حفظ الفرج 2024

حفظ الفرج

لقد امتدح الله عز وجل الحافظين فروجهم والحافظات، وجعل ذلك من سمات الفلاح وعلامات الفوز في الآخرة، فقال تعالى: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المؤمنون: 1-5].
وقد وعد الله هؤلاء المفلحين بقوله: {أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}.
كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في العديد من أحاديثه فقال: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت". (رواه أحمد وصححه الألباني).
وقال صلى الله عليه وسلم: "اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم". ( رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه).
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا شباب قريش لا تزنوا، ألا من حفظ فرجه فله الجنة". (رواه الحاكم وصححه).
أما من لم يحفظ فرجه فإنه يسلك سبيلاً إلى النار، فقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: "الفم والفرج". (رواه ابن حبان).
أما عن أثر حفظ الفرج على الفرد والمجتمع في الدنيا، فهو أثر عظيم جدًّا إذ يؤدي إلى تجنيب الفرد ويلات الزنا، وقد أشار إلى شيء منها الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله فقال: الزنا يجمع خلال الشر كلها من قلة الدين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، فلا تجد زانيًا معه ورع، ولا وفاء بعهد، ولا صدق في حديث، ولا محافظة على صديق؛ إذ الغدر والكذب والخيانة وقلة الحياء وعدم المراقبة وعدم الأنفة للحرم وذهاب الغيرة من شعبه وموجباته. (أي من شعب وموجبات الزنا).
فالذي يحفظ فرجه من الوقوع في حرام يقي نفسه هذه الصفات السيئة.
من وسائل حفظ الفرج:
إذا كانت الشريعة الغراء قد أمرت بحفظ الفرج من الزنا ونحوه، فإنها قد أوضحت بجلاء لا ريب فيه الطرق الكفيلة بحماية الفرد والمجتمع في هذا الباب، فحثت على العفة والطهارة، وربت أبناء المجتمع المسلم على الغيرة، وأمرت بغض البصر، وأوجبت على النساء التحجب والتستر ونهت عن التبرج والتكشف، وغلَّظت عقوبة الزنا، وكللت ذلك كله بالحث على المسارعة في الزواج لمن يقدر عليه، أما من لم يكن قادرًا فحثته على الصيام، وذلك كله لوقاية المسلم من ثوران الشهوة، وسطوة الغريزة، والمحافظة على النسل.
وحين أمرت هذه الشريعة الغراء بالزواج وحثت عليه فإنها جعلت من أهم مقاصده حفظ الفرج: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج…". (رواه البخاري ومسلم).
ومن فوائد تحصين الفرج بالزواج في صيانته من الحرام أن العبد متى ما وقعت عينه على ما لا يرضي الله تعالى وحدثته نفسه بسوء فإن عنده من الحلال ما يستغني به عن الحرام ، ولهذا ورد هذا التوجيه النبوي المبارك لأبناء الأمة حين قال: " إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه ، فليعمد إلى امرأته فليواقعها ؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه". (رواه مسلم).
حفظ الفرج من أسباب إجابة الدعاء:
قد تعجب حين تقرأ هذا العنوان، لكن ربما يزول عجبك إذا عرفت الدليل على صحة ذلك، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة، فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك – أو جبار من الجبابرة – فقيل: دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء. فأرسل إليه أن إبراهيم مَنْ هذه التي معك؟ قال: أختي. ثم رجع إليها فقال: لا تُكذبي حديثي، فإني أخبرتهم أنك أختي، والله إن على الأرض من مؤمن غيري وغيرك. فأُرسل بها إليه فقام إليها، فقامت تتوضأ وتصلي فقالت:
اللهم إن كنتُ آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط عليَّ الكافر. فغُط حتى ركض برجله".
وتكرر الأمر ثلاث مرات، في كل مرة تتوسل إلى الله بإيمانها وحفظ فرجها وفي كل مرة يدفع الله عنها هذا الجبار، حتى قال: "والله ما أرسلتم إليَّ إلا شيطانًا، أرجعوها إلى إبراهيم وأعطوها آجر، فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام، فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر، وأخدم وليدةً". (رواه البخاري).
فانظر كيف أجاب الله دعوتها حين توسلت إليه بالإيمان وحفظ الفرج!.
حفظ الفرج سبب المغفرة والأجر العظيم
ولأن بني آدم قد ركبت فيهم الشهوة فقد أمر الله عباده بحفظ فروجهم ووعدهم على ذلك الخير العميم،فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن..)
وفي مواضع أخرى من كتابه العزيز وعد الحافظين فروجهم بالأجر العظيم فقال: ( والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ).

