الكولسترول مشكلة هذا العصر 2024

ماهو الكولسترول؟
قد نظن ان للكولسترول علاقة بالاطعمة الدهنية ولكن معظم المواد الشمعية يقوم الجسم بتصنيعها بنفسه، فالكبد ينتج 75% من الكولسترول المنتقل في الدم، و 25% النسبة المتبقية فمصدرها من الطعام، وفي المستوى الطبيعي يلعب الكولسترول دوراً هاماً في مساعدة الخلايا على القيام بوظيفتها، ولكن نسبة الكولسترول غير مستقرة ومتفاوتة بشكل كبير لدى أكثر من مئة مليون شخص.
أعراض الكولسترول المرتفع:
ليس للكولسترول أي أعراض خارجية لأن الضرر الذي يسببه يكون داخل الجسم وعلى المدى الطويل، فارتفاع نسبة الكولسترول يؤدي إلى تراكم وتورم الشرايين، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين، وهي الحالة التي يضيق فيها الفراغ الذي يسمح للدم بالجريان مما يسبب مرضاً قلبياً، والخبر الجيد بأنه من السهل اكتشاف الكولسترول المرتفع وهناك طرق عديدة لخفضه.
اختبار الكولسترول
الأشخاص الذين تتجاوزأعمارهم سن العشرين فيجب إجراء اختبار الكولسترول مرة واحدة كل خمس سنين، ويكون الإختبار بعد الامتناع عن تناول الطعام لتسع إلى إثنى عشر ساعة، ثم تحليل عينة من الدم لفحص الليبوبروتين حيث يتم قياس الكولسترول المنتقل في الدم، وتقرّر نتيجة التحليل نسبة الكولسترول الضار والكولسترول النافع والشحوم الثلاثية.
الكولسترول الضار(ldl)
إن اغلبية الكولسترول في الدم يحمله البروتين، ويسمى الليبوبروتين منخفض الكثافة وهو معروف بإسم الكولسترول الضار لأنه يجتمع مع مواد أخرى مؤدياً إلى انسداد الشرايين، والنظام الغذائي المحتوي على الدهون بنسبة كبيرة والدسم سيسبب زيادة مستوى الكولسترول الضار، وتكون نسبة الكولسترول الضار الصحية هي تحت المئة، ولكن على الاشخاص المصابين بمرض قلبي ان يحافظوا على نسبة أقل من ذلك.
الكولسترول الجيد(hdl)
اكثر من ثلث الكولسترول النافع يتم نقله في الدم بمايسمى الليبوبروتين عالي الكثافة وهو يساعد على التخلّص من الكولسترول الضار والوقاية من تراكمه في الشرايين، وكلما زادت نسبة الكولسترول النافع كلما كانت صحة الجسم أفضل، فالاشخاص الذين يعانون من قلة الكولسترول النافع معرضين لخطر الاصابة بمرض قلبي، والاطعمة التي تساعد في الحصول على الكولسترول النافع هي الدهون الصحية كزيت الزيتون.
الشحوم الثلاثية
يقوم الجسم بتحويل السعرات الحرارية الزائدة من السكر إلى شحوم ثلاثية، وهي نوع من الدهون التي تنتقل في الدم ويتم اختزانها في الخلايا الدهنية في الجسم، والاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الخمول أو المدخنين أو المدمنين على الكحول تكون لديهم نسبة الشحوم الثلاثيه عالية، وكذلك الامر للاشخاص الذين يتناولون الكربوهيدرات بكثرة.
إن كانت نسبة الشحوم الثلاثيه اكثر من 150 فسيتعرض الشخص لمتلازمة الأيض التي ترتبط بأمراض القلب وداء السكري.
الكولسترول الاجمالي
يقيس الكولسترول الاجمالي مجموع نسبتي الكولسترول الضار والنافع بالاضافة لليبوبروتين المنخفض جداً في مجرى الدم وهو الذي يحدد نسبة الكولسترول الضار، كما أن نتيجة الكولسترول الكلي تحت 200 تعتبر نتيجة جيدة في معظم الحالات أما النسبة الاكثر من ذلك فستزيد من خطر الاصابة بمرض القلب.

نسبة الكولسترول
لحساب نسبة الكولسترول قم بتقسيم الكولسترول الاجمالي على الكولسترول النافع كمثال على ذلك إن كانت نسبة الكولسترول الاجمالي 200 تقوم بتقسيمها على نسبة الكولسترول النافع 50 فتكون نسبة الكولسترول 4 إلى 1.
ينصح الاطباء بالمحافظة على نسبة 4 إلى 1 أو أقل فالافضل الحفاظ على نسبة منخفضة لأن ذلك سيحميك من الامراض القلبية وعند العلاج سيلجأ الاطباء إلى مقارنة نسبة الكولسترول الضار والنافع والاجمالي فالوقاية خير من العلاج.

الكولسترول في الطعام
إن الاطعمة الغنية بالكولسترول كالبيض والروبيان والقريدس لا يمكنك الإمتناع عن تناولها نهائياً، فقد أثبتت الدراسات بان الكولسترول الذي نتناوله ليس له إلا تأثير قليل على مستوى الكولسترول في الدم عند غالبية الناس، ولكن بعض الاشخاص قد يستجيبون لهذه النسبة ممايؤدي إلى تزايد مستوى الكولسترول بعد تناول وجبة من البيض، فيبقى الامر الهام عند غالبية الناس هو تحديد نسبة الدهون المركزة والدسم، والمقدار اليومي المسموح به للكولسترول هو بتناول 300 ملغرام للاشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة و200 ملغرام للاشخاص الذين يعانون من خطورة ارتفاع نسبة الكولسترول، والبيضة الواحدة تحتوي على 186 ملغرام من الكولسترول.

الكولسترول والأثر الوراثي
للكولسترول مصدران هما الجسم والطعام، وأحدهما قد يساهم في رفع الكولسترول، وبعض الناس قد يرثون جينات تحفّز لديهم قابلية انتاج الكولسترول، وعند آخرين يكون السبب هو الطعام، فالدهون المركزة والكوسترول مصدرها الاطعمة ذات المنشأ الحيواني متضمناً ذلك اللحم والبيض ومشتقات الحليب، وفي أغلب الحالات يكون سبب الكولسترول المرتفع كلاهما السبب الوراثي والطعام.

