طرق تعليم اطفال التوحد القراءه 2024

طرق تعليم اطفال التوحد القراءه

الونشريس

هناك طريقتان لتدريس مهارات القراءة للطلاب التوحديين:
1-الطريقة التركيبية: وهي التي تعتمد على هجاء أصوات الحروف وتركيبها لنطق الكلمة.

2- الطريقة التحليلية: وهي تعتمد على قراءة الكلمات مباشرة ثم مدارسة أجزائها فيما بعد..

و يتوقف اختيارنا لإحدى الطريقتين على.. حالة الطفل واستعداداته وإمكانياته وأسلوبه في التعلم..
وفي الطريقة التحليلية وكذلك التركيبية يجب أن نتبع نهج القراءة الوظيفية حيث ندرب الطفل على:
– اسمه، واسم والده،ووالدته، وأسماء أخوته وأصحابه، واسم مدرسته، وعنوانه.
– قراءة بعض الكلمات البسيطة مثل: مأكولات، وفاكهة، خضراوات، وأشياء يستخدمها في حياته اليومية .

ونعرض فيما يلي بشيء من التفصيل الطريقة التحليلية والتركيبية:

1 الطريقة التحليلية: لتوضيح هذه الطريقة نعرض لإجراءات تدريب الطفل على قراءة كلمة بالطريقة التحليلية، فعند إعطاء كلمة "أحمد" مثلا لأحد الأطفال لكي يعرف اسمه، فإننا ندربه عليها كالآتي: –
– نتكب الكلمة في صفحة كاملة وبخط واضح ثم تقرؤها بصوت يجذب انتباه الطفل مع الإشارة إليها، على أن نكررها ثلاث مرات (أو أربع مرات) متتالية مع ترك ثانيتين بين كل مرة تنطق فيها الكلمة، ثم نجعل الطفل يشير إلى الكلمة مع تكرار نطقها.
– نضع صورة للطفل في أعلى الصفحة ناحية اليسار، ونقوم بنفس الإجراء السابق، حيث نكتب الاسم في صفحة بيضاء ويكون حجمه كبيراً ويمكن أن يقوم الطفل بأكثر من نشاط، مثل:

• تلوين الاسم بلون فلوما ستر.

• تلوين بلون الشمع.

• لصق حبوب على الاسم.

• لصق أسطوانات رفيعة أو شرائط من الصلصال.

– نكتب الاسم في صفحة مع كلمتين لم يدرسهما الطفل، ونجعله يضع علامة عليه.

– نكتب الاسم أعلى الصفحة، ونملأ الصفحة بكلمات من بينها كلمة "أحمد" مكررة عدة مرات، ونجعل الطفل يضع علامة على كل كلمة "أحمد" تقابله.

– نحضر مجلة أو جريدة، ونجعل الطفل يستخرج كلمة من الصفحة على أن تكون ة بخط واضح.

– في هذه الطريقة يتم تدريس الحروف الهجائية للطفل منفصلة، ثم تركيبها لنطق الكلمات على أن يتم دراسة صوت الحرف وليس اسمه، مثل : حرف ألف، وهكذا في جميع حروف الهجاء الباقية.

– عند اتباع هذه الطريقة فليس شرطاً أن ندرس للطفل الحروف الهجائية بالترتيب، وإنما نقوم باختيار الحروف السهلة، وبعد أن ندرس للطفل ثلاثة حروف أو أربعة، نبدأ بتكوين كلمة من هذه الحروف ويقوم الطفل بهجائها.
2- الطريقة التركيبية: إذا أردت تدريس فكرة الهجاء للطفل فابدأ بكلمة حروفها سهلة،مثل: كلمة ولد أو علم وتقوم بالآتي:

– أكتب حرف ( و ) مع نطقه بشكل واضح.

– اصنع حرف ( و ) وألصقه على ورقة واجعل الطفل يمر بيده على الحرف ويغرس فيه مسامير،على أن يتتبع في غرس المسامير اتجاه رسم الحرف.

– ارسم الحرف على ورقة وأحدده بحبل أو بخيط سميك واجعل الطفل يلونه.

