الفصام او الانفصام فى الشخصية اسبابه وطرق علاجه 2024

الفصام حالة اضطراب نفسية يكثر حدوثه في مرحلة الشباب ويصيب الذكور والإناث
بنسبة 1%.
لا بد أنك سمعت أو قرأت شيئاً ما عن فصام الشخصية أو أن لديك قدراً من المعرفة عن هذا المرض،
ولمعرفة المزيد عن هذا المرض تستضيف الزاوية الصحية الدكتور جلال الدين شربا الاختصاصي بالأمراض العصبية والنفسية فيقول: بداية لا بد أن يعلم القارىء أن ثلث مرضى الفصام يشـفون تمامـاً وثلثهـم يتحسنون بشكـل جيد ويتابعون حياتهم بشكل طبيعي.

والفصام مرض لا يمكن تجاهله وما يخلفه من أعبـاء اقتصاديـة واجتماعيـة كبيرة تتحملها الدولة والأسرة،فـقـد قدرت كلفة هذا المرض ب21 مليار دولار خلال سنة في أمريكا.
وفي الماضي كانت المشكلة كبيرة حين كان الفصامـيون يعتبرون مصدراً للعنف والسلـوك العدوانـي والمضـاد للمجتمع وهو تصور ثبت خطؤه، لكن هناك أنماط سلوكية معينة يتبعهـا الفصامـي لا تنسجـم مـع نظام وتوقعـات المجتمع مما يشكل انحرافاً مداناً من المجتمع.
والفصام حالة مرضية يجب ألا تدعو للخوف أو الخجل أو الإحساس بالذنب من قبل الأهل، فهو حادثـة طبيعيـة مثلها مثل أي مشكلة حياتية قدريـة تعترضـنا ويجب مواجهتهـا بكـل شجاعـة ومحاولـة علاجهـا والوقايـة منهـا والتخفيف من وطأتها على الأسرة والفرد.
والفصام لا يسبب ألماً عضوياً لكنـه يسبب معانـاة نفسـية شديدة تجعـل المريض وأهلـه يتمنون لو أنـه مصـاب بمرض عضوي آخر، كما أن الفصامي يعاني من الإحساس بالغربة وانقطاع الصلة بالعالم فهو يجد نفسه غير قادر على فهم الآخرين كما أنهم بالمثل غير قادرين على فهمه، فهو معزول.

ما هو الفصام؟
– حالـة اضطراب نفسيـة عقلية تصيب الإنسـان وتحدث تغييراً كبيراً فـي أنمـاط التفكيـر والسـلوك والشعـوروالوجدان مما يؤدي إلى اختلاط الحقيقة بالوهم، وتبني أسلوب حياة لا ينسجم مع الواقع .ويكثر حدوثه في مرحلة الشباب بين عمر (20و40) سنة ويحدث في كل الطبقات وفي المدن والأرياف ويصيب الذكور والإناث بنسبة 1%.

ما هي أسبابه؟

1. وراثية ولا يعني أن المرض يورث كمـا يورث لـون البشرة وشـكل الوجـه بـل تعنـي أن هنـاك تهيؤاً عـند الشخص للإصابة بالمرض يحتاج لعوامل أخرى لإظهار المرض، فالمشكلات النفسية تحدث تغيرات كيميائية حيوية في الدماغ تؤدي إلى اضطرابات في الوظائف النفسية وبالتالي ظهور السلوك المرضـي والاضطـراب النفسي.

2. أسباب نفسية: حيث تؤثر العوامل النفسية على الحالة النفسية والعقلية للشخص بطرق مختلفة عن الآخرين مما يؤدي للإصابة بالفصام.

3.الطفولة والحالة الأسرية: وينضوي تحت هذا العنوان شخصية الأم التي تلعب دوراً كبيراً فالأم التي تزرع في نفس أطفالها المشاعر السلبية والخوف والتوتر والشعور بالعداء تجاه الآخرين، وبرودة العاطفـة والتنافـس على امتلاك الأشياء المادية هذا السلوك يجعل الأطفال المهيئين وراثياً للمرض أكثر استجابة لظهوره.

