التنمية البشرية تنمية للعقول و المهارات – كل يوم معلومة مفيدة 2024

بســم الله الرحمـــن الرحيم
اولا عنــوان التـــوبيك باين من عنـــوانه
"تحـــت عنوان غيــر حياتك"
انا هتكلم عن التنميه البشريه
وازاى تبقى انسان ايجابى ويبقى وليك دور ايجــابى فى الحياه
وازاى تعيــش وتتعــايش مع الناس اللى حــواليك، وازاى تبقـــى ناجح فى حياتك وازاى تبقـــى واثق فى نفســك
وازاى تغيــر من طريـــقة تفكيرك واســلوبك، وازاى تتعــامل مع الناس المحيــطين بيك
كــــل ده ان شاء الله هتعـــرفوه معــايه هنا
وان شاء الله حيــاتكم تتغيــــر للأفضل
واتمنــــى الاقــى تقييم للمـــوضوع الونشريس
وان شاء الله تستفـــادو
تحيــــــاتى ليـــكو

    الونشريس

    الونشريس

    نــــــــورتونى يا قمـــرات
    وابــــدء بســــم الله


    لاتتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك

    ولا تتخيلهم اشرار فتبعد عنهم وتعيش وحيدا

    لا تجعل ثقتك بالناس عمياء لأنك ستبكي يوما على سذاجتك

    ولا تفقد ثقتك بهم فتعيش حياة تعيسة يملؤها الشك والريبة

    كن موضوعيا فى حكمك دائما ولا تبالغ

    الونشريس


    الونشريس

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايا علي الونشريس
    الونشريس
    الونشريس
    الونشريس الونشريس

    منــورانى

    المهارات الإملائية وأساليب تدريب التلاميذ عليها 2024

    أولا ـ أهمية درس الإملاء : ـ

    يحسب كثير من المعلمين والمتعلمين أن درس الإملاء من الدروس المحدودة الفاعلية ، وأنه ينحصر في حدود رسم الكلمة رسمًا صحيحًا ، ليس غير . بيد أن الأمر يتجاوز هذه الغاية بكثير .

    إذ ثمَّة غايات أبعد وأوسع من وقف دروس الإملاء على رسم الكلمة الرسم الصحيح ، وإنما هو إلى جانب هذا عون للتلاميذ على إنماء لغتهم وإثرائها ، ونضجهم العقلي ، وتربية قدراتهم الثقافية ، ومهاراتهم الفنية ، وهو وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل التلميذ قادرا على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة ، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها . وهذا ما يجعلنا ندرك أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة ، ويعوق فهم الجملة . كما أنه يدعو إلى الازدراء والسخرية ، وهو يعد من المؤشرات الدقيقة التي يقاس بها المستوى الأدائي والتعليمي عند التلاميذ .

    ثانيا ـ العلاقة بين الإملاء وبقية فروع اللغة العربية : ـ

    اللغة العربية أداة التعبير للناطقين بها من كل لون من ألوان الثقافات والعلوم والمعارف ، وهي وسيلة التحدث والكتابة ، وبها تنقل الأفكار والخواطر ، لذلك ينبغي أن ندرك أنها وحدة واحدة متكاملة ولا يمكن لأي فرع من فروعها القيام منفردًا بدور فاعل في إكساب المتعلم اللغة التي تجمع في معناها كل ما تؤديه هذه الأفرع مجتمعة من معان ، لذلك فإنه من الضرورة بمكان أن تنهض بشتى أفرعها كي تصل إلى المتلقي كما ينبغي ، ومن التصور السابق لابد أن نتخذ من مادة الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي ، والتدريب على كثير من المهارات ، والعادات الحسنة في الكتابة والتنظيم ، فثمة بعض النواحي التي لا يمكن فصلها عن درس الإملاء منها : ـ

    1 ـ تعد قطعة الإملاء ـ إذا أحسن اختيارها ـ مادة صالحة لتدريب التلاميذ على التعبير الجيد بوساطة طرح الأسئلة والتلخيص ، ومناقشة ما تحويه من أفكار ومعلومات .

    2 ـ تتطلب بعض أنواع الإملاء القراءة قبل البدء في الكتابة وذلك كالإملاء المنقول والمنظور ، ومن خلال قراءة التلاميذ للقطعة فإنهم يكتسبون كثيرًا من المهارات القرائية ، ناهيك عن تعويدهم القراءة الصحيحة من نطق لمخارج الحروف ، وضبط الكلمات بالشكل .

    3 ـ إن قطعة الإملاء الجيدة المنتقاة بعناية ، تكون وسيلة نافعة ومجدية لتزويد التلاميذ بألوان من الثقافات وتجديد المعلومات .

    4 ـ يتعود التلاميذ من خلال درس الإملاء على تجويد الخط في أي عمل كتابي ، أضف إلى ذلك إكسابهم جملة من العادات والمهارات الأخرى : كتعويدهم حسن الإصغاء والانتباه ، والنظافة وتنظيم الكتابة ، واستعمال علامات الترقيم ، وترك الهوامش عند بدء الكتابة ، وتقسيم الكلام إلى فقرات .

    ثالثا ـ الأهداف العامة من الإملاء : ـ

    من البديهي أن يحدد الإنسان عند شروعه في العمل الأهداف اللازمة التي تساعده على الوصول لأفضل الطرق ، وأنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق العمل وإنجازه في يسر وسهولة .

    ومن أهداف مادة الإملاء الآتي : ـ

    1 ـ تدريب التلاميذ على رسم الحروف والكلمات رسمًا صحيحًا مطابقًا لما اتفق عليه أهل اللغة من أصول فنية تحكم ضبط الكتابة .

    2 ـ تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية ، كرسم الكلمات المهموزة ، أو المختومة بالألف ، أو الكلمات التي تتضمن بعض حروفها أصواتًا قريبة من أصوات حروف أخرى ، وغيرها من مشكلات الكتابة الإملائية ، والتي سنذكر أهمها في موضعه .

    3 ـ الإسهام الكبير في تزويد التلاميذ بالمعلومات اللازمة لرفع مستوى تحصيلهم العلمي ، ومضاعفة رصيدهم الثقافي بما تتضمنه القطع المختارة من ألوان الخبرة ، ومن فنون الثقافة والمعرفة .

    4 ـ تدريب التلاميذ على تحسين الخط ، مما يساعدهم على تجويده ، والتمكن من قراءة المفردات والتراكيب اللغوية ، وفهم معانيها فهمًا صحيحًا .

    5 ـ يتكفل درس الإملاء بتربية العين عن طريق الملاحظة ، والمحاكاة من خلال الإملاء المنقول ، وتربية الأذن بتعويد التلاميذ حسن الاستماع ، وجودة الإنصات ،وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف ، وتربية اليد بالتمرين لعضلاتها على إمساك القلم ، وضبط الأصابع ، وتنظيم حركتها .

    6 ـ أضف إلى ما سبق كثيرًا من الأهداف الأخلاقية ، واللغوية المتمثلة في تعويد التلاميذ على النظام ، والحرص على توفير مظاهر الجمال في الكتابة ، مما ينمي الذوق الفني عندهم . أما الجانب اللغوي فيكفل مد التلاميذ بحصيلة من المفردات والعبارات التي تساعدهم على التعبير الجيد مشافهة وكتابة .

    وباختصار يمكن حصر الأهـداف السابقة في النواحي التربوية والفنية واللغوية .

    رابعا ـ بعض المشكلات التي تعترض الإملاء : ـ

    حصر التربويون والممارسون للعمل التعليمي من خلال التطبيق الفعلي لدرس الإملاء المشكلات التي تصادف التلاميذ ، وبعض المتعلمين في الآتي :

    1 ـ الشكل أو " الضبط " :

    يقصد به وضع الحركات ( الضمة ـ الفتحة ـ الكسرة ـ السكون ) على الحروف ، مما يشكل مصدرًا رئيسًا من مصادر الصعوبة عند الكتابة الإملائية . فالتلميذ قد يكون بمقدوره رسم الكلمة رسما صحيحًا ، ولكن لا يكون بوسعه أن يضع ما تحتاجه هذه الحروف من حركات ، ولاسيما أن كثيرًا من الكلمات يختلف نطقها باختلاف ما على حروفها من حركات ، مما يؤدي إلى إخفاق كثير من التلاميذ في ضبط الحروف ، ووقوعهم في الخطأ ، وعلى سبيل المثال إذا ما طُلب من التلميذ أن يكتب كلمة " فَعَلَ " مع ضبط حروفها بالشكل ، فإنه يحار في كتابتها أهي : فَعَلَ ، أو فَعِل ، أو فَعُل ، أو فُعِل ، أو فَعْل إلى غير ذلك ؟!

    2 ـ قواعد الإملاء وما يصاحبها من صعوبات في الآتي : ـ

    أ ـ الفرق بين رسم الحرف وصوته :

    إنَّ كثيرًا من مفردات اللغة اشتملت على أحرف لا ينطق بها كما في بعض الكلمات ، ومنها على سبيل المثال : ( عمرو ، أولئك ، مائة ، قالوا ) . فالواو في عمرو وأولئك، والألف في مائة ، والألف الفارقة في قالوا ، حروف زائدة تكتب ولا تنطق ، مما يوقع التلاميذ ، والمبتدئين في الخطأ عند كتابة تلك الكلمات ونظائرها . وكان من الأفضل أن تتم المطابقة بين الحرف ونطقه ؛ لتيسير الكتابة ، وتفادى الوقوع في الخطأ ، ناهيك عن توفير الجهد والوقت .

    ب ـ ارتباط قواعد الإملاء بالنحو والصرف :

    لقد أدى ربط كثير من القواعد الإملائية بقواعد النحو والصرف ، إلى خلقعقبة من العقبات التي تواجه التلاميذ عند كتابة الإملاء ، إذ يتطلب ذلك أن يعرفوا ـ قبل الكتابة ـ الأصل الاشتقاقي للكلمة وموقعها الإعرابي ، ونوع الحرف الذي يكتبونه .