نسأل الله الكريم أن يصرف عنا وعن المسلمين السوء والفحشاء إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.

    جزاكِ الله خير

    الونشريس

    بارك الله فيكى


    نسأل الله الكريم أن يصرف عنا وعن المسلمين السوء والفحشاء إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.
    اللهم امين
    عليك افضل صلاة واتم تسليم ياحبيبى يارسول الله

    شكرا على المرور الرائع

    التحذير من كتاب مفاتيح الفرج لترويح القلوب 2024

    الونشريس

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    قال فيه الشيخ مشهور حسن في مؤلفه: كتب حذر منها العلماء ـ المجلد 2ـ 211: هذا الكتاب جمعه مؤلفه من مجموعة من كتب الأوراد الصوفية التي تحتوي على أباطيل وأكاذيب وخرافات، ففيه صلوات مبتدعة مثل: صلاة الحاجة لألف حاجة، وصلاة دواء الشدة، وصلاة الضائع والآبق وصلاة جلال، وصلاة الفاتح، وصلاة الحبيب المحبوب، والصلاة التفريجية والصلاة المنجية، إلخ، وفيه توسلات مبتدعة مثل توسل: توسيله بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالأنبياء وبأهل البيت وبالسيدة زينب، وفيه أوراد مخترعة، وتخصيص سور بعدد معين بالشفاء وأنها منجيات بدون دليل شرعي، وفيه الشيء الكثير من الأحاديث الموضوعة والمذكوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي لا تصح نسبتها إليه مثل حديث: لما أذنب آدم الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى العرش، فقال: أسألك بحق محمد إلا غفرت لي، وهو موضوع، قال الذهبي وغيره، وفيه ادعاءات مزعومة بأن جامع عمرو بن العاص بالقاهرة من الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء، وكذا قبر الإمام أحمد الدردير بالقاهرة، وقبر السيدة زينب.
    والله أعلم.

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

      بارك الله فيك وابعد عنك الفقر

      موضوع جميل

      جزاكي الله كل الخير

      ويثبت لفترة الونشريس

      جزاكى الله خيرا
      تم التكريم
      الونشريس

      والتقييم

      الونشريس

      جزاكى الله خيرا

      بارك الله فيك

      الصبر مفتاح الفرج 2024

      الصبر مفتاح الفرج

      "بسم الله الرحمن الرحيم يا اخوانى هذة القصة حدثت لصديقة امى حيث كانت ام صالح فتاة صالحة وتربت باسرة دينية ولكن بسبب العادات تزوجت من ابن عمها دون موافقتها ولكن هذا الزوج كان ذو وجهين امام اسرتة صالح ولكن من الخلف عكس اى منافق والعياذ بالله مصاحب لاصدقاء السوء ، قبلت بقضاء الله

      وكان الكل لا يصدقها فصبرت خاصة وانها حملت على طول ، حاولت ان تثنية عن امره وان تهدية لامر الخير والطريق الصالح لدرجة انها سمت ولدها صالح لكى تذكرة دائما بطريق الصلاح ولكن هيهات ويا ليتة فقط يعمل الشر خارج البيت بل انه بدا يشوه سمعتها عند اهلها بان يشككهم فيها لكى يصدقوة هو ويرفضون سماعها هى لكى يقفوا بجانبة وعندما تسالة لماذا تفعل ذلك بى؟ يقول لانى احبك ولكى لا تتركين البيت لانك امام الناس زوجتى اى عندى بيت وام صالحة لاولادى واما ملذاتى واستمتاعى فسوف يكون خارج المنزل واهلى لا يعلمون بذلك، فقالت الا تتقى الله؟ فقال لها ان الله غفور رحيم ،فيا سبحان الله انظروا كيف يفكر!
      راحت الايام وهى صابرة لم تجد وسيلة ام صالح سوى الصبر والدعاء لله ان يهدية وان تستتر امام اهلها وغيرهم فهذا مهما يكن ابو صالح والذى يضره يضر ابنها00وفى يوم من الايام كانت خارجة مع ابنها وعند عودتها لتاخذ شئ ما لولدها سمعت صوت فى غرفة نومها واذا هى تفاجئ به انة نائم مع خادمتها الفلبينية فتركتة وهو لا يعلم بها، وعند الغد وهو خارج بلغت اخيها ان يسفر الخادمة فورا لان بها سل وهى خائفة على ولدها منة ، وعندما رجع زوجها سأل عن الخادمة فقالت لة بانها سفرتها مرة ثانية لان بها مرض الايدز فوقع زوجها من الصدمة ولكن سبحان الله انك لا تغير ما بقوم حتى يغير الله ما بانفسهم فقد تاب ابو صالح وحسن سلوكة ورجع لله عندما احس بان الموت اقترب فسكتت ام صالح واختبرتة لكى ترى هل هو فعلا تاب لله ام انة خوف فقط ،وعندما تاكدت منة بلغتة بانها لم تكن معة صادقة بشان الخادمة ولكنها بنفس الوقت لم تعلم لماذا قالت لة هذة الكلمة