– ارسم الحرف على ورقة واجعل الطفل يلونها و يلصق عليه حبوباً أو خرزاً.

– بعد أن يكون الطفل قد حفظ شكل الحرف ونطقه،كرر معه الإجراءات التي سبق ذكرها في الطريقة التحليلية.

– بعد ذلك كرر الإجراءات السابقة مع حر ( ل ) وحرف _ د ) ثم ركبها معاً واجعل الطفل يقرأها بالترتيب، ويتعلم كلمة " ولد" عن طريق هجاء حروفها بالترتيب.

– بعد أن يدرس الطفل كلمة " ولد" مثلاً أعطيه حرفاً آخر أو حرفين، ثم كون من حروف كلمة ولد،والحرفين الآخرين، كلمة جديدة، مثل: تدريس حرف ( ع ) وحرم ( م ) ، وأعطي الطفل كلمة ( علم ) بنفس الطريقة. و هذه الطريقة تجعل الطفل متمكناً من هجاء أي كلمة بعد أن يكون قد درس جميع الحروف، كما أنها تحتاج إلى تدريب مستمر ودرجة تكرار كبيرة لكل تدريب

م/ن

اللهم انى عبدك وابن عبدك فيسر لى امرى

الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الف شكر ياقمر

    منوورات

    شكرا لمرووركم

    جزيتى خيرا
    تسلمين

    يثبت لفترة

    علاج التوحد بضغط الاوكسجين,طرف علاج التوحد 2024

    الونشريس

    علاج اطفال التوحد بضغط الاوكسجين العالي في حجرات خاصة هذه الزيادة في الأكسجين في مجرى الدم تغذي الأعضاء كالدماغ وتعطي الأنسجة الجائعة للأكسجين زيادة في توصيل الأكسجين، وبذلك تسمح ببدء الشفاء، ثلاثة عوامل تجعل العلاج بالأكسجين ذو الضغط العالي مزيج رابح:

    إنها تزيد من توصيل الأكسجين للأعضاء والأنسجة.

    إنه مضاد قوي للالتهاب.

    **إنه يقلل من الانتفاخ والتورم.

    وقد أثبتت العديد من الدراسات أن التوحد هو "مرض عصبي يوصف بـ:

    • التلف في الدماغ والجهاز العصبي المركزي ( مع الوقت ).

    • يخفض تدفق الدم، وبالتالي الأكسجين إلى الدماغ.

    • الالتهاب في الدماغ والأمعاء.

    • تلف الخلايا في الجسم من الأكسدة.

    إن استخدام العلاج بالأكسجين ذو الضغط العالي كأداة في علاج الاضطرابات الطفيفة للتوحد، وتحسين الأعراض الجانبية،** يزيد من تشبع الجسم من الأكسجين. ويزيد من محتوى الأكسجين في الدم، بدون الحاجة إلى زيادة تدفق الدم، وبامكان هذا الأكسجين حينها تغذية أنسجة الجسم، بما في ذلك أنسجة الدماغ والأمعاء. ويقلل الالتهاب، ويزيد إنتاج الخلايا الجذعية القيِّمة وبالتالي بامكانه المساعدة بشفاء وترميم الجسد، من خلال استنشاق الأكسجين النقي تحت الضغط! لاحظ بعض ذوي الأطفال المصابين بالتوحد والذين تم علاجهم من خلال هذه التقنية بتأثير فوري بعد جلسة واحدة فقط. قد يكون طفلهم أهدأ، أكثر استرخاء وأقل عرضة لتفجر نوبات الغضب. وقد أفاد بعض أولياء الأمور بتأثير آخر هو أن يستطيع الطفل التواصل والحديث بوضوح اكبر والتي تعتبر مشكلة مزمنة. تميل هذه التأثيرات والفوائد للتحسن مع مرور الوقت، وقد لاحظ أولياء الأمور والمختصين بضرورة أن يتم استخدام البرامج السلوكية والنظام الغذائي السليم لكي يحصل التحسُّن في أعراض التوحد ما بين 10 و 20 جلسة استخدام العلاج بالأكسجين ذو الضغط العالي.