    وتتضح هذه الصعوبة في كتابة الألف اللينة المتطرفة وفيما يجب وصله بعد إدغام أو حذف أحد أحرفه ، أو ما يجب وصله من غير حذف ، وما يجب فصله إلى غير ذلك .

    ج ـ تعقيد قواعد الإملاء وكثرة استثناءاتها، والاختلاف في تطبيقها :

    إن تشعب القواعد الإملائية وتعقدها وكثرة استثناءاتها والاختلاف في تطبيقها ، يؤدي إلى حيرة التلاميذ عند الكتابة ، مما يشكل عقبة ليس من اليسير تجاوزها ، وليت الأمر يقف عند هذا الحد ، إذ إن الكبار لا يأمنون الوقوع في الخطأ الإملائي فمـا بالنا بالناشئة والمبتدئين ؟ ! فـلو طـلب من التلميذ أن يكتب ـ على سبيل المثال ـ كلمة " يقرؤون " لوجدناه يحار في كتابتها ، بل إن المتعلمين يختلفون في رسمها ، فمنهم من يكتبها بهمزة متوسطة على الواو حسب القاعدة " يقرؤون " ، ومنهم من يكتبها بهمزة على الألف وهو الشائع ، باعتبار أن الهمزة شبه متوسطة " يقرأون " والبعض يكتب همزتها مفردة على السطر كما في الرسم القرآني ، وحجتهم في ذلك كراهة توالى حرفين من جنس واحد في الكلمة ، فيكتبها " يقرءون " بعد حذف الواو الأولى وتعذر وصل ما بعد الهمزة بما قبلها ، ومثلها كلمة " مسؤول " ، إذ ينبغي أن ترسم همزتها على الواو حسب القاعدة ، لأنها مضمومة ، وما قبلها ساكن ، والضم أقوى من السكون كما سيمر معنا ، فترسم هكذا " مسؤول " ، ولكن كما أشرت سابقا يكره توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة ، لذلك حذفوا الواو ووصلوا ما بعد الهمزة بما قبلها فكتبت على نبرة ، على النحو الآتي :

    " مسئول " .

    3 ـ اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكلمة :

    تعددت صور بعض الحروف في الكلمة ، مما أدى إلى إشاعة الخطأ عند التلاميذ ،فبعض الحروف تبقى على صورة واحدة عند الكتابة كالدال ، والراء ، والزاي ، وغيرها ، وبعضها له أكثر من صورة كالباء ، والتاء ، والثاء ، والجيم ،والحاء ، والكاف ، والميم ، وغيرها . وما ذكرت ما هو إلاّ على سبيل المثال .

    إن تعدد صور الحرف يربك التلميذ ، ويزيد من إجهاد الذهن أثناء عملية التعلم ، كما يوقعه في اضطراب نفسي ، لأن التلميذ يربط جملة من الأشياء بعضها ببعض ، كصورة المدرك والشيء الذي يدل عليه ، والرمز المكتوب ، فإذا جعلنا للحرف الواحد عدة صور زدنا العملية تعقيدًا .

    4 ـ استخدام الصوائت القصار

    لقد أوقع عدم استخدام الحروف التي تمثل الصوائت القصار التلاميذ في صعوبة التمييز بين قصار الحركات وطوالها ، وأدخلهم في باب اللبس ، فرسموا الصوائت * القصار حروفًا ، فإذا طلبت من التلاميذ كتابة بعض الكلمات المضمومة الآخر فإنهم يكتبونها بوضع واو في آخرها مثل : ينبعُ ، يكتبها التلاميذ ينبعوا ، ولهُ يكتبونها لهو ، وهكذا . وكذلك الكلمات المنونة ، فإذا ما طُلب من بعضهم كتابة كلمة منونة مثل : ( محمدٌ أو محمدًا أو محمدٍ ) ، فأنهم يكتبوها بنون في آخرها هكذا : " محمدن " . ويرجع السبب في ذلك لعدم قدرة التلميذ على التمييز بين قصار الصوائت "الحركات" والحروف التي أخذت منها .

    5 ـ الإعراب : ـ

    كما أن مواقع الكلمات من الإعراب يزيد من صعوبة الكتابة ، فالكلمة المعربة يتغير شكل آخرها بتغير موقعها الإعرابي ، سواء أكانت اسمًا أم فعلاً ، وتكون علامات الإعراب تارة بالحركة ، وتارة بالحروف ، وثالثة بالإثبات ، وتكون أحيانًا بحذف الحرف الأخير من الفعل ، وقد يلحق الحذف وسط الكلمة ، في حين أن علامة جزمها تكون السكون كما في : لم يكن ، ولا تقل ، وقد يحذف لحرف الساكن تخفيفا ، مثل : لم يك ، وغيرها من القواعد الإعرابية الأخرى التي تقف عقبة أمام التلميذ عند الكتابة .

      خامسا ـ أسباب الأخطاء الإملائية : ـ

      ترجع أسباب الخطأ الإملائي إلى عدة عوامل مجتمعة لأنها متداخلة ومتشابكة ولا يصح فصلها عن بعضها البعض ، إذ إن العلاقة بينها وثيقة الصلة ، ولا ينبغي أن نلقى بالتبعة على عنصر من هذه العناصر دون غيره ، وأهمها : ـ

      1 ـ ما يعود إلى التلميذ نفسه ، وما يرتبط به من ضعف المستوى ، وقلة المواظبة على المران الإملائي ، أو ضحالة ذكائه أو شرود فكره ، أو إهماله وعدم مبالاته وتقديره للمسؤولية ، أو عدم إرهاف سمعه عندما يملى عليه المعلم القطعة المختارة ، أو نتيجة لتردده وخوفه وارتباكه ، وقد يكون ضعيف البصر أو السمع ، أو بطيء الكتابة مما يفوت عليه فرص كتابة بعض الكلمات ،

      ـــــــــــــــــ

      * الصائت : حركة الحرف ، ويقابله الصامت وهو : الحرف ، فالضمة حركة الواو ، والفتحة حركة الألف ،

      والكسرة حركة الياء .

      أضف إلى ما سبق عدم الاتساق الحركي ، والعيوب المماثلة في النطق والكلام ، وعدم الاستقرار الانفعالي كما يؤكد ذلك علماء النفس والتربويون .

      2ـ ما يعود إلى خصائص اللغة ذاتها ممثلة في قطعة الإملاء ، فأحيانا تكون القطعة المختارة للتطبيق على القاعدة الإملائية أعلى من مستوى التلاميذ فكرة وأسلوبا ، أو تكثر فيها الكلمات الصعبة في شكلها ، وقواعدها الإملائية ، واختلاف صور الحرف باختلاف موضعه من الكلمة ، أو نتيجة الإعجام " النقط " أو فصل الحروف ووصلها ، وما إلى ذلك .

      3ـ ما يعود إلى المعلم ، فقد يكون سريع النطق ، أو خافت الصوت ، أو غير معني باتباع الأساليب الفردية في النهوض بالضعفاء أو المبطئين ، أو لا يميز عند نطقه للحروف بين بعضها البعض ، وخاصة الحروف المتقاربة الأصوات والمخارج وقد يكون المعلم ضعيفًا في إعداده اللغوي غير متمكن من مادته العلمية ، أو لا يتبع أسلوبًا جيدًا في تدريسه ، أضف إلى أن مدرسي المواد الأخرى قد لا يلقون بالاً إلى أخطاء التلاميذ ، وإرشادهم إلى الصواب .

      سادسا ـ الأسس التي تعتمد عليها عملية تدريس الإملاء : ـ

      تعتمد عملية تدريس الإملاء على أسس عامة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها ، وإنما يمكن الاستفادة منها ، لو أضاف إليها المعلم خبرته بتلاميذ ومعرفته بمادته ، وتنحصر هذه الأسس في الآتي :

      1 ـ العين :

      العضو الذي يرى به التلميذ الكلمات ، ويلاحظ أحرفها مرتبة وفقا لنطقها ، ويتأكد من رسم صورتها الصحيحة ، وهى العضو الذي يدرك صواب الكلمات ويميزها عن غيرها ، ولكي ينتفع بهذا العامل الأساس في تدريس الإملاء ، يجب أن يربط بين دروس القراءة ودروس الإملاء ، ذلك بأن يكتب التلاميذ في كراسات الإملاء بعض القطع التي قرؤوها في كتاب القراءة ، مما يحملهم على تأمل الكلمات بعناية ، ويبعث انتباههم إليها ، ويعود أعينهم الدقة في ملاحظتها ، واختزان صورها في أذهانهم ، وينبغي أن يتم الربط بين القراءة والإملاء في حصة واحدة ، أو في حصتين متقاربتين .

      2 ـ الأذن :

      العضو الذي يسمع به التلميذ أصوات الكلمات ، ويتعرف به إلى خصائص هذه الأصوات ، ويميز بين مقاطعها وترتيبها ، مما يساعده على تثبيت آثار الصور المكتوبة المرئية . لهذا يجب الإكثار من تدريب الأذن على سماع الأصوات وتمييزها ، وإدراك الفروق الدقيقة بين الحروف المتقاربة المخارج . والوسيلة الفاعلة إلى ذلك : الإكثار من التهجي الشفوي للكلمات قبل الكتابة .

      3 ـ اليد : هي العضو الذي يعتمد علية التلاميذ في كتابة الكلمات ، وبها يستقيم الإملاء حين تستجيب للأذن ، فإذا أخطأت إحداهما ، أو كلتاهما أسرع الخطأ إلى اليد . وتعهد اليد أمر ضروري لتحقيق تلك الغاية . لهذا ينبغي الإكثار من تدريب التلاميذ تدريبًا يدويًا على الكتابة حتى تعتاد يده طائفة من الحركات الفعلية الخاصة . على أن اليد حين يستقيم أمرها ؛ تكتسب القدرة على الكتابة والتدريب على الصواب .

