القنافذ والبرد القارس 2024

الونشريس

يـحكى أنه كانت هناك مجموعة من القنافذ تعاني من البرد الشديد فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعا في شيء من الدفء

لكن أشواكها المدببة آذتها ، فابتعدت عن بعضها ، فأوجعها البرد القارص فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق

وعذاب البرد ووجدوا في النهاية ، أن الحل الأمثل ، هو التقارب المدروس ! بحيث تحقق أقصى قـــــــــــــــــــدر

من الدفء والأمان ، مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك فاقتربت ،لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم ، وابتعدت لكنها

لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنها وراحتها . وهكذا يجب أن يفعل السائر في دنيا الناس ، فالناس كالقنافذ يحيط بهم

نوع من الشوك الغير منظور، يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب ، ويتفاعل معهم بغير انضباط .

لذا وجب علينا تعلم تلك الحكمة من القنافذ الحكيمة، فنقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه ونكون في

نفس الوقت منتبهين إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فينا نعم الواحد منا بحاجة إلى أصدقاء حميمين

يبثهـم أفراحه وأتراحه ، يسعد بقربهم ويفرغ في آذانهم همومه حينا ، وطموحاته وأحلامه حينا آخر ، لا بأس فــي أن

يكون لك صفوة من الأصدقاء المقربين لكن بشكل عام ، ولكي نعيش في سعادة ، يجب أن نحذر الاقتراب الشديـــــــــد

والانخراط الغير مدروس مع الآخرين ، فهذا قد يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها .

وتذكر دائما حكمة القنافذ وكما قال القائل: الأصدقاء ثلاث طبقات:

طبقة كالغذاء لا نستغني عنه

وطبقة كالدواء لا نحتاج إليـــه الأ أحيانا

وطبقة كالداء لا نحتاج إليه أبدا ….

    تسلم ايدك

    ينقل لعالم الحيوان

    فلسفة جميلة
    يعطيك الصحة

    الونشريس

    القنافذ حديثة الولادة 2024

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    ايه رأيكم بالله عليكم مش كميلة اوي

      سبحان الخالق

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافالانتينا الونشريس
      الونشريس
      سبحان الخالق
      الونشريس الونشريس

      داااااااااااااااااااائما رافعة معنوياااااااااااتي

      اشكرك لولو

      سبحان الله

      هههههههههه قشعريرة ههههههههههههههه

      همشيه موضوعك يا شوشو انه معلومه
      مع انه صور
      ههههههههههههه
      عاوزه اشوفك فى عالم المعرفه

      الأرنبة الكسولة والقنافذ الشطار 2024

      اختارت أرنبة كسولة أن تسكن بجوار مجموعة من القنافذ النشيطة كانت هذه الأرنبة تحب النوم كثيراً جداً وتكره العمل أما القنافذ الشطار فقد كانوا يعملون كل يوم فى همة ونشاط فى حفر جحر جديد لهم وبعد تعب وسهر حفرت القنافذ
      جحراً عميقاً له عدة مداخل ومخارج لتساعد القنافذ على الهروب من أعدائها .
      كانت القنافذ تخرج من جحرها الآمن كل يوم وتسير مسافات طويلة لتبحث عن طعامها من الفئران والحشرات الضارة
      وكانت تمر فى طريقها على الأرنبة الكسولة فتجدها نائمةً فقال لها كبيرهم: قومى أيتها الجارة العزيزة وأكملى حفر
      جحركِ حتى تنامى بداخله فى أمان وسلام فالغابة مليئة بالاخطار ولابد من الحيطة والحذر .
      فنظرت إليه الأرنبة بعد أن فركت عينيها فى كسلٍ وقالت له فى ضيقٍ: من أنتَ حتى تحدثنى هكذا ؟! لقد أخطأتُ كثيراً
      عندما سكنت إلى جواركم فأنتم جيران مزعجون وأشكالكم قبيحة وأجسامكم مليئة بالأشواك الحادة الغريبة ولا أجد فائدة لكم أبدا ! !
      أما بخصوص هذا الجحر الذى تحدثنى عنه فلن أكمل حفره وسوف أبنى بيتاً جميلاً من القش يليق بأرنبة جميلة لها فراءٌ ناعمٌ مثلي .
      استمعت القنافذ إلى كلام الأرنبة فى صبرٍ ثم قال لها صغيرهم فى أدب: لا تغضبى هكذا ولا يملك أحد أن يختار شكله
      ثم إنه ليس المهم أشكالنا ولكن المهم أن نعمل ونجتهم ونفيد من حولنا .
      فردت عليه الأرنبة فى سخرية قائلة: تفيدون من حولكم ؟!! لقد أخبرتكم أنكم لا فائدة لكم ! ! هل فهمتم ؟!
      ثم أخذت تضحك وهى تضرب الأرض بأرجلها وراحت فى نومٍ عميقٍ .
      وذات يوم كان الثعلب جائعاً فأخذ يبحث فى الغابة عن صيدٍ له حتى وجد الأرنبة الكسولة ترقد على كومة من القش وهى غافلة فهجم عليها بسرعة فلما رأته جرت نحو جحرها القديم واختبأت به لكن رأسها كان على مشارف باب الجحر فمد الثعلب يده ليخرجها فأخذت
      تصرخ وتقول: ليتنى أكملت حفر جحرى . . ليتنى أكملت حفر جحرى ! !
      فسمعت القنافذ الشطار صراخها فجروا بسرعة نحوها وكوروا أجسامهم فأصبحت ثلاث كورٍ من الأشواك الحادة ثم تدحرجوا ناحية فتحة الجحر وسدوها بأجسامهم .
      ففرح الثعلب وقال: أخيراً اكتمل عشائى أرنبة وثلاتة قنافذ يالها من وجبة دسمة ! !
      ومد فمه ليأكلهم فغُرست فيه أشواك القنافذ الحادة فأخذ يصرخ وهو يتألم
      ويقول: لن أقترب من هذا المكان ثانيةً . . لن أقترب من هذا المكان ثانيةً .
      وبعد أن جرى الثعلب بعيداً خرجت الأرنبة وهى سعيدة وشكرت القنافذ الشطار وقالت لهم: من الأن سوف أترك الكسل
      وأكمل حفر جحرى وأصبح نشيطة مثلكم .

      جميلة الف شكر

      مشكورة يا غاليه
      ………………….
      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملكة نفرتيتي الونشريس
      الونشريس
      جميلة الف شكر
      الونشريس الونشريس

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم ملوكة الونشريس
      الونشريس

      مشكورة يا غاليه
      ………………….

      الونشريس الونشريس

      نورتم حبيباتى