معجنات الدجاج الذهبية 2024

الونشريس

جديلة الدجاج الذهبية …..بالصور
هذي جديلتي المشهورة في دول الخليج العربي وبلاد فارس ومابين النهرين وبلاد الشام وآخر شي وصلت شهرتها للصين
>>>>>ثقة زايدة عن حدها <<<<<
بسم الله الرحمن الرحيم
سهلة ولذيذة وتقدرين تحضرين لها من قبل هذا المقادير
الونشريس
العجينة : استخدمت عجينة الكنز (عجينة العشر دقائق)
مقادير المجموعة الأولى :فنجان سكر (مال القهوة )-2 ملعقة كبيرة خميرة -2 كأس ماء دافئ-2 كأس طحين –رشة ملح
مقادير المجموعة الثانية :نصف كأس زيت -3 كاس طحين
الطريقة :تخلط مقادير المجموعة الأولى مع بعض وتغطى وتترك مدة 10 دقائق بعد ذلك تضاف مقادير المجموعة الثانية وتعجن وتستخدم على طول
يعني بدون تخمير (تصلح للورطات وضيوف الفجأة)وتقدرين تسوين فيها اللي تبين (فطائر –بيتزا –عش النحل –كرواسان……)
الحشوة:كيلو صدور دجاج بدون عظم مجروش(يعني مفروم خشن ترى احسن شي لهالطبق احلى من انه يتقطع مكعبات او يفرم ناعم ) -2بصلة كبيرة مفرومة –خيارة -4ملاعق كبيرة جبن سائل-ملح –1ملعقة كبيرة بهارات بحرينية -1ملعقة صغيرة كزبرة مطحونة
نحمس البصل مع زيت الى ان يصير ذهبي ونحط عليه الدجاج والبهارات والملح ونقلبهم مع بعض ونضيف نص كاس ماي ونغطيه الى ان ينضج الدجاج ويجف الماء
نبشر الخيارة (هذا سري اللي ما علمته احد غيركم )وهو اللي يخلي الطعم رهييييييييب بشر ناعم ونحطها مع الدجاج ونقلب لين يجف الماي بالكامل
نحط الجبن عليهم ونخلطهم وعلى طول نطفي النار
بطاطس مقلي احط له ملح وملعقة صغيرة كمون مطحون (طعمه يصير جنااااان)
نفرد قطعة من العجين على لوح مرشوش بالطحين ونقطع اطرافها حتى يصير عندنا مستطيل بهالشكل

الونشريس
ونشرح اطرافها بالسكين بهذه الطريقة
الونشريس
نضع حشوة الدجاج في الوسط هكذا
الونشريس
نضع البطاطس فوق الدجاج
الونشريس
ونبدأنلف الأطراف على بعض كأنكم تسكرون يقة قميص هكذا
الونشريس
وتكملون اللف بوضع كل طرف على الآخر الى النهاية (اللي تشوفه صعبة تجرب تسوي وحدة صغيرة اول)ويصير هذا شكلها
الونشريس
بعدين نمسح الوجه بيض ونرش عليه سمسم او حبة سودا واللي ما يحب كيفه بس انا اشوفها فرصة عشان بناتي ياكلون السمسم والحبة السودا
وياخذون الفايدة اللي فيهم وهذا شكلها قبل ادخلها الفرن
الونشريس
وهذا بعد ما استوت
الونشريس
الونشريس
والله تمنيتكم يمي وتاكلون منها (تستاهلون )
الونشريس
الونشريس

ولا تنسون تغطونها بفوطة اول ما تطلعونها من الفرن وعافية على قلوبكم يالحلوين
اتمنى تكون اعجبتكم
منقول

الونشريس

    الونشريس

    تسلم الايادى حبيبتى

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه شلبى الونشريس
    الونشريس
    تسلم الايادى حبيبتى
    الونشريس الونشريس

    الله يسلمك حبيبتي الغالية

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملكة نفرتيتي الونشريس
    الونشريس
    الونشريس
    الونشريس الونشريس

    اسعدني مرورك و ردك الجميل

    جميله جميله واحلى تقييم لعيونك

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافالانتينا الونشريس
    الونشريس
    جميله جميله واحلى تقييم لعيونك
    الونشريس الونشريس