      4 ـ وإلى جانب الأسس العضوية السابقة لا يحسن بنا أن نتجاهل بعض العوامل الفكرية التي ترتبط بها عملية التهجي الصحيح ، وهى تعتمد على محصلة التلميذ من المفردات اللغوية التي يكتسبها من القراءة والتعبير ، ومدى قدرته على فهم هذه المفردات والتمييز بينها . كما يجب الربط بين الإملاء والأعمال التحريرية ، والاهتمام بالتذكير والتدريب المستمر عن طريق مطالبة التلاميذ بمذاكرة قطعة صغيرة ، ثم نمليها عليهم في اليوم التالي ، واضعين في الاعتبار مسألتي : الفهم والمعنى .

      5 ـ أساليب التدريب الذاتي :

      تستعمل الأسس السابقة في عملية التدريب الجماعي ، غير أن هناك أساليب أخرى يفضل استعمالها للتدريب الفردي ، خاصة عند التلاميذ الضعاف والمبطئين في الكتابة ، والذين تكثر أخطاؤهم في كلمات بعينها ، وتعتمد هذه الأساليب على الآتي :

      أ ـ طريقة الجمع :

      أساسها غريزة الجمع والاقتناء ، وتقوم على تكليف التلميذ بأن يجمع من كتاب القراءة أو غيره بعض المفردات ذات النظام المشترك ، ويكتبها في بطاقات خاصة ، كأن يجمع المفردات التي تكتب بتاء مربوطة أو مفتوحة ، أو بلامين ، أو مفردات ينطق آخرها ألفًا ، ولكنها تكتب ياء ، وغيرها .

      ب ـ البطاقات الهجائية أو مفكرة الإملاء :

      تعتمد على اقتناء التلميذ بطاقات أو مفكرة يدون فيها القواعد الإملائية مع بعض الكلمات التي تخضع لها ، فيدون ـ على سبيل المثال ـ قاعدة كتابة الهمزةالمتوسطة على الياء ، ثم يجمع طائفة من المفردات التي رسمت في وسطها الهمزة على الياء ، أو كلمات تنتهي بألف تكتب ياء ، مع قاعدتها ، وقس على ذلك . ومن البطاقات أو المفكرة الإملائية ما يجمع فيها التلميذ الأخطاء الشائعة ، أو يكتب فيها قصصا قصيرة ، أو موضوعات طريفة تحذف منها بعض الكلمات ويترك مكانها خاليا ، على أن ترصد هذه المفردات على رأس الصفحة ، أو أعلى القصة أو الموضوع ، ويشترط فيها أن تكون ذات صعوبة إملائية ، ثم يقرأ التلميذ القصة أو الموضوع ، ويستكملها باختيار المفردات المناسبة ، ووضعها في مكانها الصحيح .

      ج ـ ومن الأساليب الذاتية ما يتم عن طريق تنفيذ عدة إرشادات بطريقة مرتبة هي : انظر إلى الكلمة ثم انطقها بصوت منخفض ، واكتبها ثم انظر إلى حروفها ، وانطقها بصوت منخفض ، اغلق عينيك عند النطق ، غط القائمة واكتب الكلمة ، تحقق من صحة الكلمة التي كتبتها ، وهكذا ، وغالبا ما يكون ذلك للفصول الدنيا .

      سابعا ـ الشروط التي يجب توفرها في موضوع الإملاء :

      الغرض من قطعة الإملاء تحقيق ما يهدف إليه المعلم من رفع المستوى الأدائي عند التلاميذ . لذلك إذا أحسن اختيار قطعة الإملاء تحقق الغرض . ولكي تحقق القطعة الهدف لابد من اشتمالها على الشروط التالية :

      1 ـ أن تكون مشوقة بما تحويه من معلومات طريفة ، وثقافات إسلامية ،وحقائق علمية ، وإبداعات فنية وأدبية ، وقصص مشوقة ، بحيث تكون في المستوى الإدراكي والعلمي لدى التلاميذ ، وقريبة الصلة بما يدرسونه في أفرع اللغة والمواد الأخرى .

      2 ـ أن تكون مناسبة من حيث الطول والقصر ، ومفرداتها سهلة ومفهومة ، ولا حاجة إلى حشوها بالمفردات اللغوية الصعبة ، إذ الغرض منها تدريب التلاميذ ، وليس قياس القدرات الإملائية .

      3 ـ أن تكون واضحة المعنى ، بعيدة عن التكلف ، ويكتفي بما تحويه من مفردات إملائية تضمنتها القطعة بصورة عفوية ، وفي غير عسر ، وأن تكون عباراتها سلسة بحيث تخدم القاعدة المطلوبة .

      4 ـ أن تكون متصلة بحياة التلاميذ ، وملائمة لمستواهم الإدراكي ، وليس هناك ما يمنع أن يتم اختيارها من موضوعات القراءة والأناشيد والقصص الصالحة لمعالجة بعض القواعد والمفردات الإملائية ، كما أن في المواد الأخرى فرصًا سانحة لاختيارها ، ولاسيما كتب التاريخ والسير والتراجم والعلوم والجغرافيا .

      ثامنا ـ أنواع الإملاء وطرق تدريسه :

      يقسم التربويون الإملاء إلى قسمين : تطبيقي وقاعدي ، والغرض من التطبيقي تدريب التلاميذ على الكتابة الصحيحة . حيث يبدأ تدريس هذا النوع من الصف الأول الابتدائي ، ويسير جنبا إلى جنب مع حصص الهجاء والقراءة . أما النوع القاعدي فيهدف إلى تدريب التلاميذ على مفردات الإملاء ، وهذا النوع يمكن تقسيمه ـ وفقا للمنهج الذي يسلكه المعلم ، أو تقرره الجهة المشرفة على المقررات الدراسية ـ إلى الأنواع التالية : ـ

      1 ـ الإملاء المنقول :

      يقصد به أن ينقل التلاميذ قطعة الإملاء المناسبة ـ من كتاب أو سبورة أو بطاقة بعد قراءتها ، وفهمها فهمًا واعيًا ، وتهجى بعض كلماتها هجاء شفويًا إلى بطاقته أو دفتره أو مفكرته ، أو لوح معد لذلك ، وهذا النوع من الإملاء يلائم تلاميذ الصفوف الدنيا ، وقد يمتد إلى الصف الرابع ، ويمتاز بالآتي :

      1 ـ يشد انتباه التلاميذ ، وينمي فيهم الرغبة فى إجادة الكتابة ، وتحسين الخط والارتقاء بالمستوى الأدائي .

      2 ـ يعد وسيلة من وسائل الكسب اللغوي والمعرفي ، وذلك بمناقشة معنى القطعة ، وترديد النظر فيها ، ونقلها إلى الكراسات أو البطاقات .

      3 ـ يساعد على انطباع صور الكلمات في الذهن ، ويثبتها في الذاكرة .

      4 ـ يساعد على النمو الذهني ، وإثارة الحذر من الوقوع في الخطأ ، ويعوِّد على قوة الملاحظة ، وحسن المحاكاة .

      طريقة تدريسه : ـ
      1 ـ أن يقدم المعلم للدرس بعد إعداده إعدادًا جيدًا على غرار درس المطالعة وذلك بعرض النماذج أو الصور ، وطرح الأسئلة ذات العلاقة القوية لتهيئة الأذهان ، وشد الانتباه والتشويق .

      2 ـ أن يقوم بعرض القطعة على التلاميذ بعد إعدادها مسبقًا بخط واضح وجميل على السبورة الإضافية ، أو في بطاقة ، أو في الكتاب المتداول معهم ، ويراعي فيها عدم ضبط كلماتها ؛ حتى لا يكلف التلاميذ أمرين مختلفين في آن واحد ، هما : نقل الكلمات ، وضبطها مما يؤدى إلى وقوعهم في كثير من الأخطاء .

      3 ـ أن يقرأ المعلم القطعة قراءة نموذجية .

      4 ـ أن يقرأها التلاميذ قراءة فردية ، ليتضح معناها في أذهانهم ، مع الحرص على عدم مقاطعة القارئ لإصلاح ما وقع فيه من خطأ ، ثم يناقشهم فيها للتأكد من فهمهم لأفكارها .

      5 ـ أن يختار المعلم الكلمات الصعبة من القطعة ، والتي يحتمل وقوع الخطأ فيها ، ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءتها ، ومن آخر هجاء حروفها ، مع بعض الكلمات المشابهة لها من خارج القطعة ، ومن الأفضل تمييز الكلمات الصعبة بكتابتها بلون مغاير ، أو بوضع خطوط تحتها .

      6 ـ أن يهيئ المعلم التلاميذ لعملية الكتابة ، وذلك بإخراج الكراسات ، وأدوات الكتابة ، وكتابة التاريخ ، وعنوان الموضوع ، إذا تم اختياره ، ثم يملي القطعة على التلاميذ جملة جملة ، مع الإشارة إلى الكلمة أو الكلمات التي يمليها عليهم ؛ حتى يمعنوا النظر فيها ، والتأكد من صورتها قبل النقل .

      7 ـ بعد الانتهاء من عملية الإملاء يعيد المعلم قراءة القطعة ، ولكن بصورة أسرع قليلا من سابقتها ؛ ليتمكن التلاميذ من إصلاح ما وقعوا فيه من خطأ ، أو ليتداركوا ما سقط منهم من كلمات عند الكتابة .

      8 ـ من ثم يمكن للمعلم أن يقوم بتصحيح الدفاتر تصحيحًا إفراديًا في الزمن المتبقي من الحصة ، مع شغل بقية التلاميذ بعمل آخر ؛ كتحسين الخط في الدفاتر المخصصة له ، أو يقوم بكتابة بعض الجمل على السبورة ، ويطلب من التلاميذ إعادة كتابتها في دفاترهم بخط واضح وحسن ، وقد يقوم بمناقشة معنى القطعة على نطاق أوسع من السابق .

      2 ـ الإملاء المنظور : ـ

      في هذا النوع من الإملاء فوائد تربوية نافعة ، تساعد على رسم الكلمة وتثبيت صورتها في أذهان التلاميذ . فتكرار النظر إلى الكلمات يجعل التلميذ يتصور شكلها فتطبع صورها في ذاكرته ، ثم تأتي الخطوة اللاحقة وهي اختباره في القطعة ؛ للتأكد من رسوخ صور الكلمات في عقله ، وهذا النوع من الإملاء يتناسب مع تلاميذ الصف الثالث ، إذا كان مستواهم مرتفعا ، أو الصف الرابع ، ويمكن امتداده للصف الخامس عند الحاجة ، خصوصًا إذا كان مستواهم ضعيفًا .

