حامض الفوليك أثناء الحمل يخفض نسبة ولادة طفل مصابة بالتوحد 2024

الونشريس

وصل فريق من الباحثين النرويجيين إلى أن تناول المرأة في بداية حملها لجرعة إضافية من حامض الفوليك فيتامين بي يخفض من تعرضها لخطورة الخللفى إغلاق الإنبوب العصبى استسقاء النخاع الشوكي والذى يتسبب فى ولادة أطفال يعانون من التوحد .
وأجريت الدراسة على 85 ألف مولود خلال الفترة من 2024 وحتى 2024 ، وأظهرت المتابعة أن الأمهات اللاتي تناولن حامض الفوليك فى بداية الحمل انخفضتالونشريس لديهن نسبة ولادة أطفال مصابة بالتوحد بحوالى 40% وخاصة خلال الشهريين الاوليين للحمل.
وبدأت العديد من الدول في استخدام هذا الفيتامين بى – 9 لحماية المولود من التعرض للتوحد وفي الأربعة أسابيع قبل الحمل وحتى الأسبوع الـ 12 من انقطاع الطمث.

    مشكورة

    شكرا" ع المعلومة

    شكرا للمعلومة

    أطفال التوحد والعلاج باللعب 2024

    الونشريس


    أطفال التوحد والعلاج باللعب

    يرى ( كلارك موستاكس ، 1990 ) أن أسلوب العلاج باللعب يرتكز على ثلاثة اتجاهات تعتبر دعامات أساسية يستند عليها العلاج باللعب وهي :

    أولاً : الإيمان بالطفل والثقة فيه :
    حيث أن صفة الإيمان بالطفل والثقة فيه لا تدرك بالحواس وإنما يتم التعرف عليها من خلال المشاعر والأحاسيس، فمن خلال جلسات العلاج باللعب غير الموجهه يستطيع الطفل أن يكون على وعي بالمشاعر التي يوجهها المعالج نحوه، وبالتالي يستطيع استكشاف إذا كان هذا الشخص الآخر يثق فيه أم لا . ويستطيع المعالج أن ينقل إلى الطفل الإحساس بالثقة فيه من خلال بعض التعبيرات والعبارات البسيطة

    ثانياً : تقبل الطفل
    يشمل مفهوم التقبل على نقطتين وهما:
    1- نشاط تفاعلي حقيقي بين الطفل والمعالج ، ويشعر الطفل من خلال هذا النشاط أنه متقبل تماماً
    2- تواصل المعالج مع أحاسيس ومشاعر الطفل وإدراكاته ومفاهيمه ومعانيه، وهذا يعني أن الطفل في أثناء الجلسة العلاجية، ومن خلال استخدامه مع أدوات اللعب قد يرمز إلى أشياء في حياته الخاصه مثل التعبير عن الكراهية والعداء أو الخصومة، وهنا ينبغي على المعالج تقبل كل هذه الأشياء، بل وتشجيعه على اكتشاف مشاعره وانفعالاته وصراعاته إلى أقصى درجة ممكنة.

    ثالثاً : احترام الطفل
    يشير) موستاكس) إلى أهمية احترام الطفل وأنه إنسان له الحق في أن تحترم مشاعره ، بالإضافة إلى احتياج الطفل لهذا الاحترام في هذه اللحظة ( الجلسة العلاجية ) .. وتبدو مظاهر الاحترام أثناء الجلسة العلاجية عبر متابعة الطفل، والاهتمام به من قبل المعالج ومحاولة فهم مشاعره وتعبيراته واحترام عادات الطفل كجزء من شخصيته ، وعلى المعالج أن يوصل الإحساس بالاحترام إلى الطفل . وأن الاحترام يتجاوز التقبل بخطوة واحدة، حيث أن المعالج يضع في اعتباره كل الوسائل والقيم والمشاعر والأحاسيس التي يكشف عنها الطفل أثناء اللعب، ويُوافَق عليها ويتقبلها تماماً