    الاجمل انتي و كلامك اللطيف
    تسلميلي حبيبتي الغالية شكرا لك

    القواعد الذهبية في حفظ القرءان 2024

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}..
    {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}..
    {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.. وبعد،،،
    فهذه ثلاث رسائل تتعلق بالقرآن الكريم:
    الرسالة الأولى: في قواعد فهم القرءان وتدبره.
    والرسالة الثانية: في القواعد التي تعين على حفظ كتاب الله.
    والرسالة الثالثة: في آداب الفتح علي الامام وتسديده عند الخطأ.
    أسأل الله أن ينفع بها عباده المتقين الذين أنزل القرءان هداية لهم كما قال تعالى: {ألم* ذلك الكتاب لا ريب في هدى للمتقين}.
    وكتبه
    عبدالرحمن بن عبدالخالق

    قواعد في تدبر القرءان الكريم

    القرءان الكريم كلام الله الذي أنزله الله على خاتم رسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وقد أنزله الله بلغة العرب لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكان تشريفاً للعرب كما قال تعالى: {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون}
    وجعله معجزاً في البيان حتى يكون معجزة دائمة للرسول، قال تعالى: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين}..
    وقد تكفل الله بحفظه كما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فلا يستطيع جبار أن يبدله أو يزيد فيه أو ينقص منه كما جاء في الحديث [وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء] (رواه مسلم)
    وجعله سبحانه وتعالى ميسراً للحفظ والفهم فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر}.. وأمرنا بتدبره فقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}..
    وجمع الله سبحانه وتعالى فيه أحكام كل شيء قال تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}
    ولما كان كثير من المسلمين قد أعرضوا عن القرءان فهماً وتدبراً وعملاً، وكان كثير ممن يقرؤه لا يعرف كيف يتدبر القرآن، ويفهمه على النحو الصحيح فإنني أحببت أن أجمع قواعد الفهم لكتاب الله اسأل الله أن ينفع بها.

    أولاً: وجوب تعلم لغة العرب:
    وجوب تعلم لغة العرب، وفهم معاني كلامهم وطرائقهم في التعبير، وأساليبهم في البيان، فإن القرءان عربي، وقد نزل بهذه اللغة، ووفق أساليب العرب في البيان، واشتمل على معظم إبداع العرب في كلامهم، فاستخدم التشبيه، وضرب الأمثال، والتقديم لأغراض بيانية، وكذلك الحذف والإيجاز والإطناب في مواضعه لأغراض بيانية، وكذلك الالتفات من الخطاب إلى الغيبة، والعكس لأغراض بيانية، وكذلك التعريف والتنكير لأغراض بيانية من التعظيم والتحقير، وكذلك الاستهزاء كقوله تعالى: {وبشر المنافقين} و {ذق إنك أنت العزيز الكريم}..
    وكذلك من لا يعرف معاني ألفاظ الكلمات العربية، ومفردات اللغة لا يعرف المقصود الحقيقي بالإيمان، والعلم، واليقين، والظن، والصوم، والصلاة، والزكاة، والحج، والجهاد، والولاء والبراء، وسائر كلام العرب الذي نزل به القرآن.
    ومن لا يعرف طرائق العرب في البيان فإنه لا يستطيع أن يفرق بين {إياك نعبد} ونعبدك، و {إياك نستعين} ونستعين بك.
    ولا بين {فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم} وبين قوله: {وجاء ربك والملك صفاً صفاً}.
    والخلاصة انه يجب معرفة كلام العرب في معاني مفرداتها، وقواعدهم، وأساليبهم في البيان، وهذا ما تتضمنه اليوم معاجم اللغة، وعلم النحو والصرف، وعلم البلاغة.
    فيجب علي المسلم المريد تدبر القرءان أن يكون على قدر من هذه العلوم، وإلا جهل الأساس الذي يفهم به القرآن.
    .
    ثانياً: دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم:
    دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعرفة أخلاقه وشمائله والإلمام بأقواله وأفعاله وذلك أن الرسول فسر القرءان بقوله، وأقامه بعمله وخلقه صلى الله عليه وسلم.
    وقد كان الرسول صلي الله عليه وسلم هو المثال الكامل للإنسان الكامل الذي يحبه الله ويريد من كل مؤمن أن يُبْنَى علي غِراره كما قال تعالي {لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة}..
    ولما سئلت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن خلق الرسول صلي الله عليه وسلم قالت [كان خلقه القرآن] (رواه مسلم).
    ولذلك فمحاولة تدبر القرءان بعيداً عن دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ستكون محاولة ناقصة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المثال الواقعي القائم لكتاب الله سبحانه وتعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا، وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السموات والأرض}..