      ميزاتــــه : ـ

      1 ـ يعد خطوة متقدمة نحو معاناة التلاميذ من الصعوبات الإملائية والاستعداد لها.

      2 ـ يحمل التلاميذ على دقة الملاحظة ، وجودة الانتباه ، والبراعة في أن يختزن في الذاكرة صورة الكتابة الصحيحة للكلمات الصعبة ، أو التي سبق كتابتها من قبل

      3 ـ في هذا النوع من الإملاء تدريب جدِّي على إعمال الفكر ، وشحذ الذاكرة بغرض الربط بين النطق والرسم الإملائي .

      طريقة تدريسه : ـ
      يعتمد الإملاء المنظور في طريقة تدريسه على نفس الخطوات التي مارسها المعلم في تدريس الإملاء المنقول ، إلا أنه بعد انتهائه من قراءة القطعة ومناقشتهاوتهجي كلماتها الصعبة ، أو ما يشابهها إملائيا ؛ يقرأ بعض التلاميذ القطعة ، ثم يحجبها عنهم ، ويمليها في تأنٍ ووضوح . وبعد الانتهاء من تصحيح الكراسات ، يقوم بجمع الأخطاء الشائعة بين التلاميذ ، ومناقشتهم فيها ، ثم يكتب الصواب على السبورة ، ويراعي عدم كتابة أي خطأ عليها ، لئلا تنطبع صورته في أذهانهم ، ثم يطلب منهم تصويب الخطأ في الكراسات .

      3 ـ الإملاء الاختباري : ـ
      يهدف إلى الوقوف على مستوى التلاميذ ، ومدى الإفادة التي حققوها من دروس الإملاء ، كما يهدف إلى قياس قدراتهم ، ومعرفة مدى استفادتهم من خلال الاختبارات الإملائية التي يجريها المعلم لهم ، ويتبع هذا النوع من الإملاء مع التلاميذ في جميع الصفوف من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وقد ينفذ في المرحلة الثانوية إذا كان مستوى الطلاب يحتاج ذلك ، ويجب أن يكون على فترات معقولة ؛ حتى تتاح الفرص للتعليم والتدريب .

      خامسا ـ أسباب الأخطاء الإملائية : ـ

      ترجع أسباب الخطأ الإملائي إلى عدة عوامل مجتمعة لأنها متداخلة ومتشابكة ولا يصح فصلها عن بعضها البعض ، إذ إن العلاقة بينها وثيقة الصلة ، ولا ينبغي أن نلقى بالتبعة على عنصر من هذه العناصر دون غيره ، وأهمها : ـ

      1 ـ ما يعود إلى التلميذ نفسه ، وما يرتبط به من ضعف المستوى ، وقلة المواظبة على المران الإملائي ، أو ضحالة ذكائه أو شرود فكره ، أو إهماله وعدم مبالاته وتقديره للمسؤولية ، أو عدم إرهاف سمعه عندما يملى عليه المعلم القطعة المختارة ، أو نتيجة لتردده وخوفه وارتباكه ، وقد يكون ضعيف البصر أو السمع ، أو بطيء الكتابة مما يفوت عليه فرص كتابة بعض الكلمات ،

      ـــــــــــــــــ

      * الصائت : حركة الحرف ، ويقابله الصامت وهو : الحرف ، فالضمة حركة الواو ، والفتحة حركة الألف ،

      والكسرة حركة الياء .

      أضف إلى ما سبق عدم الاتساق الحركي ، والعيوب المماثلة في النطق والكلام ، وعدم الاستقرار الانفعالي كما يؤكد ذلك علماء النفس والتربويون .

      2ـ ما يعود إلى خصائص اللغة ذاتها ممثلة في قطعة الإملاء ، فأحيانا تكون القطعة المختارة للتطبيق على القاعدة الإملائية أعلى من مستوى التلاميذ فكرة وأسلوبا ، أو تكثر فيها الكلمات الصعبة في شكلها ، وقواعدها الإملائية ، واختلاف صور الحرف باختلاف موضعه من الكلمة ، أو نتيجة الإعجام " النقط " أو فصل الحروف ووصلها ، وما إلى ذلك .

      3ـ ما يعود إلى المعلم ، فقد يكون سريع النطق ، أو خافت الصوت ، أو غير معني باتباع الأساليب الفردية في النهوض بالضعفاء أو المبطئين ، أو لا يميز عند نطقه للحروف بين بعضها البعض ، وخاصة الحروف المتقاربة الأصوات والمخارج وقد يكون المعلم ضعيفًا في إعداده اللغوي غير متمكن من مادته العلمية ، أو لا يتبع أسلوبًا جيدًا في تدريسه ، أضف إلى أن مدرسي المواد الأخرى قد لا يلقون بالاً إلى أخطاء التلاميذ ، وإرشادهم إلى الصواب .

      سادسا ـ الأسس التي تعتمد عليها عملية تدريس الإملاء : ـ

      تعتمد عملية تدريس الإملاء على أسس عامة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها ، وإنما يمكن الاستفادة منها ، لو أضاف إليها المعلم خبرته بتلاميذ ومعرفته بمادته ، وتنحصر هذه الأسس في الآتي :

      1 ـ العين :

      العضو الذي يرى به التلميذ الكلمات ، ويلاحظ أحرفها مرتبة وفقا لنطقها ، ويتأكد من رسم صورتها الصحيحة ، وهى العضو الذي يدرك صواب الكلمات ويميزها عن غيرها ، ولكي ينتفع بهذا العامل الأساس في تدريس الإملاء ، يجب أن يربط بين دروس القراءة ودروس الإملاء ، ذلك بأن يكتب التلاميذ في كراسات الإملاء بعض القطع التي قرؤوها في كتاب القراءة ، مما يحملهم على تأمل الكلمات بعناية ، ويبعث انتباههم إليها ، ويعود أعينهم الدقة في ملاحظتها ، واختزان صورها في أذهانهم ، وينبغي أن يتم الربط بين القراءة والإملاء في حصة واحدة ، أو في حصتين متقاربتين .

      2 ـ الأذن :

      العضو الذي يسمع به التلميذ أصوات الكلمات ، ويتعرف به إلى خصائص هذه الأصوات ، ويميز بين مقاطعها وترتيبها ، مما يساعده على تثبيت آثار الصور المكتوبة المرئية . لهذا يجب الإكثار من تدريب الأذن على سماع الأصوات وتمييزها ، وإدراك الفروق الدقيقة بين الحروف المتقاربة المخارج . والوسيلة الفاعلة إلى ذلك : الإكثار من التهجي الشفوي للكلمات قبل الكتابة .

      3 ـ اليد : هي العضو الذي يعتمد علية التلاميذ في كتابة الكلمات ، وبها يستقيم الإملاء حين تستجيب للأذن ، فإذا أخطأت إحداهما ، أو كلتاهما أسرع الخطأ إلى اليد . وتعهد اليد أمر ضروري لتحقيق تلك الغاية . لهذا ينبغي الإكثار من تدريب التلاميذ تدريبًا يدويًا على الكتابة حتى تعتاد يده طائفة من الحركات الفعلية الخاصة . على أن اليد حين يستقيم أمرها ؛ تكتسب القدرة على الكتابة والتدريب على الصواب .

      4 ـ وإلى جانب الأسس العضوية السابقة لا يحسن بنا أن نتجاهل بعض العوامل الفكرية التي ترتبط بها عملية التهجي الصحيح ، وهى تعتمد على محصلة التلميذ من المفردات اللغوية التي يكتسبها من القراءة والتعبير ، ومدى قدرته على فهم هذه المفردات والتمييز بينها . كما يجب الربط بين الإملاء والأعمال التحريرية ، والاهتمام بالتذكير والتدريب المستمر عن طريق مطالبة التلاميذ بمذاكرة قطعة صغيرة ، ثم نمليها عليهم في اليوم التالي ، واضعين في الاعتبار مسألتي : الفهم والمعنى .

      5 ـ أساليب التدريب الذاتي :

      تستعمل الأسس السابقة في عملية التدريب الجماعي ، غير أن هناك أساليب أخرى يفضل استعمالها للتدريب الفردي ، خاصة عند التلاميذ الضعاف والمبطئين في الكتابة ، والذين تكثر أخطاؤهم في كلمات بعينها ، وتعتمد هذه الأساليب على الآتي :

      أ ـ طريقة الجمع :

      أساسها غريزة الجمع والاقتناء ، وتقوم على تكليف التلميذ بأن يجمع من كتاب القراءة أو غيره بعض المفردات ذات النظام المشترك ، ويكتبها في بطاقات خاصة ، كأن يجمع المفردات التي تكتب بتاء مربوطة أو مفتوحة ، أو بلامين ، أو مفردات ينطق آخرها ألفًا ، ولكنها تكتب ياء ، وغيرها .

      ب ـ البطاقات الهجائية أو مفكرة الإملاء :

      تعتمد على اقتناء التلميذ بطاقات أو مفكرة يدون فيها القواعد الإملائية مع بعض الكلمات التي تخضع لها ، فيدون ـ على سبيل المثال ـ قاعدة كتابة الهمزةالمتوسطة على الياء ، ثم يجمع طائفة من المفردات التي رسمت في وسطها الهمزة على الياء ، أو كلمات تنتهي بألف تكتب ياء ، مع قاعدتها ، وقس على ذلك . ومن البطاقات أو المفكرة الإملائية ما يجمع فيها التلميذ الأخطاء الشائعة ، أو يكتب فيها قصصا قصيرة ، أو موضوعات طريفة تحذف منها بعض الكلمات ويترك مكانها خاليا ، على أن ترصد هذه المفردات على رأس الصفحة ، أو أعلى القصة أو الموضوع ، ويشترط فيها أن تكون ذات صعوبة إملائية ، ثم يقرأ التلميذ القصة أو الموضوع ، ويستكملها باختيار المفردات المناسبة ، ووضعها في مكانها الصحيح .