4. مرحلة الشباب والمراهقة: فعدم القدرة على اكتساب الاحساس بالهوية، وعدم القدرة على إنجاز ما تتوقعه أسرته ومجتمعه منه كما تتزايد الضغوط على التحاقه بالدراسة والعمل ودخول أجواء التنافس مما يشعره أنه محاط، وعند مفترق طرق.. فإن كانت شخصيته متينة ولا توجد تهيئة وراثية فإنـه سيكـون قادراً على متابعــة المنافسة والدخـول فـي معـترك الحياة مثابـراً علـى طموحاتـه رغـم ما يتعرض لـه مـن إحباطـات، وإذا كانــت شخصية مهيأة وراثياً للمرض فسيبتعد عن المجتمع ويعيش في عزلة شديدة مع أوهامه وتخيلاته أو يأخذ الشكل العنيف مع الاهلاس والتوهمات.

5. الأسباب الاجتماعية والثقافية: وهي محدودة التأثير فالحرمان والضغوط الاجتماعية والهجرة تزيد معدل حدوث المرض.

ما هي الأعراض التي يظهر بها فصام الشخصية؟
لتوضيح الحالة سأورد مثالين:
طالب جامعي عمره 20سنة كان إنجازه الدراسي جيداً جداً طوال السنوات الماضيـة وبشكـل تدريجـي بدأبالغياب عن محاضراته وإهمال دروسه وهندامه ونظافته وأضحى يجلس فـي غرفتـه منعزلاً شارداً لساعـات طويلة وقلت مشاركاته للأسرة في جلساتها وحوارها أو في متابعة برامج تلفزيونية، ثم أصبح يصاب بالخوف الشديد مؤكداً أن هناك من يراقبه ويلاحقه وقلّ نومه لدرجة كبيرة.
و المثال الثاني :
موظف حاصل على إجازة جامعية وذو تأهيل عال فجأة بدأ دوامه يضطرب ويتكرر غيابه وأخذ في العــودة إلى الكتب المدرسية القديمة مع إهمال لكل نواحي حياته الأخرى، ولدى سؤالـه عن سبـب ذلك يجيبـك أنــــه يبحث عن حقائق النظريات الهندسية البسيطة، وأنه لا يود الذهاب إلى العمل لأن زملاءه يدبرون له مكيـــدة للقضاء عليه والاستيلاء على أفكاره المبدعة، سأستعرض بعض الأعراض التي قد يصادفهـا أحدنا مع شخص بدأ بالدخول في مرحلة المرض.

1-تغيرات في الشخصية وهذه التغيرات قد تحدث ببطء لدرجة أن من يعيش مع هذا الشخص قد لا يعتبرهــا مرضية ولكن الأشخاص الذين لا يرونه إلا في قترات متباعدة سيلحظون ذلك.

2-تراجع في التحصيل الدراسي أو الأداء الوظيفي مع عدم المبالاة بذلك التراجع

3-الانسحاب الاجتماعي: حيث يعزل الشخص نفسه عن الآخرين ممضياً ساعات بل أياماً حبيس غرفتـه مع السيجارة والشاي والشرود.

4-الإحساس بعدم الأمان والشك في كل شيء: فيخاف أن يتناول الطعام أو الشراب من أي شخص (( والدتـه أخته – زوجته )) حتى أنه يقوم بكل الأعمال بنفسه خوفاً من أن يضع له أحد ما شيئاً ضاراً او ساماً في الطعام والشراب.

5-الأفكار الخاطئة والتوهمات: فقد أن هناك من يلاحقه ويراقبه وأن الآخرين ينظـرون إليه نـظرات مختلفــة ويلتفت يمنة ويسرة وهو يسير في الشارع ظناً منه أن هناك من يتبعه فالكـل ينـظر إليـه وكأنـه مذنب أو أنهـم يعرفون ما يدور في رأسه من أفكار ويأخذ بتأويل الوقائع والأحداث على نحو غريب لا يشاركه فيه أحد.