ماهي العوامل الخطيرة المؤثرة؟
هناك عدة عوامل ستزيد من خطر ارتفاع الكولسترول:
البرنامج الغذائي المحتوي على الدهون المشبعة والكولسترول
العامل الوراثي
السمنة أو الوزن الزائد
التقدّم في العمر
الكولسترول بين الجنسيين:
حتى انقطاع الدورة الشهرية عند النساء يكون الكولسترول الاجمالي منخفض اكثر من الرجال من نفس العمر، بل ويكون عندهن نسبة الكولسترول النافع مرتفعة والسبب في ذلك هو الاستروجين، وهو الهرمون الانثوي الذي يعمل على رفع الكولسترول النافع، وتكون اعلى نسبة للاستروجين عند الحمل، كما أنه يتوقف الجسم عن إفراز الاستروجين عند انقطاع الدورة الشهرية بعد سن 55 مما يعرّض النساء في هذه المرحلة إلى ارتفاع نسبة الكولسترول.
الكولسترول عند الاطفال
هناك دليل على ان الكولسترول يبدأ بالتزايد منذ مرحلة الطفولة مسبباً انسداد الشرايين والامراض القلبية في المستقبل، ففي منظمة القلب الامريكية يتم نصح الاطفال والمراهقين الذين يعانون من الكولسترول المرتفع بالعمل على خفض نسبة الكولسترل، والنسبة المثالية للكولسترول يجب ان تكون 170 ما بين عمر 2 إلى 19 سنة.

ماهي خطورة الكولسترول المرتفع؟
إن الكولسترول المرتفع هو أحد الاسباب الرئيسية للامراض القلبية والشريانية والجلطات كما تم إثبات أن له اثر في زيادة خطر الاصابة بمرض الزهايمر، فقد ذكرنا سابقاً أن الكولسترول المرتفع يؤدي إلى تراكمه حول الشرايين مما يضيق الفراغ الذي يسمح بجريان الدم، وبالتالي سيعيق مجرى الدم وإن نقص تزويد المواد الغذائية التي ينقلها الدم إلى الدماغ أو القلب ستسبب مرضاً قلبياً او جلطة.

الوقاية من الكولسترول
تناول المزيد من الألياف: إن الحمية الغذائية ستوفر عليك طرق العلاج من الكولسترول، والسبب الذي يجعل من الحبوب طعام مفيد لصحة القلب هو احتوائها على الألياف، فالألياف القابلة للامتصاص تتواجد في أنواع كثيرة من الطعام حيث تساعد على خفض كمية الكولسترول الضار، وتتضمن هذه الاطعمة الخبز ذو الحبوب الكاملة والحبوب والشوفان والفواكه والفواكه المجففة والخضراوات والبقوليات كالفاصولياء كلوية الشكل.
تعرّف على طبيعة الدهون في جسمك: لا يجب أن تتعدى الدهون التي مصدرها السعرات الحرارية اليومية نسبة 35%، ولكن لا تتساوى جميع أنواع الدهون، فالدهون المشبعة ذات المنشأ الحيواني أو الزيوت الاستوائية تؤدي إلى زيادة مستوى الكولسترول الضار، وللدهون المتحولة تأثير كبير في رفع الكولسترول الضار وبالمقابل سيخفف ذلك نسبة الكولسترول النافع، وهذه الدهون تتواجد في البضائع المخبوزة والأطعمة المقلية كالدوناتس والبطاطا المقلية ورقائق الشيبس والسمن و البسكويت، وأما الدهون الغير مشبعة فقد تخفف نسبة الكولسترول الضار كالتي تتواجد في الافوكادو وزيت الزيتون وزيت الفول السوداني.
البروتين الصحي: اللحم والحليب الكامل الدسم يوفران كمية كبيرة من البروتين كما أنهما مصدران اساسيان للكولسترول ويمكنك أن تخفف الكولسترول الضار بتناول بروتين الصويا كالتوفو في بعض الوجبات والسمك مصدر صحي أيضاً لأنه غني بالاوميغا3 القادر على تعديل نسبة الكولسترول، وتنصح منظمة القلب الامريكية بتناول السمك مرتين في الاسبوع.
البرنامج الغذائي الخالي من الكربوهيدرات: فقد تم إثبات أن الحمية الخالية من الكربوهيدرات أفضل من الحمية الخالية من الدهون لأنها تعمل على تحسين نسبة الكولسترول، وتم إثبات ذلك بعد دراسة في معهد الصحة الوطني لمدة سنتين، فقد لوحظت النسبة المرتفعة للكولسترول عند الاشخاص المتبعين للحمية منخفضة الكربوهيدرات اكثر من الاشخاص المتبعين للحمية منخفضة الدسم.
إنقاص الوزن: إن كنت تعاني من الوزن الزائد فاستشر طبيبك بخصوص برنامج للتنحيف، لأن ذلك سيساعد على خفض الشحوم الثلاثيه والكولسترول الضار والكولسترول الاجمالي وسيزيد ذلك من الكولسترول النافع بنسبة 1 لكل ست باوندات تخسرها من وزنك.
توقّف عن التدخين: إن التخلي عن التدخين مهمة صعبة ولكن إليك الاسباب التي ستدفعك لذلك: عندما تتوقف عن التدخين فإن الكولسترول النافع سيزداد بنسبة 10% فيمكنك أن تتبع عدة استراتيجيات ناجحة للاقلاع عن التدخين، واستشر طبيبك عن بعض الخطط الافضل لك.
التمرّن الرياضي: إن كنت بصحة جيدة ولكن تعاني من الخمول، فإن البدء ببرنامج آيروبيك سيزيد مستوى الكولسترول النافع بنسبة 5% خلال الشهرين الأولين، والتمرينات اليومية الاعتيادية ستخفف الكولسترول الضار، فاختر النشاط الذي يساعد على تنشيط نبضات القلب كالركض أو السباحة أو المشي السريع لمدة 30 دقيقة لمعظم أيام الاسبوع، ومن الممكن ألا تكون 30 دقيقة متواصلة فيمكنك الاستراحة بعد 15 دقيقة ثم مواصلة التمرّن.

