أعراض متنوعة :
تختلف أعراض الإصابة بالتهابات الجهاز البولي حسب مكان الإصابة في الجهاز البولي وحسب عمر الطفل، فبالنسبة للرضع وصغار السن تكون الأعراض غير واضحة وتشمل البكاء المستمر، ورفض الرضاعة وانخفاض الشهية والتقيؤ وقد تكون الحمى هي العرض الوحيد مع اختفاء أية أعراض أخرى عند الطفل، أما في الأطفال الأكبر سنا فيشتكي الطفل من الحرقان أثناء التبول وتغير لون البول أو رائحته مع الرغبة بالتبول بشكل متكرر يصاحبها آلام في أسفل البطن، وفي حال وصول الالتهابات إلى الكليتين فإن الأعراض تكون غالبا أكثر شدة فتظهر الحمى التي يصاحبها نوبات من الرعشة وآلام في منطقة الخاصرة ويظهر التعب والإرهاق على الطفل.
الأشعة الملونة قد تبين وجود ارتجاع او مناطق انسداد في المسالك البولية
الأشعة الصوتية ووسائل أخرى للتشخيص :
ويتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول والذي تظهر عادة وجود كريات بيضاء (صديد)، ومن المهم إرسال عينة من البول للزراعة وذلك للتعرف على نوع البكتيريا المسببة وبالتالي المضاد الحيوي المناسب للقضاء عليها، ويجب اجراء فحص اشعاعي في حال الاصابة بالتهاب الجهاز البولي عند الاطفال للتأكد من عدم وجود اسباب غير طبيعية وراء هذا الالتهاب ومن امثلة هذه الفحوصات البسيطة الفحص بالأشعة الصوتية للجهاز البولي، وذلك للتأكد من سلامة الجهاز البولي من العيوب الخلقية التي قد تسبب الالتهابات، وقد يقرر الطبيب التوصية بعمل أشعة ملونة للجهاز البولي او كذلك عمل الاشعة النووية للتأكد من أداء الكليتين وعدم وجود مناطق متضررة قد تؤثر على وظيفة الكليتين مستقبلا.
طرق تجنب الإصابة :
هناك العديد من الطرق التي تساعد على التقليل والحماية من الإصابة بالتهاب الجهاز البولي عند الأطفال ولعل أهمها التغيير المستمر والمتكرر للحفاظ عند الرضع وصغار السن من الأطفال بعد التبرز وهو ما يساعد على التخلص من تواجد البكتيريا على منطقة الجلد حول فتحة الشرج والمناطق التناسلية. وتعويد الأطفال الكبار على الانتظام في افراغ المثانة بالذهاب المبكر لدورة المياه وعدم التراخي والتأجيل نتيجة لهوهم، كما يجب التأكيد على الغسل الجيد لمنطقة العجان وفي حال مسح المنطقة يجب المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس، حيث يؤدي المسح من الخلف إلى الأمام إلى دفع البكتيريا لمنطقة الإحليل. كما يجب علاج الامساك في حالة وجوده لما له من اهمية في تنظيم عمل المثانة.
أهمية العلاج المبكر :
بعد إجراء الفحوص والصور يبدأ الطبيب بإعطاء المريض مضادا حيويا تجريبيا يعالج أغلب الجراثيم لمدة ثلاثة أيام حتى تستكمل نتائج الفحوص ومن ثم تعديل العلاج حسب نتائج الزراعة، وفي أغلب الأحيان يكفي العلاج لمدة ثلاثة أيام. وفي أحيان أخرى يتطلب العلاج تنويم المريض داخل المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد. ويجب التنويه هنا إلى أهمية العلاج المبكر لتفادي المضاعفات من تحول الالتهابات البسيطة إلى التهابات معقدة وما يتبعها من التهاب الكلى والتهاب الدم.
الكلى عند الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالجراثيم :
الكشف المبكر هوالضمانة التي تقي الأطفال من مضاعفات التهابات المسالك البولية عندهم خاصة، لأن الكلى عند الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالجراثيم مما قد يؤدي إلى قصور الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو تأخر النمو عند الأطفال، كما أن أكثر التشوهات الخلقية للجهاز البولي عند الأطفال تبدأ بالتهابات البول مثل الارتجاع البولي من المثانة للحالب أو تضيق حوض الكلى الخلقي، لذا فان الكشف عن التهاب البول بشكل مبكر واخذ العلاج بشكل صحيح يقي من الكثير من المضاعفات التي قد تؤثر على نمو كلية الطفل ومن ثم عملها الأساسي الهام للجسم. لذا ينصح بإجراء فحص البول وزراعته واستقصاء أسباب التهابه عند الأطفال مع التأكيد على ان التشخيص عند الأطفال يصعب تحديده ويستلزم زيارة المختص في الأطفال او المسالك البولية اذ غالبا ما يختلط الأمر ويصعب تحديد السبب مما يقود الى تشخيص مختلف، لذلك يجب وضع التهاب المجرى البولي في قائمة الاحتمالات وخصوصا عندما يكون الطفل متوتراً ولا يأكل الطعام بشهية مفتوحة مع ارتفاع في درجة الحرارة في السنة الأولى من العمر لسبب غير معروف.