6-قد تأتي الأعراض بشكل حاد صاخب فيكون المريض هائجاً عنيفاً تنتابه ثورات هياج مع أرق شدـيد حـيث يبقى ليالي لا ينام فيها إلا النذر اليسير يكلم نفسه بشكل غير مفهوم ويصبح مردداً لعبارات مثل:
((ابتعدوا عني – اتركوني)) أو يحاول إغلاق أذنيه كيلا يسمع تلك الأصوات التي لا يعرف مصدرها والتي تشكل إزعاجاً وخوفاً له.

7-تغير سلوك وطباع المريض: مثلاً المريضة التي كانت طوال حياتها محافظة في كلامها ولباسها وسلوكهـا تنقلب فجأة ومن دون سابق إنذار إلى متهورة وطائشة في تعاملها مع الآخرين.
وكذلك في خروجها من منزلها بأوقات غير متناسبة مع عادات أسرتها ومجتمعها وقد يحدث العكس وهو الأكثر شيوعـاً في مجتمعنا.فالشخص الذي واظب على دراسته وعمله بشكل طبيعي يبدأ بالتحول إلى الإهمال في عمله وبيته ويبالغ فـيالأمور الدينية، ويردد العبارات الدينية بمناسبة وبدونها ويحاول إسداء النصائح الدينية للجميع وقد يظن خطأ أنها صحوة دينية لكن سرعان ما تتكشف بسره أنهـا ليست سـوى حالـة مرضيـة، فلا هـي قناعـات ولا هـي مباديء اكتسبها عن دراسة وعلـم.
هذه مظاهربسيطة لهذا المرض، فما الحل؟

يقول الدكتور شربا:
أتوجه بدعوة الأهل والمجتمع إلى عدم محاولة الاقتناع بأن تلك الحلات طبيعية أو أنها نتيجـة ذكـاء مفـرط أو أنها حالات تقرب من الله أو لمسة جن أو سحر، ذلك أن كل هذه المحـاولات ستؤدي حتمـاً إلـى تفاقـم الحالـة المرضية وإلى إضاعة الوقت سواء كان ذلك دراسـة أو عمـلاً وكذلك ازديـاد المشاكـل العائليـة والاجتماعيـة وتهديد كيان الأسرة وكذلك الأخطار المترتبة على الشخص نفسه وعلى المحيطين به.
أدعو كل من لديه أشخاص يعانون من هذه الحالـة إلى الوقـوف بصدق وجرأة مـع النفس والوعـي الـتام أن ذلك ليس سوى حالة مرضية يجب علاجها وهي قابلة للعلاج الطبي وأن ذلك العلاج لا يؤثـر علـى عقـل المريض وذكائه ومستقبله ويجب أن يتم العلاج بالسرعة الممكنة سواء قبل المريض أم لا، ولا بـد هنا من التنويه إلى هذه النقطة وهي ان علاج مرض الفصام يجب ألا يعتمد علـى موافقتـهم (( المرضـى ))
فهم أساساً لا يصدقون أنهم مرضى لذلك على الأهل إتخاذ القرار وإجبار المريض على العلاج دون جدال وانتظار إقناعه أن في ذلك مصلحته، فلن يؤثر إجبارهم على تناول العلاج على حالتهم النفسية ولن يؤدي إلى تدهورها في الحاضر ولا في المستقبل وأن ما يوفره الطب النفسي الحديث من علاجات لهذا المرض يدعونا للتفاؤل بقدرتنا على إعادة المريض إلى حياته وعمله، وأسرته بعد أن كان الاعتقاد السائد لعقود طويلة أن إصابة فرد بهذا المرض يعني حكماً خروجه من الحياة الطبيعية وكم من المرضى يمارسون أعمالهم بيننا دون ان ندرك أنهم عانوا من هذا المرض في يوم ما.