العلاج
تزويد الجسم بالأطعمة المفيدة للكولسترول: هناك بعض المواد الغذائية التي تحسّن مستوى الكولسترول وتتضمن زيت بذور الكتان وزيت السمك والستيرول النباتي كالبيتا سسيتوستيرول و وصفة طبية لتناول النياسين وفيتامين بيكومبليكس.
العلاج بالاعشاب: أثبت بعض الدراسات، أن الثوم يعمل على خفض نسبة الكوليسترول، ولكن لحبوب الثوم أعراض جانبية قد تتعارض مع بعض الادوية، والاعشاب الاخرى التي يمكن تناولها لخفض الكولسترول هي:
بذور الحلبة
أوراق الخرشوف
عشبة اليارو
اوراق الريحان
ما مدى نسبة خفض الكولسترول؟
معظم الناس قد يتبعون العلاج بالادوية ومجموعة من العلاجات الاخرى لتخفيض الكولسترول ولكن هل سيتم خفض الكولسترول بالشكل المناسب؟ بالنسبة للاشخاص المصابين بداء السكري أو مرض قلبي فإن نسبة الكولسترول يجب أن تكون أقل من 100، وقد ينصح الاطباء بخفض الكولسترول في هذه الحالة إلى 70 أو اقل.
هل من الممكن تصحيح الاخطاء؟
قد تتطلب سنين لتصلب الشرايين نتيجة الكولسترول العالي، ولكن هناك طريقة تم إثباتها لتصحيح الوضع، فقد قام الطبيب دين اورنيش بنشر دراسات عديدة لإثبات أن الأشخاص الذين يحافطون على الحمية الغذائية المتضمنة الخضار والمنخفضة الدسم، والذين يسيطرون على غضبهم، والمواظبون على التمرينات الرياضية يستطيعون التخلّص من الكولسترول المتراكم في الشرايين، وفي بحث آخر تم إثبات النظرية التي تفيد بأن خفض الكولسترول بنسبة عالية يساعد نوعاً ما بفتح الشرايين المسدودة.

    الله يعطيك العافية

    شكرا ربنا يكرمك

    بذور الكتان تحمي القلب من ارتفاع الكولسترول وآثاره الضارة 2024

    الزيت, الحار), الكتان, flax

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بذور الكتان تحمي القلب من ارتفاع الكولسترول وآثاره الضارة
    مصطلح جديد يدخل القاموس الصحي حديثا
    الكتان أحد الكلمات الجديدة التي دخلت قاموس الغذاء الصحي للقلب في السنوات القليلة
    الماضية بالرغم من تاريخه الطويل مع الإنسان. والبشر كما تشير المصادر القديمة تناولوا
    بذور الكتان منذ تسعة آلاف عام وأبوقراط ثمن عالياً فوائد بذوره في تخفيف آلام البطن.
    لكن اليوم يشهد حديثاً متزايداً حول فوائد تناوله على القلب والكولسترول تحديداً إضافة إلى طرح الأبحاث فوائد محتملة في الحماية من السرطان وآلام المفاصل ومرض السكري وأعراض انقطاع الدورة الشهرية في سن اليأس كما تشير نشرة كليفلاند كلينك مؤخراً، ويظل حتى اليوم تأثيره في حماية القلب أكثر وضوحاً من غيره من الفوائد المحتملة.

    بذور غنية

    * بذور الكتان غنية بالزيوت التي تكون 42% من الطاقة الناتجة عن تناولها، وغالبها أي حوالي 73% هو من الدهون العديدة غير المشبعة المفيدة للغاية، وأقل من 9% دهون مشبعة. الميزة التي تتحلى بها بذور الكتان أن غالب الدهون العديدة غير المشبعة هذه هي من نوع أوميغا-3 تلك التي تشبه زيت السمك وهي من نوع الدهون الأساسية التي لا يستطيع الجسم بحال تكوينها ويجب الحصول عليها من الغذاء. وبذور الكتان من أغنى المصادر النباتية الطبيعية لأوميغا-3 وفوائد تناول هذه البذور على القلب يمكن تلخيصها في الآتي:

    ـ تخفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
    ـ تقلل من مقدار ضغط الدم.
    ـ تقلل من رغبة الصفائح الدموية في التصاق بعضها ببعض وبالتالي تمنع تكون الجلطات الدموية.
    ـ تقلل من حدة عمليات الالتهابات في الجسم عموماً وضيق الشرايين خصوصاً.
    ـ ربما تحمي من جلطات الدماغ. إضافة لهذه الفوائد لزيوت بذوز الكتان فإنها أيضاً من أفضل المصادر النباتية للحصول على الألياف الذائبة التي تقلل من امتصاص الأمعاء للكولسترول وهو ما دلت العديد من البحوث على قدرة بذور الكتان في خفض نسبة كولسترول الدم كما تشير نشرات كليفلاند كلينك، وكذلك مادة ليغنان الحامية من السرطان وكميات جيدة من البروتينات والبوتاسيوم.

    طحين البذور

    * إضافة بذور الكتان إلى قائمة الطعام ممكنة حسب ما هو متوفر اليوم من طرق الإعداد والإنتاج لهذه البذور التي تشهد رواجاً محموداً مؤخراً، فهناك مطحون البذور الكامل الذي يضاف في إعداد العديد من وجبات الطعام نظراً لطعمه ونكهته التي تشبه المكسرات، فالبذور البنية الحمراء أو الذهبية الصفراء اللون يمكن إضافتها بأمان تام لكل الأطعمة كالشوربة والسلطة والخبز وكذلك أطباق طبخ اللحوم والخضروات لكن بعد طحنها جيداً في مطحنة القهوة أو غيرها نظراً لقشرة بذورها الصلبة. ويمكن للبذور البقاء بحالة جيدة وتخزن لمدة سنة أما الطحين منها فيفضل تناوله خلال ثلاثة أشهر.

    الزيت المستخلص من بذور الكتان يؤمن كميات عالية من الدهون الثلاثية العديدة غير المشبعة إلا أنه لا يحتوي البروتينات والألياف الذائبة، ويمكن إضافته إلي إعداد مرق السلطة مع الأوريغان والليمون لتزيد فائدته، مع ملاحظة أن الزيت الطبيعي قابل للتزنخ بسرعة إذا ما تعرض للضوء والحرارة، لذا يفضل حفظه في الثلاجة. كما تتوفر اليوم حبوب تحتوي على مطحون أو زيت الكتان لكن يحتاج المرء تناول عدة كبسولات منها للحصول على كمية مماثلة لما تحتويه ملعقتا شاي من المطحون الطبيعي الطازج لبذوره.

