التحذير من الغفلة في الصلاة 2024

التحذير من الغفلة في الصلاة

الحمد لله الذي جعَل الصلاة أحدَ أركان الإِسلام، وخصَّها مِن بيْن سائرِ الأعمال بخصائص، وميزها بميزاتٍ لا بدَّ منها، أحمده حمدًا كثيرًا وأشكره، والشكر له مِن نعمه، وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسوله، الذي قال: ((وجُعِلت قُرَّة عيني في الصلاة))[1]، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحابته السائرين على نهْجِه وسُنته، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:

فيا عباد الله:
اتَّقوا الله – تعالى – واعلموا أنَّ شأن الصلاة عظيم، وأنَّ التساهل فيها مِن علامات النقص والخذلان، فقد خفَّ أمرُها عندَ الكثير من المسلمين، وأصبح لا يُؤدِّيها إلا عندَ الفراغ من شواغل الدنيا، وإذا صلاَّها فإنَّه لا يُتمُّ ركوعَها وسجودها، وكأنَّها عادةٌ لا عبادة، هذا عندَ الكثير ممَّن يُصلِّيها، أما مَن يتركها بالكلية فذاك قد خسِر دنياه وأُخراه، وذلك هو الخسرانُ المبين.

فيا عباد الله:
إنَّ شأنَ الصلاة عظيم؛ وهي آخِر ما يُفقَد من الدِّين، فمَن فقدها فقد دِينَه.

قال – سبحانه وتعالى -: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ [مريم: 59- 60].

وفي الحديثِ عن جابرٍ – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((بيْن الرَّجُل وبين الشِّرْك والكفر ترْكُ الصلاة))[2]، ويقول – جلَّ وعلا -: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4 – 5].

لقدْ فَقَدَ الكثيرُ ممَّن يؤديها ثمرتَها ولُبَّها، فهو يُصلِّيها جسمًا بلا رُوح، قد شُغِل عنها وعن وقتها، وإذا أفاق صلاَّها بلا خشوعٍ ولا طُمأنينة، ولو سألته بعدَ انتهائها كم صلَّى؟ وأي سورة قرأ؟ لم يُجِبْك، المهم أنَّه صلى!

فيا عباد الله:
إنَّ الصلاة بلا خشوع كالجِسم بلا رُوح، يقول – سبحانه وتعالى -: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1-2]، ويقول: ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45].

وعن أبي قتادةَ – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أسوأُ الناس سَرِقةً الذي يسرِق مِن صلاته))، قالوا: يا رسول الله، كيف يسرِق مِن الصلاة؟ قال: ((لا يُتِمُّ ركوعَها ولا سجودها))، أو قال: ((لا يُقيم صُلْبَه في الرُّكوع والسجود))[3].

ورُوي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن صلَّى الصلواتِ لوقتها، وأسبغ لها وُضوءَها، وأتمَّ لها قيامَها وخشوعها وركوعها وسجودها، خرَجَتْ وهي بيضاء مُسفِرة تقول: حفِظَك الله كما حفِظتَني، ومَن صلاَّها لغير وقتِها ولم يسبغ لها وضوءَها، ولم يتمَّ لها خشوعها ولا رُكوعَها ولا سجودها، خرجتْ وهي سوداءُ مظلِمة تقول: ضيَّعك الله كما ضيعتَني، حتى إذا كانتْ حيث شاءتْ لُفِّتْ كما يُلفُّ الثوب الخَلَق ثم ضُرِب بها وجهه))[4].

عباد الله:
إنَّ المصابَ مصابُ الدين، ومِن المأسوفِ له أنَّ الكثير ممَّن يُصاب في دِينه لا يحس بهذه المصيبة، ولا يشعر مِن الآخرين بأنه مصابٌ، وكأنَّ المصيبة عندَه وعندَ الآخرين أن يُصاب في ماله وولده، أمَّا مصيبة الدِّين، أما الكَسْر الذي لا يُجبَر فلا يُعدُّ مصيبة، إنَّ جيلًا قد وصلتْ به الحال إلى هذه الحال لا شكَّ أنَّه مصاب، ومصيبته عظيمة.

فعلينا جميعًا أن ننتبهَ لهذه المصيبة، وأن نُعالجها بالدواء النافِع الشافي، وذلك بالرجوع إلى الله، والامتثال لأوامره والاجتنابِ لنواهيه، والسَّيْر على سُنَّة نبيِّه – صلَّى الله عليه وسلَّم – فإنَّ في ذلك الدواءَ والتحذُّرَ كلّ الحذر مِن التمادي في الشرور، والتساهل بالأمراض التي أخذت تَفْتِك في الدِّين وتتغلغل في جِسم الأمَّة المسلِمة وتَفْتِك به، فما أحوجَنا إلى التنبُّهِ والاستعداد والمكافحة! فإنَّ العدوَّ لا يغفل وإنْ غفلنا.