    ثالثاً: أخذ بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن:
    معرفة السنن القولية والعملية التي بَيَّنَ الرسول صلى الله عليه وسلم بها الكتاب فإن القرءان قد جعل الله بيانه لرسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}..
    فالطهارة والصلاة والصوم، والزكاة، والحج، وسائر العبادات المأمور بها في القرءان لا يمكن معرفة أحكامها وحدودها إلا ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم.

    رابعاً: معرفة أسباب النزول:
    معرفة أسباب النزول وذلك أن القرءان نزل منجماً بحسب الوقائع والأحداث، فجاء بعضه إجابة عن سؤال، أو رداً لشبهة قيلت، كما قال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق، وأحسن تفسيراً} وجاء كذلك بياناً وتعليقاً على وقائع..
    فالآيات النازلة في بدر وأحد، وسائر الغزوات التي نزل فيها قرآن لا تفهم فهماً سليماً إلا بمعرفة وقائع هذه الغزوات. وإلا فكيف يفهم قارئ فهماً صحيحاً قوله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين، إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} إلا إذا عرف ما أصيب به المسلمون يوم أحد من القتل والجراحة..
    ووقوف أبي سفيان شامخاً على رأس المسلمين بعد نهاية المعركة يقول: (اعل هبل!!).. (لنا العزى ولا عزى لكم).. (أفيكم محمد!!أفيكم أبو بكر!! أفيكم عمر!! أما هؤلاء فقد قتلوا). (رواه أحمد والبخاري)
    وكذلك لا تفهم آيات سورة النور في شأن سبب نزول هذه الآيات وهكذا.

    خامساً: الإكثار من النظر في كتب التفاسير:
    دراسة أقوال السلف من المفسرين لكتاب الله وعلى رأسهم ابن عباس ترجمان القرآن، ومعلمه لعدد من التابعين، وذلك أن ابن عباس حفظه صغيراً، وتتبع أسباب نزوله، وجمع ذلك من كبار الصحابة، وآتاه الله فهماً فيه بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم: [اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل].. (متفق عليه) فكان ترجماناً لكتاب الله، وكذلك ابن مسعود، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن عمرو بن العاص.
    فإن هؤلاء نقلت أقوالهم عن طريق تلاميذ أخذوا عنهم، وهؤلاء أخذوا عن كبار الصحابة كالشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وعثمان بن عفان رضي الله عنه، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأبي موسى الأشعري رضي الله عنه وأبي بن كعب رضي الله عنه، وغيرهم..
    ففهم آيات القرءان وفق تفسير السلف الصالح من الصحابة والتابعين لا محيد عنه، لمن أراد أن يفهم عن الله سبحانه وتعالى فإن هؤلاء عاصروا التنزيل، وكانوا أعلم الناس بكلام العرب، وشاهدوا كيفية تطبيق القرآن.
    يتبعععععع