طرق العلاج :
ويتم علاج التهاب المسالك البولية بواسطة المضادات الحيوية، ونوع المضاد الحيوي والزمن اللازم للعلاج يعتمد على القصة المرضية للمريض ونوع الميكروب المسبب للمرض واختبار حساسية البكتيريا للمضاد الحيوي. وفي أغلب الأحيان يشفى المريض بعد يوم أو يومين من أعراض التهاب المسالك البولية اذا اعطي الطفل المضاد الحيوي المناسب لكن هذه الفترة قد تطول في حالة وجود عيوب خلقية في الجهاز البولي مثل وجود انسداد أو تضيق او ارتجاع في المسالك البولية أو اذا كانت الاصابة ناتجة عن حالة عصبية مزمنة للمثانة ومع ذلك قد ينصح بعض الأطباء بالاستمرار في تناول الدواء لمدة أسبوع أو أكثر للتأكد من القضاء على البكتيريا بشكل كامل
أِلُلَهُ يِ۶ـطًيِڳَـ أِلٌعِأِفًيٌهِ يُأِرِبً
خًأًلّصَ مًوّدُتِى لُڳًـ
وُتًقُبًلُ وُدّى وٌأًحَتُرِأِمُى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير الناس أنفعهم للناس " هذا الحديث الشريف ينطبق تماما على
الأستاذ الدكتور " محمد نجيب علام " أحد بل أعظم رواد جراحات الكلى والمسالك البوليه ومناظير الجهاز
البولى ؛ كما أنه عضو الجمعيه الأوروبيه للمسالك البوليه ؛ وهو يشغل منصب أستاذ جراحة الكلى والمسالك
البوليه بكلية الطب جامعة الزقازيق ؛ هذا الدكتور العظيم عندما تراه لا تملك الا أن تتأدب وتنصاع فى حضرة
صاحب " الأخلاق والعلم " ؛ لا تملك الا أن تتأسى وتقتتدى بأخلاقه الحميده وصفاته النبيله ولسانه الرطب
بذكر الله ؛ لا تملك الا أن تنبهر بحسن معاملته لمرضاه ؛ فالدكتور " محمد نجيب " يعامل مرضاه بكل الاهتمام
والتقدير والاحترام والتفانى المطلق والاخلاص الذى ليس له نظير ؛ فهو يعامل مرضاه وكأنه يعرفهم من عشرات
السنين ويأخذ بيدهم الى طريق الشفاء ويعبر بهم الى بر الأمان ؛ ويقدم لهم الدعم والروح والقوه النفسيه الايجابيه ليتخطى بهم
مرضاه أزمتهم المرضيه ؛ وقد يقسو عليهم أحيانا لمصلحتهم وخوفا عليهم وعلى حياتهم .
حصل الدكتور " محمد نجيب علام " على رسالة الدكتوراه فى " جراحات الكلى والمسالك البوليه ومناظير الجهاز
البولى " وعندما كان الدكتور " محمد نجيب " يناقش رسالة الدكتوراه قال له الدكتور المشرف على مناقشة
الرساله اننى أعطى الدكتور " محمد نجيب " " دكتوراه فى الأخلاق " وكان كل الأطباء الحاضرين
" يقبلون يديه ورأسه " من علمه العظيم وأخلاقه الرفيعه وبراعته المتناهيه فى علاج أمراض الكلى والمسالك البوليه
وتواضعه الذى ليس له مثيل ؛ فالدكتور " محمد نجيب " يقوم يوميا بأجراء عمليات جراحيه فى منتهى الدقه والخطوره
وكل العمليات التى يجريها تنجح بنسبة 100% ؛ ويأتى اليه المرضى من جميع الأنحاء شرقا وغربا قاصدين
الشفاء ؛ وذاع صيته وارتقى اسمه بين القاصى والدانى كأحد قمم جراحات الكلى والمسالك البوليه
ورغم كل ذلك فأنه يتسم بتواضع ليس له مثيل .
حضر الدكتور " محمد نجيب علام " العديد من المؤتمرات الطبيه الخاصه بشتى علوم الكلى والمسالك البوليه
وكذلك أمراض الذكوره والعقم فى العديد من دول العالم على سبيل المثال وليس الحصر فى " ألمانيا " و
" النمسا " و " السودان " وغيرهم فى العديد من الدول وكان من المنظمين لهذه المؤتمرات .