فحاسِبوا أنفسكم، وتفقدوا أحوالكم، واعرضوا وضعَكم على تَعاليمِ دِينكم؛ لتعرِفوا أخطاءَكم، وتُصحِّحوا ما فسَد مِن أوضاعكم، فإنَّ الرجوع للحقِّ فضيلة، وإصلاح ما فسَد واجب، وعلاج الأمراض مطلوبٌ، ولن تستقيمَ أحوالكم إلا بذلك.

أعوذ بالله مِن الشيطان الرجيم، قال الله العظيم: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 36-37].

بارَك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفَعَني وإيَّاكم بما فيه مِن الآيات والذِّكْر الحكيم، وتاب عليَّ وعليكم إنَّه هو التوَّاب الرَّحيم.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائرِ المسلمين مِن كل ذنب، فاستغفروه، إنَّه هو الغفورُ الرحيم.

واعلموا – رحِمكم الله – أنَّ مِن المصائب العظيمة التي حلَّتْ بالمسلمين اليوم التهاونَ بالصلاة، وقِلَّة الاهتمام بها، وعدم المحافظة على أدائها مع الجماعة في المساجِد، والله – سبحانه وتعالى – يقول: ﴿ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [البقرة: 43].

ويقول – جلَّ وعلا -: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [التوبة: 18].

وفي الحديثِ عن رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنه قال: ((إذا رأيتُم الرجلَ يعتاد المساجدَ فاشهدوا له بالإِيمان))[5].

وعن ابن مسعودٍ – رضي الله عنه – قال: ((مَن سَرَّه أن يَلقَى الله – تعالى – غدًا مسلمًا، فليحافظْ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بِهنَّ، فإنَّ الله شَرَع لنبيِّكم – صلَّى الله عليه وسلَّم – سُننَ الهُدى، وإنهنَّ مِن سُنن الهدى، ولو أنَّكم صليتُم في بيوتكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّف في بيته لتركتُم سُنَّة نبيكم، ولو تركتُم سُنَّةَ نبيكم لضللتم، ولقدْ رأيتُنا وما يتخلَّف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق، ولقدْ كان الرجل يُؤتَى به يُهادَى بين الرَّجُلين حتى يقامَ في الصف))[6].

فيا عباد الله:
ويامَن هانتْ عليهم الصلاة، وتخلَّفوا عن أدائها مع الجماعة اتَّقوا الله في أنفسكم، واتَّقوا الله من صِفات المنافقين، الذين قال الله فيهم: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ﴾ [النساء: 145].

اتَّقوا الله وتوبوا إليه قبلَ أن يُحال بينكم وبين التوبة، قبل أن يَنزِل بكم ما لا تستطيعون دفْعَه فيقال: فلان مات، وما يُدريك متى يكون ذلك، فارجعوا إلى الله وتُوبوا إليه.

__________________________________
[1] أخرجه النسائي (3940)، وأحمد (3/128، 199، 285).
[2] أخرجه مسلم (82).
[3] أخرجه أحمد في مسنده (5/310)، والحاكم في مستدركه (1/229). وقال: صحيح الإِسناد، وصحَّحه الألباني؛ انظر صحيح الترغيب (525).
[4] أخرجه أحمد في مسنده (4/147)، وأخرجه المنذري في الترغيب (1/258).
[5] أخرجه ابن ماجه (802)، والإمام أحمد في مسنده: (3/68).
[6] سبق تخريجه (ص: 29).

    الونشريس

    الونشريس

    التحذير من الاختراق الصوفي 2024

    بسم الله الرحمن الرحيم

    التحذير من الاختراق الصوفي
    ( تقرير خطير وموثق بالصور )

    (( موضوع منقول للأهمية ))

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    الأخوة والأخوات الأفاضل .. يعلم الجميع أن المسلمين أهل السنة والجماعة أصبحوا مستهدفين في عقيدتهم ودينهم وفكرهم .. من طرف أعداء الله على اختلاف توجهاتهم ( من الكفار والملحدين و أهل البدع والأهواء والفرق الباطنية ) .. وكلها تكيد ضد أهل الحق .. بأساليب وطرق متنوعة ومتعددة ..

    مستغلة وسائل الإعلام الجديد والقديم .. للنفاذ إلى عقول أبناء الإسلام أصحاب العقيدة الصحيحة وأهل السنة والجماعة ، إما بنفث سمومهم وشبهاتهم

    أو نشر عقائدهم الضالة الباطلة بيننا .. ويكون هذا عبر حيل وأساليب مخادعة .. وهذا أمر معتاد من أعداء الله .. فإنهم يسعون حثيثا للتغلغل بين صفوفنا لتحقيق مؤامراتهم الخبيثة .. ضد أهل السنة والجماعة وضد عقيدتهم الصافية ..