      ولا تنسوووا التقييم♥

        شكرا غاليتى

        قصةرائعة

        الحمد لله رب العالمين
        من صبر ظفر

        الونشريس

        اجمل ما قرات

        ابو الفرج الاصفهاني 2024

        أبو الفرج الأصفهاني
        ولد عام 897م، ومات عام 967م يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والآثار ما لم يرقطمثله
        هو ابو الفرج علي بن الحسين ابو الفرج الاصفهاني، وينتهي نسبه الى مروان بن محمدآخر خلفاء الامويين، ولد في مدينة اصبهان او اصفهان عام 284ه 897 (ميلادية) فيخلافة المعتضد بالله ابي العباس احمد بن الموفق وهي السنة التي مات فيها ابو عبادةالبحتري الشاعر المعروف.
        أصبهان او أصفهان
        واصبهان مدينة تقع في العراق العجمي وهي على نهر «رندروز» من جهة الشمال على بعدمائتين وعشرة أميال من طهران جنوباً، وكان اهلها عموماً متعلمين، وكان كل واحد منهمتقريباً يحسن الكتابة، بل ان اصحاب الدكاكين والصناع كانوا يحسنون نظم الشعر.
        وقال ابن بطوطة في وصفهم انهم حسان الصورة ألوانهم بيض زاهرة مشوبة بحمرة،والغالب عليهم الشجاعة والنخوة وفيهم كرم وتنافس عظيم في الاطعمة والضيافة، وتؤثرعنهم في ذلك اخبار غريبة. وقال القزويني انهم اهل حذق في العلوم والصناعة. اماياقوت فوصفهم بشدة البخل والفسق. وهجا بعض الشعراء اصبهان فقال:
        لعن الله اصبهان بلاداً
        ورماها بالسيل والطاعون
        بعت في الصيف قبة الخيش فيها
        ورهنت الكانون في كانون
        والظاهر ان الحالة الاجتماعية في المدينة كانت تتغير تبعاً للظروف والاحوال.
        لم تدم حياة ابي الفرج في اصبهان طويلاً اذ ما لبث ان رحل منها الى بغداد، وروىعن علماء كثيرين يطول تعدادهم، وسمع من جماعة لا يحصون ومنهم ابن دريد امام عصره فياللغة والأدب والشعر، والفضل بن الحباب الجمحي الراوية، والاخفش العالم النحويالكبير، وابن الانباري، والطبري، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وجعفر بن قدامة احدمشايخ الكتاب وعلمائهم.
        وقال عنه ابن خلكان: «كان من اعيان ادبائها (بغداد) وأفراد مصنفيها، روى عن عالمكثير من العلماء يطول تعدادهم، وكان عالماً بأيام الناس والانساب والسير«.
        وقال التنوخي: «ومن المتشيعين الذين شاهدناهم ابو الفرج الاصبهاني، وكان يحفظ منالشعر والاغاني والاخبار والآثار والاحاديث المسندة والنسب ما لم ارقط من يحفظهمثله، ويحفظ دون ذلك من علوم أخر منها اللغة والنحو والخرافات والمغازي والسير، ومنآلة المنادمة شيئاً كثيراً، مثل علم الجوارح والبيطرة ونتف من الطب والنجوموالاشربة وغير ذلك، وله شعر يجمع اتقان العلماء واحسان ظرفاء الشعراء«.
        وقال ياقوت في معجم الادباء: «العلامة النسابة الاخباري الحفظة، الجامع بين سعةالرواية والحذق في الدراسة، لا اعلم لأحد احسن من تصانيفه في فنها وحسن استيعاب مايتصدى لجمعه، وكان مع ذلك شاعراً مجيداً«.
        وقال ابن النديم في كتاب الفهرست «كان شاعراً مصنفاً ادبياً، وله رواية يسيرة،واكثر تعويله كان في تصنيفه على الكتب المنسوبة الخطوط او غيرها من الاصول الجياد«.
        أصغر علومه