عندما تذهب الى عيادة الدكتور " محمد نجيب " ترى كل المرضى سعداء وفى غاية الاطمئنان لأنهم يتماثلون
الشفاء عنده ولما لا وهم يتشافون عند أعظم وأبرز وأرقى أساتذة الكلى والمسالك البوليه ؛ فهو يعامل مرضاه
بمنتهى الرقى الأخلاقى وقمة التحضر ؛ كما أنه يمتلك من الطاقه الايجابيه لمرضاه فوق تخيل الجميع ؛ ولا
يشغله أمر سوى أن يعبر بمرضاه بر الشفاء .
نصيحتى الى كل مرضى الكلى والمسالك البوليه أن يذهبوا الى الدكتور " محمد نجيب " مرمى ومقصد وقبلة
كل من يريد الشفاء ؛وسوف يجدوا الشفاء التام الذى لا يغادر سقما بأمر من الله سبحانه وتعالى ؛
وسيجدوا أيضا القدوه والنبراس فى الأخلاق الرفيعه والايمان والعلم الغزير وحسن معاملة الآخرين؛ فى النهايه
لا أملك الا أن أقدم للدكتور " محمد نجيب " جزيل الامتنان والعرفان والتقدير والشكر والاحترام على تحمله ودعمه وصبره على مرضاه ؛
لا أملك الا أن أدعو الله له أن يجعل كل ما يفعله لمرضاه فى ميزان حسناته وأن يثقل بها موازينه
يوم الحساب ؛ لا أملك الا أن اقول له " لن يأتى دكتور مثلك على مدى الحياه ؛ ولن تعوضك الأجيال ؛ ولن تقدرك الكلمات ؛
ولن تخرج أعظم جامعات العالم مثلك " ؛ لكن كل ما يفرحنا هو أنه يتتلمذ على يدك جيل بل أجيال من الأطباء
لعلنا نرى مئات بل آلاف من نماذج هذا الدكتور العظيم التى تعجز أبلغ الكلمات والجمل عن اعطائه حقه الذى
يستحقه ؛ فكم أنقذ علاجه مريضا ؛ وكم أنقذت تدخلاته الجراحيه من هم فى أحرج حال ؛ وكم كان سببا فى
شفاء كثير من المرضى وتسكين آلامهم ؛ وفوق كل هذا هو أحن على مرضاه من الأب على أولاده ؛ جزاه الله
عن مرضاه خير الجزاء وجزاه الفردوس الأعلى من الجنه .
عيادة الدكتور " محمد نجيب علام " :_ ميت غمر _ مساكن المحطه _ أمام مصر للسياحه
رقم تليفون العياده :_ 0506957036
رقم المحمول :_ 01000089263
ينقل لقسم السوق
هنا يجب عمل تحليل للبول ويمكن الحصول على عينه من الرضيع عن طريق حفاظه نظيفه او وضع كيس معقم حول الاعضاء الخارجيه والاطفال الاكبر سنا يمكن ان نأخذ عينه من منتصف تيار البول.فى الاطفال من 1-7 سنوات عند اكتشاف خلايا صديديه فى البول مع وجود اعراض يجب عمل فحص باشعه بالصبغه على المسالك مع تصوير فيلم اثناء التبول لبيان هل يوجد ارتجاع فى ابول على الكليتين ام لا ويجب فى جميع الاحوال اعطاء المضادات الحيويه المناسبه لفتره كافيه والمتابعه كل 3-6 اشهر بموجات فوق صوتيه لمتابعة حالة الكليتين واذا حدثت للطفل ثلاث نوبات فأكثر فى خلال ستة اشهر فيجب اعطاء مضاد حيوى مناسب كوقايه.
الارتجاع البولى مع وجود ميكروبات فى البول امر بالغ الخطوره ولايجب الاهمال فيه لان ذلك قد يؤدى الى تليف الكليتين فى وقت مبكر وخصوصا مع تكرار نوبات الالتهابات وذا لم يتم اعطاء المضاد الحيوى المناسب فى الوقت المناسب لفتره كافيه-اسبوع على الاقل- ومتابعة ذلك بفحص دورى بتحليل بول وموجات فوق صوتيه فان ذلك يعنى فشل كلوى فى ريعان الشباب ويالها من مأساه.
يجب علاج التهابات الحلق والزور-مثل اللوزتين-بمضاد حيوى مناسب لفتره لاتقل عن اسبوع وربما عشرة ايام وعند تكرارها يجب الوضع فى الاعتبار خيارات اخرى مثل استئصال اللوزتين لان ذلك له مردودات خطيره على القلب والكليتين والمفاصل فيما بعد.
ملاحظات: فى الحالات البسيطه-عدد الخلايا الصديديه ليس كبيرا ولا يوجد ارتفاع فى درجة الحراره ولايوجد دليل على وجود ارتجاع بالبول-اعطاء المضاد الحيوى ثلاثة ايام يبدوا كافيا.
تشجيع الوالدين الطفل على شرب كميه كافيه من السوائل وحثه باستمرار على ذلك وتجنب الامساك من الامور الهامه فى الوقايه.
أشكرك جداً على الموضوع المهم
تقييم 5 نجوم