    لا توجد حتى اليوم نصيحة طبية تحدد الكمية المنصوح تناولها يومياً من بذور الكتان بغية تقليل كولسترول الدم وحماية القلب. والدراسات في هذا الجانب لم تصل إلى نتائج حاسمة في تحديد الكمية. لكن بعض الباحثين يشيرون إلى تناول مطحون البذور بكمية ملعقتين من ملاعق الشاي يومياً دون أن يؤدي هذا إلى آثار جانبية على الأمعاء لكن بشكل متدرج. الأمر الذي يؤكده العديد من الأطباء في نشرات هارفارد وكليفلاند كلينك أن لا يوقف المرضى تناول أدويتهم لخفض الكولسترول عند تناولهم مسحوق بذور الكتان، بل يستمران معاً. بذور الكتان أحد المنتجات الطبيعية القليلة التي ثبتت فائدة تناولها بشكل علمي والدراسات اليوم هي في بحث تأكيد فوائد أخرى لها وتحديد الكمية الكافية منها.
    توصل باحثون أمريكيون حديثاً إلى أن بذور الكتان المطحونة تحتوي على مركبات طبيعية يمكنها حماية السيدات اللاتى تجاوزن سن اليأس من الإصابة بسرطان الثدي..

    وأكدت الدكتورة "جون سلافين" من جامعة مينيسوتا الأمريكية أن مستويات الهرمونات الإستروجينية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي قد قلت بصورة ملحوظة عند تعاطي أقراص الكتان.

    وأوضحت في دراستها أن المركبات الطبيعية التي تعرف بـ"فايتو إستروجين" الموجودة في الأطعمة المختلفة مثل بذور الكتان والصويا تعمل على تقليل مستويات إستروجين الدم المرتبط بسرطان الثدي.. وبذور الكتان غنية بأحد مركبات "فايتو إستروجين" المعروف باسم "ليجنان" الذي يمنع إنتاج هرمون الإستروجين.

    وقد أشارت الأبحاث إلى أن بذور الكتان قد تحمي السيدات الشابات أيضاً من الإصابة بسرطان الثدي.

    كما أظهرت دراسة طبية أجريت منذ شهر تقريباً أن تناول غذاء قليل الدسم مع بذور الكتان قد يعيق نمو خلايا سرطان البروستاتة الذي يصيب الرجال.
    التهاب الردب هو أكياس صغيرة في بطانة القولون، القولون هو الجزء الأكبر من الأمعاء الغليظة. ان الأكياس الصغيرة تتقبب خارج القولون، هذه الأكياس المليئة بالبراز تسمى الردوب، كما يطلق على الحالة التي يحدث فيها اسم الردب.
    يكون الشخص الذي به هذه الحالة خالي الذهن تماماً من وجودها ولكن ما أن يظهر التهاب على هذه الردوب فيبدأ المرض المسمى بالالتهاب الردبي. وفي هذه الحالة يجب أن يستشار الطبيب إذ قد تعقب ذلك نتائج خطيرة. فقد ينجم عن ذلك انفجار في جدار القولون وقد يؤدي ذلك إلى التهاب الغشاء الذي يغلف محتويات البطن والالتهاب العام الذي يتسبب من الردب الذي أصابته العدوى وقد يأتي أيضاً نتيجة ذلك انسداد في الأمعاء.
    الأعراض:

    أعراض التهاب الردب حدوث أزمات عضلية وآلام شبيهة بالتقلصات من الجانب الأيسر الأسفل للبطن فإن ذلك يعني التهاب الزائدة الدودية. والتشخيص في هذه الحالة يمكن أن يكون عن طريق الفحص بالأشعة السينية، بعد أن تعمل للمريض حقنة شرجية من الباريوم. تبدو بعدها الردوب واضحة، وهناك حالات شديدة يكون القولون فيها قد انفجر وقد اثر ذلك انسداد.

    لقد كان العلاج الغذائي عام 1972م لمرضى التهاب الردب يثير الكثير من الجدل. كان الأطباء يوصون المرضى بتناول طعام منخفض المحتوى من الألياف لعلاج المرضى وذلك لحوالي 50 سنة من قبل، وكان كثير من الأطباء ينصح المريض بهذا المرض لتجنب الفواكه والخضروات، ولكن كثير من الناس استمروا في اعتقادهم بفائدة الغذاء المحتوي على الياف كثيرة، وقد تبين فيما بعد أن الثقافات التي تتناول طعاماً مرتفع المحتوى من الألياف لايعانون من التهاب الردب أو توجد فيه نسبة قليلة وبالتالي لا يوجد امساك أو يوجد نسبة بسيطة تعاني منه. في نفس الوقت في الغرب الصناعي بطعامه المصنع والغذاء منخفض المحتوى من الألياف ينتشر مرض التهاب الردب كما أن الامساك منتشر أيضاً.

    ولقد نشر الباحث البريطاني نيل بينتر (دكتوراه في الطب، ويعمل في مستشفى مانورهاوس بلندن) بحثاً في

    BritishMedical Jouranul قال فيه إن أمراض الردب تحدث بسبب الغذاء منخفض المحتوى من الألياف. وقد أجريت هذه الدراسة على 70 مريضاً بالتهاب الردب تم وضعهم تحت نظام غذائي يتكون من خبز القمح الكامل وحبوب مرتفعة المحتوى من النخالة والكثير من الفواكه والخضروات هذا الغذاء أدى إلى شفاء أو على الأقل تحسن 89٪ من المشاركين في البحث.