      سادساً: دراسة تفاسير أهل العلم:
      الإكثار من النظر والقراءة في تفسير أهل العلم من العلماء، والمفسرين الذين فهموا القرءان وفق الأصول السابقة، وآتاهم الله فهماً في القرءان فإن القرءان لا تزال عجائبه، وإن الفهم فيه يظل أبداً ما دام القرءان في الأرض كما جاء في حديث علي بن أبي طالب عندما سأله سائل فقال له: "هل خصكم رسوا الله بشيء؟" أي أنتم وأهل بيته. فقال: "لا والذي برأ النسمة وفلق الحبة، ما خصنا رسول الله بشيء إلا ما في هذه الصحيفة، وأخرجها فإذا فيها أسنان الإبل، وفهما في كتاب الله يؤتيه الله من يشاء" (متفق عليه)، ولا يزال هذا الفهم ما بقي القرءان والإيمان.
      سابعاً: العكوف عليه والانقطاع إليه للنظر والتأمل والتفكر والتدبر:
      العكوف على القرآن، والقيام به آناء الليل وأطراف النهار، والتفكر في آياته، وتدبر معانيه {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا}
      فإذا جلس الإنسان وحده وتفكر في آيات الله انفتح له فيها باب عظيم للفهم والعلم واليقين.
      ثامناً: إثارة القرآن:
      مدارسة القرآن، وذلك أن القرءان كالمسك المختوم إذا أثرته ونَقَّبْتَ فيه فاح عطره، وانتشر شذاه ولذلك كان السلف يوصون قائلين: "أثيروا القرآن" وإثارته هو بالإجتماع عليه وتشقيق السؤال حول آياته، ومدارسته.
      وقد جاء في الحديث [ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده] (رواه أحمد والبخاري].
      فمدارسة القرءان تصنع العجب في إثارة معانيه واستخراج كنوزه.. وقد رأيت أنا كاتب هذه السطور من هذا عجباً.
      تاسعاً: إنزال القرءان على الواقع:
      القرءان قول متجدد لا تزال تتحقق آياته كل يوم لأنه ليس وصفاً لحدث مضى وانتهى وإنما هو حكم الله على الناس والأحداث..
      وقضية البشر الأساسية هي الإيمان والكفر، والموقف من الرسالات، وهذه القضية لا يتغير فيها إلا الوجوه فقط، وإلا فالأحداث والوقائع واحدة.
      بل والكلمات واحدة {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك}، و{كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون!! أتواصوا به} فقصة كل رسول واحدة:
      رسول يأتي بالهدى من ربه فيدعو إلى مؤمن وكافر، ويقوم الصراع، ويداول الله الأيام بينه وبين عدوه، ثم تكون العاقبة بهلاك الظالمين وبالنصر والتمكين للمؤمنين..
      وهكذا الشأن مع كل رسول؛ اختلفت أسماؤهم وأزمانهم وأقوامهم، واتحدت دعوتهم، وتطابقت كلمات مناوئيهم، وتشابهت قلوبهم.
      وكان الإيمان كذلك واحداً.. اختلفت أسماء المؤمنين لكنهم كانوا في كل عصر على قلوب وأعمال واحدة {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون}.
      وهكذا يبقى وصف الله للكفار في عصر الرسالة هو وصفه للكفار اليوم، ويعيش عبدالله بن سلول رأس المنافقين ويموت في المدينة ولكن أشباهه في النفاق يظهرون في كل جيل ودعوة.
      ويصفهم الله في القرآن: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين}
      وكما يمضي بلال وعمار وصهيب فإنه يبقى أشباههم من أهل الإيمان يعذبون طالما بقيت فتنة في الأرض، ويبقى وصف الله لهؤلاء في القرءان ماثلاً وقائماً وواقعاً. {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله}
      وهكذا لا يفهم القرءان حياً غضاً طرياً، إلا من أنزله على الواقع المعاصر فعرف كفار زمانه، وفراعنة أقوامه، وأهل النفاق في بلده، وأهل الإيمان الذين هم أهله حقاً وصدقاً..
      ومع هذا فيجب الحذر من إنزال القرءان على غير منازله، فمن أنزل آيات المؤمنين في الكافرين أو العكس، أو جعل المؤمنين الصالحين هم المنافقون الكافرون ضل ولم يهتد ووضع القرءان في غير مواضعه، وهذا باب عظيم ضل فيه من ضل ممن حجب الله نور القرءان عن أبصارهم، وهذا الباب أعني إنزال آيات القرءان منازله الصحيحة، وفقه الواقع على ضوء الكتاب هو ثمرة القواعد السابقة جميعها وهو ثمرة الهداية والتوفيق: {ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور}.
      عاشراً: أخذ القرءان للعلم والعمل:
      لا تخالط بشاشة القرءان القلب إلا من أخذه للعلم والعمل، وهذا هو الإيمان وأما من أخذه للعلم فقط دون العمل فإنه يوفق إلى الإيمان بل يكون حجة عليه، ويغلق قلبه دونه عياذاً بالله. فكم ممن قرؤا القرءان ودرسوه وحفظوه، ولم تخالط بشاشة الإيمان به قلوبهم، ولا رفعوا رأساً به، وهؤلاء يكون القرءان حجة عليهم لا لهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: [والقرآن حجة لك أو عليك] (رواه مسلم)
      كم من أوعية حفظت القرءان ولم تهتد به عياذاً بالله، وكم من منافقين وكفار علموا آياته وكذبوا بها {وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً}.
      حادي عشر: التسليم لله عند متشابهة:
      القاعدة الحادية عشرة هي وجوب التسليم لله عند متشابه القرآن، والعلم أن القرآن كله من الله سبحانه وتعالى، وأنه نزل يصدق بعضه بعضاً، ولا يخالف بعضه بعضاً، وأنه لا اختلاف بين آياته، ولا اضطراب في أحكامه بل هو كتاب قد {أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير}
      ووجود المتشابه فيه الذي لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم إنما هو لابتلاء الإيمان، ولتفاضل أهل العلم فيه، وعلى المؤمن إذا رأى المتشابه من آياته أن يقول:{آمنا به كل من عند ربنا}..
      وأهل العلم به يردون ما تشابه منه إلى محكمه، وأما أهل الزيغ والغواية فإنهم كما قال تعالى: {يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء}..
      اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك أنزلته في كتاب أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرءان العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء همومنا وأحزاننا، اللهم علمنا منه ما جهلنا، وذكرنا من ما نسينا، وارزقنا القيام به آناء الليل وأطراف النهار..
      اللهم اجعلنا ممن ورثته القرءان علماً وعملاً اللهم يا معلم القرءان علمناه إياه، اللهم يا منزل الكتاب اجعلنا من أهله اللهم صل على عبدك ورسولك محمد الذي قرأ باسمك، وعلم لك.
      والحمد لله رب العالمين في البدء والختام،،

