الخاصة على أن يتم التغاضي عن تدخلهم الحالي الغير مؤذي ومعالجته تدريجيا. كما ينبغي أن يعمل كل طرف على تحسين صورة الطرف الآخر عند أهله، وتحسين علاقة كل من الزوجين مع الأهل من خلال المصالحة والتسامح والتغاضي عن الأخطاء والمعاملة الحسنة وغيرها من فن العلاقات الإنسانية الأسرية.

      دبلوماسية العائلة:

      وأكثر من يحتاجها الإبن الذي يسكن مع أهله في منزل واحد، فالإبن يحتاج هنا إلى الموازنة في تعامله بين الزوجة وأهله من جهة، وأن تشعر الزوجة بالخصوصية والإستقلالية في هذا المنزل المشترك من جهة أخرى, فيستحسن أن يقتني الزوج غرفة مستقلة وأن يخصص للزوجة أغراض خاصة أو أشياء يمكنها التصرف بها لكي تشعر ببعض الخصوصية. كما أن التفاهم والاتفاق بين الزوجين في هذه الحالة مهم جدا وخاصة عند بداية الحياة الزوجية، فيتفقان مثلا على مناقشة أمورهم الخاصة في الغرفة المخصصة لهم، وأن يتفقان على المواضيع التي يمكن المناقشة بها أمام الأهل، إضافة إلى توطيد العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج وتوزيع الأدوار بينهم .. ويقع على الزوج، في هذه الحالة، العبء الكبير للحد من تدخل الأهل وفي المحافظة على الخصوصية في العلاقة الزوجية.

        تسلمي يا وردة
        موضوع جميل وانت الاجمل

        تسلميلى ياقمر وشكرا على مرورك

        قدمى هديتك بعمل من صنع يدك / ظرف للهدايا للاصدقاء والاهل 2024

        الونشريس

        الادوات المطلوبة
        ورق كرتون ملون / صمغ / والهدية طبعا

        الونشريس

        الونشريس

        الونشريس

        الونشريس

        الونشريس

        الونشريس

        الونشريس

        تسلم ايدك
        افكار جميييييلة تسلمىىىىىىىىىىىىىى
        يسلموووووووووو حبيبتي

        الونشريس

        تسلم الايادى

        عبارة خطيرة يطلقها الاهل على اطفالهم 2024

        الولد بحاجة ملحة إلى كل المظاهر التي تعبر عن عظم محبة الأُم له
        يردد بعض الأُمّهات أمام صغاره "عبارات متوارثة، للحصول على منافع عاجلة ومصالح مؤقتة، ولكن كثيراً من تلك العبارات يتضمن معاني غير محبذة، وقد يؤثر في المفاهيم والقيم، وقد يؤدي إلى نتائج سيِّئة، فلننتبه لما نقوله لأولادنا حفاظاً على دينهم وخلقهم.

        الونشريس

        تدرك كل أم أنّ النوم والطعام والشراب أشياء مهمة جدّاً للمحافظة على بقاء طفلها وكمال صحته، وتعرف كل والدة أنّ النظافة والوقاية من المرض أمور لأزمة لحماية صغيرها من التلف.. إنما يفوت بعض الأُمّهات – كما يقول علماء النفس – أهمية "الأمن النفسي" اللازم لسعادة الطفل وطمأنينته، ويجهلن ضرورته للحصول على فرد سوي صالح لتحمل الأمانة، وقادر على إعطائها حقها.

        الونشريس

        المحبة وإستمرارها
        إنّ "الأمن النفسي" حاجة ضرورية جدّاً، وهو يعني التحرر من الخوف أياً كان مصدر هذا الخوف؛ لأنّ الخوف مصدر كثير من العمل والمتاعب النفسية. وإنّ الشيء الذي يرضي هذه الحاجة عند الطفل ويشبعها هو أن يكون موضع حب وعطف ومودة من ذويه وأقرانه، وسائر معارفه.

        الونشريس

        ولكن هل تعلمين أن كل هؤلاء لا يستطيعون أن يهبوا الصغير ما يحتاجه حقاً من هذه الأشياء كما تفعل الأُم؟
        فالأُم هي التي تقدم الغذاء الروحي لأطفالها (الحب)، والصغير يستمد منها كل ما يحتاجه من الحب، وهي التي تهتم بكل شؤونه وهي التي يلجأ إليها إذا حز به أمر، فيحس بالسعادة والإطمئنان والأمن لوجود شخص يخصه بالحب والإهتمام ويصاحبه ويعطف عليه ويسهر على راحته. ولذا تعتبر علاقة الطفل بوالدته من أهم العلاقات الإنسانية في مرحلة الطفولة المبكرة. وإنّ هذه المحبة هي التي تجعل الصغير إنساناً سوياً متوازناً مستقر العواطف.