    الونشريس

    هو زيت مستخرج من بذر الكتان

    وفى مصر أستعماله مع الفول المدمس أستعمال معروف من القدم و كذلك يمكنك أستخدامه مع السلاطة و يمكنك أستعماله فى المخبوزات أو المأكولات التى ترغب فيها بطعم البندق أو الجوز وقد وجد انة يخفض النسبة الكلية للكوليسترول و كذلك الكوليسترول من النوع الضار المسمى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة و كذلك انه يخفض من ضغط الدم و كذلك المعدلات المرتفعة من الجليسريدات الثلاثية فى الدم (ترايجليسرايد) و تقليل أحتمالات حدوث أمراض القلب .
    و من الفوائد الأخرى التى أكتشفت مؤخرا هى وجود الليجنان و هو أحد مضادات الأكسدة من المصدر النباتى و التى قد تكون أحد المركبات التى تحارب السراطانات عموما و سرطان الثدى خصوصا حيث وجد ان نواتج الميتابوليزم الخاص بة (نواتج الهدم) تستطيع ان ترتبط بمستقبلات الأستيروجين و من ثم تقليل خطر سرطان المسبب بهرمون الأستيروجين
    الونشريس

    تأتى فائدة زيت الكتان الصحية من وجود الحامض الدهنى ألفا لينولينك و هو أحد الأحماض الدهنية الأوميجا 3 و المثيلة لشبيهاتها الموجودة فى الأسماء و زيوت الأسماك كالسلامون .
    وقد وجد انة يخفض النسبة الكلية للكوليسترول و كذلك الكوليسترول من النوع الضار المسمى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة و كذلك انه يخفض من ضغط الدم و كذلك المعدلات المرتفعة من الجليسريدات الثلاثية فى الدم (ترايجليسرايد) و تقليل أحتمالات حدوث أمراض القلب .
    و من الفوائد الأخرى التى أكتشفت مؤخرا هى وجود الليجنان و هو أحد مضادات الأكسدة من المصدر النباتى و التى قد تكون أحد المركبات التى تحارب السراطانات عموما و سرطان الثدى خصوصا حيث وجد ان نواتج الميتابوليزم الخاص بة (نواتج الهدم) تستطيع ان ترتبط بمستقبلات الأستيروجين و من ثم تقليل خطر سرطان المسبب بهرمون الأستيروجين .
    فى أى صور يمكن أن تستعمله فى غذائك بدون أن يؤثر ذلك على مذاق الطعام الذى أعتدت عليه :
    فى مصر أستعماله مع الفول المدمس أستعمال معروف من القدم و كذلك يمكنك أستخدامه مع السلاطة و يمكنك أستعماله فى المخبوزات أو المأكولات التى ترغب فيها بطعم البندق أو الجوز و كذلك يمكن أستخدامه مع بعض الزيوت الأخرى بنسب بمعنى انه لا يشترط ان يكون كل مقدار الزيت المستعمل كتان و لكن يمكن وضعه بنسب مع الزيوت الأخرى .

    الونشريس

    القاهرة : أفاد الباحثون بأن تناول طبق الفول بالزيت الحار يومياً يساعد علي منع الإصابة بأمراض تصلب الشرابين والذبحة الصدرية‏.
    وأشار الدكتور سعيد فتحي عطية أستاذ الأغذية العلاجية، إلى أن الزيت الحار يحتوي علي نسبة عالية من الأحماض الأساسية غير المشبعة "أوميجا‏3‏" حوالي 50%" من وزن الزيت وهي تعمل علي منع اضطرابات الدورة الدموية من خلال توسيع الأوعية الدموية ومنع تكون الجلطة، كما أنه يخفض الكوليسترول الدهون الثلاثية.
    وأكدت الأبحاث التي أجريت علي الزيت الحار أنه عند تناول ملعقة كبيرة منه 3 مرات يومياً يقي من هذه الأمراض‏‏ ويعمل علي إنقاص الوزن‏‏ خصوصاً عند الأطفال المصابين بالسمنة ويجب تخزين الزيت الحار في الثلاجة للمحافظة علي قيمته الغذائية لسرعة تأكسده‏.

      نصائح حلوة ومهمة جدا مشششششششكورة اختي على كل هذه المعلومات وانا ادخل بذور الكتان دائما عند تناولي للكورن فليكس او شوربة الشوفان مرسي ويللا باي

      موضوع جميل جزاكى الله كل خير على هذا المجهود

      شكرا كارول شكرا فلور على مروركم العطر الذي اسعدني كثيرا

      الونشريس
      يسلمو عالطرح الرائع مثلك يالغلا
      موضوع في غاية الجمال والروعه
      يعطيكي الف الف عافية
      دمتي لنا ودام لنا تميزك وابداعك
      تقبلي مروري
      ***************
      ريمووووو
      الونشريس

      تسلميلي وتسلمي للمدونة كله ياريمو

      العلاقة بين ارتفاع الكولسترول والاصابة بالزهايمر 2024

      العلاقة بين ارتفاع الكولسترول والاصابة بالزهايمر

      الونشريس
      أظهرت دراسة يابانية حديثة نشرت في الجريدة الطبية للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب ، أظهرت وجود صلة بين ارتفاع الكولسترول والإصابة بالزهايمر.
      وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين يعانون من نسب عالية من الكولسترول يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالزهايمر.
      وقال كاتب الدراسة كنسوك ساساكي: لقد اكتشفنا أن زيادة مستويات الكولسترول تتصل بشكل كبير بظهور بقع بالمخ ترتبط بمرض الزهايمر.
      وقام الباحثون بفحص حالة 2,587 شخصا ممن تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 79 سنة ممن لا يظهرون أعراض مرض الزهايمر، ثم قاموا بفحص جثث 147 شخصا ممن ماتوا بعد فترة ملاحظة طويلة 10 إلى 15 سنة، ومن بين هؤلاء تم تشخيص حالة 50 شخصا بالإصابة بالعته قبل الوفاة، وقد بحث المشرّحين عن وجود بقع في المخ وعلامات أخرى على مرض الزهايمر.
      وقد تبين أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول ظهرا لديهم بقع مخية أكبر بالمقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية في الكولسترول، وبالإضافة لزيادة نسبة الكولسترول كعامل خطورة لمرض الزهايمر، وجد الباحثون أن مقاومة الأنسولين قد يمثل عامل خطورة آخر للبقع المخية التي ترتبط بمرض الزهايمر.