    فوائد العلاج بالأكسجين :

    **بينت الدراسات التي أجريت بعلاج الأطفال المصابون بالتوحد عن طريق استخدام العلاج بالأكسجين ذو الضغط العالي بأن:

    • يستطيع أن يصبح الطفل أكثر وعياً لمحيطه .

    • يزيد من اتساع انتباه الطفل.

    • يحسِّن تفاعل واجتماعية الطفل.

    • يحسِّن الاتصال البصري.

    • يشجع الطفل بان أكثر استقلالية.

    • يزيد المفردات،اللغة والنطق.

    • يزيد من قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره وعلى التعاطف مع الآخرين.

    • تخفيف مشاكل الأمعاء، والجهاز الهضمي.

    • يزيد الشهية.

    • تحسين ردود فعل الطفل للتغيير.

    • تحسين القدرة الادراكية.

    • تحسين النوم. – تخفيض سلوكيات التحفيز الذاتي.

    • تعزيز جهاز المناعة.
    الونشريس

      مشكوورة عالموضوع حبيبتي
      شكرااااااااا

      تسلمى حبى

      دراسة أميركية تؤكد تزايد إصابة الأطفال بالتوحد 2024

      دراسة أميركية تؤكد تزايد إصابة الأطفال بالتوحد
      تظهر أعراض المرض في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل الثالثة من عمره

      الونشريس

      أفادت إحصائية حديثة قام بها المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية، أن نسبة إصابة الأطفال بالتوحد كانت 1 – 88، ولكنها الآن ارتفعت لتصبح واحداً لكل خمسين طفلاً، ما يبين وجود زيادة في إصابة الأطفال بالتوحد.
      ويحيي العالم في الثاني من إبريل/نيسان المناسبة السنوية لليوم العالمي للتوحد.
      ويسمى التوحد "الاضطراب" الغامض لصعوبة اكتشافه، يؤثر في تطور التواصل اللفظي وغير اللفظي، وكذلك على مهارات التفاعل الاجتماعي.
      تظهر أعراض المرض في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل الثالثة على الأغلب.
      ومن علامات التوحد، حدوث حركات متكررة بالأيدي أو بالأصابع، والاهتمام بالأشياء المتحركة وتفاصيلها، وتكرار حركات جسدية، وإيذاء الذات أو الآخرين، والصراخ أو التحدث بكلام غير مفهوم بشكل متكرر

        الونشريس
        الونشريس

        تسلم ايديك

        نورتوني

        يسلمووووو ياغاليه

        مرض التوحد الاسباب و العلاج 2024

        مرض التوحد (AUTISM :

        التوحد ( او الذاتوية – Autism ): هي احد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية "اضطرابات في الطيف الذاتوي" ( Autism Spectrum Disorders – ASD ) تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، على الاغلب.

        وبالرغم من اختلاف خطورة واعراض مرض التوحد من حالة الى اخرى، الا ان جميع اضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.

        وتظهر التقديرات ان 6 من بين كل 1000 طفل في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد وان عدد الحالات المشخصة من هذا الاضطراب تزداد باضطراد، على الدوام.
        ومن غير المعروف، حتى الان، ما اذا كان هذا الازدياد هو نتيجة للكشف والتبليغ الافضل نجاعة عن الحالات، ام هو ازدياد فعلي وحقيقي في عدد مصابي مرض التوحد، ام نتيجة هذين العاملين سوية.

        وبالرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد، حتى الان، الا ان العلاج المكثف والمبكر، قدر الامكان، يمكنه ان يحدث تغييرا ملحوظا وجديا في حياة الاطفال المصابين بهذا الاضطراب

        أعراض مرض التوحد:

        مرض التوحد عند الاطفال:
        الاطفال مرضى التوحد يعانون، ايضا وبصورة شبه مؤكدة، من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية اساسية، هي: العلاقات الاجتماعية المتبادلة، اللغة والسلوك. ونظرا لاختلاف علامات واعراض مرض التوحد من مريض الى اخر، فمن المرجح ان يتصرف كل واحد من طفلين مختلفين، مع نفس التشخيص الطبي، بطرق مختلفة جدا وان تكون لدى كل منهما مهارات مختلفة كليا.