    {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32

    ومن تلك الفرق التي تحاول التغلغل بيننا بوسائل وأساليب ماكرة لبث سمومهم وأباطيلهم بدعم من الغرب الكافر أو من إيران الصفوية .. الفرق الصوفية المنحرفة ، ومنها (الطريقة الصوفية العزمية ) ، والتي انتشرت خلال السنوات الأخيرة بشكل مريب ، ونخص بالذكر هنا الشخص المسمى ( فوزي محمد أبو زيد ) وهو شيخ في تلك الطريقة العزمية ..

    وقد اخترق أتباعه ومريديه آلاف المواقع والمنتديات ووسائل الإعلام الجديد العربية والإسلامية ، بل وتلك الناطقة بالانجليزية .. لنشر كتب هذا الرجل وما فيها من أباطيل وشرك وخرافات .. وهذا كله في غفلة من أهل السنة والجماعة .. بل وصل الحال إلى أن تمكن هؤلاء الصوفية أتباع أبو زيد إلى استلام الإشراف على كثير من الأقسام الإسلامية في المنتديات لدينا .. والله المستعان ..

    لقد قام بعض الغيورين على عقيدتهم بعرض هذا الأمر على عدد من العلماء والدعاة لتوجيههم التوجيه الصحيح في التعامل مع هذا الباطل ، وسؤالهم كان :

    1) كيف نتعامل مع المواضيع المنتشرة للصوفية وما الواجب على أصحاب المنتديات والمواقع ؟

    فقال الشيخ عبدالعزيز الفوزان حفظه الله :
    أشكركم على اهتمامكم وانتباهكم لهذه المؤامرة الخبيثة والاستغلال السيئ لطيبتنا وانفتاحنا على الجميع وأرجو الآتي:
    * حذف كل الروابط والمواضيع التي تخصهم.
    * تحذير كل المواقع والمنتديات التي لا تعرف حقيقتهم بطريقة غير معلنة.

    2) هل يجوز الإنكار عليه علانية والتحذير منه في جميع وسائل الإعلام أم الاكتفاء بتحذير أصحاب تلك المواقع والمنتديات خصوصا مع استمرار غزوهم ومحاولتهم الحثيثة للرجوع إلى المنتديات التي قامت بحذفهم بطرق مخادعة ؟..

    فأشار الشيخ سعد الحميد حفظه الله إلى جواز هذا الأمر ما دام هؤلاء الصوفية مستمرين في نشر باطلهم ..

    وقال الشيخ عبدالعزيز الفوزان حفظه الله : " نعم .. مادام لديكم حقائق دامغة فانشروها وكرروها .. كما قال ربنا سبحانه :"وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين " أعانكم الله" " ا. هـ .

    لقد قام عدد من الإخوة والأخوات بالتحري والبحث عن المدعو (فوزي محمد أبو زيد ).. ومنهجه وعقيدته .. من خلال موقعه الرسمي ، ومن خلال الاطلاع على عدد قليل من كتبه الموجودة في موقعه الرسمي ( فقط ) فظهرت حقائق خطيرة كالتالي :

    ( فوزي محمد أبو زيد ) شيخ صوفي من صوفية مصر يتبع الطريقة العزمية الصوفية أي من أتباع إمامه محمد ماضي أبو العزايم . وهذا ما يذكره فوزي محمد أبو زيد في سيرته الذاتية على موقعه الرسمي

    الونشريس

    الونشريس

    انظروا لكلام فوزي محمد أبو زيد عن سيرته الذاتية :

    الونشريس

    الونشريس

    إذن هذا الشخص على الطريقة العزمية الصوفية ، وليس على عقيدة أهل السنة والجماعة

    وهذه الطريقة صدرت فيها فتوى من اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : بأن أفعال هذه الجماعة واستغاثاتهم وأورادهم شرك أكبر والعياذ بالله وهذا رابط الفتوى

    https://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC…eNo=1&BookID=3

    وهذه صورة الفتوى
    الونشريس

    ———————————-

    لقد اطلعنا على عدد من كتب هذا الشخص ووجدنا فيها من الشركيات والأباطيل والمنامات الكاذبة ــ كعادة الصوفية ــ ما الله به عليم !!