    الونشريس

    الفصام Schizophrenia 2024

    الفصام Schizophrenia

    يصيب هذا الاضطراب الذهني الخطير واحدآ من كل 100 شخص، كما أنه يصيب الرجال والنساء على حد سواء.
    يتميز المصاب بالفصام بنظرة مغايرة للواقع وبعدم القدرة على التواصل الإجتماعي.
    ولا تزال أسباب الفصام غير واضحة، لكن الباحثين يعتقدون بأن العوامل الوراثية تلعب دورآ هامآ في نشوء الحالة، كما يمكن للظروف الحياتية غير المؤاتية مثل وفاة شخص عزيز أن تسبب الفصام عند من لديه إستعداد وراثي له، وبإمكان العقاقير التي تعطى لتعديل المزاج كعقاقير النشوة ecstasy إثارة الفصام عند من لديهم استعداد للإصابة به.

    العلامات و الأعراض :

    تقع الفترة التي يغلب تشخيص الفصام فيها عند الرجال بين أواخر فترة المراهقة وأوائل العشرينات، بينما تظهر عند النساء في مرحلة متأخرة من العمر في الثلاثينات والأربعينات.
    يبدأ ظهور الاعراض تدريجيآ وعلى إمتداد عدة أشهر ولكن من الممكن أن تظهر فجأة عند الشخص وبدون أي إنذار
    وتشمل اعراض الفصام الشائعة على :

    – سماع أصوات وهمية
    – شعور بالعُظام ( الزَوَر) Paranoia
    – الإيمان بمعتقدات غير منطقية
    – الإنعزال
    – الهياج
    – التحدث بأفكار وآراء غير مترابطة
    – فقد البصيرة
    – ردود فعل عاطفية غير ملائمة
    وغالبآ ما يرتبط بعض هذه الاعراض، كسماع الأصوات بالمعتقدات الشخصية للمريض

    الفصام مرض نفساني خطير ، لكن هذا الاسم الذي يعني انفصام الشخصية ليس دقيقآ .
    والسمات التي تميز هذه الحالة هي فقدان الاتصال بالواقع، الذي يؤدي إلى معتقدات غير منطقية، والقيام بتصرفات غريبة بالاضافة إلى اضطراب عاطفي، وتكون الهلوسات وبشكل خاص سماع بعض الاصوات شائعة في حالات الفصام، وفي كثير من الحالات يعتقد المصاب أن أفكاره خاضعه لسيطرة شخص أو شيء آخر غيره، كما أنه قد يعطي لبعض الأحداث أو الأمور التافهة أهمية غير مبررّة، وقد تظهر الأعراض الموصوفة في الأعلى في نوبات منفصلة أو تظل بادية بإستمرار.

    خيارات علاج الفصام :

    يحتاج الشخص الذي يشتبه بإصابته بالفصام إلى المساعدة الطبية، ويمكن إدخال من تظهر عليه علامات الفصام إلى المستشفى لإجراء تقييم أوّلي لحالته والبدء في معالجته، وقد تتضمن اجراءات التقصي فحص الدماغ لإستبعاد الاسباب المحتملة الأخرى للسلوك المضطرب.

    بعض تشخيص الحالة، يعطى عادة علاج يشمل على عقاقير مضادة للذهان Antipsychotic التي تساعد في معظم الحالات على التحكم بفعالية بالأعراض ومنع الإنتكاسات، لكن يمكن أن ينتج عن العلاج الطويل بهذه العقاقيرمجموعة من التأثيرات الجانبية مثل الرعاش وغيره من الحركات اللاإرادية، ويمكن التخفيف من هذه المشاكل أحيانآ بتعديل مقدار الجرعة أو وصف عقاقير أخرى تعاكس هذه التأثيرات، وهناك عدد من العقاقير الجديدة التي ليس لها تأثيرات جانبيه مهمة مثل تلك التي تحدثها العقاقير المضادة للذهان .