      ج ـ ومن الأساليب الذاتية ما يتم عن طريق تنفيذ عدة إرشادات بطريقة مرتبة هي : انظر إلى الكلمة ثم انطقها بصوت منخفض ، واكتبها ثم انظر إلى حروفها ، وانطقها بصوت منخفض ، اغلق عينيك عند النطق ، غط القائمة واكتب الكلمة ، تحقق من صحة الكلمة التي كتبتها ، وهكذا ، وغالبا ما يكون ذلك للفصول الدنيا .

      سابعا ـ الشروط التي يجب توفرها في موضوع الإملاء :

      الغرض من قطعة الإملاء تحقيق ما يهدف إليه المعلم من رفع المستوى الأدائي عند التلاميذ . لذلك إذا أحسن اختيار قطعة الإملاء تحقق الغرض . ولكي تحقق القطعة الهدف لابد من اشتمالها على الشروط التالية :

      1 ـ أن تكون مشوقة بما تحويه من معلومات طريفة ، وثقافات إسلامية ،وحقائق علمية ، وإبداعات فنية وأدبية ، وقصص مشوقة ، بحيث تكون في المستوى الإدراكي والعلمي لدى التلاميذ ، وقريبة الصلة بما يدرسونه في أفرع اللغة والمواد الأخرى .

      2 ـ أن تكون مناسبة من حيث الطول والقصر ، ومفرداتها سهلة ومفهومة ، ولا حاجة إلى حشوها بالمفردات اللغوية الصعبة ، إذ الغرض منها تدريب التلاميذ ، وليس قياس القدرات الإملائية .

      3 ـ أن تكون واضحة المعنى ، بعيدة عن التكلف ، ويكتفي بما تحويه من مفردات إملائية تضمنتها القطعة بصورة عفوية ، وفي غير عسر ، وأن تكون عباراتها سلسة بحيث تخدم القاعدة المطلوبة .

      4 ـ أن تكون متصلة بحياة التلاميذ ، وملائمة لمستواهم الإدراكي ، وليس هناك ما يمنع أن يتم اختيارها من موضوعات القراءة والأناشيد والقصص الصالحة لمعالجة بعض القواعد والمفردات الإملائية ، كما أن في المواد الأخرى فرصًا سانحة لاختيارها ، ولاسيما كتب التاريخ والسير والتراجم والعلوم والجغرافيا .

      ثامنا ـ أنواع الإملاء وطرق تدريسه :

      يقسم التربويون الإملاء إلى قسمين : تطبيقي وقاعدي ، والغرض من التطبيقي تدريب التلاميذ على الكتابة الصحيحة . حيث يبدأ تدريس هذا النوع من الصف الأول الابتدائي ، ويسير جنبا إلى جنب مع حصص الهجاء والقراءة . أما النوع القاعدي فيهدف إلى تدريب التلاميذ على مفردات الإملاء ، وهذا النوع يمكن تقسيمه ـ وفقا للمنهج الذي يسلكه المعلم ، أو تقرره الجهة المشرفة على المقررات الدراسية ـ إلى الأنواع التالية : ـ

      1 ـ الإملاء المنقول :

      يقصد به أن ينقل التلاميذ قطعة الإملاء المناسبة ـ من كتاب أو سبورة أو بطاقة بعد قراءتها ، وفهمها فهمًا واعيًا ، وتهجى بعض كلماتها هجاء شفويًا إلى بطاقته أو دفتره أو مفكرته ، أو لوح معد لذلك ، وهذا النوع من الإملاء يلائم تلاميذ الصفوف الدنيا ، وقد يمتد إلى الصف الرابع ، ويمتاز بالآتي :

      1 ـ يشد انتباه التلاميذ ، وينمي فيهم الرغبة فى إجادة الكتابة ، وتحسين الخط والارتقاء بالمستوى الأدائي .

      2 ـ يعد وسيلة من وسائل الكسب اللغوي والمعرفي ، وذلك بمناقشة معنى القطعة ، وترديد النظر فيها ، ونقلها إلى الكراسات أو البطاقات .

      3 ـ يساعد على انطباع صور الكلمات في الذهن ، ويثبتها في الذاكرة .

      4 ـ يساعد على النمو الذهني ، وإثارة الحذر من الوقوع في الخطأ ، ويعوِّد على قوة الملاحظة ، وحسن المحاكاة .

      طريقة تدريسه : ـ
      1 ـ أن يقدم المعلم للدرس بعد إعداده إعدادًا جيدًا على غرار درس المطالعة وذلك بعرض النماذج أو الصور ، وطرح الأسئلة ذات العلاقة القوية لتهيئة الأذهان ، وشد الانتباه والتشويق .

      2 ـ أن يقوم بعرض القطعة على التلاميذ بعد إعدادها مسبقًا بخط واضح وجميل على السبورة الإضافية ، أو في بطاقة ، أو في الكتاب المتداول معهم ، ويراعي فيها عدم ضبط كلماتها ؛ حتى لا يكلف التلاميذ أمرين مختلفين في آن واحد ، هما : نقل الكلمات ، وضبطها مما يؤدى إلى وقوعهم في كثير من الأخطاء .

      3 ـ أن يقرأ المعلم القطعة قراءة نموذجية .

      4 ـ أن يقرأها التلاميذ قراءة فردية ، ليتضح معناها في أذهانهم ، مع الحرص على عدم مقاطعة القارئ لإصلاح ما وقع فيه من خطأ ، ثم يناقشهم فيها للتأكد من فهمهم لأفكارها .

      5 ـ أن يختار المعلم الكلمات الصعبة من القطعة ، والتي يحتمل وقوع الخطأ فيها ، ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءتها ، ومن آخر هجاء حروفها ، مع بعض الكلمات المشابهة لها من خارج القطعة ، ومن الأفضل تمييز الكلمات الصعبة بكتابتها بلون مغاير ، أو بوضع خطوط تحتها .

      6 ـ أن يهيئ المعلم التلاميذ لعملية الكتابة ، وذلك بإخراج الكراسات ، وأدوات الكتابة ، وكتابة التاريخ ، وعنوان الموضوع ، إذا تم اختياره ، ثم يملي القطعة على التلاميذ جملة جملة ، مع الإشارة إلى الكلمة أو الكلمات التي يمليها عليهم ؛ حتى يمعنوا النظر فيها ، والتأكد من صورتها قبل النقل .

      7 ـ بعد الانتهاء من عملية الإملاء يعيد المعلم قراءة القطعة ، ولكن بصورة أسرع قليلا من سابقتها ؛ ليتمكن التلاميذ من إصلاح ما وقعوا فيه من خطأ ، أو ليتداركوا ما سقط منهم من كلمات عند الكتابة .

      8 ـ من ثم يمكن للمعلم أن يقوم بتصحيح الدفاتر تصحيحًا إفراديًا في الزمن المتبقي من الحصة ، مع شغل بقية التلاميذ بعمل آخر ؛ كتحسين الخط في الدفاتر المخصصة له ، أو يقوم بكتابة بعض الجمل على السبورة ، ويطلب من التلاميذ إعادة كتابتها في دفاترهم بخط واضح وحسن ، وقد يقوم بمناقشة معنى القطعة على نطاق أوسع من السابق .

      2 ـ الإملاء المنظور : ـ

      في هذا النوع من الإملاء فوائد تربوية نافعة ، تساعد على رسم الكلمة وتثبيت صورتها في أذهان التلاميذ . فتكرار النظر إلى الكلمات يجعل التلميذ يتصور شكلها فتطبع صورها في ذاكرته ، ثم تأتي الخطوة اللاحقة وهي اختباره في القطعة ؛ للتأكد من رسوخ صور الكلمات في عقله ، وهذا النوع من الإملاء يتناسب مع تلاميذ الصف الثالث ، إذا كان مستواهم مرتفعا ، أو الصف الرابع ، ويمكن امتداده للصف الخامس عند الحاجة ، خصوصًا إذا كان مستواهم ضعيفًا .

      ميزاتــــه : ـ

      1 ـ يعد خطوة متقدمة نحو معاناة التلاميذ من الصعوبات الإملائية والاستعداد لها.

      2 ـ يحمل التلاميذ على دقة الملاحظة ، وجودة الانتباه ، والبراعة في أن يختزن في الذاكرة صورة الكتابة الصحيحة للكلمات الصعبة ، أو التي سبق كتابتها من قبل

      3 ـ في هذا النوع من الإملاء تدريب جدِّي على إعمال الفكر ، وشحذ الذاكرة بغرض الربط بين النطق والرسم الإملائي .

      طريقة تدريسه : ـ
      يعتمد الإملاء المنظور في طريقة تدريسه على نفس الخطوات التي مارسها المعلم في تدريس الإملاء المنقول ، إلا أنه بعد انتهائه من قراءة القطعة ومناقشتهاوتهجي كلماتها الصعبة ، أو ما يشابهها إملائيا ؛ يقرأ بعض التلاميذ القطعة ، ثم يحجبها عنهم ، ويمليها في تأنٍ ووضوح . وبعد الانتهاء من تصحيح الكراسات ، يقوم بجمع الأخطاء الشائعة بين التلاميذ ، ومناقشتهم فيها ، ثم يكتب الصواب على السبورة ، ويراعي عدم كتابة أي خطأ عليها ، لئلا تنطبع صورته في أذهانهم ، ثم يطلب منهم تصويب الخطأ في الكراسات .

      3 ـ الإملاء الاختباري : ـ
      يهدف إلى الوقوف على مستوى التلاميذ ، ومدى الإفادة التي حققوها من دروس الإملاء ، كما يهدف إلى قياس قدراتهم ، ومعرفة مدى استفادتهم من خلال الاختبارات الإملائية التي يجريها المعلم لهم ، ويتبع هذا النوع من الإملاء مع التلاميذ في جميع الصفوف من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وقد ينفذ في المرحلة الثانوية إذا كان مستوى الطلاب يحتاج ذلك ، ويجب أن يكون على فترات معقولة ؛ حتى تتاح الفرص للتعليم والتدريب .