    وهذه نماذج بسيطة جدا من كتبه وشركياته الموجودة في موقعه الرسمي ويمكن تحميلها :

    1) انظروا هنا يدّعي في كتابه ( أمراض الأمة ) أنه يتلقى مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

    وبإلهام مباشر من الله عز وجل . تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

    الونشريس

    2) وانظروا هنا إلى الشرك الذي وصل إليه حيث يجيز الاستغاثة بمشايخ الصوفية عند الشدائد في الدنيا وفي الآخرة أيضا والعياذ بالله وهذا في كتابه ( منهاج الواصلين )
    الونشريس

    3) انظروا أيضا إلى كتابه ( الكمالات المحمدية ) إنها دعوة لتقديس القبور والأضرحة و ما بداخله من الضلال أعظم وأعظم .. والعياذ بالله

    الونشريس

    4) انظروا هنا في كتابه (أمراض الأمة ) ماذا يقول هذا الصوفي ماذا يقول عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .. يدعي هذا الصوفي أن آل سعود اتفقوا مع الإمام محمد بن عبد الوهاب على أن يأتي بدين جديد والعياذ بالله .

    الونشريس

    5) وهذا أيضا من شركياتهم في الدعاء واستغاثاتهم في كتاب إمامه أبو العزائم ( أوراد الأخيار )

    الونشريس

    يتبع ~~~~

    [/]

    ]

    6) وانظروا إلى تقديسه وترضيه عن الزنادقة وكتبهم مثل ابن عربي وكتابه الفتوحات المكية ،والذي يحوي الكفر الصراح ، ( وقد بيّن هذا الكفر و حقيقة ابن عربي الزنديق ) : أئمة الإسلام كالعز بن عبدالسلام والحافظ ابن حجر والإمام الذهبي وابن تيمية وغيرهم رحمهم الله ..

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    7) وأما كتاب ( حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق ) ففيه طوام والتأكيد على نورانية الرسول كما هي عادة الصوفية ، والغلو الشديد فيه صلى الله عليه وسلم ، كما فيه من أبتداع صيغ للصلاة عليه بصيغ شركية منحرفة ابتدعها الصوفية .. و صدرت فيه فتوى واضحة وصريحة من موقع الإسلام سؤال وجواب على هذا الرابط :
    https://islamqa.info/ar/218635

    الونشريس

    الونشريس

    8) وانظروا هنا ماذا يدّعي هذا الصوفي في كتابه ( أمراض الأمة )

    الونشريس

    9) وهذا شيء من خرافات الصوفية

    الونشريس

    نكتفي بهذه الأمثلة البسيطة جدا لما فيه كتب ذاك الرجل من طوام كثيرة والله المستعان ، وإلا في كتبه و محاضراته المرئية والمسموعة والمقروءة ، وكذلك خطبه من الشركيات ما الله به عليم ..

    ———————

    قد يحتج البعض بأن مواضيع ذاك الشيخ في المنتديات خالية من الشركيات والبدع ( إن صح كلامهم وإلا فهي مليئة بالخرافات والشركيات والأباطيل ).. فلماذا هذا الخوف؟

    فيجاب عن هذا بالقول :

    إن منهج السلف من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم هو عدم مجالسة أهل البدع والأهواء والبعد عن السماع لهم .

    * قال أَمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

    (يَأتِي أنَاس يُجادلونكُم بشُبُهات القرآن ؛ خُذوهُم بالسنَنِ ؛ فإِن أَصْحابَ السّنَنِ أَعْلمُ بكتِاب اللهِ)

    أخرجه الإمام اللالكائي في( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة )

    * عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: [لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب]

    أخرجه الآجري في الشريعة ص61، وابن بطة في الإبانة الكبرى 2/438.

    * قال الإمام مالك رحمه الله :

    لا يؤخذ العلم على أربعة: (سفيه معلن السفه ، و صاحب هوى يدعو إليه ، ورجل معروف بالكذب في أحاديث الناس و إن كان لا يكذب على الرسول صلى الله عليه و سلم. ورجل له فضل و صلاح لا يعرف ما يحدث به )

    * قال البربهاري رحمه الله :

    مَثَل أصحاب البدع مَثَل العقارب يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويُخرجون أذنابهم فإذا تمكّنوا لدَغوا، وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون .

    * وعن أبي قلابة رحمه الله تعالى أنه كان يقول:

    [لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم] أخرجه الدارمي في سننه1/120.

    * وعن الحسن البصري أنه قال:

    [لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم] أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/133.

    * قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :

    (صاحبُ بدعَة لا تَأمَنْه عَلى دينِكَ ، ولاَ تُشَاورهُ في أَمْرِكَ ، ولاَ تجلس إِليه ، ومَنْ جَلَسَ إِلى صاحِبِ بدعة أَوْرثَهُ اللهُ العَمَى) يعني في قلبه ، أخرجه الإمام اللالكائي في( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة )

    * وقال الإِمام الأَوزاعي رحمه الله تعالى : (لاَ تُمكنوا صاحِبَ بِدْعَةٍ منْ جَدَلٍ ؛ فَيورثَ قُلوبَكُم منْ فِتْنَتِهِ ارْتيابا) رواه ابن وضاح في « البدع والنهي عنها »

    * وقال إِمام أَهل السُّنَة أَحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : (إِن أَهلَ البدَعِ والأَهْواءِ ؛ لاَ يَنْبَغي أَنْ يُسْتَعانَ بِهِم في شَيء مِنْ أمورِ المُسْلميَنَ ؛ فإن في ذَلِكَ أَعْظَم الضرر علَى الدين)
    وقال : (احذر البِدَعَ كُلَها ، ولاَ تُشاور أَحَدا مِنْ أَهلِ البِدَعِ في دينك) « مناقب الإمام أحمد » لابن الجوزي .

    * و بقول ابن القيم في كتابه مفتاح السعادة :

    ( قال لي شيخ لإسلام : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها، فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات ــ أو كما قال- فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك، وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل … انتهى).

    * وهذه فتوى من اللجنة الدائمة * : لقد أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة كما في "مجلة البحوث الإسلامية" فتوى برقم 260 وتاريخ 19 / 9 / 1392 هـ (19/138بأنه :
    ( يحرم على كل مكلف ذكرا أو أنثى أن يقرأ في كتب البدع والضلال )

    الونشريس

    * و هذه فتوى لشيخنا بن باز رحمه الله في حكم مجالسة أهل البدع :

    هل يجوز مجالسة أهل البدع في دروسهم ومشاركتهم؟

    لا يجوز مجالستهم ولا اتخاذهم أصحاباً، ويجب الإنكار عليهم وتحذيرهم من البدع، نسأل الله العافية.

    الونشريس

    ———————

    وبعد هذا العرض الموجز جدا لحقيقة هذا الرجل المسمى ( فوزي محمد أبو زيد ) وبيان عقيدته المنحرفة ، فليحذر الجميع من كتبه ومواضيعه المنتشرة في الانترنت ، وفي وسائل الإعلام ..

    ونطالب المنتديات والمواقع التي هي على مذهب أهل السنة والجماعة بحذف مواضيعه وإيقاف عضوية أتباعه ..

    حفاظا على عقيدتنا الصحيحة الصافية ، وبُعدا عن أهل البدع والأهواء ..

    نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يهدينا طريقه المستقيم ، ويعيذنا من طريق الضلال والجحيم

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    ( نرجو النشر على أوسع نطاق في المنتديات والمواقع للتحذير من ضلال هذا الرجل ومؤلفاته وأتباعه )

    [/]

      بارك الله فيك

      جزاكم الله خيرا

      يجب الحذر من أتباع المدعو ( فوزي محمد أبو زيد ) المنتشرين في المنتديات وينشرون مواضيعه بالمئات وهي تحتوي الشرك والخرافات ..

      اللهم احفظ علينا ديننا وعقيدتنا الصافية

      اللهم احفظ علينا ديننا وعقيدتنا الصافية

      اللهم احفظ علينا ديننا وعقيدتنا الصافية

      الونشريس

      التحذير من كتاب مفاتيح الفرج لترويح القلوب 2024

      الونشريس

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      قال فيه الشيخ مشهور حسن في مؤلفه: كتب حذر منها العلماء ـ المجلد 2ـ 211: هذا الكتاب جمعه مؤلفه من مجموعة من كتب الأوراد الصوفية التي تحتوي على أباطيل وأكاذيب وخرافات، ففيه صلوات مبتدعة مثل: صلاة الحاجة لألف حاجة، وصلاة دواء الشدة، وصلاة الضائع والآبق وصلاة جلال، وصلاة الفاتح، وصلاة الحبيب المحبوب، والصلاة التفريجية والصلاة المنجية، إلخ، وفيه توسلات مبتدعة مثل توسل: توسيله بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالأنبياء وبأهل البيت وبالسيدة زينب، وفيه أوراد مخترعة، وتخصيص سور بعدد معين بالشفاء وأنها منجيات بدون دليل شرعي، وفيه الشيء الكثير من الأحاديث الموضوعة والمذكوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي لا تصح نسبتها إليه مثل حديث: لما أذنب آدم الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى العرش، فقال: أسألك بحق محمد إلا غفرت لي، وهو موضوع، قال الذهبي وغيره، وفيه ادعاءات مزعومة بأن جامع عمرو بن العاص بالقاهرة من الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء، وكذا قبر الإمام أحمد الدردير بالقاهرة، وقبر السيدة زينب.
      والله أعلم.