    وعادة سيحتاج الاشخاص المصابون بالفصام إلى رعاية منتظمة تمتد لفترات طويلة لضمان تحسن حالتهم ومحاولة اكتشاف نوبات الانتكاس قبل تحولها إلى مشكلة مستعصية، وقد ثبت أن الدعم الذي توفره العائلة والاصدقاء لا يقدر بثمن في مثل هذه الحالات، وقد يساعد العلاج الداعم كمناقشة الحالة مع إختصاصي في خفض مستويات التوتر والقلق اللذين تسببهما هذه الحالة.

    النظرة المستقبلية لـ الفصام :

    يعاني قرابة 20% من الأشخاص المصابين من نوبة وحيدة للحالة الفصامية، أما الباقون فالمشكلة تلازمهم طوال حياتهم بحيث يعانون من فترات طبيعية تتخللها نوبات فصاميه متفاوته في شدتها تتطلب البقاء في المستشفى لفترة طويلة.

      الونشريس

      نورتيني ياجوجو

      الف شكر

      الونشريس

      شكراااااااااا

      ما هو الفصام أسباب الفصام أعراض الفصام 2024

      الونشريس

      ما هو الفصام أسباب الفصام أعراض الفصام


      ما هو الفصام


      الونشريس


      الفصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل مثل:

      أعراض الفصام هي :

      هذه الأعراض في الواقع لا تظهر جميعها على المريض بل اثنين او أكثر منها


      من يمكن أن يصاب بالفصام

      الحقيقة أنه لا يوجد أحد محمي من الإصابة بهذا المرض الخطير. فقد يصيب أي شخص, ولكن هناك مجموعة من الناس يعتبرون أكثر عرضة للإصابة من غيرهم:

      أسباب الفصام

      لا يعرف العلماء سبباً واضحاً للإصابة بالفصام. لكن هناك دلائل قوية تشير إلى اضطراب بعض النواقل العصبية وخاصة مادة (الدوبامين) في الفواصل بين الخلايا العصبية في مناطق معينة في الدماغ المسؤولة عن تشكيل المعتقدات والعواطف وإدراكنا لما حولنا. كما رصد العلماء تغيرات في تركيب الدماغ في هذه المناطق.
      علاج الفصام
      مرض الفصام له درجات مختلفة من الشدة. فبعض المرضى يأتيهم المرض على شكل هجمة واحدة أو أكثر. ومع العلاج, يعود المريض إلى الحالة الطبيعية تماماً بين الهجمات, وهؤلاء نسبة قليلة من المرضى. والأغلب أنهم يصابون بالمرض على شكل هجمات أيضاً ومع العلاج يعودون إلى مستوى قريب من الطبيعي, حيث تزول معظم الأعراض التي أصيبوا بها في البداية, ولكنهم يفضلون العزلة وتتدهور بعض مهاراتهم الاجتماعية والشخصية. ونسبة قليلة أخرى يشتد بهم المرض, خاصة إذا تركوا من غير علاج لفترة طويلة, حتى يصعب التعايش معهم فيضطرون إلى الإقامة في المستشفى فترات طويلة.
      لقد أدت الثورة الحديثة في الطب النفسي إلى اكتشاف عدد من الأدوية المضادة للفصام والتي تقوم بعمل رائع خلال أيام ولا تسبب أعراض جانبية خطيرة أو أي شكل من أشكال الإدمان. وأهمها الهاليبريدول Haleperidol والريسبريدال Risperdalوالزيبركسا Zyprexaوالسوليان Solian وغيرها.


      معلومات غير صحيحة عن الفصام

      الونشريس

        يسلمو

        مشكوررررة

        بارك الله فيكي غاليتي

        الف شكر

        يسلمووووووا

        منوريــــــــــــــــــــن

        الفرق بين التوحد والفصام ، معلومات عن مرض التوحد ، مرض الفصام ، التوحد والفصام والفرق 2024

        الونشريس
        التوحد والفصام والفرق بينهما

        الأعراض التشخيصية المشتركة بينهماوالمختلفه منها

        1 – يعرف التوحد

        بشكل موجز بأنه مرض يحدث دون سن الثالثة من العمر فهو من الأمراض التي تصيب الطفو له وهو اضطراب في النمو حيث يؤدي إلى عجز في نمو القدرات اللغوية وقدرات التواصل مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي والقدرات الذهنية .