        ولكن حالات مرض التوحد شديدة الخطورة تتميز، في غالبية الحالات، بعدم القدرة المطلقة على التواصل او على اقامة علاقات متبادلة مع اشخاص اخرين.

        وتظهر اعراض مرض التوحد عند الاطفال (لدى غالبيتهم), في سن الرضاعة، بينما قد ينشا اطفال اخرون ويتطورون بصورة طبيعية تماما خلال الاشهر، او السنوات، الاولى من حياتهم لكنهم يصبحون، فجاة، منغلقين على انفسهم، عدائيين او يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة. وبالرغم من ان كل طفل يعاني من اعراض مرض التوحد, يظهر طباعا وانماطا خاصة به، الا ان المميزات التالية هي الاكثر شيوعا لهذا النوع من الاضطراب:

        المهارات الاجتماعية:

        المهارات اللغوية
        السلوك:
        ويعاني الاطفال صغيرو السن من صعوبات عندما يطلب منهم مشاركة تجاربهم مع الاخرين. وعند قراءة قصة لهم، على سبيل المثال، لا يستطيعون التاشير باصبعهم على الصور في الكتاب.

        هذه المهارة الاجتماعية، التي تتطور في سن مبكرة جدا، ضرورية لتطوير مهارات لغوية واجتماعية في مرحلة لاحقة من النمو.

        وكلما تقدم الاطفال في السن نحو مرحلة البلوغ، يمكن ان يصبح جزء منهم اكثر قدرة واستعدادا على الاختلاط والاندماج في البيئة الاجتماعية المحيطة، ومن الممكن ان يظهروا اضطرابات سلوكية اقل من تلك التي تميز مرض التوحد.

        حتى ان بعضهم، وخاصة اولئك منهم ذوي الاضطرابات الاقل حدة وخطورة، ينجح، في نهاية المطاف، في عيش حياة عادية او نمط حياة قريبا من العادي والطبيعي.

        وفي المقابل، تستمر لدى اخرين الصعوبات في المهارات اللغوية وفي العلاقات الاجتماعية المتبادلة، حتى ان بلوغهم يزيد، فقط، مشاكلهم السلوكية سوءا وترديا .

        قسم من الاطفال, بطيئون في تعلم معلومات ومهارات جديدة. ويتمتع اخرون منهم بنسبة ذكاء طبيعية، او حتى اعلى من اشخاص اخرين، عاديين. هؤلاء الاطفال يتعلمون بسرعة، لكنهم يعانون من مشاكل في الاتصال، في تطبيق امور تعلموها في حياتهم اليومية وفي ملاءمة / اقلمة انفسهم للاوضاع والحالات الاجتماعية المتغيرة.

        قسم ضئيل جدا من الاطفال الذين يعانون من مرض التوحد هم مثقفون ذاتويون وتتوفر لديهم مهارات استثنائية فريدة، تتركز بشكل خاص في مجال معين مثل الفن، الرياضيات او الموسيقى.

        أسباب و عوامل خطر التوحد:
        ليس هنالك عامل واحد ووحيد معروفا باعتباره المسبب المؤكد، بشكل قاطع، لمرض التوحد. ومع الاخذ بالاعتبار تعقيد المرض، مدى الاضطرابات الذاتوية وحقيقة انعدام التطابق بين حالتين ذاتويتين، اي بين طفلين ذاتويين، فمن المرجح وجود عوامل عديدة لاسباب مرض التوحد.

        وتتمحور احدى نقاط الخلاف المركزية في كل ما يتعلق بالتوحد في السؤال عما اذا كانت هنالك اية علاقة بين التوحد وبين جزء من اللقاحات ( Vaccines ) المعطاة للاطفال، مع التشديد، بشكل خاص، على التطعيم (اللقاح) الثلاثي ( MMR Triple vaccine – ) الذي يعطى ضد النكاف ( Mumps )، الحصبة ( Rubeola / Measles ) والحميراء ( الحصبة الالمانية – Rubella / German Measles ) ولقاحات اخرى تحتوي على الثيميروسال ( Thimerosal )، وهو مادة حافظة تحتوي على كمية ضئيلة من الزئبق.