        يبدو ان ابا الفرج الاصفهاني كان متأثراً الى حد بعيد باسحاق الموصلي فهو يقول: «ان موضعه في العلم، ومكانه في الادب، ومحله من الرواية، وتقدمه في الشعر، ومنزلتهفي سائر المحاسن.. اشهر من ان يدل عليه فيها وصف. اما الغناء فكان اصغر علومه،وأدنى ما يوسم به، وان كان الغالب عليه، وعلى ما كان يحسنه: فإنه كان له في سائرادواته نظراء وأكفاء، ولم يكن له في هذا نظير، فإنه لحق بمن مضى فيه وسبق من بقي،والحب للناس طريقة فأوضحها، وسهل عليهم سبيله وانارها، فهو امام اهل صناعته جميعاً،ورأسهم ومعلمهم. يعرف ذلك من الخاص ومن العام. ويشهد به الموافق والمفارق وهو الذيصحح اجناس الغناء وطرائقه، وميزه تميزا لم يقدر عليه احد قبله ولا تعلق به احدبعده«.
        ولذلك جرى الاصفهاني في تجنيسه للأغاني على مذهب اسحاق الموصلي ويحيل ما كانمنها على مذهب غير اسحاق الى مذهبه.
        كما تأثر ابو الفرج الاصفهاني كذلك بابن المعتز الخليفة الشاعر، اذ كانت له آراءجريئة في الفن الشعري والغناء فنقل عن آراء طريفة، واخبارا طيبة وروى احكامهالنقدية في الغناء والمغنين وعلق على بعض اقواله بقوله: «هذا كلام العقلاء وذويالفضل في مثله، لا كلام الثقلاء وذوي الجهالة«.
        وتأثر الاصفهاني كذلك بشخصية «جحظة البرمكي» – وهو احمد بن جعفر بن موسى بن يحيىبن خالد بن برمك – وكان حسن الادب كثير الرواية للاخبار، متصرفاً في فنون جمةعارفاً من العلوم بصناعة النجوم، حافظاً لاطراف من النحو واللغة، مليح الشعر، مقبولالالفاظ، حاضر النكتة، واما صناعة فن الغناء فلم يلحقه فيها احد. وقد جلس اليهالاصفهاني مجلس الطالب من الشيخ، ولم يفارقه الا بعد ان انتقل جحظة الى جوار ربه،وكان الاصفهاني في ذلك الوقت في الاربعين من عمره.
        وظهر اثر تلك التلميذة في كتاب الاغاني فهو يقول: «سألت أحمد بن جعفر جحظة عننسبه قلت له: ان الناس يقولون ابن امية ابن امية فقال: هو محمد بن امية بن ابي اميةقال: وكان محمد…» وهو يقول في موضع آخر: «حدثني جحظة وجعفر بن قدامة، وخبر جعفراتم، الا اني قرأته على «جحظة» فعرفه وذكر لي انه سمعه«.
        واتصل ابو الفرج الاصفهاني بالوزير المهلبي وزير معز الدولة البويهي. ويقولالثعالبي في «يتيمة الدهر» ان ابا الفرج كان منقطعاً الى المهلبي الوزير كثير المدحمختصاً به«.
        وكان المهلبي يختاره في كل شيء مفرح وكانت صحبته له قبل الوزارة وبعدها، وظلهكذا الى ان فرق بينهما الموت. ومات المهلبي مغضوباً عليه من معز الدولة عام 352هجرياً ولعل هذا هو السبب الذي منع ابا الفرج الاصفهاني عن رثائه.
        كتاب مدفوع
        وكان المهلبي من الادباء الذي يقولون الشعر ويكتبون النثر، ونعتقد انه الشخصيةالتي الف لها ابو الفرج الاصفهاني كتاب «الأغاني» إلا أن الأصفهاني صرح في كتابه عنالباعث الذي رفعه الى التأليف فقال: «والذي بعثني الى تأليفه ان رئيساً من رؤسائناكلفني جمعه، وعرفني انه بلغه ان الكتاب المنسوب الى اسحاق مدفوع ان يكون من تأليفه،وهو مع ذلك قليل الفائدة وانه شاك في نسبته لأن اكثر اصحاب اسحاق ينكرونه، ولانهابنه حماداً اعظم الناس انكاراً لذلك ولعمري صدق فيما ذكره واصاب فيما انكره. وكانابو الفرج الاصفهاني شيعياً، اذ كان من الشيعة الزيدية، وقال صاحب كتاب «الذريعةإلى تصانيف الشيعة» انه قال متغزلاً:
        انت – يا ذا الخال في الوجنة – مما بي خالي
        لا تبالي بي ولا تخطرني منك ببال
        لا ولا تفكر في حالي وقد تعرف حالي!
        انا في الناس امامي وفي حبك غالي!
        فهو يتشيع في الابيات الى الأمويين، ولعل هذا يرجع الى انه كان من سلالةالامويين وورث التشيع عن اسرة امه، وكانت من الرافضة او الزيدية، كما ان الفترةالتي قضاها ابو الفرج في الكوفة زادت في شعوره نحو الشيعة والتحمس لهم. وظهر اثرهذا التشيع واضحاً في كتاب «مقاتل الطالبية«.
        من صفاته
        يروي عن خلقه انه كان اكولاً نهما، وكان اذا ثقل الطعام في معدته تناول خمسةدراهم فلفلا مدقوقاً، ولا تؤذيه ولا تدمع عيناه، وهو مع ذلك لا يستطيع ان يأكل حمصةواحدة، او يأتدم بمرق قدر فيها حمص، واذا اكل شيئاً يسيراً من ذلك ظهر أثر ذلك علىبشرته وتفشى في جلده، وبعد ساعة او ساعتين يفصد، وربما فصد لذلك دفعتين.
        ويروي الرواة عن ابي الفرج الاصفهاني شيئاً غريباً، وهو شغفه بالغلمان والمامهبأديرة النصارى لهذا الغرض، ولا تفيدنا هذه الظاهرة في قليل او كثير في ميدانالترجمة لابي الفرج، بيد انها تلقي لنا اضواء على البيئة الاجتماعية التي عاش فيهاابو الفرج. ولا شك ان اثر هذه البيئة ظهر واضحاً جلياً في مروياته الماجنة في بعضالاحيان. ولذلك حفل كتاب «الاغاني» بمثل هذه الاخبار التي سقطت في بعض الطبعات. كماروى «الاصفهاني» اخبار القيان والمغنيات، ووضح دور «عريب» وجواريها، وبذل الكبرىومن اخذ عنها، وجواري البرامكة وآل يحيى بن معاذ، ودور آل الربيع ومن لف لفهم ممنتمسك بالغناء القديم. وصور مجالس الشراب واقداح الراح وكؤوس الخمر تصويراً واقعياًصحيحاً. زد على ذلك ان الاصفهاني نفسه كان نديماً. وهل يستطيع ابو الفرج ان يقصالشراب الا اخبار الكاس والطاس وما اليهما؟
        ويقول ابو الفرج في ابيات له يصور تلك الحياة العابثة الماجنة التي كان يحياهافي بعض الاحيان:
        وبكر شربناها على الورد بكرة
        فكانت لنا ورداً الى صحوة الغد
        اذا قام مبيض اللباس يديرها
        توهمته يسعى بكم مورد
        وكان يضيق بشهر الصيام، فإذا جاء رمضان تمنى ان ينجلي عنه، واذا ادبر رمضانازداد سروره وعظمت نشوته:
        وقد جاء شوال،فشالت نعامة ال
        صيام، وابدلنا النعيم من الضر
        وضجت حبيسة الدن من طول حبسها
        ولامت على طول التجنب والهجر
        مؤلفاته وشعره
        وللأصفهاني مجموعة كبيرة من المؤلفات نذكر منها كتاب «الاغاني» وكتاب «مجردالاغاني»، وكتاب «التعديل والانتصاف في اخبار القبائل وانسابها»، وكتاب «مقاتلالطالبيين»، وكتاب «اخبار القيان»، وكتاب «الاماء الشواعر»، وكتاب «المماليكالشعراء»، ووكتاب «ادب السماع»، وكتاب «اخبار الطفيليين»، وكتاب «مجموع الاخباروالآثار»، وكتاب «الخمارين والخمارات»، وكتاب «الفرق والمعيار في الاوغادوالاحرار»، وهي رسالة كتبها في هارون بن المنجم، وكتاب «دعوة النجار»، وكتاب «جمهرةالنسب»، وكتاب «نسب بني تغلب»، وكتاب «الغلمان المغنيين»، وغيرها…
        وله فضلاً عن ذلك مؤلفات اخرى كان يرسلها الى المسؤولين على بلاد المغرب من بنيامية، فكانوا يحسنون جائزته، ولم يعد منها الى الشرق الا القليل.