        ربنا يعفى عنا

        مشكورة

        سلمت يدااااكى غاليتى

        ودى وحبى

        الونشريس

        الونشريس
        الونشريس اقتباس الونشريس
        الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافالانتينا الونشريس
        الونشريس
        ربنا يعفى عنا

        مشكورة

        الونشريس الونشريس

        الونشريس

        افضل 4 منتجات غذائية تخفض الكولسترول وتخفض وزنك فى رمضان 2024

        عند العمل على خفض ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، هناك دور مهم للغذاء. وفي شهر الصوم، يكثر تناول الأطعمة الدسمة والمقلية. ويواجه الكثيرون صعوبات في عملهم على جعل الغذاء وسيلة لخفض الارتفاع في نسبة كولسترول الدم، وتقليل احتمالات إصابتهم بأمراض شرايين القلب. ولكن هناك العديد من الحلول الغذائية، والتي تتناسب جدا مع تناول وجبات الإفطار والسحور. وهو ما يجعل من صوم نهار أيام هذا الشهر فرصة للعمل بنجاح على خفض الكولسترول.

        * مسارات خفض الكولسترول

        * وأساس فهم الأمر هنا هو إدراك الحقيقة التالية:80 في المائة من الكولسترول الموجود في الدم مصدره إنتاج الكبد لهذه المادة الشمعية، و20 في المائة الباقية تدخل الدم قادمة مع الطعام الذي نتناوله، أي مع أكل منتجات غذائية تحتوي كميات عالية أو متوسطة من مادة الكولسترول.

        وعلينا الإدراك أيضا أن السلوك الغذائي، أو الحمية الغذائية، المطلوب من الإنسان اتباعها بغية خفض نسبة كولسترول الدم، تشمل ثلاثة مسارات: ـ المسار الأول، يهدف إلى تقليل إنتاج الكبد لمادة الكولسترول، أي تقليل تناول المواد الغذائية التي تثير عادة عملية إنتاج الكبد للكولسترول، مثل الدهون الحيوانية المشبعة، الموجودة في اللحوم والشحوم، وكذلك الدهون المتحولة، الموجودة في الزيوت النباتية المهدرجة، التي بالتالي تكون متوفرة في المقليات وحلويات الدونات وغيرها. ولذا فإن أولى وأهم خطوات خفض الكولسترول، عدم تناول الدهون المتحولة تماما، وتقليل تناول الدهون المشبعة. وهذه الخطوة أهم بكثير من تقليل تناول كولسترول الطعام. ـ المسار الثاني، يهدف إلى تقليل فرصة دخول كولسترول الطعام إلى الجسم، أي تقليل تناول المنتجات الغذائية المحتوية بشكل مباشر على مادة الكولسترول. والكولسترول موجود فقط في المنتجات الحيوانية، من لحوم ومشتقات ألبان وبيض وأسماك وحيوانات بحرية، ولا يوجد في المنتجات النباتية بجميع أنواعها، وتحديدا لا يوجد في أي نوع من الزيوت النباتية الطبيعية على الإطلاق. مع ملاحظة أن الكولسترول لا تمتصه الأمعاء إلا إذا كان مصاحبا للدهون المشبعة. ولذا هناك فرق بين تناول لحم الضأن أو البقر أو الحليب، وتناول البيض أو الروبيان. ذلك أن البيض والروبيان في حد ذاتهما يحتويان على كولسترول ولكنهما لا يحتويان على دهون مشبعة. بينما في اللحم الحيواني ومشتقات الألبان يمتزج الكولسترول مع الدهون المشبعة.

        ـ المسار الثالث، يهدف إلى تناول المنتجات الغذائية المحتوية على مواد تسهم في خفض نسبة كولسترول الدم، إما عبر عملها على تقليل امتصاص الأمعاء للكولسترول وغيره من المواد التي تثير الكبد لإنتاج مزيد من الكولسترول، وإما عملها المباشر على خفض إنتاج الكبد للكولسترول، أو عملها بتقليل فرص ترسيب الكولسترول داخل الشرايين ومنع تراكم الكولسترول فيها. والعناصر التي تؤدي إلى هذه الفوائد هي الدهون غير المشبعة، بنوعيها الأحادي والعديد، ونوع الألياف النباتية الذائبة، ومواد ستانول النباتية، ودهون «أوميغا ـ 3» في زيت السمك.

        * أفضل الأطعمة

        * وأفضل أربعة أطعمة تحتوي على مجموعة من تلك العناصر، وتسهم بالتالي بشكل فاعل في خفض نسبة كولسترول الدم، هي: حبوب الشوفان، وبذور الكتان، وزيت الزيتون، والجوز والمكسرات.

        * حبوب الشوفان ، ودقيق الشوفان، من المنتجات الغذائية التي قالت عنها صراحة رابطة القلب الأميركية والرابطة الأميركية للتغذية، وأيدهما باحثو «مايوكلينك»، بأنها من الأطعمة التي تقلل من نسبة كولسترول الدم. وهذه الفائدة الطبية مبنية على نتائج العشرات من الدراسات العلمية التي فحصت تأثير تناول حبوب الشوفان على نسبة كولسترول الدم.

        وتحديدا، قالت الرابطة الأميركية للتغذية: الشوفان معروف جدا بفوائده الصحية على القلب، والتي تشمل خفض كولسترول الدم، وفيه مواد تقلل ارتفاع ضغط الدم. وعَزَت ذلك في جانب منه إلى المحتوى العالي من الألياف الذائبة في حبوب الشوفان. كما أنه يساعد في المحافظة على وزن الجسم ضمن المعدل الطبيعي، لأن تناوله يشعر الإنسان بالشبع لفترات طويلة. ونصحت الرابطة الأميركية للتغذية بإضافة الشوفان للحم الهمبرغر أو اللحم المفروم أو وجبات الخضراوات أو قطع حلوى المفن وغيرها. ويقول الباحثون من «مايوكلينك» إن الشوفان يحتوي على الألياف الذائبة، وهي التي تقلل نسبة الكولسترول الخفيف، والضار، في الدم. كما أنها تقلل من امتصاص الأمعاء للكولسترول.

        ومعلوم أن الشخص البالغ يحتاج تناول 30 غراما من الألياف يوميا. وهناك دراسات طبية كبيرة، شملت أكثر من 150 ألف شخص، ودلت في نتائجها على أن تناول الألياف الذائبة يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب بنسبة تصل إلى 30 في المائة، وكذلك يقلل من الإصابة بمرض السكري والسمنة والوفاة المبكرة.