      تاسعا ـ تصحيح الإملاء : ـ

      لتصحيح الإملاء طرق متعددة ، ومن أفضلها ما سنذكره ، علمًا بأننا ننصح بعدم الالتزام بأسلوب واحد بصفة مستمرة ، وإنما ينبغي المزاوجة بين الطرق المختلفة ، حسب ما يراه المعلم مناسبًا ، ويحقق الغرض من درس الإملاء .

      أهم الطــــرق : ـ
      1 ـ أن يعرض المعلم على التلاميذ أنموذجا للقطعة مكتوبا على سبورة إضافية كان قد حجبها أثناء الكتابة ، ثم يطالبهم بتبادل الكراسات ، ويصحح كل منهم الأخطاء التي وقع فيها زميله ، واضعًا خطًا تحت الكلمة الخطأ بالقلم الرصاص ، متخذا من القطعة المدونة على السبورة أنموذجًا للصواب .

      ولا يخفى علينا جدوى هذه الطريقة ، إذا تعود التلاميذ دقة الملاحظة ، والثقة بالنفس ، والصدق ، والأمانة ، وتقدير المسؤولية ، والشجاعة . وعند أداء التصويب يدركون صورة الخطأ ، ويلاحظون الفرق بينه وبين الصواب ، كما أن اعتمادهم على النفس يرسخ في أذهانهم صواب الكلمات ، لأنهم سعوا إلى معرفتها بفكر واع ، ويقظة وانتباه .

      من مآخذ هذه الطريقة :

      ا ـ أن يغفل التلميذ عن بعض الأخطاء .

      ب ـ أن يتحامل على زملائه بدافع المنافسة فيخطئ الصواب .

      2 ـ من الطرق المعمول بها أيضًا ، أن يجمع المعلم الكراسات بعد الانتهاء من الإملاء ، ويشغل بقية الحصة بما يفيد التلاميذ ، ثم يحمل كراساته خارج الفصل ،وينفرد بتصحيحها ، واضعًا خطًا بالقلم الأحمر تحت الخطأ ، ولا يكتب الصواب فوقه ، وفي بداية الحصة الجديدة " التالية " يوزع الكراسات على تلاميذه ، ويكلفهم بكتابة صواب ما وقعوا فيه من أخطاء في الصفحة المقابلة ، على أن يكرروه مرات عدة ، معتمدين في التصويب على القطعة المدونة على السبورة .

      من مزايا الطريقة السابقة :

      أ ـ الدقة في التصحيح .

      ب ـ شمولية تصويب الأخطاء .

      ج ـ تقدير المستوى الفعلي للتلاميذ .

      د ـ معرفة جوانب قصوره .

      مآخـــــذها :

      أ ـ انفراد المعلم بالتصحيح ، وفيه تفويت لفرصة التعلم الفردي .

      ب ـ عدم توجيه التلاميذ إلى معرفة الخطأ وتصويبه .

      ج ـ لا يعرف التلميذ سبب وقوعه في الخطأ في حينه .

      د ـ طول الفترة الزمنية الفاصلة بين خطأ التلميذ ومعرفته الصواب ، مما يحمله على نسيان الموضوع والخطأ الذي وقع فيه .

      هـ ـ طول الوقت الفاصل بين حصتي الإملاء الذي قد يميت في نفوس التلاميذ الاهتمام بالدرس ، ويحد من رغبتهم في التطلع إلى معرفة النتائج التي حققها كل منهم ، لتكون حافزا له على درس جديد .

      3 ـ ومن طرق التصحيح : أن يكتب المعلم القطعة في بطاقات ، بحيث تعد مسبقا ، وتفي بعدد التلاميذ ، وما أن يفرغ من إملائها للمرة الثانية ، حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم ، ثم يطلب منهم مطابقة ما كتبوا على ما هو مدون في البطاقات ، فإذا ما وجد أحدهم خطأ يخالف رسمه رسم الكلمة المكتوبة في البطاقة ، ووضع تحته خطًا بالقلم الرصاص ، ويكتب فوقه صوابه من واقع البطاقة ، ثم يأتي دور المعلم في التصحيح النهائي ، ليتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى غير التي رصدها التلاميذ .

      تصلح هذه الطريقة للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية ، ويمكن الاستغناء عن البطاقات في الصف السادس ، وذلك بكتابة الموضوع على السبورة بوساطة المعلم ، ويتخذ التلاميذ منها مرجعا للتصحيح . ولا شك في أن هذه الطريقة تسهل على المعلم عملية التصحيح ، وتوفر له الجهد والوقت .

      مآخــــذها :

      أ ـ عدم دقة التلميذ في التصحيح .

      ب ـ إغفاله لبعض الأخطاء التي قد تمر عليه سهوا ، أو يظن أنها صواب ، وهي في الحقيقة خطأ ، ولكنه لا يملك القدرة الواعية على التمييز الدقيق بينهما .

      4 ـ ومن هذه الطرق أيضا أن يقوم المعلم بتصحيح كراسة التلميذ أمامه ، مشيرًالما وقع فيه من أخطاء ، موضحا له الصواب في أقرب وقت ،ويستحسن أن يكون أثناء التصحيح ليسهل التمييز بينه وبين الخطأ من قبل التلميذ نفسه ، على أن يشغل المعلم بقية التلاميذ بعمل مفيد ، كالقراءة الصامتة أو تحسين الخط .

      مآخــــذها :

      يؤخذ على هذه الطريقة مع ما تحويه من فوائد الآتي : ـ

      أ ـ إتاحة الفرصة لبعض التلاميذ بالانصراف عن العمل .

      ب ـ إثارة الفوضى .

      ج ـ الجنوح إلى اللهو واللعب ، مما يربك الفصل ، ويضيع ما تبقى من الحصة في غير ما ينفع التلميذ أو يفيده .

      د ـ كثرة عدد التلاميذ في الفصل ـ وهو ما يغلب دائما ـ يحول دون تحقيق هذه الطريقة لحاجتها إلى مزيد من الوقت .