      القرآن كتاب الله الخالد المعجز المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم والذي أذن الله بحفظه من أن يغير أو يبدل، أو يزاد فيه، أو ينقص منه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} وهو الكتاب الذي بين أيدينا في مشارق الأرض ومغاربها، الكتاب الذي تلقاه الرسول من جبريل، وجبريل من رب العزة تبارك وتعالى، والذي علمه رسوله الله إلى أصحابه الأطهار، وحمله الدين السفرة البررة الكرام، والذي جمعه الصديق بإشارة الفاروق، ودونه ذو النورين عثمان، وأجمعت الأمة المسلمة عليه.
      هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وحبل الله المتين، وهدايته الدائمة وموعظته إلى عباده، آية صدق رسوله الباقية إلى آخر الدنيا، وهو سبيل عز المسلمين في كل العصور والدهور، ولما كان القرءان كذلك تعبدنا الله بتلاوته، وجعل خيرنا من تعلمه وعلمه، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرا حرفاً واحداً منه كان له به عشر حسنات. (رواه الترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة 2327).
      وان من قرأ وهو يتعتع فيه فله أجران، ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام البررة من الملائكة يوم القيامة (متفق عليه)، وأن قاريء القرءان الحافظ له يقال له يوم القيامة: {اقرأ وأرق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها} (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع 8122)
      فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه، وهذه منزلة عظيمة ليست لأحد إلا لحافظ القرآن.
      ولما كان هذا فضل حفظ القرءان فإني أحببت أن أضع بين يدي إخواني بعض القواعد العامة التي تساعدهم في حفظ القرءان ولينالوا هذه المنزلة العظيمة أو بعضهاً منها، وما لا يدرك كله فلا بأس بإدراك بعضه أو جله، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
      القاعدة الأولى: الإخلاص:
      وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرءان والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى والفوز بجنته وحصول مرضاته، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرا القرءان وحفظه، قال تعالى: {فاعبد الله مخلصاً له الدين، ألا لله الدين الخالص}. وقال تعالى: {قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين}.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [قال الله تعالى "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه} (رواه مسلم)
      فلا أجر ولا ثواب لمن قرا القرءان وحفظه رياء أو سمعة، ولا شك أن من قرا القرءان مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم.
      القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة:
      أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن، ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي، فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب لساناً من جبريل شفاهاً، وكان الرسول نفسه يعرض القرءان على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان، وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين. (متفق عليه)
      وكذلك علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه شفاهاً وسمعه منهم بعد أخذ القرءان مشافهة من قارئ مجيد، وتصحيح القراءة أولاً بأول، وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرءان حتى لو كان الشخص ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها، وذلك إن في القرءان آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية.
      القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم:
      يجب على مريد حفظ القرءان أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم: عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا، فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد، ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني، وذلك لدفع السآمة أولاً، وليثبت الحفظ ثانياً. وذلك أن التغني بإيقاع محبب إلى السمع يساعد على الحفظ، ويعود اللسان على نغمة معينة فتتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ، وأن النغمة اختلت فيعاود التذكر، هذا إلى جانب أن التغني بالقرآن فرض لا يجوز مخالفته لقوله صلى الله عليه وسلم: [من لم يتغن بالقرآن فليس منا] (رواه البخاري)..
      القاعدة الرابعة: لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً:
      لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن، ولا شك إن ما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية، وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة، وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة لأنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على القارئ، ثم مزاولة الحفظ في أوقات الصلوات، وفي القراءة في النوافل والفرائض وبذلك لا يأتي الليل إلا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً في الذهن، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ ألا يأخذ مقرراً جديداً بل عليه أن يستمر يومه الثاني مع مقرره القديم حتى يتم حفظه تماماً.
      القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك:
      مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت، ويصعب عليه الحفظ جداً، ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرءان على رسم واحد للآيات لا يغيره.
      القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ:
      من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض.
      ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها، وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك لتسهل عليه استذكار الآيات، ومع ذلك فيجب أيضاً عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس، وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة وإن شت الذهن أحياناً عن المعنى وأما من اعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه، وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة.
      القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها:
      بعد تمام سورة ما من سور القرءان لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً، وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر، ودون إعناء فكر وكد في تذكر الآيات، ومتابعة القراءة، بل يجب أن يكون الحفظ كالماء، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء أو استحضار، وذلك من كثرة تردادها، وقراءتها، ومع أن الحفظ لكل سور القرءان لن يكون كالفاتحة إلا نادراً، ولكن القصد هو التمثيل، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكتب في الذهن وحدة مترابطة متماسكة، وألا يجاوزها الحافظ إلى غيرها إلا بعد اتقان حفظها.