        ومن بين أنواع الألياف، تحتوي حبوب الشوفان على ألياف بيتا غلوكان beta-glucan، وهي التي تخفض بالذات نسبة الكولسترول الخفيف في الدم. إضافة إلى احتواء الشوفان على المواد المضادة للأكسدة، والتي تخفف من ترسيب الكولسترول في جدران الشرايين القلبية.

        وعلى الرغم من أن كمية الطاقة في كوب من الشوفان تقارب ما هو في موزة ونصف، من الموز المعتدل الحجم، فإن السكريات التي فيه تمتاز بأنها أقل سرعة في رفع نسبة سكر الدم مقارنة بما الحال عليه في الخبز من دقيق القمح الأبيض أو في حالة تناول الأرز الأبيض. وهذا الاختلاف يعتمد على مصطلح مهم في علم الغذاء وهو مؤشر السكر glycemic index، فالمنتجات الغذائية لا يُنظر إلى كمية ما تحتويه من سكريات بل أيضا إلى قدرتها على رفع نسبة سكر الدم عبر العوامل المتوفرة فيها إضافة إلى السكر والتي تتحكم في وتيرة امتصاصه. ومؤشر السكر في الشوفان متدنٍّ لوجود مادة بيتا غلوكين.

        والصائم حينما يختار عناصر وجبة السحور، عليه أن ينتقي الأطعمة التي تظل وقتا طويلا في المعدة وتمتص الأمعاء محتوياتها من السكريات ببطء، كي يتم إمداد الجسم بالفوائد لأوقات طويلة، ولا يدخل سريعا إليه الشعور بالجوع. ومن هنا تنبع أهمية تناول الشوفان أو جريش القمح في وجبة السحور، بعكس الأطعمة السريعة الامتصاص كالتمر وغيره المناسبة للإفطار. ولذا فإن لكل وجبة في أثناء صوم أيام هذا الشهر الكريم مواصفات، كي لا نشعر بالتعب من الصوم.

        * الجوز والمكسرات وفق ما تقوله إدارة الغذاء والدواء الأميركية فإن تناول ما يملأ تقريبا الكف، أي نحو 40 غراما، يوميا من غالبية المكسرات، كالجوز أو اللوز أو الفستق الحلبي أو الصنوبر، يمكنه أن يقلل من خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب.

        وما يميز المكسرات، احتواؤها على نوعية خفيفة وصحية من الزيوت النباتية غير المشبعة، وغناها بالألياف النباتية الذائبة، ووجود كمية من مواد ستانول النباتية والمضادة في عملها للكولسترول، ووفرة أنواع المواد المضادة للأكسدة بها. إضافة إلى المعادن والأملاح والفيتامينات الطبيعية والصحية للشرايين القلبية.

        وكانت مجلة الكلية الأميركية لطب القلب قد نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 نتائج دراسة إسبانية لاحظت أن تناول ما يملأ الكف من الجوز، أو عين الجمل، مع الوجبات الغنية بالدهون الحيوانية المشبعة، يؤدي إلى حماية الشرايين القلبية من الآثار السلبية المحتملة لتك الشحوم الحيوانية. وقال الباحثون إن المحتوى العالي لـ«الدهون العديدة غير المشبعة» في الجوز، ومحتواها من المواد المضادة للأكسدة، ومركبات أرجنين arginine، يسهم في جعل الشرايين أكثر مرونة ويخفف من حدة عمليات الالتهابات فيها، ويقلل من احتمالات ترسب الكولسترول داخل جدرانها، ويخفض نسبة كولسترول الدم. ومركَّبات أرجنين هي الأساس في تكوين مركب أكسيد النتريك، وهو مادة موسّعة للشرايين.

        وللذين يواجهون صعوبات في النوم في رمضان، نشرت مجلة التغذية الإكلينيكية الأميركية في سبتمبر (أيلول) 2024 نتائج دراسة الباحثين من جامعة تكساس حول دور الجوز في تسهيل الخلود للنوم. وأشارت إلى أن تناول أربع ثمار من الجوز يسهم في رفع نسبة هرمون ميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعدنا على النوم الطبيعي.

        * زيت الزيتون أحد أفضل المنتجات الغذائية في سبيل صحة القلب وغيره من أجهزته وأنظمته الحيوية. ومن المستبعد أن يكون هناك غذاء كزيت الزيتون في هذا الشأن. والميزة الأهم لزيت الزيتون، احتواؤه على نوعية عالية الجودة الصحية، وهي الدهون الأحادية غير المشبعة. إضافة إلى احتوائه على مركبات فينول ومجموعة أخرى من مضادات الأكسدة ومركَّبات مضادة للالتهابات والفيتامينات والمعادن. وكلما كان الزيت من النوعية البكر الممتازة، أي التي هي العصارة الأولية الطازجة والخالصة لثمار الزيتون، كانت الفوائد الصحية المباشرة على القلب والأوعية الدموية أعلى.

        وتناوُل زيت الزيتون يؤدي إلى خفض نسبة الكولسترول الكلي في الدم، وإلى خفض نسبة الكولسترول الخفيف الضار، وإلى رفع نسبة الكولسترول الثقيل الحميد. وتعمل المواد المضادة للالتهابات في هذا الزيت، والشبيهة في عملها بأدوية الأسبرين والبروفين، على تهدئة نشاط عمليات الالتهابات داخل الشرايين القلبية التي حصلت فيها من قِبل ترسبات للكولسترول.

        كما أن تناوله وسيلة ثابتة في خفض مقدار ضغط الدم بنسبة متوسطة. وهذا الخفض في مقدار ضغط الدم إن كان أقل من ذلك الذي يحصل مع الكولسترول، فإنه ذو تأثير مفيد للقلب والأوعية الدموية. وجزء من هذا الانخفاض في ضغط الدم ناجم عن احتواء زيت الزيتون على مركبات فينول. ومركبات فينول تزيد من فاعلية مركبات أوكسيد النتريك الموسعة أساسا للشرايين. كما تسهم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في زيت الزيتون في منع أكسدة الكولسترول المترسب داخل الشرايين، أي أنها تمنع ترسيخ وتثبت ترسيب الكولسترول هناك. وتعمل المواد المضادة للالتهابات على منع سهولة ترسب والتصاق الصفائح الدموية بعضها على بعض، وبخاصة داخل شرايين القلب، أي أشبه بالذي يقوم به دواء الأسبرين.