    أهمية اختيار برامج العلاج باللعب لمعالجة أو تدريب حالات الطفل التوحدي :
    كثير من العلماء أعطوا اهتماماً كبيراً لهذا النوع من العلاج بالنسبة للأطفال عامة سواء عاديين أم ذوي حاجات خاصة، وذلك لأن اللعب هو الوسيلة الأولية التي يعبر بها الطفل عن ذاته، وهو اللغة التي يتحدث بها عن نفسه وطريقته في التفاعل مع العالم المحيط، فالطفل دون لعب لا يكون طفلاً طبيعياً، فاللعب هو الأداة التي عن طريقها نتعرف على المهارات المختلفة عند هؤلاء الأطفال .

    ومن خلال استعراض الكثير من الدراسات لأهمية اللعب عامة وللتوحديين خاصة ، فقد وجدت أنه من الضروري استخدام هذا النوع من العلاج داخل البرامج العلاجية وذلك للآتي :
    1-لأن اللعب هو أحسن طريقة للتواصل وإقامة علاقة علاجية بين الطفل والمعالج أو المرشد، وذلك لأن الطفل يشعر أن المعالج يتقبله كما هو ، ومن هنا يبدأ الطفل الشعور بالثقة في النفس والشعور بالأمان ، من ثم تكون هذه العلاقة هي بداية طريق التواصل بينه وبين البيئة الخارجية
    2- لأن الألعاب لا تشكل عاملاً مهدداً لاختراق الطفل التوحدي ، فالطفل في جلسات العلاج باللعب يبدأ التواصل مع الألعاب ويكتشفها ويتحسسها ويتعرف عليها ، ومن هنا يكون الطفل خرج من قوقعته وبدأ ينظر إلى أن العالم مليء بأشياء كثيرة قد تؤدي لإمتاعه ولا تؤذيه
    3- إن من خلال أنشطة اللعب بأشكالها المختلفة يتفاعل الطفل مع مواد اللعب والأشخاص المحيطين به
    4- في جلسات اللعب يخرج الطفل في الأشكال المتنوعة للعب انفعالاته المختلفة (خوف- قلق – توتر ) فهذا يؤثر بدوره حيث يجعل الطفل هادئاً ومستعداً لتلقي أي مدخلات تنمي مهارات الاتصال اللغوي