      القاعدة الثامنة: التسميع الدائم:
      يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ، وما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة وردده دون وعي، فكثير ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف لأن القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر مريد الحفظ المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، ولذلك فيكون تسميعه القرءان لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه.
      القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة:
      يختلف القرءان في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك ان القرءان سريع الهروب من الذهن، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها] (متفق عليه)
      فلا يكاد حافظ القرءان يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرءان وينساه سريعاً، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [إنما مثل صاحب القرءان كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت] (متفق عليه) وقال أيضاً: [تعاهدوا القرءان فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها] (متفق عليه)
      وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرءان أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءاً من القرءان كل يوم، وأكثره قراءة عشرة أجزاء لقوله صلى الله عليه وسلم: [لا يفقه القرءان في أقل من ثلاث] (رواه أبو داود بهذا اللفظ، وأصله في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو)
      وبهذه المتابعة الدائمة، والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلت القرآن.
      القاعدة العاشرة: العناية بالمتشابهات:
      القرءان متشابه في معانيه وألفاظه وآياته. قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله}.
      وإذا كان القرءان فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة أو اثنتين أو أكثر.
      لذلك يجب على قاريء القرءان المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات، ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي، وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ، ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة ومن اشهرها:
      1) درة التنزيل وغرة التأويل – بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز – للخطيب الإسكافي.
      2) أسرار التكرار في القرءان – لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني.
      القاعدة الحادية عشر: اغتنم سني الحفظ الذهبية:
      الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي سنوات الحفظ الذهبية فدون الخامسة يكون الإنسان دون ذلك وبعد الثالثة والعشرون تقريباً يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود، وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله أو ما استطاع من ذلك. والحفظ في هذا السن يكون سريعاً جداً، والنسيان يكون بطيئاً جداً بعكس ما وراء ذلك حيث يحفظ الإنسان ببطء وصعوبة، وينسى بسرعة كبيرة ولذلك صدق من قال: "الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء"..
      فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية، إن لم يكن في أنفسنا ففي أبنائنا وبناتنا.

      ********

      في امان الله

      بارك الله فيكي

      جزاك الله خيرا غاليتي

      جزاك الله خيراً

      جذاكى الله خيرا

      العادات الذهبية العشرة لتغذية صحية للأطفال 2024

      تعتبر مرحلة الطفولة المرحلة الأكثر حرجاً في حياة الإنسان,
      حيث يكون الإنسان فيها صحيفة بيضاء يقوم الوسط المحيط بترك أثره فيها يوماً بعد يوم,
      ولما كانت الحالة الصحية والتغذوية للإنسان من أهم الأمور
      التي يجب الانتباه لها وبخاصة في هذه المرحلة العمرية
      كان لزاماً على كل أسرة أن تتعود بعض العادات المفيدة
      وتتجنب كل العادات السيئة حفاظاً على صحة أطفالهم وسلامتهم.