        الونشريس

        والولد بحاجة ملحة إلى كل المظاهر التي تعبر عن عظم محبة الأُم له، مع التأكيد الدائم على وجود تلك المحبة وإستمرارها وحيويتها بالقول كما بالفعل، وبالتالي فإن عبارة مثل "لم أعد أحبك" ليست مجرد عبارة للطفل الصغير، إنما هي على قصرها كلمات مؤذية تؤثر في سعادته وتنال من إستقراره النفسي، فلا يحبذ أن تهدد الأُم ابنها بهذه العبارة، ولا يصح أن تجعل من الحب (وهو حاجة ضرورية وأساسية) سلاحاً تلوح به للصغير فتفقده الأمن وتشعره بالقلق من أن يفقد يوماً حب والدته وعطفها وحنانها.

        الونشريس

        إنّ عبارة "لم أعد أحبك" لا تستطيع أن تحد من إزعاجات الصغار، ولا تملك أن تنهي تجاوزاتهم، بل إنها ستزيد منها بتأثيرها السلبي! فتخلف سلوكاً معاكساً، إذ يتوفق الأطفال – عادة – إلى تحقيق كل ما يصبون إليه، ولكنهم يمتنعون عن ذلك إرضاء لأُمّهاتهم، وماداموا قد فقدوا حب أُمّهاتهم لهم – فيما يظنون – فليتمتعوا إذن بفعل كل ما يحلو لهم، وليسعدوا أنفسهم، ليحققوا شيئاً يرضيهم ويعوضهم عن فقد هذه المحبة.

        ولكن – وبرغم ذلك – فإن تلك المشاكسة لا تعوض الطفل عن الحب والحنان والدفء العائلي الذي يحسب أنّه فقده. ولا تنفع هذه اللامبالاة التي تظهر في سلوكه في حمايته من الآثار النفسية السيِّئة لعبارة "لم أعد أحبك".

        الونشريس

        الحرمان العاطفي
        وهنا تكمن الخطورة الثالثة من ترديد العبارة إذ يشعر الطفل بالحرمان العاطفي، فيصاحبه القلق وتسيطر عليه الحاجة الملحة إلى الحب.
        ويصبح الحل عسيراً في هذه المرحلة إذ يتمادى الولد في سلوكه العدواني، وتكثف الأُم بالمقابل حملتها المضادة بزيادة عدد المرّات التي تصرح فيها بعبارة "لم أعد أحبك". ويصعب أن يشعر طفل كهذا بحب والدته له، ويتعذر عليه أن يصدق أنها تكنّ له عاطفة كبيرة، بعد أن يسمح هذه العبارة بإستمرار. فيدخل الطفل وأُمّه في حلقة مفرغة: هو يسيء التصرف وهي تؤكد توقفها عن حبه.
        فإنّ استمر الحال هكذا ظهرت العصبية وربّما الإضطرابات الإنفعالية في علاقات الولد الإجتماعية مع أقرانه في البيت والمدرسة. وقد يسيطر عليه شيء من الإكتئاب.

        الونشريس

        إنّ الحب المتبادل بين الأُم وأولادها يُسهل عملية التربية: "إنّ المحب لمن يحب مطيع"؛ وذلك لأن في حب الطفل لوالديه قوة عظيمة تدفعه إلى التفاني في الطاعة. فالحب يعني: الطاعة والإنضباط والتضحية والحرص على المشاعر.
        ولكن عبارة "لم أعد أحبك" تعكس المعادلة فينقلب الحب إلى بغض، والطاعة إلى تمرد. وبدل أن يتخذ هؤلاء الأولاد من آبائهم أصدقاء ومثلاً عليا يطمحون إليها، نراهم يبتعدون عنهم وينفرون منهم، الأمر الذي يصعب عملية الإنضباط والتوجيه.

        الونشريس

        وإنّ الأطفال الذين يسمعون عبارة "لم أعد أحبك" كثيراً ومصحوبة بالإهمال والقسوة لا يكنون مشاعر الحب والدفء لذويهم ولا يبدون الود للناس، ويشب هؤلاء الأطفال وتنمو معهم تأثيرات هذه العبارة وتكبر، حتى يصبحوا آباء غير مكتملي النضوج العاطفي، آباء تنقصهم القدرة على رعاية الأطفال، فينجبوا أمثالهم، وتستمر دورة الحرمان وتتسع. وهنا يكمن الخطر الحقيقي لعبارة "لم أعد أحبك".

          والله عندك حق احيانا الام بتقول كلام كده يزعل
          مشكوور ه ع المجهود والموضوع الراءع