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

        بارك الله فيك وابعد عنك الفقر

        موضوع جميل

        جزاكي الله كل الخير

        ويثبت لفترة الونشريس

        جزاكى الله خيرا
        تم التكريم
        الونشريس

        والتقييم

        الونشريس

        جزاكى الله خيرا

        بارك الله فيك

        في الأمر بطاعة النبي والتحذير في مخالفة أمره 2024

        في الأمر بطاعة النبي والتحذير في مخالفة أمره

        الحمد لله ذي الفَضْل المبين، وأشهد أنْ لا إله إلاَّ الله رب العالمين، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله سيِّد المرسلين، وخيرُ الأوَّلين والآخِرين، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدِّين.

        وبعد:
        لقد بيَّن القرآن الكريم أنَّه ما من رسولٍ أُرسل إلاَّ لِيُطاع ويُتَّبع؛ وهذا لقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 64]، وكذلك الحال تِباعًا مع رسولنا الأكرم محمَّد – صلَّى الله عليه وسلَّم – فقد قال الله تعالى مُخاطِبًا المؤمنين: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾ [النساء: 59]، فهذا الخطاب المُوَجَّه للمؤمنين فيه أمرٌ وحثٌّ لهم بطاعته، فالآية التي ذكرتها أوَّلاً توجيهٌ عام بأنَّ الرُّسل ما بُعِثوا إلاَّ لِيَكونوا مُطاعين، يَتْبعهم النَّاس في كلِّ ما جاء به رَسولُهم الذي أُرسِل إليهم، فيأتَمِرون بما يأمرهم به، وينتهون عمَّا نَهاهم عنه، وطاعة الأنبياء والرُّسل مُطْلقة؛ لأنَّهم مَعْصومون من الله تعالى، ولولا عِصْمتهم ما أمَرَ الله بطاعتهم طاعةً مطلقة، وهذه الآية كذلك تأتي في ضمن طاعة النبِيِّ محمَّد – صلَّى الله عليه وسلَّم – فأمرت المؤمنين بطاعته.

        وقد بيَّن الله أنَّ ما جاء به الرسولُ في أمور الدِّين نحن مأمورون بالأخذ به، وأنَّ ما نهانا عنه فعلينا الانتِهاء عنه؛ ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7]، فأمر الرَّسول هو كأمر الله في الاتِّباع، ولا يحلُّ تقديم أيِّ قول بعد قول الله تعالى على قوله – صلَّى الله عليه وسلَّم – بل ورتَّب العذاب الشَّديد، والنَّكال على مَن يُخالف أمره – صلَّى الله عليه وسلَّم – فنحن نأخذ ما أُمِرنا به، ونخلع ما نُهِينا عنه.

        وقال تعالى أيضًا مُحذِّرًا مَن يخالف أمره: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]، فالله يَنْصحهم بألاَّ يُخالفوا أمر الرسول؛ لأنه سيصيبهم شرٌّ من مُخالفته وعذابٌ أليم.

        ولَم يقف الحدُّ عند هذا، بل جعلَ من طاعته – صلَّى الله عليه وسلَّم – طاعةً لله؛ أيْ: مَن يُطِع الرَّسول فهو مطيعٌ لله؛ ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، مَن أخذ بأوامره وانتهى عن نواهيه، فقد أطاع الله؛ لأنَّه كما ذكرتُ آنِفًا أنَّ أوامره ونواهيه إنَّما هي من عند الله، ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3 – 4]، وجاء في الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن أطاعني فقد أطاعَ الله، ومن عصاني فقد عَصى الله))… الحديث، فهذه النُّصوص توجب علينا طاعة الرَّسول بِما جاء به مشرِّعًا عن الله تعالى؛ وذلك بالاقتِداء به قولاً وعمَلاً، بكلِّ ما أُثِر عنه وثَبت، وأن نتجنَّب ما نهى عنه، وإنَّ طاعة الله مرتبطةٌ بطاعته – صلَّى الله عليه وسلَّم.

        وطاعة الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – دليلٌ على محبَّة العبد لله تعالى، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي ﴾ [آل عمران: 31]، فعَلامة مَحبَّة الله تعالى هي الاتِّباع، ولا يَكون هذا إلاَّ إذا كان واقِعًا نَحْياه في حياتنا، في السرَّاء والضرَّاء، وفي الشدَّة والرَّخاء، وفي العسر واليُسر، والمَنْشَط والمَكْرَه.