      وفيما يلي النصائح الذهبية العشرة التي يجب علينا أخذها بالحسبان
      إن أردنا لفذات أكبادنا الصحة والعافية الدائمتين:

      1) ينصح دائماً بتناول أنواع مختلفة من الطعام
      بحيث تحتوي وجبات اليوم على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل,
      والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمعقدة (الوجبات السريعة) والإكثار قدر الإمكان من وجود الأغذية الطازجة
      التي تحوي الخضار والفاكهة والحبوب.
      2) من العادات السيئة المنتشرة شرب المشروبات الغازية مع الطعام أو عقبه مباشرة,
      حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع حموضة المعدة بشكل مفاجئ مما يسبب خروج الطعام من المعدة دون هضم
      فتطول فترة وجوده في الأمعاء وبالتالي تتشكل الغازات من جهة,
      وتتم خسارة القيمة الغذائية التي يحملها الغذاء نتيجة الهضم غير الكامل.
      3) من الأهمية بمكان وجود وجبة أسرية واحدة على الأقل
      في اليوم تضم كافة أفراد الأسرة,

      وذلك لتوطيد الروابط الأسرية ونقل الموروث الأخلاقي والقيمي لأفراد الأسرة,
      وكذلك تعويد الأطفال على الاعتماد على طعام المنزل المفيد بالدرجة الأولى
      والابتعاد بهم قدر الإمكان عن طعام الأسواق غير المفيد والضار في كثير من الأحيان.
      4) لا ينصح أبداً بتناول الطعام أمام التلفاز
      وذلك كي يتعود الأطفال أن لكل شيء وقته ونظامه,

      وحتى لا يتم التهام كميات كبيرة من الطعام فوق حد الإشباع لان مشاهدة التلفاز تصرف الانتباه والتركيز
      وتؤخر الإحساس بالشبع وهي أحد أهم الأسباب للسمنة.
      5) من الضروري ضبط كميات السكر والملح المضافة للأغذية
      والمعجنات المختلفة

      وذلك منعاً لاستخدام كميات كبيرة منهما مما يؤثر بشكل سلبي على صحة الأطفال
      وبشكل خاص مع مرور الزمن حيث تزيد فرصة الإصابة بأمراض السكر وضغط الدم.
      6) من النواحي الصحية احترام رغبات الأطفال في اختيارهم للطعام
      وعدم إكراههم على أغذية لا يفضلونها, ولكن يستثنى من ذلك الأغذية الغثة (junk food) غير المفيدة
      حيث يجب الإقلال منها قدر الإمكان,
      أما الحلوى فلا ضير في تناولها ولكن بعد تناول الوجبة الأساسية وبكميات محددة.
      7) تعتبر وجبة الإفطار أهم وجبة على الإطلاق
      حيث تمد الجسم بالطاقة اللازمة لبدء النشاط وبخاصة الذهني,

      لذا فمن الضروري تناول الأطفال للإفطار قبل خروجهم للمدرسة إن أردنا لهم أن يعودوا بالعلم والمعرفة
      وليس بالكسل والتعب والخمول,
      ومن أهم ما يجب أن تحويه وجبة الإفطار الحبوب الكاملة واللبن والفاكهة وخاصة التمر أو البلح.
      8) قدم القدوة الحسنة لطفلك دائماً,
      حتى في الطعام والشراب من خلال تناول غذاء متوازن والمحافظة على مواعيد الوجبات

      لتدربه على الاستمرار عليها وعدم ميله إلى الأغذية الغثة (junk food)
      أو الإكثار من تناول طعام ما بين الوجبات.
      9) حاول دائما إشراك الأطفال في التخطيط للوجبات الغذائية
      وحتى تحضيرها,

      وكذلك في التسوق لتعليمهم كيفية اختيار الغذاء المفيد والصحي,
      وللتعرف على أهم الأغذية المفيدة التي يفضلونها وذلك من اجل التركيز عليها أثناء تقديم وجبات الطعام
      وذلك لترغيبهم في تناول الطعام في المنزل دائماً.
      10) ممارسة الرياضة بانتظام
      تساعد على تخفيف الوزن وتسرع عملية هضم الطعام نتيجة تحسين أداء العضلات بشكل عام
      (ولكن ليس عقب الوجبات مباشرة),
      إضافة إلى أن الوقت الذي يمضيه الطفل أثناء ممارسة الرياضة يلهيه عن الطعام,
      وكذلك تنمي حس الالتزام بالعادات الحميدة وتنظيم الوقت.
      م. ايمن قاسم الرفاعي

      منقوووووول

        يعطيكي العافية

        الونشريس
        شكرا

        جزيتي خيرا

        تسلمي يا قمر

        نصائح بابا فوده الذهبية لربة البيت الذكية 2024

        الونشريس

        بنات دا كتاب لست البيت قريته وحبيت انقله للعدولات عشان يستفيدوا منه زي ما انا استفدت ودخلت فى النصايح ع طول من غير المقدمة يارب يعجبكم..
        الجزء الاول
        1 . لنزع قشر البطاطس لتسهيل نزع قشر البطاطس المسلوقة ، يتم وضعها فى ماء بارد بعد النضج مباشرة .