        وللأصفهاني طائفة من الاشعار، وشعره جيد الا انه في الهجاء اجود، وان كان فيغيره متأخر. وكان الناس في ذلك العهد يحذرون لسانه، ويتقون هجاءه، ويصبرون فيمجالسته ومعاشرته ومؤاكلته ومشاربته على كل صعب من امره، لأنه كان حاد الطبع غليظالقول: زد على ذلك ان لم يكن يهتم بمظهره او يعتني بملبسه، ولم يكن يخلع ملابسه الابعد ان تتمزق ويبليها الزمن، ولم يكن يغسلها الا قليلاً!
        الا ان كتاب «الاغاني» يعد اهم الاعمال الادبية التي قام بها ابو الفرج.
        ورتب ابو الفرج كتاب الاغاني، وعلى ذكر مائة صوت مختارة من اغاني الاقدمين، كانطلبها هارون الرشيد من المغنين في عصره، فاختاروها له، وجمعها اسحق بن ابراهيمالموصلي في كتاب له، فهي مذكورة في هذا الكتاب على هذا المذهب، وقيل ان البعض نسبالى اسحاق الموصلي بعض اغان ليست في كتابه ولا على مذهبه في الحقيقة، فوقع في ذلكشكوك، فطلب الى ابي الفرج بعض اصدقائه ان يضع كتاباً في مائة صوت مختارة، فوضع هذاالكتاب، وذكر معها، بطريق المناسبة، اغاني أخر ليست من هذه الاصوات المائة مع ذكراللحن وكيفية الغناء به.
        وفي هذا الكتاب ترجمة الاعلام الذين جرت على يدهم أو لديهم او من شعرهم هذهالاغاني: من ملوك ووزراء ومغنين وشعراء وغير ذلك – حسب اقتضاء المقام – فكان لهذاجامعاً لأكثر مشاهير الجاهلية والإسلام، كما كان اذا قال مثلاً «صوت» يذكر بعدهالشعر الذي غنى فيه هذا الصوت والذي غناه، والذي ينسب اليه، والذي قال الشعر، ثميذكر ترجمة كل واحد في محله حسب السياق الذي تقتضيه الحال.
        وقيل ان هذا الكتاب جمع في خمسين عاماً. وقد اتفق المؤرخون والرواة على انه لميكتب مثله في بابه، ولما انتهى ابو الفرج من تأليفه حمله الى سيف الدولة بن حمدان،فأعطاه الف دينار واعتذر اليه، وروي عن الصاحب بن عباد انه كان يستصحب في اسفارهحمل ثلاثين جملاً من كتب الادب ليطالعها، فلما وصل اليه هذا الكتاب اكتفى به، فلميستصحب غيره بعد ذلك. وقد طبع في بولاق بمصر سنة 1285 هجرياً (1868م) في عشرينجزءاً تشتمل على 36684 صفحة من قطع الثمن.
        وعثروا على الجزء الحادي والعشرين في بعض المكتبات الاوروبية، فاعادوا طبعه فيواحد وعشرين جزءاً، وطبعه «برونو» سنة 1888م، فصار الكتاب واحداً وعشرين جزءاً. ووضع له الاستاذ «جويدي» المستشرق الايطالي فهرساً ابجدياً وطولاً عام 1895،واعيدطبع واحد وعشرين جزءاً من الاغاني عام 1322هجريا (1904م) مع فهرس ابجدي مبني علىفهرس «جويدي» ولخص كتاب الاغاني جمال الدين الحموي المتوفي سنة 697 هجرياً في كتابمنه نسخة خطية في المتحف البريطاني، وجرده الاب «انطون صالحاني» من الاسانيدوالاغاني، وابقي الروايات على حدة في كتاب اسماه «روايات الاغاني» وهو جزءان: الأولفي الروايات الادبية، والثاني في الروايات التاريخية، وطبع في بيروت في المدةالواقعة بين عام 1888م، 1908م.
        مختارات الاغاني