      تم بحمد الله

      اتمنى الاستفادة للجميع

      تسلمي يا قمر

      توصيات لتقوية المهارات الادراكية لدى الطفل 2024

      توصيات لتقوية المهارات الادراكية لدى الطفل

      بقلم أ.د. أمل المخزومي
      ادرج بعض التوصيات لمن يتعامل مع الطفل خاصة الام لهدف تقوية مهاراته الادراكية وهي كما ياتي :
      1 ـ منح الطفل الحرية الكافية ليلعب ويتجول في البيت بعد التأكد من خلو المكان من خطر الالات الجارحة او مفاتيح الكهرباء او مواد سامة او غيرها .
      2 ـ زرع الثقة في نفس الطفل نحو الاخرين وبهذه الطريقة تساعدونه على تكوين ثقته بنفسه وتقويتها .
      3 ـ تعويده على السيطرة على نفسه في اداء سلوكه اليومي .
      4 ـ تزويد الطفل باللعب التي يمكنه تغييرها وفكها وربطها كي تقوى لديه غريزة الكشف والبحث والتنقيب عما يحيط به من ادوات والعاب وغيرها .
      5 ـ تزويده بلعب معينة منذ الولادة كاللعب المتحركة وغيرها كي تقوي لديه قوة الانتباه .
      6 ـ مساعدة الطفل على نمو الحواس الخمسة وذلك بتزويده بالالوان والاشكال المختلفة كي تقوي لديه حاسة البصر والالات التي تخرج اصواتا كي تقوي حاسة السمع لديه ، ولعب ناعمة الملمس وخشنة كي تقوي لديه حاسة اللمس والتي تخرج روائح مختلفة كي تقوي لديه حاسة الشم ومواد غذائية مختلفة المذاق كي تنمي لديه حاسة الذوق …الخ من مجالات لتقوية الحواس الخمسة وذلك لان الحواس تعتبر بمثابة منافذ للعقل وقنوات للادراك يتطلب تنميتها منذ نعومة الاظفار.
      7 ـ مساعدته على التعرف على الاشياء من كتب وادوات منزلية أوالسيارة ان كانت لديكم وكل ما يتوفر في البيئة المحيطة به كي يقوي ذكائه .
      8 ـ توجيه الاسئلة عن الاشياء التي يراها الطفل على ان تكون هذه الاسئلة متسقة مع عمره ومداركه ويمكنه الاجابة عليها كي يقوى لديه الاعتزاز بالنفس وبقدراته .
      9 ـ تدربيه على تعلم المهارات التي يستفيد منها حسب مستوى نموه وجنسه .
      10 ـ قراءة بعض المواضيع المفيدة او القصص الخيالية له كي تنمي خياله واطلبوا منه ذكر عما يفكر عن القصة وما النهاية التي يتوقعها وتشجيعه على ذلك .
      11 ـ توجيه اسئلة له عن الحيوانات والطيور التي في البيئة على سبيل المثال ماذا يفعل الطير او من الذي يطير ؟ ماذا يفعل السمك او من الذي يسبح ؟ … الخ من الاسئلة عن سلوك الحيوانات مع التشجيع لمن كان يعرف الجواب والتوضيح لمن لا يعرفه .
      12 ـ رسم صور والطلب منه ان يضع او يذكر اسماء لها على سبيل المثال رسم بيت وتوجيه سؤال له بما ذا نستفيد من البيت ؟ او رسم السيارة وماذا نستفيد منها ومن يستعملها وقد يسأل هو الاخر عن السيارة لان موضوع السيارة يثير لدى الاطفال بعض الاسئلة ، ورسم الشارع والنهر والبحر والحديقة … الخ من مصادر بيئية .
      13 ـ التحدث مع الطفل عن الاشياء التي يحبها والغناء له بالصوت الذي يحبه مهما كان نوعه وانشاد بعض لاناشيد المحببة لديه .
      14 ـ اللعب مع الطفل الالعاب التي يحبها والتي تثير اهتمامه .
      15 ـ تعليم وتدريب الطفل على العناية بادواته وتنظيمها وان يجمعها بعد الانتهاء من اللعب ويضعها في المكان المخصص لها .
      16 ـ تدريب الطفل على العناية بنظافة البيت وتجنب رمي الاوراق او المخلفات على الارض وانما يضعها في المكان المخصص لها .
      17 ـ تدريبه على مهارة الابداع وذلك بالطرق السهلة والبسيطة كجمع النباتات او بقايا الزهور واغصان الاشجار والعمل منها شيئا جميلا او اي مصدر للبية يمكن انتاج وابداع شيئا منه .
      18 ـ اشراك الطفل في اعداد بعض اطباق الطعام وتذوق تلك الاطباق واستحسان عمله وتشجعيه على ذلك .
      19 ـ تزويد الطفل بادوات الرسم والاوراق والملازم الخاصة به وترك له الحرية في الرسم .
      20 ـ الاستلقاء مع الطفل والتطلع للسماء وتوجيه اسئلة عنها وعن النجوم وتجنب الاستهزاء بما يقول ان كان في ذلك ما يدعو له .
      21 ـ توجيه اسئلة عن الطبيعة وما ورائها ومن صنعها وان وجدت الفرصة سانحة لشرح بعض الجوانب فلا تتوانوا في ذلك على ان يكون حسب سنه ومستواه .
      22 ـ حاولوا ان تلعبوا معه في الماء ان كان في الحمام او على شاطيء النهر او الساحل ومن طبيعة الاطفال انهم يحبون ذلك .
      23 ـ اعطوا له الحرية في ارتداء ملابسه منذ الصغر مما يساعده في الاعتماد على نفسه وتقوية شخصيته .
      24 ـ تعويده على اختيار ملابسه ولعبه بنفسه وذلك باصطحابه للسوق لاجل اقتناء تلك الحاجيات واحترام ذوقه في ذلك .
      25 ـ اصطحابه في زيارة المتاحف والمعارض وحدائق الحيوانات واشرحوا له ما يسهل عليه فهمه .
      26 ـ اصطحابه في زيارة الاصدقاء خاصة اذا كان لديهم اطفال واعطائه حرية اللعب معهم مع قليل من المراقبة .
      27 ـ اطلبوا منه ابداء رأيه عند الشروع بشراء ادوات البيت او السيارة وحتى شراء البيت ولا تستهينوا بصغر سنه .
      28 ـ افسحوا له المجال في التعبير عن افكاره وارائه حتى لو كانت باعتقادكم ساذجة .
      29 ـ هيئوا له فرصة الاطلاع على الادوات والمخترعات الحديثة واسمحوا له باستعمال الكمبيوتر منذ الصغر ان كان ذلك متوفرا لديكم .
      30 ـ تشجيعه على انبات النباتات في البيت او الحديقة وتشجيعه على مراقبة الانبات .
      31 ـ تشجيعه على البحث وذلك بوضع مقتنياته في مكان ودعوهوا يبحث عنها ويستخرجها للاطلاع عليها وفحصها وتصنيفها .
      32 ـ افسحوا له المجال في اقتناء الحيوانات الداجنة بعد التأكد من سلامتها والامانة من اقتنائها .
      33 ـ اهتموا بغرفة نومه المتعلقة بالناحية الجسمية كالتهوية والاضاءة والنظافة والعقلية الالوان والاثاث التي تثير لديه التفكير والنفسية من حيث الهدوء والراحة والاطمئنان .
      34 ـ تكليفه بشراء بعض الاشياء واختيارها وتدريبه على دفع النقود وحساب الباقي الذي يدفعه له البائع مع تجنب محاسبته ان اخطأ والاكتفاء بالتلميح عن الخطأ فقط .
      35 ـ افسحوا له المجال في عملية التصليح والبناء والتعمير ان كان الموقف مساعد لذلك .
      36 ـ اثيروا انتباهه لبرامج التليفزيون الناقعة واسألوهوا عن بعض الاشياء او المواقف او الحيوانات وغيرها مما تجدونه مجديا ونافعا له .
      37 ـ هيئوا له الجو لتكوين الصداقات مع اطفال آخرين بعمره .
      38 ـ احذروا تركه بدون رقابة مع اطفال اكبر منه سنا لئلا يقع بينهم من سلوك يتعلق بالتحرش الجنسي .
      39 ـ تدريبه على عد الاشياء التي يواجهها حسب سنه على سبيل المثال مع الصغير سنا عد اصابع اليد والرجل والسلالم وافراد العائلة وغيرها .
      40 ـ دربوهوا على التعرف على اجزاء جسمه واجزاء اجسام الحيوانات التي يواجهها .
      41 ـ وفروا له الكتب والمجلات التي تحتوي على رسوم الحيوانات والنباتات وعلموهوا اسماءها وافعالها منذ الصغر .
      42 ـ تدريبه على ممارسة الرياضة البدنية حسب عمره .
      43 ـ احاطته بالحب والحنان والتعاون معه .
      44 ـ اهتموا بطعامه وشرابه الذي يساعده على النمو من جميع الوجوه .
      45 ـ اهتموا بنظافته الجسمية وملبسه واسنانه …الخ من امور تتعلق بذلك .
      46 ـ تعليمه منذ الصغر الجهات الاربعة ومشرق الشمس ومغربها كذلك جهة ظهور القمر ووقته … الخ من امور تتعلق بالبيئة .
      47 ـ اكثروا من السفرات والرحلات السياحية واصطحابه معكم وتنبيهه على كل ما يمر بكم .
      48 ـ تدريبه على ممارسة رياضة التنفس لتزويد الدماغ والجسم ككل بالاوكسجين الذي يحتاج اليه وتتضمن هذه الرياضة باخذ الشهيق والاحتفاظ به ثم طرحه عن طريق الزفير وتكرار هذه العملية عدة مرات .
      49 ـ تدريبه على ممارسة رياضة الاسترخاء والتأمل والتي تتضمن استرخاء الجسم من اخمص القدم الى قمة الرأس والشعور بالراحة التامة بعد توفير المكان الهاديء وارتداء الملابس المريحة لمساعدته على النمو الجسمي والعقلي والنفسي بشكل جيد .
      50 ـ تدريب الطفل منذ الصغر على استعمال القلم وتهيئته للكتابة بشكل منظم .
      51 ـ تدريب الطفل على العادات الصحية في الجلوس والنوم وتناول الطعام بعيدا عن التطرف في ذلك وانما عن طريق التوضيح والاقناع .
      52 ـ معاملة الطفل على انه كبير لانه يدرك نوعية معاملتكم له .
      53 ـ تهيئة الطفل للذهاب للحضانة او المدرسة وذلك بالقيام بزيارة هاتين المؤسستين باصطحابه معكم لكي يطلع عليها بنفسه ويرى الاطفال سعداء يلعبون هناك ويمرحون ورؤيته لهم بهذا الشكل يشوقه للمدرسة .
      54 ـ قراءة قصة خيالية عليه قبل النوم وذلك لتقوية الفص الايمن من المخ لديه .
      55 ـ تعويده على افشاء السلام عند الصباح وعند المساء وهذا نوع من التدريب على افشاء السلام وادابه في جميع الاوقات .
      56 ـ تشجيعه على مساعدة الاخرين كالفقراء والمساكين وكبار السن وتوضيح له حالتهم ليدرك الفروق الفردية بين الناس .
      57 ـ تعليمه اصول الدين حسب مستواه وسنه .
      58 ـ تدريبه على التخطيط للمستقبل وذلك بتوجيه اسئلة له على سبيل المثال ماذا ستكون في المستقبل ؟ .
      59 ـ تدريبه على تشغيل بعض الاجهزة الالكترونية ومتابعة عملها .
      60 ـ ونختتم هذه التوصيات بمسك الختام وذلك بمساعدة الطفل على الحفظ وذلك بحفظ الايات القرآنية والشهادتين حسب العمر بعيدا عن الاجبار وانما بالتشجيع والتشويق وحفظ الشعر وغيرها من المجالات وذلك لتقوية الذاكرة التي تؤدي الى تقوية الذكاء .
      اتمنى للجميع التوفيق ولاطفالنا الاعزاء الذكاء المرتفع والادراك لحياة افضل .
        يتصفح الموضوع حالياً : 11 (2 عدلات و 9 زائرة)

        جزاكى الله خير الجزاء
        مشكوووووووورة اختى
        الونشريس اقتباس الونشريس
        الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء الونشريس
        الونشريس

        جزاكى الله خير الجزاء
        مشكوووووووورة اختى

        الونشريس الونشريس

        الشكر لله يا قمره نورتينى
        جزاك الله خيراااااا اختى

        وسائل وأدوات تعليمية لتنمية المهارات وتنمية الذكاء لدى الاطفال 2024

        وسائل وأدوات تعليمية لتنمية المهارات وتنمية الذكاء

        تعتبر وسائل تنمية الذكاء من أشهر وأميز الأساليب المعروفة
        عالمياً لقتل أوقات الفراغ بأسلوب ممتع وملئ بالتحدى.
        ويميز هذه الوسائل أنها لا ترتبط بمرحلة عمرية معينة
        حيث أن الطفل ذو الخمسة أعوام
        أو الجد ذو الثمانية و الثماون عاماً يجدها من أفضل الأسايب
        لقضاء أروع الأوقات,
        البعض يستطيع حلها فى دقائق بينما أخرون فى أيام,
        وهذا يعتمد على قدرة كل شخص فى التفكير بطريقة
        مختلفة وكذلك مستوى صعوبة اللعبة


        يوجد لدينا وسائل وادوات تعليمية لتنمية المهارات
        وتنمية الذكاء وتنمية الانتباه
        والتركيز لدى الأطفال العاديين والموهوبين
        وأطفال التربية الخاصة (توحد ، داون ، سبرجر….) ،
        وأدوات تخاطب وبطاقات لجميع الفئات.