    دور البرنامج العلاجي باللعب في تنمية الإتصال لدي التوحديين :
    أكدت سوزاني وماري عام (1996) في كتابتهم عن مدى تأثير اللعب في تعلم اللغة لدى الطفل التوحدي على أهمية إثراء البرامج المقدمة للطفل التوحدي بالألعاب المختلفة ، وذلك من أجل تقديم ما يتناسب مع كل مستوى، وهذه المستويات يجب على الوالدين والمدرسة معرفتها معرفة تامة لتوجيه هؤلاء الأطفال من خلالها وهي كالآتي :
    المستوى الأول :
    وهو ما يعرف باللعب العشوائي، وهذا النوع من اللعب يركز الأطفال على التلمس – إلقاء الأشياء وتذوقها وشمها
    المستوى الثاني :
    هو نوع من اللعب يعرف باللعب الاستكشافي، والذي من خلاله يبدأ الطفل في اكتشاف البيئة وتأثيرها، ويجب تقديم مجموعة من الأشياء المختلفة لهم لمساعدتهم على التعرف على خصائصها
    المستوى الثالث:
    في هذا المستوى يبدأ الطفل استخدام الأشياء من أجل أغراض معينة بناء بعض الأشياء من القوالب أو دحرجة الكرات.
    المستوى الرابع :
    وفي هذا المستوى يظهر الطفل أشكالاً من اللعب الرمزي أو التظاهر باللعب الرمزي، ففي هذا المستوى يثبت الطفل مقدرته على تقديم نموذج قد لاحظه الطفل في نفسه أو في الاخرين أو في البيئة الخارجية ثم ينقل أو يصور تلك النماذج في صورة لعب . ( مثل تمثيل أبيه في لبس الغتره )
    ويعتبر اللعب الرمزي نشاط هام يساعد الطفل على دراسة خواص ووظائف الأشياء وإيجاد علاقة هامة مابين كل منها بالآخر ، بالإضافة إلى أنه مبدأ أساسي لوضع مبادىء اللغة والإتصال لدى الطفل التوحدي .
    وأوضح وولف (1985) ، أن اللعب يمكنه أن يكون منهجاً تدخلياً وعلاجاً لتحسين مهارات الاتصال بين التوحديين سواء كانت إتصالاً أو تفاعلاً اجتماعياً أو لغوياً ( لفظي – غير لفظي).
    وقد أكد لوري (1985) أن هناك حالتين من الأطفال التوحديين الذين تم علاجهم في جلسات علاج باللعب لمدة سنة كاملة وكانت الحالتان ( ذكر، أنثى ، يبلغان من العمر ستة أشهر) عندما بدأ العلاج، وأوضح لوري أن كلا الحالتين أظهرتا تحسناً في تكوين بعض العلاقات الاتصالية .
    وقد أكد أطلس ( 1990 )، أيضاً على أهمية اللعب واستخدامه كوسيلة تشخيصية وعلاجية للأطفال التوحديين، فاكتشف من خلال دراسة قام بها على 26 طفل توحدي عمرهم 4 سنوات و5 أشهر إلى 14 عاماً و5 أشهر، أن أداء الأطفال في اللعب قد ارتبط ببعض الرمزيات اللغوية، وذلك من خلال أدائهم لبعض الرسوم ، وقد حدث ذلك من خلال قيامه مع هذه المجموعة بالكثير من الجلسات العلاجية باللعب .
    وأأوضح كل من ( 1990 ثورب ، ستامر، سشريبرنان ) عن مدى تأثير اللعب الدرامي الاجتماعي على اكساب مجموعة من الأطفال التوحديين وعددهم من الأولاد ( 5 سنوات و4 أشهر – 8 سنوات وشهران – 9 سنوات و9 أشهر ) اللغة والسلوك الاجتماعي ، وقد قاموا بقياس مهارات اللعب ، السلوك الاجتماعي والمهارات اللغوية قبل وبعد العلاج، وأظهرت النتيجة بعد 3 أشهر من العلاج علاقة ارتباطية دالة بين المهارات اللغوية واللعب التخيلي، وأيضاً علاقة ارتباطية دالة إيجابية بين اللعب الدرامي الاجتماعي والكفاءة الاجتماعية ، أي أن هناك تغيرات إيجابية كثيرة حدثت في اللعب والمهارات اللغوية والاجتماعية .

    المرجع: الاتصال اللغوي للطفل التوحدي – التشخيص والبرامج العلاجية/ د- سهى أحمد أمين نصر

    الونشريس

      يسلمووووووووووووووو يا سنسونه

      الله يسلمك يا جميل
      نورتى
      رائع يسلمو يا قمر

      الله يسلمك
      نورتى يا عسل
      الونشريس

      علماء يكتشفون استراتيجية علاجية جديدة لمرض التوحد,ماهذه الاستراجية 2024

      الونشريس

      أعلنت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين من المركز الطبي لجامعة كولومبيا في نيويورك أن الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد لديهم كثير من نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ، والتي يمكن أن تؤثر على وظائفها. ويعتقد فريق البحث أنه من الممكن تقليل هذا التشابك بواسطة الأدوية، ويمهد ذلك لاستراتيجية جديدة لعلاج مرض التوحد، وفقاً لما نشرته دورية "نيورون".

      ويعاني طفل من بين كل 68 طفلاً في الولايات المتحدة من مرض التوحد، وليس معروفاً على وجد التحديد ما الذي يسبب هذا المرض، لكن يعتقد الباحثون أن السبب هو تشوهات في بنية الدماغ تمنع من أداء عملها على وجه صحيح. ونُشرت الدراسة الجديدة في دورية "نيورون"، وشارك في تأليفها البروفيسور جومي تانج أستاذ علم الأعصاب المساعد في المركز الطبي بجامعة كولومبيا.

      قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل أدمغة 26 طفلاً مصاباً بالتوحد كانوا قد توفوا لأسباب متعددة، وتمت مقارنتها بفحوصات لأدمغة 22 طفلاً غير مصاب بالتوحد، حيث انقسم الأطفال المصابون بالتوحد عمرياً إلى فئتين، 13 طفلاً منهم أعمارهم بين سنتين و9 سنوات، و13 منهم أعمارهم بين 13 و20 سنة.

      واستنتج فريق البحث أن نقاط الاشتباك العصبي التي تربط خلايا الدماغ وتقوم بالتواصل بينها، كما تربط خلايا العمود الفقري بالدماغ، تزداد لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وأنها تنخفض بنسبة 50% لدى الأطفال غير المصابين بالتوحد في أواخر مراحل الطفولة، بينما تنخفض بنسبة 16% لدى الأطفال المصابين بالتوحد في أواخر مرحلة الطفولة.

      وأظهرت التحاليل أن أدمغة الأطفال الذين يعانون التوحد توجد بها خلايا عصبية تتألف من مكونات قديمة وتالفة، ويبين ذلك نقصاً في المسار المعروف بـ "الالتهام الذاتي" والذي تقوم فيه الخلايا بأكل الأجزاء القديمة الخاصة بها.

      وتعليقاً على هذه النتائج، قال البروفيسور ديفيد سولرز أستاذ علم الأعصاب في قسم الطب النفسي والباحث المشارك في الدراسة: "إنها المرة الأولى التي يلقي فيها شخص نظرة لتقييم نمو أدمغة الأطفال المصابين بالتوحد"، وأضاف: "تبين هذه الدراسة أهمية إزالة نقاط الاشتباك العصبي التي يمكن أن تؤثر على وظائف الدماغ".
      الونشريس

        تم نقل الموضوع من قسم العناية بالطفل.
        بواسطة : الساجده الي الله

        يسلموووووووووووووو

        التوحد مرض التوحد عند الاطفال 2024

        الونشريس

        "التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها.
        كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى
        وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.

        * الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد:

        لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
        – بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
        – أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
        – كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
        – ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
        -Fragile X Syndrome
        -Tuberous Sclerosis -Congential Rubella Syndrome
        -Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
        – تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
        – وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فا**ين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
        – وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة

        * أعراض التوحد:

        علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
        – الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
        – الصوت يكون غير معبرآ أو يع** أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
        – تمركز الحديث عن النفس.

        * تشخيص التوحد:

        لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
        – تخلف عقلى.
        – اضطراب فى التصرفات.
        – مشاكل فى السمع.
        – سلوك فظ.
        * أدوات التشخيص:
        يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
        1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
        – لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
        – لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد – إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
        – لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
        – لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
        – عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
        لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب،
        الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
        2- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):
        ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler – فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة
        ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
        – علاقته بالناس.
        – التعبير الجسدى .
        – التكيف مع التغيير.
        – استجابة الاستماع لغيره.
        – الاتصال الشفهى.
        3- قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat):
        تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen – فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً،
        ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
        4- استطلاع التوحد:
        وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
        5- اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين:
        وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone – يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد :
        اللعب – التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) – الانتباه المشترك.

        * علاج التوحد:

        لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد،
        لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون،
        وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
        وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد،
        فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد.
        كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً
        ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

        – العلاج الدوائى:

        يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل الذى يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
        – فرط النشاط.
        – قلق.
        – نقص القدرة على التركيز.
        – الاندفاع.
        والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
        – كم عدد الجرعات الملائمة؟
        – أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
        – ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
        -هل يوجد له أية آثار جانبية؟
        – كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
        – ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
        مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

        * أنواع الأدوية:

        1- Serotonin Re-Uptake Inhibitor
        اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) فى مجرى الدم لحوالى ثلث حالات الأطفال التى تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التى تعادل الأعراض ومنها:
        – (Clomipramine (Anafranil
        – (Fluvoxamine(Luvox – (Fluoxetine(Prozac
        – لوحظ استجابة الأطفال من قلة حدة:
        – السلوك المتكرر. – التهيج والاستثارة. – السلوك العدائى.
        – تحسن ملحوظ فى الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.
        2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها: – Elavil – Wellbutrin
        – Valium – Ativan – Xanax
        3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic – وهذه الأدوية هى فى الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من:
        – فرط النشاط.
        – السلوك العدوانى.
        – السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.
        وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:
        – (Clozapine (Clozaril
        – (Risperidone (Risperdal
        – (Olanzapine (Zyprexa
        – (Quetiapine (Seroquel
        ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.
        4- أدوية محفزة:
        – وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:
        – Ritalin
        – Adderall
        – Dexedine
        – الفيتامينات و المعادن:
        فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن فى علاج أعراض التوحد وتحسينها.
        حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص فى المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل فى الأمعاء والتهاب مزمن فى الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء فى هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.
        لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص فى معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً فى الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً فى خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتى تتضح فى السلوك الآتية:
        – الاتصال العينى.
        – القدرة على الانتباه.
        – تحسن فى المهارات التعليمية.
        – تصرفات معتدلة إلى حد ما.
        هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط – ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.
        Secretin- :
        المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:
        – الاستغراق فى نومه.
        – تحسن فى الاتصال العينى.
        – نمو المهارات الكلامية.
        – زيادة الوعى.
        – الاختيار الغذائى:
        قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
        وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"
        والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
        وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة.

        ان شاء الله نكون افدتك تحصلتي على جميع المعلومات
        واي سؤال او استفسار اخوك جمال الدين في الخدمة
        الونشريس

          الف شكر ياغاليه

          الاهل قد يساعدون في تحديد الاصابة بالتوحد في عمر السنة 2024

          أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان 31% من الاطفال الذين يتم تصنيفهم في احتمال الاصابة في اضطرابات نطاق التوحد على عمر 12 شهر يتم تشخيصهم بالاصابة عند عمر الثالثة.
          كما وجد الباحثون ان 85% من الاطفال الذين لديهم احتمال للاصابة باضطرابات نطاق التوحد لديهم انماط اخرى من العجز النمائي او ظهوره في عمر الثلاثة اعوام.
          وقال الباحثون ان النتائج تعتمد على النتائج الاولية لحصر السنة الاولى، وهو استبيان مصمم كاداة فحص لتحديد الرضع الذين لديهم احتمال للاصابة باضطرابات نطاق التوحد او الاضطرابات الانمائية المرتبطة به وذلك بناء على تقرير الاهل بذلك.
          قام اباء 699 طفل بملئ الاستبيان عندما كان اعمار اطفالهم 12 شهر ومرة اخرى عندما اصبحت اعمارهم ثلاث سنوات، والاطفال الذين تم تحديدهم باحتمال اصابتهم باضطرابات نطاق التوحد تم اجراء تقييم تشخيصي خاص لهم.
          واوضح الباحثون ان النتائج تشير الى ان اغلبية الاطفال الذين كانت فحوصاتهم موجبة في حصر السنة الاولى اصيبوا فعليا ببعض التاخير في النمو عندما بلغوا الثلالث سنوات وهذا قد يسمخ بالتدخل المبكر والسريع.
          وقال الباحثون ان هذه النتائج تشجع وتقترح استخدام هذا النهج في تقرير الاباء لسلوك الاطفال كأداة لتحديد الاطفال في عمر 12 شهر والذين لديهم احتمال للتشخيص بالاصابة باضطرابات نطاق التوحد.

            شكرا لك جزاك الله خير

            الونشريس

            جزاك الله خيرا
            معلومات مهمة و يجب على الاهل ان ينتبهوا لاطفالهم
            من حيث التفاعل مع المحيطين بهم
            الونشريس