        وصدرت في بيروت منذ سنوات «قطوف الاغاني» وهي مختارات من الاغاني. وقال الوزيرابو القاسم الحسن بن الحسن المغربي في مقدمة ما انتخبه من كتاب الاغاني «وقدمه الىسيف الدولة بن حمدان فاعطاه الف دينار، وبلغ ذلك الصاحب ابن عباد فقال: «لقد قصرسيف الدولة، وانه يستاهل اضعافها» ووصف الكتاب فأطنب، ثم قال: «ولقد اشتملت خزانتيعلى مائتين وستة آلاف مجلد ما فيها ما هو سميري غيره، ولا راقني منه سواه». وقالابو القاسم عبدالعزيز ابن يوسف، كاتب عضد الدولة: «لم يكن كتاب الاغاني يفارق عضدالدولة في سفره ولا حضره، وانه كان جليسه الذي يأنس اليه، وخدينه الذي يرتاح نحوه». الا ان بعض القادرون في كتاب الاغاني بعض الخلل، ولعل هذا يرجع الى طوله وفي ذلكيقول ياقوت الحموي في معجمه: «وقد تأملت هذا الكتاب، وعنيت به، وطالعته مراراً،وكتبت منه نسخة بخطي في عشرة مجلدات، ونقلت منه الى كتاب الموسوم «بأخبار الشعراء» فأكثرت وجمعت تراجمه فوجدت يعد بشيء ولا يفي به في غير موضع منه، كقوله في اخبارابي العتاهية: «وقد طالت اخباره هنا وسنذكره خبره مع عتب في موضع آخر.. ولم يفعل،وقال في موضوع آخر: اخبار ابي نواس مع جنان اذا كانت سائر اخباره تقدمت.. ولم يتقدمشيء الى اشباه ذلك والاصوات المائة تسعة وتسعون، وما اظن الا ان الكتاب قد سقط منهشيء او يكون النسيان غلب عليه والله اعلم«.
        ووجدت في الادب العربي كتب مختلفة باسم «الاغاني» غير كتاب الاصبهاني، ومنهاكتاب «تجريد الاغاني لابن واصل الحموي»، وكتاب اغاني اسحاق التي غنى بها، وكتابالاغاني لحسن بن موسى النصيبي وهو مرتب على حروف المعجم وألفه صاحبه للخليفةالمتوكل وضمنه اشياء من الاغاني لم يذكرها اسحق الموصلي ولا عمرو بن بانة وذكر مناسماء المغنين والمغنيات في الجاهلية والإسلام كل طريف وغريب.
        وجرى الاصبهاني في تقسيم كتابه على نحو من سبقه من المؤلفين فأساس ترتيبه ليسالزمن وليست الاسماء مرتبة ترتيباً ابجدياً، ولا الموضوعات مفهرسة موضوعية، وانمااساس ترتيبه الاصوات. وفي هذا يقول: «ولعل من يتصفح ذلك ينكر تركنا تصنيفه ابواباًعلى طرائق الغناء، او على طبقات المغنين في ازمانهم ومراتبهم او على ما غنى به منشعر شاعر. والمانع من ذلك والباعث على ما نحوناه علل منها انا لما جعلنا ابتداءهالاصوات المختارة، كان شعراؤها من المهاجرين والانصار واولهم ابو قطيفة، وليس منالشعراء المعدودين ولا من الفحول، ثم عمر بن ابي ربيعة، ثم نصيب. فلما جرى اولالكتاب هذا المجرى ولم يكن ترتيب الشعراء فيه: الحق آخره بأوله وجعل على نسب ما حضرذكره، وكذلك سائر المائة صوت المختارة، فإنها جارية على غير ترتيب الشعراءوالمغنين. وليس المغزى من الكتاب ترتيب الطبقات، وانما المغزى فيه ما ضمنه من ذكرالاغاني بأخبارها وليس هذا مما يضر بها«..
        وأدت هذه الطريقة الى تجزئة حياة كثير من الشعراء واهل الفن، بل انه ترجم لبعضهمفي اكثر من موضع مما دعا الى التكرار والاستطراد الذي لا ضرورة له. زد على ذلك انهكان يروي القصة كما وصلت اليه، والخبر كما وقع عليه، ليس يعنيه صدق او كذب بقدر مايعنيه هذه الرواية. وتوفي ابو الفرج الاصفهاني في الرابع عشر من ذي الحجة سنة 356 هالموافق 21 نوفمبر عام 967 في بغداد. ومات في هذه السنة عالمان كبيران وثلاثة ملوككبار، فالعالمان: ابو الفرج وابو علي القالي، والملوك: سيف الدولة الحمداني، ومعزالدولة بن بويه، وكافور الاخشيدي.
        واختلف في تاريخ الوفاة الا ان هذه السنة هي الراجحة في كتب المؤرخين.