        وبالرغم من ان غالبية اللقاحات المعطاة للاطفال اليوم، لا تحتوي على الثيميروسال، وذلك ابتداء من العام 2024، الا ان الخلاف والجدل ما زالا قائمين. وقد اثبتت دراسات وابحاث شاملة اجريت مؤخرا انه ليست هنالك اية علاقة بين اللقاحات وبين الذاتوية.

        وقد تظهر الذاتوية لدى اي طفل من اي اصل او قومية، لكن هنالك عوامل خطر معروفة تزيد من احتمال الاصابة بالذاتوية. وتشمل هذه العوامل :

        وقد اظهر بحث شامل جدا ان الاطفال المولودين لرجال فوق سن الاربعين عاما هم اكثر عرضة للاصابة بالذاتوية بـ 6 اضعاف من الاطفال المولودين لاباء تحت سن الثلاثين عاما. ويظهر من البحث ان لسن الام تاثيرا هامشيا على احتمال الاصابة بالذاتوية

        تشخيص التوحد

        يجري طبيب الاطفال المعالج فحوصات منتظمة للنمو والتطور بهدف الكشف عن تاخر في النمو لدى الطفل.

        وفي حال ظهرت اعراض التوحد لدى الطفل، يمكن التوجه الى طبيب اختصاصي في علاج التوحد، الذي يقوم، بالتعاون مع طاقم من المختصين الاخرين، بتقييم دقيق للاضطراب.

        ونظرا لان مرض التوحد يتراوح بين درجات عديدة جدا من خطورة المرض وحدة اعراضه، فقد يكون تشخيص الذاتوية مهمة معقدة ومركبة، اذ ليس هنالك ثمة فحص طبي محدد للكشف عن حالة قائمة من الذاتوية.

        وبدلا من ذلك، يشمل التقييم الرسمي للذاتوية معاينة الطبيب المختص للطفل، محادثة مع الاهل عن مهارات الطفل الاجتماعية، قدراته اللغوية، سلوكه وعن كيفية ومدى تغير هذه العوامل وتطورها مع الوقت.

        وقد يطلب الطبيب، بغية تشخيص اعراض التوحد، اخضاع الطفل لعدة فحوصات واختبارات ترمي الى تقييم قدراته الكلامية واللغوية وفحص بعض الجوانب النفسية.

        وبالرغم من ان اعراض التوحد الاولية تظهر، غالبا، في ما قبل سن الـ 18 شهرا، الا ان التشخيص النهائي يكون، في بعض الاحيان، لدى بلوغ الطفل سن السنتين او الثلاث سنوات، فقط، عندما يظهر خلل في التطور، تاخير في اكتساب المهارات اللغوية، او خلل في العلاقات الاجتماعية المتبادلة، والتي تكون واضحة في هذه المرحلة من العمر.

        وللتشخيص المبكر اهمية بالغة جدا، لان التدخل المبكر، قدر الامكان، وخصوصا قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، يشكل عنصرا هاما جدا في تحقيق افضل الاحتمالات والفرص لتحسن الحالة.

        علاج التوحد:

        لا يتوفر، حتى يومنا هذا، علاج واحد ملائم لكل المصابين بنفس المقدار. وفي الحقيقة، فان تشكيلة العلاجات المتاحة لمرضى التوحد والتي يمكن اعتمادها في البيت او في المدرسة هي متنوعة ومتعددة جدا، على نحو مثير للذهول.

        بامكان الطبيب المعالج المساعدة في ايجاد الموارد المتوفرة في منطقة السكن والتي يمكنها ان تشكل ادوات مساعدة في العمل مع الطفل مريض التوحد.

        وتشمل امكانيات علاج التوحد:

        العلاجات البديلة:

        ونظرا لكون مرض التوحد حالة صعبة جدا ومستعصية ليس لها علاج شاف، يلجا العديد من الاهالي الى الحلول التي يقدمها الطب البديل ( Alternative medicine ). ورغم ان بعض العائلات افادت بانها حققت نتائج ايجابية بعد علاج التوحد بواسطة نظام غذائي خاص وعلاجات بديلة اخرى، الا ان الباحثين لا يستطيعون تاكيد، او نفي، نجاعة هذه العلاجات المتنوعة على مرضى التوحد.