        — يعرف الفصام على انه

        مرض عقلي ذهني يصيب الرجال والنساء في جميع المراحل العمريه ويندر حدوثه قبل سن السابعة وغالب حدوثه أواخر سن المراهقة ويتميز بوجود خلل في التفكير والإحساس وتبلد في المشاعر واضطراب السلوك وتدهور الشخصية .

        ==الاعراض التشخيصية المشتركة بينهما :===

        1- التدهور أو التراجع في الاهتمام الشخصي
        يمكن أن يحدث في الفصام والتوحد ولكن في الفصام تدهور مستمر
        بينما التوحد يمكن تجاوزها عن طريق البرامج التأهيليه المناسبة والتدريب.

        2- التراجع أو التدهور الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية
        يمكن ان يحدث في الفصام والتوحد ولكنه يحدث في الفصام بعد ظهور المرض واستفحاله بينما يحدث في التوحد من البدايه .

        3- التدهور الدراسي
        ويحدث في التوحد والفصام ولكن تختلف الأسباب فيحدث في الفصام بسبب انشغال ذهن المريض بالأفكار والوساوس وعدم القدرة على المتابعة ويحصل في التوحد بسبب نقص درجه الذكاء وعدم القدرة على التواصل
        وعدم القدرة على الكلام.

        4 – الأعراض الوسواسيه
        :ويمكن ان تحدث في الفصام والتوحد ولكنها في التوحد اكثر وتكون سمه بارزه في سلوك الطفل وفي حرصه على اتباع أنماط معينه يلتزم بها وهي نادرة الحدوث في الفصام

        هذه بعض اوجه تشابه واختلاف فيما بينهما .
        لا شك أن الاختلاف أكبر لكن يوجد بطريقة ما أوبأخرى نقاط تشابه .

        منقول
        الونشريس

          الفصام .علاجة واسبابة .من الممكن انت كون مصابا بالفصام ثقف نفسك .ماهو الفصام ؟ وماهو 2024

          الونشريسالفصام:
          هو
          انشطار الشخصية وسُمِّي خطأ انفصام الشخصية . وهو مرض دماغي عصبي يؤدي إلى اضطرابالحالة النفسية كبقية الأمراض النفسية الاخرى ، الا أنه يختلف عنها بحيث يُنظر إليهاجتماعيا على أنه مرض مخيف . وهو إنقسام في فكر المريض نفسه ، بين محتويات فكرهوأفعاله ورغباته.
          اعراض مرض الفصام :

          تخيلات غير طبيعية ،تفكير غير سليم وغيرمنتظم ، هلوسات ، توهمات ،هياج ، خمول ، قلة الكلام ،فقدان المتعة تجاه أي شيء ،نضوب الافكار ، عدم الرغبة في الاختلاط بالمجتمع .كما أن مفصَم الشخصية يسمعاصواتاً تتحدث مع بعضها في راسه وهذه الاصوات توجهه لكي يقوم بأفعال معينة .وقديعتقد بأن الافكار التي تدور في رأسه موجهة إليه من قبل الآخرين . ومن المحتمل أنيتصور نفسه شخصية مهمة ومعروفة أو يعتقد بأن الآخرين يراقبونه ويتجسسون عليه . يحبالإنطواء على نفسه والصمت لاعتقاده بان الآخرين لا يصدقونه . إن دماغه يريه أشياءغير واقعية فيتصرف حسب معطياتها . والخيالات التي يتصورها المريض تتعلق غالبابشخصيته وثقافته ، فالشخص المتعمق في الادب قد يظن نفسه أنه يتحدث مع شكسبير. كماأن الشخص الذي كان منطقيا (قبل اصابته بالمرض يصبح فارغا غير منطقي ، ويصبح باردالعواطف ،ولا يستطيع التعبيير عن افكاره بسهولة . وقد يقوم بردود افعال في غيرمكانها كأن يضحك لدى سماعه أخبارا حزينة او مفجعة.