        وطاعة الرسول يترتَّب عليها الثَّواب والعقاب؛ فإنَّ هذه النُّصوص ليست فقط لِمُجرَّد السَّرد والمُطالَعة، وليس فِعْل أوامره واجتناب نواهيه مجرَّدَ طقوسٍ تُؤدَّى في الحياة الدُّنيا وحَسْب، بل رتَّب الله تعالى على طاعته ثوابًا وعقابًا في الآخرة، فالثَّواب الجزيل لِمَن أطاعه، والعذاب الأليم والنَّكال لمن عصاه، وردَ عن النبِيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنه قال: ((كلُّ أمتي يَدْخلون الجنة إلاَّ من أبى))، قيل: ومَن يأبى يا رسول الله؟! قال: ((من أطاعني دخلَ الجنَّة، ومن عصاني فقد أبَى))؛ البخاري في "صحيحه"، فطاعته سببٌ لدخول الجنَّة، ومخالفة أمره سببٌ للوقوع في الفتنة والعذابِ الأليم ودخول النَّار.

        وأختم بهذا الحديث الَّذي رواه الإمامُ مسلمٌ في "صحيحه" عن سلمة بن الأكوع – رضي الله عنه – أنَّ رجلاً أكل عند النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بشماله فقال – أي: النبِيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – : ((كُل بيمينك))، قال: لا أستطيع، قال – أي النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا استطعْتَ، ما منَعَه إلاَّ الكِبْر))، قال: فما رفعَها إلى فيه.

        فشُلَّت يد هذا الرجل بسبب تكَبُّره عن سُنَّة النبِيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – وبسبب دُعاء النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – عليه، ولولا أنَّ أمر السُّنة مهمٌّ لِهذه الدَّرجة لما أمَرَنا الإسلام بكلِّ هذا الأمر، ونبَّهَنا عليه بشدة، ونستنتج من الحديث:

        1 – أنَّه لو كان أمر الأكل باليمنى واتِّباع النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أمرًا هيِّنًا لَمَا شُلَّت يده بسببها.

        2 – والحذر من مُخالفته – صلَّى الله عليه وسلَّم – حتى ولو في أمورٍ نعدُّها بسيطة.

        3 – والحذر من التكبُّر عن سُنَّة الحبيب المصطفى – صلَّى الله عليه وسلَّم – أو الحَطِّ من شأنها.

        ومع كلِّ هذه الأوامر، فإنَّنا نجد الكثير ممن ينتسبون إلى الإسلام، يتَهاونون بها ويحطُّون من شأنها، وقد تشبَّهوا بالأجانب في مأكلهم ومشربهم، ونِكاحهم وزيِّهم، وأمور حياتهم كلها من ألِفها إلى يائها، فكان هَدْي الكفار أقرب إلى قلوبهم وأحبَّ من هدي النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – والله المُستَعان.

        والحمد لله ربِّ العالمين.