        2. عند أحتراق الطعام ارفعى الحلة ( أو وعاء الطهى ) من على النار مباشرة واغمسيها فى ماء بارد حتى لايحمل طعم الشياط الى الاجزاء السليمة من الطعام ثم يتم نقل الطعام السليم فى وعاء آخر وتستكمل عملية النضج.

        3. لكيلا تلتصق قوالب الثلج بالفريزر الحل عملى وبسيط وهو أن يتم وضع قطعه من البلاستيك أو كيس نايلون تحتها .

        4. لتنظيف النجف والثريات يتم مسحها بقطعة قماش مبللة بماء دافىء مع أضافة الخل

        5. التصاق غطاء زجاجة طلاء الاظافر حتىلايلتصق غطاء زجاجة طلاء الاظافر بعنق الزجاجة بعد الاستعمال .. يتم دهن الغطاء من الداخل عند فتحها أول مرة بطبقة خفيفة من الفازلين .

        6. لعلاج المغص يستخدم مغلى الينسون ، أو مستحلب النعناع ، أو مستحلب أزهار البابونج .

        7. تناول اللحوم تناول اللحوم مع الخضروات الطازجه والسلطة الخضراء .. أو مع الليمون أو البقدونس يساعد على امتصاص حديد اللحوم وتقليل أمتصاص بعض الدهون الضارة بالشرايين ، كما أن الياف هذه الخضروات الطازجه تعمل على امتصاص المواد السامة الناتجة عن هضم اللحوم مما يحمى قولون الجسم من تأثيراتها الضارة .

        8. ضغط الحذاء الضيق للتخلص من ضغط الحذاء الضيق على القدم ومعه يزداد الشعور بالالم وعدم الراحة ، يتم دعك المناطق الضاغطة من الداخل بالصابون عن طريق بشره بالمبشرة .

        9. للحفاظ على لمعان الفضة ضعى أصبعا من الطباشير فى درج الفضية مع الملاعق والشوك والسكاكين ، اذ انه يساعد على تشرب الرطوبة .

        01. للحفاظ على لمعان أدوات المائدة يتم جمعها ونقعها قليلا فى اناء به ماء مضاف اليه مبشور الصابون وقليلا من النشادر .

        11. البقع والرواسب بالحمامات والمطابخ لأزالة البقع والرواسب التى تظهر بين بلاطات القيشانى والسيراميك بالمطبخ والحمامات ، يتم تنظيفها بفرشاة اسنان قديمة بعد غمسها فى ماء التبييض ( الكلور ).

        21. تناول الالياف مثل الخبز الاسمر والردة بكميات كبيرة تعوق امتصاص كالسيوم اللبن .. لذلك يفضل عدم مزج اللبن مع الخبز الاسمر فى وجبة واحدة وان افضل وسيلة لتناول اللبن هى شربه صباحا على معدة خالية أو بين الوجبات ليتمكن الجسم من امتصاص الكالسيوم دون تدخلات ضارة.

        31. لعلاج الاجهاد التخلص من الشعور بالاجهاد بتناول فصين من الثوم مع ملعقتين من عسل النحل ، كذلك مستحلب النعناع المضاف اليه نقطة من منقوع الشوفان مع كوب ماء .

        41. الادوات المطلية بالكروم للحفاظ على لمعان الادوات المنزلية المطلية بالكروم من التعرض للصدأ وذلك بمسحها بمادة الفازلين من وقت الى آخر .

        51. الادوات النحاسية للحفاظ على لمعان النحاس بصقله وتنظيفه بدعكه بأنصاف الليمون المغموس فى الملح ، مع مراعاة أن يترك عصير الليمون والملح على سطح تلك الادوات النحاسية لعدة ساعات قبل القيام بعملية التلميع بقطعة قماش ناعمة وجافة ونظيفة.

          شكرا على المحهود الرائع دة يا اموول

          مشكورة حبيبتي

          بارك الله فيك

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريومة احمد الونشريس
          الونشريس
          شكرا على المحهود الرائع دة يا اموول
          الونشريس الونشريس

          عفوا حبيبتى نورتى

          الكتاب ع 3 اجزاء يابنات وانا عملت كل جزء فى موضوع