        الونشريس


        المتاهة…تنمية التركيز والتآزر البصري والتدريب
        على الامساك بالقلم

        الونشريس


        تنمية لغوية (بطاقات الحيوانات)

        الونشريس


        تنمية لغوية. .تصنيف. .مطابقة (بطاقات الخضروات)


        الونشريس

        تنمية الذكاء والانتباه والتذكر. ..والتعرف على الالوان

        الونشريس

        الونشريس


        لعبة رائعة ومسلية ومفيدة جدا في تنمية المهارات

        الونشريس

        الونشريس


        لعبة تعليميه ومسلية ومفيدة جدا في تنمية المهارات
        والتنظيم والتفكير

        الونشريس

        الونشريس

        الونشريس

        للطلب والاستفسار :

        وللتواصل عبر الجوال والوتس أب:
        0564400734

        وعلى الإيميل :

        Ma_hassan2025.com

          الونشريس

          المهارات اللازمة لخطوات الكتابة للمرحلة ا 2024

          الكتابية المهارات الكتابية
          تتكون عملية الكتابة من جانبين:
          الموضوع الذي تمت كتابته ويمثل الحصيلة نهائية للنشاط الكتابي. والموضوع المكتوب عبارة عن نص مكتوب يتكون من جملة أو فقرة واحدة أو عدة فقرات توصل للآخرين أنواعا مختلفة من الأفكار والمشاعر والانطباعات والاقتراحات. ومن أنواع النصوص المكتوبة:
          ▫ الخطابات الاجتماعية مثل بطاقات الدعوة والشكر والتهاني والتعازي ومواساة الآخرين.
          ▫ الخطابات الرسمية مثل طلب معلومات من شركة، أو الاستئذان لزيارة مكان ما، أو عمل طلبية، أو تقديم شكوى، أو طلبات للعمل أو الاشتراك في صحيفة أو مجلة.
          ▫ النماذج كالاستفتاءات وبطاقات استعارة الكتب من المكتبة والبيانات الخاصة بالاختبارات والحوالات المصرفية وبطاقات الاشتراكات في صحيفة أو مجلة ونماذج إيداع وسحب النقود من البنك.
          ▫ الإعلانات واللافتات واللوحات.
          ▫ الإرشادات والتعليمات وطريقة صنع شيء.
          ▫ التقارير مثل: خبرة مر بها الكاتب، حدث إخباري، مقابلة شخصية، تقرير عن لكتاب، ملخص لكتاب أو مقالة، رد فعل الكاتب نحو كتاب معين، الشرح.
          ▫ قوائم المراجع والمحتويات وصفحة العنوان وكشاف الموضوعات أو المؤلفين.
          ▫ القصص والفكاهات والألغاز وقصص الجنيات والقصص الخرافية، الرواية، القصة القصيرة، المسرحية، الشعر.
          ▫ تقارير البحث.
          والجانب الثاني من عملية الكتابة يتكون من سلسلة العمليات المتعاقبة التي يقوم بها الكاتب قبل أن ينتهي من النشاط الكتابي. وهي عبارة عن مجموعة من مهارات معالجة المعلومات التي تؤدي إلي كتابة نص مكون من جملة واحدة أو فقرة واحدة أو عدة فقرات تنقل أفكارا واضحة مؤثرة إلى القارئ. وتتضمن هذه العمليات اختيار المضمون، وتنظيم الأفكار في المقالة وفي الفقرة وبناء الجملة ومراعاة قواعد اللغة العربية أو الإنجليزية وانتقاء المفردات والعبارات وتحديد الغرض من الكتابة، ومراعاة القارئ الذي يكتب له، ومراعاة قواعد الخط والإملاء واستخدام علامات الترقيم، مهارات استخدام علامات الترقيم مهارات تنظيم الهيكل العام للنص ، المهارات اللازمة لخطوات الكتابة.
          1. تحديد الغرض من الكتابة: هل هو الوصف، أو تقديم المعلومات أو الإقناع أو سرد قصة أو حادثة.
          2. تحديد القارئ الذي نكتب له.
          3. اختيار المضمون ويشمل:
          ▫ اختيار أفكار ملموسة.
          ▫ اختبار فكرة محددة.
          ▫ اختيار الأمثلة والأدلة المناسبة.
          ▫ اختيارا فكار وثيقة الصلة بالموضوع
          ▫ اختيار تفاصيل كافية
          ▫ تحويل الفكرة العامة إلى فكرة ملموسة
          ▫ جمع الأفكار اللازمة عن طريق إعداد قائمة بالأفكار دون ترتيب.
          ▫ جمع المعلومات والأفكار اللازمة للموضوع من مصادر المعلومات المختلفة.
          ▫ جمع الأفكار اللازمة عن طريق كتابة كل ما يخطر على باله من أفكار.
          ▫ جمع الأفكار اللازمة للتفاصيل والتفسيرات عن طريق استخدام اكبر عدد ممكن من الأسئلة حول الموضوع مثل: من، ماذا، أين، متى ، كيف.
          4. بناء المقالة:
          المقالة هي مجموعة من الفقرات التي تدور حول فكرة مركزية واحدة تبين الموضوع العام للمقالة. ويتطلب بناء مقالة مترابطة تعالج فكرة واحدة ما يلي:
          ▫ صياغة فكرة رئيسة للمقالة.
          ▫ كتابة فقرة تمهيدية تبين الموضوع الذي تدور حوله المقالة.
          ▫ كتابة فقرات لصلب المقالة تتناول جوانب متعددة من الموضوع العام أو الفكرة المركزي
          5. بناء الفقرة:
          تدور الفقرة حول فكرة رئيسة تدور حولها جمل الفقرة كلها. وتتطلب مهارة بناء فقرة مترابطة أن يكون الكاتب قادراً على:
          ▫ صياغة الفكرة الرئيسة للفقرة حول فكرة محددة.
          ▫ توضيح الفكرة الرئيسة للفقرة عن طريق استخدام أمثلة معينة سواء كانت حقائق أو آراء أو إحصائيات أو حادثة أو ذكر عدة أسباب.
          ▫ ترتيب الأفكار التفصيلية المساندة حسب الغرض، طبيعة الموضوع ونوع التفاصيل المستخدمة.
          ▫ ترتيب الأفكار التفصيلية حسب ترتيبها المكاني أو الزماني، حسب خطوات استخدامها، حسب أهميتها، حسب أوجه الشبه والاختلاف.
          ▫ كتابة عدة أنواع من الفقرات وفقاً للأغراض التالية: التعداد، السبب والنتيجة، ذكر أوجه الشبه والاختلاف، التصنيف، التحليل، سلسلة من العمليات، وصف مكان أو شخص أو شيء، سرد قصة.
          ▫ استخدام أنواع مختلفة من الروابط اللفظية لربط الجمل داخل الفقرة الواحدة بعضها ببعض، مثل الروابط المستخدمة للشرح والتأكيد وإعطاء الأمثلة والمقارنة والتناقض والنتيجة والتلخيص.
          6. بناء الجملة:
          الجملة هي مجموعة من الكلمات التي تعبر عن فكرة كاملة مكونة من مجموعة من المفاهيم. وتتطلب القدرة على تركيب جملة بطريقة سليمة تعبر عن الفكرة التي تدور في ذهن الكاتب بدقة ووضوح ما يلي:
          ▫ تركيب جملة تحمل فكرة واحدة محددة فقط.
          ▫ تركيب جمل صحيحة نحوياً ودلالياً.
          ▫ استخدام جملة واضحة.
          ▫ مراعاة العناصر الأساسية للجملة.
          ▫ تجنب التكرار والحشو.
          ▫ استخدام الروابط في الجمل.
          ▫ مراعاة الترتيب السليم للكلمات والعبارات في الجملة.
          ▫ تنويع طول الجمل.
          ▫ تنويع بداية الجمل.
          ▫ استخدام جمل متنوعة.
          ▫ صياغة الجملة البسيطة، الجملة الممتدة، الجملة المزدوجة أو المتعددة، الجملة المركبة، الجملة المتداخلة، الجملة المتشابكة.
          ▫ تركيب الجملة البسيطة والمجردة والجملة البسيطة الموسعة والجملة المركبة.
          ▫ تركيب جمل تامة وجمل ناقصة.
          ▫ تركيب الجمل الخبرية المثبتة والمنفية والمؤكدة والجمل الإنشائية والطلبية والانفعالية.
          ▫ تركيب الجمل المحولة والجمل الأساسية.
          ▫ تركيب الجمل الاسمية والفعلية والشرطية والظرفية.
          7. انتقاء المفردات والعبارات: وتتطلب ما يلي:
          ▫ استخدام كلمات محددة specific.
          ▫ انتقاء كلمات دقيقة.
          ▫ اختيار تعبيرات جديدة مبتكرة غير مستهلكة.
          ▫ اختيار كلمات لها معنى دلالي ومجازي مناسب للفكرة.
          ▫ استخدام صور وأخيلة مناسبة لخلق انطباع خيالي أو عاطفي.
          ▫ تجنب الحشو.
          ▫ تجنب تكرار الكلمات والعبارات.
          ▫ تجنب الكلمات والعبارات العامة.
          ▫ تجنب استخدام كلمات غير مألوفة.
          ▫ تجنب استخدام التعبيرات والألفاظ القديمة غير المناسبة للعصر.
          ▫ استخدام التعبيرات الرسمية في الكتابة الرسمية.
          ▫ استخدام المصطلحات الفنية والعلمية إذا كانت تناسب القراء.
          ▫ اختيار كلمات صحيحة من الناحية الاشتقاقية والصرفية.
          8. مراعاة قواعد الإملاء والخط واستخدام علامات الترقيم.
          9. تنظيم الهيكل العام للنص:
          حتى يبدو النص جذاباً أنيقا ومقبولا شكلاً، ينبغي التزام الطرق التنظيمية التي تواضع العرف العام على الالتزام بها شواء كان النص مكتوباً باليد أو بالآلة الكاتبة. وتتطلب عملية تنظيم الهيكل العام للنص ما يلي:
          ▫ كتابة العناوين الرئيسة والفرعية في أماكنها المناسبة.
          ▫ ترتيب صفحة العنوان بالطريقة السليمة.
          ▫ ترقيم الصفحات في المكان المناسب وبالطريقة المناسبة.

          منقووووووووووول من الدكتور ابراهيم ابو عمرو

            شكرا لكِ

            يتصفح الموضوع حالياً : 27 (1 عدلات و 26 زائرة)

            شكرا يا حبيبتي