          أسباب مرض الفصام كثيرة منها :
          1. اضطراب في وظيفة مركزالسيطرة الدماغية الذي يتلقى المعلومات من الخارج ويصنفها ثم يرسلها إلى اقسامالدماغ التي توجه الافكار والعواطف والأفعال .
          2. الوراثة : إذا كان احدالوالدين أو الأقارب مصابا بهذا المرض ، فيكون عندئذ لديه الإستعداد للإصابة بالمرض .
          3. عوامل كيمائية حيوية : بان يكون للدهنيات الفوسفورية وهرموناتالبروستاغلاندين دورا في التسبب بهذا المرض
          .
          4. عوامل فيزيولوجية : مثلالتغيرات المصاحبة للبلوغ الجنسي والنضج والحمل والولادة وسن التقاعد، وما يصاحبذلك من انفعالات شديدة وإخفاق الفرد في مجابهتها
          .
          5. خلل في الجهاز العصبينتيجة للأمراض والتغيرات العصبية المرضية والجروح في الحوادث او خلل في موجات المخالكهربائية وضعف وإرهاق الاعصاب
          .
          6. فقدان الحواس مما يؤدي بدوره الىاضطراب التفكير والأوهام والهلوسات
          .
          7. الصراع النفسي من الطفولة الذي ينشطمرة اخرى في مرحلة المراهقة نتيجة لاسباب مرسّبة
          .
          8. إحباطات البيئة ومشاكلالحياة والعوامل والضغوط الاقتصادية ، والفشل في الزواج والخبرات الجنسية الصادمةوما يصاحب ذلك من مشاعر الإحباط والشعور بالإثم وكذلك الرسوب المفاجىء فيالإمتحانات والفشل في العمل .9. العلاقات الاسرية المضطربة ، واضطرابالمناخ الاسري والمشاكل العائلية.

          هذاالمرض قد يظهر في اي عمر كان وهو يصيب كلا الجنسين ، وممكن ان يصيب الاطفال كماالكبار ، ويتصف الطفل المريض بالفصام بالكلام العشوائي والافكار المنحرفة والسلوكالعدواني ، الإدراك غير الطبيعي ، فقدان علاقات الصداقة وعدم التآلف مع الغير ،تصورات غير واقعية وافكار خيالية ، قلة الإنتباه والتركيز ، والقيام بحركات وافعالشاذة.

          علاج مرض الفصام :
          يتطلب مرض الفصام علاجاًطبيا ، وعلاجاً نفسياً، وعلاجاً اجتماعياً.
          فالعلاج الطبي يمكن أن يتمخارجياً إلا في بعض الحلات الحادة والمتقدمة، عندها يبقى المريض داخل المستشفى . وفترة العلاج تكون طويلة وتحتاج إلى كثير من الصبر والحنكة . وغالباً ما يلجأالأطباء إلى العلاج بالصدمات الكهربائية ، التي توقف الهلوسة والخداع الفكري .ومعظمالعقاقير المستخدمة في العلاج تولد البرود الجنسي.

          والعلاج النفسي يهدف إلى الإهتمام بإزالة أسباب المرض وتخفيف قلق المريضوإعادة ثقته بنفسه، مع الإهتمام بأفراد عائلته المحيطة به وإرشادهم إلى السبلوالأساليب لمساعدته . أما العلاج الاجتماعي ، فيهدف إلى تجنبالعزلة مع الإهتمام بإعادة التأهيل والتطبيع الاجتماعي ، إلى جانب دفع المريضللاهتمام بالرياضة والترفيه والموسيقى والهوايات المفيدة . وبذلك يُعاد تاهيلالمريض ليصبح كائناً سوياً في المجتمع .وبإمكان مريض الفصام الزواجغالبا ً، لكن ينصح بعدم الإنجاب مخافة عامل الوراثة.
          الونشريس

          يسلموو ياقمر

          مشكورة حبيبتي

          الف شكر غاليتي
          موضوع مميز