          بارك الله فيكي

          الونشريس
          مشكوووووووووووورة ياقمر

          جزاكِ الله خير

          شكرا على المـــــرور الجميــــــــل

          التحذير من التعلق بالأحلام . وتفسير كل ماتحلم به. 2024

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله والصلاة والسلام علي اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين وسلم وبعد
          الأحلام والرؤيا هي أمور من طبيعة البشر وحصولها أخبار بحياة صاحبها وقد تكون هذه الرؤيا رؤيا خير على صاحبها وتكون العكس
          وحتى نقيس الأمر نجد أن ثلثين الرؤيا باطل وثلث قد يكون حق ولذلك ليس كل رؤيا لها تفسر وليس كل رؤيا تكون صالحة
          وهناك شروط حتى تميز فيها الرؤيا الصالحة الذي تحتاج إلي تفسيرها
          والرؤيا الذي يكون سببها الشيطان والنفس
          الرؤيا الصالحة من أهم شروطها
          1-انك تستبشر بها وينشرح صدرك لأحداثها
          2-تتردد في ذهنك ويرسخ أحداثها وخاصة بعض نقاطها
          3-أن تكون قليلة أحلامك بهذه الصورة ((يعني تكون الرؤيا غريبة أحداثها على غير ما تعودت عليه))
          4-لها أحداث في واقعك تحس أن هذه الرؤيا تلامس هذه الأحداث
          5-أن تكون في شخص ميت
          6-ان تكون في أشخاص له بهم ارتباط مباشر وغير مباشر
          هذه الشروط إذا تحقق منها شيء يجوز البحث عن تفسيرها
          وأما تعتقد أنها غير مفهومه فلا يجوز ان تبحث خلف تفسيرها
          وحتى الحلم الذي يكون هدفك في معرفته بسبب الفضول فلا يجوز ان تبحث خلف تفسيره
          أما أن تفسر كل حلم وخاصة الأحلام المحزنة فقد زجر الرسول صلى الله عليه وسلم
          أحد الصحابة في طلب حلم فيه تحزين من الشيطان فقد نقل عن عَنْ أَبِي الزّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ،
          عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَنّهُ قَالَ لأَعْرَابِيَ جَاءَهُ فَقَالَ: إِنّي حَلَمْتُ أَنّ رَأْسِي قُطِعَ. فَأَنَا أَتّبِعُهُ. فَزَجَرَهُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم
          وَقَالَ: "لاَ تُخْبِرْ بِتَلَعّبِ الشّيْطَانِ بِكَ فِي الْمَنَامِ". ونقل َقوَلَ: سَمِعْتُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم بَعْدُ، يَخْطُبُ فَقَالَ: "لاَ يُحَدّثَنّ أَحَدُكُمْ بِتَلَعّبِ الشّيْطَانِ بِهِ فِي مَنَامِهِ".
          والبعد عن تفسير كل رؤيا هذا منهج الصحابة رضي الله عنهم
          فلماذا لا يكون منهجنا
          فلوا كان هذا محمود لرأيت الصحابة رضي الله عنهم يتسابقون على طرح رؤيا هم على الرسول صلى الله عليه وسلم وقد نقل عن أحد الصحابة في الرؤيا الممرضة لقوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري عن عبد ربه بن سعيد قال : سمعت أبا سلمة يقول: " لقد كنت أرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت أبا قتادة يقول: وأنا كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الرؤيا الحسنة من الله , فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب , وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاا , ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره) .
          والتعلق بالتعبير قد يكون خطير على صاحبه فقد يتعلق هذا بالإيمان
          فالقضاء والقدر من أركان الإيمان فتعلق المسلم بهذا الأمر يناقض رضاه بالقضاء والقدر
          فحياة الإنسان مكتوبه ومقدره قبل ان يخلق وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث
          عن أبي هريرة يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتج آدم وموسى فقال موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة فقال آدم أنت موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده تلومني على أمر قدره علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة فحج آدم موسى .
          ( صحيح ) البخاري ومسلم
          و في الأحلام أمور قد يكشف الله فيها جزء من القضاء والقدر فقد اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم
          عن ابن عباس قال كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة في مرضه والصفوف خلف أبي بكر فقال أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له * ( صحيح ) _ الارواء 130/8 : وأخرجه مسلم .
          والقضاء والقدر أمر مكتوب كما سبق قبل أربعين سنه من خلقنا
          وقد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرد هذا القدر إلا الدعاء
          لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر . ( حسن ) _ الأحاديث الصحيحة 154 ،
          اما اعتمادنا على الأحلام فهذا غير صحيح .
          فالأحلام لها ثلاث طرق فقط
          مبشره ومنذره وموجهه وكل هذه الثلاث تندرج تحت الأحلام المفرحة وأكثر الأحلام تكون كاذبة من الشيطان
          فالمبشره تبشرك بما في حياتك من خير قد كشفه الله لك وهذا مكتوب بقضاء الله وقدره
          والمنذره هذا تحذير لك قد يكشفه الله لك بقضاء الله وقدره والموجهة توجهك لما فيه خير لك وصلاح مما ينتظرك في مستقبلك أو مستقبل من رأيت الرؤيا فيه أو وصيت الميت
          والكاذبة منها وساوس الشيطان وأحاديث النفس والأوهام والأحزان وقد تكون هيه أكثر الأحلام كما سبق وقد يستغل ذلك الشيطان ويجعل من حيات من يتعلق في مثل هذه الأحلام مرتع للظلال والهموم والأحزان وينجح في هذا ويخرجه من إيمانه بالقضاء والقدر
          فالحذر الحذر من التعلق بالأحلام فقد يعيش الإنسان حياته قد لا يرى من الرؤى الصادقة إلا واحده أو اثنتانأو ثلاث أو أربع ولكننا نجد الكثير هداهم الله لما فيه خير لهم يطرح في الشهر الواحد أكثر من أربع أحلام وينتظر تفسيرهم بشغف ولهفه
          هذا وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
          ………………………… …….

          منقول من الشيخ ابو عبد الله
            اللهم صل وسلم على سيدنا محمد

            بارك الله فيكى

            شرفتى موضوعى حبيبتى الغاليه

            طرحك هادف جدا وخصوصا ان بعض الناس يضل الاخرين عن الحقيقة ويوهمهم مشكورة اختي

            عليه الصلاة والسلام

            بسم الله الرحمن الرحيم
            مشكورة حبيبتيالونشريسالونشريسالونشريس
            أنا باحلم كتير أني في علاقة حب مع حبيب (خطيب سابق) علما أني متزوجة وبحب زوجي وأصحو بي حنين للحلمالونشريسالونشريسالونشريس