        وهذه العناصر وغيرها، وكثرة الدراسات الطبية التي أثبتت حقيقتها، هي أساس النصيحة بالحرص على تناول زيت الزيتون، والصادرة من قِبل رابطة القلب الأميركية والكلية الأميركية للقلب والمؤسسة القومية للقلب والدم والرئة والبرنامج القومي للتثقيف بالكولسترول. ولذا، وبعد مداولات علمية في تلك الأبحاث ونتائجها، أعلنت إدارة الغذاء والدواء عن سماحها لمنتجي زيت الزيتون بكتابة عبارة «زيت الزيتون مفيد للقلب» على عبوات الزيت هذا. وهذه العبارة لم تحصل عليها زيوت نباتية أخرى، مثل زيت الذرة على الرغم من كل محاولات شركات إنتاج زيت الذرة بالولايات المتحدة.

        وتحديدا تقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية: ننصح بتناول ملعقتين من زيت الزيتون، بوزن 23 غراما، كل يوم كي يمكن الحصول على فوائده الصحية. وعقّب باحثو «مايوكلينك» على هذه العبارة بالقول: وبعض الدراسات اقترحت أن تأثير خفض الكولسترول الناتج عن تناول زيت الزيتون، سيكون أعظم وأكبر إذا ما انتقيت الأنواع التي توصف بأنها «عصرة بكر ممتازة» extra-virgin olive oil، وذلك لأنها أكثر احتواء على مضادات الأكسدة ذات التأثيرات الصحية على القلب.

        * بذور الكتان وهذه البذور الصغيرة غنية جدا بـ«الدهون العديدة غير المشبعة»، وغالبيتها من نوعية دهون «أوميغا ـ 3» لتي توجد بوفرة في الأسماك وزيت السمك. و«أوميغا ـ 3» هي من «الدهون الأساسية»، أي الدهون التي يحتاجها الجسم لا محالة، ولكنه لا يستطيع إنتاجها، ولذا يجب على الإنسان تناولها والحصول عليها من الغذاء، كي يستقيم عمل أجهزة الجسم. وبخلاف الأسماك والحيوانات البحرية التي تعد المصدر الأغنى لدهون «أوميغا ـ 3»، فإن بذور الكتان هي أعلى المنتجات النباتية احتواء على هذه النوعية المهمة من الدهون.
        ولدهون «أوميغا ـ 3» أعمال متعددة داخل الجسم. ذلك أنها تخفّ نسبة الدهون الثلاثية بالدم، وتقلل مقدار ضغط الدم، وتقلل نزعة الصفائح الدموية إلى التصاق بعضها بالبعض، وتخفف من حدة عمليات الالتهابات داخل مناطق الجسم المختلفة.

        والمحتوى العالي لبذور الكتان من الألياف النباتية الذائبة يسهّل خفض الكولسترول الكلي للدم وخفض الكولسترول الخفيف الضار.

        ولذا فإن الإرشادات الغذائية للهيئات الطبية المعنية بصحة القلب، تضع بذور الكتان ضمن المنتجات الغذائية ذات القدرة على خفض الكولسترول، وعلى حماية الشرايين القلبية. ولا توجد حتى اليوم نصيحة طبية حول مقدار الكمية المنصوح بتناولها يوميا من بذور الكتان بغية تقليل كولسترول الدم وحماية القلب. ويشير بعض الباحثين إلى تناول مطحون البذور بكمية ملعقتين من ملاعق الشاي يوميا دون أن يؤدي هذا إلى آثار جانبية على الأمعاء لكن بشكل متدرج. ويؤكد العديد من الأطباء في نشرات هارفارد وكليفلاند كلينك على فائدة تناول بذور الكتان لخفض الكولسترول، ولكنهم ينصحون المرضى بعدم التوقف عن تناول أدوية خفض الكولسترول عند تناول مسحوق بذور الكتان، بل يستمران معا.

        وبذور الكتان يمكن إضافتها على الطبقة الخارجية للخبز، ويمكن إضافة مطحونها إلى السلطات والشوربة وأنواع من أطباق الخضار المطبوخة، وإلى معجنات الحلويات.

        لغناها بالألياف، فإن إضافتها إلى الأطباق المتناولة وقت السحور يفيد لجهة إبطاء الشعور بالشبع وإبطاء السرعة في امتصاص السكريات، ما يعني إطالة أمد استفادة أحدنا من وجبة السحور لساعات أطول.

          مشكووووووووووووورة يا عسل

          شكرااا غاليتى

          البيض والكولسترول 2024

          البيض والكوليسترول :والحدود الموصى بها

          يحتوى بيض الدجاج على نسبة عاليه من الكولسترول واذا أرتفع الكولسترول فى النظام الغذائى فأنه يمكن أن يسهم فى أرتفاع مستويات الكوليسترول فى الدم ومع ذلك فان نسبة أمتصاص الكولسترول فى الدم تختلف من شخص لأخر ، كما أن تناول أربع بيضات أو أقل فى الأسبوع لن تشكل خطرا على الاصابة بأمراض القلب .

          الحدود الموصى بها يوميا من الكولسترول فى النظام الغذائى
          ذا كنت تتمتع بصحة جيده فمن المستحسن ألا تزيد كمية الكوليسترول فى غذائك عن 300 مل غرام ( ملغم ) يوميا

          *اذا كنت تعانى من مرض فى القلب والأوعية الدموية أو السكرى أو أرتفاع فى مستوى الكوليسترول الضار فى الدم فيجب ألا تتجاوز كمية الكولسترول فى غذائك عن 200 ملغم فى اليوم .

          *يجب أن تعلم ان كل بيضة كبيره تحتوى على حوالى 186 ملغم من الكولسترول وهى متواجده بشكل كامل فى صفار البيض لذلك اذا أكلت بيضه فى يوم معين ، فأنه من المهم الحد من مصادر الكولسترول الأخرى لبقية ذلك اليوم ، كاللحوم ومنتجات الحليب عالية الدسم .

          *اذا كنت تحب تناول البيض ولا تريد الكولسترول الزائد فتناول بياض البيض فقط لانه لا يحتوى على الكولسترول .

            الونشريس

            يسلمووووووووووووو