        منقوووول من موقع يابيروت

          اشكرك اختى على عطاءك المتواصل

          دمتى بخير

          مفتاح الفرج 2024

          النهاردة جايبالكم موضوع بس للامانة منقول

          مفتاح الاستغفار
          الاستغفار هو الماء الذي تغسل به القلوب، لتزيل أوساخ وأقذار الذنوب. وهو النور الذي يمحو ظلمات العصيان فيرجع العبد إلي نور الرحمن، ليجعل له نورا يمشي به، ولذا كانت التوبة مفتاح كل فلاح قال تعالى:
          {وتوبوا إلي الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}
          فالاستغفار يستنزل به الرزق والغيث
          {ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلي قوتكم ولا تتولوا مجرمين"52"} (سورة هود)
          شكا رجل إلي الحسن البصري الجدوبة فقال له:
          ـ استغفر الله!
          وشكا آخر إليه الفقر فقال: استغفر الله!
          وشكا آخر إليه عدم الإنجاب، فقال له: استغفر الله.
          فسئل في ذلك؟
          فقال: ما قلت من عندي شيئا، إن الله تعالى يقول في سورة نوح:
          {استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا} (سورة نوح)

          سيد الاستغفار
          عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (سيد الاستغفار:
          "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
          خلقتني وأنا عبدك
          وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
          أعوذ بك من شر ما صنعت
          أبوء لك بنعمتك علي .. وأبوء بذنبي فاغفر لي
          فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
          من قالها موقنا بها حين يمسي، فمات من ليلته، دخل الجنة، ومن قالها موقنا بها حين يصبح، فمات من يومه، دخل الجنة).

          ب) مفتاح التقوى
          قال الله تعالى:
          {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}
          أخرج الطبراني وابن مردوية عن معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
          (يا أيها الناس، اتخذوا تقوى الله تجارة، يأتكم الرزق بلا بضاعة ولا تجارة)
          ثم تلا صلى الله عليه وسلم قوله تعالى:
          {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}
          ثم قال صلى الله عليه وسلم: (يا معاذ .. لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم)
          وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).
          قال الله تعالى:
          {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}
          وقال الله تعالى:
          {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}
          وقال الله تعالى:
          {واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين}

          ج) مفتاح الصدقة
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بادروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطاها)
          وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصدقة تسد سبعين بابا من السوء)
          وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة)
          وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
          وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا)
          وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال تعالى: أنفق يا ابن آدم ينفق عليك)

          د) سيف المؤمنين (لكل من وقع في هلكة أو ظلم أو زور أو شدة أو كرب أو هم عظيم)

          جاء في المفاخرة العلية: أن بعض العارفين قال: إن من أصابه هم أو غم أو شدة أو هلكة ولكل مظلوم أن يصلي العشاء ثم بعد أن ينام الناس يجدد الوضوء، ويصلي ركعتين ويجلس جلسة التشهد ويتلو الآية الكريمة: (حسبنا الله ونعم الوكيل) 450 مرة بحضور تام، ويكرر هذا في ليال ومرات متوالية حتى يقضي حاجته، فإنها سريعة الإجابة بإذن الله تعالى يقول الله عز وجل في كتابه العزيز:
          {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} (173، 174 آل عمران).

            جزاكِ الله خيراً

            مشكورة علي الموضوع الرائع واللهم اجعله في ميزان حسناتها

            استغفر الله العظيم
            شكرااااااا حبيبتى والتقييم ممتاز

            جزاكي الله كل خير

            جزاكم الله خيرا وبارك فيكم التقيبم ممتاز ورائع