        بعض العلاجات البديلة الشائعة جدا تشمل:

          الله يشفي جميع مرضى المسلمين يارب
          جزاكِ الله خيراً يا نور

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الايمان الونشريس
          الونشريس
          الله يشفي جميع مرضى المسلمين يارب
          جزاكِ الله خيراً يا نور
          الونشريس الونشريس

          اللهم امين
          بارك الله بك لردك الكريم بالدعاء
          شكرا لك حبيبتي في الله

          بارك الله فيكى وربنا يشفى الجميييييييييييييييع

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sadna الونشريس
          الونشريس

          بارك الله فيكى وربنا يشفى الجميييييييييييييييع

          الونشريس الونشريس

          جزاك الله خيرا لردك اللطيف
          الله يشفي الجميع اللهم امين
          شكرا لك

          الونشريس

          ما هي التغذية المناسبة لأطفال التوحد,تعرفى على الغذاء المناسب لهم 2024

          الونشريس
          تشير الدراسات الطبية أن أعداد الأطفال الذين يتم تشخيص مرض التوحد لديهم في العقود الأخيرة في ازدياد مقارنة بالأجيال السابقة، فالتوحد هو اضطراب في النمو يؤثر على الدماغ، ويتطوّر في السنوات القليلة الأولى من عمر الطفل، ويؤثر على نمو القدرة على الكلام، والنمو الاجتماعي والعاطفي والجسدي والفكري.

          وكشفت تقارير الأسر التي يعاني أطفالها من التوحد بأن أسباب التوحد حتى الآن ليست مفهومة بشكل كافٍ، كما أن الاستجابات للعلاجات المتعددة تختلف من طفل لآخر. ويعتقد بعض الخبراء أن اتباع نظام غذائي صحي قد يساعد جسم ودماغ الطفل المصاب بالتوحد على أداء الوظائف بشكل أفضل. إليك أهم الخطوات لتغذية طفل التوحد بطريقة تلبي احتياجاته:

          • ينبغي استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية المسؤول عن حالة الطفل. بحسب دراسات جامعة نورث وسترن يعاني أطفال التوحد من مشاكل في الجهاز الهضمي، إلى جانب بعض الأعراض العصبية والسلوكية. لذلك من الهام مناقشة أية تغييرات في النظام الغذائي للطفل مع الفريق الطبي لضمان حصوله على السعرات الحرارية اللازمة، واختيار الأطعمة المناسبة التي تقلل من الضيق في المعدة.

          • التشديد على اختيار الأطعمة الكاملة، العضوية (أورجانيك)، وغير المصنّعة. تفيد توصيات جامعة نورث وسترن بضرورة حصول طفل التوحد على أغذية صحية، وتجنب الأطعمة المعلّبة تماماً لأنها توفر الحد الأدنى من التغذية.

          • ينبغي تقليل الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين والكازين والمواد المسببة للحساسية. يوجد الغلوتين في معظم الحبوب، والكازين في منتجات الألبان، وكذلك تجنب الخميرة. يساعد ذلك طفل التوحد على الاستفادة من الغذاء.

          • على الأبوين النظر في إمكانية إضافة بعض الملاحق والمكلات الغذائية، بعد استشارة الطبيب. مثل مكملات أحماض أوميغا3 الدهينة، ومكملات البروبيوتك، وفيتامين "أ"، و"سي"، وحمض الفوليك، وفيتامين "ب6”. فقد أفادت بعض تقارير الأسر التي يعاني أطفالها من التوحد بأن هذه المكملات تساعد على تقليل أعراض الحالة لدى كثير من الأطفال. من ناحية أخرى هذه المغذيات ليست ضارة على الإطلاق، بل تعزّز صحة الطفل.

          • تعود أهمية استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغيير في نظام الطفل الغذائي إلى أن الجهاز الهضمي لطفل التوحد لا يستوعب كل شيء، لذلك ينبغي التأكد من أن التغير لا يسبب حرمان الصغير من مغذيات يحتاجها.
          الونشريس

            الونشريس
            الونشريس